عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 10-13-2008, 08:20 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweet baby8999 مشاهدة المشاركة
ميرسي ساسو
مرسي على المرور
  #37  
قديم 10-13-2008, 08:21 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب مخلص مشاهدة المشاركة
شكراً كثييييييييييييييييييييييييييييرررررررررررررررررررر لك ساسوووو....
مرسي على المرور
  #38  
قديم 10-14-2008, 12:45 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

عبد الله خسر اليوم مبلغ ما هو هين ... المشروع اللي كان حاط فيه أكثر فلوسه فشل ... كان محتار مو عارف إيش يسوى ... رجع البيت و خلقه مرة ضايق ... أول ما شافته مها على الغدى حست فيه بس ما حبت تتكلم عشان خالتها أم محمد ما تحس ... بعد ما خلصوا غدى و صعدوا فوق مها تعمدت تخلي فهودي مع الخدامة و راحت لحقت زوجها ... شافته جالس على السرير و إيدينه على راسه


جلست جنبه و بكل هدوء و حنية : عبد الله إيش فيك عسى ما شر



ما رد عليها ...



مها : عبد الله رد علي لا تخوفني



عبد الله : ما فيني شي بس تركيني بروحي



مها : إيش ما فيك شي ما تشوف حالك ؟



عبد الله : مها تكفين تركيني وحدي



مها : بس عبد الله ...



عبد الله : وين فهد عنك ؟



مها : تحت مع الخدامة



عبد الله بعصبية ما لها داعي : أنا كم مرة قلت لك لا تتركين الولد مع الخدامة ؟



مها : بس خالتي تحت



عبد الله : حتى لو أمي عنده بعد ... عيالنا حنا المسؤولين عنهم فاهمة



مها : طيب ولا يهمك بس إنت لا تعصب



هدى شوي و حس إنه ما له داعي يعصب



عبد الله : سوري مها بس متضايق اليوم



مها : ليه عمي كلمك مرة ثانية بالنسبة للشغل معاه بالشركة ؟



عبد الله : لا خلاص أبوي يإس



مها : طيب إيش فيك ؟



عبد الله مرر إيدينه على راسه : خلاص يا مها أنا ضعت ... كل شي ضاع



مها : إيش اللي ضاع ؟



عبد الله : أنا خسرت كل شي ... حطيت كل فلوسي بالمشروع الجديد حق السيارات اللي قلتلك عنه و المشروع خسر و خسرت معه كل شي ... و فوقه ديون حقت المساهمين معي



مها حطت إيدها على فمها يوم سمعت الخبر ... صدق مصيبة



مها : ويش ناوي تسوي ؟



عبد الله : والله ما ادري ما ادري



مها :ما رح تقول لعمي ؟



عبد الله : عشان يتشمت فيني ؟ لا طبعا



مها : إنت من جدك ؟ تتوقع أبوك يتشمت فيك ؟



عبد الله : مو قصدي ... بس إنتي تدرين إني اشتغلت من غير رضاه و ما ابي أروح له و يقول لي أنا قلتلك و إنت ما سمعت كلامي و هذا جزاك



مها : طيب محمد ؟



عبد الله : لا محمد ما يصلح ... أصلا هو ما يخبي عن أبوي شي و لا في إيده شي ... ما يقدر يساعدني إلا اذا درى أبوي



مها : طيب إيش بتسوي ؟



عبد الله : قلت لك ما عارف انتي ما تفهمين ؟



مها : طيب لا تعصب



عبد الله : شلون ما تبيني أعصب




مها : بنزل أجيب لك عصير يهدي أعصابك شوي ... إنت لا تشيل هم و ان شاء الله الموضوع بينحل



و جات له و حبته على جبهته و نزلت تحت خذت ولدها و كاس عصير و صعدت لزوجها لجناحهم



الساعة الحين 4 العصر و عبد العزيز إلى الحين ما جا... يا ترى وين راح ؟ أخذت تمشي بالغرفة و هي الى الحين ما تغدت ... خافت تتغدى و يعصب عليها مثل ما صار بالفطور ... و بعد حول الساعة دخل عبد العزيز و شافها تتفرج على التلفزيون ... و من غير ما يكلمها دخل غرفته ... سمعت صوت الماي من الحمام عرفت إنه يسبح ... بعد ما خلص طلع و راح عندها و جلس جنبها بالصالة ... أخذ الريموت منها و قام يقلب بقنوات التلفزيون ... جلسوا فترة ساكتين ...



عبد العزيز : أقول سارة أبيك تجهزين أغراضك بكرة بنمشي من لندن ...




