عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 08-26-2012, 01:34 AM
 
القصـةة مرآ روعـهـ
بس سؤآل :~ مؤيد يتيم ، مآ عندوو أهل ؟؟
+
بِ أنتظآر الأجزآء التآنيـةة ..
ودي ~
:wardah:
__________________
يحفظككْ ربّي ودآمككْ ،
في أمآنككْ في سلآمككْ ،
يَ [ ديـ العـ
ــزّ ـآر ] دآمككْ ،
في تقدّم وَ أزدهآر ~:wardah:


  #7  
قديم 08-26-2012, 02:33 AM
 
هدوء أنثے
أهلاً بكِ هنا , سعيدة لتواجدكِ اللطيف , :looove:
بالنسبة لسؤلك سوفَ تعرفينه في الجزء القادم ~ :wardah: ^^
شكراً لمتابعتك وأتمنى أن أرى ردك هنا دائماً :looove:
  #8  
قديم 08-27-2012, 02:10 AM
 
يلاااااا
نزلي الآجزآء التآنيـةة
:7b:
__________________
يحفظككْ ربّي ودآمككْ ،
في أمآنككْ في سلآمككْ ،
يَ [ ديـ العـ
ــزّ ـآر ] دآمككْ ،
في تقدّم وَ أزدهآر ~:wardah:


  #9  
قديم 08-27-2012, 03:38 AM
 
هدوء أنثے

شكراً لكِ ^^ البارت في الرد الجاي إن شاء الله :wardah:
  #10  
قديم 08-27-2012, 03:43 AM
 
[c

الجزء الرابع ~

[ كمنْ فقدَ حناناً ! ]

الساعة : 3 : 35 مساءاً .

حادثُ على الشارع العامْ , سيارةٌ بيضاء محطمة وأخرى سوداء مهشمة على قارعة الطريقْ , بقعة كبيرة
من الدماء تتوسطُ السيارتينْ , الزجاجٌ في كلّ مكان .
أشخاصٌ متجمهرينْ حولَ السيارتين , وصوتُ دوي الإسعافْ يملأُ المكانْ .
أوقفَ سيارته البيضاءْ على حافةِ الشارعْ , ابتسمَ ما إنْ رأى الدماء منتشرة في كلّ مكانْ .
فتحَ أزاريرِ معطفه الأرجواني, وضعَ المعطفَ على مقعدِ السيارة , لتظهرَ بذلته البيضاء , خلعَ نظارته
ثمّ ترجلّ من السيارة وتقدمَ نحو الحادثْ , وأخذَ يزاحمْ المتجمهرينْ حتى وصلَ للصف الأولْ موقعْ الحادثْ .
تقدمَ إلى الأمامْ , جاءَ شرطي وأمسكه بكتفه مانعاً إياه من التقدمْ , زلتْ قدمه وسقطَ على الأرضْ تحديداً على بقعةِ الدماء.
تلطختْ بذلةْ البيضاء بالدمْ , اتسعتْ ابتسامته , وكأنه تحققَ له ما أردا, ساعده الشرطي في النهوضْ وطلبَ منه الرجوع.
خرجَ من الزحامْ وتوجه إلى سيارته , أخرجَ معطفه البنفسجي ولبسه على بذلته الملطخةِ بالدماء وعلى وجهه ابتسامةٌ كبيرة .

.
.
.

الساعة : 8 : 00 مساءاً .

أيمنْ جالسٌ على سريره يحملُ جهازَ حاسوبْه المحمول ويتصفحُ الإنترنت , بينما مؤيدْ ممدٌ جسده على الفراشْ ويحملُ
بيده هاتفه , أخذَ يقلبُ الأسماءْ في هاتفه حتى توقفْ , ترددَ في الإتصالْ ولكنه في النهاية ضغطَ على زرِ الاتصال .
.....

[ في الجانبِ الأخر ]

