عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree181Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 09-29-2014, 10:30 AM
 
Talking

~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

شخبارك حنون ؟' ... عسآآگ بخير وصحه وعافيه،،

##

آووه .. إدا القمال كلوا ايه <
مشاء الله عليس .. بارت جميل كآكل البارتات
بس ي ستي تعالي هنا الحين عندك مشكله صغينونه
والي هي ليش ما تحطي تذكير للبات الماضي .. لاني لما قريت بدايت البات مدري وش القصه
واطريت ارجع للبارت السابق .. حاتحطي تذكير ما ... هوا دا الكلام
نجي للشخصيات والأحداث .. اكثر شخصين يقهروني في الروايه هما يوسف الغبي وزيد المتعجرف
ياخي قاسيين
زيد&بهـار
علاقتهم المضطربة هل بتظل تسير بهالنحو!
اممممم اعتقد ايوه .. بس بهار تقهرني شخصيتها لو انا مكان كان
قسيت ع زيد وطلعت روحه لين يعرف قيمتي << اءءءء متأسفه يزهر اننا طلعت برا الموضوع
اممم احس الأحداث بينهم ماشيا تمام بس إحساسي يقول راح تحصل اكشن ومغامرات بينهم
عزيز&نوف
علاقتهم وآيد جيدة بس مشكلتهم صغر سنهم شو هي توقعاتكم عنهم!
امممم اعتقد صغر سنهم ما يأثر اذا هم متفاهمين
وعزوز كل فله .. بس ليش الكل يدلع وما ينادولوا باسمو؟
ونوف باين انها عوبه
علي&رفاف
بعـد هالمصيبة هل بيجمعهم القدر ..
اممم حاليا ما عندي اي تعليق
يوسف&هاجر
الجحيم بحد قول هاجر هل بيظل للمدى البعيد جحيم!
دام يوسف يشرب فما اعتقد ان الحال راح تصتلح بينهم
الا اذا تعدل ووقف عن الشرب فما ادري ايش راح يحصل
وهاجر احسها طفولية (^^
جاسم&وداد
علاقتهم هي العلاقة الوحيدة الي بدءت بشكل صحيح
يزهر كدا
شـو هي توقعاتكم عنهم؟
موسى&إسماء
طبعـاً هالأثنين علاقتهم يسودها كتم المشاعر
موسى خبل وأسماء اخبل منه
ياخي اعترف وريح نفسك وهي لازم تبطل غرور والا حياتها مش حتتصلح ابدا
احم احم من جد متحمسه للبارت الجاي
اي صح ايش راح يصير ع سالم ي حرام كاسر خاطري
انتظر البارت الجاي


##


تم التقيم،،

في أمان لله ورعايته،،





-
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 09-30-2014 الساعة 09:13 AM
  #37  
قديم 09-29-2014, 02:50 PM
 
سلاام عليكم
كيفك؟؟ ان شاءالله بخير
انا متابع جديد للرواية
عجبتني رواياتك
قريت فصولها وعجبتني

وش توقعاتكم حول الثنائيات ؟
زيد&بهـار
علاقتهم المضطربة هل بتظل تسير بهالنحو!
أظن ان زيد في النهاية بيحبها
عاارف كل القصص كذا
وكمان اظن انه لمن يدخ لبهار ويشوف سالم يعصب

عزيز&نوف
علاقتهم وآيد جيدة بس مشكلتهم صغر سنهم شو هي توقعاتكم عنهم!
هذولا أفضل اثنين
أظن انهم بيستمرون كذا

علي&رفاف
بعـد هالمصيبة هل بيجمعهم القدر ..
أكيد بيجمعهم
أو ان رفاف بتلقى أحسن منه

يوسف&هاجر
الجحيم بحد قول هاجر هل بيظل للمدى البعيد جحيم!
يوسف بيعقل اكيد
وبيحب هاجر لأنها هي الي ساعدته

جاسم&وداد
علاقتهم هي العلاقة الوحيدة الي بدءت بشكل صحيح
هذولا اللإثنين
مافي بيهم حب بس الأهم
انهم يحترمون بعض

شـو هي توقعاتكم عنهم؟
موسى&إسماء
طبعـاً هالأثنين علاقتهم يسودها كتم المشاعر
وش تتوقعون بيصير معهم من احداث!

هذولا ما أدري ايش بيصير معاهم

انتظر البارت الجاي
في أمان الله
  #38  
قديم 09-29-2014, 08:23 PM
 
حجز بقراء و برجع
  #39  
قديم 10-01-2014, 11:04 AM
 
مبروك عالبارت الخامس .... البارت طويل جداً ومليان بالاحداث...تأثرت بقصة اللي يحبون بعض ومو قادرين يوصلون لبعض ... مدري ليش ربطت هالقصة هذي ببعض علاقاتي وصداقاتي واللي كانت مختلفة نوعا ما .... البارت هذا في حبكة جميلة ويورينا تضارب الاحداث ببعضها وبافراد القصة .... في بعض اجزاء البارت كنتي تعتمدين على وصف الموقف ونجحتي في ايصاله للقارىء لدرجة تخيلي المشهد امامي
سلمت اناملك يا ملاك الوفاء لان البارت هذا والقصة بشكل عام خفيفة وجميلة تنفع للقراءة لما الواحد يكون عايش يومه بهدوء وسلام
  #40  
قديم 10-03-2014, 05:06 PM
 
Lightbulb





تذكير بأهم مجريات الجـزء السابق >>




بهـار بصوت واضح فيه التعب : شـكراً لانك تعبت نفسك وجبتني لحد هني ..
رد سالم بصوت مخنوق : ولـو ماسويت شيء آي واحد لو كان
بمـكاني كان سوه نفس الشيء إلي سويته ..