سارة يوم سمعته يقول كذا نست إنها زعلانة و لفت عليه : ليه ؟



عبد العزيز و هو رافع حاجب : مو هذا اللي تبينه ؟ إننا نروح ؟ هذا حنا ان شاء الله بكرة بنطلع من لندن



سارة اللي انفجعت ... معقولة ؟ معقولة نرجع السعودية و حنا ما لنا إلا أسبوع ؟ إيش بيقولون الناس ؟ ليكون بيطلقني ؟ بس أنا أستاهل على اللي سويته ... قامت و بصوت خفيف : ان شاء الله بروح الحين أجهزها



عبد العزيز : لا تنسين تجهزين شنطتي معك



سارة لفت عليه : تبيني أجهز شنطتك ؟



عبد العزيز : إيه ولا بس إنتي اللي بتسافرين ؟



سارة انقهرت منه مرة بس ما تقدر تقول له لا




سارة : طيب



عبد العزيز : أدوات الحلاقة اللي بالحمام لا تلمسينهم أنا اللي بجهزهم




سارة : طيب



و راحت لغرفتها و هي تصر على أسنانها ... قامت تجهز شنطها بعدين جهزت شنطته ... أخذت تفكر ... ليه يعاملني كذا ... إذا كان يبيني أرتب ملابسه يطلب مني بأسلوب أحسن ... مو أسلوب الناهي و الآمر ... أنا مو خدامته ... قامت الأفكار تجيها و تروح ... ساعة تقول خلاص مو مرتبيتها و ساعة ترتبها ... جلست في صراع ... من جد هالإنسان قاهرها ... و أنا الحين ميتة جوع ... ما ابي أقول له و ما بي أطلب قدامه عشان ما يظن إني كنت أنتظره ... يووووووه ... و لو رجعنا السعودية بيوديني بيت أهلي ولا أنا أروح قبل لا يوديني ؟ إيش بيقولون الناس ؟ صح أنا قلت أبي أروح بس ما كنت أقصد ... أنا لازم أكلمه الحين و أقول له يأجل الروحة على الأقل بس أسبوع ... بس أصلا ما مر على زواجنا إلا أسبوع و كل هالمشاكل طلعت كأن لنا أكثر من سنة ... كله منه هو ... أصلا هو ما يعرف شلون يتعامل ... كان بإمكانه يعاملني أمس بأسلوب ثاني ... حتى اليوم ليه يكلمني كذا ... سكرت شنطته و شنطتها بعد ما حطت الملابس و الأشياء و الهدايا ... تذكرت إنها إلى الحين ما بعد تخلص هدايا ... خلاص بتشتري لهم بالطيارة ... جلست على السرير ما تبي تروح و تجلس معه ... أخذت تتفرج على التلفزيون اللي بغرفة النوم لين جاها النوم



تأخرت سارة عليه و ما طلعت قال خلني أدخل أشوفها إيش تسوي ... و يوم دخل الغرفة شافها نايمة ... استغرب توها الساعة 5 و نص العصر ... بس يمكن ما نامت من قومتها الفجر ... يوم شافها نايمة نزل تحت بالفندق يقضي وقته ... سارة بعد ساعتين قامت ولا شافت أحد موجود ... رجعت لها عصبيتها ... تركني مرة ثانية ... هذا إيش يبي ... ليه يسوي لي كذا ... يوووووه من جد يقهر ... الحين أنا إيش أسوي ... مو أنا اللي أهتم ... خله ... و توها في أفكاراها إلا يفتح الباب و يدخل عبد العزيز ... سارة أول ما سمعت الصوت على طول تدخل الحمام عشان ترتب نفسها ولا يدري إنها توها قايمة ... يوم طلعت شافته جالس بالغرفة



