عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 08-01-2016, 02:00 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونادوني _خريجةة









-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة لا تسعني الكلمات ولا أستطيع بها التعبير بالطريقة
المناسبة عن مدى فخري بوجودي ها هنا بين كواكبه عيون العرب

أشخاص أكن لهم كل الود والأحترام أولا وقبل كل شئ
فهم من صنعوا للمكان رونق خاصا بفنهم وأسلوبهم

فأنا جد سعيدة أن أكون متواجده بينكم
وبكل ما لدي من بساطة ونقطة في بحوركم

حتى أن لا اعرف أببدأ بالفصحى أم العاميه
سأسير من غير هنا كما يقولون



أشكر القائمين على هذه الفكرة الرائعة والتي أخيرا سنحات لي الفرصه
للمشاركة بها وأول مرة أشارك واتمنى أن تنال مشاركتي المتواضعة
استحسانكم



الروح والجسد

من العنوان وحده يبدو لي أنه يحوي الكثير من المعاني
التجارب والمفاهييم منها الصحيية ومنها الخاطئة

عبر ومعاني يستفيد منها الجيل ويعلمها للاخر


بصراحة لم أنتهي من قراءته فقلت لاشارككم بما قرأت بما ااني متأخرة
حتى لا تضيع الفرصه ومن ثم أكمل م بدأت به ..





مصطفى محمود شخص يستحق التقدير وله أراء وأفكار تحترم
من كتابه قد بدأ لي شخص متوسسع وعميق بالاضافه الى البساطة

وقد أحببت هذا بالفعل فهو يخاطب الفئات العمرية مهما بلغت
وكلماته سلسله فيها من الوضوح الكثير
ولكن م خفي أعظم فلا نسطتيع
من أول قراءه أن نستخلص كل م عناه


الصمت .<<

في كلامه في هذا النطاق لا نستطيع أن نجزم ولا ننكري كل م قاله بالمجمل

فلو رأيننا ما بين السطور وهذا م فهمته أن الصمت الذي عناه
هو عندما تتكلم المشاعر وقتها لا حاجة للكلمات وهو
يريد أظهار هاله العاطفة التي لا تجسدها الكلمات على مددادها

ونستتدل على هذا من عبارته اخر

المحب الصادق يستطيع أن ينقل لغته وحبه الى الطرف الأخر
إذ كان الاخر على نفس المستوى من رفاهه الحس

أجد بكلامه منطقيية نوعا ما فالكلمات لا تستطيع او أن تعبر عن المشاعر دائما
لغة الصمت او الجسد حتى العيون تكن في هذا النطاق

أصدق أقوى وأكثر تأثيرا بالطرفيين


وأظن هذا م عناه بالصمت وليسس الصمت في كل المواقف

أما ما طرحته دانية ممن أسئلة في هذا الصدد

فلا أتوقع أن الصمت بها حلا موقف سياسيه
مواقف دينينة وما الى ذلكك

فهناك قاعدة تقول

السكوت في معرض الحاجة بيان

أي أنه في المكان الذي يجب أن نتحدث به صمتنا هذا دليل
ع موافقه الطرف الأخر لما قال فلو كنت معترض لما سكتت

بطريقة أو بأخرى ستصغب وتعبر وتبوح عما في داخلك

وكل أنسان في طبيعته يصرخ بالكلمات يعبر فهي الوسيله للتواصل

فقله قليله من تستخدم الصمت كحوار وخاصه مع تتطورات الحياه

أنعدمت فيها المشاعر أو تضائل مفعولها أمام الكلمة

أعجبتني عبارات في هذا السياق

منها
الحرف يعجز عن أن يخبر نفسه فكيف يخبر عني


-

الصراخ

أنا أتفق وبشكل كبير معه في هذا الصدد
وأعجبتني مقولة السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخ

غذ تخللها صراخ فهو بالمعنى الأيجابي اي الفرح
الأنطلاق الروح والنشوة الغامرة لا الصراخ الذي نعرفه
والذي بطبيعته يحوي القللق التوتر وكل الأنفعالات السلبيه تلك

حتى أن استقرار في الصراخ لن تسطيع أن تجد
ولكن كأن عنده نوع من التحيز الواضح للرجل على حساب المرأة
فالصور والتي عرضها قد يمارسها الرجل بطريقة أو باخرى

ع العكسس الرجل هو من يصرخ ويرا بالصراخ سبيل وطريق للسيطرة
والعلو دائما وما المرأة تصرخ الا بعد

الأنفجار بعد أن تعددت مراحل التحمل والصبر الطويل
والصراخ يؤدي بنا للتششتت للضياع
فما كان شئ نحصل عليه بالصراخ
فالضعيف هو من يصرخ وعلى العكس منه لنقل
الحكيم المتأني هو من يتكلم
وقت الكلام ويصمت وقت الصمت


