عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 09-11-2012, 02:05 PM
 
اوهايوا كيفك ورديه انشاء الله تمام
مشكووورة على البارت تسلم الايادي

ـ من الذي جاء في منتصف الليل عند مؤيد !
والده ياسر

اسفه لمروري السريع وبنتظر البارت بفارغ الاصبر
جانا

__________________

عندما اقول للاخرين شي في نفسي دائما ما تكون جرحا لمشاعرهم
  #27  
قديم 09-11-2012, 10:30 PM
 
مشكورة ... وبنتظار البارت الجديد
  #28  
قديم 09-17-2012, 11:06 PM
 
lalallove

ششكراً لمرورك يّ عسل ,, :looove:

احلام قاتلة ,,
مشكورة لمرورك ,, :wardah:
  #29  
قديم 09-17-2012, 11:10 PM
 
الجزء : [ التاسع ]


[ زيـارةٌ أليمة ]
ـ أا بـ... بــي .
صدمَّ مؤيد ما إن رأى أباه بشحمه ولحمه يقفُ أمامه , مما جعلَ لسانه عاجزاً عن الكلام .
مؤيد بتعجبٍ شديد : ـ أهـلاً بـ..ـك .
دفعةٌ قوية تلقها من أبيه جعلت جسده يصطدمُ بالجدار بقوه ,وذراعه تصطدم بحافةِ الطاولة .
أصدرَ أنيناً وهو يمسكُ بذراعه الذي شعرُ وكأنها تحطمَت أو تفتت.
اتسعت عيناه ما إن رأى أباه يبعثرُ بالأشياء في الصالة .
.
شعرَّ بالحزنِ الشديد , ووقفَ على رجليه بصعوبة ليسَ بسببِ ألمه بل بسببِ دهشته .
تكلمّ وقلبه يتألم من الداخل , زرعَ ابتسامة على شفتيه بصعوبة وتقدمَ نحو أبيه .
ـ يا لها من زيارةٍ مفاجأةٍ أبي .
نظرَ إليه أبوه بحنق وتقدمّ نحوه بعصبية وأمسكَ بياقة بذلته وصرخَ في وجهه .
ـ أيها العاق , لماذا لم تخبرني بأنّكَ حصلتَ على مالٍ كثير من جراء عملكَ في فلم !
أحسّ مؤيد بألمِ في قلبه فقد كانتْ كلماتِ أبيه كالسكينِ الذي يجرحُ قلبه .
ـ يبدوا أنها كانت رحلةً متبعةً لكَ أبي ما رأيكَ أن ترتاحَ الآن ؟
أبعدَ ياسر يده عن ولده , وعاودَ البحثَ عن المال .
ـ أريدُ شراء منزلٍ لنا ما رأيكَ أن تبقى هنا وتعيشَ معي !
نظرَ له أبوه بغضب جعلت مؤيد يطأطأ رأسه حُزنا .
دخلَ ياسر الغرفةً المجاورة , ليرى سريرين اثنين .
أخذَ يبحثٌ في سرير أيمن .
بينما مؤيد خلفه يتكلمُ معه ولكنه لا يجيبه .
رفعَ الوسادة من الكرسي الأخر ليجدَ مالاً تحتها كثيراً .
مدّ يده ليأخذها لكنّ جسدَ مؤيد أحاطت بالمال .
نظرَ مؤيد إلى المال وأخذَ يتكلمُ بصوتِ مشفق .
ـ لن أجعل هذا المال سببٌ في هلاكَك وإدمانكْ !
أمسكَ ذراعَ مؤيد الأيسر وضغطَ عليه بقوة وبغضبٍ شديد .
ـ ابتعد بسرعة ! فالطائرةُ ستحلقُ عمّا قريب ويجبُ أن أذهبَ للمطار .
توسعت عينا مؤيد ما إن سمعَ ما قاله , صرخَ مؤيد والحزنُ يملأ كيانه :
ـ أيعني أنكَ لم تأتي لزيارتي ! .
أغمضَ عينيه وهو يحاول ألا تسقط أيّ دمعةٍ من عينيه:
ـ سوف أشتري منزلا هنا وأريدك أن تعيشَ معي .
ابتسمَ الأبُ بسخرية مما قاله وأبعدَ يده عن ذراعه وأخذَ ينظرُ إلى الطاولةِ الصغيرة التي تقعُ بالقربِ من الكنبةِ الوردية .
استغربَ مؤيد .! وظنَّ أنّ أباه قد حصلَ له شيء .
أبعدَ جسده عن الأوراقِ المالية المبعثرة ,ومسحَ دموعه التي خرجت بكفِّ يده , والتفتَ ليرى أباه .
.
.
.
.
.
.
.

