عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10-09-2008, 01:10 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الثالث






الجزء الاول






عبد العزيز بعصبية : ما يصير كذا ... انتي دمعتك جاهزة ... خلاص ما رح ألمسك انبسطي



و طلع من الجناح و هو في قمة عصبيته و نرفزته ... من جد انا متزوج بزرة ... على طول تصيح ... هي ناسية انها زوجتي ؟! إلى متى يعني ؟ نزل لتحت عند الرسبشن و طلع من الفندق و قام يمشي بالشارع مع ان الوقت متأخر مرة حول الساعة 12 بالليل



سارة كانت جالسة على الكنب و تصيح بس انا ما اقدر اسوي شي ... ما عندي إلا دمعتي ما اقدر أخليه يسوي لي شي ... و ما اقدر اقول له ... هو أصلا ليه مستعجل ... تونا عرسان ... ما يقدر يصبر ... و ليه يعصب ؟ من جد ماله داعي ... و انا مالي ذنب ... الحين هو وين راح ... يا ربي إيش اسوي انت أعلم بحالي




تعوذت بالله و راحت لغرفة النوم بدلت ملابسها و حاولت تنام ... مرت ساعة و هي ما بعد تنام و عبد العزيز ما رجع ... بدت تخاف و تقلق عليه ... ليكون صار فيه شي ؟ قامت من السرير و راحت تتمشى بالجناح ... مو قادرة تجلس و كل دقيقة تشوف الساعة .. بعد تقريبا ساعة إلا ربع سمعت صوت الباب و على طول تروح للفراش و تسوي نفسها نايمة



عبد العزيز بعد ما هدت أعصابه شوي رجع للفندق و دخل للجناح اللي كان هادي و أنواره مظلمة ... اكيد الآنسة نايمة ... من جد قهرته ... راح و أخذ له شور و انسدح على الفراش و هو لاف على الجهة الثانية



التليفون يدق ... يوووووه متى يوقف إزعاج ... انا ليه ما حطيت على السايلنت ... فتح عيونه و شاف الساعة ست و نص الصبح ... الوقت بدري مين يدق عليه الحين ؟ أخذ جوال و شاف بو مي يتصل بك ... ابتسم مع انه توه قايم وعادة مزاجه يكون متعكر أول ما يقوم ... و رد على التليفون



عبد العزيز : انت ما تستحي أحد يدق هالوقت ؟



عمر : ههههههههههههههه الله الله شكل الأخ سهران أمس ... قول السلام عليكم أول مو من أولها زف



عبد العزيز : إسأل نفسك ... بذمتك أحد يدق الساعة 6 و نص الصبح ؟



عمر : يا خي و انا إيش عرفني بالساعة عندكم شفتها عندنا حول العشر قلت أكيد انت قايم ... تراني أمون



عبد العزيز : هههههههههه من جد ما عندك سالفة ... المهم أخبارك ؟



عمر : تدري إني زعلان ؟ لا تتكلم ولا شي ... ما أسرع بنت صالح نستك أخوك



عبد العزيز : افا و انا اقدر كم بو مي عندي



عمر : المهم ما علينا ... شخبارك عزيز ؟



عبد العزيز : والله تمام بخير ... و انت ؟



عمر : هيه تراك سألتني



عبد العزيز : هههههههه طيب أمي شخبارها ؟




عمر : امي شرهانة عليك تقول انك ما كلمتها من أول ما وصلت



عبد العزيز : هالمنور الزفتة ما قالت لامي ؟ انا دقيت والله أول ما وصلت و ردت علي منور



عمر : لا يا ذكي امي قصدها انك ما كلمتها هي مو منور



عبد العزيز : ولا يهمها الغالية ... و وين هي الحين جنبك ؟



عمر : لا والله تدري انا الحين بالشركة ... مو مثل بعض الناس فالعسل



عبد العزيز : ههههههههه الله يقطع شر بليس يا عمر



عمر بجدية : عبد العزيز انت مبسوط ؟



هنا عبد العزيز قام و طلع من الغرفة و راح للصالة



عبد العزيز : آآآآآآآآآآه يا عمر لو تدري باللي بداخلي



عمر : ليه ؟ صار شي



عبد العزيز : لا بس البنت راسها يابسة ... أتوقع أهلها جابرينها علي ... على أتفه شي تصيح ... والله طفرت بي ما اعرف إيش اسوي



عمر : يا عبد العزيز الكلمة الحلوة زينة ... ترى الكلام يقلب عقول البنات ... و انت اصبر معها تراها توها صغيرة و انتوا توكم متزوجين ... ما مر على زواجكم اسبوع



عبد العزيز : فكنا من سيرتها ترى مالي خلقها



عمر : لا ما يصير ... شوف انت جرب معها ... انا اعرفك يا عزيز زين و اعرف تصرفاتك ... ادري انك اكيد جاطلها و مو معبرها ... شلون تبيها تتقبلك و انت موضح لها إنك مو متقبلها



عبد العزيز : بالعكس ... والله اني راعيتها مرة ... بس هي اللي كل دقيقة تصيح



عمر : انت اصبر و شوف ... أقول ترى منصور يسلم عليك موصيني أوصل سلامه ... حب يدق عليك يبارك لك بس ما يبي يزعجك بشهر عسلك



عبد العزيز : الله يسلمه ... لا عادي خله يدق على الأقل يونسني



عمر : أقول انقلع بس والله ما عندك سالفة ... يللا خسرتني انت و وجهك



عبد العزيز : انت اللي خسرتني يللا سلم على الوالدة و حب لي مي



عمر : إنت دق عليها يا اللي ما تستحي تراها من جد زعلت



عبد العزيز : طيب بدق يللا باي



عمر : فأمان الله



و سكر عبد العزيز من أخوه عمر و راح يشوف سارة ... قال بيدق على البيت بعدين عشان حتى سارة تكلم أمه ... شاف السرير فاضي عرف إنها خلاص قامت



سارة اللي انتبهت يوم قام عبد العزيز من الفراش و شافته يكلم تليفون بس ما عرفت هو يكلم مين ... ليه طلع من الغرفة ولا كلم قدامها ... اكيد هذي امه ... ما في أحد يدق بها الوقت إلا أهله ... بعدين قامت و أخذت لبسها و راحت للحمام ... بعد ما خلصت طلعت و شافت عبد العزيز واقف و ظهره لها و مقابل النافذة يتأمل اللي رايح و اللي جاي ... حس بها بس ما حب يلتفت ... يبي يبين لها إنه متضايق منها ... بعدين ذكر كلام اخوه و قال جد خلني أفرحها و أبسطها ... لف عليها و بوجهه إبتسامة إيش كبرها ... سارة كانت خايفة من ردة فعله بس يوم شافت ابتسامته انبسطت مرة و ردت له الإبتسامة



عبد العزيز : يللا ننزل تحت نفطر ... ترى فطور الفندق مرة حلو ...