-

الروح والجسسد

وهذا هو أساسس ومكنون كتابه

الروح شئ لا نستطيع أدراكه ولا فهم معانيه
ولا تحتى تصوره وما من أنسان أتى وقت تحدث عنه

بصورة جامعه مانعه وهذا لانه نحن البشر لا ندري
م الروح بحقيتها كيف ومتتى تتكون

أما الجسد ليسس الا الوعاء الذي يحوي تلك الروح
فالجسد وسيله الروح للحركةى واالتنقل وأفتعال م تريده تلك الروح

فاالروح أسيرة للجسسد
هذا م قد أتصوره عن الروح والجسد

ومع كل هذا يجب أن يكون هناك نوع من الوسطية بين حاجات الروح والجسد
والا النفسس الأنسانية

ستقع في حاله اربكاك أو انهيار تشتت وضياع

فالدول االغربية مثلا نراها تشبع حاجات الجسد
بكل صورها وأشكالها ولديهم كل مقوات الحياه الا ان نسبه الانتحار بها عاليه
وهذا لانهم يفتقدون الا غداء الروح واشباعه

والروح لا تشبع الا بمعرفه خالقها هو وحده من يستطيع
أن يسيرها لنقل أو لا اعرف التعبير المناسب

فالله هو الذي نفخ هذا الرووح فينا إذن نحن م زلنا وسنبقى
بحاجه لله وحده ليدلنا على الوجه الحق والصح
حتى نسيير وننعمم بنوع من الأستقرار

أعجبني مفهومه للشهوات فكان متعمق في فهمها

فهي عنده لم توجد للاشباع فقط وأنما للقمع

وأول مرة أرى هذا المعنى وللحق اعجبني وأقنعني
فكما هناك لذه باشباع شهواتنا

حتما ستكون هناك لذه من نوع أخر في قمع هذه الشهوة
وخاصه أن كانت قد تؤدي للحرام لاشباعها

سواء الجسد المال أو غيرها من الشهوات

فالأعتدال هو الحل ولا شئ غيره
لنصل الى نوع نت الأستقرار النفسي

فأول ما نفعله هو التصالح مع النفس مع الله
وبغض النظر عن الدين

المهم أن يكون لك هناكك شئ أو وجهه تسير عليها
تؤمن بها

لا أدري اذ سأخرج عن سياق الموضوع هنا
لكن سأحكي م لدي

فمثلا البوذيين يعبدون الاصنام أو البقرة الشمسس
وم الى غير ذلك والمؤمن يعبد الله
أنتهى دام انه وجد من يلتجئ اليه وقادر

اذن اشبع الروحانيه لديه والجسد سيكون اشباعه
بطريقة لا تغضب الروحانية اذ كان ممؤمن بخالقه

ويتبع أوامره ويجتنب نواهييه


-
قال عن مردادفات منه

السب هو الكفر

زاج هو الأنانية لم أفهم
هذا التضاد بين الزواج والأنانيية

فما الأنانية وكيف تترجم برأيكم !؟


وأعجبنني حديثه في السابق عن السعادة

بأن النهايات السعيدة دائما م تتركك في المسرحيات
ليكتبها ويتخيلها ويرسمها
كل منا بطريقة فالسعادة نطاقها ومعناها يختلف من أنسان لاخر
من جيل لاخر ومن مكان لاخر


-

الجنة

هذه بحق كانت من أروع ما قرأت التصوير التشبيه
وطريقة العرض والصورة التي رسمها وكأنها قصصة

وحكايا قد تخيلت شخصياتها ورأييت المشهد شاخصا أمامي

لا أدري اذ كان محيز هنا كالمرة السابقة
بذكره للمرأة لكن أختياره هنا من رأيي كان موفق
فاليوم تغيرت المفاهيم
واصبحت الحرية هي الأنحلال التفكك
ويا أسفاه نسينا الأخلاق ونسينا العادات والتربيه

لن أقول الدين فالديانات تخلتف في مدى ضبطها

ولكن كلها لا تحرركك من الأخلاق وحتى المسيحية وغيرها

فالأخلاق هي طريقة حياه وترجمه لها


-


جهنم

أيضا هنا أعجبنني طريقة دخوله لعقول بعض الحمقى لنقل
من يظنوون أن ليس لهم عقاب أو أن الله الكريم العزيزز

سوف لن يعذبهم فهو رحيم نسووى أن الله يمهل ولا يهمل

نسوى قصه صاحب الجنتيين الذي قال

ولئن ردتت الى ربي لاجدن خير منها منقلبا

ففعلا وجدت الأخرى لتحقيق العداله التي
لا نستطيع تحقيها فالدنيا فليس كل ظالم لحقه العقاب في الدنيا
وليس من العدل ان يهرب ببطشه بدون محاسبة ومسؤاله
ولهذا وجدت الأخرى لتعدل