ركضَ بسرعةٍ للخارج , وحقيبةٌ من الجلدِ البني يوجدُ فيها مبلغٌ نقدي , أخذَ سيارةَ أجرة , وأنطلقَ مسرعاً
إلى المطار ..
.
.
.
.
.
.
.


وضعَ يده على رأسه متألماً , قطعُ الجرةِ البيضاء متناثرةُ حولَ السرير .
قامَ بتثاقل من جراء تلكَ الضربةِ المؤلمة نظرَ للسرير فوجدَ بقعةً متوسطةً من الدماء , نظرَ إلى يده فرآها قد تلطختْ بدماءِ رأسه .
أخذَ يسيرُ بترنح حتى وصلَ للكنبةِ الحمراء , رفعها ورأى مالاً يسيراً تناوله بيده.
وأخذَ يسير بتثاقل باتجاه البابِ الرئيسي للشقة .
.
.
.
.
.
.
.
ـ أرجوك خذ هذه مدةٌ إقامتي هنا !
نظرَ إليه متعجباً بعدَ أن وضعَ النقودَ في يده , أصابه الذهول والخوفُ معاً ما إن رأى خطاً من الدماء ينزلُ من رأسه أخذَ يراقبه وهو يمشي مترنحاً واضعاً يده اليمنى على ذراعه الأيسر حتى خرجَ من الفندق .
.
.
.
.
.
.
.
.

وضعَ يده على فمه من شدة النعاس بينما أدخلَ يده في جيبِ بنطاله . تنهدَ بملل وهو يصعدُ دراجاتِ السلم .
ـ في نصفِ الليل يتصلُ ويقولُ لي اذهب لتراه ! ما بالُ هذا المؤيد لا يردُ على هاتفه !
وقفَ ما إن رأى رجلاً في العقدِ الرابع من عمره يجلسُ على الأرض وعلى وجهه علاماتُ الخوف .
ركضَ إليه مسرعاً وجثى على ركبتيه .
ـ عمي ماذا حصل لك ! .
أشار الرجلُ بيده المرتجفة إلى البابِ المفتوح أمامه .
استغربَ سلمان من الشيء الذي يشيرُ إليه الرجل.

سلمان في نفسه :
ـ أليستْ هذه شقةُ مؤيد !؟
اتسعت عيناه وهو يرى الشقة مبعثرة .
ركضَ مسرعاً إلى الداخلِ بخوف وهو يصرخ .
ـ مؤيد .. مؤيد .. أينَ أنتْ !.
توقفَ وأخذّ ينظرُ يميناً وشمالا .
ـ هل جاء لصٌ وعبثَ بالمكان !.
هذا ما كانَ يقوله سلمان وهو يرى الصالةَ مقلوبةً رأساً على عقب .
أسرعَ إلى المطبخ فلم يجدْ أحداً . رأى بابَ غرفته نومه مفتوحة , تعرقَ جبينه وهو يفتحُ البابَ ببطء .
أصابَ سلمان الخوف ما إن رأى بقعةً من الدماء في مقدمةِ السرير .
أسرعَ للخارج وهو يمسكُ هاتفه ليتصلَ بالشرطة .
أمسكه الرجلُ الذي كانَ خارجاً وقال له .
ـ لقد أعطاني مدةَ إقامته وغادرَ وهو ينزفْ .
أمسكَ بمقدمةَ ياقةِ ثوبه وصرخ .
ـ أينَ ذهبَ الآن !.
أجابه الرجل بصوتٍ مرتجف .
ـ لـ.. لقد خرجَ قبلَ قليل .
ركضَ سلمان بسرعةِ نحو الخارجْ , بينما عدلَ الرجلُ ياقةِ ثوبه بغضب وهو يقول
ـ شبابُ هذا الزمن لا يحترمونَ الكبارَ مطلقاً !
وضعَ يده على ذقنه مفكراً !
ـ أظنه كانَ خائفاً على صديقه , لنعذرِ الناس فقد نادني بعمي .
.
.
أخذَ سلمان يسرعُ في الركض وهو يضعُ الهاتفَ على أذنه يحاولُ الاتصال بمؤيد .
كررَ الاتصال أربعَ مراتِ ولكنْ لا مجيب .

.
.
.
.


