عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-20-2012, 04:56 PM
 
فتحت البوابة ليدخلوا منها كان عالما ساحرا بحق كل شيء مختلف الأشجار حمراء داكنة و الأرض كأنها مجموعة من الغيوم الصفراء قالت مالتيدا:أهلا بكم في عالمنا الرائع
قال جايمي:يبدو كما في القصص الخيالية
انتبه الجميع لمالتيدا فالتم حولها عدد من الصبية الصغار قال أحدهم:أهلا مالتيدا نونا أين كنت؟
نزلت مالتيدا لمستواهم و قالت:أهلا يا صغار كنت في عالم البشر في مهمة
قالوا كلهم بحماس و لهفة:حقا؟
ابتسمت لهم مالتيدا و قالت:أخبروني أرأيتم أختي الكبيرة لورا؟
حينها صمت الجميع فتعجبت ذلك قال روبين:هذه الجنية ألا تعرف غير إيقاع نفسها في المتاعب؟
نظرت مالتيدا بغضب مما جعله يصمت قالت مالتيدا:أخبروني ألم تروها؟
قال أحد الصبية بصوت منخفض:لقد أتت مع بشري و لون عينيها مائلتان للون الأحمر
حينها شهقت مالتيدا و قالت:أمتأكد أنت؟
قالوا جميعا:أجل متأكدون
ابتسمت لهم ليذهبوا قال جايمي:إذا الأمر خطير
قال دانيل:يبدو خطيرا جدا
قال روبين:لا تعلمان مدى خطورة هذا الأمر مالذي تفكر فيه هذه المجنونة؟
قالت مالتيدا:أهنها مرة أخرى و سوف أجعل السجن مكانك أيها المتعجرف
كتم جايمي ضحكاته بدا دانيل و روبين خائفين من تهديدها ثم ذهبوا لمنزل مالتيدا جلسوا هناك كانت جالسة تتحدث مع جايمي بينما بعض الأشياء تحضر في المطبخ أتت أطباق الحلوى طائرة مع أكواب القهوة قال دانيل:هذا السحر بعينه
قال جايمي:مالذي سنفعله الآن؟
قالت مالتيدا:لا أعلم حقا لكنني سأقرأ كتابها لأعرف أي شيء يساعدنا..كتاب لورا المسحور تعال إلي
أتى كتاب أسود اللون به بعض الخطوط الحمراء وقف أمام مالتيدا و قال:الآنسة الصغيرة منذ مدة لم أراك
قالت مالتيدا:و أنا كذلك أيها الكتاب أريد أن أعرفك بأصدقاء لورا
قال جايمي:أنا جايمي سررت بلقائك
قال دانيل:أنا دانيل سررت بلقائك
قال روبين:لا داعي للتعرف بنفسي فهذا لا يهم
قال الكتاب:أصبح لديها أصدقاء لم أكن أعرف ذلك لكنني سعيد بمعرفة ذلك
قالت مالتيدا:أخبرني أيها الكتاب أأتت لورا للمنزل؟
قال الكتاب:لا لم تأتي
قالت مالتيدا:أريد أن أقرأك حتى أعرف ماذا حل لها
قال الكتاب:آنستي الصغيرة تعلمين أن هذا ممنوع و لن أستطيع مساعدتك
قال جايمي:لكن الأمر مهم جدا لون عينيها قد تغيرتا
قال الكتاب:أعلم ذلك فأنا كذلك تغير لوني لكن هذا لا يعطيكم الحق في قرأتي أنا أرفض ذلك
جاءهم صوت يقول:أيها الكتاب المسحور افتح و إلا سأكون من أحرقك و أنهي وجودك
التفت الجميع لصاحب ليجدوه شاب بشعر أرجواني داكن طويل و عينان قرمزيتان وقفت مالتيدا و قالت:سانديل ماذا تفعل هنا؟
قال سانديل:أردت أن أرها
قالت مالتيدا:لهذا أتيت لا تفكر إلا بما تريد على كل هي لا تريد رؤيتك و ليست موجودة
قال روبين:من يكون هذا الشاب؟
نظر له سانديل و للآخرين فقال:مالتيدا أقمت بذلك مجددا؟
قالت مالتيدا:هذا لا يعينك أيها المغرور
قال الكتاب:سانديل اخرج من هنا فقد تركت السيدة وصية بإبعادك عنها
قال سانديل:أيها الكتاب تعلم أنني سأحرقك
قالت مالتيدا:ألا تعرف غير العنف في حياتك؟لا أستغرب كرهها لك
قال جايمي:هلا أخبرنا أحد ما يجري هنا؟
قالت مالتيدا:هذا كان صديق لورا المقرب و لم يعد يدعى سانديل
قال سانديل:من تكونون؟
قالت مالتيدا:أولا هذا لا يعنيك ثانيا تجنبا لغضبك الذي لا معنى له سأجيبك ثالثا أصدقاء لورا
نظر لهم باستخفاف ثم ضحك بشدة كان دانيل و روبين يقولون عنه مجنون بينما كان جايمي يتساءل عما كان بخير أم لا حتى الكتاب بدا في حيرة من أمره قال سانديل:أصدقاء لورا إذا لا تخبروني أنكم قادمون للتقصي عنها
قال جايمي:أجل هذا ما أتينا لفعله
قال الكتاب:سانديل ارمي بنفسك خارجا و إلا اضطررت لاستعمال القوة معك
قال سانديل:أتحداك أيها الكتاب
قال الكتاب:ليالي و أياما معدودة دقائق و ثواني معدودة خذ هذا الشاب من حيث أتى و امحي من ذاكرته طريق العودة
خرج سانديل دون أن يشعر و لا يعرف كيف يعود إلى منزلهما في منزلهما صفق الجميع للكتاب قال دانيل:ليت لدي كتاب مثلك
قالت مالتيدا:أيها الكتاب أرجوك افتح من أجل لورا