***************

نوف بعدم فهم : آيه والله .. يحـومون الكبد ، المهم
ما علينـا منهم سويت إلي قلت لك عليه !
عزيز بغباء حرك راسه بمعنى آيه ورد بصوت
واطي : طبعـاً مالازم نخلي أحد بالمدرسة يدري بنـا
لأنه لا دروا بيقعدون يتميحلون علينا بأسئلة ماتخلص


****************

رد يوسف بغضب : آفف انطم بس ي معود
لا تذكرني فيه .. أصلا ماله خص فيني أنا حر بحـياتي فـاهم ..
مسعـود وصل للنقطة إلي يبيها : عيل برهن لي ع هالشيء!



****************

ذكرت ربهـا بتـوتر
لبسـت طرحـة صلاتها الطويلة
واتجهـت للباب حتى تفتحه
دخـل الشخص ومعه يوسف
سـأل وين يخليـه
اجابته بألم في الصالة


****************

تـروع لمن جآت اسماء بصرخة : آآآه وشش ذا حتى مافي اكثر من سرير واحد !
غص بالمـآي آخذ يكحح لـمدة
بعدها قال بإنزعاج : وش هالصوت الي عندج!
وبعدين خير يا طير سرير واحد
يعني شنو انقلبت الدنيا؟
قربت منه وقالت بتـكبر : مستحيل آنام معك بغرفة وحدة ..


****************

لمـا انتبه عليها ماسكه الصورة
نزل راسه بحـزن
انتبهت عليه وداد
سـألته بصراحه : من تكون صاحبة الصورة؟
رفع راسه ونـاظرها رد ع سؤالها بألم : أمي ..


****************

علي قال بصوت حنون وهو يناظرها من بعيد : مـــايهمني .. عشـانج ارخص الدنيا ومافيها
حبـج خلاني انسى الجزء العقلاني فيني خلاني اصير مجنون وبقمة جنوني فيـج ..
غصباً عنها رسمت شبه ابتسامة اخترقت قعر الألم على وجهها الجميل



<< التـذكر انتهى






الجـزء السـادس ............................................................
- خادمة بين يدك -





"

خيطان حكايتي
متشابكة بك
ادرك تماماً
انك اُجبرت علي
وادرك
اني احببتك قبل هذا
لازلت احترمك
وسأظل اتفهمك دائماً

"




خذت تنهيدة طويلة
بعدها سكرت الدفتر
للحين تحس بنفس التوعك
وجهها الشاحب اكبر دليل يبين هذا
وجهت بصرها لساعة الجدار الملصوقة امامها
الوقت تأخر الساعة آحين تشير إلى الـ6:30 المغرب
مالازم تتأخر اكثر ع الرجعـه للبيت
طلعت تلفونها من جنطتها
لكنها لقته مطفئ بعد ما خلص شحنه
سمعت الباب ينطق بخفه
قـالت بصوت خافت : تفضل ..
كانت تدري آنه سالم
وفعلاً طلع ظنها بمحله
دخل كعادته هادئ
برآس مطرق للأرض
وقف قدامها
سأل بصوت بآين عليه القلق : شلونج احين؟ إن شاء الله احسن ..
ردت بهار : الحمدالله احسن من قبل
سأل مرة ثانية : اذا محتاجة آي شيء
قولي لي انا بكون موجود برا ..
ادار ظهره لحتى يطلع
بس صوتها وقفه
كان يدري بشو تفكر
هو حب يتجاهل هالموضوع
ويمنعـها من الكلام
لكنه فشل
سألت بصوت خافت : ممكن استخدم جوالك لثواني آبا اتصل لزوجي
طلع جـواله الآي فون من جيبه
ومـده لهـا
شكـرته بعدها ضغطت ع الأرقام
كانت تدعوا ربها حتى يرد عليها
عشان تخبره انها في المستشفى
رن .. رن .. رن
بـلا جـواب
ردت ضغطت ع زر الإتصال
وهـمم بلا رد
حست بالحزن
حاربت نفسها لتبتسم بأعرض ابتسامة مخذولة
مدت له جـواله
رغم ابتسامتها
قدر يحس بكمية الألم الي يسكنها
حزنه هالشيء ..
ملل من جـوفة هالأحساس
وملل من احساسه بقلة الحيلة أمام حزن غيـره
جـدته إلي تمثل له كل العالم وقلقها الدائم
كوابيسها إلي ماتخلص تعاملها الغريب!
وآحين بهـار .. !
هيه دنيا غريبة ..
وقدر ابد مايرحم
نظرت بهار لسالم
وسألت عقب ماصحت ع الواقع : متى اقدر ارجع البيت؟
رد سالم بصوت جاد : الدكتور منبه علي تبقين الليلة هني
وقالي بـكره لا تحسنتي اكثر بيخرجونج ..
بهـار انزعجت بعد ماسمعت هالكلام
احين اكيد زيد بيعصب
رمت المغذي من يدها
وبعدت الغـطاء عنها
كانت بتوقف
تقدم سالم بأتجاهها
مسك يدها ليمنعها
سأل بصوت متفاجئ ومصدوم : شقاعدين تسوين؟
شهالجنون! اقولج الدكتور منبه علي تبقين بس الليلة هني!
بهار بعدم اكتراث : ماقدر ، انا لازم ارجع البيت
وبعد مابا ازعجك معآي كفاية تغيبت عن محاضراتك بسببي ..
ابتعد عنـها شوي
سرعـان ما نطق بصوت يتخلله نبرة طيبة : انا ماهتم
تابع كلامه بعد ما التقط المغذي من الأرض
و وضعه بجانب قنينة المآي ع الطـاولة القريبة :
مـا يحتـاج تعتبرين هالـشيء جميـل لأزم تردينـه
انا مو متعـود افضل مـاديات رخيصة ع
حيـاة نـاس .. وترآ كلش عادي المحاضرات الي فوتهم
آعوضهم بالأيام الجـاية لا تحملين نفسج هم هالموضوع
اتمنى بس تهتمين بـصحتج لتقدرين ترجعين لـدوامج وحيـاتج ..
وفـي هـاللحظة دخل الدكـتور
قـرب لبهـار
وسـأل ببتسامة : هـآاا شحـال مريضتنـا
إن شاء الله تحسين آحسن من قبل ؟
آجابت بهـار بأختصار : هيه آحسن ..
اخذ الدكتور يتفحص الأجهزة
ليتـأكد إن كل الأمور تسير تمـام
وبهـالأثناء سألت بهار : دكتور عـآدي اطلع اليوم ؟
بعـد مـا تأكد إن كل شيء طبيعي
رد : آيه .. بس ياريت توقعين اوراق الخروج قبل
رجع كم خطوة لوراء حتى يطلع وقبل لا يظهر من الغرفة قال
موجهه كلامه لبهـار بينما كان يناظر سالم : انتي محظوظة بريلج
ظـل طـول الوقـت معآج ومافارقج ولا دقيقة جـابج
بالوقت المنـاسب ، لو تأخر شـوي لا سمح الله كان تـطور وضعج أكثر ..
كانت بتـفهمه آنه مهوب ذا ريلـها
لكـن سالم مشى الموضوع
وسبقها بالرد : شهـالكلام دكتور هذا وآجبي ..
بعـد ماطلـع الدكتور من الغرفة
رمقت بهـار سالم بنـظرات مليئة بالتعجب !

