عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree31Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 09-13-2012, 02:28 PM
 
. .

أصوات كثيرة أندفعت إلي رأسي بدون آي ترتيب وكأن لا علاقة لها ببعضها !!..
أنها نفس الطفلة ! , لقد كبرت .. قليلاً !
جثوتُ أمامها واضعة كفيَ علي كتفيها ثُمَ قُلتُ

- أينَ شقيقتك ؟
- أنها مريضة , أنها بالمنزل ..
- أتعلمينَ ؟ أنها تتآلم بالمنزل وحدها ..!
قاطعتني قائلة : المنزل أفضل من هُنا ..!
- الوحدة ليست جيدة ! , أسمعيني , إن بكيتي هُنا ستبكي هيَ هُناك ..!
أتُريدينها أن تبكي ؟

- لا ..
- إذن يجب أن تكوني قوية , أنها مريضة وأنتِ سليمة ! , أنها ضعيفة لهَذا يجب أن تكوني أنتِ قوية ..!
أبتسمت الطفلة فجأة ثُمَ تحولت أبتسامتها إلي ضَحكة جميلة وهَي تقول : نَعم , أنتِ مُحقة ..!
ها هيَ الآن تُجمد ظلامها ! , طفلة رائعة ..
كُنتُ أعلم أنَ لدي نظرةٌ ثاقبة عندما أخترتها ..!


. .
. .

كان هُناكَ رضيعتان مُستلقيتانِ عليَ الأرض أمامي وسط النجمة الخُماسية التي يوجد علي نهاية كُل ذراع من أذرُعها الخمسة شمعة ! وأُمهُما تقف علي بُعد خطوات منا خارج النجمة ضامة يديها أمام صدرها ..!
- هل ستكونان بخير ؟
هَذا كانَ ما قالتهُ الأُم القلقة لأُجيبها مُطمئنة
- إنَ الأمر غير مؤلم علي الأطلاق ..!
بعدها جلستُ بينهُما علي الأرض وأنا أتذكر التعويذة التي أخبرني أبي أن أتحضرَ جيداً بها , وضعتُ يدي اليُمني علي صدر الطفلة المُدثرة بغطاء أزرق فلم تُحرك ساكنة لَكن ما أن فعلت المثل للآُخري التي بالغطاء الأحمر أجهشت بالبُكاء !
لذَلكَ بدأتُ بالتفكير في من يجب أن أنقلَ لها قوي الظلام ومن يجب أن أنقل إليها قوي الضوء ..!
من بكت .. تتآلم بسُرعة مما يعني أنها حساسة , تُفكر في الآخرين , فتاة تستَطيع تحويل الظلام إلي ضوء ..! , إذن ذات الغطاء الأحمر سأُعطيها الظلام وذات الأزرق سأُعطيها الضوء لآنها لم تبكي !
من لم تبكي .. ستكون قوية , لن تترُك حُزنها يُسيطر عليها , حتي وإن بكت قليلاً ستمسح دموعها وتنهض فالنهاية ..!!
يا إلهي ! , أنا أُحاول تحليل شخصية طفلتين ..!!! , أنهُما رضيعتان ..!
أتمني أني قُمتُ بالقرار الصحيح ..!
نهضتُ عن الأرض بعد أن أنتهيت بالرغم من شعوري بإنَ شيئاً لم يتغير ..! , ما زالت بداخلي !


. .

قُلتُ للفتاة بتساؤل : هل المُعلم جرايفين ما زال يُدرس بتلكَ المدرسة ؟
- نعم , أنهُ مُدرسي ..
- هل يُمكنك أرشادي إليه ؟
- بِالطبع ..
بدأنا نسير في ممرات المدرسة الصغيرة إلي أن وصلنا بجوار بابَ فصلٍ ما فقالت الفتاة : أنهُ بالداخل , سأترُكك معهُ الآن ..
- حسناً ..
ذَهبت الفتاة لأخُذَ نفساً عميقاً وأهُمُ بالدخول .. الفصل فارغ تماماً من الطلبة ..! ,
صحيح , أنها الفُرصة والأطفال بالأسفل يلعبونَ , المُعلم جرايفين يستغل غيابُهم لتصحيح ويبدو مُنهمكاً جداً حتي أنهُ لم يُلاحظ دخولي ! , ذَلكَ المُعلم لم يتغيرَ قط , ما زالَ شعرُهُ رمادياً بينما أبيضَ شعري أنا ! , يا للسُخرية ..!
نبهتُهُ بدخولي قائلة :
أحمم أحم ..
ليُنزلَ نظارتهُ الطبية عن وجهُهُ بهدوء , ولَكن ما إن رأني حتي أختفي هَذا الهدوء ! , ونهض العجوز ليضُمني بسعادة قائلاً : مينوري أيتُها المُشاكسة ! , لماذا لم تكوني تزوريني ؟ , هل نسيتي مُعلمك العجوز ؟
أسرعتُ بالدفاع بسُرعة عن نفسي قائلة : بالطبع لم أنسك يا مُعلم , لكن أنتَ تعلم المشـ....
وللتو أُلُاحظ أنهُ ناداني بمينوري ! , تُري أهيَ زلة لسان أم أن أحداً لم يُخبرهُ بالفعل !!.
قاطعني بسُرعة قبل أن أقول آيُ شيئ : ما الذي حدثَ لشعرك ؟

