عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 10-04-2008, 10:45 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

بلييييييييييييييييييييييييييييز كملوالرواية ,,,
جناااااااااااااااااااااااااااااااااان
لا تبطي علينا ,,,,
تقبلو مروري,,
قلب مخلص.....
  #17  
قديم 10-04-2008, 05:43 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اوكي يا قمر رح أكملها عشانك بس
  #18  
قديم 10-06-2008, 04:56 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

بدام إن الرواية ماهي كاملة ليش أتكتبونها :00:
أنا أسفة على أسلوبي الدفش تقبلو مروري
  #19  
قديم 10-06-2008, 08:28 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة123 مشاهدة المشاركة
بدام إن الرواية ماهي كاملة ليش أتكتبونها :00:
أنا أسفة على أسلوبي الدفش تقبلو مروري
الرواية كاملة بس انا ما فيي انزلها كلها مرة واحدة لأنها كتير طويلة , اليوم رح أكمل شوي من الرواية
  #20  
قديم 10-08-2008, 02:29 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

عبد العزيز بعد ما طلعت سارة من الحمام ... كانت هذي اول مرة يشوفها بوضعها الطبيعي , يعنى المرتين الأوائل اللي بالملكة و الزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها ... غير كذا كانت هذي بعد أول مرة يشوف شعرها مفتوح ... كان طايح على كتوفها و هو مبلل بس مطلعها قمة النعومة من جد عجبته مرة ... قام يناظرها بنظرات , سارة ما قدرت تفهمها أو تفسرها ... بس مو سارا اللي تتأثر به ... من غير ما تتكلم طلعت من الغرفة


عبد العزيز : على وين مو ناوية ترتاحين ؟



سارة : لا مو تعبانة



عبد العزيز : ليه ما تبين تنامين



سارة : نمت بالطيارة بروح اشوف التلفزيون



عبد العزيز : براحتك أنا تعبان و بنام يعنى لا تزعجيني



كل واحد يحاول يقهر الثاني ... سارة بتطنيشها لعبد العزيز و عبد العزيز بسخريته و جفاسته مع سارة ... طلعت سارة و راحت للصالة و جلست تتفرج على التلفزيون ...



شعرها الحريري طايح على وجهها و هي لامة رجولها لأن الكنب أقصر منها و نايمة كان شكلها مزيج من الطفولة و البراءة ... تحركت و كانها حست بأحد يراقبها بس ما فتحت عيونها ... قرب منها و همس لها



عبد العزيز : سارة قومي



قام عبد العزيز بعد شعرها عن وجهها و حطه ورى اذنها عشان يشوف تعابيرها ... همهمت ... شافها معقدة حواجها و هي عابسة ابتسم بتلقائية من شكلها ... هزها من كتفها ... هنا فتحت عيونها و هي مو مستوعبة ... شافت وجهه قريب منها كثير ...



سارة و هي خايفة : إيش تسوي ؟



ابتسم عبد العزيز و بعد عنها ...



عبد العزيز : قاعد أتأمل زوجتي حرام ؟



سارة : من متى و انت هنا ؟



جلست و عدلت ملابسها و هي لين الحين ما تحس انها قايمة من النوم ... لاحظت ان عبد العزيز لابس و كانه بيطلع كان لابس بنطلون بيج مع بلوزة سودة بس طالع مرة حلو خصوصا انه عريض من فوق شوي



عبد العزيز : اممم من وقت ليه ؟



سارة : لا ولا شي ... و قامت



عبد العزيز مسك يدها و قال : ليه نمتي هنا ؟



سارة ما توقعت منه يسألها هالسؤال



سارة : لا بس نمت حسيت بالنوم و تكاسلت أقوم



عبد العزيز شافها بنظرة يعني أنا فاهم ليه انتي نايمة هنا بس بمشيها لك



عبد العزيز : طيب يللا روحي صلي الظهر و العصر بعدين لبسي بنطلع نتمشى و نتغدى



سارة : طيب


و طلعت و راحت للغرفة ... بعد ما طلعت من الحمام صلت و فتحت شنطتها و طلعت منها بنطلون سماوي مع بلوزة بيضة و لبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون و لأن الجكيت مرة ساتر شافت انها مو لازم تلبس عبايا و لبست معه شيلة سماوية فيها نقوش بيضة بس حلوة وأخذت معها شنطة صغيرة ... طلعت من الغرفة و شافت عبد العزيز يقلب في كتاب صغير و شعره طايح على جبهته



