عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

Like Tree114Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 07-29-2016, 03:57 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby مشاهدة المشاركة

المميزة ليليا أسعدني رؤية مشاركتكِ هنا.. والحقيقة أنني ابتسمت عندما لمحت استنكاركِ وتعجبكِ من آراء الكاتب.. وأتحرى شوقاً لقراءة رأيكِ عن مقاله الأخير.. والذي يرى فيه أننا كنا موجودين قبل أن نولد في هذه الحياة الدنيا,, حين كنا في أحسن تقويم!!!!


بالنسبة لتأثر الكاتب بالمذهب الصوفي في آراءه.. وبعيداً عن الاستشهاد بأدلة فلاسفة الصوفية.. فإن الفكرة التي طرحها الكاتب والتي تتضمن قصور وعجز الكلمات والألفاظ عن وصف الذات الإلهية,, ووصف كلماته وآياته سبحانه.. فإني أتفق معها بصرف النظر عن قائلها.. وأجدها تتفق مع قوله تعالى: "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مداداً"..
فنحن ننظر للأفكار والآراء وليس الأشخاص والمذاهب.. والكل يخطئ ويصيب وليس هناك معصوم.. ومرجعنا في ذلك كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.. وسؤال أهل العلم فيما أشكل علينا..
وهناك بعض الأقوال الجميلة -سليمة الفكرة ولا تخالف الدين-,,, أعجبتني فقمت بتدوينها بغض النظر عن قائلها صوفياً كان أم ملحداً أم بوذياً أم ... أم .... فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها..


وهناك نقاط مهمة أخرى أثرتيها أتركها لبقية الأعضاء cool1
وأتمنى لكِ قراءة ممتعة
وعودة ثرية بالإختلاف والنقد


اشكرك عزيزتي على التعقيب وعلى الختم ، لم يكن هناك داعي لا تكلفي نفسك ، :madry:

بدوري يسرني ويهمني معرفه رايك بباقي الفصول ، ^_^

اتفق معك تماما الافكار المنطقيه والتي لا تخالف الدين لا مشكله في قبولها والتعلم
منها ، والكاتب هنا كان مصيبا فيما قال وكما اشرتِ ،
لكن حينما قال الكاتب : " يقول الله سبحانه في مخاطبته القدسيه للصوفي الصالح ..الخ "
هنا شعرت ببعض الارتباك كوني لم افهم بالضبط المقصد وهل يعني الكاتب حرفيا
ما قال بالضبط مما جعلني اتعامل بحذر مع باقي الصفحات .



كل التوفيق لك عزيزتي
يسعدني التواجد هنا رفقتك ورفقه باقي الاعضاء
الكرام ،
بانتظار عودتك





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية. مشاهدة المشاركة
مصطفى محمود

بالنسبة للفصول التي استخدم فيها المراة
في واقعي لم تمر علي امراة واحدة بهذا السوء كما وصفها
لكن ربما اراد الكتاب نقد على مدار اوسع و بشكل اوضح ربما اراد نقد ثقافة تُدس الى عالمنا بشكل و باخر في الدراما في الروايات و بعض الاحداث الواقية .... الخ ، التي تقلب السوء حسن و خصوصا فيما يخص المرآة ، و هذا كون الكتاب موجه لعالم باكمله و ليس لشخص بعينه

لكن لماذا استخدم وصف المراة فقط مع انه لرجل في هذا العصر ذات الصفات السيئة !!!
ام ان لنساء الدور الاكبر في الاستقرار و راحة الروح ، و خصوصا فيما يخص العلاقات الزوجية او الاسرية ، او ربما العالم باسره !!!!

اما فيما يخص الصمت فهو لا يقصد الصمت المطبق
عصرنا الحالي عصر استعراض في جميع الجوانب و خصوصا فيما يخص الحب و الغرام و الهيام
عصر الثرثرة بلا فعل حقيقي يلمس على ارض الواقع ، ولهذا غالبا ما تُفقد القيمة لبعض الامور
ولهذا اجد في هذه العبارة تلخيص لمعنى الصمت المنشود في كتابه



بعض الملاحظات السريعة لي عودة بالتاكيد




بدوري استنكر ماقام به عزيزتي ، ولا اظن انه قام هنا بانتقاد الصوره النمطيه التي تروج لها
المسلسلات او الموجوده في الروايات عن المراه ، وانما قام بتكريسها واعتبرها هي القاعده
وباقي حالات اتستثناء ،


