عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 09-22-2012, 01:49 PM
 
كان التقويم الأول من أجل الركض و الآخر القفز فوق أعمدة طويلة أبدعت في كليهما صفق لها الجميع قال المعلم:بما أنك أتيت هذا الفصل في أي نادي ستدخلين؟
قالت لورينا:الفنون القتالية أحبها كثيرا
كان الجميع متعجبا من طلبها ذلك قال المعلم:بما أني مدرب النادي سأقرر ما إذا ستدخلين النادي أم لا لذا أريد منك منافسة أحد من النادي..جايمي نادي دانيل من فضلك و ليتجه الجميع لنادي الفنون القتالية
ذهب جايمي بأقصى سرعة لصف دانيل فتح الباب بقوة و قال:دانيل خصم لك أسرع للنادي
قفز دانيل من فوق الطاولة و قال:أهو قوي؟
قال جايمي:لن تصدق ما ستراه في النادي هيا أسرع
أخذا يركضان كالمجانين للنادي حتى وصلوا هناك قال المعلم:دانيل لديك خصم هنا
تلفت دانيل يمنة و يسرة ليبحث عن ذلك الخصم حتى استقرت عينيه على لورينا التي تحمل سيفا ذهب إليها حام حولها فقالت:هل كنت نسرا قبل أن تصبح إنسان؟
قال دانيل:لا أبدا لكن أنت خصمي هذا أمر لا يصدق
قالت لورينا في تحد:كم نوعا من أنواع فنون القتال تتقن؟
قال دانيل:ثلاثا المبارزة و الكارتيه و الجودو
قالت لورينا:إذا نحن متعادلين في ذلك سأهزمك مهما كانت قوتك
قال دانيل:حسنا سنرى
بدلا ثيابهما ليتواجها في منتصف ساحة النادي كانت الفتيات يشجعن دانيل بحماس شديد مما جعل لورينا تبتسم بشر في تلك اللحظة لمح ماكتون شيئا ما في لورينا بدأت المبارة لتستطيع لورينا تجريد دانيل من سيفه مما جعل الجميع يذهل تماما لكن صفقات الفتية جعلت لورينا تبتسم بمرح شديد أخذت السيف و أعطته لدانيل و قالت:تشرفت بمنازالتك كنت قويا بالفعل لكن لا تستخف بي أبدا
قال دانيل:كنت قوية أنت أيضا لكن هذا ليس كل ما لدي
قال المعلم:تستحقين الدخول للنادي و المشاركة في فريق المدرسة
كانت لورينا سعيدة بذلك بدلت ثيابها ليرن الجرس معلنا بداية وقت الاستراحة كانت لورينا ذهبت مع ماكتون و أصدقائه جلسوا في مكانهم المعتاد قالت لورينا:أنت إذا هو الكارزيما الثالث
قال دانيل:أجل و اسمي دانيل سررت بلقائك
قالت لورينا:و أنا كذلك سررت بلقائك أخبروني كيف أصبحتم كارزيما المدرسة؟
قال جايمي:أنا نفسي لا أعلم منذ اليوم الأول و الناس يطارودني
قالت لورينا:يبدو أن طبيعتكم هي أن تكونوا كاريزما المدرسة
قال ماكتون:اسمحي لي بهذا السؤال..ألست لورا ماكتيرو؟
قالت لورينا بابتسامة:بالتأكيد لا كيف أكون أنا أختي ذاتها؟هذا مستحيل أيمكنك أن تكون شقيقك؟
قال ماكتون:معك حق هذا غير ممكن
رن الجرس ليذهبوا لصفوفهم ثم لنواديهم بعد أن انصرفوا من المدرسة ودعت لورينا الفتية و قال ماكتون:ألم تلاحظا شيئا غريبا في لورينا أثناء نزالهما؟
قال دانيل:كقوتها كفتاة هذا غريب بالفعل
قال ماكتون:لون عينيها كانتا مختلفتان عما كانتا عليه في الصباح
قال جايمي:لا أعتقد ذلك يا ماكتون فهي فتاة طبيعية على ما يبدو كما أن لورا لا تتحدث بمثل تلك الطريقة المبتذلة
قال ماكتون:معك حق أراكما غدا
ذهب لمنزله كانت شقيقاته في استقباله قال ماكتون:ما الأمر يا سيرا؟
قالت سيرا:لقد عاد جونثان و هو يتحدث مع ليندا الآن
قال ماكتون:أمي أين هي؟
قالت ميرا:لقد خرجت منذ مدة و لم تعد
