عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 09-18-2012, 04:24 PM
 
Smile

ورديــہ البآرت مرآ يجنن
+
بِ أنتظآر البآرت الأخير ،
لآ تتأخري ^^
ودي ~
:wardah:
__________________
يحفظككْ ربّي ودآمككْ ،
في أمآنككْ في سلآمككْ ،
يَ [ ديـ العـ
ــزّ ـآر ] دآمككْ ،
في تقدّم وَ أزدهآر ~:wardah:


  #32  
قديم 09-21-2012, 08:29 PM
 
lalallove

هدوء أنثے

ششكرا للمتابعة بأنزل البارت الأخير ~ ^^
  #33  
قديم 09-21-2012, 08:30 PM
 
الجزء : [ الحادي عشر ] الأخــــير



[ العنوان ]
[ قطرة وراء قطرة تكونْ بركة من الدماء ]





*عندما ترسمُ لوحةٌ من قطراتٍ مختلفةٍ من ألوان لتكّونَ رسمه فنّان ..
*عندما تطرقُ قطراتِ المطر النافذة لتكّونَ إيقاعاً جميلاً يبعثُ الأملَ بعدَ اليأس ..
*عندما تتساقطُ قطراتٍ ماء لتكوّنَ بحيرةً جميلةً من الماء .
*عندما تتساقطُ قطراتٍ حمراء مكّونةً دماءً لتزهقَ روحٌ بعدَ حياة ..
*عندما تسقطُ قطرات, ليبتلَّ خدّينِ مُكونةً دموع سعادة مع قلبٍ مجروح لتختلطَ دموعُ الألمِ والفرحِ معاً !
  #34  
قديم 09-21-2012, 08:38 PM
 

[ بعدَ أربع سنوات ]
12\ 7\2011

~




.
.
.
دخلَ طفلٌ صغير متجر لبيعِ الألعاب برفقةِ أبيه ,
ابتسامةٌ زرعت على وجهيهما, أخذَ الطفلُ لعبةً مغلفة واتجه نحو أبيه بفرح .
ـ أبي , أبي أريدُ هذه .
ابتسمَ الأب بحنان وهو يربتُ على شعره :
ـ تستحقُ هذه وواحدةً أخرى أيضاً , وسوف أشتري أيضاً لأخوتك , فأنا فخورٌ لأن ابني الصغير فازَ في مسابقة المدرسة للتمثيلِ المسرحي .
انكسرَ الكأس الذي يحمله بينَ يديه المجعدة ليتحولَ إلى قطعٍ صغيرة .
التفتَ الاثنان إلى مصدر صوتِ التحطم ليروا , رجلاً كبيراً في السن قد غطى الشيب نصفَ شعره ويحملُ عصا بينَ يديه .
انحنى ليجمع قطع الكأس لتمتدَّ يدٌ قبلَ أن تصل يده هو .
رفعَ رأسه لتتقابل مع عينا الطفلِ الصغير .
ابتسمَ الطفلُ باحترام : أرجوك عمي استرح وأنا سأقومُ بذلك .
ابتسمَ الأبُ لفعلِ ابنه وسارَ ليساعدَ ابنه ولكنّ استوقفه صوتُ هاتفه .
أخرجه وضغطَ على زرِ الرد .
ـ أبي لقد اشتقتُ إليك , أريدُ أن أخبرك أني قادمٌ اليوم من السفر .
فرحَ الأبُّ كثيراً لإنّ ابنه الأكبر سوفَ يعود .
ـ السلام ورحمه الله وبركاته , وأنا أيضاً مشتاقٌ إليك بني.
ابتسمَ ابنه بخجل لأنه لم يبدأ بالسلام .
~
جلسَ الرجلُ العجوز والذي لم يكن سوى ياسر [ أبو مؤيد ] .
اغروقت عيناه بالدموع عندما تذكرَ ابنه مؤيد , وضعَ العصا على جبينه وهو مطأطأ رأسه بحزن , تذكر عندما
ضربه بالجرةِ الكبيرة على رأسه بقوة لكي يأخذَ المال منه .
انتبه الأبُ له وتقدم نحوه ووضعَ يده على كتفه .
ـ هل هناكَ شيء يزعجك ؟! .
لم يرفع ياسر رأسه بل أومأ بالنفي وهو يشعرُ بالحزنُ يتغلغلُ داخلَ قلبه .
خرجَ الأبُ وطفله بعدما دفعوا النقود .
رفعَ ياسر رأسه وتقدم نحو صندوق المحاسبة , ليرى كم تبقى له من المال .
ـ أظنه لا زالَ هناك .