سارة : أنا جاهزة



عبد العزيز رفع راسه و شافها : اوكي يللا



و قام و طلع هو و سارة من الغرفة ... و هو طالع من الفندق سأله البواب اذا كان يبي سيارة ولا يفضل يمشي ... لف لسارة و سألها إيش تبي



سارة : الجو حلو خلنا نمشي



عبد العزيز : أوكي يللا طيب وين تبين تروحين ؟



سارة : أنا ما أعرف مكان أول مرة اجي لندن



عبد العزيز : اممم تبين نروح السوق ولا بارك ولا نتمشى ؟



سارة : ما ادري



عبد العزيز : اوكي خلاص



و وقف تاكسي ... كانوا طول الوقت و هم يتكلمون يمشون ... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ... بعد ما نزلهم السواق قاموا يتمشون بعدين دخلو مطعم و تغدوا ... بعد ما خلصوا غدى رجعوا يمشون



عبد العزيز : تبين نروح الهايد بارك ولا نركب سفينة في نهر التايمز ؟



سارة : نروح الهايد بارك صديقاتي دايم يتكلمون عنه



و راحوا الهايد بارك و جلسوا في كافي فيه و بعد ما قرب الليل الساعة كانت حول التسع و الشمس خلاص غربت راحوا لمطعم و تعشوا بعدين أخذوا تاكسي و رجعوا للفندق



بعد ما دخلوا الغرفة شافوا كل شي مرتب واضح إن الهاوس كيبر رتبت الشنط .... راح عبد العزيز و فتح الدولاب عشان يطلع له لبس و يغير بس هو ما كان يعرف وين ملابسه فيه ... ففتح الدولاب اللي فيه ملابس سارة و كانت قمصان نومها بالواجهة ... سارة ما رضت تشتري لها قمصان و كل اللي عندها من هدى و مها اللي يوم شافوها مو راضية تشتري اشتروا لها هم و أمها هاوشتها لأنها شافتها ما شالت معها أي قميص و خلتها تشيل معها كذا واحد ...


عبد العزيز أول ماعرف خطأه سكر الدولاب و لف على سارة اللي كانت وراه ... شافها جالسة على حافة السرير و تلعب بطرف شيلتها اللي حاطتها على كتوفها و منزلة راسها و شعرها مغطي شوي من وجهها الأحمر ... عرف عبد العزيز انها عرفت هو إيش شاف ... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثاني و شاف ملابسه طلع له اللي يبي و راح للحمام



أول ما طلع عبد العزيز قامت سارة على طول و راحت للدولاب و حطت ملابس نومها بالنهاية يعني أول ما تفتح الدولاب ما تطلع و راحت للصالة كانت خايفة مو عارفة إيش رح تسوي أو كيف تتصرف بس هي لين الحين ما تعرف عبد العزيز و ما تبي يكون بينها و بينه أي إحتكاك بس إيش تسوي ما تقدر تنام معاه في سرير واحد ... بس الجناح ما فيه الا هالسرير ... يعني تنام بالكنب ؟ بس هو مو مريح أبد و هي تعبانة و تبي تنام على شي يريحها ...



سمعت باب الحمام يفتح ... طلع عبد العزيز و شاف غرفة النوم فاضية فراح للصالة و شاف سارة جالسة فيها



عبد العزيز : مو ناوية تنامين ؟



سارة : إلا الحين ببدل



و قامت أخذت لها بيجاما حرير و راحت للحمام ... بعد ما أخذت لها شور لبست البيجاما و نشفت شعرها اللي طاح على كتوفها بالسشوار ... كان ما ودها تطلع من الحمام ... اللحظة الحاسمة وصلت ... ما تدري اشلون تتصرف ... صح انها كانت تتمنى يصير أي شي يأجل هالموضوع أو يمنعه بس يوم تحققت أمنيتها ماعرفت إيش بتقول له ... تمنت الأرض تنشق و تبلعها ... .يا ربي ليه يصير لي أنا كل هذا ؟! حست بالدموع تتجمع بعيونها ... ما ابي أصيح ولا ابي أطلع



