عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 10-12-2008, 12:35 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

ميرسي حبيبتي
__________________
لكل شيئ نهاية...فالدمعة نهايتها بسمة... والبسمة نهايتها دمعة...فالحياة بسمة ودمعة انتظرهما في صفحات القدر...
ربما ليس لنا وطن نعيش فيه... لكن لنا وطن يعيش فينا
  #32  
قديم 10-12-2008, 11:13 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

مرسي على المرور
  #33  
قديم 10-13-2008, 02:26 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الرابع






الجزء الاول






قام عبد العزيز على طول أول ما سمع الباب يفتح ... يوم شافها ما عرف يضحك لأنها بخير ولا يصرخ لأنها تأخرت و طلعت من غير شوره ... سارة كانت خايفة و ميتة خوف ما تعرف إيش بتقول له ... كانت متأكدة انه خلاص رجع خصوصا ان الساعة أكثر من 6 يعني له حول الساعة و النص راجع ... ما تدري إنه له أكثر من 4 ساعات



عبد العزيز و هو يحاول يتحكم بأعصابه : وين كنتي ؟ ممكن أعرف ؟



سارة كانت تحس إنها ميتة من التعب و مالها خلق تشرح بس هو يحتاج تشرح له



سارة بتعب : طلعت مع صديقتي و هذا انا رجعت



عبد العزيز : أدري انك طلعتي بس مين هذي الصديقة اللي طلعتي معها و ليه ما قلتي لي ؟ أصلا ليه تطلعين ؟



سارة بسبب تعبها و لأنها كانت منقهرة من الوضع ... من الصدية اللي انصدمت منها و من الزوج اللي مطنشها و تاركها و الحين جاي يحاسبها



سارة : اتوقع مالك شغل ... ما أظن إني حققت معك في طلعتك ... يعني لا تحقق معي



هنا عبد العزيز ما قدر يمسك أعصابه و جا لها و مسكها من يدها بقوة



عبد العزيز : حسني أسلوبك معي فاهمة ؟ كلميني عدل وين كنتي



سارة ألمتها يدها و خافت من جد من عزيز لأنه كان معصب مرة ... بس هي تعبانة مرة و مو قادرة على الهواش



سارة : إترك ايدي



عبد العزيز : مو تاركها ... يللا ردي علي



سارة : آآآآه تراك تإلمني ... إتركها ولا قسم بالله ما أقول لك



عبد العزيز : بتقولين غصب على هالخشم



يأشر على خشمها بيده الثانية باستهزاء ... سارة انقهرت و حست بدموعها تنزل من عيونها ... يده كانت شادة على يدها بقوة و هي مو ناقصة




عبد العزيز : ترى لاعت كبدي من جد من هالدموع ... تظنينها بتأثر فيني ؟



سارة : إنت مو إنسان إنت وحش ... إترك يدي أقول لك



عبد العزيز : إيه وحش و مو تارك يدك



و جرها بقوة وراه و رماها على الكنب ... جلس جنبها و يدها لا زالت بيده




عبد العزيز : و الحين بتتكلمين ولا إيش



سارة ساكتة ولا حتى معبرته و وجها كله دموع ... في أكثر من طريقة يقدر يتعامل معي فيها ... ليه يقسى علي



عبد العزيز : سارة تراني ما امزح ... ردي علي



سارة و صوتها كله صياح : تراك تإلمني



حس إنه شاد عليها بقوة قام ترك يدها فجأة كأنها شي وسخ يمكن يوسخه ... أخذت تتأمل آثار أصابيعه الحمرة على يدها و تدلكها ... هو ليه يسوى لي كذا ؟ انا صح غلطت بس السالفة ما تستاهل إنه يعصب لهالدرجة ... أنا ما تأخرت إلا شوي ... عبد العزيز كان يحس انه شوي و ينفجر وده يخنقها ... ليه ما تبي تتكلم ليه ما تبي تقول له ؟ قام يمرر إيدينه على راسه بعصبية و أخذ نفس طويل