سارة : والله اني ميتة جوع ... طيب بروح ألبس عبايتي



عبد العزيز : اوكي انا بنتظرك



و طلعوا و نزلوا تحت و فطروا من البوفيه اللي موجود في مطعم الفندق ... كان الجو مرة كلاسيكي و القعدة حلو ... انبسطت سارة و كان مرة باين عليها



سارة : وين بنروح اليوم ؟



عبد العزيز : إيش رايك نروح هارودز ؟



سارة : لا تقول حق الفايد



عبد العزيز : ههههههه ليه في غيره ؟



سارة : لا بس نفسي أشوف هالشي من كثر ما سمعت الناس يتكلمون عنه



عبد العزيز : خلاص يللا بعد ما نخلص فطور نطلع و نروح ...



سارة : حلو ... و ابتسمت ابتسامة تطيح الطير من السما



بعد ما طلعوا من الفندق تذكر عبد العزيز إنه كان ناوي يدق على امه و طلع جواله و راح دق



الأب : السلام عليكم



عبد العزيز : و عليكم السلام و الرحمة ... هلا يبه شخبارك يالغالي



سالم : هلا والله هلا بو سعود ... أنا بخير ربي يخليك لي ... شخبارك انت بشر عن أحوالك و أحوال زوجتك ؟



عبد العزيز : والله حنا بخير و مبسوطين



سالم : إيه يا بوك أبيك تنبسط ... والله ما تحلى الدنيا بعيني إلا بشوفة عيالي مبسوطين مع حريمهم ... و حرمتك ان شاء الله مرتاحة ؟



عبد العزيز : إيه والله ... و انتوا شخبار أمي و خواتي ان شاء الله بخير ؟



سالم : إيه كلهم بخير و يسلمون عليك هذا هم جنبي و امك حاشرتني تبي تكلمك



عبد العزيز : هاتها والله اني مشتاق لها كثير



سالم : هاك اياها



فوزية و صوتها فيه صياح : هلا والله هلا ضناي شخبارك يا عمري ان شاء الله بخير



عبد العزيز يوم سمع صوت أمه حس براحة أبد ما توقعها : هلا يمه والله انا بخير دامك انتي بخير



فوزية : و سارة شخبارها ؟ لا تزعلها يا عزيز



عبد العزيز : قولي لها هي اللي ما تزعلني



فوزية : لا انت رجال ... ماعليك خوف ... و ينهي عطني اياها اكلمها



عبد العزيز : افا يمه ما أسرع زهقتني مني



فوزية : ولا ما زهقت لو بدي أكلمك كل يوم بس ما ابي أزعجك ولا تنسى انا ما ابي أكلم غريبة انا بكلم زوجتك ... هذي سارة الغالية



عبد العزيز : و انا يمه مو غالي ؟



فوزية : انت إيش فيك على كل كلمة ترز وجهك ... ترى غلاتها من غلاتك



عبد العزيز : هههههه طيب لا تعصبين الحين بعطيك اياها



سارة كانت طول الوقت جالسة جنب عبد العزيز بالسيارة و تسمعه و هو يكلم أهله ... كانت محتارة مين طيب كان يكلمه الصبح ... واضح ان هذي أول مرة يكلم فيها أهله ... سرحت بأفكارها ولا حست إلا بعبد العزيز يكلمها



عبد العزيز : سارة وين رحتي



سارة : لا بس كنت افكر



عبد العزيز : خذي هذا امي تبي تكلمك



اخذت منه التليفون و كلمت ام زوجها : هلا يمه شخبارك



عبد العزيز استغرب ما توقع انها بتنادي امه بيمه ... بس بكيفها خلني اشوفها إيش تقول لأمي احسن



فوزية : هلا والله ... هلا بسارة ... هلا بحرمة ولدي ... بشريني عنك ان شاء الله بخير و مبسوطة



سارة : الحمد لله بخير



فوزية : و عزيز ان شاء الله مو مقصر معك ؟ ترى اذا ضايقك بشي ولا يهمك كلميني و انا اكلمه



سارة : لا يمه عبد العزيز مو مقصر معي و انا مرة مبسوطة



فوزية : إيه الحمد لله والله يوفقكم ... هذي منور تبي تكلمك



منيرة : هلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



سارة : هلا والله منور ... شخبارك



منيرة : انا بخير ... المفروض انا اللي اسألك شخبارك مو انتي



سارة : انا تمام



منيرة : شخبار عزيز ؟



سارة : بخير كلنا بخير



منيرة : رهف تسلم عليك و تقول لا تمصخونها و تطولون لا تنسين حفلتها ما بقى لها شي



سارة : ليه قرروا وقتها ؟



منيرة : أتوقع إيه ... أخروها عشان البنات اللي مسافرات يرجعون و اللي مشغولات بعد بالتسجيل يكونون مخلصين



سارة : و بشري طلع القبول ولا بعد ؟



منيرة : لا بعد و هذا هي ميتة خوف ... ما علينا من هالدعلة ... المهم انتي قولى لي كل شي بالتفصيل



سارة : هههههههه الله يهديك يا منور تبين تخسرين رجلي ؟ لاحقة على السوالف اذا رجعت ... هذا عزيز يأشر لي يقول خلاص اسكر



منيرة : ههههههههههههههههههه والله تطور ... رجلى و عزيز و يأشر لي يبيني أسكر ... مو قادر يصبر عليك يالدبة سحرتيه يا بنت صالح



احمر وجهها ... هي بخاطرها تقول لو تدرين بس يا منيرة ... بس ما تقدر تقولها وعبد العزيز جنبها و أذنه معها و حس ان منور اكيد قالت لها شي أحرجها



سارة : أقول استحي و يللا مع السلامة



منيرة : من لقى أحبابه نسى صحابه بس معليش اليوم انتي افراج و أول ما تجين السعودية والله لأغثك غث



سارة : إيه نشوف يللا باي



منيرة : هههه باي



عبد العزيز ابتسم : ها خلصتوا حش ؟



سارة : ههه والله ما حشينا



عبد العزيز : اوكي هذا حنا وصلنا



و نزلوا و دخلوا لهارودز ... بعد ما تسوقوا هناك و شرت سارة هدايا لأخوانها و حريمهم و إخوات عبد العزيز ( منيرة و رهف و نورا و عيالها و مي بنت عمر ) ... كانت هدايا بسيطة بس حلوة ... لاحظ عزيز انها ما شرت لنفسها شي



عبد العزيز : و انتي ما شريتي لك




سارة : ما شفت شي يناسبني



عبد العزيز و هو يأشر على بدلة مرة حلوة : هذا عليك بيطلع يجنن ؟



سارة : لا هذا مرة غالي



عبد العزيز و هو رافع حاجب : أتوقع الخير كثير ... يللا روحي قيسيه ... و اعطاها البدلة ... استغربت منه سارة انه عرف مقاسها من غير ما يسالها ... قاست البدلة ... كانت عليها حلوة و كانها فصلت خصيصا لها ... بعد ما خلصت شرى راحوا تغدوا بمطعم موجود في هارودز بعدين طلعوا و تمشوا في شارع اكسفورد و دخلوا سليفريج مول و شتروا بعد اشياء و هدايا من هناك لمعارفهم و اللي ما شروا لهم ... رجعوا للفندق بعد ما تعشوا خفايف و هم محملين بالأكياس ... مع انهم أرسلوا الأكياس اللي من هاروز مع سواق الفندق ... سارة كان ودها تكلم أمها بس مو عارفة شلون تطلب منه