يشاع ان نجاح العلاقه الزوجيه والاسريه يقع على عاتق المراه (وهذا تصور تقليدي سطحي) ،
ولذلك يمكن ان يكون هذا هو السبب الذي جعل الكاتب ينتقد المراه دون الرجل كما ذكرتِ ،
لكن المراه في احيان كثيره تكون مغلوبه على امرها وليس بيدها شيء لانقاذ حياه الاسره
خصوصا اذا كان الرجل متبلد ولا مبالي ^^



صحيح ما قلت لكني دائما ما اشعر باستفزاز عند قراءتي لمقال يدعونا للصمت
مع اني شخصيه هادئة و لست بالثرثاره الا اني افضل الكاتب الذي يدعونا الى
ان نتكلم ويعطينا فكره عن المواضيع التي يجب الحديث عنها ومع من ومتى ،
ذلك الذي يحثنا على الاقتراب من الآخر وبناء جسور التواصل و الحوار معه ومساعدته والآخذ
بيده ، فان نحن اردنا القضاء على الثرثره الفارغه فيجدر بنا ان نجد مواضيع هادفه
بديله عن المواضيع السخيفه ، اما ان نصمت وننتظر ان نفهم بعض بلغه العيون
فهذا محال .


المعذره على التعقيب ^^
يسرني قراءه باقي ملاحظاتك عزيزتي
بالتوفيق لك
__________________


  #7  
قديم 07-29-2016, 01:39 PM
 
بداية أتوجه بالشكر الجزيل للرائع مهدي لاختياره هذا الكتاب و الشكر موصول للمشاركين في هذا النقاش و المتابعين للموضوع
في هذا الكتاب يتتطرق الكاتب لعدة مواضيع بإسلوب قوي استطاع به أن يؤثر على شريحة كبيرة ممن قرأ الكتاب فهو كاتب يمتاز ب فكره وفلسفته ونظرته العميقة للامور و يربط بين العلم و الايمان بأدلة قوية ومقنعة جعلت البعض يتفق معه و البعض الاخر يختلف و يهاجم بكل قوة
و بالتاكيد انا كقارىء عادي سأستفق و ساخلتف مع الكاتب في بعض النقاط حسب فهمي و أدراكي و مدى إلمامي ومخزوني من معرفة لما جاء في الكتاب وما اضاف لي من جديد

على صفحات هذا الكتاب تناول الكتاب عدة موضوعات فقد تحدث عن
الصمت، الصراخ، عن الروح والجسد، جهنم، الجنة، السائل السحري، عالم الأسرار، الأصنام، الحب والعداوة، ساخطون بلا مناقشة، شق في الحائط، الصدق والكذب، هل كان لنا وجود قبل أن نولد؟
رغم ان الكتاب صغير و سهل القراءة الاانه عميق و نحتاج للتركيز لفهم مقاصد الكاتب و ما أراد إيصاله للقارىء
لنكتشف أسرار و عوالم الروح و الجسد عوالم نعيشها و نراها بغير ما يراها الكاتب

هذا الكتاب اصنفه بالسهل الممتنع
في الجزء الاول و في حديثه عن الصمت
قال في الصمت أكثر مما يقال بالكلام!
ما أبلغ الصمت وما أقدره على التعبير كيف يكون ذلك هل كان يقصد ما نعيشه من صراع في ابداء الرأي بين الكلام و الصمت في مختلف المواقف العامة و الخاصة سياسية اجتماعية دينية تربويه ربما كانت نظرته اعمق منا و له رؤيته الخاصة ليقول هذا الراي كيف يكون الصمت اقوى واكثر تأثير في الحياة و المجتمع ونحن نعيش هذا الكم الكبير من التناقضات و اختلاف الرؤى و المفاهيم و المسميات
بعد قرائتي و متابتعي للنقاش اميل لرأى و تحليل دانية
يقول الكاتب
الكلمة شئ خطير ..
وهي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب
وتجرح وتهدم وتخرب وتحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه
والله خلق
الدنيا كلمه ..
و المسيح كلمه ..
و تقوم الحروب بكلمه و تضع اوزارها بكلمه ..
فالكلمه شئ كالسحر كالطلسم و هى اذا انفصمت عن الفعل اصبحت عبثا ..
و اذا تناقضت مع الفعل اصبحت نفاقا ..
فما احلى الصمت