جلسَ على الرصيفِ المقابلِ للشارع العام , واضعاً يده على رأسه متألماً , انزعجَ من الرنينِ المستمر لهاتفه ,
أدخلَ يده في جيبه ليخرجَ هاتفه فيكفيه ألمُ رأسه .
.
.
توقفَ عن الركض ما إن رأى أنه قامَ بالردِ على الهاتف فتكلمَ قبلَ أنْ يتفوه بكلمةٍ واحدة .
ـ أيها الأحمق هل أُصبت هل قُتلت هل خَطفوك !
ابتسمَ مؤيد وهو ينظرُ ليديه الملطخة بدمائه.
ـ أنا بخير سلمان .
صرخَ سلمان:
ـ ماذا حدثَ لك ولماذا تركتَ الشقةَ خالية بعدَ أن عبثتَ فيها !
سكتَ مؤيد بعدَ سماعه لكلامِ سلمان وكأنّ كلامه قدْ زادت من جراحِ قلبه .
هدأ سلمان قليلاً وتكلمَ بهدوء .
ـ أخبرني أينَ أنت !


ـ لا داعي لأن أخبركَ أينَ أنا !
تعجبَ سلمان من جملته تلك , وأحسّ أنّ هناكَ شيء يخفيه مؤيد .
ـ أخبرني أينَ أنت مؤيد وإلا قمتُ بالاتصالِ بالشرطة ليعرفوا من سببوا تلكَ الفوضى وأخرجوا الدماء من جسدك .
ـ لا داعي لأن أخبرك !
صرخَ سلمان غاضباً بعدما سمعَ إجابةَ مؤيد الباردة .
قالها وقد تملكه الغضبُ الشديد والخوفُ معاً.
ـ أقسمُ أنني سوف أتصلُ ان لم تخبرني .
لم يعد لمؤيد خيار سوى أن يخبرَ سلمان بمكانه فهو يعلمُ المتسببَ في ذلك .
ـ في الطريقِ الفرعي 2 على الرصيف مقابلَ الشارع العام .
أسرعَ سلمان إلى المكانِ الذي قصده مؤيد وقلبه يخفقُ خوفاً .
رآه جالساً لوحده , وضعَ يده على صدره ما إن هدأت نفسه
ـ الحمدُ لله إنه بخير .
اقتربَ منه وجلسَ بقربه , شعرَ مؤيد به فلم يلتفتْ إليه
بل وضعَ يده قربَ أذنه ليغطي بها على وجهه أمامَ سلمان .
وضعَ يده على كتفه وبصوتٍ منخفض :
ـ مؤيد هل أنتَ بخير !
سمعَ رده البارد :
ـ كم مرة يجبُ أن أقولَ لكَ إني بخير !
سحبَ ذراعه بقوة ليرى وجهه , اتسعت عيناه ,.
ووقفَ على قدميه بسرعة وأخرجَ منديلاً أبيضَ من جيبه وصرخْ بخوف .
ـ إنكَ تنزف !
مدّ يده التي تحملُ المنديل ليعطيه إياه .
ضاقت حدقةُ عينيه ما إن رأى المنديلَ يطير بعيداً ويسقط على الأرض بسببِ ضربةِ مؤيد على يده .
سلمان متعجباً ـ ممـ..م.ـاذا فعلت ؟!
وقفَ مؤيد بغضب يخالطه حزن وهو يشيحُ بجسده عن سلمان .
ـ لأنزف حتى الموت !
فغرَ سلمان فاه بتعجب وهو يسمعُ ما قاله .
ابتسمَ بحزن وهو يشدُ من قبضةِ يده قالها بهمسٍ منخفض .
ـ إن كانَ أبي يريدُ ذلك .
عادَ لسلمان منظرَ الشقة وكيفَ هي مبعثرة ,حاولَ أن يقولها في قلبه بصعوبة .
ـ أ.أيعني أنَ من فعلَ كلَّ ذلك هو والده !
طأطأ رأسه واختفت عيناه تحتَ خصلاتِ شعره .
اقتربَ منه ببطء وأمسكَ بكتفه .
ـ هناكَ أشياءٌ في الحياة لا بد من التحمل فيها ولا نستسلم .
التفتَ مؤيد إليه ونظرَ إليه بعينيه التي تلمعان بسببِ ضوء السيارات .
ـ أتعلم أشعرُ الآن بأني قد تسببتُ في هلاكِ من أحب.
رفعَ رأسه ونظرَ إلى ملامحِ وجهه سلمان .
ـ أشكرك لن أستسلمَ أبداً وسوفَ أعمل إلى أن أصلَ إليه أنا .
انحنى مؤيد والتقطَ المنديل من على الأرض وأخذ يمسحُ دماء رأسه .
كانَ سلمان مندهشاً من طريقةِ كلامه وملامحه الهادئة .
همسَ له بهدوء .
ـ أشكركَ على لطفكَ سلمان .
قالها مؤيد ثم انطلقَ يسيرُ وهو لا يزالُ يرسمُ تلكَ الابتسامةَ على وجهه .
أمسكَ سلمان ذراعه بقوة ,
التفتَ مؤيد إليه بتعجبٍ .
صرخَ سلمان :
ـ هيا إلى المشفى .
نظرَ مؤيد إليه بتسمّ : أنا بخير , لا داعي لذلك .
فجأة مرّ رجل من عندهما وهو يركض بسرعة , اصطدم الرجل بذراع مؤيد الأيسر .
تألمّ مؤيد كثيراً وأمسكَ بكتفه وهو يدني برأسه .
نظرَ سلمان إلى ذراعه ليجدَ أنها بدأت بالنزيف .
أمسكَ سلمان يده وركضَ بسرعة .
نظرَ إلى مؤيد الذي كانَ يتبعه بفضله .
ـ المشفى قريب من هنا .
ابتسمَ مؤيد بتعبٍ وهو يمسكُ كتفه ويركضُ مع سلمان .