~~

[ بعدَ يومان ]

شابٌ في الواحدةِ والعشرين من عمره بشعرٍ فحمي اللون , جالسٌ على كرسي في الحديقةِ العامة للمدينة ,
بجانبه شاب بنفسٍ عمره , بشعر بني محروق ويضعُ نظارةً طبية على عينيه .
ـ أمازالَ والدكَ يرفض ؟!
سلمان وهو ينظرُ للأطفالِ الذينَ يلعبون : نعـم لقد قالَ ما إن يتمكن من المشي فسوف أزوجه بـ عفاف .
أسندَ أيمن رأسه على حافة الكرسي لتتقابلَ عيناه مع السماء الزرقاء الصافية .
ـ كيف هي أخبارُ الجامعة ! .
سلمان بابتسامة: بخير والحمدُ لله .
نظرَ سلمان إلى ساعةِ يده وقفَ ثمّ نظرَ إلى أيمن
ـ أنا ذاهب فـ مودة تنتظرني .
ركضَ سلمان وهو يلوحُ بيده : إلى اللقــاء .
أيمن : في حفظِ الله .
راقبَ أيمن سلمان وهو يغادر , تنهدَ بعمق وأغمضَ عيناه وهو يتذكر كيف جاء للعيشِ في هذه المدينة ,
ليصبحَ جاراً لسلمان , زجّ على أسنانه عندما تذكرَ الحادث الذي حصلَ لصديقه مؤيد , وكيفَ أخبره سلمان بذلك .
قطعَ تفكيره صوتُ رنين هاتفه , أخرجه وضغطَ على زرِ الرد ليأتي صوتٌ أنثوي .
ـ عزيزي أيمن , أينَ أنت ! فالغداءُ جاهز .
ابتسمَ أيمن بحنان : أنا قادم ميساء .
~
الساعة : 4:00 عصراً .
أمسكَ معطفه ولبسه على عجل , صرخَ سلمان :
ـ عــفــــــاف , أنا ذاهبٌ لإحضارِ مودة , وأظنّ أنّ صديقتها قادمةٌ أيضاً .
ابتسمت عفاف بسعادة وضمت يدها : وأخيراً ميساء ومودة , لنرى ماذا سوفَ أقدمُ لهما .
ذهبت إلى المطبخ وأخرجت بعضَ الكعكِ الجاهز من الثلاجة , نظرت إلى قطعِ الكعك , ابتسمت برضى ما إن رأت قطع الكعكِ المغطى بالفراولة .
ـ إنها المفضلةُ لدى مودة .
وضعت يدها على فمها وهي تكتمُ ضحكتها .
آخرَ مرة جاءت لزيارتي , لم تجد قطع الكعك الذي تحبه .
يالِ هذه الفتاة عمّا قريب سوفَ أصيرُ عمة , وضعت يدها على خدها الذينَ توردا خجلاً .
ـ يا إلهي , سوفَ أصبحُ كبيرة , وأنا لا زلتُ في السابعةَ عشرَ من عمري .
أدخلت قطع الكعك , ودخلت إلى غرفتها الوردية , لتجهزّ نفسها .
~
[ بعدَ نصفِ ساعة ]
جلسَ الثلاثة على كنبةٍ بلونِ الكرز .
ضحكت ميساء وهي تضعُ يدها على شعرِ عفاف القصير .
ـ سوفَ أنتظرُ اليوم الذي ستبدينَ فيها عروسةً جميلة .
احمرت وجنتا عفاف خجلاً وأبعدت يدها بغضب .
ـ اصمتا ! إنكما تزعجانني .
وقفت على قدميها واتجهت إلى المطبخ , أغلقت الباب خلفها ورسمت على وجهها ابتسامة لطيفة .
ـ أتمنى أن يستطيعَ المشي قريباً.
فتحت الثلاجة وبدأت بإخراج قطع الكعك لتقدمها إليهما .
وضعت يدها على شعرها البني لتعدّله , نظرت إلى ميساء .
مودة : لقد تقدمَ لها أحدُهم لكنّ أباها رفضَ ذلك .
ميساء متعجبة : ولمَ !
وقفت مودة لتتجه نحو الطاولة الزجاجية وتلتقطَ منها مشبك شعرٍ وردي لتلفَّ بها شعرها .
ـ إنه لا يستطيع المشي بسببِ حادث تعرضَ له .
دخلت عفاف وعلى وجهها المرح .
ــ لقد أحضرتُ قطعَ الكعك , نظرت إلى مودة وتحولت ملامح وجهها لحزنٍ مصطنع .
ـ عذراً يا مودة لا يوجد لدينا قطعٌ بالفراولة .
اعتدلت مودة في جلستها بعدَ أن سمعت ما قالته .
نظرت إليها يعينان تلمعان: أرجوك لا تقولي ذلك .
ضحكت عفاف ببراءة : أنا أمزح كيفَ لي أنسى ذلك .
ضحكت ميساء وهي تقول : سوف تصبحينَ عمةً محبوبة .
وضعت عفاف الصينية فوقَ الطاولة الزجاجية , أعقدت ذراعيها بغضب مصطنع .
ـ لن أدعها تقول لي عمة أبداً .
أخذت مودة إحدى قطع الكعك : ولمَ !
عفاف وهي لا تزال على حالتها : لإني لا زلتُ صغيرة ,
عندما أتخرجُ من المدرسة سوفَ أسمحُ لها بذلك .
ضحكت ميساء بعفوية من تصرفِ عفاف الطفولي .
مودة وهي تعدل من خصلاتِ شعرها المتناثرة : لقد أخذتُ المشبك الوردي عفاف .