قال الكتاب:حسنا سأفتح فقط قولوا معا السيدة مأسورة بأيد مغلولة فافتح أيها الكتاب الأسود
ردد الجميع خلفه فتح الكتاب لكنه احترق تماما رماده شكل أحرف لكلمات قرأتها مالتيدا"هذا مجرد تحذير القادم سيكون أخطر"صدم الجميع من هذا الكلام قال روبين:هل هناك من يستطيع حرق الكتاب عداها؟
قالت مالتيدا:لا لأن سحر أختي أقوى سحر في عالمنا
قال جايمي:هذا يعني أنها صاحبة الرسالة التحذيرية
قالت مالتيدا:من الممكن أن يكون الكتاب نفسه فأختي لا تحب أن يلمس أحد أشيائها
قال دانيل:هذا محتمل
في مكان آخر من عالم فارميني في قصر كبير كان ماكتون يمشي برفقة لورا قال ماكتون:أخبريني ما بك؟منذ أن أتينا و أنت صامتة
قالت لورا:لا يحق للجنية أن تتحدث دون إذن من سيدها
التفت إليها و ابتسم قرب وجهه من وجهها و قال:أنت لا تحتاجين للإذن لورا
ابتسمت له ابتسامة لا معنى لها تقدما حتى وصلا لبوابة كبيرة باللون الأسود المنقوش باللون الأرجواني دخلت لورا ليتعبها ماكتون انحنت لورا و قالت:سيدتي أتيت بالوريث لأرض الجن
التفتت إليهما امراءة جميلة و قالت:أحسنت صغيرتي لورا الآن يمكنك الذهاب فأنا و هو لدينا بعض ما نتحدث عنه
قالت لورا:كما تشائين سيدة ماريا
غادرت لورا دون أن تهتم لماكتون الذي نظر لها حتى أغلقت الباب التفت ليجد ماريا أمامه فرجع عدة خطوات فقالت له ماريا و هي تتحسس ذقنه:إلى أين أنت ذاهب يا عزيزي؟علينا التحدث قليلا
قال ماكتون:رجاء ابتعدي عني
قالت ماريا:ألم تخبرك لورا؟تلك الجنية كم أعشق مفاجأتها
قال ماكتون:عن أي شيء تتحدثين؟
قالت ماريا:لابد أنك متعب عليك أن تأخذ قسطا من الراحة
أتت إحدى خادمات القصر طلبت منها ماريا أن تأخذه لغرفته في طريقهما قالت الخادمة:أأتيت مع لورا سيدي؟
قال ماكتون:أجل
قالت الخادمة:تلك الفتاة تطيع هذه المرأة الشريرة من أجل شيء لا تستطيع فعله لو كنت مكانك سيدي لما أمنتها قد تبدو خرقاء و لطيفة لكن حقيقتها مختلفة عن ذلك تماما منذ أن تم سجنها و هي تتصرف بهذه الطريقة
قال ماكتون:سجنها!!لماذا سجنت؟
قالت الخادمة:لأنها قتلت الحاكم المقبل بادعائها لقتل والديها لكن أثبت أنها فاقدة للاتزان لذلك لم يقتلوها بل اكتفوا بسجنها
قال ماكتون:ماذا قصدت بقولك عن ماريا؟
قالت الخادمة:أنت وريث أرض الجن في عالم البشر تريد ماريا أن تضع يدها على تلك الممتلكات لنفسها لتصبح أكثر قوة لكن لورا أكثر جنية تملك سحر قوي في عالمنا بعد الحاكمة و السيد سانديل
قال ماكتون:سانديل أهو صديقها؟
قالت الخادمة:إنه أكثر من صديق لها يقول الناس أنه خاطبها لكنها نفت ذلك لم يصدقها أحد لأنها فاقدة لاتزان عقلها
صمتا للحظات حتى وصلا لباب غرفته قالت له:أتريد شيئا حاليا؟
قال ماكتون:هل بإمكانك أن تنادي لورا؟
قالت الخادمة:حسنا طابت ليلتك
انحنت ثم ذهبت دخل ماكتون الغرفة التي كانت بحجم غرفتين وقف أمام الشرفة بانتظار لورا طرق الباب لتدخل لورا لم يلتفت ماكتون إليها و قال:أخبريني لماذا أتيت بي لهنا؟
قالت لورا:الأوامر اقتضت بأن أحضرك لهنا
قال ماكتون:ألم تحضريني هنا من أجل ما وعدتك به ماريا؟
قالت لورا:لقد علمت بالأمر إذا..بالرغم ما سمعته أنا لست ذاك النوع من الفتيات
التفت ماكتون إليها و اقترب منها دنى إليها و قال بهدوء و صوت منخفض:لقد وثقت بك حتى أنني وقعت في حبك أخبريني مالذي حدث لك؟
لاحظ لون عينيها المتغيرتين و الدموع التي تزاحمت في عينيها ضمها إليه و مسح على شعرها بحنان قالت لورا:من الصعب العيش هكذا حقا
قال ماكتون:لا عليك لورا
ابتعدت عنه لتمسح دموعها لكنه سبقها لذلك كانت نظراتها تنمي عن الحزن الشديد و الوحدة خرجت لورا لتتركه وحيدا هناك جلس على السرير و قال في نفسه:كان قرارا متسرعا أن أخبرها بذلك..كنت أود أن أخبرها في ظروف أفضل من هذه
تنهد بعمق ثم ألقى نفسه على السرير و نام أما لورا فقد كانت تمشي في ذلك الممر الطويل و هي تبدو كأنها منومة مغناطيسية توجهت نحو غرفة ماريا وقفت أمام الباب طرقته و دخلت انحنت لها و قالت:أجل سيدتي
قالت ماريا:جميلتي الصغيرة علينا القيام بالخطوة الثانية صباح الغد و أي كان من يعترض طريقك فأنهي أمره تماما
قالت لورا:سيدتي مالتيدا و...
