عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-21-2012, 04:43 PM
 
كان الجميع مستغربا من كلامها قال جايمي:الحديقة الملكية أليست للحاكمة؟
قالت مالتيدا:بلى لكن يمكننا دخولها لأن عائلة ماكتيرو من أصدقاء العائلة الحاكمة
قال دانيل:علينا التجهز للذهاب
قالت مالتيدا:جهزينا لزيارة حاكمة البلاد زيارة صباحية مشرقة
تبدلت ملابس الجميع نظر روبين لملابسه و قال:هذه ملابس غير لائقة بي أبدا
قالت مالتيدا:هذا ما يستحقه أمثالك أيها المتبجح
قال دانيل:حقا هذه ملابس لا تنم عن الذوق أبدا
قال جايمي:هيا لنذهب
قالت مالتيدا:لاميسار دلي طريق الحديقة كما أمرت
بدأت الزجاجة الثانية بالتحرك ناحية الحديقة وصلوا لهناك ليجدوا ماكتون برفقة ماريا و لورا جاثية على الأرض تمتم بكلمات ما كانت مالتيدا ستركض للورا لكن أوقفها جايمي و قال:انتبهي فهي تبدو على غير عادتها
كانت الحاكمة قد خرجت من القصر حيث الجميع حتى انتبهت للورا فقالت:كيف استطعت الهرب ابنة لورينا؟
لم تهتم لورا لها كأنها لا تحدثها قالت ماريا:اعذريها يا جلالة الملكة فهي مشغولة حاليا و لأختصر عليك الأمر أنا من أخرجها من هناك
قالت الحاكمة:ماريا لماذا؟تعلمين أنها خطر على عالمنا
قالت مالتيدا:اعذريني جلالتك لكن لورا ليست كذلك
قالت الحاكمة:أنت لا تعلمين ما حدث لها صحيح؟
نظرت مالتيدا للورا التي اتسعت ابتسامتها الشريرة وقفت لتقول:انتهى وقت الكلام و بدأ وقت الجد..مكان ما كنت طريق ما ذهبت وريث أرض الجن حاضر لك فاسمعنا ما تقول و لا ترينا من تكون
صعقت الحاكمة لما سمعته من كلام لورا قبل أن تقول شيء اهتزت الأرض كثيرا و خرجت كرة كبيرة باللون القرمزي ارتفعت في الهواء و فتحت عينيها نظرت للأرجاء قليلا و تفحصت الجميع أنير المكان لدقيقة اختفى ذلك الضوء و الكرة تحولت لفتاة اقتربت من الحاكمة و انحنت و كذلك فعلت مع ماريا جثت على ركبتها و قالت:سيدتي قررت أخيرا الحضور برفقته
قالت ماريا:بالتأكيد يا عزيزتي
قالت الفتاة:سيدتي الحضور برفقته نصف الطريق النصف الآخر هو قبولك القمر منه
قالت ماريا:القمر!تعلمين استحالة هذا الأمر
وقفت لورا و اتجهت نحو ماكتون الذي وجه نظراته المتعجبة و المندهشة أوقفتها مالتيدا بقولها:لورا توقفي عن هذا..أنت لست أختي الحنون أين أخذت لورا؟
قال جايمي:تمالكي نفسك مالتيدا
نظرت لورا لها و ابتسمت بخبث شديد و قالت:لا تقلقي قد تعود لورا إليك لكن ليس في الوقت الراهن صدقيني لا تريدك معها
كانت مالتيدا دموعها في عينيها و غاضبة بحق من كلامها قالت الحاكمة:مالتيدا عليك أن تهدئي فهي أقوى من تواجهيها
قال جايمي الذي وضع يده على كتف مالتيدا:اهدئي ماتي لا تنسي أنها شقيقتك الكبرى