[ بعدَ ربع ساعة ]
[ في المشفى ]

انتهى الطبيب من لف رباطٍ أبيض على رأس مؤيد وذراعه الأيسر .
أدراَ كرسيه الدوار إلى سلمان الجالس بجانبه .
الطبيب : الحمدُ لله أنّ الجرحَ لم يكن عميقاً , رغمَ أنه
نزفَ الكثيرَ من الدماء.
وضعَ مؤيد يده على رأسه , وهو يسمعُ ما قاله .
.
.
.
.
.
.
.

[ في الطريقِ الفرعي 2 على الرصيف مقابلَ الشارع العام ]
سلمان : اتصل أيمن عليّ وقال لي ...
قاطعة مؤيد الذي يسيرُ بجانبه واضعاً يده على ذراعه المصاب .
ـ إنه لا يردُّ على اتصالاتي !
وضعَ سلمان يده برفق على كتفه .
ـ قالَ لي أنه يريدُ محادثتك فقد سُرقَ هاتفه واضطر إلى شراء شريحةٍ جديدة وقد أعطيته قبلاً رقمي في ورقة فاتصلَّ بي ليخبرني .
رنّ هاتفُ سلمان .
أخرجه ليقول بفرح : إنه أيمن , لا يستطيعُ الانتظار .
ضغط على زرِ الردّ وقرّبَ الهاتفَ من مؤيد .
مؤيد بارتباك : و..ولكـن .
وضعه على أذنه ,
ـ لا تقلق سيتفاجأ ما إن يسمعك .
مؤيد بنبرةٍ منخفضة : أيمن .
شعرَ أيمن بفرحةٍ غامرة ما إن سمعَ مؤيد ولكنه صرخَ فيه غاضباً .
ـ أيها الغبي , من تظنُّ نفسك حتى تقول سأنزفُ حتى الموت .
تفاجأ مؤيد عندما علمَ أنّ أيمن قد علم به .
وضعَ أيمن يده على شعره البني وهو يطأطأ رأسه بحزن .
ـ أتـ تعلم , لقد اشتقتُ إليك .
ابتسمَ مؤيد .
ـ وأنا كذلك صديقي أيمن .



[ بعدَ خمس دقائق ]
أقفلَ مؤيد الهاتف وأعطاه إلى سلمان .
مؤيد : جزاكَ الله خيراً يا سلمان , أسعدكَ الله .
بقي سلمان متجمداً في مكانه , كلُّ ما يراه هو مؤيد الذي يبتعدُ عن ناظريه بعدما أعطاه الهاتف .
ـ يا لَـ طيبةِ قلبك .
انطلقَ سلمان مسرعاً ليلحقَ بمؤيد .
.
.
.

