عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree114Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 08-01-2016, 12:30 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لِــيليــاَ

اشكرك عزيزتي على التعقيب وعلى الختم ، لم يكن هناك داعي لا تكلفي نفسك ، :madry:

بدوري يسرني ويهمني معرفه رايك بباقي الفصول ، ^_^

اتفق معك تماما الافكار المنطقيه والتي لا تخالف الدين لا مشكله في قبولها والتعلم
منها ، والكاتب هنا كان مصيبا فيما قال وكما اشرتِ ،
لكن حينما قال الكاتب : " يقول الله سبحانه في مخاطبته القدسيه للصوفي الصالح ..الخ "
هنا شعرت ببعض الارتباك كوني لم افهم بالضبط المقصد وهل يعني الكاتب حرفيا
ما قال بالضبط مما جعلني اتعامل بحذر مع باقي الصفحات .



كل التوفيق لك عزيزتي
يسعدني التواجد هنا رفقتك ورفقه باقي الاعضاء
الكرام ،
بانتظار عودتك







بدوري استنكر ماقام به عزيزتي ، ولا اظن انه قام هنا بانتقاد الصوره النمطيه التي تروج لها
المسلسلات او الموجوده في الروايات عن المراه ، وانما قام بتكريسها واعتبرها هي القاعده
وباقي حالات اتستثناء ،


يشاع ان نجاح العلاقه الزوجيه والاسريه يقع على عاتق المراه (وهذا تصور تقليدي سطحي) ،
ولذلك يمكن ان يكون هذا هو السبب الذي جعل الكاتب ينتقد المراه دون الرجل كما ذكرتِ ،
لكن المراه في احيان كثيره تكون مغلوبه على امرها وليس بيدها شيء لانقاذ حياه الاسره
خصوصا اذا كان الرجل متبلد ولا مبالي ^^



صحيح ما قلت لكني دائما ما اشعر باستفزاز عند قراءتي لمقال يدعونا للصمت
مع اني شخصيه هادئة و لست بالثرثاره الا اني افضل الكاتب الذي يدعونا الى
ان نتكلم ويعطينا فكره عن المواضيع التي يجب الحديث عنها ومع من ومتى ،
ذلك الذي يحثنا على الاقتراب من الآخر وبناء جسور التواصل و الحوار معه ومساعدته والآخذ
بيده ، فان نحن اردنا القضاء على الثرثره الفارغه فيجدر بنا ان نجد مواضيع هادفه
بديله عن المواضيع السخيفه ، اما ان نصمت وننتظر ان نفهم بعض بلغه العيون
فهذا محال .


المعذره على التعقيب ^^
يسرني قراءه باقي ملاحظاتك عزيزتي
بالتوفيق لك




اتفق معكِ ليليا هنا بخصوص مثال كلامه عن العالم الصوفي ،، هذه بعض ما يظنوه بعض علمائهم للاسف
التخاطب و التخاطر و الاتصال ،، عاشرت بعضهم لفترة سابقا ،،


بالنسبة لردك الثاني

و انا استنكر ذلك عليه ،، الهجوم على طرف و اخلاء الطرف الاخر من اي مسؤولية او جعله ملاكاً هذا مرفوض

اما نجاح العلاقة الزوجية ،، فأنا أرى ان المثل ليس واقعي جداً
فالرجل هو طرف في المعادلة لا يمكن إغفاله ،، اما ان ينجحها او يفشلها

اما عن الصمت ،،
اظن ان الكاتب قصد شيء معين من الصمت ولا أعتقد انه يدعو للصمت المطلق و الا لما كتب كتابه هذا او باقي كتبه كالرد على الماركسية او الملحدين و اغيرها من كتبه
الا انه ارد الصمت في مواضيع فعلا يطلبها الصمت ،، فكثرة الحديث في بعض الامور يفسدها جدا
و يمكن للصمت ان يكون ذو مدلول اعمق
هذا رأيي ،،
بالمناسبة مع اني احب الهدوء ،، إلا أن الصمت ليس من سماتي :nop:
لكني احب الكلام في الظروف التي افرضها على نفسي و ليس في الظروف التي يفرضها عليّ الأخرين



  #17  
قديم 08-01-2016, 12:51 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970

بداية أتوجه بالشكر الجزيل للرائع مهدي لاختياره هذا الكتاب و الشكر موصول للمشاركين في هذا النقاش و المتابعين للموضوع
في هذا الكتاب يتتطرق الكاتب لعدة مواضيع بإسلوب قوي استطاع به أن يؤثر على شريحة كبيرة ممن قرأ الكتاب فهو كاتب يمتاز ب فكره وفلسفته ونظرته العميقة للامور و يربط بين العلم و الايمان بأدلة قوية ومقنعة جعلت البعض يتفق معه و البعض الاخر يختلف و يهاجم بكل قوة
و بالتاكيد انا كقارىء عادي سأستفق و ساخلتف مع الكاتب في بعض النقاط حسب فهمي و أدراكي و مدى إلمامي ومخزوني من معرفة لما جاء في الكتاب وما اضاف لي من جديد