قاطعتها ماريا بملامسة ذقنها قائلة:تعلمين ما سأقوله لك لذا يا عزيزتي لا ترهقي نفسك كثيرا و لا تدعي حبيبك يتدخل في الأمر
قالت لورا:كما تشائين سيدة ماريا
لامست شفتيها بطريقة مغرية جدا و قالت بهمس:لا تدعيه يغرم بك بتاتا و إلا عقوبتك ستكون أشد
قالت لورا:كما تريدين سيدة ماريا
خرجت لورا من الغرفة لتتجه لغرفتها التي تشبه الزنزانة كثيرا نام الجميع في الصباح استيقظ ماكتون و استحم بالماء الساخن و ارتدى الملابس التي جهزتها الخادمة له خرج من الغرفة ليتجه للحديقة هناك وجد لورا التي كانت تنظر للفراشات باستمتاع كان سيذهب إليها لكنه توقف عندما رأى أجنحة لورا ذات اللون الأسود الشفاف تخللته خطوط حمراء كانت أجنحة كبيرة قد تلف لورا داخلها وضع رجله داخل الحديقة ليذهب نحوها التفتت إليه و اختفت أجنحتها قال لها بابتسام:صباح الخير
قالت لورا:صباح الخير
كان سيحدثها لولا ظهور ماريا المفاجئ أمسكت بيده و قالت:مرحبا يا أميري الوسيم دعنا ننتاول الإفطار معا
نظرت حيث كان ينظر فنظرت للورا بغضب لتفهم لورا تلك النظرات و تلتفت نحو الفراشات مجددا كانت تحمل زجاجتين فيهما سائل أسود ابتسمت بشر تحركت الزجاجتين رغم أن لورا لم تفعل لهما شيء نظرت له بخفاء لتجد الحزن مرتسم على وجهه فقالت:أنا آسفة هذه هي الحياة و يجب علينا عيشها كما ينبغي
ابتسمت للزجاجتين و قالت:أيتها الزجاجة السوداء اذهبي بخفاء لمنزل جنية لورا احملي رسالتي و احضريهم لحديقة الحاكمة لا تتأخري
ذهبت الزجاجتان للمنزل هناك كان الجميع مستيقظا وصلت الزجاجتان قال مالتيدا:لابد أنها رسالة من لورا
وقفت الزجاجة الأولى على الطاولة و الأخرى أمام الباب التي كانت على الطاولة بدأت الكتابة على الطاولة بالسائل الأسود"موعدي معكم في الحديقة الملكية بعد ساعة و نصف سترشدكم لاميسار للطريق فلا تضيعوا"كان الجميع مستغربا من كلامها
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-21-2012, 04:43 PM
 
كان الجميع مستغربا من كلامها قال جايمي:الحديقة الملكية أليست للحاكمة؟
قالت مالتيدا:بلى لكن يمكننا دخولها لأن عائلة ماكتيرو من أصدقاء العائلة الحاكمة
قال دانيل:علينا التجهز للذهاب
قالت مالتيدا:جهزينا لزيارة حاكمة البلاد زيارة صباحية مشرقة
تبدلت ملابس الجميع نظر روبين لملابسه و قال:هذه ملابس غير لائقة بي أبدا
قالت مالتيدا:هذا ما يستحقه أمثالك أيها المتبجح
قال دانيل:حقا هذه ملابس لا تنم عن الذوق أبدا
قال جايمي:هيا لنذهب
قالت مالتيدا:لاميسار دلي طريق الحديقة كما أمرت
بدأت الزجاجة الثانية بالتحرك ناحية الحديقة وصلوا لهناك ليجدوا ماكتون برفقة ماريا و لورا جاثية على الأرض تمتم بكلمات ما كانت مالتيدا ستركض للورا لكن أوقفها جايمي و قال:انتبهي فهي تبدو على غير عادتها
كانت الحاكمة قد خرجت من القصر حيث الجميع حتى انتبهت للورا فقالت:كيف استطعت الهرب ابنة لورينا؟
لم تهتم لورا لها كأنها لا تحدثها قالت ماريا:اعذريها يا جلالة الملكة فهي مشغولة حاليا و لأختصر عليك الأمر أنا من أخرجها من هناك
قالت الحاكمة:ماريا لماذا؟تعلمين أنها خطر على عالمنا
قالت مالتيدا:اعذريني جلالتك لكن لورا ليست كذلك
قالت الحاكمة:أنت لا تعلمين ما حدث لها صحيح؟
نظرت مالتيدا للورا التي اتسعت ابتسامتها الشريرة وقفت لتقول:انتهى وقت الكلام و بدأ وقت الجد..مكان ما كنت طريق ما ذهبت وريث أرض الجن حاضر لك فاسمعنا ما تقول و لا ترينا من تكون
صعقت الحاكمة لما سمعته من كلام لورا قبل أن تقول شيء اهتزت الأرض كثيرا و خرجت كرة كبيرة باللون القرمزي ارتفعت في الهواء و فتحت عينيها نظرت للأرجاء قليلا و تفحصت الجميع أنير المكان لدقيقة اختفى ذلك الضوء و الكرة تحولت لفتاة اقتربت من الحاكمة و انحنت و كذلك فعلت مع ماريا جثت على ركبتها و قالت:سيدتي قررت أخيرا الحضور برفقته
قالت ماريا:بالتأكيد يا عزيزتي
قالت الفتاة:سيدتي الحضور برفقته نصف الطريق النصف الآخر هو قبولك القمر منه
قالت ماريا:القمر!تعلمين استحالة هذا الأمر
وقفت لورا و اتجهت نحو ماكتون الذي وجه نظراته المتعجبة و المندهشة أوقفتها مالتيدا بقولها:لورا توقفي عن هذا..أنت لست أختي الحنون أين أخذت لورا؟
قال جايمي:تمالكي نفسك مالتيدا
نظرت لورا لها و ابتسمت بخبث شديد و قالت:لا تقلقي قد تعود لورا إليك لكن ليس في الوقت الراهن صدقيني لا تريدك معها
كانت مالتيدا دموعها في عينيها و غاضبة بحق من كلامها قالت الحاكمة:مالتيدا عليك أن تهدئي فهي أقوى من تواجهيها
قال جايمي الذي وضع يده على كتف مالتيدا:اهدئي ماتي لا تنسي أنها شقيقتك الكبرى
كانت لورا قد وضعت خاتم فضي به شكل قمر في يدي ماكتون الذي كان ينظر لها و هي غير مبالية بالأمر تماما ابتعدت عنهما لتقول الفتاة:رجاء سيدي قدم القمر للسيدة
قال ماكتون و بكل جرأة:لا أريد تقديمه لها فهي لا تستحقه
قالت ماريا:المعذرة ماذا قلت منذ قليل؟
قال ماكتون:سمعتي ما قلت و لن أكرر ذلك مجددا
غضبت ماريا كثيرا من كلام ماكتون لاحظ الجميع ذلك قالت الحاكمة:ماريا تعلمين أنك ستدمرين المكان إن لم تهدئي