عبد العزيز : و الحين ممكن تتكلمين



سارة : قلت لك طلعت



عبد العزيز : و ليه ما قلتي لي ؟



سارة : دقيت عليك بس إنت ما رديت ... بعدين تركت خبر عند الرسبشن



عبد العزيز : طيب مع مين طلعتي ؟



سارة : مع صديقتي مريم



عبد العزيز و هو عاقد حواجبه : متى تعرفتي عليها ؟



سارة : لا هذي صديقتي اللي شفناها في مادم توسودس



عبد العزيز رجعت له العصبية : طلتي مع هالبنت ؟



سارة : إيه ليه



عبد العزيز قام على طول : لا سلامتك ما فيها شي ... و وين رحتوا ؟



سارة و هي خايفة من جد : رحنا تغدينا بس



عبد العزيز : إلى الساعة 6 غدى ؟



سارة : لا بعدين رحنا للسنيما



سارة ما حبت تقول له اللي صار لها هناك



عبد العزيز : طيب يوم شفتي نفسك بتتأخرين ليه ما تنزلتي و تدقي علي ؟ ولا على بالك إني مو مهتم ؟



سارة كانت من جد تبي تتصل فيه يوم طلعت من الوايت ليز بس هي كانت ناسية شنطتها اللي فيها الفلوس ولا قدرت ترجع و تمت تمشي بالشوارع و هي ميتة خوف و مو عارفة كيف تتصرف ... هي صح تعرف تتكلم إنجليزي ... بس ما تحب الغرب و خافت تسأل واحد يقوم يلعب عليها و يسوي فيها شي ... بعد فترة شافت عيلة مكونة من أب و أم و عيالهم و حست بالراحة لهم خصوصا إن الأم كانت متنقبة و الرجال ملتحي و راحت للمراة و هي مستحية ... بعد ما سلمت عليها قالت لها إذا ممكن يوصلونها للفندق ... العيلة اللي طلعت سعودية ما قصرت معها و خذتها للفندق ... عشان كذا تأخرت ... خافت تقول له و هو يعصب زيادة



سارة : شنطتي ضاعت



عبد العزيز : شلون ضاعت ؟



سارة : ما ادري نسيتها بالسنيما ... بس ما فيها شي مهم



عبد العزيز : طيب صديقتك ما عندها تليفون ؟



سارة : إلا بس أستحي أطلب منها



كانت من جد تعبانة و حاسة بضيقة كبيرة و عبد العزيز مو مسهل عليها الأمر



عبد العزيز : يعني أنا مو هامك عشان حضرتك تستحين و انا عادي أشوفك متأخرة ولا أدري عنك شي



سارة : تكفي عبد العزيز مالي خلق الحين أجل الكلام لبكرة مرة تعبانة



عصب عبد العزيز زيادة : مو إنتي اللي تسكتيني ... والله يا سارة علم يوصلك و يتعداك إذا عدتي اللي سويتيه مرة ثانية لأرجعك على أول طيارة للسعودية و لبيت أهلك فاهمة ؟



سارة اللي ما توقعت إنه يقول لها كلام زي كذا قامت من الكنب بسرعة : و مين قال لك إني ما ابي أروح ؟ روح إحجز ... أصلا إيش مصبرني هنا ؟ أنا أبي أرجع اليوم قبل بكرة



عبد العزيز : سارة لا تعصبيني زيادة و عقلي



سارة : أعقل ؟ ما تشوف نفسك ... إلا أول ما جيت على طول تزفني و لا حتى اهتميت فيني ... حرام عليك والله حرام



و ترجع تجلس على الكنب و تصيح و قامت تهذي



سارة : أنا أحلامى تحطمت ... أدري إنك ما تحبني و مستحملة ... بس أنا إيش ذنبي ؟ إنت الرجال إنت اللي اتقدمت لي ... لو ما تبيني ليه تزوجتني ؟ أنا ما اقدر أقول لا إذا قال لي أبوي شي ... بس إنت تقدر ليه ما قلت لا ليه ؟ ليه تعذبني ؟ إنت تركتني بروحي و مريم جات هنا ... انا ما كنت أبي أطلع بس هي أصرت ... قلت كلها ساعة و أرجع ... بس إيش اسوي ؟ والله حرام ... مريم خاينة و إنت بعد ... كلكم تركتوني بروحي ... إيه أبي أرجع السعودية ... على الأقل حولي أمي و أبي و اخواني ... مو أجلس مع أحد ما يبيني



عبد العزيز اللي كان مصدوم ... شلون عرفت إني كنت مغصوب على الزاوج ؟ أنا حاولت إني ما أقصر معها الأيام اللي فاتت ... و ليه تقول عني خاين ... لأني تركتها ؟ بس أنا كان عندي شغل ... جلس جنبها ... حط يده على كتفها ... سارة بعدت عنه و رفعت راسها اللي كله دموع



سارة : لا تلمسني ... ما ابي شفقة منك ... ترى الوحدة أهم ما عندها كرامتها ... إذا كنت ما تبيني تقدر تطلقني مثل ما خذيتني



