عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 04-20-2013, 08:23 PM
 
[frame="2 80"]
شيء عادي!
08/01/2013
د.سلمان بن فهد العودة
*****
عاداتي الخاصة أو المجتمعية ليست هي الدين الذى أتعبد الله به!
وليست فطرة الله التي فطر الناس عليها!
ثمَّ عادات تلائم الفطرة، وعادات تناقض الفطرة وتعاندها يسوغها الجهل والهوى.
سلوك الحيوان الأليف أو المتوحش ليس عادة ولكنه "طبيعة" مثل طبيعة الإحراق في النار.
ميل أحد الجنسين للآخر ليس عادة ولكنه "فطرة" أو "غريزة".
******
الموضة الشائعة في لباس الفتاة ليست عادة، بل "تقليد"، وبقدر الحماس لها الآن تنصرف المرأة عنها بعد ذهاب وقتها، أو هي عادة خاصة تهم فئة أو طبقة من الناس فهي ضيقة النطاق نسبياً فى انتشارها.
المجتمع الغافل يظن كل ثقافته وعاداته "فطرة إنسانية"، ويعتقد أن العالم كله يجب أن يشاطره إياها، ومن لا يقر له بذلك فهو مريض أو ممسوخ الفطرة!
ولهذا يعزّ عليه الإقرار بالخلاف والتنوع والتعايش.
******
كثيراً ما يحارب الحق باسم العادات الراسخة وما كان عليه الناس.
شبَّه د. طه حسين مَنْ يحاولون تغيير العالم من أجل الحفاظ على عاداتهم بالذي يضيق عليه ثوبه فينقص وزنه ليلائم الثوب.
الموقف النقدي من العادات والتقاليد هو الموقف الذي يربط الأسباب بنتائجها من ناحية، فربما كانت العادة مقبولة بالأمس لأسباب قائمة ثم زالت أسبابها.
وهو الذي يستطيع التمييز بين ما هو جزء من بنية المجتمع "في هذه اللحظة وهذه النقطة"، وما هو مجرد محاكاة لسلوك سابق لم يعد له ما يبرره.
******
هل ستظل المرأة تقطع ذيل السمكة تقليداً لجدتها؛ التي كانت تفعل ذلك بسبب صغر المقلاة؟!
وهل سيظل الحارس واقفاً أسفل الدرج دون سبب لمجرد أن هذا السلم كان حديث عهد بالصبغ قبل خمسين عاماً، وكان يتعيّن تنبيه السالكين إلى الابتعاد عن الطلاء الجديد؟!
******
المتغير السياسي في العالم العربي سيتلوه حراك اجتماعي وثقافي مختلف؛ يوجب الفصل والفرز بين ما هو عادة وما ليس بعادة، كما يوجب الفرز بين ما هو عادة نحتاج إليها وما هو عادة قديمة لم يعد لها ما يسوغها.
مثل هذا الموقف النقدي ليس مجرد رفاهية فكرية فى أروقة ودوائر المثقفين المغلقة، ولكنه مسألة حياتية يتوقف عليها تقدم المجتمع أو تراجعه.
******
الوعى هنا يعنى إدراك أن ما هو بشرى هو عرضة للتغير والفناء.. {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ}.
غياب الوعى يترتب عليه الاعتقاد بأن العادات الفردية والاجتماعية لا تتغيَّر وأنها في صحتها ويقينيتها مثل سائر الحقائق الشرعية أو العلمية وكأنها من طبائع الأشياء.
الثقافة المجتمعية ليست فطرية طبيعية، بل هي اصطناعية، وهى مرنة ومتغيرة، وبسبب الغفلة عن ذلك يحارب الرأي الجديد كما حارب أتباع نيوتن ما تمخَّض عنه عقل آينشتاين.
******
وبإزاء عادات مجتمعية في الخليج – مثلاً - تقوم عادات مختلفة في مصر أو السودان أو المغرب، فليست العادات مثل حقائق العلم المتساوية المشتركة، وليست عادات بلد ما حاكمة على عادات البلد الآخر.
قيادة السيارة من اليمين إلى اليسار؛ كما هو في العالم العربي، أو العكس كما في بريطانيا ومستعمراتها؛ هو عادة ارتقت بأن تكون قانوناً وسميت "عرفاً".
******
حين نقيس عاداتنا الحالية مع ما كان عليه الأجداد منذ مدة ليست بعيدة سنقول إننا نعيش فى عالم مختلف تماماً، وعلينا أن نعى أن حياة أحفادنا ستكون مختلفة أيضاً.
الحكم بتفوق عادات جيل ما حاضر أو سابق هو موضوع آخر، ولكن الأهم هو قياس تناسب العادات مع الواقع الجديد ومتغيراته وأن الثوب الذى نلبسه ملائم أجسادنا والمناخ الذى نمر به، فلا نلبس ثوب الشتاء للصيف أو العكس!
في المزرعة يكون دور المرأة مختلفاً عن دورها في مجتمع متعلم.
******
وتبعاً لذلك تتغير عادات الخطوبة والزواج، والسِّن والإنجاب، والتكاليف، والعلاقات الأسرية.
وتتغير نظرة الرجل إلى المرأة والعكس.
عادات المدينة تختلف عن عادات القرية.
عادات الأغنياء غير عادات الفقراء .
عادات المتعلمين غير عادات الأميين.
عادات المجتمع المذموم بالاستبداد والقبضة الأمنية وتكميم الأفواه غير عادات الانفتاح السياسي وحرية التعبير وعصر الانتخاب والتصويت..
******
وزمن الرسالة الواحدة الصادرة من الأعلى إلى الأدنى بجريدة أو قناة رسمية أو شبه رسمية غير عصر "تويتر، وفيس بوك، ويوتيوب"، وآلاف الشبكات المسخَّرة للناس؛ برهم وفاجرهم، عالمهم وجاهلهم، مؤدبهم وبذيهم!
******
الدين حاكم على العادات وليس تابعاً لها، وإن كان ثمَّ عادات كريمة يقرها الدين وتقتضيها الأخلاق.
******
من البصيرة إدراك التغيُّر الذى يطرأ على الناس والتعامل معه بذكاء، ولا يصح أن تعطى وصفة طبية واحدة لكل الآفات والشكايات.
******
*إسلام ويب*