قالت ماريا:هذا لا يخصك يا أختي يكفيك ما أنت فيه الآن..لورا هيا بنا
ذهبت لورا خلف ماريا تنهدت الحاكمة حزنت مالتيدا كثيرا لذلك حاول جايمي أن يهدئها بينما كان دانيل و روبين كالأطرش في الزفة قال روبين:أتعلم لا داعي لوجودنا هنا
قال دانيل:هذا ما كنت سأقوله
ذهبت الحاكمة إلى مالتيدا قالت لها:لا داعي لكل هذا الحزن فكل الشقيقات هكذا يتغير حالهن
قالت مالتيدا:لورا لا تتغير بلا سبب أنا متأكدة من ذلك
قال ماكتون:هل هناك ما تتمنى لورا عودته؟
قالت مالتيدا:هناك الكثير من الأشياء قد أضطر للحديث عنها لأيام
قال ماكتون:عليك اختصارها مالتيدا فهي تفعل ما تأمرها ماريا بسبب شيء وعدتها إياه ماريا
وقفت مالتيدا و انحنت للحاكمة و قالت:لا أعرف حقا لكن أعرف من يعرف ذلك
قال روبين:لا تقولي ذاك المعتوه ساميل
قالت الحاكمة:تعني سانديل مالتيدا أخبرني سانديل أنك قمت بسحرك من أجل تحويل بعض الأشخاص لجن أهذا صحيح؟
قالت مالتيدا:في الواقع أجل و لأنهم أصدقاء لورا قلقوا كثيرا عليها فاضطررت لفعل ذلك أنا حقا آسفة
قالت الحاكمة:هذه المرة السابعة التي أسمع فيها هذا الكلام ثم كيف استطاعوا رؤية لورا و هي كانت مسجونة؟
قالت مالتيدا:مسجونة أين و متى و لماذا حدث كل هذا؟
قالت الحاكمة:تفضلوا معي لأخبركم
في طريقهم لغرفة الاجتماعات كان روبين يقول:هذه الجنية كنت أعلم أن خلفها مصيبة ما
قالت مالتيدا:اصمت و إلا قمت بسلقك هنا
قالت الحاكمة:مازلت كما أنت تصرفاتك تذكريني بوالدك
قال جايمي:يبدو أن والدك كان مشهورا جدا
قالت الحاكمة:هذا صحيح فهو صاحب أفكار عديدة جعلت عالمنا على ما هو عليه الآن كان من المؤسف خسارة شخص مثله
حزنت مالتيدا لكلامها ذاك لاحظ جايمي ذلك فنظر إليها لتبتسم له وضع رأسها على كتفه كان ماكتون يمشي في الأخير و هو يفكر في سبب ابتسامتها تلك عندما أعطته القمر قال في نفسه:اعتقدت أنني أفهمك لكنك حيرتني الآن و هذا ما يزيد حبي لك لهذا أريد أن أساعدك
دخلوا غرفة الاجتماعات التي كانت فارغة تماما جلس الجميع لتقول الحاكمة:قد يكون الأمر جارحا لك مالتيدا فهل تودين معرفة ذلك؟
قالت مالتيدا:اعتدت على الأمور الجارحة
عانقها جايمي قالت الحاكمة:سأخبرك الأمر باختصار قيل لها أن مارسيل قتل والديكما فانتقمت منه كان الحكم عليها القتل لكن اتضح أنها فاقدة لوعيها تماما فحكم عليها بالسجن لأربعة قرون و لا أعلم كيف خرجت من هناك
قال دانيل:أليست أربعة قرون كثيرة
قال روبين:حياة الجن لا تنتهي إلا بعد خمسة قرون
قال دانيل:إذا هذا ليس كثير
قالت الحاكمة:هذه حياة الجنيات العاديات أما الجنيات مثل لورا تنتهي حياتهن بانتهاء حياة من تقدم حياتها من أجله
طرق الباب ليدخل سانديل قال روبين:أهلا سانديل
قال سانديل:يبدو أنكم التقيتم بخالتي الحاكمة
قالت مالتيدا:أتيت في وقتك أريد أن أسألك ما أكثر ما تتمنى أختي عودته؟
قال سانديل:لماذا هذا السؤال المفاجئ؟
قال جايمي:من أجل لورا
قال سانديل:لا أعلم
قالت مالتيدا:حقا أتعجب من محبتها لك و لا تعجب من كرهها المفاجئ لك
قال ماكتون:لماذا تركتك لورا؟
نظر سانديل إليه ثم أجابه قائلا:قالت لي أن من الأفضل لها أن تبقى مع شقيقتها على تسلم حياتها لشخص مثلي
فهم ماكتون ما قصدته لورا بكلامها ذلك قالت الحاكمة:عليكم العودة الآن
قال دانيل:لابد أن والديّ سيوبخاني كثيرا
قالت مالتيدا:لا تقل هذا فالوقت في عالم البشر يمر أبطئ من عالمنا لذا مازال الوقت ليلا
قال جايمي:إذا لا بأس
عاد الجميع لعالم البشر كذلك ماكتون الذي كان يفكر بلورا أكثر من أي وقت مضى دخل غرفته و استلقى على سريره مرت أيام على ذلك الحادث كان الجميع مستمتع بحياته عدا ماكتون الذي لاحظ الجميع بدأ الفصل الدراسي الثاني بحماس شديد من الطلاب كان ماكتون يجتهد في دراسته كعادته و كذلك شقيقاته في صباح أحد الأيام استيقظ ماكتون على صوت شقيقته ليلي التي قالت:أخي لقد تأخرت في الاستيقاظ
قال ماكتون:شكرا لإيقاظي
ابتسمت له ليلي و خرجت تنهد ماكتون و استحم ارتدى زي المدرسة ألقى تحية الصباح على أفراد عائلته ثم خرج متجها للمدرسة أمام البوابة رأى مجموعة كبيرة محتشدة هناك فقال:يبدو أنهما لم يعتزلا عن منصبهما
أتاه صوت دانيل القائل:أهلا ماك
التفت ماكتون إليه و حياه قال دانيل:مالذي يجري هناك؟
قال ماكتون:لا أعلم ربما كان جايمي
قال دانيل:ليس هو فقد كنت أسابقه للتو و هو لم يصل بعد
قال جايمي:يبدو أن هناك من سيأخذ شعبيتنا
التفتا إليه ثم ذهب ثلاثتهم إلى هناك سأل جايمي إحدى الفتيات عن سبب التجمهر التفتت الفتاة إليه و قالت:مرحبا أوبا هناك طالبة جديدة يقولون أنها من عائلة مشهورة
قال جايمي:شكرا لك
ثم ذهبوا للصف رن الجرس ليدخل المعلم و يقول:لدينا اليوم طالبة جديدة و هي من بلد آخر لذا أرجو أن تعاملوها بلطف هلا دخلت
دخلت تلك الفتاة التي كانت محط أنظار الجميع انحنت و قالت:سررت بلقائكم أنا لورينا ماكتيرو
ابتسمت لهم ليصاب الفتية بالجنون قال المعلم:تفضلي بالجلوس بجوار ماكتون
ذهبت لورينا و جلست هناك و قالت:سعيدة بلقائك