عبد العزيز و هو يشوف الأكياس : يبي لنا نشترى شنطتين عشان هالأغراض




سارة : عبد العزيز



عبد العزيز لف لها : هلا



سارة : اممم ..عادي أكلم أهلي ؟ ما كلمتهم من يومين



عبد العزيز : أكيد عادي ... متى ما بغيتي تكلمينهم خذي جوالي مو لازم تستأذنين



سارة و الفرح على وجهها : شكرا



أعطاها عبد العزيز الجوال و راح للغرفة... سارة دقت على أهلها و كانت خايفة ما يرد عليها أحد بس الحمد لله ردوا



سلمان : هلا والله



سارة : الناس يقولون السلام مو هلا



سلمان : معقولة ؟ الآنسة سارة قصدي السيدة سارة تنازلت و اتصلت علينا ؟



سارة : هههههههه حرام عليك سلمان والله لو جوالي مدول كان كل دقيقة أدق عليكم



سلمان : لا لا حنا ما صدقنا نفتك منك تجين تدقين علينا كل دقيقة ؟ خلي البيت يفضى علي شوي من أول ما جيتي للدنيا سرقتي حنان أمي و ابوي مني



سارة : إيه تكلم يالدلوع ... والله أمك تدلعك اكثر واحد فينا



سلمان : إيه أنا مو حاس فيني بالبيت إلا أمي ... ولا محمد كل يجطل فيني و عبد الله ولا كاني بالبيت معه و ابوي بس يقول لي اسطلب و بلا حركات عيال



سارة : تستاهل من تصرفاتك اللي تفشل



سلمان : أقول انقلعي بس ... تعالي ليه داقة الحين الكل نايم ؟



سارة : و ليه نايمين توها الساعة 11 عندكم



سلمان : أي 11 الساعة 12 و نص يالفالحة ... لحظة أشوف لك امي كاني أسمع صوت



و طلع سلمان من غرفته إلا يشوف أمه رايحة لغرفتها في إيدها ماي



سلمان : يالغالية ... في بنت تبيك على التليفون



لطيفة و هي فاتحة عيونها : أي بنت انت الثاني ... ليكون مسوي شي من عمايلك ؟



سلمان و هو يضحك : انتي كلميها أنا متأكد انها وحدة تحبينها



لطيفة : هات ... الو



سارة: هلا يمه شخبارك ؟



لطيفة : هلا والله هلا بنتي ... أنا بخير انتي شخبارك ؟ ليه ما اتصلتي قبل ؟ خوفتيني عليك



سارة : هذا انا اتصلت



لطيفة : الحمد لله اني سمعت صوتك



سارة : يمه اشتقت لكم مرة ... أبي أجي



لطيفة : حتى حنا اشتقنا لك ... بس انتي الحين تحت عصمة رجل و لازم ما تقولين كذا ولا تحسسين زوجك إنك تبين تجين ... أبيك تسمعين كلامه ... طاعة الزوج واجبة و مهما قالك تطيعينه فاهمة ؟



سارة : إيه يمه فاهمة ... طيب بشري عن ابوي و اخواني



لطيفة : كلنا بخير و سلامة ... و أبشرك مها حامل



سارة : لا والله كنت حاسة ... يا عمري فهود توه صغير



لطيفة : لا صغير ولا شي ما شاء الله عليه ما رح يجي أخوه إلا و هو مكمل الثلاث



سارة : و محمد ؟ ودي أكلمه بس استحي من عبد العزيز



لطيفة : لا ماله داعي تكلمين أخوك ... ولا تثقلين على زوجك بالمصاريف



سارة : ان شاء الله



عبد العزيز و هو طالع من الغرفة : سارة عندك بندول راسي مصدع ؟



سارة : إيه عندي بالشنطة اللي على طاولة المدخل



لطيفة : سلمي لي عليه ولا تضايقينه



سارة تكلم عبد العزيز اللي كان يفتح الشنطة : أمي تسلم عل ...



ما قدرت تكمل جملتها يوم شافت إيش في يد عبد العزيز ...اللي رفع راسه و قام يشوفها وهنا فهم كل تصرفاتها و سبب اللآلام اللي تحس فيها أمس ... طيب ليه ما قالت لي ... ما فيها شي ... هذا شي طبيعي و ما منه مستحى ... حس إنها انحرجت مرة لأن وجهها انقلبت تعابيره و فكها قام يهتز و كانها خلاص بتصيح ... رجع الشنطة مكانها



عبد العزيز ولا كانه شاف شي : الله يسلمها ... أنا بروح انام



سارة ظلت جامدة مكانها و هي تحس إنها خلاص بتموت ...عرف ... فشيله ... بس يمكن هالشي من صالحي فكني من المحاتى ... مصيره بيعرف ... تذكرت ان أمها على التليفون و ردت عليها



سارة : آسفة يمه تأخرت عليك



لطيفة : ههههههه لا عادي يا بنيتي ... يللا ما أطول ... انتبهي لنفسك



سارة : طيب مع السلامة



لطيفة : الله يسلمك



بعد ما سكرت من أمها ظلت مكانها مالها وجه تروح و تشوفه ... بعد فترة يوم ما سمعت صوت راحت للغرفة شافته نايم ولا هامه شي ... بدلت و بعدين نامت ...
  #27  
قديم 10-09-2008, 09:28 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

راحوا اليوم الثاني ل madme tussaud's ( متحف الشمع ) ... كان حلو و عجب سارة كثير ... شافت الشخصيات اللي كانوا كانهم حقيقينين ... كانت طول الوقت تسولف مع عبد العزيز و تحس براحة ... اليوم هو غير معها ... يسولف و يعلق ...



صوت من ورى سارة : سارة



لفت سارة على الصوت إلا تشوف صديقتها مريم



سارة : مريييييم



قالت لعبد العزيز : بروح اسلم على صديقتي



عبد العزيز : طيب لا تبطين انا بروح هنا



سارة : اوكي



و راحت لمريم و سلمت عليها ... مريم صديقة سارة بالثانوي و افترقوا بعد ما راحوا الجامعة لأن سارة راحت جامعة فيصل و مريم راحت تدرس بجامعة سعود طب أسنان ... جلسوا يسولفون و ياخذون اخبار بعض



مريم : اللي معك ما أظنه واحد من خوانك ؟



سارة اللي حبت تمزح مع مريم : لا هذا أخو منيرة عبد العزيز



مريم و هي عاقدة حواجبها : و انتي ايش تسوين معه ؟



سارة : يعنى إيش رايك



مريم فتحت عيونها : لا تقولين انك سويتيها ... يالخااااااااااااينة تزوجتي



سارة : ههههههه إيه



مريم : طيب ليه ما قلتي لي



سارة : كل شي صار بسرعة ... مالنا إلا أسبوع من تزوجنا



مريم و هي تغمز : يعني انتي بشهر العسل ؟



سارة : هههههههه تقدرين تقولين



مريم : مبروووك الف مبروك والله اني فرحانة لك ... يللا ما أأخرك عليه شوفيه شلون مو عارف يوقف عدل و كل دقيقة يلف عليك



سارة : لا عادي ... خلك معي ما بعد اشبع منك ... أنا ما صدقت اشوفك بعد هالمدة



مريم : انتي إلى متى بلندن ؟



سارة : ما ادري والله



مريم : شوفي هذا رقم شقتنا اللي هنا و هذا رقم جوالي ... متى ما فضيتي و تركك حبيب القلب دقي علي و نطلع مع بعض