في الكثير من المواقف يفقد الحرف قدرته على التعبير و يضيع لهذا قال الكاتب انا لحروف تضلل ولا توضح و انها أدوات التباس اكثر منها ادوات للتحيد
براي نحن كبشر نحتاج للصمت كما نحتاج للكلام فهما ك الرجل و المرأة كلاهما يكمل الاخر و لكل جانب جماله و ايجابيته كما له بشعاته و سلبيته
فنحن البشر فى كثير من الأحيان ما نحتاج إلى سماع كلمات تشعرنا بوجودنا وبأننا نرغب الكلام و التعبير عما يجول بدواخلنا تحتاج للكلام لبناء انفسنا و تاريخنا و حضارتنا تحتاج للكلام
ف للكلمة تأثير السحر .. لايمكن التقليل من شأنها وخير الكلام الكلمة الطيبة و جميعنا محاسبين على ما نتكلم به ..كيف للصمت ان يريحنا من ضجيج و قلق نمر به من مشهد سياسي قاتم من ظلم يلحق ب الابرياء الذين كانوا ضحية التعدي و الوحشية كيف للصمت ان يريحنا من مشاهد الفساد و الظلم الذي يقع على شريحة كبيرة من المواطين
الصمت هنا سلبي و و مذموم و غير مقبول
لان الصمت قد يسئ التعبير ويفهم على عكس المراد الصمت عن قول الحق الصمت على ظلم صمت مذموم

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب” حكمة عربية قديمة تشجع على وقف الثرثرة من خلال إعطاء “السكوت” قيمة عالية تعادل الذهب عندما يكون “السكوت” في موضعه . أما الثقافة العربية الحديثة فتتعامل مع اصطلاح “الصمت” باعتباره مرادفاً “للسكوت” بالرغم من أن كلمة “السكوت” تحمل مدلولات الحكمة والتريث، بينما تحمل كلمة “الصمت” مدلولات الاستكانة والقبول بالأمر الواقع على علاته.

هذه إضافة أضفتها للنقاش و هي مقتبسه من مقال لأحد الكتاب كان يتحدث عن
أنظمة الاستبداد تريد شعوباً خانعة خائفة مُحيَّدةً وصامتة، لا تستعمل العقل أو اللسان في السياسة، بل تتبنى نهج الصمت والاستسلام لما هو مفروض عليها من الحاكم المطلق أو من أجهزته.

متنسين للتأثير السلبي لذلك الصمت على مستقبلهم ومستقبل أوطانهم

واعتقد ان هذا ما قصده الكاتب

متابعة و لي عودة ان شاء الله
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















  #8  
قديم 07-29-2016, 05:40 PM
 



تسحتقه وبجدارة لردك الرااااائع هنا ولإختيار

الكتاب الرابع وفتح موضوع النقاش الخاص به


السلام عليكم

كيفكم أعضاء النادي
ان شاء الله تكونوا بخير

اول شي حاب أشارك رأيي بالكتاب
و بعدها رح اشوف آرائكم و نناقشها ،،


بدء الكاتب بداية قوية جدا بذكره ان الكلمات هي ادوات للتضليل اكثر من كونها أدوات للتعبير عن ذواتنا لانه بالعادة الكلمات ننمقها قبل مشاركتها مع الاخرين و هي بالتالي ما نريد للاخرين ان يسمعوه و ليس ما يدور في وجداننا

و ذكر مثال كلمة احبك كونها كلما صدئة خرجت عن مسارها الاصيل و لم تعد تحمل قيمة كبيرة ،،
اعجبني جدا تبنيه ان الصمت ابلغ في مثل هذه المواقف وان الانسان قادر على ان يسمع الاخر حتى مع صمته اذا كان فعلاً يعني له شيء
و اذا كان مقرباً منه فإنه سيفهم دلالات هذا الصمت

أوافق الكاتب على أن الكلام في كثير من الأحيان هو نوع من أنواع التضليل و ليس أداة مثل لنقل الحقيقة
بالنسبة لي الفعل هو البرهان الفاصل ،، و يبقى الكلام و الحروف هي مجرد أدلة على النية تتجلى بصورتها الحقيقية
بعد الفعل ...