عبد العزيز : زين إنك قومتي ... كنت بروح أتعشى عنك



سارة انقهرت منه إيش قصده كنت بروح أتعشى عنك يعني ؟ أنا اللي ميتة عليه ؟



سارة : و ليه ما رحت أصلا أنا شبعانة



عبد العزيز : ما حبيت أتعشى بروحي ... بس إذا كنتي شبعانة براحتك بطلب لي هنا



سارة : سوي اللي تبي



و طلعت من الغرفة ... قام عبد العزيز اللي كان متأكد إنها ميتة جوع طلب أكل لشخصين ... بعد حول النص ساعة دق الباب و دخل الرجال اللي جايب الأكل ... بدى بطن سارة يصدر أصوات خصوصا إنها ما تغدت ... يعني من فطورها بس ما تبي تبين له إنها جايعة و لا تبي تاكل و تهين نفسها قدامه ... قامت تكابر و هي تشوفه ياكل ولا هامه ... عبد العزيز اللي كان حاس بعيون سارة قال لنفسه خلها على راحتها أنا ما منعتها تبي تتدلع بكيفها ... بعد ما خلص قام و دخل الغرفة ... كان الوضع ممل للاثنين و كل واحد يبين للثاني عدم إهتمامه ... عبد العزيز بالتطنيش و سارة بالمكابرة ... بعد ما طلع عبد العزيز جلست سارة تشوف الأكل اللي باقي أكثر من نصه و هي ودها تاكل بس تخاف يشوفها عبد العزيز ... قامت فتحت التلفزيون و طلبت لها فيلم من الأفلام المعروضة ... بعد ما خلص الفيلم اللي كان مرة بايخ و لا عجبها بس حبت تكمله عشان يصير عندها شي ما يخليها تروح للغرفة ...
راحت للغرفة شافتها ظلام عرفت انه عزيز خلاص نايم ... لمتى يعاملني كذا كاني نكرة أو ولا شي ... والله حرام ... حست إنها خلاص بتصيح و حست بضيقة قوية بصدرها ... انسدحت على الفراش و حاولت تنام بس ما قدرت الأفكار تجيها و تمنعها و كل ما تغمض عيونها تذكر معاملة عبد العزيز لها ... أنا إيش سويت عشان يعاملني كذا ... لا و بكرة بنروح للسعودية ... صح أنا ودي أروح و مشتاقة لهلي بس ما ابي أروح بهالطريقة ... قامت تصيح بصوت واطي عشان ما تقوم عبد العزيز ...



عبد العزيز اللي كان منسدح مو نايم و حاس من أول ما دخلت سارة الغرفة لين قامت تصيح ... كان وده يهديها بس هي تستاهل المفروض تعرف مين الرجال هنا و مين تمشي كلمته ... خلها عشان تتأدب و تعرف شلون تكلمني أو حتى شلون تتصرف معي ... لف من الجهة اللي فيها سارة قامت سارة تجمدت في مكانها على بالها انه قام و هي ما تعرف إنه أصلا ما نام ... وقفت صياح و ارتاحت يوم شافته ما تحرك أو قام ... حاولت تنام مرة ثانية بس مو قادرة ... قامت تتقلب بالفراش و هي تحس إن الدنيا كل مالها و تضيق عليها زيادة



عبد العزيز : إذا ما فيكي النوم قومي بدل هالحركة الزايدة



سارة إيش يبي ذا ... أصلا إيش قومه : أسفه بس حرانة



عبد العزيز : حرانة و متلحفة بهالبطانية ... شيليها عشان تبردين ولا روحي فتحي النافذة



سارة : لا خلاص



عبد العزيز : زين ... ولا تكثرين حركة خلي غيرك ينام



سارة : إنت ليه تكلمني كذا



عبد العزيز : سارة و اللي يخليك ما لي خلقك الحين إذا قمت قولي اللي تبين طيب



سارة انقهرت من جد ... هو ليه كذا ؟ قامت من الفراش على طول و راحت للبلكونة ... حست إنها خلاص و ما قدرت تستحمل قامت دموعها تنزل من غير توقف ... أنا حياتي صارت عذاب



عبد العزيز حس إنه خلاص مصخها و الإنتقام زاد عن حده ... أصلا هي صغيرة و دلوعة المفروض يراعيها شوي ... و واضح إنها ما كانت تبي تتزوج و أنا مو مسهل عليها الموضوع .. .ليكون ترجع و تجيب طاري الطلاق ... يا ربي بعدين إيش بيصير لأبوي ... أخاف يجيه شي ... قام عبد العزيز من السرير و راح لها بالبلكونة ... سارة حست بيدين تنحط على كتوفها و تديرها ... نزلت راسها و دموعها لا زالت على خدودها ... قام عبد العزيز رفع وجهها بيده و يده الثانية لا زالت على كتفها ... مسح دموعها بظهر كفه ... سارة بعد ما رفع وجهها كانت عيونها في عينه مو قادره ترفعها ...



عبد العزيز : إنتي لا تصيرين حساسة على أي شي تصيحين



هنا قام ذقن سارة يرتجف مرة ثانية يوم سمعت الحنان بصوته ... و ما قدرت تمنع دموعها تنزل من جديد ... كانت الدموع تنزل من غير صوت ... شكلها من جد يكسر الخاطر كانت طالعة صغيرة ...



عبد العزيز : خلاص سارة ... ما يصير كذا على أي شي تصيحين ... الحين كل هذا لأني قلت لك لا تتحركيين ؟ تحركي براحتك ما راح أقول لك شي



سارة : مو عشان كذا



عبد العزيز : طيب ليه تصيحين ؟



سارة و هي لا زالت تصيح : بس ...