ربعُ ساعة منذُ أنْ دخلَ ذلكَ المقهى , يضحكُ ويتكلمُ , عيناه تحطيانِ بها الاحمرار .
جسدٌ بدينٌ قليلاً , شعرٌ أسودٌ تخالطه خصلاتٌ بيضاء تدلٌ على كبره , يحملُ في يده اليسرى سيجارة , بينما فمه يخرجُ
منه ذلكَ الدخانُ الأبيضْ .
سمعَ صوتَ هاتفه يرنْ , أخذه بضجر ورأى المتصلْ ! , ظهرَ على وجهه الانزعاج , أرادَ أنْ يرفضْ ولكنّه توقفَ عنِ الرنينْ.
.
.
.
عندَ مؤيدْ . تنهدَ بعدما رأى أنّ هاتفه مشغولْ , كرر الاتصال وانتظرَ الرد.
قطبَ حاجبيه بانزعاجْ وهو يرى هاتفه يضئ ويطلقُ رنيناً
حمله وأرادَ أنْ يرفضْ , ولكنه بالخطأ ضغطَ على الزر الأخرْ ..
فرحَ مؤيدْ كثيراً ووضعَ الهاتفَ على أذنيه وكله فرحْ..
ـ ألو أبي !
رمى بالسيجارة بعيداً بانزعاجَ وقرّب الهاتفَ نحوه وهو يسمعْ ترداده :
ـ ألو ..ألو أبي ...أبي !
ردّ عليه بصوته الخشنْ :
ـ ألو ..!
شعرَ مؤيدْ بسعادة غامرة في قلبه ما إنْ سمعَ رده ولكنّ ما إنّ سمعَ جملته التالية حتى انطفأت سعادة كما يطفئ
الماءُ النار وأخذتْ ترددٌ تلكَ الجملة في أذنيه ..
ـ هلْ تريدُ أنْ أرسلَ لكَ المال !
أبعدَ مؤيدْ الهاتفَ عن أذنه وأخذَ ينظرُ لأيمنْ الذي كانَ مشغولاً بجهازِ الحاسوبْ !
ـ أنا في الصالةِ أيمنْ ..
نظرَ أيمنْ لمؤيدْ الذي أسرعَ بالخروجِ من الغرفة .
تنهدَ بعمقْ ثمّ أخذَ ينظرُ لشاشةِ الحاسوبْ ..
أبتعدَ مؤيدْ عنِ الغرفة وأخذَ يهاتفُ أباه .وصلَ للصالةِ وجلسَ على الكنبة وقد غطى الحزنُ وجهه:
ـ أبي أفي كلِّ مرةٍ أتصلُ عليكِ أطلبُ فيها منكَ المالْ !!
اغتاظَ ياسر [ أبو مؤيد ] :
ـ إنني مشغولْ .!! ماذا تريدْ ؟.
صرخَ مؤيدْ في غضبْ وهو يحركُ رأسه :
ـ مشغولْ ... مشغولْ ... مشغولْ .
حلّ الصمتُ قليلاً , أدنى مؤيدْ رأسه للأسفل لتناثرَ خصلاتُ شعره على جبينه التي غطتْ على عينيه:
ـ أنا أنـ..ا أسف أبي ... لمْ أكنْ أقصدُ أنْ أرفعَ صوتــ...
قاطعه أبوه في غضبْ وهو يأخذُ علبةَ سجائرْ ليخرجَ العاشرةَ ويضعها في فمه :
ـ مـــــــــــــــــــاذا تريدْ ..!
أخفضَ مؤيدْ صوته وهو يسمعُ صوتَ أبيه :
ـ أبي أنا أشتاقُ إليكْ ..
أخرجَ الدخانَ من فمه بعدما سمعَ تلكَ الكلمة :
ـ أتركْ هذه الكلماتِ التافهة !
أحسّ بالألم من تلكَ العبارة وأخذَ يخاطبُ نفسه
لي ثلاثةُ أشهر أتصلُ فيها عليك وأنت لا تجيب ابتسمَ بحزن :
ـ أخبارُ خالتي أهي بخيرْ !.
قطبَ ياسر حاجبيه بانزعاجْ ورمى بالسيجارةِ الأخرى وأخذّ كيساً به مسحوقاً أبيضْ وأخذَ يضعه على يده
ـ أتقصدْ زوجتي سميةْ ..! لقدْ طَلقتها !
فغرَ فيّ مؤيدْ في دهشة :
ـ أأ..بي .. إنها الثالثةُ بعدَ موتِ أمي !
قهقهَ ياسرْ وهو يضعُ المزيدْ من المسحوقِ على فمه أونفه ويتحسسه بلهفةْ :
ـ ومنْ يهتمْ .. بالمناسبة لقدْ ذكرتني ,, أفكرُ في الزواج ألديكَ بعضُ المالْ !؟
غطى على وجهه مؤيدْ الحزنُ واليأسْ وهو يخاطبُ نفسه : أنا الأحقُ بطلبِ المالِ منكْ !
مؤيدْ : أبي هـ...ل لا زلتَ تشربُ المخدراتْ ! .
ابتسمَ ياسرْ بسخرية : هلْ أصبحتَ والدي !
حدّ في صوته بغضب : وما دخلكَ أنتْ ! سألتكْ هل لديكَ بعضُ المالْ ؟.
مؤيدْ بنبرةٍ حزينة يكتسيها بكاء : أنا فقطْ أخافُ عليكْ !
تكلمَ أبوه بسخرية : تخافُ عليّ .. أتتذكرُ عندما أبلغتَ الشرطة عني ! أكنتَ سعيداً !!! .
رفعَ مؤيد رأسه وقدّ تملكَ الغضبُ وجهه :
ـ فعلتُ ذلكَ لأجل مصلحتكَ فقطْ !
تذكرَ مؤيد أنه يملكُ بعضَ النقودْ ولكنه أجابه :
ـ لا ليسَ لديّ المالْ !
بعدَ صمتْ :
ـ أبي أبـ..
انقطعَ الاتصال بعدما ضغطَ ياسرْ ذلكَ عمداً بعدها أخذَ يتناولُ بعضَ الحبوبِ المخدر وبعضَ السجائرْ .
أسقطَ نفسه على الكنبة وأغمضَ عيناه وهو يفكرُ بأبيه .
.
.
.