أمسكتُ بخُصلة من شعري أمام عيني أنظُرُ إليها ! , ماذا بها ؟ , بيضاء !
- أممم حادثة صغيرة ..!
- لا تضغطي علي نفسك بالتدريب , أتفقنا ؟
- أتفقنا ..
صمَتَ قليلاً ثُمَ أردف : إذن ما الذي أرتكبتهُ هيمي تلكَ المرة ؟
لم أدري ماذا أقول لثواني ! ,لَكن بعدها أخبرتُهُ القصة كُلها بأختصار قائلة : أخيراً تَخطت الأختبار القبل النهائي , لكنها حصلت علي هاروكو بديل فأرادت أن تُحررُه وأشترطَ أبي أن تجتاز الأختبار النهائي ليحدُثَ ذَلكَ وإن لم تفعل سيُعدم ..!
وبالفعل لم تنجح والهاروكو البديل علي وشك أن يُعدم ....

أخذتُ نفساً عميقاً لآني كُنتُ أتحدث بسُرعة ! , بعدها قُلت : ونحنُ لا نُريدُهُ أن يُعدم ولا نعلم ما العمل ..!
نحنُ ..! , أنا أُقلد مينوري الآن , هل أفعل ؟!
هل أتحدث وكأني هيَ ؟! , لا أستَطيع أن أكونَ هيَ ! , لا أستَطيع لأن أكونَ مثلها ولو حتي قليلاً ..!
أنا .. أنا لا شيئ إلي جوارها ! .. أنا .. أنا .. أنا أشتقتُ إليها ..! , كثيراً ..!!

- حُكم الأستئناف ..!
هاتان الكلِمتان كانتا كافيتان لأخراجي من شرودي قائلة : ماذا ؟
- ألم تقولي سيُعدم ؟
- نعم ..!
- حسناً إذن هوَ تمَ الحُكمَ عليهِ بالأعدام لذا إن أردتي ألا يُعدم يجب أن تحصُلي علي أستئناف ..!
- لا ! لم يكُن حُكماً , كانَ أتفاقاً , رهاناً , لا أدري ..!
- أنظُري عزيزتي , الأمور لا تسير بتلكَ الطريقة , لا يُعدم أحد من دون حُكم قانوني ورسمي ولا يُعدم ألا بعد مرور أسبوع من يوم أصدار الحُكم ..!
- كيفَ أحصُلُ علي الأستئناف ؟
- بإن يُصوت ثلاثة من مجلس الخمسة إلي جوارك أو لنقُل إلي جوار هيمي ..!
ألا تشعُري بالندم لترك المجلس الآن ؟
لم يُعينوا أحداً بعدك بل تغير أسم المجلس بأكملُه ..!

توقف عن ذَلكَ ..! , لا تُحدثني وكأني هيَ ..!
ماذا تُريد مني أن أفعل ؟! , أن أُخبرك أنها ذَهبت ؟!
حسناً , أنا لا أستطيع ! .. سيؤلمني الأعتراف بهذا ! , لا أريدُ حتي التفكير بالأمر !
إن كانَ هناكَ زر بالقلوب والعقول لإيقاف المشاعر والأفكار لكُنتُ ضغطت عليه ..!!
حاولتُ التفكير بمنطقية لأُردف :
وهل كانوا سيسمحونَ لي بأعطائها صوتي ؟ , أنها شقيقتي , أظُنُ أنَ هَذا يُبطل حقي بالتصويت لأننا أقارب و ......
قاطعني بسُرعة قائلاً : توقفــي ! , مُنذُ متي وأنتِ مُهتمة بعالم البشر ؟
بعدم أستيعاب قُلتُ : ماذا ؟!
- ذَلكَ الأمر , عدم تدخل الأقارب في اشياء كهذهِ , ذَلكَ الأمر لم ولن يكون في آي مكان سوي بعالم البشر , هَذا ليس بقوانيننا ..!
آه صحيح ! , هل أنا مُضطربة إلي تلكَ الدرجة ؟!
حتي أني دمجت عالمين ! , قوانين عالمين !
قُلتُ وأنا أدعك رأسي بأنامل أصابعي :
أعذُرني فأنا مُتعبة قليلاً ..!
صمتُ لثواني ثُمَ أردفت : إذن ثلاثة أصوات ؟
- نعم لَكن أنصحك أن تلجئي إلي اشقائك فرئيس المجلس , والدك , هوَ من أصدر الحُكم وبالطبع لن يُصوت مع هيمي ضد نفسُه ! والسيد إدوارد سيكون معهُ كالعادة ..!
وبهَذا لا يتبقي سوي ميشيل , ماديسين وجوي ..!
أقنعيهُم تحصُلي علي الأستئناف ..

