عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-27-2012, 07:33 PM
 
الروآيـةة مرآ روعـهـ ..
يلآاا كمليهـآ
ودي ~:wardah:
__________________
يحفظككْ ربّي ودآمككْ ،
في أمآنككْ في سلآمككْ ،
يَ [ ديـ العـ
ــزّ ـآر ] دآمككْ ،
في تقدّم وَ أزدهآر ~:wardah:


  #12  
قديم 08-28-2012, 02:20 AM
 
هدوء أنثے

مششكور على تفاعلك ^^
  #13  
قديم 08-28-2012, 02:32 AM
 



الجزء الخامس ~


[ أريدها ليلةً هادئة ]


لمْ يحدثْ أيّ شيء في الساعة الحاديةَ عشرْ ...!!
وكأنه يوم إجازةٍ لهما ..!



14 \ 3 \ 2008

الساعة :12:00 صباحاً..
وصلَ أيمنْ إلى بابِ الشقةْ , أدارَ مقبضَ الباب فرآه مفتوحاً , دخل الشقة وأغلقَ البابْ , خلعَ معطفه واتجه لغرفةِ النومْ .
وجدَ الإنارة مفتوحةْ فأطفأها , نظرَ إلى مؤيدْ فوجده نائماً .
جلسَ على سريره وما إنْ أرادَ أنْ يضعَ رأسه حتى سمعَ همسَ مؤيدْ .
ـ صباحُ الخيرْ !!
رأى أيمنْ مؤيد يخاطبه وهو على حالته مغمضُ العينينْ وكأنه نائمْ .
ـ إنْ كنتَ جائعاً فقدْ صنعتُ الطعامْ إنه في الطاولةْ , لقدْ بردَ َبسببِ تأخرك .
ابتسمَ أيمنْ وألقى رأسه على الوسادة , ووضعَ يده فوق معدته .
ـ شكراً لكْ , لقدْ أكلتْ ! وأظنني سأنفجرْ !
ضحكَ مؤيدْ بسخريةْ وهو يقلبُ جسده لينامَ على الجهة الأخرى .
أيمنْ : بالمناسبة لماذا تركتَ باب الشقة مفتوحاً ألا تخافُ أنْ يأتي لصٌ ويأخذ نقودنا ؟!
لمْ يسمعْ إجابة من مؤيدْ فقد غطى في النومِ مرةً أخرى .
.
.
.

الساعة : 11:00 صباحاً
[ في المدرسة ] .

اجتمعَ الجميعُ أمامِ طاولةِ أيمنْ وهو يضحكونْ وبعضهمْ يتهامسُ وهم ينظرونْ لمؤيدْ.
همسَ طالبٌ لأيمنْ الذي كانَ يحملُ عصيرَ توتٍ يرتشفُ منه :
ـ أصحيحُ أنّ مؤيدْ سيذهبُ معنا !
ابتسمَ أيمنْ : أجلْ إنه صديقي العزيز ونحنُ نعيشُ معاً .
همس الطالبُ مرةً أخرى :
ـ إنه يبدوا غريباً وانطوائياً ومرعباً و ....
قاطعه أيمنْ :
ـ كفى كفى !! أكلّ هذا فيه!.. ضحكَ بخفةِ وهو يكملْ :
ـ لمْ تبقِ شيئاً يا أخي !
ضحكَ الطالبُ الأخرْ وبدأ الجميعُ يتبادلونَ الأحاديث !
نظرَ أيمنْ إلى مؤيدْ الذي يجلسُ وحيداً ويحملُ كتاباً يقرأه وجهه شاحبْ .
أيمنْ : إنه يبدوا غريباً اليومْ , ما لذي حصلَ معه ؟!
تقدمَ نحوه ووضع يده على كتفه برفقْ :
أيمنْ : مؤيدْ هل أنتَ بخير !
التفتَ إليه مؤيدْ ببرودْ قائلاً :
ـ نعمْ أنا بخيرْ .
نفى أيمنْ ما قاله وقالَ له بهدوء:
ـ إنّ وجهكَ شاحبْ !
وضعَ مؤيدْ رأسه على الطاولة ورفعَ ذراعيه ليغطي بها رأسه :
مؤيد : أشعرُ فقط ببعضِ الإرهاق !
أيمنْ بقلقْ : هل أحضرُ لكَ الـ..
مؤيدْ مقاطعاً له : لا تحضرْ أحداً , اتركني فقط !
ابتعدَ أيمنْ منْ مؤيد وعلى وجهه القلقُ .
بينما قلبُ مؤيدْ يعتصرُ ألماً وهو يخاطبُ نفسه
ـ لماذا يا أبي , لماذا ؟!

,........