كان ماكتون يحاول أن يصدق ما يرى إنها لورا لكنها تبدو مختلفة تماما قالت لورينا:هل أزعجتك؟
قال ماكتون:لا أبدا سعيد بلقائك
قال المعلم:بما أن هذا الأسبوع الأول قررت الأدارة ألا نعطي دروسا لهذا الأسبوع عدا حصة الرياضة و الفن
خرج المعلم ليترك الطلاب وحدهم كان الطلاب قد تجمعوا حول لورينا قال أحدهم:من أين أنت لورينا سنباي؟
قالت لورينا:أنا من روسيا اعتقدت أنكم على دراية بذلك
قالت إحداهن:ليس كلنا نعلم هذا هل كان لك أصدقاء هناك؟
قالت لورينا:أصدقاء!!لا أظن ذلك فالجميع كان يخشى التحدث معي بسبب عائلتي لذلك لم أحظى بأصدقاء و أتمنى أن أحظى بهم هنا
كانت محط أنظار الطلاب بالفعل رن الجرس ليدخل معلم الرياضة طلب منهم النزول يبدلوا ملابسهم بدل الجميع ملابسه ذهبوا للملعب قال المعلم:سنقوم بتشكيل فريقين فريق أحمر و فريق أزرق الفريق الأزرق يتكون من ست فتيات و ست فتية و كذلك الأحمر
نادى أسماء الطلاب المشاركين في كل فريق حتى انتهى بدأت المبارة بداية قوية و رائعة سجل الفريق الأحمر أربعة أهداف في الشوط الأول مما زاد حماس الطلاب انتهت المبارة بفوز الفريق الأزرق كانت النتيجة ست أهداف مقابل ثمانية قال المدرب:مبارة رائعة حقا استريحوا قليلا لأننا ستقوم الأداء بعد قليل
جلست لورينا على العشب بمكان قريب من ماكتون و جايمي قال جايمي هامسا:إنها تشبهها أليس كذلك؟
قال ماكتون:عمن تتحدث؟
قال جايمي:أقصد لورا
قال ماكتون:أجل تشبهها
كانت لورينا تسمع حديثهما فذهبت إليهما و قالت:مرحبا
قالا معا:مرحبا
قالت لورينا:آسفة على التصنت لكن هل هي صديقتك؟
قال ماكتون:نوعا ما
قال جايمي:هل تعرفينها؟
قالت لورينا:لدي أخت تدعى لورا لكنها توفيت قبل أعوام
قال جايمي:آسف
قالت لورينا:لا عليك فأنا لا أحزن بسهولة..أخبرني الطلاب أنكم كارزيما المدرسة لكنني أراكم أنتما فقط
قال جايمي:الثالث في الصف الثاني
قالت لورينا:إذا أنتم أصدقاء كم هذا رائع
قال جايمي:لماذا اتجهتي إلينا عوضا عن الذهاب للفتيات؟
قالت لورينا بابتسام:منذ طفولتي و أنا أحب عقد صداقات مع الفتية لأنني أمتلك بعض من صفاتهم و كذلك أنا أعيش وحيدة بين فتية
قال المعلم:حسنا هيا بنا لتقويم الأداء
بدأ بذكر الأسماء حتى قال:لورينا ماكتيرو أرينا ما لديك
قالت لورينا:أنا مستعدة
كان التقويم الأول من أجل الركض و الآخر القفز فوق أعمدة طويلة أبدعت في كليهما صفق لها الجميع قال المعلم:بما أنك أتيت هذا الفصل في أي نادي ستدخلين؟
قالت لورينا:الفنون القتالية أحبها كثيرا
كان الجميع متعجبا من طلبها ذلك قال المعلم:بما أني مدرب النادي سأقرر ما إذا ستدخلين النادي أم لا لذا أريد منك منافسة أحد من النادي..جايمي نادي دانيل من فضلك و ليتجه الجميع لنادي الفنون القتالية
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-22-2012, 01:49 PM
 
كان التقويم الأول من أجل الركض و الآخر القفز فوق أعمدة طويلة أبدعت في كليهما صفق لها الجميع قال المعلم:بما أنك أتيت هذا الفصل في أي نادي ستدخلين؟
قالت لورينا:الفنون القتالية أحبها كثيرا
كان الجميع متعجبا من طلبها ذلك قال المعلم:بما أني مدرب النادي سأقرر ما إذا ستدخلين النادي أم لا لذا أريد منك منافسة أحد من النادي..جايمي نادي دانيل من فضلك و ليتجه الجميع لنادي الفنون القتالية
ذهب جايمي بأقصى سرعة لصف دانيل فتح الباب بقوة و قال:دانيل خصم لك أسرع للنادي
قفز دانيل من فوق الطاولة و قال:أهو قوي؟
قال جايمي:لن تصدق ما ستراه في النادي هيا أسرع
أخذا يركضان كالمجانين للنادي حتى وصلوا هناك قال المعلم:دانيل لديك خصم هنا
تلفت دانيل يمنة و يسرة ليبحث عن ذلك الخصم حتى استقرت عينيه على لورينا التي تحمل سيفا ذهب إليها حام حولها فقالت:هل كنت نسرا قبل أن تصبح إنسان؟
قال دانيل:لا أبدا لكن أنت خصمي هذا أمر لا يصدق
قالت لورينا في تحد:كم نوعا من أنواع فنون القتال تتقن؟
قال دانيل:ثلاثا المبارزة و الكارتيه و الجودو
قالت لورينا:إذا نحن متعادلين في ذلك سأهزمك مهما كانت قوتك
قال دانيل:حسنا سنرى
بدلا ثيابهما ليتواجها في منتصف ساحة النادي كانت الفتيات يشجعن دانيل بحماس شديد مما جعل لورينا تبتسم بشر في تلك اللحظة لمح ماكتون شيئا ما في لورينا بدأت المبارة لتستطيع لورينا تجريد دانيل من سيفه مما جعل الجميع يذهل تماما لكن صفقات الفتية جعلت لورينا تبتسم بمرح شديد أخذت السيف و أعطته لدانيل و قالت:تشرفت بمنازالتك كنت قويا بالفعل لكن لا تستخف بي أبدا
قال دانيل:كنت قوية أنت أيضا لكن هذا ليس كل ما لدي
قال المعلم:تستحقين الدخول للنادي و المشاركة في فريق المدرسة
كانت لورينا سعيدة بذلك بدلت ثيابها ليرن الجرس معلنا بداية وقت الاستراحة كانت لورينا ذهبت مع ماكتون و أصدقائه جلسوا في مكانهم المعتاد قالت لورينا:أنت إذا هو الكارزيما الثالث
قال دانيل:أجل و اسمي دانيل سررت بلقائك
قالت لورينا:و أنا كذلك سررت بلقائك أخبروني كيف أصبحتم كارزيما المدرسة؟
قال جايمي:أنا نفسي لا أعلم منذ اليوم الأول و الناس يطارودني
قالت لورينا:يبدو أن طبيعتكم هي أن تكونوا كاريزما المدرسة