.
.



أمامَ المنزل السابع على الشارع الخمسون [ حي الظلام ]

جلسَ على ذلكَ الكرسي الذي كتبتْ له الحياة أنْ يبقى فيه إلى أن تتحركَ قدميه .
من ذلكَ اليوم وهو ينتظره , اثنتي عشر ساعة , يقسمها بينَ الليلِ والنهار .
رآه من بعيد , يحملُ عصا يستعينُ بها على سيره .
لمْ يعرفه في البداية , ولكنّ ما إن اقتربَ منه حتى بدأت ملامحه تظهر , شعرٌ غطى نصفه البياض , ووجهٌ قد ظهرت فيه بعضُ التجاعيد دونَ أن تغير في ملامحه .
وقفَ ما إن رأى أحداً يجلسُ على كرسي ,
نظرَ الأخر إلى الكرسي الخشبي الذي بجانبه .
فهمَّ ما يقصده فحركَ عصاه نحو الكرسي الذي أشار إليه .
جلسَ على الكرسي الخشبي ونظرَ إلى الشابِ الذي بجانبه تفاجأ به يشيحُ بوجهه للجهةِ الأخرى .
حركَ شفاه البيضاء وهو ينظرُ للشارعِ الخالي .
ـ كنتَّ مبدعاً بني .!
نظرَ إليه حيثُ أنه لمْ يلتفتْ إليه بعد
وضعَ ذقنه على العصا التي يحملها .
ـ لقد مرتْ سنوات منذ إنْ جئتُ إلى هنا ..لقد رأيتُ إعلانَ الفلم الجديد الذي كانَ ابني مؤيد يمثلُ فيه والذي كانَ عنوانه .
" قطرة وراء قطرة تكّونَ بركةً من الدماء "
قطّبَ حاجبيه بتعجب .
ـ ولكني لاحظتكَ تجلسُ على الكرسي في كلِّ مرةٍ تظهرُ فيها .
التفتَ لتتسعَ عيناه وهو يراه يجلسُ على نفس الكرسي نظرَ إلى قدميه .
لحظةُ صمت حلتْ بينهما , تساقطت الدموع من عينيه وشهق شهقةً سمعها والده لتتحولَ إلى بكاء مسموع ولتنساب الدموع لتبللّ خده وتصلَ إلى ابتسامته .
تكلمَّ قلبه المجروح .
ـ رغمَ كلُّ ما فعلته إلا إنـ...إلا إنـ.....
فتحَ شفتاه التي بللتها دموعه وأغمضَّ عيناه بقوة ليصرخْ صرخةً دوتْ المكان وكونتّ صدى يمتدُ للبعيد ..
ـ إلا أني لا زلتُ أحبكَ أبي ..

بكى ياسر بصمت بعدما سمعَ تلكَ الجملة وهو يرى ابنه يلتفتُ إليه بوجهه الذي بللته
الدموع مع ابتسامه حبٍ أظهرها له تذكرَ ما حدثَ في المتجرِ الذي يعملُ
فيه وكلمته قبلَ أربع سنوات لمؤيد [ اترك هذه الكلماتِ السخيفة ] ..

وقفَ ياسر على قدميه وأخذَ يسيرُ باتجاه مؤيد
تقابلَ عيناه بوجهه ابنه .
فتحَ ياسر ذراعيه واحتضنَ مؤيد بقوة , لم يتمالك نفسه من البكاء فأطلقَ شهقة تبعها صوتُ بكاء .