و قامت و تدخل الغرفة و سكرت الباب وراها ... رمت نفسها على السرير و قامت تصير ... صح إن ردة فعلها كانت مبالغة شوي ... بس اللي صار لها مو شوي ... يعني مريم من جهة و هو من جهة و اللي سواه فيها الشباب من الجهة الثانية ... حست إنها ودها تكلم أمها ولا منيرة ... بس أمها بتهاوشها لأنها طلعت من غير إذن زوجها و ما رح تكون بصفها و منيرة بعد أكيد بتكون بصف أخوها ... أنا من لي بهالدنيا ... ليه يا عبد العزيز ليه ما تحبني ؟ ليه تركتني وحدي ليه ؟ ليه الكل تركني ؟ تمت تصيح لين نامت



عبد العزيز اللي إلى الحين مو مستوعب الموضوع ولا يدري ليه هي راحت أصلا استغرب من إنفجارها ... لا و بعد جايبة سيرة الطلاق ... أصلا هو ما عمره فكر فيه ولا حتى يفكر ... الحين هي الغلطانة قلبت الغلط علي انا ... و ليه تصيح ليكون صار لها شي و هي برى ولا قالت لي ... و انا على طول عصبت عليها ... خلني أتركها لين تهدء أحسن بعدين أكلمها




بعد حول الساعتين دخل عبد العزيز الغرفة ... شاف سارة نايمة على السرير و هي بكل ملابسها ... قرب منها و قام يتأمل وجهها اللي آثار الدموع لا زالت عليه ... شكلها كان مرة يكسر الخاطر ... جلس على كرسي مقابلها و قعد يشوفها و هو يحس بأحاسيس غريبة عمره ما حس فيها ... حس إنه وده يهديها و يطمنها إن كل شي بخير و لا تشيل هم لأنه رح يحسسها بالسعادة ... بعد فترة حس هو بالنوم و نام على الكرسي اللي كان جالس فيه



راسها تحس إنه بينفجر ... فتحت عيونها و شافت الغرفة ظلام ... خلاص جاي الليل ... أنا ليه نايمة بملابسي ؟ تذكرت كل شي ... لفت على جهة عبد العزيز ولا شافته ... معقولة لهالدرجة مو قادر يستحملني ... وينه الحين شافت الساعة كانت 3 و نص الفجر ... أكيد نايم بالصالة ... قامت و هي تحس بألم شديد براسها إلا تسمع صوت تنفس و لأن عيونها اعتادت على الظلام شافت خيال شخص جالس على الكرسي ... أكيد هذا عزيز ... بس هو ليه جالس هناك ... ليكون نايم ... أكيد مو مرتاح ... طيب ليه ... قامت و راحت للحمام ... شافت شكلها كان مرة يروع ... عيونها منتفخة من الصياح اللي صاحته ... غسلت وجهها و بدلت ملابسها و طلعت و راحت للبلكونة ... كان الجو روعة مع إنه شوي بارد ... جلست تتأمل الشارع و اللي رايح و اللي جاي ... كان في ناس قليل بس لا زالت في حياة ... قامت تسترجع اللي صار أمس و الكلام الجارح اللي تبادلوه ... خلاص إذا قام بقول له نرجع ... ما لنا جلسة مع بعض ... خصوصا بعد ما قال لأوديك بيت أهلك ... أكيد يكرهني كثير و إلا ما كان قال لي هالشي ... نزلت دمعة من عينها من جديد إلا تسمع حركة وراها و على طول تمسح الدمعة بكفها



عبد العزيز : إيش مطلعك برى ؟ برد عليك



ما ردت عليه سارة لأنها زعلانة



عبد العزيز قام ولا شاف سارة ... قام يدورها لين ما شافها بالبلكونة ... كان الهوا يلعب بشعرها و يطيره هو و قميصها الأبيض الطويل ... طالعة كأنها ملاك ... طلع لها و وقف جنبها و قام يتأمل معها الشارع