على صفحات هذا الكتاب تناول الكتاب عدة موضوعات فقد تحدث عن
الصمت، الصراخ، عن الروح والجسد، جهنم، الجنة، السائل السحري، عالم الأسرار، الأصنام، الحب والعداوة، ساخطون بلا مناقشة، شق في الحائط، الصدق والكذب، هل كان لنا وجود قبل أن نولد؟
رغم ان الكتاب صغير و سهل القراءة الاانه عميق و نحتاج للتركيز لفهم مقاصد الكاتب و ما أراد إيصاله للقارىء
لنكتشف أسرار و عوالم الروح و الجسد عوالم نعيشها و نراها بغير ما يراها الكاتب

هذا الكتاب اصنفه بالسهل الممتنع
في الجزء الاول و في حديثه عن الصمت
قال في الصمت أكثر مما يقال بالكلام!
ما أبلغ الصمت وما أقدره على التعبير كيف يكون ذلك هل كان يقصد ما نعيشه من صراع في ابداء الرأي بين الكلام و الصمت في مختلف المواقف العامة و الخاصة سياسية اجتماعية دينية تربويه ربما كانت نظرته اعمق منا و له رؤيته الخاصة ليقول هذا الراي كيف يكون الصمت اقوى واكثر تأثير في الحياة و المجتمع ونحن نعيش هذا الكم الكبير من التناقضات و اختلاف الرؤى و المفاهيم و المسميات
بعد قرائتي و متابتعي للنقاش اميل لرأى و تحليل دانية
يقول الكاتب
الكلمة شئ خطير ..
وهي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب
وتجرح وتهدم وتخرب وتحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه
والله خلق
الدنيا كلمه ..
و المسيح كلمه ..
و تقوم الحروب بكلمه و تضع اوزارها بكلمه ..
فالكلمه شئ كالسحر كالطلسم و هى اذا انفصمت عن الفعل اصبحت عبثا ..
و اذا تناقضت مع الفعل اصبحت نفاقا ..
فما احلى الصمت

في الكثير من المواقف يفقد الحرف قدرته على التعبير و يضيع لهذا قال الكاتب انا لحروف تضلل ولا توضح و انها أدوات التباس اكثر منها ادوات للتحيد
براي نحن كبشر نحتاج للصمت كما نحتاج للكلام فهما ك الرجل و المرأة كلاهما يكمل الاخر و لكل جانب جماله و ايجابيته كما له بشعاته و سلبيته
فنحن البشر فى كثير من الأحيان ما نحتاج إلى سماع كلمات تشعرنا بوجودنا وبأننا نرغب الكلام و التعبير عما يجول بدواخلنا تحتاج للكلام لبناء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا تحتاج للكلام
ف للكلمة تأثير السحر .. لايمكن التقليل من شأنها وخير الكلام الكلمة الطيبة و جميعنا محاسبين على ما نتكلم به ..كيف للصمت ان يريحنا من ضجيج و قلق نمر به من مشهد سياسي قاتم من ظلم يلحق ب الابرياء الذين كانوا ضحية التعدي و الوحشية كيف للصمت ان يريحنا من مشاهد الفساد و الظلم الذي يقع على شريحة كبيرة من المواطين
الصمت هنا سلبي و و مذموم و غير مقبول
لان الصمت قد يسئ التعبير ويفهم على عكس المراد الصمت عن قول الحق الصمت على ظلم صمت مذموم

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب” حكمة عربية قديمة تشجع على وقف الثرثرة من خلال إعطاء “السكوت” قيمة عالية تعادل الذهب عندما يكون “السكوت” في موضعه . أما الثقافة العربية الحديثة فتتعامل مع اصطلاح “الصمت” باعتباره مرادفاً “للسكوت” بالرغم من أن كلمة “السكوت” تحمل مدلولات الحكمة والتريث، بينما تحمل كلمة “الصمت” مدلولات الاستكانة والقبول بالأمر الواقع على علاته.

هذه إضافة أضفتها للنقاش و هي مقتبسه من مقال لأحد الكتاب كان يتحدث عن
أنظمة الاستبداد تريد شعوباً خانعة خائفة مُحيَّدةً وصامتة، لا تستعمل العقل أو اللسان في السياسة، بل تتبنى نهج الصمت والاستسلام لما هو مفروض عليها من الحاكم المطلق أو من أجهزته.

متنسين للتأثير السلبي لذلك الصمت على مستقبلهم ومستقبل أوطانهم

واعتقد ان هذا ما قصده الكاتب

متابعة و لي عودة ان شاء الله



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970

الرائع مهدي

لك مني جزيل الشكر وبالغ المودة والتقدير ..
تحياتي لقلبك وقلمك
وشكرا لك على هذا التحليل والرد الاكثر من رائع

إستمتعت بإسلوبك الراقي وفكرك الواعي والمميز
بانتظار عودتك ..