ـ أنتَ الآن ابني الحبيب , ابني الذي سوفَ أعيشُ معه ولن أتركه , ابني الذي قالت عنه أمه , أنك أغلى من المال بل من كلِّ شيء في هذه الحياة.لـ لـقد خدعني سمير وضحكَ عليّ .
لم يصدق مؤيد ما يسمعه الآن وما يتكلمُ به والده , اتسعت عيناه وهو لا يصدق الدموع التي تخرجُ من أبيه , لتبللَ قميصه البني.


.

ابتسمَ برضى ثمّ أغمَض عيناه فتحَ فمه لتخرجَ كلمات مقطعة من بينِ شهقاته وبكائه.
ـ سوفَ .. أمشي .. قريباً ... أبي لإنـ..ك بـقربـي .
رفعَ يده المتجعدة ووضعها على خدِّ ابنه الأيسر :
ـ لقدْ كبرتَ كثيراً ابني الصغير مؤيد .
وقفَ مؤيد على قدميه بمساعدة أبيه اتكأ على كتفه وبدأ بالمشي برفقةِ أبيه بسعادة .
توقفَ أيمن وسلمان فجأة , حلت على وجهيهما الصدمة , ما إن رأو مؤيد يمشي على رجليه بمساعدةِ
أحدهم .
لم يصدق أيمن ذلك وعجزَ لسانه عن الكلام :
لــ لـقد اسـ..ستطاع المشي أخـ خـ..يراً .
أشارَ سلمان إلى مؤيد بذهول : إنـه حقاً يمشي .
ابتسمَ أيمن بسعادة كبيرة : وأخيراً , بالرغمِ من أننا فعلنا معه ذلك .
ابتعدَ سلمان وأيمن والفرحةُ تغمرُ قلبيهما .
سلمان وهو يرفعُ هاتفه بيده , سوفَ أخبرُ أبي .
أيمن وهو يطأطأ رأسه والفرحة تملأ وجهه : يبدوا أنه والده , لقد كانَ بحاجةِ إليه حقاً .

~

بعدَ [ ستة أشهر ] .

ابتسمت عفاف بسعادة وهي تسرحُ شعرها الأسود القصير أمامَ المرآة , رأت انعكاسَ مؤيد فيها .
ـ إلى أينَ أنتَ ذاهب ! .
ابتسمَ مؤيد لها وهو يعدل من معطفه الأبيض :
ـ أنا ذاهبٌ لزيارةِ أبي .
عفاف وهي تعدلُ من معطفه وتبعدُ يده بلطف .
ـ هذه المرة الثانية في هذا الأسبوع وأنتَ تذهب إليه .
مؤيد بلطف : إنه أبي ومن حقه أن أزوره في قبره .
وصلَ مؤيد إلى مقبضِ الباب وما إن أرداَ أن يحركه حتى سمعَ صوتَ عفاف .
نظرَ إليها والتفتَ إليها بجميعِ جسده .
عفاف بخجل : أريدُ أن أزورَ مودة وطفلتها الصغيرة .
ضحكَ مؤيد بخفة: هذه المرة الثالثة التي تريدين فيها زيارتها .
احمرّ وجهها خجلاً وهي تشبكُ يدها ببعضها : ولكني صرتُ عمة ويجبُ أن أهتمَ بها وكذلكَ ميساء سوف تذهبُ .
فتحَ مؤيد بابَ المنزلِ الرئيسي الأسود .
ـ حسناً , فأنا لا أردُ طلباً لعزيزتي عفاف , وستكونُ فرصةً جيدة لزيارةِ سلمان والتقائي بسلمان وأيمن .
كوني جاهزة ربع ساعة وسوفَ ءاتي لأخذكِ.

.
.
.



[ تمتْ ]
  #35  
قديم 09-21-2012, 08:39 PM
 
هل أعجبتكم القصة , وكيف رأيتيها من حيث الأسلوب !؟

أتمنى أشوف ردودكم ^^
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطرة ندى شمعة العمر أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 06-23-2009 03:25 PM
صورة قلمية: الحصار يعصر غزة قطرة قطرة ... وابو الهول يبحث عن الكعك في شوارع المدينة عبير القدس مواضيع عامة 6 01-21-2008 07:33 PM
قطرة من عبرات ayman28850 محاولاتك الشعرية 0 01-07-2008 06:59 PM
قطرة عرق شفاء للعين mbn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 06-20-2007 03:03 PM
قطرة........حليب alassiya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-03-2007 03:40 PM


الساعة الآن 10:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011