صعد ماكتون بسرعة لغرفة ليندا هناك سمع جونثان يقول بصوت عالي:الحق علي أنا لأنني تزوجتك كم أنت فتاة غبية
طرق الباب ثم دخل ليقول:مرحبا جونثان
نظر له جونثان بتقزز ثم قال:أخبرتني أختك أنها حامل
قال ماكتون:هذا صحيح لماذا تسأل؟
قال جونثان:لأنني لست متأكدا بأنني والد هذا الطفل
غضب كل من ماكتون و ليندا من كلامه قالت ليندا:ماذا تقصد يا جونثان؟
قال ماكتون:دعي هذا الأمر لي يا أختي..أتعتقد أن أختي فتاة سيئة؟أختي أشرف منك عشرين ألف مرة إن كنت تزوجتها لتفعل هذا بها تأكد أنك ميت علمت منذ مدة أنك من الأشخاص الملتوية أفكارهم اخرج من هنا و إن عدت مجددا لن تجد كلامي هذا البتة
كان ماكتون يحدثه و هو يتجه نحو جونثان الذي تراجع مع كل خطوة حتى وجد نفسه أمام الباب ثم خرج من منزلهم و هو يركض كانت الفتيات تضحكن عليه قالت ليلي:أحسنت صنعا يا أخي هذا ما يستحقه ذلك الوغد
قال ماكتون:ماذا قلت للتو؟
وضعت ليلي يدها على فمها و قالت:أنا آسفة أخي خرجت من فمي بدون تفكير
دخلت الوالدة و قالت:ما به زوج أختكم؟
قالت ميرا:لقد هدده أخي
قالت الوالدة:لكن لماذا يا ماكتون؟
قال ماكتون:كان يتحدث عن أختي بالسوء
قالت ليندا:هذا ما كان يستحقه ذلك الأحمق
تناولوا العشاء ثم ذهبوا للنوم في منزل جايمي سمع صوت يقرع نافذته ذهب لثلاث مرات و لم يجد أحدا في الرابعة فتحه ليجد وجه مالتيدا المبتسم فزع كثيرا قالت مالتيدا:هل أفزعتك؟أنا آسفة
قال جايمي:لا عليك ماتي لم أتوقع رؤيتك بعدما حدث
قالت مالتيدا:أنا لا أعتقد أن الحياة توقفت هناك
ابتسم جايمي و قال:حقا مفاجأة رائعة منك
جلسا يتحدثا حتى منتصف الليل و كذلك ساروينا و دانيل في الصباح استيقظ دانيل استحم و بدل ثيابه نزل بسرعة و قال:صباح الخير..إلى اللقاء
خرج و ركض بسرعة باتجاه المدرسة نظر لساعته و قال:يا الهي لقد تأخرت كثيرا سيقتلني المعلم بالتأكيد
وصل للمدرسة توجه نحو صفه وقف هناك لدقيقة فتح الباب و دخل ليجد الجميع يتحدث و يلعب فتهد براحة جلس بمكانه لتأتي ساروينا إليه و تقول:صباح الخير دانيل أوبا
قال دانيل:صباح الخير
قالت ساروينا:فكرت ما رأيك أن نخرج اليوم برفقة أصدقائك؟
قال دانيل:لا أعلم سأسألهم أولا ثم أجيبك
قالت ساروينا:حسنا
ثم أخذا يتحدثان معا بينما كانت الفتيات يغبطن ساروينا على ذلك في صف جايمي كالعادة الجميع مجتمع حول ماكتون و جايمي كان ماكتون ينظر لمقعد لورينا الذي كان بجانبه فجأة فتح الباب و دخل معلم الرياضة:ماكتون أريدك للحظة
ذهب ماكتون إليه و قال:ما الأمر سيدي؟
قال المعلم:عليك الذهاب لتفقد شقيقاتك فقد سمعت أن مدرستهن في مأزق
قال ماكتون:سأذهب الآن
قال المعلم:لا تقلق أخبرت المدير هيا اذهب
دخل ليحمل حقيبته و يخرج لحق به جايمي و قال:إلى أين؟
قال ماكتون:شقيقاتي في خطر عليّ الذهاب بسرعة
قال جايمي:آت معك
كان دانيل في الممر و قد سمع حديثهما فقرر الذهاب معهما ذهب جايمي لمدرسة التؤامتين و دانيل مدرسة ليلي و ماكتون جامعة ليندا كان قلقا على شقيقاته كثيرا في مدرسة التؤامتين كانت طالبات المدرسة في الخارج تحدث جايمي مع المعلمة لتخبره بأن الفتاتان بالداخل دخل بسرعة و أخذ ينادي عليهما حتى دخل لصفهما ليجدهما جالستين بقرب بعضهما البعض و هما خائفتين كثيرا كان سيقترب منهما لكن حال بينهما شاب يقول:مرحبا