عبد العزيز ما قدر يمسك نفسه قام ضمها لصدره و أخذ يهديها ... سارة من غير قصد تشبثت فيه بقوة كانه حبل النجاة ... كانت تحس إنها محتاجة مواساة من أي أحد حتى لو كان الشخص اللي تسبب لها بالشي ... صياحها زاد و عبد العزيز يمرر إيده على راسها و ظهرها و يحاول يهديها بكلمات هادية ... كانت سارة بأشد الحاجة لها ... بعد ما هدت شوي وهي بحضنه ... استوعبت سارة الموقف و على طول تنسحب من بين إيدينه و وجهها احمر ... أول ما شافها عبد العزيز يقوم يضحك بصوت عالي



عبد العزيز : الله الله كل هذا مستحية



سارة اللى لا زالت متفشلة منه ما قدرت ترد ...



عبد العزيز و هو يبتسم لها بحنان : لا تستحين تراني مو غريب أنا زوجك ... يللا خل ندخل برد هنا و البيجاما اللي لابستها خفيفة ... أدخلى لا تبردين



و مسكها من إيدها و دخلها داخل ... كانت تحس سارة براحة غريبة ... الحمد لله خلاص تصالحت مع عبد العزيز



عبد العزيز : خلاص الليلة بتكونين زوجتي بمعنى الكلمة





يا ترى بعد هالليلة بيروحون سارة و عبد العزيز عن لندن ؟




و وين راح يروحون هل بيرجعون السعودية ؟



و اذا رجعوا إيش راح يكون موقف الأهل ؟
  #39  
قديم 10-14-2008, 02:25 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الرابع







الجزء الثاني






عبد العزيز : سارة يللا قومي ... الوقت متأخر



سارة : امممم ... أبي أنام



و غطت وجهها بالبطانية ... ابتسم عبد العزيز من حركتها الطفولية و سحب البطانية منها بقوة على طول تقوم سارة و أول ما تطيح عينها بعين عبد العزيز احمر وجهها و تسحب البطانية من جديد



عبد العزيز : إيه الحين قمتي



سارة : كم الساعة ؟



عبد العزيز : 11 و نص الظهر



سارة : يووووه نمت كثير



عبد العزيز بابتسامة ملتوية : لا ما نمتي كثير ولا إنتي ناسية إنك أمس ما نمتي إلا بعد الفجر



احمر وجه سارة مرة ثانية و قامت على طول و راحت للحمام ... عبد العزيز قام يضحك ... يا حليلها لا زالت تستحي ... هو قايم من الساعة 9 الصبح و كان طول الوقت يتأملها و يشوفها ... بدى يحس أحساسيس تجاها ... فسرها على أساس إنها عطف منه لها لأنها كسرت خاطره اليومين اللي فاتوا ... طلعت سارة من الحمام لابسة و شعرها على كتوفها ... كان شكلها حلو مرة



سارة : فطرت ؟



عبد العزيز بابتسامة : لا انتظرك



سارة : يووووه أكيد فطور الفندق فاتنا



عبد العزيز : عادي نقول لهم يرسلون لنا لغرفتنا



سارة : عادي ؟



عبد العزيز : أكيد عادي ... إنتي إيش ودك ؟



سارة : ما ادري أنا جايعة أي شي



عبد العزيز : اممم أوكي



و راح للتليفون و طلب لهم فطور وعصير ... بعد ما جا الفطور سارة ما أكلت إلا قطعة توست محمصة دهنتها بزبدة و شربت معها كوب عصير



عبد العزيز : هذا اللي جايعة ؟



ابتسمت له سارة ... اليوم هي مبسوطة تحس إنها فتحت صفحة جديدة مع عبد العزيز ... أكيد معاملته معها رح تتغير ...



عبد العزيز : اوكي يللا بسرعة عشان اليوم بنطلع من الفندق



انصدمت سارة ... لا زال مصر إننا نروح للسعودية ... ليه و اللي صار أمس ؟ حنانه و معاملته اللي غير ؟ شلون يسوي كذا و هو مصر يرجع للسعودية ... تبدل مزاج سارة و لاحظ عليها عبد العزيز هالشي و ابتسم بمكر



سارة : ان شاء الله أصلا الشنط جاهزة



عبد العزيز : زين ... بنطلع من الفندق الساعة 1 ... ما بقى وقت ... تأكدي لا تنسين شي ... ترانا بنترك لندن و ما رح نرجع لها



سارة : طيب



و انسدت نفسها حتى قطعة التوست ما كملتها و قامت



عبد العزيز : ليه ما كملتي فطورك ؟



سارة : خلاص شبعت



عبد العزيز : براحتك



راحت سارة تشيك على الشنط و يوم تأكدت إنها ما نست شي بعد ما فتحت الأدراج و كل شي قامت راحت للصالة و هي لابسة عبايتها



عبد العزيز : مستعجلة توها الساعة 12 و نص



سارة : لا أحسن أصلا الحين إنت بتنادي العامل يشيل الشنط



عبد العزيز : إيه صح ... أنا بروح أتأكد من أغراضي



و توه قايم إلا يرجع يقول : أقول سارة و شنطتك اللي ناسيتها ؟



سارة : خلاص ضاعت ... أصلا ما فيها إلا بطاقة الفندق و عطر و شوية مكياج و 20 باوند بس