العفو جيهان ،،
و الشكر لكي على المتابعة المستمرة
فعلا هذا الكتاب أثر على الكثيرين ممن قرأوه و اكثر ما أعجبني بالكاتب و أسلوبه هو الفلسفة في فكره ،، دائما ما احببت الفلسفة المعتدلة في الامور و هذا الكاتب ابدع بها و ابدع بالخروج عن الأطر و الحدود المرسومة في عقول المتلقين

ابدعتي جيهان في تحليلك للصمت ،،
بالنسبة لي الصمت نوع من انواع التخاطب
لكن له اوقاته الخاصة و مواقفه ،،
و كما قلت سابقاً ،، الكاتب كما قلتي لم يقصد الصمت المطلق عن كل شيء و لكن الصمت عن بعض المواقف قد يكون ابلغ من الكلام

اما الصمت على الظلم و عن قول الحق فهذا مرفوض بشدة
و هو نوع من انواع الخيانة ،، و الصمت في هذه المواقف هو ضعف ،،
كما أن الصمت في مواقف أخرى يعتبر قوى مثل الصمت في الزواج اذا تنازع الزوجين و بدء احدهما بالكلام و الكلام ،، فمن الحكمة ان يصمت الاخر عن الرد حتى يهدء الطرف الأول حتى لا يكبر النزاع

الكلام و الاحرف لها سحرها فعلا ،، كما قلتي نحن بحاجة الى دفعة ايجابية من الكلام الطيب و المديح حتى نستطيع الاستمرار بحياتنا
حتى لو كانت تلك الكلمات مزيفة ،، و حتى مع علمنا بذلك الا انها لها وزن في اذهاننا
مهما كان قائلها ،،
و الأن و بنفس الدفعة الايجابية التي نشعر بها من كلام شخص لنا و مديحه
اعتقد ان لبعض الصمت نفس تلك الدفعة او ربما تفوقها اذا كان الصمت من شخص مناسب في وقت مناسب

السكوت تريث و حكمة ،، والصمت رضى بالذل و خضوع ،،

للأسف هذا واقعنا الذي نعيشه
كل الانظمة تريد شعوباً طيبة او بمعى أدق " عبيطة "
لا تتكلم و لا تعترض و ليس لها رأيي


+

العفو
كل الشكر لكِ جيهان على تشجيعك و كلماتك الجميلة
و رأيك و مناقشتك معنا دائما في المقدمة ،، نحن نتعلم منك بصدق
كل التوفيق لكِ


  #18  
قديم 08-01-2016, 01:05 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970

الصراخ
في هذا الجزء من الكتاب يقول الكاتب
الصراخ ))
نحن في عصر الصراخ
مدينة اليوم اسمها بحق .. مدينة الصراخ .
علاقة الحب صراخ ..
وعلاقة الزواج صراخ..
وعلاقات المجتمع صراع طبقي.
وعلاقات الدول صراع سياسي .
والشعارات صراع فكري .
والمذاهب تحريض علني للأغلبيات على الأقليات والأقليات على الأغلبيات ولافتاتها المرفوعة هي الصراخ والهتاف والصياح والنباح.
والبيوت التي ترفع لافتة الحب على بابها ..تعيش حياة هي أقرب إلى الصراع على السلطة منها إلى تعاون المحبة والرحمة بين أزواج وزوجات ...حياة أقرب إلى صراخ يومي وتنازع حكم ورأى في كل شيء, وكأنما المطلب الذي يصحو به كل واحد هو من يحكم اليوم.. من يسود..من يمسك باللجام .
وإذا أعوزت المرأة مبررات السيادة والقيادة التمستها بالغيرة ؟ واتخذت من الشك ذريعة حصار وسببا لإيداع الزوج السجن, وإعلان حالة الطوارئ في البيت ليل نهار, ومصادرة الخطابات والتسمع على التليفونات وتفتيش الملابس الداخلية والخارجية ..فإذا لم تعثر على جسم الجريمة ولم تضبط إحرازا ..فإنها تعلن أنه لابد من تفتيش الدماغ وكسرها إن أمكن بالقبقاب أو بالحجج الفلسفية حسب درجة ثقافتها وحسب حظها من التربية في بيت أبيها ..فإذا لم تجد شيئا في دماغه ..فلا بد إذن أنه كان هناك شيء من الماضي قبل أن يتزوجها ..لا بد أنه كان على علاقة ما في يوم ما..فهذا شأن جميع الرجال الملاعين ..وجميع الرجال ملاعين ..إلى أن يثبت العكس ..ولا يمكن أن يثبت العكس أبدا .

المهم أن يصل الحوار إلى صراخ وعويل ولطم وندب ..ومرة أخرى تتوقف ردود الفعل على حظ الزوجة من الثقافة ومن تربية البيت .

يرى الكاتب أن المرأة تفعل اي شيء و سوف تلجأ لكل الوسائل في سبيل أن تحصل على شعورها بالسيادة وأنها تبحث عن النكد بشتى الوسائل حتى وان وصل الحوار بينها وزوجها لصراخ وعويل ولطم وندب.. ودائما ما تعلن المرأة عن شيء ناقص في الحياة بينها و بين زوجها وانها تشعربالغل بسب و بدون سبب وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك بين النساء..".




أجد أن الكاتب شديد التحامل على المرأة خلال هذه السطور فى باب الصراخ والحب والعداوة ... لا أنكر ان هذه الصفات متواجدة في بعض النساء و لكن لا أتفق معه بالتعميم

ولا اتفق معه في تصويره للمرأة بصورة الغيورة المتسلطلة التي تريد الرجل و تطلبه لنفسها دون ان تفكر في أي متتطلبات او احتياجات أخرى كما أن الكاتب لم يتتطرق لذكر اي جوانب سيئة للرجل أو لأخطاء قد يقع فيها الرجل






ومرة أخرى تتوقف ردود الفعل على حظ الزوجة من الثقافة ومن تربية البيت .
في هذه العبارة ربما انصف الكاتب بعض النساء و أراد ان يوصل لنا من المرأة التى نشأت و تربت تربية صحيحة وتمتعت بقدر من الثقافة و الاخلاق تختلف عن الصورة السابقة للمرأة
و يبقى السؤال مفتوح
هل حقا باتت المراة في هذا الزمن كما صورها الكاتب متسلطة و نكدية و .... ؟


في نهاية هذا الفصل نرى ان الكاتب يؤمن بمقولة قديمة تقول: "إن البيوت السعيدة لا صوت لها"

أتفق مع الكاتب وهذه المقولة

لان القصد منها ان العلاقة السوية بين الازواج هي اساس السعادة والاساس هنا هو المودة و الرحمة


قال تعالى -: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].