_____________________________


فتـح عينـه بصعـوبة
كـان حاس بوجع كبير يسري داخل راسه
بعـد استلقاء طويل رجع له وعيـه
شـال نفسه من ع السرير
وتـوجه لبـرا الغرفة
كـان الوقت حيل متأخر!
هـو متعـود ع هالروتين نـوم الصبح&سهـر الليالي
استقرت عينه ع هـاجر
إلي كـانت تجهـز العشـاء بهدوء في المطبخ
بعـد مـا حست لوجـوده
ارتبكت
نطـقت بصوت متقطع : العشاء جـاهز .. تعـال آكل ..
ابتسم ابتسـامة سخـرية
قرب ع الطـاولة
المحضر فوقها كل مايحلو للناظر من اكلات خفيفة
قرب لـوجهها
وقال بصوت خافت جنب اذنها : وتـأمرين بعد!
اظـاهر مـا وصلت لـج البوينت البـارحة
عدل لجي اجوف نابت لج السآن اليوم !
اتسـعت عين هـاجر برعب
إمـا يوسف فألتقط كأس عصير البرتقال من ع الطاولة
ارتشف قليل منه
احتدت ملامحه ونطق بعصبية : شو هالعصير إلي كأنه مآي !
مـاعطـاها فرصة للرد
وفرغ ماتبقى منه ع وجهها النحيف
وراء فعلته هذه اخذ يضحـك بعمق على منظرها المبتل
إما هي فمـا جافت من حل تسويه غير آنها تسمح
لدموعها بالنزول لتمتزج بقطرات العصير
تـركها واتـجه للغـرفة ..
استندت هاجر ع الطاولة بقهر
وعضت يدها لتمنع شهقاتها
ماحبت تبين بهالمنظر المنهار قدامه
يكفي الضغف إلي جافه فيهـا امس!
تدري آن كل ما حس بهالضعف استقوى واتمادى معها
لكـن شو تسوي هي محتـارة ..
تحس بالوحدة والإشتياق للكـل
هيــــه صح!
نور وجه هاجر بسعادة لما
ذكرت بهـار&وداد&نوف
أكيـد بيسـاعدوهـا لا قصت عليهم
جحيمها إلي تعيشه مع هالـشخص ..
قررت خلاص من يطلـع يوسف كعادته
بتتصـل لـهم
هي تدري ومتـأكدة انه من المستحيل يبقى بالبيت
وفعـلا طلع يقينـها بمـكآنه ..
بعـد دقائق قليلة
طلع يوسف من الغرفة
بكـشخته المعتادة
ثـوبه الأبيض إلي يناسب طولـه الطويل + غـترة&عقال
نـظارة سوداء ماركة مع سـاعة فخمة