عبد العزيز : يعني ما فيها بطاقات مهمة ؟



سارة : لا كنت ناسية بوكي بالغرفة



عبد العزيز : أوكي زين



جا العامل و حمل الشنط و الأكياس و راحوا و ركبوا الليموزين اللي مجهزها الفندق لهم ... مشت السيارة و طول الوقت سارة متضايقة مرة ... ما تبي ترجع الحين ... هي ما صدقت إن الأمور صارت تمام مع عبد العزيز ... عبد العزيز كان عارف إيش تفكر فيه سارة و منبسط بلعبة الأعصاب هذي ... وقفت السيارة و نزل منها عبد العزيز و نزلت سارة ... لاحظت إن المكان مو مثل المطاراللي جاو له ... اكتشفت إنها في محطة قطار ... لفت على عبد العزيز



سارة باستغراب و هي عاقدة حواجبها : حنا بمحطة قطار



عبد العزيز : أدري



سارة : ليه ؟



عبد العزيز : لأننا بنسافر فيها



سارة : و الطيارة ؟



عبد العزيز : مو إنتي تخافين من الطيارات ؟ قلت نسافر بالقطار أحسن لك ... و ابتسم لها



سارة زاد استغرابها : شلون ؟



عبد العزيز : إيش اللي شلون ؟



سارة : بس ... بريطانيا جزيرة



عبد العزيز : ههههههههههههههههه ... يا حليلك يا سارة من جد ضحكتيني من زمان ما ضحكت



سارة عصبت من جد : ما أظن إني قاعدة أنكت



عبد العزيز و هو لا زال يضحك : لا بس ما كنت أظنك عليمية لهالدرجة



سارة : والله مو عليمية بس أنا إيش دراني



عبد العزيز بعفوية : يا عمري في قطار يوصل بين باريس و لندن ... القطار يمر تحت الماي



سارة : باريس ؟ ليه حنا بنروح باريس ؟



عبد العزيز : ليه إنتي ما تدرين ؟



سارة : لا إنت ما قلت لي



عبد العزيز : طيب وين كان على بالك بنروح ؟



سارة : ما ادري



عبد العزيز : و ليه ما سألتي ؟ ولا كنتي تظنين إننا بنرجع السعودية ؟



حمر وجه سارة و انقلب



عبد العزيز : هههههههههه عشان كذا تضايقتي يوم قلت لك تجهزين أغراضك أثر الجلسة عاجبتك



سارة : لا بس ...



عبد العزيز : هههههه خلاص ولا يهمك لا تخافين أنا كنت بوديك لباريس و مقرر أسويها لك مفاجأة



سارة : تدري كان ودي أزور باريس خصوصا برج إيفيل و ديزني لاند



عبد العزيز رفع حاجب : تبين تروحين ديزني ؟



سارة : إيه ... تراها مو حقت أطفال ... صديقاتي راحواها عادي



عبد العزيز يقول بخاطره من كبرك يعني بس ابتسم لها : ولا يهمك يللا خلنا نروح لا يروح عنا القطار ... و قاموا يمشون عشان التذاكر و غيرها... و هم يمشون



سارة : عزيز ...



عبد العزيز : سمي



سارة : تقول القطار يمر بالماي



عبد العزيز : إيه



سارة : يعني بنشوف السمك ؟



عبد العزيز : هههههههههه لا بنمر بنفق يعني ظلام



سارة : طيب النفق مو خطر ينفجر من ضغط الماي ؟



عبد العزيز : سارة الله يهديك لا تصيرين خوافة لا ما ينفجر و ترى كلها ساعتين أو 3 نوصل مو ذاكر والله كم مدة الرحلة بس إنتي لا تحاتين



سارة : ان شاء الله



بعد ما خلصوا إجراءات جلسوا بقاعة الإنتظار



سارة : عبد العزيز ...



عبد العزيز اللي كان يقلب في كتيب سياحي عن فرنسا : هلا ...



سارة : لا خلاص



عبد العزيز رفع راسه من الكتيب و قام يشوفها : إيش عندك قولي ؟



سارة : امممم ... إذا انفجر النفق بيدخل الماي للقطار يعني بنموت ؟



عبد العزيز اللي انبسط على خوف سارة الطفولي : أكيد بنموت



انقلب وجه سارة اللي ما توقعت هالإجابة و قامت من غير شعورها




سارة بصوت شوي عالي : لا خلاص مو لازم نركبه الطيارة أرحم



عبد العزيز ما قدر يمسك نفسه و انفجر من الضحك ... حست سارة بطفولية حركتها و انحرجت و جلست



عبد العزيز و هو يضحك : طيب ما تخافين الطيارة تطيح ؟



سارة : إلا ... طيب ليه ما نروح بالسفينة ؟



عبد العزيز : ما تخافين تغرق ؟



سارة : لا بس ...