قال ماكتون:اسمحي لي بهذا السؤال..ألست لورا ماكتيرو؟
قالت لورينا بابتسامة:بالتأكيد لا كيف أكون أنا أختي ذاتها؟هذا مستحيل أيمكنك أن تكون شقيقك؟
قال ماكتون:معك حق هذا غير ممكن
رن الجرس ليذهبوا لصفوفهم ثم لنواديهم بعد أن انصرفوا من المدرسة ودعت لورينا الفتية و قال ماكتون:ألم تلاحظا شيئا غريبا في لورينا أثناء نزالهما؟
قال دانيل:كقوتها كفتاة هذا غريب بالفعل
قال ماكتون:لون عينيها كانتا مختلفتان عما كانتا عليه في الصباح
قال جايمي:لا أعتقد ذلك يا ماكتون فهي فتاة طبيعية على ما يبدو كما أن لورا لا تتحدث بمثل تلك الطريقة المبتذلة
قال ماكتون:معك حق أراكما غدا
ذهب لمنزله كانت شقيقاته في استقباله قال ماكتون:ما الأمر يا سيرا؟
قالت سيرا:لقد عاد جونثان و هو يتحدث مع ليندا الآن
قال ماكتون:أمي أين هي؟
قالت ميرا:لقد خرجت منذ مدة و لم تعد
صعد ماكتون بسرعة لغرفة ليندا هناك سمع جونثان يقول بصوت عالي:الحق علي أنا لأنني تزوجتك كم أنت فتاة غبية
طرق الباب ثم دخل ليقول:مرحبا جونثان
نظر له جونثان بتقزز ثم قال:أخبرتني أختك أنها حامل
قال ماكتون:هذا صحيح لماذا تسأل؟
قال جونثان:لأنني لست متأكدا بأنني والد هذا الطفل
غضب كل من ماكتون و ليندا من كلامه قالت ليندا:ماذا تقصد يا جونثان؟
قال ماكتون:دعي هذا الأمر لي يا أختي..أتعتقد أن أختي فتاة سيئة؟أختي أشرف منك عشرين ألف مرة إن كنت تزوجتها لتفعل هذا بها تأكد أنك ميت علمت منذ مدة أنك من الأشخاص الملتوية أفكارهم اخرج من هنا و إن عدت مجددا لن تجد كلامي هذا البتة
كان ماكتون يحدثه و هو يتجه نحو جونثان الذي تراجع مع كل خطوة حتى وجد نفسه أمام الباب ثم خرج من منزلهم و هو يركض كانت الفتيات تضحكن عليه قالت ليلي:أحسنت صنعا يا أخي هذا ما يستحقه ذلك الوغد
قال ماكتون:ماذا قلت للتو؟
وضعت ليلي يدها على فمها و قالت:أنا آسفة أخي خرجت من فمي بدون تفكير
دخلت الوالدة و قالت:ما به زوج أختكم؟
قالت ميرا:لقد هدده أخي
قالت الوالدة:لكن لماذا يا ماكتون؟
قال ماكتون:كان يتحدث عن أختي بالسوء
قالت ليندا:هذا ما كان يستحقه ذلك الأحمق
تناولوا العشاء ثم ذهبوا للنوم في منزل جايمي سمع صوت يقرع نافذته ذهب لثلاث مرات و لم يجد أحدا في الرابعة فتحه ليجد وجه مالتيدا المبتسم فزع كثيرا قالت مالتيدا:هل أفزعتك؟أنا آسفة
قال جايمي:لا عليك ماتي لم أتوقع رؤيتك بعدما حدث
قالت مالتيدا:أنا لا أعتقد أن الحياة توقفت هناك
ابتسم جايمي و قال:حقا مفاجأة رائعة منك
جلسا يتحدثا حتى منتصف الليل و كذلك ساروينا و دانيل في الصباح استيقظ دانيل استحم و بدل ثيابه نزل بسرعة و قال:صباح الخير..إلى اللقاء
خرج و ركض بسرعة باتجاه المدرسة نظر لساعته و قال:يا الهي لقد تأخرت كثيرا سيقتلني المعلم بالتأكيد
وصل للمدرسة توجه نحو صفه وقف هناك لدقيقة فتح الباب و دخل ليجد الجميع يتحدث و يلعب فتهد براحة جلس بمكانه لتأتي ساروينا إليه و تقول:صباح الخير دانيل أوبا
قال دانيل:صباح الخير
قالت ساروينا:فكرت ما رأيك أن نخرج اليوم برفقة أصدقائك؟
قال دانيل:لا أعلم سأسألهم أولا ثم أجيبك
قالت ساروينا:حسنا
ثم أخذا يتحدثان معا بينما كانت الفتيات يغبطن ساروينا على ذلك في صف جايمي كالعادة الجميع مجتمع حول ماكتون و جايمي كان ماكتون ينظر لمقعد لورينا الذي كان بجانبه فجأة فتح الباب و دخل معلم الرياضة:ماكتون أريدك للحظة
ذهب ماكتون إليه و قال:ما الأمر سيدي؟
قال المعلم:عليك الذهاب لتفقد شقيقاتك فقد سمعت أن مدرستهن في مأزق
قال ماكتون:سأذهب الآن
قال المعلم:لا تقلق أخبرت المدير هيا اذهب
دخل ليحمل حقيبته و يخرج لحق به جايمي و قال:إلى أين؟
قال ماكتون:شقيقاتي في خطر عليّ الذهاب بسرعة
قال جايمي:آت معك
كان دانيل في الممر و قد سمع حديثهما فقرر الذهاب معهما ذهب جايمي لمدرسة التؤامتين و دانيل مدرسة ليلي و ماكتون جامعة ليندا كان قلقا على شقيقاته كثيرا في مدرسة التؤامتين كانت طالبات المدرسة في الخارج تحدث جايمي مع المعلمة لتخبره بأن الفتاتان بالداخل دخل بسرعة و أخذ ينادي عليهما حتى دخل لصفهما ليجدهما جالستين بقرب بعضهما البعض و هما خائفتين كثيرا كان سيقترب منهما لكن حال بينهما شاب يقول:مرحبا
قال جايمي:ابتعد عن هنا فالفتاتين في خطر
قال الشاب:هذا لا يهمني فقد أمرت بأخذهما من هنا
قال جايمي:أناس أمثالك لا يجب علي الحديث معهم بالكلام بل بالقتال
بدأ الشجار بينهما حتى توقف عندما فرقع الشاب بيده رفع جايمي في الهواء و اختنق بشدة قال الشاب:آسف لكنني في مهمة
أخذ الفتاتين و هرب بعد أن فرقع بأصابعه ليسقط جايمي أرضا عند دانيل الذي كاد أن يخنتق من كثرة الدخان حتى وجد ليلي تحاول الخروج من هناك أمسك بيدها و ساعدها على الخروج و كذلك ماكتون اتصلت ليلي على ليندا لتطمأنها اتصل جايمي على ماكتون و قال:ماك عليك أن تأتي لمدرسة التؤامتين فأنا الآن أطارد مختطفهما
قال ماكتون:حسنا أنا قادم
أغلق الخط و قال:ليندا أرجوك خذي ليلي للمنزل
قالت ليندا:و الصغيرتان ماذا حدث لهما؟
قال ماكتون:لا تقلقي سأذهب لأرى ما في الأمر