الكلام اسهل من الفعل ..!
مددتُ يدي لمُصافحتُه قائلة :
حسناً , شُكراً لكَ مُعلم جرايفين ..
بأبتسامة قالَ وهوَ يُصافحني : علي الرحب صغيرتي ..
بدأت بالسير مُبتعدة إلي أن قالَ وأنا إلي جوارُ البابِ : آه صحيح , أخبري هيمي أن لا تستمر في كبت مشاعرها لآنَ هَذا مُضر !! , رأيتُ كابوساً مُريعاً لتلكَ البلهاء ..!
ضغطتُ علي مقبض الباب وأنا أفتحُه وما زلت مُعطية ظهري للأُستاذ قائلة : تعلم أنها إن فعلت فلن يحدُثُ خيراً ..!
- أممم حسناً لكُل قاعدة أستثناء ..!
تنهدت بعُمق قائلة : حسناً , أعتبر رسالتك وصلت لها ..!!

" تم البارت ^^ "
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_
  #17  
قديم 09-13-2012, 02:54 PM
 
" ذكرَيات مكان ! "

. .
. .

أخذتُ أسير مُحاولة تَذكُر الطريق الذي أوصلتني بهِ الفتاة إلي الفصل الذي بهِ الأُستاذ جرايفين , لَكن يبدو أني دَخلتُ طُرقة خاطئة لآني لا أتذكر أنهُ كانَ هُناك فصل هُنا ..!
ذَلكَ الفصل ..! , لا بالتأكيد ليس هوَ ! , أعني لمَ من بين كُل الفصول يجب أن يكونَ هوَ ؟!
لا ..! , أنهُ هوَ !..


. .
. .

كما هيَ العادة المُعلم جرايفين يُثرثر في القانون أو التاريخ ! , لا أتذكر ماذا قال أنهُ سيُعطينا ببداية الحصة ! , كلتا مادتيهِ مُملتان للموت علي آي حال ..!
أخذتُ أُحدق خارج النافذة إلي تلكَ الغيوم الجميلة التي تناثرت علي الوشاح السماوي اللون وكأنها حلوي القُطن .. , أنها أروع من المُعتاد اليوم
أتسائل إن كانت سَتستَطيعُ أغرائي للتحليق إلي جوارها اليوم ..!

- آنسة هيمي , عمَ كُنتُ أتحدث ؟
سُحقاً , لمَ يحدُثُ هَذا دائماً معي ؟!
أزحتُ قبضة يدي عن خدي بملل كما أزحتُ مرفقي عن الطاولة وأنا أنهض قائلة

- أممـ عن قوانين عالم السحر ..!
هيا أرجوك أيُها الحظ كُن معي اليوم ! , اليومَ فقط ..!
من أخدع ! , أنا أصلاً لا أؤمن بالحظ ..!

- بالطبع عن قوانين عالم السحر , لَكن آيُ قانون ؟
لا تكُن طماعاً ..!
- آآآآْء
- حسناً , سؤال من درس قديم ! , ماذا تعرفي عن الهاروكو البُدلاء ؟
- آآآاه
هل هُناكَ شيئ يُدعي بهَذا ؟!!
قالَ وهوَ يُربت علي كتفي الأيمن بيأس :
أجلسي هيمي , لا فائدة من هَذا ..!
كم أتمني أن أُسعد هَذا العجوز ! , أنهُ يتعب , مع ذَلكَ لا أستَطيع أجبار نفسي علي حُب مادتهُ البغيضة ..!
لَكن هَذا يعني أني لن أتخرج أبداً ! , يا للأزعاج ..!
جلستُ بهدوء لأُمسكَ قلمي وأهُمُ برسم شيئ في دفتري ..!
نَعم , هَذا ما أفعلهُ كُل حصة مُملة ! , أنا أرسم ..!
" لَكن علي ما يبدو تلكَ الحصة لن أفعل ! "
هَذا ما جالَ بخاطري عندما أرتَطمت تلكَ الكُرة الورقية برأسي ! , تلفتُ حولي باحثة عن مصدرها لِأجدَ مينوري تُتمتم بشيئ وفي عينيها نظرة غاضبة !
كدتُ أُشير إليها " ما الأمر ؟ " لَكن أوقفني سماع صوتها في عقلي قائلة