عبد العزيز : خلاص سارة لا تخافين انا معك ... ما رح أخلي شي يصير لك



سارة : وعد ؟



عبد العزيز ابتسم بحنية : إيه وعد



ردت عليه سارة بأحلى إبتسامة خلت النار تشب بقلبه ... يا الله هالإنسانة بتخليني أتعلق فيها بحركاتها البريئة



عبد العزيز : يللا هذا هم ينادونا



و وقف و شال معه الشنطة اللي ما حطها مع العفش ... سارة وقفت و مشوا و راحوا يركبون القطار و توهم بيركبونه إلا تمسك سارة يد عبد العزيز اللي استغرب منها بس فسرها على أساس إنها خايفة قام ضغط على يدها كانه يطمنها ... ركبوا القطار و يد سارة بيد عبد العزيز ... بعد ما جلسوا مشى القطار اطمنت نفس سارة و ارتاحت ... كان الوضع جدا عادي و لا كانهم يمرون تحت بحر ولا شي ... راحوا للمطعم اللي بالقطار و تغدوا هناك ... بعدين رجعوا و جلست سارة عند النافذة تتأمل الطريق خصوصا إن القطار خلاص وصل فرنسا و صارت تشوف المناظر الريفية من النافذة ... عبد العزيز كان يقرى جريدة و تارك سارة بتأملاتها



بالسعودية ... بعد ما خلصوا عشا اجتمعت العيلة بالصالة ... كانوا لطيفة و زوجها صالح مع سلمان و مها مرت عبد الله



ام محمد : إلا أقول مها وين عبد الله ما شفته اليوم



مها : والله ما ادري انا اتصلت عليه قال لي إنه راح يتعشى برى



بو محمد : ما ادري إيش فيه عبد الله هاليومين مو عاجبني أبد ... حاس فيه شي ؟



مها بإرتباك : لا عمي ما فيه إلا كل خير



بومحمد : إلا شخبار مشروعه ؟ أظنه حق السيارات ؟



مها : ما ادري عبد الله ما يتكلم بالشغل معي



ام محمد : الله يهديه والله لو يشتغل مع أبوه أحسن



ابو محمد : إتركيه يا لطيفة أنا تعبت معه ... هو يدري إني مرحب فيه في الوقت اللي يبي



مها : إيه يا عمي يا ليت تقول له يمكن يوافق



بو محمد : ليه شغله مو ماشي ؟ هو موصيك ؟



مها : هاه ... لا لا يا عمي بس ما ادري كذا قلت



بو محمد : هو يعرف رأيي و يعرف إني أبيه معي اليوم قبل باكر و متى ما الله هداه و جاني بيشوف الأبواب مفتوحة قدامه ... أقول سلمان قصر على الصوت مو قادرين نتكلم



و دق التليفون في هاللحظة ... و لأن التليفون جنب سلمان هو اللي رد عليه



سلمان : ألو



فوزية : السلام عليكم ... أم محمد فيه ؟



سلمان : إيه موجودة مين أقول لها ؟



فوزية : قول لها أم عمر



سلمان : هلا والله خالتي ... شخبارك ؟



فوزية : الحمد لله بخير ... ما عرفتك عبدالله ؟



سلمان : هههههههههه لا ياخالتي معك سلمان



فوزية : الله يا سلمان حسك تغير ... سامحني يا ولدي ماعرفتك



سلمان : ولو عادي ... لحظة أعطيك امي



ام محمد : مين يا سلمان ؟



سلمان : هذا خالتي ام عمر تبيك



ام محمد : زين عطني اياها



و قامت ام محمد و خذت التليفون من سلمان : إلا إيش فيك يا سلمان جالس بالبيت هالحزة مو من عوايدك



سلمان : لا أبد بس ما عندنا تخطيط و زهقان من اللف و الحوطان بهالأسواق



و يدخل فهد و يركض لجده و يطب بحضنه



مها : فهودي حبيبي شوي شوي على جدو لا تعوره



بو محمد : هههههههه خليه يتدلع ... هذا ولد الغالي



سلمان : و حنا ما سويتوا لنا كذا .. .ولا إحنا مو غالين



بو محمد : ما تشوف طولك ولا تبي أضمك كذا ... إنت خل يجيك عيال و شوف إيش نسوي لهم



سلمان : لا لاحقين على الزواج توني صغير



مها : مو صغير هذا ولد عمي زياد خاطبين له أهله و أظنه أصغر منك بسنة



سلمان : خلاص عليك يا مها تختارين عروستي



مها : و أنا مجنونة أخطب لك عشان تعايرني طول عمري اذا ما عجبتك ؟ لا يا اخوي خل خالتي تختار لك