طــــــالعع بهم جونـاان
كانت تفكر لو ماكان بهـالأخلاق
لـو بس كـان انسان مختلف
كـان اكيد وقعت بحـبه ..
كانت اكيد بتكون اسعد بنت بالعالم!
لحظة لحظة وعت هاجر ع افكارها
شـو تفكرين يهـاجر ذا موب انسان
ذا شيطـان ومالازم حتى احترم وجوده بحياتي!
وقف وقبل لا يظهر من الشقه قال موجهه كلامه
لهاجر : آيه ونسيت اقولك شيء تقدرين تروحين تقضين كم
يـوم في الفيلا مع نوفو < طبعـاً مولله
حست هـاجر انه ابواب الجحيم عطتها إجازة للرآحة !
فعلاً شيء غريب بس فرحة هاجر عمت لها عينها
وعـقلها .. لـوهلة مرت هالفكرة ع بالها
لكـنها ماحبت يكـدر آي شيء عليها صفو فرحتها
هذه الفـرحة .. فرحة هـاجر ياترى بدوم ؟ ..
بعد ما خرج قالت بصوت منتصر : آحين بقدر
اشكـيك لحـد يا يووسفوو صبر علي بس

_____________________________________


في هالأثناء
كـانت شيخـة تعيش اكبر تحقيق ممكن يمر بحـياتها!
رآح يـومهـا بأكمله بـرفقـة الجد
وقفت من ع الكرسي بغضب
وقـالت بأنفاس متسارعة : شو تبيني اقولك بعد يدي؟
صار لي ساعة اقول لك اني ماعرف وينه علوه!
إلا غصب اقول شيء ماعرفه ..
كـانت بتطلع لكن صوت جدهـا وقفـها
الجـد بعصبية : ماظن اني اصغر عيالج لتحاجيني بهالأسلوب
التفتت شيخة ع جدها
وقالت شـارحة موقفها بقلة صبر : يعني شو اسوي يدي؟
انت ضغطت علي زيادة .. إلي ابي اوصله
آني لو اعرف حرف واحد عنه كان قلت لك عليه
من قبل خمس سـاعـات ومن اول مرة سألتني ..
تنهـد الجـد تنهيدة عميـقة
كتف يده بغضب
وقال بدون لا ينـاظر شيخة : تقدرين تروحين ..
حست شيخـة بالراحة آفف اخيراً تحررت
بسـرعة خرجـت من مكـتب
جـدها قبل لا يغير رآيـه
كـانت تمشي بممرات الفيلا بتحلطم
لمـا وصلت غرفتهـا
سمعـت جوالها يرن
مسكته وجـافت المتصل " علـي "
ضغـطت ع زر الأجـابة
قـالت مغتـاظة : شـتبي !
ما كان اتفاقنا تدق علي !
رد علي كـأنه ماسمع من كلامها شيء : آبيج تساعديني ..
اتسعت عين شيخـة بعصبية : شنووو؟
لا لا اكيـــــد انت صار لعـقلك شيء !
تبي تورطني اكثر من ما انا متورطة ؟
قـاطع كـلامهـا بقلة حيلة
قـال بصوت قريب للرجاء : لا تنسين مشكلتي من
البداية كانت مشكلتج وإلي اتفقنا عليه كـان
إنا نساعد بعض للنهاية ..
تـأففت وردت مجبورة : قول اساعدك بشنو خلصني؟
ابتسم علي ابتسامة عريضة

________________________________


نوف وعزيز
كانوا بغرفتهم
نوف تدرس لأمتحان الأنجليزي ع الطاولة
و رابطة ع جبهتها وشـاح بشكل مستقيم
إما عزيز فكـان يلعب بجواله لعبة subway surf ع السرير



سكرت نوف كتابها بضيق وصرخت بتوتـر : لااااا
التفت لها عزيز إلي كان منهمك باللعبة
سأل بعد إكتراث : شفيج خير7 ؟
اشرت نوف بسبابتها إتجاهه
وقالت بحنك : وتسأل بعد ؟
قاعد مروق وبكـرا علينا امتحان !
انا ذابحة نفسي دراسة
وانت ماشاء الله عليك ولا هامك .. !
غلق عزيز اللعبة لا طفئ جواله بكـبره
قـام من مـكانه واتـجه نحـوها
قـال بتعجب : انزين جآن طلبتي مساعدتي
يعني آكيد ماكنت بـردج يالخبلة :heee: !
نـوف حست بغلطتها
يعني اكيد احين بيـقول داخل نفسه انها ترجته
وبيـكبر رآسـه عليهـا ..
مسك كتابها ونـاظر صفحـة الأسئلة المتعلقة بالـجرمر
عزيز مثل ما ذكرت قبل متفوق بالدراسة
رغم انه في كـل اختبار مايدرس ولا يفتح كتاب
لجـي وليـد وربعه بالصف يحقدون عليه
خصوصاً لما يثني الأستاذ ع تفوقه وسرعة بديهته
رغم فعايله المخالفة بمعظم الحصص ..
ضحـك بقوة :lamao:
مسح دمعـته إلي خرجت
من عينه بفعل كثرة الضحك
أشر ع الجمـلة إلي كتبتها ع الورقة
skhool vry importnt
وقـال مصحح لأخطائها الاملائية : نـوفو خربتي آم الـقواعد الأنجليزية :/: !
مسـك القلم وإعاد كتـابة جملـتها
the school it very important for students
كمل كلامـه بنص إبتسامة : جـي تنكتب صـح ..
وآيد تفشلت نوف
كـانت تقول داخلـها بصدمة
آخص شهالأخطاء صج لا تغتفر !
اصـير طبـالة ابـرك لـي
بهالدقائق حست انه مستقبلها بيكون حييل مظلـم ..
ماحب عزيز يحبطـها أكثـر فقـال لها بتشجيع : آصلا انا
بعد كنت اغلط اكثر من جي في بداياتي ، بس الأنسان
لأزم يتعلم من اخطائه ولأزم يحب اللغة
لحـتى يتعلمها بسـرعة آوكييه!
آف شقـاعد يصير بالدنيا
آول مرة تحس نوف آنه عزيز عنده هالجانب الجدي!
طـول حيـاتها تفكـر آنه بس له في الـفله و الـونـاسه
صـج مـالأزم نـحكم ع الكتاب من عنـوانه ..
وعـ طاري الكـتاب مـاباقي شيء ع الأذان لـ يأذن
وهي للحين متبقي لـها جزئيـة كبيـرة للأمتحـان ماراجعتها
بعد هالشيء قـررت انها تحـاول تـركز معـآه بالشـرح
وتشيـل كـل الأفكـار إلي تخـطر ببـالهـا آحين