[/frame]
__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-21-2013, 12:37 AM
 
موضوع قيّم
وهادف
بارك الله فيكِ



يثبت الموضوع لفتره لاهميته
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-25-2013, 08:56 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
موضوع قيّم
وهادف
بارك الله فيكِ



يثبت الموضوع لفتره لاهميته




أشكرك أخى الفاضل
*****
__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-25-2013, 09:11 AM
 
[frame="2 80"]
مسلمو تايلاند
06/01/2013
مجلة البيان العد 277
******
يزيد التعداد السكاني لـ "تايلاند" على خمس وأربعين مليون نسمة، يَدين أكثرهم بالبوذية الهندية، وتتراوح نسبة المسلمين هناك ما بين 10 - 15 % من إجمالي عدد السكان. وترجع أصول معظمهم إلى منطقة "قطاني" التي عُرفَت تاريخياً بأنها كانت مملكة إسلامية مستقلة على الحدود الجنوبية لمملكة سيام التي تغير اسمها إلى تايلاند في منتصف القرن الماضي. وقد سعى المسلمون هناك إلى استعادة مملكتهم طوال العقود الماضية.
******
وقطاني: هي المنطقة الواقعة بين ماليزيا وتايلاند، ويرجع أصل سـكانها إلى المجموعة الملايوية، ويتكلمون اللغة الملايوية ويكتبونها بأحرف عربية.
وتُحدد التقديرات السكانية عدد المسلمين في تايلاند بخمسة ملايين مسلم. وتبلغ نسبة المسلمين في قطاني أكثر من 80 % ويزيد عدد سكان "قطاني" عن 3.5 مليون نسمة. كما يعيش عدد كبير من المسلمين أيضاً في شمال تايلاند، وهم المسلمون من الأصل الصيني والبورمي. كما يعيش في وسط تايلاند المسلمون من الأصول الكمبودية والهندية والإندونيسية والعربية والإيرانية.
******
يذكر الفاكت بوك (موقع الاستخبارات الأمريكية) أن إجمالي عدد السكان حوالي 45 مليون نسمة، ونِسَب توزُّع الأديان كالآتي: البوذية: 94.6 %، والمسلمون: 4.6 %، والصينيون: 0.7 %، والآخرون: 1.0 %.
وتتوزع الأجناس كالآتي: التاي: 75 %، والصينيون: 14 %، والآخرون: 11 %.
أما اللغات فهي: التاي، الإنجليزية، لهجات قومية.
******
ويوجد في تايلاند حوالي 2500 مسجد ومصلى، ويوجد في بانكوك المركز الإسلامي الوحيد في تايلاند، ويوجد العديد من الجمعيات والهيئات الخيرية والمدارس الابتدائية الإسلامية. وبعض المدارس ملحقة بالمساجد، وهناك مدارس إسلامية صيفية.
وتتدخل الحكومة في الإشراف على التعليم الديني، وترغم المدارسَ الإسلامية على قبول غير المسلمين فيها وتفرض عليهم العلوم التايلاندية.
******
وتمت ترجمة معاني القرآن إلى لغة التاي، وفي جنوب تايلاند تُستخدَم التراجم الماليزية للكتب الإسلامية، كما طُبعَت نسخ عربية من القرآن الكريم في تايلاند، والحاجة ماسة لترجمة الكتب الإسلامية إلى لغة التاي.
وفي تايلاند جريدتان إسلاميتان شهريتان:
إحداهما: تصدرها رابطة العالم الإسلامي وتسمى (الرابطة).
والثانية: كانت تسمى الجهاد، وقد توقفت.
******

وتبرز تحديات عديدة ضد المسلمين في قطاني خاصة؛ حيث تحاول السلطات البوذية التايلاندية إضعاف شوكة المسلمين وإذابتهم في الكيان التايلاندي ومن هذه التحديات:
- تغيير أسماء المسلمين وتغير أسماء القرى والولايات وإلغاء حجاب المرأة.
- الهجرة إلى قطاني: حيث تهجِّر السلطات التايلانديين البوذيين إلى قطاني للحد من الأغلبية المسلمة.
- إضعاف اقتصاديات المناطق المسلمة: وذلك بتمليك أخصب الأراضي للبوذيين.
- محاربة التعليم الإسلامي: من خلال محاولة فرض اللغة التايلاندية في الدواوين الحكومية.
- الدس الرخيص في تزييف الكتب الإسلامية.
- تشجيع البعثات التنصيرية للعمل في البلاد.
******
وقد تعلقت آمال المسلمين في جنوب تايلاند بحكومة الانقلاب العسكري التي أزاحت "تاكسين شيناواترا" رئيس الوزراء الملياردير الطاغية في عام 2008م؛ حيث وعدت حكومة الانقلاب بتحسين أحوال المسلمين والنظر في مسألة الحكم الذاتي ووقف الاعتداءات من الأكثرية البوذية، وقد كان لبعض الأعضاء المسلمين في المجلس العسكري الحاكم دور في هذا التحول، واستبشر المسلمون عندما قدَّم رئيس الوزراء الجديد اعتذاراً رسمياً لهم عن بطش الحكومة السابقة بهم، وببدء في محادثات مع قادتهم بخصوص المطالب التي ينادون بها.
******
لكن ما حدث هو عكس ذلك تماماً؛ حيث زادت حوادث القتل والاعتداء والبطش بالمسلمين من قِبَل الجيش والأقلية البوذية في الجنوب؛ فمنذ الانقلاب العسكري قُتِل أكثر من ألفي شخص معظمهم أطفال ونساء وشيوخ، وهو الأمر الذي دفع بعضهم إلى القول بأنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الانقلاب العسكري الذي تبنَّى قادته توجهاً مَرِناً مع الانفصاليين المسلمين، حان الوقت للتخلي عن هذا التوجه والعودة إلى سياسة البطش السابقة؛ وهو ما دفع ملكة تايلاند للتخلي عن حياديتها وتوجيهها نداءً للحكومة لحثِّهم على توفير الأمن للمدنيين العزل في الجنوب أو تسليحهم وتدريبهم للدفاع عن أنفسهم؛ ولكن هذا التوجه الذي يراه بعض الناس منطقياً وعادلاً ويستهدف وضع حلول عملية تساعد المدنيين العزل، لا يخلو من مخاطر، أهمها: أنه يكرس النزعات الطائفية بين الأغلبية المسلمة التي تسكن الجنوب والأقلية البوذية التي ترى نفسها مستهدَفة أيضاً من قِبَل الانفصاليين
والأمر نفسه حدث بعد انقلاب واضطرابات عام 2010م حينما تعلقت آمال المسلمين ببعض شخصيات الانقلاب من العسكريين المسلمين ولكن خابت آمالهم.
******
*إسلام ويب*
[/frame]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة شهرزادانا ; 04-25-2013 الساعة 09:22 AM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-01-2013, 09:57 AM
 