- رجاءً هيمي , ركزي قليلاً ..!
تعويذة تخاطُر ..!!
- لَكن الدرس مُمل ..!
- أعلم .. , لَكن يجب هَذا ..!
- لا , لا أُريد ..!
- هيمي هل أنتِ أميرة صغيرة مُدللة ؟!
- يقولونَ ..!
- هـــــــيـــــــمـــــــــــــي !
- حسناً , حسناً , لا تصرُخي بعقلي ..!
- عديني أولاً ..!
- أعدك مينوري ..!
بهَذا توقفت عن الحديث بداخل عقلي وبدأت كلتانا بالتركيز في درس القانون الذي يشرحهُ الأُستاذ جرايفين , لَكن سُحقاً , أكره تلكَ المادة بشدة ! , أُراهن أني سأنسي كُل ما سأحفظهُ فيها ما أن أتخرج من تلكَ المدرسة ! وأدخُل مدرسة المستويات ..!
ترررررررررررررن !
صوت الأنقاذ ! , نعم ! , هَذا ما أدعو بهِ صوت الجرس هَذهِ الأيام ..!
خَلا الفصلُ بسُرعة من الطلبة سوي مني ومن مينوري .. , أنا إلي جوار النافذة بأقصي الشرق وهيَ أيضاَ إلي جوار النافذة لَكن بأقصي الغرب ..!
نهضت بخطوات مُتثاقلة مُتجهة نحوي قائلة :
أنهضي ..!
لا ! , يبدو أنها غاضبة مني لسببٍ ما ..!
نهضتُ عن الكُرسي الخاص بي لِأجلس علي الطاولة لترمُقني بنظرة غاضبة بعدها تقول :
آوه , هل ستلعبينَ تلكَ اللُعبة ؟!
حسناً , آي لُعبة يُمكن أن يلعبها أثنين ..!

ثُمَ جلَست علي مقعدي ..!
قُلتُ بهدوء وأنا أُزيح خُصلة من شعري إلي ما خلف أُذُني وأبتسم بمرح :
إذن , ما الخطب مينوري ؟
بغضب قالت : أخبرتك من قبل ! , لِمَ لا تَختلطي بالطلبة ؟
آوه ذَلكَ الموضوع من جَديد ..!
- أنتِ لا تعلمينَ كيفَ ينظُرونَ لي ..! , أنهم يكرهوني ..!
- حسناً أنتِ لم تُحاولي جعلُهم يشعرونَ بالعكس ..!
- ولمَ يجب أن أفعل ؟!
- لآنَ .. لآنهُ ...
- أرأيتِ , لا سبب , لا سبب يدفعني للمُحاولة لجعل الناس يُحبوني كما لا سبب لكُرههم لي ..!
صَمتت مينوري قليلاً بعدها قالت : إلي ماذا كُنتِ تُحدقينَ أثناء شرح المُعلم جرايفين ؟
تأملتُ الغيوم لثواني قبل أن أقولُ بهدوء وأنا أُشير إليها : كُنتُ أنظُر إلي الغيوم ..!
نَظرت لي بغباء فأمسكتُ بذقنها مُديرة رأسها إلي حيثُ أنظُر قائلة : هُنا مينوري ..!
أنزلتُ يدي عندما وجدتها بدأت بالتحديق فالغيوم بغرابة تماماً كما كُنت أفعل قبل قليل ..!
وفي نفس اللحظة قالت كلتانا : قُرصان ..!
ثُمَ نظرت لي وبدأت في الضحك لأُبادلها الضَحك أيضاً قائلة وأنا أُشير علي غيمة :
أنها تُشبه القُرصان , تلكَ قُبعتُه و ........
أكملت عني وهيَ تُشير : وتلكَ رُقعة عينُه ويحمل سيفاً بيدُه و ........
قاطعتها قائلة : لا أنهُ يحمل قوساً ..!
- هيمي ركزي أنهُ سيفاً ..!
- قوساً ..!
- سيفاً ..!
- حسناً , لا يُهم , لطالما أحببتي السيوف وأحببت الأقواس ..!
- لتكون تلكَ أسلحتنا ..!
- حسناً , موافقة ..!
- أتعلمين ؟ بتلكَ الطريقة سنُكمل بعضنا , أنتِ دافعي وأنا سأُهاجم ..!
أومأتُ بسعادة قائلة : نعم ! , أعتمدي عليَ في حماية ظهرك ..!
قالت بمكر : إذن ستَدربينَ معي مُنذُ اليوم ..!
بمرح قُلت : نَعم سأفــ......
لَكني توقفت عن الكلام عندما لاحظت ما تُحاول فعلُه فقُلتُ مُتظاهرة بالضحك : هاهاها مُضحك جداً مينوري , أعلم ما تُحاولينَ فعلُه ..!
قالت بعد أن تجهمت : ما أُحاول فعلُه هوَ مُساعدتك ..!
بسُرعة قُلت : أنا لا أحتاج المُساعدة , أنا أستَطيع الأهتمام بنفسي ..!
صمَتت قليلاً وأطرقت برأسها , بعدها قالت
- حسناً سأُريكِ خُدعة رائعة وإن أعجبتك سأُعلمك أياها بشرط أن تتدربي معي ..!
بلا مُبالاة قُلت : حسناً , أريني ما لديكِ ..!
فأظهرت أجنحتها السوداء اللامعة التي تُذكرني بأجنحة الغربان التي توجد بعالم البشر , تلكَ الكائنات يراها البعض قبيحة والبعض الآخر يتشائم منها ! , لَكنها تسحرني حتي أني لا أري مُبرر لكُرههم لها ..!
قُلتُ بسُخرية :
مُبتكر جداً مينوري ..!
وبعدها أردفت : قد أكون الآخيرة بالصف لَكني أستَطيع أبراز أجنحتي ..!
- آنسة بلهاء , هلا صمتي قليلاً حتي أستَطيع أفهامك الخُدعة ..!
أشرتُ لها بأني لن أفتحَ فمي ! , لتقومَ هي بأعطائي ظهرها لتُصبح تلكَ الريشة البيضاء التي لديها واضحة لي تماماً , بالجناح الأيمن , مُضيئة بشدة حتي تكاد تكون مُتوهجة , تماماً كـ جناحاي ..!
أغمضت عيناها ضامة يديها أمام صدرها بتركيز , بدا لي وكأنها تدعو أو تتمني شيئاً بقوة !..
وفجأة تغير لون أجنحتها !..
أنتشر الضوء من تلكَ الريشة الواحدة لكُل جناحيها السوداوين ..!
رائع , لم يُخبرني أحد أننا نستَطيع فعل هَذا ..! , لم يُخبرني أحد أنني أستَطيع تغير لون جناحاي ..!
فقُلتُ بحماس :
مينوري رجاءً علميني هَذا ..!
قالت وهيَ تتظاهر بالتساؤل : من سيتدرب معي كُل يوم ليُصبح طالب أفضل ؟!
بأنزعاج قُلتُ : أنا ..!
وبعدها سريعاً قُلت : ولَكن متي تعلمتي هَذا ولماذا لم تُخبريني من قبل ! , تعلمينَ أنَ لون أجنحتي هوَ السبب غير المُعترف بهِ من قبلي لكُل مشاكلي ..!
وهيَ تُحرك يديها بدفاع أمامها قالت : تَعلمتُ هَذا فقط اليوم صباحاً ! وأنا ما زلتُ لا أعلم كيفَ حدثَ الأمر حتي ..!
- أممـ إذن كيفَ ستُعلميني ؟
- سنكتشف معاً ..!
- أصلاً كيفَ حدث الأمر ؟
- كُنتُ أطير صباحاً بسُرعة إلي المدرسة لآنَ أحدهم فضل عدم إيقاظي ليستمتع ببعض السكون !! وبينما أنا كذَلك رأيت صخرة كبيرة تقع من جبل !! في البداية لم أهتم لَكن بعدها بثواني لاحظت أنها ستقع علي غزالة بالغابة , تعلمين تلكَ الغابة التي يجب أن نقطعها لنصل إلي المدرسة ؟
أومأتُ لها بسُرعة بلا أكتراث للتفاصيل السخيفة برأيي لتُكمل قائلة : ولا أدري من أين جاءتني الشجاعة أو السُرعة لأندفع مُحاولة إيقاف الصخرة ! قبل أن تقتل الغزالة وبالفعل وصلت بالوقت المطلوب والمُثير للدهشة أني أستَطعتُ فعلها , أستَطعتُ إيقاف الصخرة ! , وكأن القوة التي بجسدي تضاعفت أضعاف مُضاعفة !!
, بعدها ركضت الغزالة بعيداً .. لَكني لم أترُكها لآنَ ساقها كانت مجروحة ..!
صحيح لم تقع عليها الصخرة الكبيرة لَكن وقع عليها آُخري صغيرة , تحديداً علي واحدة من سيقانها ..!
تبعتها بسُرعة إلي أن وصلنا إلي أحد الأنهار وهُناكَ رأيت أنَ لون أجنحتي تغير ..!