فالعدل ليسس أن يتساوى الناسس فكل منهم سيأخذ حقه

هذا المنهج لو نفهم جيدا لما ظلمنا أنفسنا وظلمنا الأخرين
لأن عقاب الدنيا وأن لم يحلق بننا وأن تكبرنا بما لدينا

وببططششنا لكن عقاب الأخرى اشد وأصعب
فما الفائدة من دنيا زائله أخ لو أننا نعقل ونتفكر


عالم الأسرار

نور نار طين وروح

متضادات وهن أساسسس الحياه

كل هذه الأمور هي إنسان في النهاية

تتداخل وتتضاارب بناء على المصالح والزمان
والبيئة والتربيه ومدى أرتباط كل هذا بالعقل

والأيمان الموجود في القلب

فما أسوى المستوى الدنني في كل هذا الطين
فمن يعشش بالطين لن يترك أبد ولن ينفك عنه

الا بالعذاب إذ تألم بالدنيا قد يحاول بعدها انتشال
ما تبقى له ولحتى هذا ليسس دائما م يحصل
فإن مات الضمير لن ييقظه شئ
وحتى العذااب
>> كما قال الكاتب أن العذاب هي طريقة للاستيقاظ
أو شئ من هذا القبيل في حديثه عن جهنم


والصوفيون في مرحلة الروحانية ليس لي بهم هذه الخبرة لاتحدث

ولكن سأعود لهم لاحقا عندما انتهي من هذا

أما النور والنار فهي الغالبه لمعظم البشر
بين هاتيين الصفتيين نتأرجح

اذ بقينا في هذه المرحلة ولم نهزى للاسسفل منها فهناك بصييص أمل
وهناك نور سيسطع ويبدد هذه الظلمه والنيران

ووالشيطان سيجد طريقه دائما لاخماد هذا النور

ولكن لو نظرنا صراحه الله دائما م يعطينا ويتفضل علينا
ويسخر الاشيا من حولنا لصالحنا عل هذا النور
في قلوبنا يشع ويصرخ وييشتت الفوضى والظلام


قصه الفلاح هذا غريبه حقا وهي كحالنا نركض ونركض
دون أن نرا جمال الأشيا من حولنا الطمع أعمى
البصر والبصيره
فلو عشنا يوما بيوم وكأنه أخر يوم وراقبنا الله في أنفسنا

لم أحتجنا للركض في هذه الحياه بهذه الطريقه

فأعمل توكل وأعلم أن الله معك
عندها لن تركض لتلحق السراب في النهايه

-
السائل السحري

بصراحه لم أقراء كل هذا السيااق
لا أدري حتى أنني لم أعرف ما المغزى منه
أعني لا يتناسب بالمستوى أو المعنى ممع ما سبقه
أو أنني لم أفهم بالذبط العبرة

ولكن قد بدأ أنه ملم عالم وخبير بالعلوم
ودقائق الأمور والحقائق العلمية وما هي كلها الا
لتبين قدرة وعظمة الخالق سبحانه وتعالى



-

الى هنا انتهت قراءاتي
وسأتابع ان شااء الله

وقد رأيتت ردودكم الجميلة المفعمة بالعمق والأراء الشيققة
من خلال حديثي تتطرققت الى نقطة
ليليا عن الصمت

والى غيرها والبعض الأمور اتفق معكم بها
كما قالت رورو عن تحيزه للرجل على حساب المرأه


وأيضا مهدي بكلامه عن المتصوفيين وأنتقاده
لاسستدلال الكاتب بهم .. لماذا م الانتقاد بهذا

أوليسسست هي جماعه روحانية تعيش على حب الله والتوحيد
فما الذي لم يعجبك في هذا

مع أنني قلت سابقا لم أعرف هذه الفئة أو اقرأ عنها
بششكل موسع ولا حتى سسطحي



وبالنهايه أتمنى أنني لم اخرج عن الموضوع
والمغزى بعد كل هذا الكلام

وانا جاهزة لاي انتقاد فأنا سأتعلم من الاستاذه وكلي إذان صاغيه لكم

لي عودة ان شااء الله

والسلام خير الكلام






و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بكِ في النادي
لا تحكي هيك ،، انتِ كمان من الاعضاء الي قدموا كثير للمنتدى ما شاء الله بشكل كبير
هنا حاولنا نعمل شيء نستفيد منه ككل في عالمنا الرقمي هنا و في عالمنا الحقيقي
ان شاء الله تكون الفكرة نجحت بذلك ،،

مصطفى محمود فعلا كما وصفتيه ، هو
شخص عميق و عالم و فليسوف صاغ افكاره و كلامه كي يناسب الاغلبية