مها مع إنها تتغطى عن سلمان بس هي تمون عليه كثير و السبب إنه ولد خالتها قبل لا يصير أخو زوجها و بحكم ان سلمان صغير و راعي مزح ... ما صار بينه و بين حريم اخوانه تكلف و مجاملة مع إن مها أكثر من هدى و لأن هدى إنسانة متدينة



سلمان : عشان امي تختار لي واحدة سوالفها سوالف عجايز ... لا ما ابي ... أقول فهودي تعال عند عمو



فهد و هو بحضن جده : لا ما ابي



سلمان : تعال و اعطيك حلاوة



فهد : ددي ... أبي الهلاوة ( جدي أبي الحلاوة )



بو محمد : خلاص بكرة آخذك البقالة و اشتري لك



فهد يلف على عمه : ددي يزيب لي ( جدي يجيب لي )



سلمان : مالت عليك و أنا رازك إلصق في جدك إنت و وجهك يالشيفة



مها : حرام عليك ولدي مو شيفة



سلمان : والله شيفة و دلوع



بو محمد : هههههههههههههه إكبر يا سلمان



سلمان : و إنت يا ابوي لازم تهزيء ؟



بو محمد : ماهزئتك بس إنت ما تتحمل شي



و في هالوقت تسكر ام محمد من ام عمر



مها : شخبار بيت عمي سالم يا خالتي ؟



ام محمد : بخير يسلمون عليكم



سلمان : و السوسة سوير ما دقت عليهم ولا قاطعتهم مثل ما قاطعتنا ؟



صالح : سلمان أختك مو قاطعة بس هي عروس ... بنت أجاويد ما تبي تثقل على زوجها بالمكالات كافي تدق مرة كل يومين و نعرف أخبارها



مها : يا حليلها سارة من راحت ما كلمتها



ام محمد : إيه والله ... والله بنيتي لو عندها تيليفون كان دقت ... بو محمد أول ما تجي دول جوالها



سلمان : ههههههههههههه يمه ليه يدوله ما يحتاج بتكون هنا



ام محمد تلف على سلمان : و إنت بعد دوله ... ولا يا ويلك إذا سافرت ولا دقيت بهالعذر



سلمان : لا تخافين مدول من الأساس



بو محمد : و ليه مدول قبل لا تسافر بفترة



مها : عشان روحات البحرين



سلمان يلف على مها و يغمز لها يعني سكتي تقوم مها تضحك عليه




ام محمد : ويش عنده بالبحرين



سلمان : سينما يا أمي ... عشان السينما



ام محمد : إيه أشو على بالي عشان خرابيطك



سلمان : أفا عليك يمه ... أنا ولد صالح أسوي هالخرابيط ؟



ام محمد بحنان : أدري فيك ولدي و أعرفك ... إيه ما قلت لكم ترى سارة راحت لفرنسا



مها : مو قلتوا إنها بتروح لندن بس



سلمان : هههههههههه سوتها بنت أمها لفت راس عبد العزيز من أولها ... شكلها بتطلع على الوالدة



ام محمد : ويش فيني بعد ؟



سلمان : لا أبد بس الوالد ما يرفض لك طلب



بو محمد : إيه هذي لطيفة الغالية أم الغاليين



ام محمد : ههههههه بس خلاص ما ابي أسمع كلام حلو كافي



بو محمد : إلا أقول لطيفة مين الدكتورة كاني سمعتك تقولين عن أحد إنه دكتورة




ام محمد : لا أبد بس رهف قبلوها بالجامعة الحمد لله



هنا سلمان فتح اذنه على الآخر



مها : ليه هي سجلت طب ؟



ام محمد : لا مو طب ... تقول فوزية ما ادري ويش كانها قالت علوم على طب والله ما ادري



مها : قصدك علوم طبية ؟



ام محمد : ايييييه هي



بو محمد : عسى ما هي دكتورة



ام محمد : تقول فوزية لا




يدخل عبد الله اللي كان شكله مرة متغير و شكله تعبااااااااان : السلام عليكم




و جا عند أمه و حب راسها و عند أبوه بعد ... فهد نقز من حضن جده و راح لأبوه و ضمه قام عبد الله رفع ولده



عبد الله : عن إذنكم يا جماعة ... يللا مها تعالي أنا راقي فوق



بو محمد : توك جاي



عبد الله : تعبان أبي أنام اليوم من قومتي الفجر ما نمت



ام محمد : عسى ما شر عبد الله ... وجهك مو عاجبني ... ان شاء الله ما فيك شي ؟



عبد الله : لا أبد بس إرهاق الشغل



سلمان : إلا تعال شخبار مشروعك ؟



عبد الله من غير ما يلف على سلمان : زين



و طلع من الغرفة و راح لغرفته ... لحقته مها




مها : تصبحين على خير خالتي انتي و عمي



بو محمد : و انتم من أهله



سلمان : إيش فيه ... يمه الواحد يتحسف إنه يسأله



ام محمد : ما سمعته إيش قال ؟ تعبان الولد



سلمان : يمه الواحد ما يقرب منه يذكرني ببعض الناس
... و يشوف أبوه و يضحك




بو محمد : والله إنك ما تحترم ...