وبعدها صمتت وكأن القصة أنتهت لذا قُلتُ أنا : وهل ساعدتي الغزالة بالنهاية ؟
قالت بحيرة :
نعم ! , لقد كانت خائفة مني بالبداية وهَذا هوَ المُتوقع لَكنها في النهاية تركتني أقترب منها ! وهَذا ما أثارَ دهشتي ..!!
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_
  #18  
قديم 09-13-2012, 03:17 PM
 
كتيير حلوة احب هذا النوع من القصص
بالاضافة الغموض والاكشن والرومانسية
مشكورة حبيبتي
__________________
Z E E N A ❥


حِينً آنقطٍع عَنكُم , فكُل مآ يجَب عليكُم فِعلہْ هوَ ◥ آلدعآء ✤ آلمسَسآمحهہْ ◣



  #19  
قديم 09-13-2012, 03:35 PM
 
صمَتت وقد غزت ملامح الحيرة وجهها لأصمُت أنا الآُخري قليلاً , بعدها لاحظتُ ثَغرة في قصتها جعلتني أقول بسُرعة : مينوري ألم تقولي أنك لا تعلمينَ كيفَ حدثَ الأمرُ حتي ؟! , إذن كيفَ فعلتيها أمامي الآن ؟؟!
- دااه ! " آي سحر أرتجالي يحدُث تُريد أعادتُه تَذكر الأحساس الذي شعرتَ بهِ عندما حدث للمرة الأولي ! "
تلكَ القاعدة الأولي لمُمارسة السحر هيمي ..!!