_______________________________________


الوقت تجـدم
السـاعة آحين انطقت عـ7:30 مسـاءاً
كـان زيد بمـكتبه يرتب بعض الأوراق
الي تخص المعاملات المالية مع بعض
الشركات التجارية ..
بعـد ما انتهى من شغلـه
نـظر نـظرة خاطفة ع السـاعة
ما اهتم وايد لهـالشيء
ومشـى الموضوع
إلي كان شاغل باله
تفكيره بـ أذا بقى مقابل بهـار
24 سـاعة في البيت آكيد بيستجن
شـكان يفكـر فيه الجـد لمـا عطـاهم هالأجازة الطويلة!
مـاحب زيـد هالشيء حسـآه عـقوبة بشكل من الأشكال ..
سمـع صـوت طـق جـرس الشقـه
بعـدم اهتمـام تـوجه ليفتح الباب
وبعد ما فتحـه
انـصدم
كانت بهـار واقفه قدامه
وبجنبها وآحد غريب!
سـأل بأهتمام : منو هذا ؟
ردت بهـار بخوف واضح وبصوت متقطع : هذا .. هذا
علـا زيد نبرة صوته ورد عاد سؤاله : منـو اتكلمي خلصيني ؟
جـاوبـه هذا الغريب بكل ثقـة في وقت ما كانوا ايدينه الثنتين في
جيب سرواله الجينز وهذا بالطبع دليل ع عدم الأكتراث : انا سالم
واكون زميل بهـار بالجـامعة ..
ضحك زيد بقهر بعد ماسمع رده ، يعني كيف
جيـه عنـده هالـجرآة لـيفوشـر بغلطه!
بعد ما خلص ضحك مسـكه من يـاقة قميصه بعصبية
ونـطق بنـفاذ صبر : مآشاء الله عليك ..
بكـل براءة مرافـق حضرتـ جنـابها لحـد هني ..
حـاولت بهـار تبـعده عنـه
لما قربت هي منه بعد هو تلقائياً عنهم هم الأثنين
ووجـه كلامه لهـا بنبرة قاسيـة : إذا بغيتي تسهرين مع حبيبج
مـرة ثـانية تأكدي قبل إن البيت فاضي أو تقدرون
تروحون ع مكـان تاخذون راحتكم فيـه اكثر ، مـاشاء الله
البلد اكثر مافيه فنـادق رخيصــ ..
قبل لا يخلص كـلامه وجـه سالم ضربه مبرحه ع وجهه
خلـته طـريح عـ الأرض
نـزل سالم لمستوى زيد
وهالمرة هو إلي مسكه من ياقـة قميصه
قـال بصوت عـآلي : مـا لـك آي حـق حتـى تـغلط بالكلام معآهـا ..
بهـار مـاسويت شيءء وقبـل لا تحـكم ع الأمور
من ظاهرهـا افهـم شسـالـفــة قبــــل
ابتسـم زيـد ابتسـامة خـالية من المشاعر
وبفـم ينـزف دمـ من قـوة ضـربة سالم
نطق زيد بصوت هادئ وبأسلوبه المعـتاد إلي دايم ينرفز إلي حوالينه : مـايهمني
مسـكت بهـار يد سالـم لتبعده عن زيد
طلـبت منه بعين غرقتهـا الدموع : اتركه ماصار شيء ..
ماهآن ع سالم يرفض آي طلب لها
وقبل لا يـودره ع حجي اخوانا الأماراتين خزه بأحتقار وشفقه
بعد ماتركـه خلاص قـال له بصوت جاد : انت ما لك حق تحاسبها
هـي سوت إلي عليها اتصلت لك كذا مرة
بسس أنت إلي مارديت ولا كلفت خاطرك
تـرد تـدق لتطمئن عليها ..
حس سالم براحة بعد ما اتشفى من زيد
للحين هو مو فاهم ليش تصرف جي معآه
بالعادة يكره الخناق والمضارب
بسس هالمرة ماعرف ليش !
لازم يعترف انه حبها من اول مرة ومن اول نظرة
لكـن احين خلاص تـزوجت وهو لازم يتفهم هالشيء
مايصير يتم داير حوالينها ..
بهالشكل ما بسبب لها شيء غير الضرر والألم
نظـر نظرة اخيرة إتجاهـها
نـظرة مبهمة وغيـر مفهومة .. آصلا سالم بكبره بدء يتحول لأشارة
استفهام متحركة بالنسبة لبهـار<حلوة صح ادري صفقوا لي عليها
تاليهـا ابتعد بصمت
بهـدوء تـآم ..
قربت بهار لـزيد عشـان تعاين اثر الضربة
لكـنه ابتعـد كالعـادة
هالمسافة المـوجعة إلي تفصل بينهم دائماً
يفضلها ع نفسه بكل المواقف !
رفع سبابته قدامها وقال بتهديد : إياج ثاني مرة
تطلبين آي شيء من اي احد عشاني فاهمة؟
هـزت بهـار راسها بإيجـاب وبقلة حيلة
سبقهـا ودخل لداخل الشقه
الشيء إلي المهـا انه ما سألها عن سبب تأخرها لهالوقت
مـا كلف خاطره يفهم الموضوع منها
ماعـطاها فرصة لتوضح إلي اصابهـا
هي تـدرك آنه مايهتم ..
او يمـكن الفكرة الي خذاها حب يصدقها ليقدر يذلها اكثر
ومـا يرحمها في الأيام الجآية
حتى يتلذذ بنشوة الأنتقام براحة !