أنَّ العلاقة بين الزوجين هي أقوى علاقة اجتماعية لاحتوائها على ناحيتين ناحية غريزية فطرية وناحية عاطفية وجدانية

في هذه الاية دستور و أساس الحياة العاطفية الهانئة و الهادئة فالزوجة ملاذ للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي ليأنس بعد كده وسعيه ودَأَبِه ليلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ التي بدورها ينبغي أن تلقاه فَرِحَة وأن تكون له أُذنًا صاغية وقلبًا حانيًا وحديثًا رقيقًا.










أرى أن صفة حب القيادة والسيطرة ليست حكراً على المرأة أبداً
بل الامثلة في عالم الرجال اكثر و أوسع


و لذلك نقدنا هذا التطرف من قبل الكاتب و الانحياز للرجل بشكل واضح ،، و كما قلت الامثلة من عالم الرجال تملىء المكان


هي صورة اعتقد ان الكاتب أراد إيصالها بشكل عام ان الثقافة هي من تشكل قدرات الانسان على التعامل مع الاخرين
و فعلا للتربية حصة الاسد من ما سيغدو عليه الفرد مستقبلاً

احسنتي بوصفك للعلاقة التي تربط بين الزوجين و هي علاقة تكاملية
و هي معادلة من طرفين يجب ان يكونا كلا الطرفين في قيمهم الصحيحة لخروج الناتج المرغوب به
و الكمال صفة لا يمكن الوصول لها ،، و ربما تعلو الاصوات في بعض المنازل السعيدة ،، لكن هذه هي الحياة
و يجب ان يتقبل كل الافراد هذه الارتباكات او الاهتزازات بين الحين و الاخر و إلا لما كانت علاقة سوية
التي تنهار من أول صدمة


RuUuby and ǻ ץ Ł ı ļ ● like this.
  #19  
قديم 08-01-2016, 02:00 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونادوني _خريجةة









-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة لا تسعني الكلمات ولا أستطيع بها التعبير بالطريقة
المناسبة عن مدى فخري بوجودي ها هنا بين كواكبه عيون العرب

أشخاص أكن لهم كل الود والأحترام أولا وقبل كل شئ
فهم من صنعوا للمكان رونق خاصا بفنهم وأسلوبهم

فأنا جد سعيدة أن أكون متواجده بينكم
وبكل ما لدي من بساطة ونقطة في بحوركم

حتى أن لا اعرف أببدأ بالفصحى أم العاميه
سأسير من غير هنا كما يقولون



أشكر القائمين على هذه الفكرة الرائعة والتي أخيرا سنحات لي الفرصه
للمشاركة بها وأول مرة أشارك واتمنى أن تنال مشاركتي المتواضعة
استحسانكم



الروح والجسد

من العنوان وحده يبدو لي أنه يحوي الكثير من المعاني
التجارب والمفاهييم منها الصحيية ومنها الخاطئة

عبر ومعاني يستفيد منها الجيل ويعلمها للاخر


بصراحة لم أنتهي من قراءته فقلت لاشارككم بما قرأت بما ااني متأخرة
حتى لا تضيع الفرصه ومن ثم أكمل م بدأت به ..





مصطفى محمود شخص يستحق التقدير وله أراء وأفكار تحترم
من كتابه قد بدأ لي شخص متوسسع وعميق بالاضافه الى البساطة

وقد أحببت هذا بالفعل فهو يخاطب الفئات العمرية مهما بلغت
وكلماته سلسله فيها من الوضوح الكثير
ولكن م خفي أعظم فلا نسطتيع
من أول قراءه أن نستخلص كل م عناه


الصمت .<<

في كلامه في هذا النطاق لا نستطيع أن نجزم ولا ننكري كل م قاله بالمجمل

فلو رأيننا ما بين السطور وهذا م فهمته أن الصمت الذي عناه
هو عندما تتكلم المشاعر وقتها لا حاجة للكلمات وهو
يريد أظهار هاله العاطفة التي لا تجسدها الكلمات على مددادها

ونستتدل على هذا من عبارته اخر

المحب الصادق يستطيع أن ينقل لغته وحبه الى الطرف الأخر
إذ كان الاخر على نفس المستوى من رفاهه الحس

أجد بكلامه منطقيية نوعا ما فالكلمات لا تستطيع او أن تعبر عن المشاعر دائما
لغة الصمت او الجسد حتى العيون تكن في هذا النطاق

أصدق أقوى وأكثر تأثيرا بالطرفيين


وأظن هذا م عناه بالصمت وليسس الصمت في كل المواقف

أما ما طرحته دانية ممن أسئلة في هذا الصدد

فلا أتوقع أن الصمت بها حلا موقف سياسيه
مواقف دينينة وما الى ذلكك

فهناك قاعدة تقول

السكوت في معرض الحاجة بيان

أي أنه في المكان الذي يجب أن نتحدث به صمتنا هذا دليل
ع موافقه الطرف الأخر لما قال فلو كنت معترض لما سكتت