الساعة :1 : 00 ظهراً .
توقفَ سلمانْ أمامَ طريقِ مؤيدْ الذي كانَ يستعدُ للخروجِ من المدرسة !
سلمانْ : أتمنى أنْ تكونَ ليلةً هادئة .
قالَ هذه الجملة ثمّ ابتعدَ وهو يضحكْ .
ابتسمَ مؤيدْ بتعبْ : وأنا كذلكْ !
.
.
.
.
.

الساعة :10:00 مساءاً .

بدأ الطلابُ يتوافدونْ إلى شقةِ أيمنْ ومؤيدْ في حي الظلامْ , فقدْ بحثوا عن شقةٍ يستأجرونها ولكنّ مبالغها عالية ..
لذلكَ لمْ يكنْ لهمْ إيّ حل , وقدْ أخذَ منهم إصلاحَ عمودِ الإنارة في الذي في الأسفلْ وقتاً طويلاً بسببِ ذلكَ الطالبِ الذي يريدُ الاستكشاف ..!
استقبلَ أيمنْ الطلبة بمرحْ , بينما مؤيدْ يساعدُ أيمنْ في ذلكْ وعينه على عقاربِ الساعة .

.....
الساعة :10 :30 مساءاً
.
حضرَ بعضِ الطلبةْ وكانَ عددهم 8 , أخذوا بالحديثِ والضحكْ وهم يشربونَ العصيرْ وبعضَ أنواعٍ الكعكِ الذي اشتراه أيمنْ .
طرقاتٌ منظمة على البابْ .
ذهبَ مؤيدْ قليلاً لفتحِ الباب , وما إنْ رأى القادمْ حتى ابتسمَ كلٌ منهما ابتسامة غريبة .
تنحى مؤيدْ لليسار ليدخلُ القادمْ .
سكتَ جميعُ الطلبةْ , ما إنْ رأوا الداخلْ , وأخذوا يتهامسونْ .
ـ سلمانْ !! ما الذي جاءَ به إلى هنا !
وقفَ سلمانْ وألقى التحية .
ـ السلامُ عليكمْ .
وقفَ أيمنْ من مكانه وتقدمَ نحوه بابتسامةٍ مرحة .
ـ وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته , أهلاً بكْ تعالَ إلى الجلوسُ معنا .
تقدمَ سلمانْ وهو ينظرُ لشكلِ الصالة ولونها الغريبْ , جلسَ على إحدى الكنباتِ الصغيرة الحمراء المنتشرة في المكان
والتي يوجدُ بعضها أيضاً ولكنها باللونِ الأسود .
ابتعدَ مؤيدْ عن الصالة , وذهبَ إلى غرفته واستلقى على السرير وأغمضَ عينيه .

الساعة :10: 59 مساءاً
فتحَ أيمنْ باب غرفةِ النومْ , تقدمّ إلى سريرِ مؤيدْ بغضب , وصرخَ فيه .
أيمنْ : مؤيدْ أينَ اختفيتْ ! هيا انهضْ أهذا وقتُ النومْ , ألمْ تقلْ إنكَ ستجعلُ هذه الليلة مرعبة .
تقلبّ مؤيد للجهة الأخرى وهو يبعدُ يد أيمن .
مؤيد : أيمنْ أرجوكَ دعني لا أريدُ أفعلَ شيء هذه الليلة , أريدها ليلة هادئة بالنسبةِ لي !
أيمنْ وهو غاضبْ : تركتكَ فقطْ دقيقتين , ثمّ وجدكَ هنا .
مؤيدْ : ألمْ أخبركْ أنني مرهقٌ قليلاً !
ابتعدَ أيمنْ غاضباً وصرخ : إذاً سأفعلها أنا وحدي ! .



.
.
.
.
.