[frame="2 80"]
اقتل الكلام بالعمل
30/12/2012
د. عائض القرني
******
أترك أعمالك تتحدث عنك واسكت أنت، فلا تلقِ خطباً تتحدث فيها عن إنجازك وتفوقك وجميل سيرتك فتبتلى بمكذبٍ وحاسد، وتكون عرضة للسخرية والازدراء، ولكن قدم علماً حسناً جميلاً بديعاً يسر الناظرين، وأعطِ مثلاً حياً من الأخلاق والسيرة الحسنة والسجايا الحميدة، فهي أعظم شهادة على عظمتك وسموك وعلو منـزلتك.
******
إن الفاشلين أكثر الناس أقوالاً وأقلهم أعمالاً فهم يتحدثون عن أعمال وهمية وعن منجزات خيالية ليكسبوا رضا الناس وإعجابهم فما يزدادون إلا مقتاً، وليتهم اكتفوا بذلك، بل زادوا الطين بلة، فنشروا الأراجيف والشائعات واستهلكوا أوقاتهم في كثرة الكلام، وتركوا (العمل)، ولم يقدموا للأمة سوى (الكلام)، لكن الناجحون يقدمون من النتائج الباهرة الرائعة ما يلفت الأنظار، ويخطف الأضواء، ويدهش العقول.
******
إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيكون كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق؛ تجنح ذات اليمين وذات الشمال، ثم تهوي إلى الأسفل!، فانتبه –أخي القارئ- ودعك من كثرة الكلام بلا طائل، واقض على أوقات الفراغ التي يحلو فيها القيل والقال، ويعذب فيها الاسترخاء، وهيئ نفسك للقيام بأعمال مثمرة، بدلاً من إرهاق حبالك الصوتية بالكلام، وتعذيب نفسك بتتبع عورات الناس.. قم الآن صلِّ، أو اقرأ، أو سبِّح، أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو أصلح بيتك، أو انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ، واقتل الكلام بالعمل.
******
إن الحياة لا تعترف باللابثين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم، لكنها ترحب بالعالمين العاملين، الصاعدين سلم المجد درجة درجة، الذين يؤدون رسالتهم في الحياة، ويلبون مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق، ويجيبون على سؤال فاطرهم (أيحسب الإنسان أن يترك سدىً) ؟!.. وإذن فاصمت واعمل واسكت وابذل فسوف تجد من أصحاب الضمائر الحية من يدعو لك، ويثني عليك، ويشيد بأعمالك الجليلة وخصالك النبيلة، والناس شهداء الله في أرضه، وقل لكل حاسد: الجواب ما تراه لا ما تسمعه !..
******
*إسلام ويب*


[/frame]
-Ayad likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011