__________________________________


السـاعـة بدءت تشير للـ8:30 مسـاءاً
الأجواء كانت غير شكل
حييل رومـانسية في شقة جاسم&وداد
كـان جاسم مجـهز اجمل مـائدة بأرقى الأطباق الفرنسية
والشمـوع مطـوقه الطـاولة والكـرسيين
المـكان بأسره مليان شمـوع و ورود جوري ..



< ابصم عـ العشرة آن هالفكرة مو خليجـية ولا شتقولون انتم؟
تقـدمهـا ليبعد الكرسي قدامها كـحـركة غربية تبين نبـل الشخص
ابتسـمت بخجل وشكـرته بـرقة
بدوره قعـد مكـآنه
مسـك يدهـا وسط الطاولة المدورة
والمزينة بالورود + الأطباق غـالية الثمن
قبـل لا ينطق بآي كلمة
رن تلفـون وداد
اعتذرت لـه ع المقاطعة
مسكت جوالها
وجافت اسم المتصل
إلي ماكان غير
أختها " هـاجر "
بصـوت نـاعم : آلـو هلا هـجور شفيج؟
بدءت تضطرب تفاصيل وجهها : ليش تبجين حبيبتي؟
قامت من الطاولة : هدي وشوي شوي خبريني
شسالفة يوسف سوى لج شيء؟ .. آوكيه دقائق واجيج ..
وسكـرت
نـاظرت جاسم بنظرة مضطربة
قـالت بتوتر : جاسم تقدر توصلني اختي تحتاجني بهالوقت ؟
اتفهم جاسم وداد خصوصاً آنه يعرف يوسف وحركاته
بنفس اللحظة خطرت أخته بهار ع بـاله !
يـا ترى هي الثانية كيف تسير حياتها مع زيد ..

_____________________________________


كـان الجد مليـان غضب وغيض ع العملة إلي سواها علي
وبين ما هو جي هايـم بمساحة التفكيـر الخآصة فيه
بـهدوء داخل غـرفتـه ..
دخلت شيخة بدون لا تطق الباب
وع قـولـت جدتي بلا احم ولا دستور <اعلمكم بعدين ليش دايم تكررها
<انزين شدخل؟ <كيفي اوكيه! <إن لله وإنا إليه راجعون
بدءت معالم القلق والأضطراب واضحة ع وجـه شيخة قدآم الجـد
ارتعب بعد ما جاف حـالتها
نش من مـكانة مثل الشخص لما ينسكب عليه
طشت حييل كبير من الماي البارد
سـأل بخوف : شصـاير ي شيخة ؟
شيخة ردت بجواب مبهم ع سؤاله والدموع
تتسـاقط من عينها : يـدووا الحق علي ..
قرب لهـا الجـد بقلب حـآسه شوي ويوقف
ربت عـ كتفها بحنـان ، بعـدها إعاد عـ مسامعـها
سؤاله السابق بنبرة عطف : شصاير قولي لي يـبنيتي وقفتي لي قلبي ؟
بدءت شيخـة هالمسرحية بإحتراف ..
الشيء الوحيد إلي كان هواية شيخة من الصغر
والشـيء الوحـيد الي تـجيده في هالحيـاة
مسـكت يد الجد بإرتجاف وبدءت كـلامها : يدي ..
من شوي اتصل لي علي ، وقـال لي إنه يبي يتزوج غيري !
ادارت ظهرها وبدءت تحـرك يدها بحركات ملحمية قريبة جداً
للـدرامـا التمثيلـية : ومو بس جيـه قـال لي اني مو مقـام زواج
حييل جرحني اسلوبه بالحجي معآي يدي ..
ردت التفتت لجدهـا وناظرته بنظرة جـديه
اشـرت بسبابتها لنفسهـا وكملت : أنا خلاص بعد هالآهانة مآبي اتزوجه !
بعد ماحست شيخة ان الجد بدأ فعلاً يتأثر معها
استغلت هالشيء ورمت بنفسها ع الأرض
قربت يدينها ودفنت كامل وجهها دآخلهم بـوجع
كملت كلامها بنبرة بان عليها الأختنـاق : مو انت يدي كنت تقول لنا
بطـفولتنـا ان الأنسان اهم مايملك بالدنيا كـرامته!
ردت تنـاظره بعين محمرة من فرط البكي وختمت هالمسرحية
بـ : هذا حفيدك هآن لي كرامتي شلون تبيني اتزوجـه بعد؟
الجـد كـان يبي ينطق ويعقب ع إلي قالته بكلام مهدء كنوع من التخفيف
لكـن شيخة نجحت بمـنعه لما طلـعت مسرعـة من الغرفة ..
وهـي تمشي بنـصر فوق ممـرآت هـالفيـلا
استرجـعت بذاكرتها حوارها مع علـي


-

قـال بصوت قريب للرجاء : لا تنسين مشكلتي من
البداية كانت مشكلتج وإلي اتفقنا عليه كـان
إنا نساعد بعض للنهاية ..
تـأففت وردت مجبورة : قول اساعدك بشنو خلصني؟


.