انتقل الكاتب من الصمت و مدحه الى ذم العالم الصارخ في كل شي
فذكر محاولة المرأة فرض السيادة بداعي الغيرة و تحويل البيت الى سجن
و جعل الصراخ هو الوسيلة الوحيدة لنقل المشاعر

و هنا كان لي بعض التحفظات على الكاتب ،،
مثل استشهاده بالصوفية و كلامهم و علمائهم مع ان المراد من الكلام هو تمجيد الله و تعظيمه
لكني لا أقتنع كثيراً بكلام الصوفة


ذكر الكاتب ان الانسجام بين مكونات النفس الداخلية و الخارجية سبباً للسعادة
فمن كان داخله مشتغلاً بالصراع و عدم الطمأنينة فان ذلك سوف ينعكس على ظاهره
و هذه حقيقة نراه كثيراً في حياتنا الخاصة ،،
فإنشغالنا بأنفسنا و تقوقعنا سبب الكثير من المتاعب الفورية لنا
كما ذكر الكاتب الكثير من الانتقاد للنفس البشرية و سلوكاتها ،
و أهمها أن يضيع الانسان حياته محاولاً ارضاء طمعه و شهوته و ينسى ان يفكر بشكل سوي او باعتدال بين العيش لاجل اهداف اسمى ،،

اعجبني ذكره في فصل جهنم
ان التعلم يأتي دائما بعد التجارب و المعاناه
"القلب لا يصحو الا بالألم "
فهذه حقيقة فالتعلم من الدروس القاسية يكون راسخ في الوجدان
و يصعب نسيان الدروس التي تأتي بهذه الطريقة


في فصل الجنة لخص الكاتب مسيرة الإمبراطوريات
تبدأ بكل اصرار و تحدي و ثبات و التزام حتى تصل مبتغاها..
و تنتهي اذا وصل افرادها الى الترف و نسوا حالهم التي بدأوا بها
و الأمثلة كثيرة ،، لعل سقوط الأندلس واحد من أقساها ،،

التغزل بالماء السائل السحري بطريقة علمية ادبية فلسفية اظهر لنا ميزات الماء و صفاته
و كأننا في درس كيمياء و فيزياء أدبية جميلة
تنقلنا فيها بين الأدب و التشبيه و التصوير و العلم و الكلمات المنمقه
كان فصل ممتع من فصول الكتاب ،،


في عالم الاسرار يذكر الصفات الروحية و الطينية البشرية التي تجتمع في الانسان
و الانسان بحالة تذبذب بين هذا الصفات و مكوناتها
اعجبني ربطه لمراتب و صفات الانسان النارية الدنيوية بطبيعة الشيطان الناري و الذي يستطيع الوصل للانسان اذا وصل الاخير بصفاته و طباعه الا مستوى الشيطان و اصبح التجانس بينها سبب في وصول وسوسة الشيطان له
و العكس صحيح .. فبوصول الانسان لمراتب النور و الروحية فان الشيطان لا يقوى على الوصل لهم بسبب عدم تجانسه مع ما وصلو له ،،


وصل بنا الكاتب الى اصنام الحاضر
و عرض لنا اصنافاً منها مثل الشهوة و استغلال المرأة في الترويج لكل شيء مما جعلها تعبد بشكل أو بأخر ،،

كما ذكر البضائع و الاختراعات الحديثة التي يفني الانسان عمره و جهده ليحصل عليها بشتى الوسائل ثم يبدأ بتقديسها

الصنم الثالث كان التعصب الفكري او السياسي و المذهبي
تعصب يذهب العقل و التفكر مما جعله من اخطرالاصنام بالنسبه لي

و من الاصنام ذكر صورة الحاكم الإله الذي يكثر شبهه في عالمنا الثالث .. رغم كل ما فعله بمن هم دونه الا انهم يقدسونه كالآلهة و اكثر
فالكل يمجد في كرمه و قوته وعزته و هو سبب دمارهم ،،

من اشد الاصنام خطرا كان صنم الذات .. الذي يبدأ به الشخص بتقديس ذاته مما يفصله عن الواقع و يبقيه في دوامة لا يخرج منها ما دام راكع لنفسه

نقد الكاتب فكرة الاندماج كصورة من صور الوصول الى الصحبة الجيدة او العلاقة النيرة
و كذب كل ما تأتي بها الكتب و العلم عن تعليم فن الصداقه و الحب و قد ذكر و بشكل مقنع ان هذه الصفات هي صفات نابعة من الشخص نفسه اذا لم تكن به بالاساس فإن تعلمها و اتقانها سيكون مستحيل حتى لو قرأ ألف كتاب ،،
فكرة الاندماج فكرة خاطئة و مستحيلة التطبيق... فمهما كانت العلاقة التي تربطنا مع الاخرين الا انه يوجد مساحات لا يمكن تشارك معه مهما كان يمثل لنا ..فكل شخص له كينونيته الخاصة

ساخطون من دون مناقشة ...