كانت لورا قد وضعت خاتم فضي به شكل قمر في يدي ماكتون الذي كان ينظر لها و هي غير مبالية بالأمر تماما ابتعدت عنهما لتقول الفتاة:رجاء سيدي قدم القمر للسيدة
قال ماكتون و بكل جرأة:لا أريد تقديمه لها فهي لا تستحقه
قالت ماريا:المعذرة ماذا قلت منذ قليل؟
قال ماكتون:سمعتي ما قلت و لن أكرر ذلك مجددا
غضبت ماريا كثيرا من كلام ماكتون لاحظ الجميع ذلك قالت الحاكمة:ماريا تعلمين أنك ستدمرين المكان إن لم تهدئي
قالت ماريا:هذا لا يخصك يا أختي يكفيك ما أنت فيه الآن..لورا هيا بنا
ذهبت لورا خلف ماريا تنهدت الحاكمة حزنت مالتيدا كثيرا لذلك حاول جايمي أن يهدئها بينما كان دانيل و روبين كالأطرش في الزفة قال روبين:أتعلم لا داعي لوجودنا هنا
قال دانيل:هذا ما كنت سأقوله
ذهبت الحاكمة إلى مالتيدا قالت لها:لا داعي لكل هذا الحزن فكل الشقيقات هكذا يتغير حالهن
قالت مالتيدا:لورا لا تتغير بلا سبب أنا متأكدة من ذلك
قال ماكتون:هل هناك ما تتمنى لورا عودته؟
قالت مالتيدا:هناك الكثير من الأشياء قد أضطر للحديث عنها لأيام
قال ماكتون:عليك اختصارها مالتيدا فهي تفعل ما تأمرها ماريا بسبب شيء وعدتها إياه ماريا
وقفت مالتيدا و انحنت للحاكمة و قالت:لا أعرف حقا لكن أعرف من يعرف ذلك
قال روبين:لا تقولي ذاك المعتوه ساميل
قالت الحاكمة:تعني سانديل مالتيدا أخبرني سانديل أنك قمت بسحرك من أجل تحويل بعض الأشخاص لجن أهذا صحيح؟
قالت مالتيدا:في الواقع أجل و لأنهم أصدقاء لورا قلقوا كثيرا عليها فاضطررت لفعل ذلك أنا حقا آسفة
قالت الحاكمة:هذه المرة السابعة التي أسمع فيها هذا الكلام ثم كيف استطاعوا رؤية لورا و هي كانت مسجونة؟
قالت مالتيدا:مسجونة أين و متى و لماذا حدث كل هذا؟
قالت الحاكمة:تفضلوا معي لأخبركم
في طريقهم لغرفة الاجتماعات كان روبين يقول:هذه الجنية كنت أعلم أن خلفها مصيبة ما
قالت مالتيدا:اصمت و إلا قمت بسلقك هنا
قالت الحاكمة:مازلت كما أنت تصرفاتك تذكريني بوالدك
قال جايمي:يبدو أن والدك كان مشهورا جدا
قالت الحاكمة:هذا صحيح فهو صاحب أفكار عديدة جعلت عالمنا على ما هو عليه الآن كان من المؤسف خسارة شخص مثله
حزنت مالتيدا لكلامها ذاك لاحظ جايمي ذلك فنظر إليها لتبتسم له وضع رأسها على كتفه كان ماكتون يمشي في الأخير و هو يفكر في سبب ابتسامتها تلك عندما أعطته القمر قال في نفسه:اعتقدت أنني أفهمك لكنك حيرتني الآن و هذا ما يزيد حبي لك لهذا أريد أن أساعدك
دخلوا غرفة الاجتماعات التي كانت فارغة تماما جلس الجميع لتقول الحاكمة:قد يكون الأمر جارحا لك مالتيدا فهل تودين معرفة ذلك؟
قالت مالتيدا:اعتدت على الأمور الجارحة
عانقها جايمي قالت الحاكمة:سأخبرك الأمر باختصار قيل لها أن مارسيل قتل والديكما فانتقمت منه كان الحكم عليها القتل لكن اتضح أنها فاقدة لوعيها تماما فحكم عليها بالسجن لأربعة قرون و لا أعلم كيف خرجت من هناك