.


رد بصوت واثق : بأنـج تقنعين جدي
آنج ماتبيني لأني جرحتـج وحـاط ببالي
اتزوج من بنت ثانية؟
نـطقت شيخة بعدم اقتناع : ومفكر جيه مسرع بيصدق هالهـرم ذا الحجي!
عـلي ماحب اسلوبها لـكنه حاول يسـايرها
مستـخدم نبرته السـابقة ، نبرة الرجـاء
إلي ماله غيرها : آؤمن بقدراتج التمثيلـية
اكيد يدي بتمشي عليه السالفة لا اندمجتي بقصتج ..
ابتسمت شيخـة بخبث : آنزين قلي لا سويت هالشيء شـبحصل بالمـقابل!
تـأفف بمـلل ، مثل ماحزر بالضبط
مستحيل تسوي شيء لـوجه الله هالأنسانة الأستغلاليـة
نطق بقلة حيلة بعد ماخطرت صورة رفآف ع مخيلته : آي شيء تبينه ..
فـرحت بأستسلامه السريع
قـالت بسـعادة بعد ما حست بجذورالأمل الجديدة
النابته لـمستقبلها مع زيد تنمـو في طريق التحول لـ حقيقة
محتمة : بفكـر زين بهـالطلب وبعدين بخبرك ..

-

بداخلها قـالت بقهر : وقتـج حييل قرب يـ بهـاروا نطري علي بس ..

______________________________________


سمـعت هـاجر صوت الباب ينطق
خافت لـا يطـلع الطارق هو نفسه يوسف!
قربت شوي شوي بخـطوات بطيئة
وبـقلب ضعيف فتـحت البـاب ..
ارتـاحت حييل لما جافت اختها واقفة قدامها
استغربت وداد لمـا جافت هـاجر
بـطرحتـها وعباءتها !
سألت بعدم فهم : وين رايحة؟
ردت هاجر بخوف : بعدين اخبرج خلينا نروح آحين ..
مـسكت هـاجر يد وداد وجرتها معهـا برآ الشقة
استغرب جاسم إلي كان متفق مع
وداد آنه يمشي ويمرها بعد ماتخلص من هاجر وتتصل له ليجيها
لمـا جاف وداد مع هاجر مسرعين إتجاهه
فتـحت وداد الباب ودخلت جنب جاسم
ونفس الشيء عن هاجر فتحت الباب الخلفي للسيارة
وركبت بهدوء ، لمـا اخذت نفس عميق نطقت بحرج دفعة
وحدة كل الكلام المكتوم داخلها : آسفة نشبت عليكم
وخربت لكم خططكم لليـوم بـس ..
آبي اروح الفيـلا وماعرفت اتصل بمن!
وآكيد لا وصلنا هنـاك بنقدر نـسولف مع بعض بـراحة اكبر
نـاظرت وداد جاسم وبادلته نفس نظرات الأستغراب ..

_________________________________________


طـول اليوم بالنسبة لهـالأثنين
لعـبة كـر وفـر ..
حـاولوا يتفادون قدر المستطاع التصادم ببعض كل الوقت
لمـا تدخل هي الغرفة يطلع هـو
ولمـا هـي تطلع هـو يدخـل ..
كل واحد يحضر وجبته بنفسه
يسجـلون ملاحظاتهم لبعض ع اوراق
صغيرة يدزونها بمكـان واضح يقدر الواحد منا يحصلها بسرعة
السـاعـة آحين 9:00 المسـاء ..
وللحـين إسمـاء تسبـح
بين ما كان الأنتظار من نصيب موسى بـروحه
طق البـاب بإنزعـاج : يلآ اخلصي !
مـا خبرتج انـه وراي بكـرا الصبح شغل
ولا كنتي بتتأخرين بدخل قبلج
بـس انتي الهبله عنـدتي الا تسبقيني !
صـرخت إسمـاء بحـرج
بعـد مـا سمعت صوته
غير مكترثة لكل إلي قاله : آهــــه يـا لي ماتستحي
اطلع انت اول من الغرفة عشـآن اطلع أنا من الحمـام<آكرمكم الله ..
ابتسم موسى بقهر : آيه ادري فيج هذه رآبع مرة تقولي لي هالكلام
خـلاص ذاق بي الحـال بتم ناطرج ومابتحرك ز1 ..
عصبت إسماء بعد ما سمعت إلي قاله
رفست بـرجلها الباب من كثر حنتـه إلي ماتخلص
صـرخت من قـوة الضربة ..
إنجـن موسى بعـد مـا سمع صـوت صرخـتها
وبعـد صرخـتها هـالهدوء المفاجئ زاد من جرعة خوفه
طق عليـها الباب بقوة : إسمــــاء تسمعيني شصار معـآج ؟
رديـ عــــلي ! ..
فتـحت البـاب
كـانت لابسـة فـوطة السباحة حقتهـا إلي مثل المعطف
بلـون بنفسـجي + منشفه الـشعر البيضاء فوق رآسهـا
مشت بخـطوات عرجاء
لين ما وصلت وقعـدت ع طرف السرير
قـرب مـوسى إتجـاهها بعد ما لاحظ
قدمها المتورمة إلي تنزف بقوة
نـاظرهـا بجدية ونطق : لحـظة نطـريني شوي ..
كـانت إسماء بهاللحظة متألمة شوي من رجلها و وآآآآآآآيد
من قلبهـا ، كانت حييل محـرجة من جلوسها قدامه بهالمنظر
لمـا رجـع موسى لعندها كان حامل معـه صندوق الأسعـافات الأولية
عقـم الجـرح وبعد ما انتهى وضع فوقه لصقـة جـراح ..
قالت بنبرة صوت خافته كأنه حـزن العالم بأسره بآين ع وجهها : وآيد تعرف لهـالسوالف!
علـق ع كلامهـا بـ : آيـه طبيعة شغلي تتطلب هالشيء حـتى اعرف اتصرف
بمـواقف الأصابات واداوي المصابين وقت التمـارين ..
نـاظرت عينه بألم
وقـالت من خلال عينها المتوجعة بسرها
الدفين إلي ماكان غير فرط بكـاء الأيام بعبرة مخنوقة
-
ومـن بدآوي جرح قلبي؟
لـيتك لـي طبيب مثل ما انت لغيري