قال جايمي:ابتعد عن هنا فالفتاتين في خطر
قال الشاب:هذا لا يهمني فقد أمرت بأخذهما من هنا
قال جايمي:أناس أمثالك لا يجب علي الحديث معهم بالكلام بل بالقتال
بدأ الشجار بينهما حتى توقف عندما فرقع الشاب بيده رفع جايمي في الهواء و اختنق بشدة قال الشاب:آسف لكنني في مهمة
أخذ الفتاتين و هرب بعد أن فرقع بأصابعه ليسقط جايمي أرضا عند دانيل الذي كاد أن يخنتق من كثرة الدخان حتى وجد ليلي تحاول الخروج من هناك أمسك بيدها و ساعدها على الخروج و كذلك ماكتون اتصلت ليلي على ليندا لتطمأنها اتصل جايمي على ماكتون و قال:ماك عليك أن تأتي لمدرسة التؤامتين فأنا الآن أطارد مختطفهما
قال ماكتون:حسنا أنا قادم
أغلق الخط و قال:ليندا أرجوك خذي ليلي للمنزل
قالت ليندا:و الصغيرتان ماذا حدث لهما؟
قال ماكتون:لا تقلقي سأذهب لأرى ما في الأمر
ركض متجها لمدرسة التؤامتين في طريقه رأى لورينا برفقة الفتاتين و هناك شاب ممد على الأرض ركض إليهن بسرعة و قال:ميرا..سيرا أأنتما بخير؟
التفتت الفتاتان إليه ثم ركضن إليه احتضنهما ماكتون و قال:أنتن بخير الحمد لله
قالت ميرا:لقد كنت خائفة جدا أخي أخذنا شاب ما من المدرسة ثم أتت هذه الآنسة و قامت بضرب ذلك الشاب من أجلنا
التفت ماكتون إلى لورينا التي كانت تبتسم بسعادة و هي تحدث جايمي الذي أتى للتو قال جايمي:كيف عرفت بالأمر؟
قالت لورينا:كنت ذاهبة للمدرسة و صادفت هذا المغفل في طريقي كم أكره من يستعمل قوته في الشر..ألست أفعل ذلك؟
قال جايمي:لا أبدا
أتاهما ماكتون و قال:شكرا لكما على إنقاذكما لشقيقتيّ
قال جايمي:لا شكر على واجب هكذا يفعل الأصدقاء
قال ماكتون:لا أعلم ماذا سأفعل من دونك جايمي
قال جايمي:علي العودة للمدرسة ابقى مع شقيقاتك
ذهب جايمي كانت لورينا ستلحق به لكن أوقفتها الفتاتان بقولهما:أرجوك تعالي معنا
نظرت لورينا لماكتون ليبتسم لها فذهبت معهما للمنزل عندما دخلتا عانقتهما ليندا و ليلي جلسوا في غرفة المعيشة قالت الوالدة:شكرا لك لإنقاذك ابنتي الصغيرتين
قالت لورينا:لا عليك سيدتي فأنا كنت أقوم بعملي في المجتمع
ضحكت ليلي على كلامها قالت ليندا:أخبريني من أين أنت؟
قالت لورينا:من روسيا أزورتموها من قبل؟
قالت سيرا:وعدنا أخي بأخذنا هناك في العطلة الصيفية
قالت لورينا:روسيا مكان رائع بحق صحيح أن جوها شديد البرودة لكنها رائعة و هي مغطاة بالثلج
قالت ليلي:حمستني للذهاب
قالت لورينا:إذا يمكننا الذهاب بالغد بما أننا لن نأخذ شيء في المدرسة
قالت ليندا:معها حق يا ماكتون لنذهب
قال ماكتون:حسنا سنذهب
قالت التؤامتان بحماس شديد:هذا رائع حقا
تحدثوا قليلا ثم ذهبت لورينا لمنزلها في طريقها كانت تمشي مع ماكتون الذي قال:لم أشكرك على إنقاذك لشقيقتيّ
قالت لورينا:لا عليك فأنا فعلت ذلك من أجل أختي التي لم أستطيع إنقاذها من قبل رغم أنني أملك القوة
قال ماكتون:كلنا تأتي لنا لحظة لا نستطيع فيها إنقاذ من نحب
قالت لورينا:أكنت تحبها لهذه الدرجة؟
نظر لها ماكتون ليجيبها قائلا:أجل لكنها لم تكن لتهتم بذلك
قالت لورينا:ربما هي لا تظهر ذلك لسبب ما أو لعلها تهتم بك و لا تريدك أن تعلم بذلك لأنها خجولة
نظر لها ماكتون لتنظر له بابتسامة أوصلها لمنزلها ثم عاد ليرتب أغراضه
__________________
العاب
رد مع اقتباس