سارة : اوكي خلاص يللا فرصة سعيدة



مريم : باي




و رجعت سارة لعبد العزيز اللي كان متضايق شوي



عبد العزيز : من هذي



سارة : هذي مريم صديقتي انا و منور من ايام الثانوي



عبد العزيز : و انتوا شلون تصادقون هالأشكال ؟



سارة : ليه ايش فيها



عبد العزيز : ما تشوفينها من غير حجاب و وجهها كله صبغ



سارة : هي أهلها فري



عبد العزيز : أي فري ... هذي غفلة مو حرية



سارة : كيفها انت ايش حارك



عبد العزيز ما علق و مشوا ... بعد ما خلصوا من المتحف طلعوا و راحوا للهايد بارك



سارة : خلنا نروح نشوف ساعة بيق بن



عبد العزيز : تبين تركبين الدولاب ؟ بس هذا لازم نحجز قبل لأن عليه زحمة



سارة : لا ما يحتاج نركب أصلا ما احب أركب الأماكن العالية



عبد العزيز : خلاص أجل ... حنا أصلا بنمر عليه بر جعتنا ما دمتي ما تبين تركبين الدولاب ما يحتاج نتعنا له



خلنا هنا الجو حلو ... و ما سكت من جملته إلا ينزل المطر اللي قومهم من مكانهم و الحمد لله ان عبد العزيز اللي كان عارف تقلبات جو لندن كان جايب احتياطه و عنده مظلة ... بس سارة ما كان عندها فاضطر انه يعطيها المظلة و هو معها ... طبعا كانت مغطية جزء منه لانه حرص انها تغطي سارة كلها ... و رجعوا للفندق بسبب هالمطر



سارة : يووووووه عزيز كلك ماي



عبد العزيز و هو يشوف ملابسه اللي كانت مغرقة بالماي : لا عادي



سارة : طيب بدل قبل لا يجيك برد



عبد العزيز : خايفة علي



سارة استحت : لا بس اذا مرضت انا اللي بتلعوز هنا



عبد العزيز : و انا اللي فرحت انك خايفة علي



سارة : طيب بدل



عبد العزيز : ههههههههه خلاص ببدل افرحي ما رح أمرض و أبلشك



عند عمر ... كانت واقفة تبتسم له ... تم فترة يتأملها مو قادر يشيل عينه عن عينها ... يا الله من جد اشتقت لها ... ودي أضمها و اقربها مني ... مد يده لها و ما مسك إلا زجاج بارد ... قبض يده بقوة لين حس بالألم فيها ... ليه كذا ؟ ليه تركتيني ؟ انا ما أسوى شي من غيرك ... ظل يتأمل قسامات وجهها اللي كانت محفورة بمخه و مستحيل تنمحى حتى لو مرت سنين ... تذكر آخر لحظة معها ... آخر مرة شافها ... آخر مرة تكلم معها ... آخر مرة ضمها له ... آخر كلمة قالتها له ... آآآآآآآه انا ما أسوى شي من دونك والله ... مهما سوى اللي حولي لى مستحيل يسدون الفراغ اللي تركتيه ... أحبك والله أحبك و مستحيل أحب غيرك ... رفع البرواز اللي فيه صورتها و قربه منه ... ضمه لصدره كانه طفلة تضم دميتها ... حس بدموعه تتجمع بعيونه ... الى متى أنا أعيش هذا الحزن ... أحاول أطلع لالناس اني خلاص نسيت و قادر اتكليف مع الوضع بس لا هيهات أنساها ... في احد ينسى اسمه ؟ في احد يتخلى عن روحه و حبه ؟



مي : بابا ... عادي أدخل ؟



على طول رجع عمر البرواز لمكانه و مسح الدمعة اللي ما بعد تنزل على خده



عمر : إيه تعالي حبيبتي الباب مفتوح



دخلت مي بوداعتها و جمالها اللي أخذتهم من أمها ... كانت نسخة مصغرة منها ... نفس العيون الواسعة المكحلة و الخشم الصغير ... الشي الوحيد اللي أخذته من ابوها نوعية الشعر و لونه ... جات لأبوها و جلست بحظنه



عمر و هو يبتسم للي بقى له من حبيبته : الحلو إيش يبي ؟



مي و هي تضم أبوها : لا بس ما شفتك اليوم ... بابا ..



عمر : عيون بابا



مي : بابا .. إنت تحبني ؟



عمر استغرب من بنته اللي أول مرة تسأله مثل هالسؤال : أكيد احبك ... ليه تسألين



مي : يعني ما رح تتركني ؟



عمر : وين يعني أروح لا ما رح أتركك انا أقدر أتركك ؟



مي ابتسمت ابتسامة كبيرة و رفعت راسها و حبت أبوها على خده ... حس عمر بإحساس غريب ... بنته فيها شي ولا عمرها ما تصرفت كذا ... قامت من حضنه و راحت تطلع من الغرفة وعمر لا زال سرحان ...


يوم حس فيها : ميونا



مي لفت لأبوها : نعم ؟



عمر : تعالي حبيبتي وين بتروحين ؟



مي : لا بس خلاص شفتك



مستحيل يمر يوم ما تشوف مي أبوها فيه ... كانت خايفة يختفي من حياتها ... و الكل يعرف هالشي ... اذا مر يوم ولا شافته تقلب الدنيا فوق تحت



عمر : طيب تعالي جلسي مع بابا



رجعت و جلست هالمرة جنبه على السرير



عمر : طلعتي اليوم مكان ؟



مي : إيه رحت مع جدتي عند عمتي نورا



عمر : و انبسطتي هناك ؟



مي : إيه لعبنا كثير ... بابا أبي يصير عندي خوات مثل حصة



عمر : ليه بعدين ياخذون العابك



مي : عادي



عمر يبي يضيع السالفة : أقول ميونا مين بالبيت



مي : جدتي و عمتي منيرة و رهف



عمر و هو قايم و ماسك يد بنته : يللا تعالي نروح لهم



طلع عمر و بنته من الغرفة و هو حاس ان بنته مو طبيعية اليوم أكيد فيها شي ... بعد ما نزلوا تحت شافوا الدنيا منقلبة فوق تحت ... الأرض كلها كتلوجات و دنيا ...