كـان مـوسى يبـادلهـا هالنـظرات لفترة قصيرة
حـاول يـوصل لـها إلي بداخله
يوصل لهـا هالـوجع إلي يحسـه

-
دواج ابد مو عندي ..
انا مابقدر اقدم لـج شيء اكبر من الحب
ادري انج تبين من زمـان انسان يملك خير
بـس انـا مابي اكون هالأنسان الي ببالج ..
أنا ابي اكون نفسي بعيد عن يدي وثروته

ابتـعد موسى عن إسماء بعد فترة
قـال بمـرح ليغير الموضوع : آيه احين اخيراً بدخل
تآخرت وايد ع موعد نومـي ..
تـركها ودخل الحمـام <عزكم الله
تمت إسماء تنـاظر المـكان إلي كـان موسى واقف فيه
كـأنه اساسـاً مـاراح وللحين واقف مـكانه
نـطقت بصوت خافت والدموع فاضت بعد ماتجمعت
داخل عينهـا : انت اكبر غبي عرفته بحياتي !


الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
لا صار كل الحكي ماله معاني
والقلب ما عاد تعنيه المشا ريه
و العين ماعاد تغريها الاماني
ياليت حزني مجرد دمع وابكيه
ماهوب عايش معي بين المحاني
ماهوب يظهر علي واحاول اخفيه
و تصير نظرات حزني هي لساني
مدري ذكرني زمان كنت ناسيه
مدري ذكرت الزمان الي نساني

______________________________________


بهاللحظة بهـار كآنت جالسة ع الأرض
وناثره جميع كتبها في كـل مكان
تـذاكر بـصمت ..
خرج زيد من غرفتـه
سمعت بهـار صوت الباب يتسـكر بقوة
فـزعـت وحاولت تـبين متماسكة
أخر مرة جافته فيها لما دخل الشقه معصب
من إلي صار من موقفها الأخير مع سالم
جلس قدامها ع الكـنبة ..
استغربت بهـار لهالشيء
نطق زيد مباشرة : المفروض الزوجة الصالحـة لما
ترجع البيت متأخرة تسال ريلها تعشى ولا لا؟
بهـار تخبلت بهالكلام
وردت بتناقض : بس انت قلت انك مابتعتبر وجودي هنا كزوجـة ..
ابتسـم زيد نص ابتسامة : آيه بس بقدر اعتبرج خدامة صح!
اشر لهـا بسبابته ع غرفـة صغيرة جنب المـطبخ
وكمل كلامه بـ : وتقدرين تستخدمين غرفة الخدم ، تجهزين بس الغذاء
والعشاء بعدين تدخلين ومابي اجوف رقعة ويهج بأي مكان ثاني ..
بعـد مـا كمل كـلامه ترك المـكان وخرج من الشقه
إما بهـار فقـامت من مكانهـا
اتجهت للمطبخ
جهـزت عشـاء خفيف
مـن كل صنف قدر معين
بعد ما خلصت
جمعت كتبها واشيائهـا من الصـالة
واتـجهت لغرفـة الـخدم ..
كـانت حييل قديمة ومليانه غبار و وسخ
اول ما فتحت الباب بدءت تسعل من كثرة الغبار
لبسـت غطاء قصير غطت بأستخدامه شعـرها الطويل
ومـريلة تنـظيف ..
جمعت معدات التنظيف وبدءت تنظف الغرفة
استغـرقت سـاعتين لين ماخلصت
وبعد ماخلصت حست ان التعب تمكن منهـا
بـدون لا تحـس غمضت عينـها
بهاللحـظة رجع زيـد
تفـاجئ لمـا جاف الطاولة مجهزة قدامه
انتابه الفضول بعد مابحث عن بهار وماحصلها!
فتـح باب غـرفة الخـدم
زاد تفـاجئه لمـا جاف الغرفة رجعت تلق من النظـافة ..
كـانت بهـار جالسه ع الأرض
ومتكئه ع السرير غاطة بنـوم عميق
قرب منهـا ببـطء
اول مرة يبتسم من قلـبه
لمـا دقق بتفاصيل وجههـا الطفولية
سـرعان ما تراجع للخلف بحركة خاطفة
قـال لنفـسه بعـتاب ..
بشـو تفـكر يـ زيد ليـه تتبسم!
نسـيت ثريـة بهـالسرعة ؟
مـو انت إلي قلت ان هالبنت مجرد
عبء وتبي تتخلص منه بآي طريقة ