عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-23-2012, 11:24 AM
 
في الصباح في المطار كان الجميع هناك حتى أصدقاء ماكتون قال دانيل:أنت كذلك هنا
قال جايمي:يبدو أن الجميع قد دعته لورينا
قالت لورينا:هذا صحيح
فزع الجميع منها قالت لورينا:هيا بنا فالطائرة تنتظر
صعدوا الطائرة كان جايمي و دانيل قد ناما و كذلك الصغيرتين أما ليندا و ليلي فكانتا تتمتعان بالمنظر الجوي و كذلك والدتهما أما لورينا و ماكتون كانا يلعبان الكلمات المتقاطعة فاز ماكتون عليها للمرة الرابعة قالت لورينا:كم هذا مزعج لقد خسرت مجددا
قال ماكتون:أخبرتك أنني لن أدعك تفوزين أبدا
قالت لورينا:هذا دليل على أنك ذكي جدا هنيئا لك سيدتي على هذا الشاب
ابتسمت لهما الوالدة و همست لليندا قائلة:ألا تعتقدين أنهما يناسبان بعضهما كثيرا؟
قالت ليندا:بلى يبدوان كعاشقين
ضحكت ليلي على كلامهما وصلت الطائرة لمرتفع فوق المنزل ارتدت لورينا مظلة و نظارة و قالت:أحب أن أفعل هذا كثيرا لذا أصحاب القلوب الضعيفة رجاء أغمضوا أعينكم و من يريد أن يتبعني فأهلا به
ثم قفزت من الطائرة اتجه الجميع للنافذة ليرى منزلها الذي كان قريبا منها قال دانيل:حقا هي فتاة مجنونة
قال جايمي:لا تلمها فالمنظر من هنا رائع حقا
هبطت الطائرة و نزل الجميع ليجدوا لورينا مازالت في الهواء هبطت قرب الطائرة ليأتي شاب و يوبخها على ذلك قالت لورينا:أخي توقف عن هذا تعلم أنني أتيت برفقة أصدقائي
قال شقيقها:حسابك لاحقا أيتها المزعجة
ذهبا لعندهم قالت لورينا:أعرفكم أخي الكبير لاري
قال لاري:سررت بلقائكم يسرني أن أرى أصدقاء لأختي
قالت لورينا:دعكم منه و هيا بنا بالمناسبة أفراد عائلتي كلهم تبدأ أسمائهم بحرف اللام و متشابهة نوعا ما لذا لا يهم إن لم تحفظوها
قال لاري:عليك التصرف بأدب أمام الضيوف
مشت لورينا و تجاوزته و قالت:سأفعل لكن ليس الآن
تبسمت الوالدة و قالت:لديك شقيقة رائعة
ابتسم لاري و قال:اتبعوني من هنا
ذهبوا معهم كان المنزل كبيرا و جميلا جدا قد يتوه المرء فيه ذهبوا لغرفهم ثم توجهوا لغرفة الضيوف الذي كان كل شيء فيه بالأسود و الأحمر قال دانيل:ما خطب هذه الغرفة؟
قال لاري:إنها الغرفة التي صممتها لورينا بنفسها اختارت هذين اللونين من أجل لون شعرها و عينيها
قالت ليلي:إنها غرفة رائعة حقا
دخل شابان مع لورينا قالت لورينا:هذان شقيقاي الآخرين هذا ليور و الآخر لينورس
قال ليور:مرحبا بكم في هذه الغرفة الكئيبة
قال لينورس:يسعدني أن أرى أصدقاء لأختي الصغيرة أخيرا سررت بلقائكم
قالت لورينا بانزعاج طفولي:أوبا لا تقل عني صغيرة
ضحك الجميع على كلامها الطفولي جدا حتى ماكتون الذي لم يضحك منذ رحيل لورا قالت الوالدة:أين هما والديكما؟
قال لينورس:والدي تخلى عنا و والدتي فضلت الموت على البقاء معنا كان لاري هو والدينا
قال لاري:لا تبالغ في الأمر لينورس
قال ليور:صحيح لا تبالغوا في الأمر
قالت لورينا:لم نأت لنتحدث عن هذا ما رأيكم أن نذهب لنتزلج سيكون هذا ممتعا
قالت التؤامتان:أجل فلنتزلج
قالت لينورس:إذا هيا بنا هيونغ تعال معنا
قال لاري:تعلم أنني لا أملك الوقت لهذا
قالت لورينا:لن نأخذ وقتك كله
قال لاري:اذهبوا سألحق بكم
ذهبوا لمكان التزلج الخاص بالعائلة بدلوا ثيابهم ليبدؤوا بالتزلج كان المكان رائعا بحق كانت لورينا فاشلة في التزلج قال جايمي:تذكرينني بفتاة أعرفها
قالت لورينا:أنا لا أحب التزلج لأنها ليست رياضة خطرة
قال دانيل:أتريدين أن تموتي في يوما ما؟