الصمت
احسنتي في تحليلك هذا ،،
و هذا اعتقد ان الكاتب قصده من الصمت ،،
فلما كان عنوان الكتاب الروح و الجسد
استنتجت انه الكلام هنا في هذا الكتاب سوف يحمل معنيين ،،
معنى ظاهري و معنى خفي ،،
صمت ظاهري و صمت خفي
كلام ظاهري و كلام خفي
صراخ ظاهري و صراخ خفي
لذلك كان الصمت الخفي الذي يحمل الكثير من المشاعر في طياته هو أبلغ من الكلمات في كثير من الاحيان
و اما الصمت المطلق في كل حين فهو ضعف وليس له اي مدلول روحي



الصراخ
صحيح فالصراخ الدائم يعبر عن تشتت في داخل هذا الصارخ ،، و من لديه هدوء داخلي لا يمكن ان تجده صارخ

الكل هنا انتقد هذا التحيز للرجل ضد المرأة و هذت صحيح فالرجل يمكن ان يمارس كل ما ذكره الكاتب


اعتقد ان الانانية التي ذكرها ربما اذا لم يفهم كلا الطرفين معنى الزواج ،، او اذا لم يترجم كل منهما احتياجات الاخر
كما يبدو ايضا من حديثه على ان بعض الزواج سيطغى على بقية نشاطات الحياة و حتى الدينية او التعبيدية لذلك وصفه بالانانية
لكن هذا غلو و لا اعتقد انه حقيقة مطلقة و الامثلة قليلة لا يمكن ان يكون واقع



في باب الروح والجسد هذا ما اراد الكاتب إيصاله ،، ان الانسان روح و جسد
جزء نوراني كامل و جزء بعيد عن الكمال
و من هنا بنى كتابه و آرائه
بتقسيم كل شيء الى جزئين
و استنكر الجسد و اتهمه بالسجن
للروح و ان الروح في النهاية سيتبين لنا انها كانت هي المكون دائما لنا قبل ان نضع في اختبار الجسد

الحالة الوسط هي الصورة المثلى ،، لا يطغى شيء على شيء
فالروح روحا لكن للجسد حق و الجسد واقع لكن للروح كلمة
و هكذا نبقى كبشر متذبذبين بين الحالتين ،، الحالة الروحية و الجسدية
و ارى ان الاستقرار صعب المنال ،، لكن يكفي المحاولة و بالمحاولة سنصيب و نخطىء

ملاحظة مهمة أن اللذة ربما تكون أيضاً بإيقاف الشهوات بدل من الذهاب نحوها ،،
و هذه أيضاً تحسب للكاتب الذي استطاع ايصال فكرة قد غابت عنا لسبب او لأخر



اعتقد ذلك لهذا نرى الكثيرين يبحثون عن الراحة الروحانية
و يستقروا حيث يجدونها بغض النظر عن هذا العالم الروحي الذي اصبحوا يؤمنوا به
و هناك فعلا فوارق بين كل عالم روحي و اخر ،، بوذي هنودوسي اسلامي مسيحي و كل دين واخر
يتجلى اذا استطاع الفرد ان يصل الى الخشوع و الاقتناع




حقيقة اكيده ، العالم الحديث بدل شتى المفاهيم
و اصبح كل شيء مباح ،، و استنكار الإباحة يعتبر رجعي
و الكل متخبط بين ذلك



هذا الفصل كان من اجمل الفصول
فصل عالم الاسرار
كما قلتي مكونات الانسان دائما في معركة محتدمة
و كل احداث الحياة لها تأثير بشكل او بأخر على هذه المكونات



الله يعطيكي العافية رد وافي ،،

اما بالنسبة لرأيي بالصوفة ،،
فاني بشكل عام احب الاخذ بالمواقف و ليس الافراد ،،
و الاستدلال برأي أحدهما مهما كان هذا الشخص اذا كان رأيه صواب فسوف أتقبله
لكن الصوفة بشكل عام عملوا على تشويه الدين بصورة ما ،،
فـ فلسفتهم في الدين و مع الله تعالى و من ثم إيمانهم بأن كبارهم يتخاطبون مع الله دائما و كأنهم أنبياء جدد
و طرقهم الغريبة في التقرب من الله جعلهم في محل شك
فعندما يقول الكاتب ان العالم الصوفي تلكم مع الله و قال له ما قال
فهنا لم أستصغ هذه الفكرة ان الله يتكلم مع شخص و يتصل معه و يرسل له كلمات و جمل و أوامر لم ترسل من قبل لأحد غيره
مع ذلك يوجد الكثير من كتابات الصوفة جميلة و يمكن تقبلها اذا كانت بعيدة عن افترائات التواصل مع الله و غيرها