الساعة : 8 : 15 مساءاً

صرخَ بغيضْ :
ـ ياإلهـــــــــــــــــــــــــي ..
أطبقَ جهازه وأبعدهُ عنه بعنفْ وأخذَ يفركُ شعره بكلتا يده بقلقْ :
ـ مقعدٌ واحدْ , واحدٌ فقط ! أريييد واحداً فقط .
لمحتْ عيناه الورقةَ البيضاء , تذكرَ كيفَ أعطاهُ سلمانْ والحديثَ الذي دارَ بينهم .
أخذَ هاتفه بترددْ , وأخذَ يضغطُ على الأرقامْ :
.
.
.
في إحدى المطاعمِ الفاخرة , جلسَ على كرسيِ الإنتظارْ , واضعاً ساقاً على ساقْ , مرتدياً معطفاً زيتياً بسببِ بوردةِ الجو,
وبنطالٌ أبيضْ .
رنّ هاتفه الذي كانَ بحجمِ اليدْ مطلياً باللونِ الأسودْ .
أخذهُ بيده وهو يهمسُ بتذمرْ:
ـ لا بدّ أنها عفافْ تلكَ الفتاةُ المزعجة !!
ـ ألو من معي !
ردّ عليه :
ـ أنا أيمنْ هلْ أنتَ سلمانْ !
ابتسمَ سلمانْ بسعادة كبيرة :
ـ أجلْ .
استراحَ قلبٌ أيمنْ ما إنْ سمعَ المتحدثْ :
ـ بخصوصِ ما قلته في الصبحْ .
اتسعتْ ابتسامةُ سلمانْ :
ـ ما رأيكَ لو نلتقي في ....
.
.
.
.

الساعة : 8: 30 مساءاً

ارتدى أيمنْ معطفاً بنياً , واتجه للصالةِ للخروجْ , رأى أيمنْ مؤيدْ مستلقي على الكنبة الطويلة , واضعاً ذراعه
على عينيه .
ـ مؤيدْ .. مؤيدْ .
رفعَ مؤيدْ ذراعه ليظهرَ وجهه المرهقْ ,رأى أيمنْ يزررُ معطفه .
أيمنْ : أنا ذاهبٌ .. !
أعادَ مؤيدْ ذراعه على عينيه متجاهلاً أيمنْ .
اقتربَ أيمنْ من مقبضِ البابِ , التفتَ إلى مؤيدْ وقال .
ـ مؤيدْ اذهبْ للنومِ في الغرفةْ !
نهضَ مؤيدْ بتثاقل واتجه إلى الغرفةْ بدونِ أْنْ يتكلمْ .
استغربَ أيمنْ ذلكَ :
ـ لا يبدوا طبيعياً !
فتحَ البابَ وصرخَ :
ـ أنا ذاهبْ إذا جئتْ فافتحْ لي الباب .
سمعه مؤيدْ ولكنه ألقى بجسده كله على السرير وأغمضَ عينيه وغطى بالنومْ كمنْ فقدَ حناناً !


عنوانَ الجزء القادم : :wardah:
[ أريدها ليلة هادئة !]

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطرة ندى شمعة العمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 06-23-2009 03:25 PM
صورة قلمية: الحصار يعصر غزة قطرة قطرة ... وابو الهول يبحث عن الكعك في شوارع المدينة عبير القدس مواضيع عامة 6 01-21-2008 07:33 PM
قطرة من عبرات ayman28850 محاولاتك الشعرية 0 01-07-2008 06:59 PM
قطرة عرق شفاء للعين mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-20-2007 03:03 PM
قطرة........حليب alassiya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-03-2007 03:40 PM


الساعة الآن 02:17 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011