بطريقة أو بأخرى ستصغب وتعبر وتبوح عما في داخلك

وكل أنسان في طبيعته يصرخ بالكلمات يعبر فهي الوسيله للتواصل

فقله قليله من تستخدم الصمت كحوار وخاصه مع تتطورات الحياه

أنعدمت فيها المشاعر أو تضائل مفعولها أمام الكلمة

أعجبتني عبارات في هذا السياق

منها
الحرف يعجز عن أن يخبر نفسه فكيف يخبر عني


-

الصراخ

أنا أتفق وبشكل كبير معه في هذا الصدد
وأعجبتني مقولة السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخ

غذ تخللها صراخ فهو بالمعنى الأيجابي اي الفرح
الأنطلاق الروح والنشوة الغامرة لا الصراخ الذي نعرفه
والذي بطبيعته يحوي القللق التوتر وكل الأنفعالات السلبيه تلك

حتى أن استقرار في الصراخ لن تسطيع أن تجد
ولكن كأن عنده نوع من التحيز الواضح للرجل على حساب المرأة
فالصور والتي عرضها قد يمارسها الرجل بطريقة أو باخرى

ع العكسس الرجل هو من يصرخ ويرا بالصراخ سبيل وطريق للسيطرة
والعلو دائما وما المرأة تصرخ الا بعد

الأنفجار بعد أن تعددت مراحل التحمل والصبر الطويل
والصراخ يؤدي بنا للتششتت للضياع
فما كان شئ نحصل عليه بالصراخ
فالضعيف هو من يصرخ وعلى العكس منه لنقل
الحكيم المتأني هو من يتكلم
وقت الكلام ويصمت وقت الصمت


-

الروح والجسسد

وهذا هو أساسس ومكنون كتابه

الروح شئ لا نستطيع أدراكه ولا فهم معانيه
ولا تحتى تصوره وما من أنسان أتى وقت تحدث عنه

بصورة جامعه مانعه وهذا لانه نحن البشر لا ندري
م الروح بحقيتها كيف ومتتى تتكون

أما الجسد ليسس الا الوعاء الذي يحوي تلك الروح
فالجسد وسيله الروح للحركةى واالتنقل وأفتعال م تريده تلك الروح

فاالروح أسيرة للجسسد
هذا م قد أتصوره عن الروح والجسد

ومع كل هذا يجب أن يكون هناك نوع من الوسطية بين حاجات الروح والجسد
والا النفسس الأنسانية

ستقع في حاله اربكاك أو انهيار تشتت وضياع

فالدول االغربية مثلا نراها تشبع حاجات الجسد
بكل صورها وأشكالها ولديهم كل مقوات الحياه الا ان نسبه الانتحار بها عاليه
وهذا لانهم يفتقدون الا غداء الروح واشباعه

والروح لا تشبع الا بمعرفه خالقها هو وحده من يستطيع
أن يسيرها لنقل أو لا اعرف التعبير المناسب

فالله هو الذي نفخ هذا الرووح فينا إذن نحن م زلنا وسنبقى
بحاجه لله وحده ليدلنا على الوجه الحق والصح
حتى نسيير وننعمم بنوع من الأستقرار

أعجبني مفهومه للشهوات فكان متعمق في فهمها

فهي عنده لم توجد للاشباع فقط وأنما للقمع

وأول مرة أرى هذا المعنى وللحق اعجبني وأقنعني
فكما هناك لذه باشباع شهواتنا

حتما ستكون هناك لذه من نوع أخر في قمع هذه الشهوة
وخاصه أن كانت قد تؤدي للحرام لاشباعها

سواء الجسد المال أو غيرها من الشهوات

فالأعتدال هو الحل ولا شئ غيره
لنصل الى نوع نت الأستقرار النفسي

فأول ما نفعله هو التصالح مع النفس مع الله
وبغض النظر عن الدين

المهم أن يكون لك هناكك شئ أو وجهه تسير عليها
تؤمن بها

لا أدري اذ سأخرج عن سياق الموضوع هنا
لكن سأحكي م لدي

فمثلا البوذيين يعبدون الاصنام أو البقرة الشمسس
وم الى غير ذلك والمؤمن يعبد الله
أنتهى دام انه وجد من يلتجئ اليه وقادر

اذن اشبع الروحانيه لديه والجسد سيكون اشباعه
بطريقة لا تغضب الروحانية اذ كان ممؤمن بخالقه

ويتبع أوامره ويجتنب نواهييه


-
قال عن مردادفات منه

السب هو الكفر

زاج هو الأنانية لم أفهم
هذا التضاد بين الزواج والأنانيية

فما الأنانية وكيف تترجم برأيكم !؟


وأعجبنني حديثه في السابق عن السعادة

بأن النهايات السعيدة دائما م تتركك في المسرحيات
ليكتبها ويتخيلها ويرسمها
كل منا بطريقة فالسعادة نطاقها ومعناها يختلف من أنسان لاخر
من جيل لاخر ومن مكان لاخر


-

الجنة

هذه بحق كانت من أروع ما قرأت التصوير التشبيه
وطريقة العرض والصورة التي رسمها وكأنها قصصة