ركض متجها لمدرسة التؤامتين في طريقه رأى لورينا برفقة الفتاتين و هناك شاب ممد على الأرض ركض إليهن بسرعة و قال:ميرا..سيرا أأنتما بخير؟
التفتت الفتاتان إليه ثم ركضن إليه احتضنهما ماكتون و قال:أنتن بخير الحمد لله
قالت ميرا:لقد كنت خائفة جدا أخي أخذنا شاب ما من المدرسة ثم أتت هذه الآنسة و قامت بضرب ذلك الشاب من أجلنا
التفت ماكتون إلى لورينا التي كانت تبتسم بسعادة و هي تحدث جايمي الذي أتى للتو قال جايمي:كيف عرفت بالأمر؟
قالت لورينا:كنت ذاهبة للمدرسة و صادفت هذا المغفل في طريقي كم أكره من يستعمل قوته في الشر..ألست أفعل ذلك؟
قال جايمي:لا أبدا
أتاهما ماكتون و قال:شكرا لكما على إنقاذكما لشقيقتيّ
قال جايمي:لا شكر على واجب هكذا يفعل الأصدقاء
قال ماكتون:لا أعلم ماذا سأفعل من دونك جايمي
قال جايمي:علي العودة للمدرسة ابقى مع شقيقاتك
ذهب جايمي كانت لورينا ستلحق به لكن أوقفتها الفتاتان بقولهما:أرجوك تعالي معنا
نظرت لورينا لماكتون ليبتسم لها فذهبت معهما للمنزل عندما دخلتا عانقتهما ليندا و ليلي جلسوا في غرفة المعيشة قالت الوالدة:شكرا لك لإنقاذك ابنتي الصغيرتين
قالت لورينا:لا عليك سيدتي فأنا كنت أقوم بعملي في المجتمع
ضحكت ليلي على كلامها قالت ليندا:أخبريني من أين أنت؟
قالت لورينا:من روسيا أزورتموها من قبل؟
قالت سيرا:وعدنا أخي بأخذنا هناك في العطلة الصيفية
قالت لورينا:روسيا مكان رائع بحق صحيح أن جوها شديد البرودة لكنها رائعة و هي مغطاة بالثلج
قالت ليلي:حمستني للذهاب
قالت لورينا:إذا يمكننا الذهاب بالغد بما أننا لن نأخذ شيء في المدرسة
قالت ليندا:معها حق يا ماكتون لنذهب
قال ماكتون:حسنا سنذهب
قالت التؤامتان بحماس شديد:هذا رائع حقا
تحدثوا قليلا ثم ذهبت لورينا لمنزلها في طريقها كانت تمشي مع ماكتون الذي قال:لم أشكرك على إنقاذك لشقيقتيّ
قالت لورينا:لا عليك فأنا فعلت ذلك من أجل أختي التي لم أستطيع إنقاذها من قبل رغم أنني أملك القوة
قال ماكتون:كلنا تأتي لنا لحظة لا نستطيع فيها إنقاذ من نحب
قالت لورينا:أكنت تحبها لهذه الدرجة؟
نظر لها ماكتون ليجيبها قائلا:أجل لكنها لم تكن لتهتم بذلك
قالت لورينا:ربما هي لا تظهر ذلك لسبب ما أو لعلها تهتم بك و لا تريدك أن تعلم بذلك لأنها خجولة
نظر لها ماكتون لتنظر له بابتسامة أوصلها لمنزلها ثم عاد ليرتب أغراضه
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-22-2012, 01:53 PM
 
يبدو أن الكثير لم تعجبهم قصتي هذه
قمت بكتابتها لأنها قد تكون مختلفة عن باقي القصص من نوعها
لكنني لن أهتم بذلك و سأستمر بكتابة هذه القصة
__________________
العاب
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-23-2012, 11:24 AM
 
في الصباح في المطار كان الجميع هناك حتى أصدقاء ماكتون قال دانيل:أنت كذلك هنا
قال جايمي:يبدو أن الجميع قد دعته لورينا
قالت لورينا:هذا صحيح
فزع الجميع منها قالت لورينا:هيا بنا فالطائرة تنتظر
صعدوا الطائرة كان جايمي و دانيل قد ناما و كذلك الصغيرتين أما ليندا و ليلي فكانتا تتمتعان بالمنظر الجوي و كذلك والدتهما أما لورينا و ماكتون كانا يلعبان الكلمات المتقاطعة فاز ماكتون عليها للمرة الرابعة قالت لورينا:كم هذا مزعج لقد خسرت مجددا
قال ماكتون:أخبرتك أنني لن أدعك تفوزين أبدا
قالت لورينا:هذا دليل على أنك ذكي جدا هنيئا لك سيدتي على هذا الشاب
ابتسمت لهما الوالدة و همست لليندا قائلة:ألا تعتقدين أنهما يناسبان بعضهما كثيرا؟
قالت ليندا:بلى يبدوان كعاشقين
ضحكت ليلي على كلامهما وصلت الطائرة لمرتفع فوق المنزل ارتدت لورينا مظلة و نظارة و قالت:أحب أن أفعل هذا كثيرا لذا أصحاب القلوب الضعيفة رجاء أغمضوا أعينكم و من يريد أن يتبعني فأهلا به
ثم قفزت من الطائرة اتجه الجميع للنافذة ليرى منزلها الذي كان قريبا منها قال دانيل:حقا هي فتاة مجنونة
قال جايمي:لا تلمها فالمنظر من هنا رائع حقا
هبطت الطائرة و نزل الجميع ليجدوا لورينا مازالت في الهواء هبطت قرب الطائرة ليأتي شاب و يوبخها على ذلك قالت لورينا:أخي توقف عن هذا تعلم أنني أتيت برفقة أصدقائي
قال شقيقها:حسابك لاحقا أيتها المزعجة
ذهبا لعندهم قالت لورينا:أعرفكم أخي الكبير لاري
قال لاري:سررت بلقائكم يسرني أن أرى أصدقاء لأختي
قالت لورينا:دعكم منه و هيا بنا بالمناسبة أفراد عائلتي كلهم تبدأ أسمائهم بحرف اللام و متشابهة نوعا ما لذا لا يهم إن لم تحفظوها
قال لاري:عليك التصرف بأدب أمام الضيوف
مشت لورينا و تجاوزته و قالت:سأفعل لكن ليس الآن
تبسمت الوالدة و قالت:لديك شقيقة رائعة
ابتسم لاري و قال:اتبعوني من هنا
ذهبوا معهم كان المنزل كبيرا و جميلا جدا قد يتوه المرء فيه ذهبوا لغرفهم ثم توجهوا لغرفة الضيوف الذي كان كل شيء فيه بالأسود و الأحمر قال دانيل:ما خطب هذه الغرفة؟
قال لاري:إنها الغرفة التي صممتها لورينا بنفسها اختارت هذين اللونين من أجل لون شعرها و عينيها
قالت ليلي:إنها غرفة رائعة حقا
دخل شابان مع لورينا قالت لورينا:هذان شقيقاي الآخرين هذا ليور و الآخر لينورس
قال ليور:مرحبا بكم في هذه الغرفة الكئيبة