عمر : الله ليه هالفوضة ؟




منيرة : لا بس الأخت رهف تبي تختار لها موديل لحفلتها



عمر : حفلة إيش ؟



رهف : حفلة تخرجي



عمر : ليكون عشانك خلصتي ثانوي



و جلس على الكنب جنب أمه بعد ما حب راسها



رهف : يعني إيش رايك الجامعة ؟



عمر : يمه من جدها ذي ؟



فوزية : إيه من جدها فيها شي ؟



عمر : لا بس تراه ثانوي مو شي خطير ما يستدعي حفلة



رهف : لا والله و الوحدة كم مرة تتخرج من الثانوي ؟



عمر : والله مصاخة



منيرة : و ليه مصاخة ؟




عمر : طيب انتي ما سويتي حفلة لك



منيرة : لا أنا بنات دفعتي ما كانوا شي و ما رضوا يشتركون



عمر : إيش يشتركون بعد ليكون بتسوينها بفندق



رهف : لا بنسويها بالسيف



عمر : أي سيف ؟



رهف : قاعة للأعراس بالخبر



عمر : والله دلع يمه انتي راضية ؟



فوزية : و ليه ما ارضى كيفها ... أهم شي ابوها موافق



عمر : محد مدلعهم إلا أبوي ... الله يعين رجالكم عليكم



منيرة : اصلا يا حظهم فيها ... ولا نسيت انا بنت مين



رهف : إيه حنا بنات سالم و فوزية مو أي بنات



فوزية : انتي والله لسانك يبيله قص عليك كلام



عمر : طيب مي بتروح



رهف : من جدك انت ما في بزارين



عمر : مو بكيفك ... ميونا تبين تروحين الحفلة



مي اللي كانت ساكتة مثل دايم : لا ما ابي



منيرة : هههههههههه خايفة من رهف



عمر : هذا اللي بقى بنتي تخاف من هالأشكال



رهف : ليه إيش فيني ؟



عمر : شيفة و قردة و ما عندك سالفة



رهف و هي تسوي نفسها زعلانة : طييييب ما يكون إسمي رهف المزيونة اذا دخلت بنتك الحفلة



عمر : لو تبي بتدخل غصب عليك



فوزية : خلاص صجيتوني ... و انت إيش كبرك و تتناجر مع هالطويلة



رهف : الطول عز



منيرة اللي هي أقصر من رهف : الطول طول نخلة و العقل عقل صخلة



رهف : أقول تشب يا سيدة ملعقة



عمر : ههههههههههه يا حليلك والله أعقلكم هالجمال اللي جنبي ... تعالي حبيبتي جلسي هنا



و أشر على حضنه و جات بنته و جلست



رهف : و تقول ان ابوي يدلعنا ؟ ما تشوف نفسك



عمر : والله في ناس يلبق عليهم الدلع و في ناس الدلع ما يصلح لهم أبد



منيرة : زين إنك اعترفت ان بنتك ما يناسبها الدلع



عمر : أقول سكتي انتي و ياها المفروض ما اتكلم مع بزارين انا ... كافي عندي أحلى حوريتين بالبيت



رهف : والله ما اقدر انا على المدح مشكور يا خوي الحلوة عيونك



عمر ناظرها بنظرة و لف لأمه : أقول يا الغالية شخبارعزيز ما كلمكم ؟



فوزية : إلا كلمنا أمس ... الله يوفقه ان شاء الله والله اني فرحانة له كثير



منيرة : قولي الله يعين سارة على جفاسته



فوزية : لا تقولين عن أخوك كذا استحي



رهف : هاهاهاااااااي لأنه فشلها



عمر : ليه إيش صار ؟



منيرة شافت رهف يعني يا ويلك اذا قلتي ... عمر قام يشوفهم هم الإثنين



رهف : ولا شي



عمر : الله يا الجبانة



رهف : مو جبانة بس أحب نفسي




عمر : طيب ما تبون تقولون لي ؟ أجل لا تقولون لي عمر خذنا الراشد ... عمر عشينا في جاندولا ... عمر جيب لنا من كنتاكي. .. عمر خذنا البحرين ...



رهف : عادي نقول لمي تقولك و انت ما رح تقول لا



عمر : حتى لو



منيرة : شي سخيف بس فشلني



عمر : إيه ؟



فوزية : لا فشلها ولا شي بس سوا حركات هبال و قال لهم بلا هبال و هم على طول زعلوا و اعتبرها إهانة ... إتركهم ما عليك منهم



عمر : هههههههه والله ما يقدر عليهم إلا عزيز



رهف : لأنه ما يعطينا وجه ... بس هذي مو شطارة



عمر : طيب ليه معصبة



رهف : ما تشوف إيش تقول ؟



فوزية : عمر ما كأن أبوك أبطى ؟



عمر لا تلاقينه بالدارية حقت العجايز



فوزية : طيب انا بروح انام ... اذا جا ابوكم و سأل عني قولوا له اني نايمة



منيرة : تم



و قامت فوزية ...



رهف : عمر ميونا نايمة



لف عمر و شاف بنته نايمة و هي بحضنه ... بنته كانت اكبر من عمرها ما تلب كثير ولا تتكلم ... كانت لغز للكل ما يعرفون شعورها اذا متضايقة أو لا ... محد يقدر يتقرب منها ... و الوحيد اللي فاتحة له المجال أبوها ... و بعده عمها ... يعني تميل للجانب الذكري و هالشي يضايق عمر كثير ... يبيها تزيد علاقتها مع عماتها مع إنهم مو مقصرين ... بس مو عارفين يكسبونها ... يمكن لأنهم صغار و نورا لاهية مع عيالها و زوجها ... قام عمر و شال بنته



عمر : اوكي انا بطلع فوق و انتوا كملوا حوستكم مع حفلتكم



رهف : براحتك



منيرة : اقول عمر انتوا خلاص سجلتوا مي بالمدرسة صح



عمر : إيه نورا سجلتها ... يللا عن اذنكم



و طلع عمر لفوق و حط بنته في غرفته مع إنها دايم تنام في غرفة ثانية ... بس الليلة ما يدري ليه ما حبها تنام وحدها و هو ينام وحده ... جلس على مكتبه و هو يفكر بحياته اللي تغيرت 180 درجة ... مي و بتدخل المدرسة بعد الإجازة ... الحين هي تحتاج ملاحظة أكبر ... مين رح يدرسها و يعتني بأمورها المدرسية ... بتروح تشوف غيرها من البنات ... و أكيد بتكثر اسألتها عن امها ... إيش راح يجاوب ... هي سألته مرة و قال لها انها بالجنة و جلس ساعة يحاول يشرح لها بعدها ما فتحت له الموضوع مرة ثانية ... مع انه يحس بعيونها كلها اسئلة ... اللي يقهره انها ما تتكلم ولا تقول حتى كلمة ... حتى لو حاول يفاتحها ما تتلكم ... مقطعة قلبه هالبنت
  #28  
قديم 10-10-2008, 10:31 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

بليييييييييييييييييييييز يالغلا والله ما يصير شذي ,,, بالقطارة يعني ,,
طيب رحميناااااااااااااااااااااا ,,
والي يعافيكي لا تخلينا ننطر واااااااااااااااااااااااااااااااااااايد,,
دمتي بود:::...
قلب مخلص...
__________________
صفق لنفسك كثيرا ,, فقد نجحت اخيراوبعد محاولات مستميته
فيالتسرب من قلبي وعيني ببراعة تامة
ولا تنتظر ان اجمع تبعثرك
فقداخبرتك منذ الصرخة الاولى
اني امرأة لا انحني كي التقط ,,,, ما سقط من عيني ابدا
  #29  
قديم 10-11-2008, 01:49 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

انا قلت ما فيي نزلها مرة وحدة هي طويلة


على كل حال مرسي على المرور
  #30  
قديم 10-11-2008, 11:09 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الثالث






الجزء الثاني






مر يومين ... بعد ما خلصوا فطور ...