وحكايا قد تخيلت شخصياتها ورأييت المشهد شاخصا أمامي

لا أدري اذ كان محيز هنا كالمرة السابقة
بذكره للمرأة لكن أختياره هنا من رأيي كان موفق
فاليوم تغيرت المفاهيم
واصبحت الحرية هي الأنحلال التفكك
ويا أسفاه نسينا الأخلاق ونسينا العادات والتربيه

لن أقول الدين فالديانات تخلتف في مدى ضبطها

ولكن كلها لا تحرركك من الأخلاق وحتى المسيحية وغيرها

فالأخلاق هي طريقة حياه وترجمه لها


-


جهنم

أيضا هنا أعجبنني طريقة دخوله لعقول بعض الحمقى لنقل
من يظنوون أن ليس لهم عقاب أو أن الله الكريم العزيزز

سوف لن يعذبهم فهو رحيم نسووى أن الله يمهل ولا يهمل

نسوى قصه صاحب الجنتيين الذي قال

ولئن ردتت الى ربي لاجدن خير منها منقلبا

ففعلا وجدت الأخرى لتحقيق العداله التي
لا نستطيع تحقيها فالدنيا فليس كل ظالم لحقه العقاب في الدنيا
وليس من العدل ان يهرب ببطشه بدون محاسبة ومسؤاله
ولهذا وجدت الأخرى لتعدل

فالعدل ليسس أن يتساوى الناسس فكل منهم سيأخذ حقه

هذا المنهج لو نفهم جيدا لما ظلمنا أنفسنا وظلمنا الأخرين
لأن عقاب الدنيا وأن لم يحلق بننا وأن تكبرنا بما لدينا

وببططششنا لكن عقاب الأخرى اشد وأصعب
فما الفائدة من دنيا زائله أخ لو أننا نعقل ونتفكر


عالم الأسرار

نور نار طين وروح

متضادات وهن أساسسس الحياه

كل هذه الأمور هي إنسان في النهاية

تتداخل وتتضاارب بناء على المصالح والزمان
والبيئة والتربيه ومدى أرتباط كل هذا بالعقل

والأيمان الموجود في القلب

فما أسوى المستوى الدنني في كل هذا الطين
فمن يعشش بالطين لن يترك أبد ولن ينفك عنه

الا بالعذاب إذ تألم بالدنيا قد يحاول بعدها انتشال
ما تبقى له ولحتى هذا ليسس دائما م يحصل
فإن مات الضمير لن ييقظه شئ
وحتى العذااب
>> كما قال الكاتب أن العذاب هي طريقة للاستيقاظ
أو شئ من هذا القبيل في حديثه عن جهنم


والصوفيون في مرحلة الروحانية ليس لي بهم هذه الخبرة لاتحدث

ولكن سأعود لهم لاحقا عندما انتهي من هذا

أما النور والنار فهي الغالبه لمعظم البشر
بين هاتيين الصفتيين نتأرجح

اذ بقينا في هذه المرحلة ولم نهزى للاسسفل منها فهناك بصييص أمل
وهناك نور سيسطع ويبدد هذه الظلمه والنيران

ووالشيطان سيجد طريقه دائما لاخماد هذا النور

ولكن لو نظرنا صراحه الله دائما م يعطينا ويتفضل علينا
ويسخر الاشيا من حولنا لصالحنا عل هذا النور
في قلوبنا يشع ويصرخ وييشتت الفوضى والظلام


قصه الفلاح هذا غريبه حقا وهي كحالنا نركض ونركض
دون أن نرا جمال الأشيا من حولنا الطمع أعمى
البصر والبصيره
فلو عشنا يوما بيوم وكأنه أخر يوم وراقبنا الله في أنفسنا

لم أحتجنا للركض في هذه الحياه بهذه الطريقه

فأعمل توكل وأعلم أن الله معك
عندها لن تركض لتلحق السراب في النهايه

-
السائل السحري

بصراحه لم أقراء كل هذا السيااق
لا أدري حتى أنني لم أعرف ما المغزى منه
أعني لا يتناسب بالمستوى أو المعنى ممع ما سبقه
أو أنني لم أفهم بالذبط العبرة

ولكن قد بدأ أنه ملم عالم وخبير بالعلوم
ودقائق الأمور والحقائق العلمية وما هي كلها الا
لتبين قدرة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى



-

الى هنا انتهت قراءاتي
وسأتابع ان شااء الله

وقد رأيتت ردودكم الجميلة المفعمة بالعمق والأراء الشيققة
من خلال حديثي تتطرققت الى نقطة
ليليا عن الصمت

والى غيرها والبعض الأمور اتفق معكم بها
كما قالت رورو عن تحيزه للرجل على حساب المرأه


وأيضا مهدي بكلامه عن المتصوفيين وأنتقاده
لاسستدلال الكاتب بهم .. لماذا م الانتقاد بهذا

أوليسسست هي جماعه روحانية تعيش على حب الله والتوحيد
فما الذي لم يعجبك في هذا

مع أنني قلت سابقا لم أعرف هذه الفئة أو اقرأ عنها
بششكل موسع ولا حتى سسطحي



وبالنهايه أتمنى أنني لم اخرج عن الموضوع
والمغزى بعد كل هذا الكلام

وانا جاهزة لاي انتقاد فأنا سأتعلم من الاستاذه وكلي إذان صاغيه لكم

لي عودة ان شااء الله

والسلام خير الكلام






و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بكِ في النادي
لا تحكي هيك ،، انتِ كمان من الاعضاء الي قدموا كثير للمنتدى ما شاء الله بشكل كبير
هنا حاولنا نعمل شيء نستفيد منه ككل في عالمنا الرقمي هنا و في عالمنا الحقيقي
ان شاء الله تكون الفكرة نجحت بذلك ،،