عبد العزيز : مو جايعة ؟



سارة : لا



و لفت و دخلت داخل ... كانت تبي تبين له إنها إلى الحين مو راضية عليه ... عبد العزيز ما اهتم و يقول لنفسه أستاهل المفروض ما أكلمها خلها ... قاعدة تتدلع علي ... والله غلطانة و تزعل ... دخل وراها و لا شافها ... سارة اللي راحت تسبح بالحمام كان ودها تجلس بالحمام ولا تقابل وجهه ... أول ما طلعت شافته جالس على السرير و مغمض عيونه ... واضح إنه مو نايم ... ما كلمته و طلعت من الغرفة ... فتحت الثلاجة تطلع لها شي تاكله لأنها من جد جوعانة ... من غداها ما كلت إلا شوي بوب كورن بالسنيما ... أخذت لها بسكويت و بيبسي و راحت جلست على الكنب و رجولها تحتها ... قامت تاكل و هي تتصفح المجلة اللي شافتها على الطاولة ... بعد تقريبا نص ساعة دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلي ... دخلت الغرفة و هي تتمنى تشوفه نايم عشان تصلي براحتها ... شافته على الوضع اللي تركته عليه ... أخذت جلال الصلاة و صلت



عبد العزيز اللي ما كان نايم كان متضايق و يحس إنه شوي و ينفجر بوجها و يقول لها تعدل أسلوبها شوي و بلا دلع ... بس ما يبي يبين لها إنها هامته تصرفاتها ... فتح عيونه و شافها تصلي ... عرف إن وقت الصلاة دخل قام و دخل الحمام عشان يتوضى للصلاة ... سارة بعد ما خلصت صلاة طلعت للصالة خصوصا إنها شعبانة نوم ... حست بملل ودها ترجع لأهلها الحين أو تسوي أي شي ... ما عندها شي تسويه ... حست بعزيز يطلع من الحمام و عرفت إنه قاعد يصلي ... انتظرته يطلع عشان يكلمها بس ما طلع ...مو معقوله ينام و هو توه قايم من النوم ... من جد سخيف و بارد و ما عنده إحساس ... ما في أحد يسوى اللي يسويه ... حتى بعد الكلام اللي قلته له مو مهتم ... ولا حتى يتصنع الإهتمام ... أخذت لها قرآن تقرأه أحسن لها من الجلسة اللي ما لها فايدة



الساعة 9 الصبح قام عبد العزيز خصوصا إنه نام بعد ما صلى الفجر ... ما شاف سارة موجودة عرف إنها لا زالت بالصالة ... يا الله هالبنت راسها يابس ... طلع شافها جالسة تقرى قرآن بصوت تخشع له القلوب بالغصب و هي لا تزال لابسة ملابس النوم ... كان صوتها ناعم و ترتيلها يجنن ... سارة حست فيه بس ما حبت تقطع قرأتها ... عبد العزيز انتظرها لين تسكت بس هي ما سكتت



عبد العزيز : سارة



حست إنها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت سكرت المصحف و لفت عليه من غير ما تتكلم



عبد العزيز : أنا بنزل أفطر يللا لبسي و انزلي معي



سارة : ما ابي خلاص فطرت ... و أشرت بعيونها لصينية الأكل اللي موجوده عند الباب



انقهر منها عزيز كثير ... مو لهالدرجة ... طيب أنا أوريها شلون أتصرف ... والله لأجطلها جطل ... و من غير ما يعبرها أو حتى يرد عليها طلع من الجناح و نزل تحت ... سارة حست بغلطها ... بس هي كانت جايعة و ما قدرت تصبر لين يجي و خافت تنزل تحت و يهاوشها ... هو ليه زعل ؟ ما له داعي صراحة ... بعد ما طلع راحت للغرفة عشان تلبس ... لبست لها تنورة بيج طويلة و فيها كاروهات بنية و سودة و درجات البيج و البني و معها بلوزة بنية نص كم و رفعت شعرها و نزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعة



بعد ما خلص عبد العزيز الفطور قرر إنه خلاص يطبق أول الدروس اللي رح يعطيها سارة و يعلمها كيف تتعامل معه ... أول ما راح فوق مع إنه انبهر بجمالها ما بين لها هالشي طبعا ... بالأول تأخر على ما راح عندها عشان تحاتيه شوي ... بعدين يوم جا على طول أخذ جاكيته لأن الجو شوي بارد و لف لها و قال لها من فوق خشمه : أنا طالع ... لك خمس دقايق اذا ما جيتي بروح عنك


و طلع من الغرفة ... سارة اللي ما كانت مستوعبة اللي قاله لها ... انا صح زعلانة بس هو ليه يكلمني كذا ... كل هذا لأني فطرت قبله ؟ كان ودها تطلع ما تبي تجلس خصوصا إنها زهقت هنا من الصبح و هي قايمة ... بس بعد طريقته معها مو حلوة تطلع ... خله يروح كاني ميتة على طلعاته ... و جلست على الكنب بكل عصبية ... كان ودها تكلم أهلها ... بس ما عندها جوال و تيليفون الفندق صعب تدق منه للسعودية