عبد العزيز : سارة انا طالع الحين عندي شغل



سارة : طيب متى بتجي ؟



عبد العزيز : رح أتاخر ... يمكن اجي الساعة 5 العصر



سارة : بتتركني هنا بروحي ؟



عبد العزيز : اذا زهقتي روحي الجم اللي تحت و اطلبي لك غدا لاني بتغدى هناك



سارة : بس اخاف



عبد العزيز بسخرية : ليه احد بياكلك ؟ ما ظني متزوج طفلة



سارة : خلاص روح براحتك



عبد العزيز : اذا بغيتي شي دقي علي طيب



سارة : اوكي



و طلع عبد العزيز من الفندق ... سارة اللي كانت متضايقة مرة ما عجبتها حركته ... يعني يتركها بشهر عسلها ... صح انه طول الأيام اللي طافت كل يوم يطلعها مكان و مو مقصر معها بس ما يتركها ... ايش هالشغل اللي يتأخر لين الساعة 5 ... تذكرت هنا صديقتها مريم ... قالت ادق عليها و اسولف معها شوي و استخدمت تليفون الفندق و دقت على جوال صديقتها



سارة : الوووو



مريم : هلا والله مين معي



سارة : انا سارة يالدبة ما عرفتيني ؟



مريم : هلا والله هلا بالعروس ... شخبارك ؟



سارة : تمام بخير و انتي ؟



مريم : انا بعد بخير



سارة : اقول مريم إيش رايك تجيني الفندق اليوم



مريم : لا استحي من زوجك



سارة : ما هو موجود



مريم استغربت من زوج صديقتها اللي تاركها بشهر عسلها بس ما حبت تعلق و تحرج سارة



مريم : اوكي انتي وين و انا بجيك



سارة : بالفور سيزن



مريم : خلاص بعد ساعة بكون عندك



سارة : خلاص انا بكون بالجناح اللي في الطابق الأخير



مريم : اوكي سي يو



و سكرت سارة من صديقتها و هي مبسوطة لانها لقت لها شي تسويه بدل مقابلة الجدران ... راحت تجهز عشان تستعد لصديقتها ... لبست بنطلون اسود مع بالطو عنابي و لبست حجاب اسود و حطت كحل و غلوس ... كان شكلها مرة روعة و الحجاب مو مخبي جمالها ... و نزلت عند الرسبشن تنتظر مريم



جات مريم بعد عشر دقايق من نزول سارة ... مريم كانت لابسة بنطلون جينز ضيق مرة ... حتى سارة استغربت منها كيف تلبس كذا ... و مع البنطلون لابسة بلوزة كحلية فيها خطوط بيضة و حمرة من تومي بأكمام طويلة و فاتحة شعرها القصير



مريم : هااااااااااااااااي سوسو




راحت لها سارة و سلمت عليها : هلا مريوم



مريم : ان شاء الله ما تأخرت عليكي ؟



سارة : لاعادي المهم اني ما اكون اشغلتك



مريم : بالعكس انبسطت مرة يوم دقيتي علي ...على الأقل افتك من اخواني



سارة : طيب تعالي نجلس هنا و نطلب لنا قهوة ولا شي



مريم : إيش نجلس هنا ... خلنا نطلع



سارة : لا وين نطلع ما اقدر



مريم : ليه ما تبين تتغدين معي ؟



سارة : لا يالخبلة ... انا عازمتك على المطعم اللي بالفندق



مريم : ما يصير انتي العروس ... و ثاني شي أي مطعم الفندق ... انتي خبلة ؟ انا اعرف مطعم عراقي أكله يهبل



سارة : من زمان عن الأكل العربي كل المطاعم اللي رحناها مو عربية



مريم : اوكي خلاص تم نروح نتغدى بمطعم المنقلة



سارة : لا والله ما اقدر ما قلت لعزيز



مريم : ما اظنه ما بوافق



سارة : لا ما ادري



مريم : هو متى قال لك بيجي ؟



سارة : يعني حول 5 العصر



مريم : خلاص يمديك تروحين و ترجعين



سارة : بس ما يصير اروح من غير ما اقوله



مريم : دقي عليه



سارة : ما ادري اخاف ما يوافق ... خلنا نجلس هنا



مريم : لا سارة يللا انتي دقي ... شوفي هناك في تليفون



سارة : الله يعيني دقيقة



و راحت سارة للتليفون اللي قالت عنه مريم ... بعد ما دخلت الفلوس دقت على عبد العزيز بس محد رد عليها و دقت مرة ثانية و ثالثة ولا أحد يرد



عبد العزيز كان جالس مع رجال عشان يسوي الشغل اللي معاه و حاط الجوال على السايلنت



سارة : ما يرد



مريم : يووووووه طيب يللا سارة خلنا نروح صديقني بنرجع قبل لا يجي



سارة : ما ادري خايفة



مريم : يا مجنونة تخافين من إيش ؟ انتي قولي للرسبشن انك رح تطلعين و اذا رجع زوجك يقولون له ... اصلا حتى لو عصب ما رح يهاوشك ... مو انتي بشهر عسل ؟



سارة : طيب خلنا نتغدى هنا



مريم : يوووه من جد ما عندك سالفة ... يللا بوديك أماكن ما اظن عبد العزيز وداك اياها



قامت تفكر هو الحين تاركني وحدي و رح يتأخر ليه انا أحبس نفسي هنا و في طلعة جاية لحد عندي



سارة : خلاص يللا نمشي



مريم : تعجبيني



كانت الساعة حول 11 الظهر



طلعوا و قاموا يتمشون مروا جنب ستار بكس و كانت في شلة شباب عرب هناك ... الشباب أول ما شافوهم قاموا سلموا على مريم اللي ردت عليهم السلام كانهم اهلها



سارة : مريم مين هذولا



مريم : هذا محمد و خالد إخوان مها صديقتي



سارة باستغراب : و انتي ليه تسلمين عليهم



مريم : ويش فيها مثل اخواني عادي ... كلنا ربع



سارة من جد انصدمت ... غريبة ... يوم جات الساعة 12 و نص راحوا تغدوا لأن مريم ما فطرت و سارة اللي ما اكلت على الفطور إلا قهوة و نص قطعة كروسون ... كانوا جيعانين ... تغدوا في مطعم المنقلة العراقي( الله انصر اخواننا العراقيين على العدوان الأمريكي )



بعد ما خلصوا غدى راحوا يتسوقون و دخلوا وايت ليز مول ... كان طول الوقت في شلة شباب وراهم ... سارة أبد ما كان عاجبها الوضع ... ما بقى أحد إلا قط عليهم كله ... مع إنها متحجبة بس ما يمر عليهم شاب سعودي ولا خليجي إلا لازم يعلق ... اللي يقول إيش هالجمال و اللي يقول اموت على الخليجيات و اللي يقول هذيلا سعوديات و خويه يقول لا صدقني هذيلا كويتيات و اللي يقول يا قمر خاويني ... كان الوضع من جد يضيق الصدر و سارة متضايقة مرة بس منحرجة و ما تبي تبين لصديقتها ... مريم ما كان هامها ... بالعكس تنبسط اذا واحد مدحهم