قال ليور:أقناعها ألم تروها تقفز من الطائرة؟
قالت لورينا:أفعل ما أريد لا تتدخل يا أوبا
قال ليور:أنت أختي و يهمني أمرك أيتها الصغيرة
لم تهتم لورينا لما قاله و ذهبت بعيدا عنهم قال لينورس:لا تقلقوا ستعود قريبا ستنفس عن غضبها على الثلج
قال ماكتون:من الأفضل أن ألحق بها
لحق ماكتون بها وجدها جالسة على الجليد و هي حزينة نوعا ما ذهب إليها و جلس بجانبها قال لها:تعلمين أنه قلق فلماذا تغضبين منه؟
قالت لورينا:أكره أن يتحكم أحدهم بي خاصة إن كانوا أشقائي
قال ماكتون:لديك إخوة رائعون حقا و هم يحبونك و يهتمون لأمرك فلا شيء يستحق أن تغضبي منهم
قالت لورينا:قد تكون محقا و قد لا تكون فإخوتي هم دائما هكذا لاري بعيد عني طوال الوقت ليور دائما في موقع التصوير و لينورس يتنقل من مكان لآخر برفقة فرقته لهذا تركت المنزل و ذهبت لمكان لا أستطيع رؤيتهم حتى أتخلص منهم نهائيا
لاحظ ماكتون الحزن الدفين في كلامها ذاك فقال:أتعلمين عندما كنت صغيرا و أسمع والدي ّ يتشجاران كنت أظن أن والدتي ستتركنا و ترحل و لن تهتم إن بقينا أحياء أم لا لكنني كنت مخطئا فقد تركنا والدي الذي كان يلاعبنا طوال الوقت و يهدينا الهدايا الرائعة تركنا و لم يعد من حينها التؤامتان لم تعرفا أبي يوما لكنهما لا تهتمان أوأنهما لا تريدان معرفته أبدا
نظرت لورينا إليه لتجد ابتسامة حزينة على وجهه و هو ينظر إلى الأفق في تلك اللحظة ابتسمت لورينا دون شعور منها التفت ماكتون إليها لتلتقي نظراتهما معا و تلك الابتسامة في محياهما أبعدت لورينا ناظريها عنه ليبتسم بعفوية على ذلك عند الآخرين كانوا جالسين في غرفة الضيوف الأخرى التي كانت باللون الأخضر التفاحي و الأبيض قالت الوالدة:لقد تأخرا كثيرا
قال لينورس:لا تقلقي فهنا لا يمكن لأحد أن يصل إليه
قالت ليندا:قد يكون هذا تدخلا لكن لماذا تتصرف لورينا معكم هكذا؟
قال ليور:تكرهنا لأنها تظن أننا قتلنا حبيب لها تلك الصغيرة لا أعلم حقا بم تفكر أو كيف حتى
قال لينورس:دعونا لا نتحدث عن هذا فهي حساسة اتجاه هذا المسألة
أخذوا يتحدثون في مواضيع مختلفة حتى رن هاتف ليندا التي كانت تتحدث ببعض القلق و التوتر أنهت تلك المكالمة طلبت منهم أن يعيدوها للوطن فهنالك مشكلة يجب أن تحل فوافقوا على ذلك فبدلوا ثيابهم لتذهب جميع عائلة ماكتون عداه و صديقيه عندما ذهبت الطائرة نظر الشقيقان لبعضهما لتتسع الابتسامة الشريرة ثم ذهبوا في المنحدر الثلجي كان دانيل و جايمي هناك يتزلجان قال جايمي:حقا هذه فتاة غريبة لم أرى أغرب منها
قال دانيل:بلى رأيت لورا
قال جايمي:أتعلم بدأت أفكر في تشابههما الغريب جدا
قال دانيل:معك حق كيف تجد شخص يشبه آخر تماما في كل تفاصيله؟
فكرا قليلا ثم نظرا لبعض و قالا:غير معقول
قال دانيل:علينا أن نحذر ماكتون
قال ليور:لقد فات الآوان على ذلك
نظرا للخلف ليجدا الشقيقان يقفان هناك حاولا مهاجمتهما لكنهما فشلا في ذلك أمسكهما الشقيقان و أخذاهما للغرفة السوداء و الحمراء كان ماكتون و لورينا دخلا المنزل ليجداه هادئا تماما ذهبا لغرفة الضيوف التفاحية ليجدا الشقيقان هناك قالت لورينا:أين ذهب الآخرين؟
قال لينورس:ذهبت عائلة ماكتون للوطن بسبب أعمال ليندا و صديقيك في غرفتهما
فهمت لورينا الأمر فقالت:سأذهب لأحضر شيئا لنشربه
خرجت من الغرفة ليجلس ماكتون قال ليور:كيف تعرفت على أختي؟
قال ماكتون:في الواقع هي من طلبت صداقتي
قال لينورس بشر شديد:ستتمنى أنك لم تعرفها
__________________
العاب
رد مع اقتباس