قال دانيل:أليست أربعة قرون كثيرة
قال روبين:حياة الجن لا تنتهي إلا بعد خمسة قرون
قال دانيل:إذا هذا ليس كثير
قالت الحاكمة:هذه حياة الجنيات العاديات أما الجنيات مثل لورا تنتهي حياتهن بانتهاء حياة من تقدم حياتها من أجله
طرق الباب ليدخل سانديل قال روبين:أهلا سانديل
قال سانديل:يبدو أنكم التقيتم بخالتي الحاكمة
قالت مالتيدا:أتيت في وقتك أريد أن أسألك ما أكثر ما تتمنى أختي عودته؟
قال سانديل:لماذا هذا السؤال المفاجئ؟
قال جايمي:من أجل لورا
قال سانديل:لا أعلم
قالت مالتيدا:حقا أتعجب من محبتها لك و لا تعجب من كرهها المفاجئ لك
قال ماكتون:لماذا تركتك لورا؟
نظر سانديل إليه ثم أجابه قائلا:قالت لي أن من الأفضل لها أن تبقى مع شقيقتها على تسلم حياتها لشخص مثلي
فهم ماكتون ما قصدته لورا بكلامها ذلك قالت الحاكمة:عليكم العودة الآن
قال دانيل:لابد أن والديّ سيوبخاني كثيرا
قالت مالتيدا:لا تقل هذا فالوقت في عالم البشر يمر أبطئ من عالمنا لذا مازال الوقت ليلا
قال جايمي:إذا لا بأس
عاد الجميع لعالم البشر كذلك ماكتون الذي كان يفكر بلورا أكثر من أي وقت مضى دخل غرفته و استلقى على سريره مرت أيام على ذلك الحادث كان الجميع مستمتع بحياته عدا ماكتون الذي لاحظ الجميع بدأ الفصل الدراسي الثاني بحماس شديد من الطلاب كان ماكتون يجتهد في دراسته كعادته و كذلك شقيقاته في صباح أحد الأيام استيقظ ماكتون على صوت شقيقته ليلي التي قالت:أخي لقد تأخرت في الاستيقاظ
قال ماكتون:شكرا لإيقاظي
ابتسمت له ليلي و خرجت تنهد ماكتون و استحم ارتدى زي المدرسة ألقى تحية الصباح على أفراد عائلته ثم خرج متجها للمدرسة أمام البوابة رأى مجموعة كبيرة محتشدة هناك فقال:يبدو أنهما لم يعتزلا عن منصبهما
أتاه صوت دانيل القائل:أهلا ماك
التفت ماكتون إليه و حياه قال دانيل:مالذي يجري هناك؟
قال ماكتون:لا أعلم ربما كان جايمي
قال دانيل:ليس هو فقد كنت أسابقه للتو و هو لم يصل بعد
قال جايمي:يبدو أن هناك من سيأخذ شعبيتنا
التفتا إليه ثم ذهب ثلاثتهم إلى هناك سأل جايمي إحدى الفتيات عن سبب التجمهر التفتت الفتاة إليه و قالت:مرحبا أوبا هناك طالبة جديدة يقولون أنها من عائلة مشهورة
قال جايمي:شكرا لك
ثم ذهبوا للصف رن الجرس ليدخل المعلم و يقول:لدينا اليوم طالبة جديدة و هي من بلد آخر لذا أرجو أن تعاملوها بلطف هلا دخلت
دخلت تلك الفتاة التي كانت محط أنظار الجميع انحنت و قالت:سررت بلقائكم أنا لورينا ماكتيرو
ابتسمت لهم ليصاب الفتية بالجنون قال المعلم:تفضلي بالجلوس بجوار ماكتون
ذهبت لورينا و جلست هناك و قالت:سعيدة بلقائك