تأخرت مرة لها أكثر من ساعة و هي بالحمام ... احتار عبد العزيز ولا عرف يتصرف ... يدق عليها و يشوف إيش تسوي ولا لا ... و توه قايم يروح لها ... إلا يفتح الباب و تطلع



عبد العزيز : ليه بعد ما نمتي هناك مثل ما نمتي بالصالة



سارة اللي كانت خايفة و مرتبكة ما ردت عليه ولا كانه كلمها



حب عبد العزيز يحرجها لأنها قهرته بتطنيشها



عبد العزيز : أشوفك لابسة هالبيجاما ... ليه و القمصان اللي مالية الدولاب حقت مين ؟



هنا سارة انقلب وجهها ... ما توقعت ان في إنسان ممكن يقول مثل هالكلام لزوجته بأول ليلة ... معقولة هالشخص ماعنده إحساس ما عنده دم ... حست إنها خلاص بتصيح بس هي ما تبي تصيح قدامه لفت وجهها الجهة الثانية عشان ما يشوفها و جلست على حافة الفراش ... عبد العزيز حس انه جد قهرها و أحرجها ... ندم على اللي قاله و عرف إنه ما له داعي يقوله راح لها و جلس جنبها



عبد العزيز : سارة لا تستحين مني انا زوجك المفروض ما تزعلين



سارة اللي كانت موصلة و خايفة و مرتبكة المفروض يهون علي الامر مو يقهرني و يناجرني ... ظلت لافة على الجهة الثانية ولا ردت عليه ...



قام عبد العزيز لف وجهها لجهته بيده و هو حاط أصابعه على لحيتها ... شاف عيونها غرقانة دموع و عرف إنها خلاص بتصيح



عبد العزيز : خلاص أنا آسف أسحبها إذا كنتي تبين



هنا سارة ما قدرت تمسك نفسها حطت إيدينها على وجهها و قامت تصيح ...عبد العزيز ماعرف شلون يتصرف هو عادة اذا صاحت وحدة من خواته يتركها و يروح عنها بس حس الحين انه اذا راح رح يحطم سارة و يإذيها ... كسرت خاطره ... ظل ساكت لين تهدى ... شافها ما هدت بالعكس صياحها زاد مع انها تصيح من غير صوت بس كانت كتوفها تهتز و من فترة لفترة تشهق ... كانت من جد تقطع القلب ...



سارة بين شهقاتها : أبي امي




و انسدحت على السرير بحيث ان راسها مخبيته بالمخدة ... عبد العزيز حط إيده على ظهرها و هو مرة مرتبك ... موقف أول مرة يمر عليه ... ما توقع انها حساسة لهالدرجة ... .يا ربي إيش الحل



عبد العزيز : سارة خلاص والله ما يسوى قلت آسف ما رح أقولك شي يزعلك مرة ثانية بس انتي لا تصيحين



ما ردت عليه و كملت صياح ... حاول يهديها بس مو عارف كيف



عبد العزيز : والله آسف عشان خاطري لا تصيحين



سارة و صوتها كله صياح : روح عني ... أبي امي ابي اكلمها




عبد العزيز : سارة الله يهداك ... إيش تكلمينها الحين ؟ الوقت متأخر بعدين بتخاف يكون فيك شي



سارة : مالي دخل ابي اكلمها



عبد العزيز و كانه يكلم طفلة : خلاص ولا يهمك نكلمها بكرة بس إنتي لا تصيحين ترى الموضوع ما يسوى إيش تبيني أسوي لك بس تكفين بلا صياح



سارة رفعت راسها من المخدة و مسحت دموعها عن وجهها ... يوم شاف عبد العزيز حركتها حسها من جد صغيرة مالها تجارب بالدنيا



سارة : نرجع بكرة السعودية



انصدم عبد العزيز : من جدك انتي تونا ما كملنا يوم و انتي تبين ترجعين السعودية ما يصير بكرة بطلعك مكان من جد بتنبسطين فيه