عبد العزيز اللي كان متأكد إنها ما رح تلحقه طلع و راح لكافي و جلس يشرب قهوة و هو يفكر بحاله ... خطر على باله إن سارا تعيدها و تطلع و يرجع يحاتيها مرة ثانية ... والله لو سوتها لا تشوف شي منه عمره ما سواه ... بس ما يظن إنها بتعيدها ... و الحين لازم يلقى له شي يسويه ... تذكر إن صديقه حمد يدرس هنا بجامعة إكسفورد ... و على طول يدق عليه



حمد : الو



عبد العزيز : السلام عليكم



حمد : و عليكم السلام ... هلا والله مين معي



عبد العزيز : هلا حمد شخبارك معك عبد العزيز



حمد : هلا والله هلا عبد العزيز ... عاش من سمع صوتك ... من زمان عنك يالغالي


عبد العزيز : إيه والله ... أقول حمد انت مشغول الحين ؟



حمد : لا ليه عسى ما شر



عبد العزيز : ما شر ... بس حبيت أشوفك إذا كنت فاضي ؟



حمد : لا تقول إنك بلندن



عبد العزيز : هههههههههههه إلا بلندن



حمد : خلاص إنت قول لي انت وين و انا اجيك



عبد العزيز : أنا باجور رود ... بستار بوكس



حمد : زين انا قريب منك ربع ساعة و انا عندك



عبد العزيز : خلاص تم يللا مع السلامة



حمد : مع السلامة



سارة بالجهة الثانية ميتة قهر و قررت إنها بعد تجطله مثل ما يجطلها ... اذا كان هو بارد أنا بعد باردة ... بعد ما زهقت نزلت تحت عند بركة السباحة... طبعا بعد ما خذت لها قصة كانت جايبتها معها و جلست هناك تقرى القصة



بعد ما جا حمد سلم على عبد العزيز و جلسوا شوي في الكوفي و الكل ياخذ اخبار الثاني



حمد : إيش عندك جاي لندن سياحة ولا شغل


عبد العزيز : الاثنين



حمد : و عمر ما جا معك ؟



عبد العزيز : لا عمر ما جا ... جيت أنا مع الأهل



حمد : حلو أجل خل الأهل يزورون زوجتي ... والله إنها زهقانة و بتفرح فيهم ... أظنها تعرف وحدة من خواتك



عبد العزيز : لا أنا مو جيت مع أهلي ... أنا جيت مع زوجتي



و ابتسم حمد : من جدك تتكلم ؟



عبد العزيز : ههههههههههههه إيه من جدي ليه ؟



حمد : والله دينيا ... وين اللي يقول مستحيل أتزوج و ما ادري إيش ... بس على العموم مبروك و مرحبا بك في القفص الذهبي



عبد العزيز : الله يبارك فيك وعقبالك



حمد : ههههههه أي عقبالي ناسي إني متزوج من 5 سنين ؟ والله كانهم 20



عبد العزيز : لا الثانية ان شاء الله



حمد : هههههههههه تكفي لا تقول وحدة و يللا يللا ... شلون ثنتين



عبد العزيز : إيه والله معك حق



حمد : هذا و انت توك متزوج تقول كذا



عبد العزيز : إيش نسوي بعد ... إنت أدرى فيهم



حمد : ههههههههه ... طيب ليه تاركها الحين



عبد العزيز : مالها خلق تطلع ... قلت خلني أطلع مع حمد أحسن لي من مقابلة الجدران


حمد : ههههههههه طيب يللا خلنا نروح نتغدى ... وين تبي أغديك اليوم ؟



عبد العزيز : قد كلمتك ؟ أي مطعم أختاره ؟



حمد : هههههههه لا تنتهز عاد إنت الفرصة يعني إختار شي معقول



عبد العزيز : ههههههههه أوكي يللا مشينا
  #34  
قديم 10-13-2008, 02:31 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

ميرسي ساسو
  #35  
قديم 10-13-2008, 02:59 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

شكراً كثييييييييييييييييييييييييييييرررررررررررررررررررر لك ساسوووو....
__________________
صفق لنفسك كثيرا ,, فقد نجحت اخيراوبعد محاولات مستميته
فيالتسرب من قلبي وعيني ببراعة تامة
ولا تنتظر ان اجمع تبعثرك
فقداخبرتك منذ الصرخة الاولى
اني امرأة لا انحني كي التقط ,,,, ما سقط من عيني ابدا
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011