فعلا هذا ما نراه في ايامنا ... معارض لأجل المعارضة لا أكثر ..
اي شيء يستهوي بعض الاشخاص لمجرد انه منافي لرأي الجماعه ...
يرفض كل شيء من دون ادنى سبب ... فقط ليتميز عن الاخرين حتى لو كان تميزه يرمي به بعيدا عن ماهية الانسانية
فلا للدين و التدين يصرخون ... لا للحشمة لا للتقييد
و غيرها الكثير من الاعتراض الأجوف
و بدء بنقد الافكار التي جاء بها بعض من يسمون انفسهم بعلماء امثال فرويد هيربل و سارتر و غيرهم من الذين نسفوا معنى الانسانية و اخرجوها عن مسارها و نقدوا الكون و اتهموه بالعشوائية او ان كل شيء يتحرك بدوافع جنسية بحته
و الحقيقة منافية لكل ذلك ،
فالكون كله يسير تحت رعاية إلهية فائقة الدقة

يرى الكاتب ان بعض البشر قد حصروا انفسهم في مساحه ضيقة و اختاروا هذاالضيق عن التواجد و التفكر في هذا العالم و هذه الفرص غير المتناهية
فالسعادة موجودة في كل مكان و لا يجب على اي شخص الاستمرار بالتواجد في زاوية الغرفه او في قوقعته كما ذكر و يندب حظه او يبقى حاقدا على العالم ..


الصدق الكذب ..
علاقتنا البشرية المتبادلة فيما بينها يشوبها الكثير من الكذب و الكثير من الصدق المؤقت الذي لا يمكن ان يبقى كما هو طيلة العمر ... فصدق المشاعر لا بد ان يأتي وقت و يتلاشى .. و صدق كلمات الاعجاب ستنقلب مفاهيمها مع الوقت و مع معاشرة الاخرين و تغير نظرتنا لهم
و تلك حقيقة صعبة على النفس البشرية ،، فلا يمكن أن نتخيل أن تنقلب مشاعر شخص إتجاهنا مستقبلاً
فهذا الكم الهائل من الألفة و الود لا نتخيل أبداً أنه سيتحول إلى لا مبالة أو حقد و كره في أسوء الحالات ،،


في اخر فصل في الكتاب بدأ مصطفى محمود بالدخول في عالم الفلسفة بشكل عميق و الخلق الاول النوراني و ماذا كان البشر قبل ان يخلقهم على في صورتهم هذه ..

أعتقد أني سأبقي رأي في هذا الفصل العميق في رد منفصل

لي عودة أكيدة أيضاً لمناقشة ردودكم


انتقادات :

استخدام الكاتب للتصويرات الجنسية لإيصال فكرته

أيضاً استخدام مثال المرأة أنها سبب كل مشاكل الحياة في تصويراته ،، فيه ظلم كبير بوجهة نظري

المغالاة في انتقاد الحب أيضاً ,,

الاستدلال بالصوفية و بعض كتاباتهم

  #9  
قديم 07-29-2016, 08:49 PM
 
الرائع مهدي

لك مني جزيل الشكر وبالغ المودة والتقدير ..
تحياتي لقلبك وقلمك
وشكرا لك على هذا التحليل والرد الاكثر من رائع

إستمتعت بإسلوبك الراقي وفكرك الواعي والمميز
بانتظار عودتك ..