- آوه هَكذا الأمر ..!
هَذا ما قُلتُه وأنا أحُكُ رأسي بغباء وخجل ..! , بحق يجب أن أُذاكر قليلاً ..! , فأنا أبدو مُريعة حقاً ..!
تررررررررررررن
الجرس ! , مينوري ..!
- بسُرعة مينوري , قومي بأخفاء أجنحتك ..!
ظَلت مُتجمدة قليلاً بعدها أومأت بسُرعة وهيَ تُخفيها ..!
بدأ الطُلاب بالتوافُد إلي الفصل من جديد ومن بينُهم صديقة مينوري المُقربة , الصهباء المرحة , صاحبة العيون العسلية ..
تَقَدمت إليها لتُحيط عُنقها بذراعها اليُمني بمرح تماماً كما يفعل الصبيان عندما يُمازحونَ بعضهم ! وبنبرتها الطفولية الصاخبة قالت :
مينوري يا بلهاء ! , لمَ لم تنزلي إلي الساحة اليوم ؟! , أخبرتك أنَ فريقنا سيُلاعب فريق الـ best ..! , لقد خَسرنا من دونك ..!
- آسفة حقاً ..! , كُنتُ جالسة مع شقيقتي ونسيت ..!!
- لا بأس !..
ثُمَ نَظرت نحوي وأبتسمت قائلة :
كيفَ حالُكِ هيمي ؟
أبتسمتُ بهدوء قائلة : أنا بخير ! , وأنتِ ؟
لم يُسعفها الوقت لتُجيبَ فقد دَخلت المُعلمةُ باتريسا ! , عندها فقط تجهمت ..!
ضربت سيسيل كتفي الأيمن بقوة نوعاً ما رُبما لم تلحظها قائلة :
هيا ! , لا تعبسي هَكذا ..!
أبتسمتُ بمرح قائلة : نَعم !..
ثُمَ راقبتها هيَ ومينوري تسيران مُبتعدتان إلي حيثُ طاولاتِهما وأنا أُفكر كيفَ أنَ سيسيل هيَ الوحيدة التي تُعاملني بطبيعية بتلكَ المدرسة ! , رُبما لآنَ مينوري دائماً تحكي لها عني ..! , أثق أنَ الأمر سيكونَ مُختلفاً بمدرسة المُستويات وخصوصاً أني سأكون تعلمت تلكَ الخُدعة التي أرتني أياها مينوري ..! , لا! , بماذا أُفكر أنا الآن ..!! , يجب أن أُركز بالدرس ..!
- حسناً يا أطفال ! , أكتبوا في دفاتركُم ما كتبتُه علي السبورة الآن ! ولَكن في صمت !! وبعدها سيبدأ الجُزء المُمتع ! , العملي ..!
بعضنا قالَ حاضر ! والبعض الآخر أومأ بملل بينما تنهدتُ أنا وأنا أُمسك بقلمي وأفتح دفتري ..
تك تك تك
دَقَ أحدُهم علي باب الفصل ! , طالب مُتآخر !! , مُتأكدة أنَ المُعلمة باترسيا ستأكُلهُ حياً ! , لذا لم أهتم كثيراً ! , بل لم أرفع عيني عن السبورة حتي ..!
الكثير والكثير من الأعتذارات ..! , بعدها قالت المُعلمة