مريم : أقول سارة إيش رايك ندخل السنيما اللي هنا



سارة : اخاف اتأخر ... خلنا نرجع الفندق أحسن



مريم : لا توها 2 الظهر ... قدامك 3 ساعات



سارة : شوفي اذا في فيلم يعرض الحين ندخل



مريم : خلاص يللا



سارة كان ودها تدخل فيلم على الأقل تتخلص من شلة الشباب اللي وراهم ... المهم راحوا فوق للسنيما و شافوا كذا فيلم معروض بس لأن الوقت يعتبر مو حق أفلام مرة كانوا يعرضون فيلم Freaky Friday مع ان سارة شايفته بس قالت معليش أحسن من الحواطة ... مريم قالت تبي تشوفه لأن ربعها مادحينه و دخلوا الفيلم ... انبسطت سارة لأن القاعة كانت تقريبا فاضية بسبب قدم الفيلم شوي ... جلسوا في الصف القبل الأخير طبعا بعد ما أخذوا البوب كورن و البيبسي ... شوي و يبدأ الفيلم إلا شلة الشباب يدخلون ... كانوا تقريبا 8 أولاد ... جلسوا وراهم كلهم يعني القاعة ما فيها إلا الشلة و سارة و مريم و حول العشر اللي مفرقين على الكراسي ... سارة ما حبت تقوم عشان ما تمر قدامهم و جلست صاخة طول الوقت ... من جد كانت خايفة و حست بالذنب ... لو يدري عنها عبد العزيز إيش يسوي ؟ هي تذكر شلون عصب لأنها جلست باليخت وحدها بالسطح و كان الكل رجال ... شلون لو درى انها بالسنيما و واضح ان هالأولاد ما دخلو إلا عشانهم ... حست انها واطية مع ان مالها ذنب ... بس المظاهر خداعة و هي كانت مع وحدة مطلعة مفاتنها



سارة و هي تساسر مريم : خلنا نطلع شكلنا غلط




مريم و لا هامها : ويش علينا منهم ؟ لا انا ابي اشوف الفيلم



سارة : شوفيه مرة ثانية يللا مريم ما يصير



مريم : تبين تطلعين طلعي براحتك انا ما ابي



سارة انصدمت منها ... اصلا هي تخاف و ما تدل شلون تطلع ... لا ما تقدر ... حست انها خلاص بتصيح ... يا الله انا كنت مخدوعة بهالصديقة ... بس يللا خلنا نصبر ... اصلا انا استاهل ليه اطلع معها من الأساس ... حتى إني طلعت من غير ما آخذ إذن زوجي ... يا ربي إيش اسوي



جلست تشوف الفيلم وهي مو قادرة تسمع من صوت الشباب اللي ما بقى شي إلا و علقوا عليه ... كانت تشرب بيبسي إلا تسمع اللي وراها يقول لخويه : تخيل بس اللي قدامي تلبس مثل بنطلونها بتطلع تقتل



سارة يوم سمعت كلامه غصت بالبيبسي و قامت تكح و تدمع عينها لأن اللي كانوا يقصدونها البطلة اللي كانت لابسة بنطلون نازل مرة و مطلع ملابسها الداخلية



اللي وراها : يوه شرقت بسم الله عليك فيني ولا فيك




و قاموا الشلة الباقية يضحكون ...



مريم : سارة لا تهتمين اجطليهم




سارة : مريم تكفين خلنا نطلع



مريم : لا ما ابي يللا اسكتي خلنا نشوف لا تخربين الفيلم علي شكله حلو



قام واحد من اللي ورى على أساس انه بيطلع و هو مار ورى سارة إلا يحك جسمه براسها ... سارة انصدمت و لفت على ورى بسرعة إلا يقومون يضحكون كل الشلة مرة ثانية ... على طول تقوم
سارة و هي مرة معصبة : قلة حيا




و تطلع من السنيما ... اللي قهرها انهم كانوا مطنشين مريم مع إنها هي اللي مطلعة شعرها و لابسة ضيق و حاطة ميك آب ... بس هم ما ينلامون جمال و براءة سارة ما يقارن بتصنع مريم



مريم اللي لحقت سارة و طلعت وراها




مريم : هيه سارة وين رايحة



سارة : إيش رايك يعني الوضع كان عاجبك داخل



مريم : يا شيخة عادي فليها



سارة : من جد يا مريم ما توقعتك كذا



مريم : ليه إيش سويت ؟ يا شيخة لا تصيرين معقدة



سارة : هذا مو تعقد



مريم بسخرية : مو خابرتك ملتزمة



سارة : مو لازم أكون ملتزمة عشان ما ارضى باللي يصير



مريم : يللا سارة بلا زعل و خلنا نكمل الفيلم



سارة : لا انا ابي أرجع الفندق الحين



مريم : بكيفك رجعي ... انا بكمل الفيلم



سارة : بس أنا ما أدل



مريم : خذي لك تاكسي و انتي مو صغيرة انا جيتك الفندق وحدي



سارة : بس ... مريم انتي من جدك



مريم : إيه والله من جدي



سارة : تدرين الغلط مو عليك الغلط علي إني طلعت معك



مريم : هيه لا تقلبينها زعل و هوشة



سارة : أقول باي



و تنزل تحت و تروح ... قامت تمشي بالشارع تدور لها تاكسي عشان يرجعها و توها موقفة لها واحد إلا تنتبه ان شنطتها مو معها ... يا ربي انا نسيتها بالسنيما ... ما في حل إلا تروح و تاخذها ... بعدين تذكرت الشباب و هواشها مع مريم فكرامتها ما سمحت لها ... بس الحين إيش الحل ؟ ما اظن الفندق بعيد ... أسال وينه و أروح له




في السعودية و تحديدا في شركة سالم و صالح ... كان صالح بمكتبه و يفكر ببنته اللي ما كلمها إلا مرة ... من جد كانت واحشته و هو مشتاق لها كثير ... دق الباب



صالح : تفضل



سلمان : السلام عليكم يا بو محمد



صالح و هو يشوف ساعته : هلا سلمان إيش تسوي هنا ما عندك جامعة الحين ؟



سلمان : لا تو الناس محاضرتي بالليل



صالح : ويش عندك جاي ؟




سلمان : اتطمن على حلالي



صالح : والله انا ابي أعرف انت متى بتعقل و تصير رجال مثل خوانك



سلمان : يبه إيش فيك علي ... جاي أسلم عليك بدل لا أحوط بالشوارع



صالح : و ليه ما تدرس أحسن لك



سلمان : يووه يبه ... إيش أدرس ما علي إختبار



صالح : الحين اللي يسمعك يقول إنك تدرس ايام الإختبارت اللي كبرك تخرجوا



سلمان : اللي تخرجوا ماخذين صيفي ... و انا هذي أول سنة ىخذ فيها صيفي و ثاني شي ما في أحد يتخرج من جامعة البترول بخمس سنوات من غير صيفي إلا الدفرة



صالح : و ليه ما تصير دفرة ؟



سلمان : و اتعب نفسي و انا ضامن الشغل ؟ لا ما يحتاج



صالح : الله يهديك بس ... ما مريت على أخوك محمد قبل لا تجيني ؟



سلمان : افا أروح لحد قبلك يالغالي ؟



صالح : مو علي الكلام الحلو وفره لأمك



سلمان : يبه إيش فيك اليوم علي



صالح : لا ولا شي بس متضايق شوي حال سالم مو عاجبني هاليومين



سلمان : عمي سالم ؟ لا ما فيه ان شاء الله إلا كل خير



صالح : ان شاء الله بس هو الله يهديه مكثر عليه بالشغل ... انا اقوله يخفف بس مو راضي