__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















  #10  
قديم 07-30-2016, 04:34 PM
 


رد أنيق مليء بالحكمة
شكراً جزيلاً لكِ جيهان


الصراخ
في هذا الجزء من الكتاب يقول الكاتب
الصراخ ))
نحن في عصر الصراخ
مدينة اليوم اسمها بحق .. مدينة الصراخ .
علاقة الحب صراخ ..
وعلاقة الزواج صراخ..
وعلاقات المجتمع صراع طبقي.
وعلاقات الدول صراع سياسي .
والشعارات صراع فكري .
والمذاهب تحريض علني للأغلبيات على الأقليات والأقليات على الأغلبيات ولافتاتها المرفوعة هي الصراخ والهتاف والصياح والنباح.
والبيوت التي ترفع لافتة الحب على بابها ..تعيش حياة هي أقرب إلى الصراع على السلطة منها إلى تعاون المحبة والرحمة بين أزواج وزوجات ...حياة أقرب إلى صراخ يومي وتنازع حكم ورأى في كل شيء, وكأنما المطلب الذي يصحو به كل واحد هو من يحكم اليوم.. من يسود..من يمسك باللجام .
وإذا أعوزت المرأة مبررات السيادة والقيادة التمستها بالغيرة ؟ واتخذت من الشك ذريعة حصار وسببا لإيداع الزوج السجن, وإعلان حالة الطوارئ في البيت ليل نهار, ومصادرة الخطابات والتسمع على التليفونات وتفتيش الملابس الداخلية والخارجية ..فإذا لم تعثر على جسم الجريمة ولم تضبط إحرازا ..فإنها تعلن أنه لابد من تفتيش الدماغ وكسرها إن أمكن بالقبقاب أو بالحجج الفلسفية حسب درجة ثقافتها وحسب حظها من التربية في بيت أبيها ..فإذا لم تجد شيئا في دماغه ..فلا بد إذن أنه كان هناك شيء من الماضي قبل أن يتزوجها ..لا بد أنه كان على علاقة ما في يوم ما..فهذا شأن جميع الرجال الملاعين ..وجميع الرجال ملاعين ..إلى أن يثبت العكس ..ولا يمكن أن يثبت العكس أبدا .

المهم أن يصل الحوار إلى صراخ وعويل ولطم وندب ..ومرة أخرى تتوقف ردود الفعل على حظ الزوجة من الثقافة ومن تربية البيت .

يرى الكاتب أن المرأة تفعل اي شيء و سوف تلجأ لكل الوسائل في سبيل أن تحصل على شعورها بالسيادة وأنها تبحث عن النكد بشتى الوسائل حتى وان وصل الحوار بينها وزوجها لصراخ وعويل ولطم وندب.. ودائما ما تعلن المرأة عن شيء ناقص في الحياة بينها و بين زوجها وانها تشعربالغل بسب و بدون سبب وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك بين النساء..".


أجد أن الكاتب شديد التحامل على المرأة خلال هذه السطور فى باب الصراخ والحب والعداوة ... لا أنكر ان هذه الصفات متواجدة في بعض النساء و لكن لا أتفق معه بالتعميم

ولا اتفق معه في تصويره للمرأة بصورة الغيورة المتسلطلة التي تريد الرجل و تطلبه لنفسها دون ان تفكر في أي متتطلبات او احتياجات أخرى كما أن الكاتب لم يتتطرق لذكر اي جوانب سيئة للرجل أو لأخطاء قد يقع فيها الرجل

ومرة أخرى تتوقف ردود الفعل على حظ الزوجة من الثقافة ومن تربية البيت .
في هذه العبارة ربما انصف الكاتب بعض النساء و أراد ان يوصل لنا من المرأة التى نشأت و تربت تربية صحيحة وتمتعت بقدر من الثقافة و الاخلاق تختلف عن الصورة السابقة للمرأة
و يبقى السؤال مفتوح
هل حقا باتت المراة في هذا الزمن كما صورها الكاتب متسلطة و نكدية و .... ؟



في نهاية هذا الفصل نرى ان الكاتب يؤمن بمقولة قديمة تقول: "إن البيوت السعيدة لا صوت لها"

أتفق مع الكاتب وهذه المقولة

لان القصد منها ان العلاقة السوية بين الازواج هي اساس السعادة والاساس هنا هو المودة و الرحمة


قال تعالى -: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].


أنَّ العلاقة بين الزوجين هي أقوى علاقة اجتماعية لاحتوائها على ناحيتين ناحية غريزية فطرية وناحية عاطفية وجدانية

في هذه الاية دستور و أساس الحياة العاطفية الهانئة و الهادئة فالزوجة ملاذ للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي ليأنس بعد كده وسعيه ودَأَبِه ليلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ التي بدورها ينبغي أن تلقاه فَرِحَة وأن تكون له أُذنًا صاغية وقلبًا حانيًا وحديثًا رقيقًا.





__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم

















التعديل الأخير تم بواسطة jehan1970 ; 07-30-2016 الساعة 06:09 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبسات : كيف تخرج الروح من الجسد محب الصحابه نور الإسلام - 0 12-21-2014 06:58 PM
المسامحة تعالج الروح وتحمي الجسد رائد فازع مواضيع عامة 0 02-13-2012 05:40 PM
خروج الروح من الجسد ... مهم جدا τнє єиɒ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 37 02-03-2012 04:44 PM
انزف نزيف الروح و الجسد rave angel أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 10-21-2011 09:28 AM
# عذاب القبر وعود الروح إلى الجسد # الساحر222 نور الإسلام - 0 04-15-2006 10:16 PM


الساعة الآن 02:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011