- حسناً , يُمكنك الدخول لَكن لا تُكررها ..!
هَذهِ مُعجزة ! , صاحب الصوت ذَلكَ لديهِ مهارات جيدة في الأقناع ..
أرتَطَمَ أحدهم بمرفقي وهوَ ذاهبٌ إلي مِقعدُه الذي بينَ المقاعد التي خلفي مما سبب في رسم خط طويل علي الصفحة اللعينة التي كتبتها للتو ..!!
حاولتُ كتمَ غضبي لَكن لم أستَطع ..! فأنا لستُ مُعتادة علي هَذا ! , لذا أفلتت مني :
آآآه غاضبة مُنزعجة وأنا أرمي بقلمي بقوة ليرتَطم برأس الفتي الذي أمامي ! فيقول بآلم وهوَ يُدير رأسُه لي حاكاً أياها : آوووتش !
بصدق قُلت : آسفة حقاً ! , لم أقصد هَذا ..!
كانَ عليَ وشك أن يقول " لا عليكِ ! " أو رُبما شيئ آخر حينَ قالت المُعلمة باتريسا : هـــيـــمــــي ؟!
نَهضتُ عن مِقعدي وأنا أزدردُ لُعابي برُعب قائلة : نَعم ..!
- خارجاً ..!
هَذا ما قالتهُ بنبرة حازمة ..! , لِأُحاول أنا الدفاع عن نفسي قائلة : لَكن .. لَكــ........
- قُلتُ خارجاً ..! قفي بالخارج إلي جوار الصف ..!
أكرهُ حقاً أسلوب المُعلمة باتريسا ! , لمَ تُعاملنا كـ الأطفال ؟!!
وضعتُ دَفتري وقلمي داخل حقيبتي بأهمال ثُمَ حملتها علي كتفٍ واحد خارجة من الصف ..!
ألقيتُ الحقيبة بأهمال بجوارِ باب الصف ثُمَ أتجهت إليَ السور لِأسندَ مرفقيَ عليه مُراقبة الغيوم وأبدأ بالتفكير , هل أنا سيئة الحظ فعلاً أم أني لا أُحاول أصلاً كما تقول مينوري ؟؟! , لا أدري حقاً ..! ولَكني لثواني شعرتُ بوحدة عميقة تجتاحُني ..!
لَكن لم تَلبِث طويلاً إذ أختفت عندما شعرتُ بأحدُهم يقفُ إليَ جواري !!..
مينوري ..!
قُلتُ يهدوء وأنا ما زلتُ أنظُر للغيوم :
ماذا فعلتي أنتِ أيضاً ؟
بمرح قالت وهيَ تبتسم وتصنع علامة النصر بأصابع يَدِها اليمني : لم أفعل شيئاً ! , فقط أخبرتها أنَ ما فعلتهُ معك ليسَ عادلاً فسألتني إن كُنتُ أُفضل الوقوف معك خارجاً عن الجلوس لحضور حصتها ! فأخبرتها أني أُفضل الوقوف خارجاً !! فقالت لي " آوه كم هَذا لطيف ! , أنتِ حقاً أُخت رائعة , يُمكنك الوقوف مع شقيقتك خارجاً ..!! "
قالت تلكَ الجُملة وهيَ تُحاول تَقليد نبرة المُعلمة باتريسا ! , لَكنها كانت مُضحكة للغاية وأعترف أنها أرغمتني علي الضَحك ..!
بعدها قالت بنبرة صوتها العادية :
أظُنها كانت تسخر مني ! , لَكن , داااه ومن يهتم ..!!
- آوه أنتِ تُقلديني الآن ..!
- لا , أنا لا أفعل ..!
- بلي , أنتِ تفعلين ..!
أخرجت لسانها وهيَ تبتسم بطفولية قائلة : رُبما قليلاً ..!
مرَ الوقت سريعاً بالرغم من أننا صمتنا كثيراً ! فقط كُنا نُحدق بالغيوم ! , لَكن حقاً كان يكفيني وقتها فقط وقوفها إلي جواري .. رنَ الجرس من جديد مُعلناً أنتهاء حصة المُعلمة باتريسا فما كانَ من كلتانا ألا إن حملنا حقائبنا من جدِيد أستعاداً للدخول إليَ الصف عندما تخرُج هيَ !!
وبالفعل فعلت وألقت علينا نظرة غريبة ثُمَ رحلت مُبتعدة لتنفجر كلتانا بالضحك ..!
قالت مينوري وهيَ تدخُل الفصل :
أنها مُعلمة صعبة بعض الشيئ بالنسبة لكونها شابة ..!
قُلتُ وأنا أتبعها : لا أدري من ماذا هيَ مُعقدة بالضبط لَكنها بالتأكيد مُعقدة من شيئاً ما ..!
قبل أن أدخُل الفصل تماماً سمعتُ صوتاً لاهثاً يقول : مهلاً , توقفي ..!
ألتَفتُ لفتاة تبدو وكأنها جاءت إلي هُنا ركضاً قائلة : ماذا ؟ , ما الأمر ؟
قالت بعد أن أستعادت أنفاسها : هل يُفترض أن يُدرسكُم المُعلم جيفرسون الآن ؟
ببلاهة قُلت : لا أدري ! , سأُنادي لكِ الرئيسة ..!
قالت الفتاة بهدوء : حسناً ..!
ِلأقول بصوت عالي وأنا لم أتحرك من مكاني خُطوة واحدة : مـــيــنــــوري ..!
لتخرُج مينوري بعدها بثواني والحقيبة ما زالت علي كتفها قائلة : ما الأمر ؟
لتقول الفتاة : من المُعلم الذي يُفترض أن يُدرسكُم الآن ؟
- المُعلم جيفرسون ..!
هَذا ما قالتهُ مينوري بأستغراب لتُردف الفتاة : الحمدُ لله , إذن أنا لم أضِع أو أذهب لفصل خاطئ ! , أتعلمون أنَ الطريق إلي فصلكُم مُشوش جداً ؟!
بسُخرية قُلت : أنا دائماً أتوه وأنا قادمة إليه بالرغم من أنهُ فصلي ..!
ضَحِكت الفتاة وكَذَلكَ مينوري , لتُردف الفتاة بعدها : علي آي حال , أنَ مُعلمكُم غائب لهَذا أنتُم أحرار في الذهاب ..!
ثُمَ وجهت كلامها إلي مينوري قائلة : بَلغي فصلك ..!
فوقفت مينوري عليَ باب الصف قائلة :
المُعلم غائب يا رفاق ! , يُمكنُكم الذهاب ..!