كان ماكتون يحاول أن يصدق ما يرى إنها لورا لكنها تبدو مختلفة تماما قالت لورينا:هل أزعجتك؟
قال ماكتون:لا أبدا سعيد بلقائك
قال المعلم:بما أن هذا الأسبوع الأول قررت الأدارة ألا نعطي دروسا لهذا الأسبوع عدا حصة الرياضة و الفن
خرج المعلم ليترك الطلاب وحدهم كان الطلاب قد تجمعوا حول لورينا قال أحدهم:من أين أنت لورينا سنباي؟
قالت لورينا:أنا من روسيا اعتقدت أنكم على دراية بذلك
قالت إحداهن:ليس كلنا نعلم هذا هل كان لك أصدقاء هناك؟
قالت لورينا:أصدقاء!!لا أظن ذلك فالجميع كان يخشى التحدث معي بسبب عائلتي لذلك لم أحظى بأصدقاء و أتمنى أن أحظى بهم هنا
كانت محط أنظار الطلاب بالفعل رن الجرس ليدخل معلم الرياضة طلب منهم النزول يبدلوا ملابسهم بدل الجميع ملابسه ذهبوا للملعب قال المعلم:سنقوم بتشكيل فريقين فريق أحمر و فريق أزرق الفريق الأزرق يتكون من ست فتيات و ست فتية و كذلك الأحمر
نادى أسماء الطلاب المشاركين في كل فريق حتى انتهى بدأت المبارة بداية قوية و رائعة سجل الفريق الأحمر أربعة أهداف في الشوط الأول مما زاد حماس الطلاب انتهت المبارة بفوز الفريق الأزرق كانت النتيجة ست أهداف مقابل ثمانية قال المدرب:مبارة رائعة حقا استريحوا قليلا لأننا ستقوم الأداء بعد قليل
جلست لورينا على العشب بمكان قريب من ماكتون و جايمي قال جايمي هامسا:إنها تشبهها أليس كذلك؟
قال ماكتون:عمن تتحدث؟
قال جايمي:أقصد لورا
قال ماكتون:أجل تشبهها
كانت لورينا تسمع حديثهما فذهبت إليهما و قالت:مرحبا
قالا معا:مرحبا
قالت لورينا:آسفة على التصنت لكن هل هي صديقتك؟
قال ماكتون:نوعا ما
قال جايمي:هل تعرفينها؟
قالت لورينا:لدي أخت تدعى لورا لكنها توفيت قبل أعوام
قال جايمي:آسف
قالت لورينا:لا عليك فأنا لا أحزن بسهولة..أخبرني الطلاب أنكم كارزيما المدرسة لكنني أراكم أنتما فقط
قال جايمي:الثالث في الصف الثاني
قالت لورينا:إذا أنتم أصدقاء كم هذا رائع
قال جايمي:لماذا اتجهتي إلينا عوضا عن الذهاب للفتيات؟
قالت لورينا بابتسام:منذ طفولتي و أنا أحب عقد صداقات مع الفتية لأنني أمتلك بعض من صفاتهم و كذلك أنا أعيش وحيدة بين فتية
قال المعلم:حسنا هيا بنا لتقويم الأداء
بدأ بذكر الأسماء حتى قال:لورينا ماكتيرو أرينا ما لديك
قالت لورينا:أنا مستعدة
كان التقويم الأول من أجل الركض و الآخر القفز فوق أعمدة طويلة أبدعت في كليهما صفق لها الجميع قال المعلم:بما أنك أتيت هذا الفصل في أي نادي ستدخلين؟
قالت لورينا:الفنون القتالية أحبها كثيرا
كان الجميع متعجبا من طلبها ذلك قال المعلم:بما أني مدرب النادي سأقرر ما إذا ستدخلين النادي أم لا لذا أريد منك منافسة أحد من النادي..جايمي نادي دانيل من فضلك و ليتجه الجميع لنادي الفنون القتالية
__________________
العاب
رد مع اقتباس