مصطفى محمود فعلا كما وصفتيه ، هو
شخص عميق و عالم و فليسوف صاغ افكاره و كلامه كي يناسب الاغلبية



الصمت
احسنتي في تحليلك هذا ،،
و هذا اعتقد ان الكاتب قصده من الصمت ،،
فلما كان عنوان الكتاب الروح و الجسد
استنتجت انه الكلام هنا في هذا الكتاب سوف يحمل معنيين ،،
معنى ظاهري و معنى خفي ،،
صمت ظاهري و صمت خفي
كلام ظاهري و كلام خفي
صراخ ظاهري و صراخ خفي
لذلك كان الصمت الخفي الذي يحمل الكثير من المشاعر في طياته هو أبلغ من الكلمات في كثير من الاحيان
و اما الصمت المطلق في كل حين فهو ضعف وليس له اي مدلول روحي



الصراخ
صحيح فالصراخ الدائم يعبر عن تشتت في داخل هذا الصارخ ،، و من لديه هدوء داخلي لا يمكن ان تجده صارخ

الكل هنا انتقد هذا التحيز للرجل ضد المرأة و هذت صحيح فالرجل يمكن ان يمارس كل ما ذكره الكاتب


اعتقد ان الانانية التي ذكرها ربما اذا لم يفهم كلا الطرفين معنى الزواج ،، او اذا لم يترجم كل منهما احتياجات الاخر
كما يبدو ايضا من حديثه على ان بعض الزواج سيطغى على بقية نشاطات الحياة و حتى الدينية او التعبيدية لذلك وصفه بالانانية
لكن هذا غلو و لا اعتقد انه حقيقة مطلقة و الامثلة قليلة لا يمكن ان يكون واقع



في باب الروح والجسد هذا ما اراد الكاتب إيصاله ،، ان الانسان روح و جسد
جزء نوراني كامل و جزء بعيد عن الكمال
و من هنا بنى كتابه و آرائه
بتقسيم كل شيء الى جزئين
و استنكر الجسد و اتهمه بالسجن
للروح و ان الروح في النهاية سيتبين لنا انها كانت هي المكون دائما لنا قبل ان نضع في اختبار الجسد

الحالة الوسط هي الصورة المثلى ،، لا يطغى شيء على شيء
فالروح روحا لكن للجسد حق و الجسد واقع لكن للروح كلمة
و هكذا نبقى كبشر متذبذبين بين الحالتين ،، الحالة الروحية و الجسدية
و ارى ان الاستقرار صعب المنال ،، لكن يكفي المحاولة و بالمحاولة سنصيب و نخطىء

ملاحظة مهمة أن اللذة ربما تكون أيضاً بإيقاف الشهوات بدل من الذهاب نحوها ،،
و هذه أيضاً تحسب للكاتب الذي استطاع ايصال فكرة قد غابت عنا لسبب او لأخر



اعتقد ذلك لهذا نرى الكثيرين يبحثون عن الراحة الروحانية
و يستقروا حيث يجدونها بغض النظر عن هذا العالم الروحي الذي اصبحوا يؤمنوا به
و هناك فعلا فوارق بين كل عالم روحي و اخر ،، بوذي هنودوسي اسلامي مسيحي و كل دين واخر
يتجلى اذا استطاع الفرد ان يصل الى الخشوع و الاقتناع




حقيقة اكيده ، العالم الحديث بدل شتى المفاهيم
و اصبح كل شيء مباح ،، و استنكار الإباحة يعتبر رجعي
و الكل متخبط بين ذلك



هذا الفصل كان من اجمل الفصول
فصل عالم الاسرار
كما قلتي مكونات الانسان دائما في معركة محتدمة
و كل احداث الحياة لها تأثير بشكل او بأخر على هذه المكونات



الله يعطيكي العافية رد وافي ،،

اما بالنسبة لرأيي بالصوفة ،،
فاني بشكل عام احب الاخذ بالمواقف و ليس الافراد ،،
و الاستدلال برأي أحدهما مهما كان هذا الشخص اذا كان رأيه صواب فسوف أتقبله
لكن الصوفة بشكل عام عملوا على تشويه الدين بصورة ما ،،
فـ فلسفتهم في الدين و مع الله تعالى و من ثم إيمانهم بأن كبارهم يتخاطبون مع الله دائما و كأنهم أنبياء جدد
و طرقهم الغريبة في التقرب من الله جعلهم في محل شك
فعندما يقول الكاتب ان العالم الصوفي تلكم مع الله و قال له ما قال
فهنا لم أستصغ هذه الفكرة ان الله يتكلم مع شخص و يتصل معه و يرسل له كلمات و جمل و أوامر لم ترسل من قبل لأحد غيره
مع ذلك يوجد الكثير من كتابات الصوفة جميلة و يمكن تقبلها اذا كانت بعيدة عن افترائات التواصل مع الله و غيرها