سارة : بس أنا ما ابي اجلس هنا



عبد العزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارة : لندن حلوة و أنا متأكد أول ما تشوفينها زين إنتي اللي بتقولين لي نطول ... إيش تبين بالسعودية الحين حر و الكل مصيف برة



سارة : طيب ما نطول هنا



عبد العزيز : ولا يهمك ما نطول ... يللا الحين قومي تعوذي من ابليس وغسلي وجهك و روحي صلي و بتحسين براحة ان شاء الله



أول ما قال لها عبد العزيز هالكلام رجعت سارة تصيح من أول و جديد ... الحين هو ما صدق انها تهدى تقوم تصيح مرة ثانية ... يا الله الحين أنا إيش قلت عشان تصيح



عبد العزيز : سارة إيش فيك خلاص أنا توني مرتاح إنك هديتي ليه تصيحين قولي لي




سارة ما عرفت إيش تقول بس ظلت تصيح



عبد العزيز : خلاص تبينا نرجع السعودية ؟



سارة بين صياحها : لا خلاص ما ابي



عبد العزيز و هو مرة متضايق و محتار إيش يسوي ... هو مو وجهه وجه زواج و عوارة راس



عبد العزيز : طيب إيش تبين و أنا أسويه لك بس لا تصيحين



سارة : ما ابي شي و كملت الصياح



عبد العزيز حس الدنيا ضايقة فيه من جد ما بقى شي حاوله معها ولا نفع ... حاول يلطف الجو شوي



عبد العزيز : طيب خلاص لا تصيحين ... يقولون الصياح يجعد الوجه بسرعة و أنا ما ابي حرمتي تعجز قبلي



ما اهتمت سارة بكلامه و قامت من السرير راحت للحمام على طول لحقها عبد العزيز و مسكها من إيدها ... لفت عليه و وجهها كله دموع ... من جد كان شكلها روعة حتى و هي تصيح تخبل الواحد بحلاتها و هي نايمة و هي عابسة من جد تحفة من الجمال ... ما بقى إلا يشوفها و هي تضحك عمرها ما ضحكت قدامه



عبد العزيز : وين بتروحين ؟



سارة : بروح أغسل وجهي



عبد العزيز : لا ما رح تدخلين الحمام و إنتي تصيحين مو زين



سارة : خلاص ما أصيح الحين



عبد العزيز جرها من إيدها و رجعها مكانها ... جلسها على حافة السرير و جلس جنبها مرة و يدها لا زالت بإيده ... سارة نزلت راسها قام عزيز و رفع وجهها و حط عينه بعينها



عبد العزيز : و الحين ممكن أعرف ليه هالدموع ؟ سارة انتي ما تبيني ؟ إنتي مجبورة علي ؟ عمي صالح جبرك ؟



هنا سارة ما عرفت إيش ترد بس ما قدرت ترد عليه بإيه



سارة بصوت واطي : أبوي متحضر مستحيل يجبر بنته ...


هي نفسها استغربت من ردها بس ما تقدر تقول له أنا انجبرت ... يمكن لأنها شافت منه حنان ما توقعته و هذا اللي تبيه المراة من الرجل إنه يحن عليها مثل ما يحن على طفل



عبد العزيز : طيب ممكن أعرف سبب هالدموع



إيش تقول و ما تقدر ... تستحي ... صح إنه زوجها بس هي حتى أبوها و خوانها ما عمرهم عرفوا ... بس أمها اللي تقول لها عشان ما تقومها اذا أذن الفجر



سارة و دمعة نازلة من عينها : ولا شي



عبد العزيز مسح الدمعة بإصبع إيده اللي ماسكة ذقنها



عبد العزيز : لا هالدمعة لها سبب ... سارة أنا زوجك الحين ... يعني شريكك بالحياة تعرفين إيش يعني شريكك ؟ المفروض تشاركيني بكل شي و تقولين لي اللي مضايقك ... مو معقولة كل هذا زعل من كلمتي قبل شوي



سارة : أنا... أنا ... و سكتت



عبد العزيز : إنتي إيش قولي



سارة رجعت تصيح : ما اقدر والله ما اقدر اقول لك



عبد العزيز ما حب يضغط زيادة عليها بس أكيد سبب كبير ... قال خلني أتركها تقول لي بعدين من نفسها