سلمان و هو يضحك : أنا قلت شي يا يبه ؟



بو محمد : لا ما قلت



سلمان يدق جواله دقة و يسكر ... مشكلة السوا ... قام و حب راس أبوه



سلمان : مسموح يا يبه لا تزعل إنت بس



بو محمد : ما زعلت



ام محمد : على وين إنت الثاني



سلمان : بروح عندي شغل



بو محمد : بتطلع ؟



سلمان : إيه



ام محمد : إجلس معنا



سلمان : وقت ثاني ضروري الحين




ام محمد : ليه مين داق عليك ؟



سلمان : واحد من الربع أكيد يبيني بسالفة



ام محمد : و ليه سكر



سلمان : ما عنده رصيد ... يللا فأمان الله



بو محمد: لا تتأخر



سلمان : ان شاء الله



و طلع من البيت و ركب سيارته ... طلع الجوال و دق على الرقم اللي توه داق عليه



صوت أنوثي بدلع متصنع : هلا والله حبيبي



سلمان : أهلين دلال إيش عندك داقة و مسكرة



دلال : إيش أسوي رصيدي خلص



سلمان : تبيني أشحنه لك ؟



دلال : لا لا ما ابي أثقل عليك



سلمان : أفا إيش تثقلين علي ... إنتي دلال حبيبتي ... ترى أزعل منك



دلال : اوكي إذا كنت مصر



سلمان : دقيقة عمري معي إتصال ثاني



حط دلال على الإنتظار و شاف لمى تدق عليه ... يا الله إيش عندهم اليوم



سلمان : هلا هلا والله ... هلا بروحي ... هلا بحياتي ... وينك من زمان عنك



لمى : زعلانة عليك ... إذا يعني انا ما دقيت ما تسأل و الحين مين عندك بعد على الخط



سلمان : و ليه تسألين ؟ ولا تشكين إني أكلم غيرك ؟



لمى : لا حبيبي أنا أثق بحبك لي



سلمان : إيه تثقين ولا ترضين تطلعين معي



لمى : والله صعبة سلمان ... لو بيدي كان طلعت بس ما اقدر



سلمان : أجل كيف تقولين إنك تحبيني ؟ اللي يحب ما يسوي كذا



لمى : خلاص أوكي بس نروح مكان عام



سلمان : انتي بس حددي و انا أروح



لمى : شوف هالويك إند بنات خالتي بيجون من الجبيل و أمي ترضى لي أطلع معهم من غيرها ... إذا جاو أدق عليك و نتفق نطلع مكان



سلمان : حلووووووووو ... الله يصبرني بس للويك إند ... أقول لمو ... أنا تأخرت على صديقي ... تلاقينه ينطبخ من القهر ... يللا باي حياتي



لمى : اوكي ما أطول باي



سلمان : هيه لحظة ما نسيتي شي ؟



لمى : إيش ؟



سلمان : ما في تصبح على خير حبيبي ولا عمري ؟



لمى : ههههههه و انا ظنيت شي مهم



سلمان : أفا كذا تزعليني



لمى : ولا تزعل ... تصبح على خير يا عمري ... مو بس عمري ... إنت حياتي كلها



سلمان : هههههه إيه كذا



لمى : طيب أنا ؟



سلمان : لا بقول لك إذا طلعت معك بالويك إند



لمى بزعل : أوكي يللا باي



و سكر منها و توه بيرجع لدلال إلا شافها مسكرة ... ما يحتاج أدق عليها أصلا أنا ما أواطنها ... بس مهنتها تخليه يعبي لها رصيدها ... سلمان صح إنه لعاب بإيدينه و رجوله بس مع هذا اللي يسويه عمره ما وعد بنت بالزواج ... كل اليل يكلمونه يعرفون إنه مو جاد معهم ... إلا لمى تحبه من جد مع إنها تعرف إنها مجرد تسلية ... بس هي حاطة ببالها إنها تقدر تخلي سلمان يحبها ... بعد ما سكر التليفون راح لربعه بالكافي و تموا سهرانين لين الفجر بعدين صلى و رجع للبيت ينام
  #40  
قديم 10-14-2008, 11:41 PM
 
رد: الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروع

ساسو انتي ما في اروع منك
تقبلي مروري
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011