سلمان : إنت لا تحاتيه يا يبه تراه عارف مصلحته



صالح : إيه والله ... يللا امش خلنا نروح البيت لا تعصب علينا امك الحين



سلمان : ههههههههههه تخاف من الوالدة ؟



صالح شاف ولده بنظرة سكتته ولا خلته يتتكلم كلمة



و هم طالعين صادفوا عمر اللي كان شايل أوراق بياخذها لأبوه لأنه يبيها



عمر و هو يحب راس صالح : هلا عمي ... اشوفك طالع



صالح : إيه يا بوك بروح للبيت ... الساعة أربع و نص



عمر : الله يحفظك



صالح : أقول عمر دير بالك على أبوك تراه يتعب نفسه كثير بالشغل



عمر : لا تحاتي هي فترة لين ما يرجع عبد العزيز ان شاء الله



هنا ابتسم صالح : ان شاء الله يرجعون بالسلامة



عمر : ههههههههه أشوفك يا عمي مشتاق له ... كل هذا لأنه نسيبك و انا وين رحت



صالح حط يده على كتف عمر : والله لو عندي بنت ثانية كان ما ترددت و زوجتها لك ... كلكم عيالي و انت بمثابة محمد و عبد الله و سلمان



عمر : مشكور عمي بس انا تكفيني ميونا



صالح و هو عاقد حواجبه : و مين هي مي



سلمان : هههههههههه الله يهديك يبه هذي بنته



صالح : إيه بعد ... و انا على بالي متعرف على وحدة من هنا ولا هناك



عمر : ههههههههه إيش دعوة عمي



صالح : لا تواخذني يا ولدي تراني جوعان



سلمان : عاد أبوي اذا جايع لا تقرب جنبه



صالح : أقول لم لسانك يا ولد امك



على طول سكت سلمان و عرف ان ابوه عصب عليه من جد



صالح : يللا عمر ما نعطلك عن أبوك ... و لا تنسى اللي وصيتك عليه و اذا تبون أحد يمسك مكان عبد العزيز هذا سلمان موجود



سلمان : يبه انا مو فاضي



صالح : مو توك تقول ما عندك إختبارت و انك ما تدرس إلا وقت الإختبارات ؟



سلمان : إلا بس ... عندي بحوث



عمر : هههههههه لا تحاتي يا سلمان ما نحتاجك ... انا و محمد نقوم بشغل عبد العزيز



سلمان و هو يشوف عمر نظارات شكر



صالح : ما دمتوا ما تحتاجونه زين ... يللا فأمان الله



عمر : فأمان الكريم



و طلع سلمان مع ابوه و راحوا للبيت



عمر راح لابوه و اعطاه الأواراق و لاحظ عليه من جد التعب ... لزم عليه يرجع البيت و هو رح يكمل الشغل و بعد محاولات رجع سالم للبيت عشان يرتاح




في سيارة سلمان اللي أصر على أبوه انه يوصله و صرف السواق



سلمان : يبه أبي أقول لك شي و ان شاء الله توافق



صالح : إيش تبي ؟ فلوس ؟ أظني توني محول لك بحسابك مبلغ مو هين



سلمان : لا ما ابي فلوس مع إني بحتاجها ... بس مو هذا الموضوع اللي ابيك فيه



صالح : ويش تبي ؟



سلمان : الربع معزمين بعد ما يخلص الصيفي يروحون لجولة بأوروبا و أبي أروح معهم



صالح : إيش عندكم هناك



سلمان : لا أبد سياحة



صالح : و ما تنفع السياحة عندنا ؟ لازم كل سنة هالسفر ؟



سلمان : يبه ما تشوف الحر هنا ؟



صالح : طيب اذا الحر مضايقك روح لأبها او الطايف



سلمان : من جدك يبه أي أبها بعد



صالح : ليه مو عاجبينك ؟



سلمان : مو قصدي ... بس كل ربعي بروحون و انا بكون أدرس فبعد الدراسة أبي أوسع صدري



صالح : و ما توسع صدرك إلا بالسفر ؟



سلمان : يبه طالبك و لا تردني



صالح : بكيفك أصلا انت كبرت و سوي اللي تبيه



سلمان : خلاص أجل حول لي بحسابي اللي تقدر عليه الله يعافيك



صالح : و ليه ؟ انا توني محول لك إيش كثر



سلمان : يبه المبلغ ما يكفي ... تذاكر و فنادق و دنيا



صالح : الله يعين خلاص بحول لك ... بس بشرط ما تسافر إلا بعد ما تجي سارة



سلمان : أكيد اصلا بقى على نهاية الصيفي شهر و اسبوع يعني اكيد سارة بتجي قبل



صالح : خلاص حصل خير ان شاء الله





من الجهة الثانية عبد العزيز اللي كان يحس بالذنب لأنه ترك البنت وحدها ... قال خلني أرجع بدري ... شاف جواله في 3 مكالمات من رقم مو طالع ... المهم انه رجع و هو يتمنى انها ما تكون تغدت عشان يطلعها و يغديها ... ما جات الساعة 2 إلا هو بالفندق ... أول ما دخل قال له العامل ان سارة طلعت و تركت له مسج انها بترجع قبل لا يجي و خلت هالمسج اذا جا قبلها ...عبد العزيز استغرب و سأل العامل هي طلعت مع مين قام قال له انها طلعت مع بنت مثلها ... قام يفكر سارة مين تعرف هنا ؟ من جد شال همها و راح للجناح ... قال اذا جات أعرف وينها ... انتظر و هي ما بعد تجي ... بدى يخاف من جد و جات الساعة 3 بعدين 4 و للحين الأخت ما بعد تشرف للفندق ... أكيد صار لها شي ... قام الشيطان يلعب بعقله ... البنت أمانة عندي و انا ما حافظت عليها ... كان يلقي عليه اللوم لأنه تركها ... بس إيش يسوي هو ... يا ربي هي أول مرة تسافر و ما تعرف لندن ولا الأماكن اللي فيها و هي توها صغيرة ما لها تجارب ... و مين هي البنت اللي طلعت معها ؟ احتار يطلع يدورها ولا يجلس ينتظرها ... جلس يدور بالغرفة و قام يدور بأشياءها يمكن تركت شي يبين مكانها ... و سأل ولا عشر مرات الموظف عن الرسالة اللي تركتها له ... حتى أوصاف البنت اللي طلعت معها أخذها منه ... تأخر الوقت وجا الوقت اللي حددته سارة و قالت إنها رح تكون موجودة فيه يعني صارت الساعة 5 و نص و هي للحين ما بعد تجي ... حس انه بينجن ... إيش يسوى ؟ شلون يتصرف ؟ يا ربي البنت ما يكون صاير فيها شي ... إيش اقول لأهلها ؟ إني تركتها في شهر عسلها و هي طلعت و انا ما ادري وين راحت ؟ جلس على السرير ... مرر يده على شعره بتوتر ... أول مرة يحس بخوف زي كذا ... جات الساعة ست ... و بعد حول الربع ساعة يفتح الباب و تدخل سارة



إيش بتكون ردة فعل عبد العزيز ؟



و يا ترى إيش سبب تأخر سارة إلى الحين ؟
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011