عبد العزيز : خلاص يا سارة ما يسوى ... ما يحتاج تقولين لي بس انتي لا تصيحين



قام و طلع من الغرفة ... يا ترى وين راح ؟ مسحت دموعها بيدها ... يا ربي أنا صحت كثير قدامه والله فشيلة ... بس وضعي أحرج من هالصياح ... راحت للحمام و غسلت وجهها بالماي حست بتعب و إنها تبي تنام بس كذا نرجع لأول و جديد .... .يووووووه إيش اسوي



رجع عبد العزيز و بإيده كاس ماي ... شاف السرير فاضي و الغرفة ما فيها أحد لف على الحمام شاف بابه مقفل خاف إنها دخلت و كملت صياحها داخل .... و معروف الحمام مكان تجمع الجن و الشياطين و العياذ بالله و مو زين أحد يصيح فيه أو حتى يطول ... راح للحمام و دق الباب



عبد العزيز : سارة إيش تسوين



محد رد عليه قام دق اقوى



عبد العزيز : سارة ردي علي ردي يا سارة



سارة : ما أسوي شي



عبد العزيز حس إن صوتها لا زال مو طبيعي



عبد العزيز : طيب يللا اطلعي إذا ما عندك شي تسوينه



سارة : دقايق بس



خاف عليها من جد ...



عبد العزيز : 3 دقايق و إذا ما طلعتي بفتح الباب و بطلعك فاهمة ؟



سارة غسلت وجهها مرة ثانية و طلعت من الحمام بعد ما سمت بالله ... شافت عبد العزيز ينتظرها ... أول ما طلعت عطاها كاس الماي



عبد العزيز : إشربي هذا و رح تهدين



انحرجت منه حركاته غريبة و متناقضة ساعة يكون في قمة الحنان و العطف و ساعة في قمة الإستفزاز و الجفاصة و السخرية أخذت منه الماي و شربته



سارة : مشكور



عبد العزيز : يللا روحي نامي و لا تشيلين هم اوكي



سارة : ان شاء الله



و ظلت واقفة ... حس عبد العزيز إنها منحرجة منه مو قادرة تروح للسرير و هو موجود قام طلع من الغرفة




سارة : عبد العزيز ...



كانت هذي أول مرة تناديه بإسمه ... تطور ... لف عليها و قام يطالعها بنظرات الإستفسار بالعربي يعني إيش تبين



سارة : وين رايح ؟



عبد العزيز ابتسم : بروح للصالة عندي أوراق أبي أشوفهم ... ليه تبين شي ثاني ؟



سارة مستحية : لا مشكور



طلع و راحت هي للسرير و حاولت تنام بس ما قدرت ... كان عبد العزيز متملل بالصالة ما كان عنده شغل ولا شي بس ما حب يحرج البنت و عرف إنها مستحية منه ... فسر صياحها على أساس إنه خوف و إرتباك مع إنها زوجته و حلال عليه بس هو ما يبي يجيها بالقوة ... باللين أحسن ... و غير كذا تفهم مالهم إلا ليلة متزوجين و هو أفكاره مو متحجرة ... يعني يعرف إن الرجولة ما تنقاس من هالشي ... بعد ساعة و نص تأكد انها أكيد نايمة الحين ... دخل للغرفة بأقل صوت ممكن و راح للفراش ... شافها نايمة على حافته ... شوي و تطيح و تاركة أكثر الفراش فاضي ... إبتسم و انسدح على الجهة الثانية



سارة كانت قايمة ما بعد تنام ... ظلت جامدة بمكانها من أول ما دخل عبد العزيز الغرفة لين حست بنفسه يتغير و عرفت إنه خلاص نام ... بعدين استراحت و ارتاحت ... يا ترى أنا كنت ظالمته ؟ شكله حنون مرة ... و إلا ما كان راعى شعوري كذا ... منور و رهوف ما يعرفون أخوهم أكيد ... ولا لو شافوا إيش سوى لي ما قالوا عنه إنه ماعنده إحساس ... بس يمكن أنا غير خواته أنا زوجته ... حست براحة غريبة ما توقعتها و نامت
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 06:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011