رآه قربَ الإشارة ينتظرُ إشارةَ السير .
ناداها بصوتٍ عالٍ .
ـ مؤيــــد .
التفتَ مؤيد ليرى أنّ سلمان يركضُ نحوه .
توقفَ سلمان وانحنى ليلتقطَ أنفاسه.
ـ إنكَ سريعٌ في المشي !
أدنى رأسه ليصلَ إلى مستواه .
مؤيد : لماذا تلحقُ بي ؟!
اعتدلَ سلمان في وقفته وقال بلهجةٍ تغمرها الحماسة .
ـ لقد أرسلني الأستاذُ ماجد لأخذكَ موافقتك في العملِ في الفلمِ الجديد .
ابتسمَ مؤيد لحماسةِ سلمان .
ـ أجل أنا موافق فيسعدني أن أعملَ مجدداً مع صديقي أيمن مرةً أخرى ومعكَ أيضاً .
صرخ بفرح وهو يضم يديه .
ـ رائــــــــــــــع , لقد كنتُ أحلمُ أن أعملَ في فلمٍ , وأخذَ دوراً بطولياً .
وضعَ مؤيد يده على ذراعه :
ـ إذاً كنّ مستعداً .
قالها مؤيد ثمّ مشى وهو يقولُ في نفسه ضاحكاً .
ـ إنه شابٌ رائع بالرغم من تغيرِ طباعه .




ـ توقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ! .

صرخَ سلمانُ بها وهو ينظرُ لمؤيد الذي يمشي والإشارةُ لا زلت حمراء .
توقفَ مؤيد والتفتَ إليه متعجباً وعلى وجهه ابتسامةٌ لطيفة .
.
.
.
.
.
.

اتسعت عينا سلمان وهو يرى مؤيد يطيرُ في الهواء , بعدما صدمته سيارةٌ مسرعة .
مرّ المشهدُ أمام سلمان ببطء حتى صدقَ ذلك .
تقلب في الأرض عدّة مرات بسرعةٍ هائلة حتى توقفَ عندما اصطدمَ بالجدار بقوة ليندفعَ جسده نحو الأرض ممداً , بدأت الدماء تخرجُ من جسده لِتكونَ بركةً من الدماء .
بينما هو فاتحٌ عينيه السوداء التي تتقابلُ مع السماء التي اتخذت اللونَ ذاته . حتى شعرَ بإنّ رباطَ رأسه تراخى ليغطى على عينيه , أرخى يده وهو يشعرُ بالألم يغطي جميع جسده .

توقفتْ جميعُ السيارات وتجمعَّ الناس بعضهم يصرخُ وبعضهم يزاحمُ الجميع ليرى ما حصل , وآخرين يتصلونَ بالإسعاف .
ركضَ بسرعة وهو لا يكادُ يصدق , وضعَ رأسه على فخذيه لتتلطخَ ملابسه بدمائه وأبعدَ الرباطَ الأبيض الذي تحولَ للأحمر عن عينيه .
فتحَ مؤيد عيناه بصعوبة وهو يسمعُ صراخَ سلمان .
ـ مــؤيد , استــيقظ , لا تمت أرجوك .
رآه سلمان وهو يحركُ عيناه , أمسكَ يده والدموع تبللُ خديه .
ـ أرجوك تحمّل يا مــــــــــؤيد .
ابتسمَ مؤيد بصعوبة
ـ إن مــ...ـت فلا تــخـ...ـبر أبـي .
صرخَ سلمان عندما رأى أنّ مؤيد قد أغمضَ عينيه , سقطَ الرباطُ الأبيض من يديه ليقع على وجهه مؤيد

ـ أريــــــــــــــــــــــــــدُ أن أعمــــــــــــــــــــــل معــــــــــــــــــــــــــــك .

,,,

انتهى الجزء ~
بقي بس الجزء الأخير أتمنى أشوف ردودكم علشان أكمل ,, :wardah:


التعديل الأخير تم بواسطة ورديــہ ♥ ; 09-17-2012 الساعة 11:23 PM
  #30  
قديم 09-18-2012, 02:06 PM
 
واااو مشكورة على التكمله ورديه
جزالط الله الف خير
التكمله مرررة حزينه
يارب ما يموت مؤيد
وان سلمان اعجبتني شخصيته ولاكن ليس مثل ايمن ومؤيد
المه شكلي اطولت بالكلام
وبنتظر البارت بفارغ الصبر واتمنى ان تقبلي مروري البسيط
جانا
__________________

عندما اقول للاخرين شي في نفسي دائما ما تكون جرحا لمشاعرهم
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطرة ندى شمعة العمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 06-23-2009 03:25 PM
صورة قلمية: الحصار يعصر غزة قطرة قطرة ... وابو الهول يبحث عن الكعك في شوارع المدينة عبير القدس مواضيع عامة 6 01-21-2008 07:33 PM
قطرة من عبرات ayman28850 محاولاتك الشعرية 0 01-07-2008 06:59 PM
قطرة عرق شفاء للعين mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-20-2007 03:03 PM
قطرة........حليب alassiya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-03-2007 03:40 PM


الساعة الآن 02:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011