RuUuby and ǻ ץ Ł ı ļ ● like this.
  #20  
قديم 08-01-2016, 11:15 PM
 
الروح و الجسد
في هذا الجزء من الكتاب يتحدث الكاتب عن الروح و الجسد للعنوان لغته الخاصة و فلسفته الخاصة فلسفة الحديث ما بين خارج الجسد وجوفه ما بين الظاهر و الباطن ( الجسد و الروح )
الحديث عن صراع النفس بين خارجها وداخلها من خلال هذه السطور القصيرة يرسم لنا الكاتب صورة الجسد وكأنه في معركة و نزال يرسم لنا هذا الجسد المقاوم يقاوم ماذا انه يقاوم الشوائب و الشهوات التي تعرقل نقاء الروح و حرية الجسد
أنه( الجهاد) جهاد النفس وكلنا نعلم أن مجاهدة النفس هي من أشد وأصعب أنواع الجهاد.. لأن هذه المجاهدة إنما تكون لعملية التطهير من سطوة النفس الأمارة بالسوء.. ومن فتنة الحياة الدنيا.. وملذاتها
وهوى النفس واتباع شهواتها التي تفسد الروح من الداخل وتنزع النقاء من القلب وتفتك بالجسد وتعيق الوصول للإيمان بالله ومخافته و خشيته هو جهاد من نوع آخر جهاد تحصين النفس و الجسد من رذائل الزمن و مفاته المعنى هنا عميق و بحاجة للتدبر و التمعن للوصول لطريق السعادة ويبن لنا الكاتب في سطوره أن القرآن الكريم هو المنهج الوسط و هو طريق الاعتدال
هو المنهج الأمثل ل تزكية النفس من كل الشوائب العالقة بها

كما يتحدث الكاتب عن مفهوم الظاهر والباطن في انسجامهما ليكونوا وحدة متناسقة متناغمة وأن هذا هو السر في الوصول إلى السعادة قائلاا
من أسرار السعادة هو انسجام الظاهر و الباطن في وحدة متناسقة متناغمة.
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن بين الإنسان ونفسه والآخرين وبين الإنسان وبين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا وكأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته



أرى ان كلام الكاتب في هذا الجزء كلام من العيار الثقيل ويحتاج لتأملات عميقة

والحديث عن السعادة يطول كما ان الآراء تختلف حول تعريف السعادة !
فكل يرى السعادة من منظوره الخاص
فالسعادة للإنسان المادي يراها في المال والسلطة والنفوذ
والسعادة لشخص آخر تكون بالستر والصحة والنجاح والحياة الكريمة له ولاسرته
البعض يرى أنّ السعادة تتحقّق في توفر المال والثروة التي بواسطتها يستطيع المرء الحصول على كل الضروريّات والكماليات! وهذا ما يرفضه الكاتب بقوله السعادة لا يمكن ان تكون بالمال و السلطة و لا بالبيوت الفخمة
البعض الآخر يرى أن السعادة تتحقق بالإيمان الصادق وبالالتزام بأركان الدين وشعائره ومعتقداته
وهذا يتوافق مع راي الكاتب بقوله بالنفس التي تسكنه

اما عن رأي انا في السعادة

السعاده يختلف منضورها من إنسان إلى أخر فالسعاده مفرده نسمعها و نرددها دائما السعاده هي أن نسبح في بحر من الإحساس المتكامل من الحب و الرضا بما وهبنا الله و اخلاص النية و إحقاق الحق والعيش بسلام أمام كم هائل من إغراءات الحياة

من مفهومي الشخصي للسعادة أن لها شقان
شق متعلق بداخل الإنسان .. إيمانه بالله ..أفكاره الخاصة ..قناعته
ثقته بنفسه .. عوامل تساعد بشكل نسبي في تغيير مفهومه للسعاده
و طريقة تعاطيه معها

وشق أخر .. يتعلق بالحياة العملية .. والأخرون ..أباء ..أبناء .. شركاء ..أصدقاء
وظيفة كلها عوامل تساهم في زيادة
مفهوم السعادة لدى الإنسان أو قد تقللها ..

المعاني في هذا الجزء عميقة ولا حدود لها في التدبر..و قوة التأمل

أهمها
إذا غلب الجسد بشهواته وطغت مطالبه على مطالب الروح فكـأنّما دخلت الروح في سجن الجسد وتلك التعاسة و الشقاء
أما إذاغلبت
الروح على الجسد و استنارالجسد بنورها و بقربها من الله فهذه هي السعادة الحقيقية

إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، بين الإنسان ونفسه بين الإنسان والآخرين وبين الإنسان والله".
الانبياء هم القدوة
القران منهج الوسطية و الاعتدال
في كل شيء
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم

















التعديل الأخير تم بواسطة jehan1970 ; 08-02-2016 الساعة 07:29 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبسات : كيف تخرج الروح من الجسد محب الصحابه نور الإسلام - 0 12-21-2014 06:58 PM
المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد رائد فازع مواضيع عامة 0 02-13-2012 05:40 PM
خروج الروح من الجسد ... مهم جدا τнє єиɒ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 37 02-03-2012 04:44 PM
انزف نزيف الروح و الجسد rave angel أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 10-21-2011 09:28 AM
# عذاب القبر وعود الروح إلى الجسد # الساحر222 نور الإسلام - 0 04-15-2006 10:16 PM


الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011