قال لينورس:يسعدني أن أرى أصدقاء لأختي الصغيرة أخيرا سررت بلقائكم
قالت لورينا بانزعاج طفولي:أوبا لا تقل عني صغيرة
ضحك الجميع على كلامها الطفولي جدا حتى ماكتون الذي لم يضحك منذ رحيل لورا قالت الوالدة:أين هما والديكما؟
قال لينورس:والدي تخلى عنا و والدتي فضلت الموت على البقاء معنا كان لاري هو والدينا
قال لاري:لا تبالغ في الأمر لينورس
قال ليور:صحيح لا تبالغوا في الأمر
قالت لورينا:لم نأت لنتحدث عن هذا ما رأيكم أن نذهب لنتزلج سيكون هذا ممتعا
قالت التؤامتان:أجل فلنتزلج
قالت لينورس:إذا هيا بنا هيونغ تعال معنا
قال لاري:تعلم أنني لا أملك الوقت لهذا
قالت لورينا:لن نأخذ وقتك كله
قال لاري:اذهبوا سألحق بكم
ذهبوا لمكان التزلج الخاص بالعائلة بدلوا ثيابهم ليبدؤوا بالتزلج كان المكان رائعا بحق كانت لورينا فاشلة في التزلج قال جايمي:تذكرينني بفتاة أعرفها
قالت لورينا:أنا لا أحب التزلج لأنها ليست رياضة خطرة
قال دانيل:أتريدين أن تموتي في يوما ما؟
قال ليور:أقناعها ألم تروها تقفز من الطائرة؟
قالت لورينا:أفعل ما أريد لا تتدخل يا أوبا
قال ليور:أنت أختي و يهمني أمرك أيتها الصغيرة
لم تهتم لورينا لما قاله و ذهبت بعيدا عنهم قال لينورس:لا تقلقوا ستعود قريبا ستنفس عن غضبها على الثلج
قال ماكتون:من الأفضل أن ألحق بها
لحق ماكتون بها وجدها جالسة على الجليد و هي حزينة نوعا ما ذهب إليها و جلس بجانبها قال لها:تعلمين أنه قلق فلماذا تغضبين منه؟
قالت لورينا:أكره أن يتحكم أحدهم بي خاصة إن كانوا أشقائي
قال ماكتون:لديك إخوة رائعون حقا و هم يحبونك و يهتمون لأمرك فلا شيء يستحق أن تغضبي منهم
قالت لورينا:قد تكون محقا و قد لا تكون فإخوتي هم دائما هكذا لاري بعيد عني طوال الوقت ليور دائما في موقع التصوير و لينورس يتنقل من مكان لآخر برفقة فرقته لهذا تركت المنزل و ذهبت لمكان لا أستطيع رؤيتهم حتى أتخلص منهم نهائيا
لاحظ ماكتون الحزن الدفين في كلامها ذاك فقال:أتعلمين عندما كنت صغيرا و أسمع والدي ّ يتشجاران كنت أظن أن والدتي ستتركنا و ترحل و لن تهتم إن بقينا أحياء أم لا لكنني كنت مخطئا فقد تركنا والدي الذي كان يلاعبنا طوال الوقت و يهدينا الهدايا الرائعة تركنا و لم يعد من حينها التؤامتان لم تعرفا أبي يوما لكنهما لا تهتمان أوأنهما لا تريدان معرفته أبدا
نظرت لورينا إليه لتجد ابتسامة حزينة على وجهه و هو ينظر إلى الأفق في تلك اللحظة ابتسمت لورينا دون شعور منها التفت ماكتون إليها لتلتقي نظراتهما معا و تلك الابتسامة في محياهما أبعدت لورينا ناظريها عنه ليبتسم بعفوية على ذلك عند الآخرين كانوا جالسين في غرفة الضيوف الأخرى التي كانت باللون الأخضر التفاحي و الأبيض قالت الوالدة:لقد تأخرا كثيرا
قال لينورس:لا تقلقي فهنا لا يمكن لأحد أن يصل إليه
قالت ليندا:قد يكون هذا تدخلا لكن لماذا تتصرف لورينا معكم هكذا؟
قال ليور:تكرهنا لأنها تظن أننا قتلنا حبيب لها تلك الصغيرة لا أعلم حقا بم تفكر أو كيف حتى
قال لينورس:دعونا لا نتحدث عن هذا فهي حساسة اتجاه هذا المسألة
أخذوا يتحدثون في مواضيع مختلفة حتى رن هاتف ليندا التي كانت تتحدث ببعض القلق و التوتر أنهت تلك المكالمة طلبت منهم أن يعيدوها للوطن فهنالك مشكلة يجب أن تحل فوافقوا على ذلك فبدلوا ثيابهم لتذهب جميع عائلة ماكتون عداه و صديقيه عندما ذهبت الطائرة نظر الشقيقان لبعضهما لتتسع الابتسامة الشريرة ثم ذهبوا في المنحدر الثلجي كان دانيل و جايمي هناك يتزلجان قال جايمي:حقا هذه فتاة غريبة لم أرى أغرب منها
قال دانيل:بلى رأيت لورا
قال جايمي:أتعلم بدأت أفكر في تشابههما الغريب جدا
قال دانيل:معك حق كيف تجد شخص يشبه آخر تماما في كل تفاصيله؟
فكرا قليلا ثم نظرا لبعض و قالا:غير معقول
قال دانيل:علينا أن نحذر ماكتون
قال ليور:لقد فات الآوان على ذلك
نظرا للخلف ليجدا الشقيقان يقفان هناك حاولا مهاجمتهما لكنهما فشلا في ذلك أمسكهما الشقيقان و أخذاهما للغرفة السوداء و الحمراء كان ماكتون و لورينا دخلا المنزل ليجداه هادئا تماما ذهبا لغرفة الضيوف التفاحية ليجدا الشقيقان هناك قالت لورينا:أين ذهب الآخرين؟
قال لينورس:ذهبت عائلة ماكتون للوطن بسبب أعمال ليندا و صديقيك في غرفتهما
فهمت لورينا الأمر فقالت:سأذهب لأحضر شيئا لنشربه
خرجت من الغرفة ليجلس ماكتون قال ليور:كيف تعرفت على أختي؟
قال ماكتون:في الواقع هي من طلبت صداقتي
قال لينورس بشر شديد:ستتمنى أنك لم تعرفها
__________________
العاب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Place To Try « رَمزِيَات طَوِيلَة ــ sησω ωhité أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 07-12-2012 06:36 PM
][ ^^ welcome to my place ][ кяσυz مدونات الأعضاء 117 01-28-2012 08:15 PM
لازم تقرونها من جد حزينه اصلع وشعره تاعم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-09-2011 08:34 PM
مـذكرتي !! أتمنى أن تقرؤوها x-h_raf-x قصص قصيرة 9 08-11-2011 09:34 PM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011