سمعتُ أنواع التهليلات !! , لتضحك الفتاة الواقفة أمامي وهيَ تضع يدها علي فمها مُحاولة عدم القهقهة ! , أُحرَجت قليلاً لَكني في النهاية قُلت : كُل الفصول تكره الدراسة , صَحيح ؟
بمرح أجابت : نَعم !
ثُمَ صمَتت لثواني وبعدها أردفت : حسناً , سأذهب أنا الآن , أراكِ لاحقاً ..!
- لاحقاً ..!
لطيفة جداً ! , طبيعية جداً ! , لا ترتدي زي مدرسَتِنا لذا أفترض أنها لا تَعرف من أكون !! , رائع حقاً لم أظُن أنَ هُناكَ أشخاص لا يعرفوني ..!
قالت مينوري لي بتعجُب :
أتُصدقينَ أنَ البعض طاروا من النافذة !!؟
لم أستَطع كتم ضَحكتي لذا تركتها وبعدها قُلت : حسناً لَقد أخبرت المُدير من قبل أنَ النوافذ كبيرة جداً !!..
أبتَسمت مينوري بسُخرية قائلة : نَعم بالطَبع ! , فأنتِ أكثر شخص يُمضي مع المُدير الوقت ..!!
ضَربتها عليَ كَتِفها الأيمن بخفة وأنا أُخرج لساني قائلة : لئيمة ..!
بعدها أردفت : ما رأيك أن نفعل مثلُهم ؟
فقالت بحماس : نَعم ! , سباق طيران إلي المنزل ! لَكن تأكدي أولاً من أنكِ أغلقتي حقيبتك جيداً فلا أُريد أن يحدُث مثلَ تلكَ المرة ! , أمضاء ثلاث ساعات في البحث عن كتاب سحر العناصر ليسَ مُسلياً بالمرة ..!!
قُلتُ وأنا أتأكد من حقيبتي : إن أنتهي الوقت لا تترُكيني أقع ..!!
قالت مينوري وهيَ تُخرج أجنحتها السوداء ذات الريشة المُضيئة بالجناح الأيمن : المنزل ليسَ بعيداً ! , أثق أننا سنَصل قبل أن تنتهي الساعة ..!
قُلتُ وأنا أُخرج أجنحتي البيضاء ذات الريشة القاتمة بالجناح الأيسر : أتعلمين ؟ أنتِ الوحيدة التي يُمكنها أن تَصف قصراً عملاقاً بالمنزل ..!
قالت بهدوء : أعلم ..
وبعدها بدأت كلتانا بالعد للسباق ..
- 1
- 2
- 3

. .
. .

" تم البارت ^^ "
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_
  #20  
قديم 09-13-2012, 03:50 PM
 
وبكدة أكون نزلتلكم هنا كل اللي نزلته هناك :kesha:
أن شاء الله بكمل ... بارت كل أسبوع يوم الخميس << أو الجمعة أو السبت بسبب المدارس
اتمني انكم ما تبخلوا علي بآي نقد او مُلاحظات

برُد علي الحلوين اللي فرحوا قلبي :ha3:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الملآك *~* مشاهدة المشاركة
كتيير حلوة احب هذا النوع من القصص
بالاضافة الغموض والاكشن والرومانسية
مشكورة حبيبتي
سعيدة أنها عجبتك
انا بحاول اكتب بكل شي عشان ما تكون مملة :kesha:
العفو , شكراً ليكِ انتِ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الليل مشاهدة المشاركة
حياتي السهم الفضي تكتبي قصة ما تعلمني
من المتابعين اكيد
برب بقراء البارت
أسفة والله , كنت ناوية أبعت الروابط بعد ما أخلص كتابة
أكيد بقيتي من المتابعين << ما يحتاج هيَ قالت :lolz:
اوك استني رأيك باللي قريتيه


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sylla مشاهدة المشاركة
واااااااو البداية راااااااااائعة

اذكر أني قرأت عنوان القصة في مكسات

كنت سأقرأها لكن ... ><

المهم اعتبريني متابعة عزيزتي ^^

لا تتأخري بالبارت القادم

فانا في شوق له

في أمان الله ،،،
شكراً , من ذوقك
أكيد صرتي من المتابعين
انا حطيت بارتات , علي الله بس انتِ ما تملي منها
في أمان الله
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مخلل مشكل , عمل مخلل مشكل روعه , الذ مخلل مشكل 2013 هبه العمر أطباق شهية 0 02-19-2012 05:46 PM
عندما يكون لديك اعداء فقط ابتسم سُكون. مواضيع عامة 11 08-26-2011 03:42 AM
عندما # يكون # في #الظل # حلمك.....؟ احمد اطيوبه موسوعة الصور 8 11-17-2010 01:59 AM
عندما يكون عمق التفكير كعمق قاع قطره بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 11-15-2008 12:57 PM


الساعة الآن 10:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011