الساعة : 11:05 مساءاً
بعدَ خمسِ دقائقْ من خروجْ أيمنْ , لمْ يعدْ مؤيد يسمعُ أصوات الشباب , استغربَ من ذلكَ الصمتِ المفاجئ, وقررَ أنْ يعرفَ ما حصلْ .
دخلَ الصالة , فوجدَ شاباً ملقى على الأرضْ , وسائلٌ أحمرْ يخرجُ منْ فمه , أبعدَ ناظريه قليلاً , فوجدَ ثانياً
وثالثاً ورابعاً .
ابتسمَ ما إنْ رآهم وحدّثَ نفسه وهو يضعُ يده على شعره :
ـ الأحمق أخبرهم بكلِّ شيء!.
أرادَ مؤيد الخروج ولكنّ صوتاً يعرفه ويميزه استوقفه لم يلتفتْ مؤيدْ بل وقفَ وهو يحدثُ نفسه : سلمان !
ضحكَ سلمانْ وهو يرى مؤيد : أظنكَ اعتدتَ على هذه المناظرْ !
ابتسمَ مؤيدْ بدونِ أنْ يلتفتَ له : نوعاً ما !
ـ أرجوكَ اتركنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!
التفتَ مؤيدْ بفزعْ ما إنْ سمعَ صوتَ أيمنْ ثمّ صوت إطلاقِ نارْ .
وقفَ مؤيدْ جامداً وهو يرى سلمانْ ينظرُ للمسدسْ , وأيمنْ الذي توقفَ عنِ الحركة !
ضحكَ سلمانْ وهو يتقدمُ أمامَ مؤيدْ وأزاريرُ معطفه مفتوحة وتظهرُ بذلةٌ الملطخةٌ بالدمْ .
اقتربَ من مؤيدْ حتى صارَ وجهاً مقابلاً لوجه .
سلمانْ : ألم تصدق ذلك ..!
انظْر هذا دمُ صديقكْ ,إنني أعلمُ ما تفعلانه كلّ ليلة ! وأنتمْ تخفونَ ذلكْ .
أخبرتكما أنْ أشتركَ معكما, ولكنّ أنتَ من رفضتْ ! لستَ وحدكَ منْ يقرأ قصصَ الرعبِ والدماء !
حتى أنــــــا كذلكْ !
حركَ المسدسَ الأسودَ بين يديه بخفة
سلمان : وأيضاً أجيدُ استعمالَ المسدسِ , ولستُ بدائياً لأستعملَ السكينَ أو الخنجر !
دفعه مؤيدْ غيرَ مستوعبٍ لما قاله ليتجه إلى أيمنْ وهو يركضُ بفزعْ , نحو صديقة وهو يقولْ :
ـ أيها الأحمقْ , ماذا فعلَ صديقي بكَ لتقتله !
نفخَ سلمان المسدس من فوهته وعليه ابتسامة منتصرة .
سلمان : هذا جزاءه لأنه لم يفعل ما قلته له .
أمسكَ مؤيد جسدَ أيمنْ وأخذه يهزه بخوفْ .
ـ أيمنْ .. أيمنْ .. استيقظْ أرجووووووكْ.
هزه بقوة وهو يصرخْ : أيـــــمنْ ! أرجوك انهض تحركْ , تكلمّ معي !
ظلّ مؤيدْ يحركُ أيمنْ لمدةِ ثلاثَ دقائقْ . سقطَ أيمنْ على الأرضْ .
طأطأ مؤيد رأسه وتغيرتْ ملامحُ وجهه للحزن وهو يمنعُ الدموع من الخروجْ .
وقفَ على قدميه , وتناثرتْ خصلاتُ شعره الأسود على عينيه لتغطي عليها , سارَ مؤيد نحو سلمانْ ببطء وهو مطأطأ رأسه بحزنْ.
وقفَ أمامه ووضعَ يده على كتفه ورسمَ ابتسامةً على شفتيه بصعوبة .

ـ أظنكّ فَعلتها يا سلمان !

ابتعدَ عنه حتى وصلَ لبابِ غرفة نومه !
ضحكَ مؤيدْ فجأة , بينما لمعتْ قطرةٌ سالتْ على خدّه الأيسر .
دخلَ الغرفة , وألقى جسده المتعبْ على السرير , وأغمضَ عينيه .


ـــــــــ

ـ هل مات أيمن ؟! .
ـ وكيف انقلبت الأمور هناك ؟!
ـ وماهدف سلمان من ذلك ؟!

انتظروا الجزء القادم ^^


  #14  
قديم 08-28-2012, 08:13 AM
 
بِ أنتظآر الأجزآء القآدمـةة .
لآ تتأخري بلييز
ودي ~
:wardah:
__________________
يحفظككْ ربّي ودآمككْ ،
في أمآنككْ في سلآمككْ ،
يَ [ ديـ العـ
ــزّ ـآر ] دآمككْ ،
في تقدّم وَ أزدهآر ~:wardah:


  #15  
قديم 08-28-2012, 04:24 PM
 
[frame="6 80"]وآآآآآآآآآآآآآو
وش ذا الرعب
انا ما اتوقع ايمن مات لانه بطل الرواية
تحيــــــــــــــآتي
ســـــــــآنـــــــدي
[/frame]
__________________
روآيــتي الاولى ( خشيت الموت لكن هو مصيري المؤكد )
اكشن &اكشن
http://vb.arabseyes.com/t329039.html

روايتي الثانــية (مــدرسة الموتى ) رعب & رعب
http://vb.arabseyes.com/t350025-p9.html

للكـآتبة ســآندي
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطرة ندى شمعة العمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 06-23-2009 03:25 PM
صورة قلمية: الحصار يعصر غزة قطرة قطرة ... وابو الهول يبحث عن الكعك في شوارع المدينة عبير القدس مواضيع عامة 6 01-21-2008 07:33 PM
قطرة من عبرات ayman28850 محاولاتك الشعرية 0 01-07-2008 06:59 PM
قطرة عرق شفاء للعين mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-20-2007 03:03 PM
قطرة........حليب alassiya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-03-2007 03:40 PM


الساعة الآن 07:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011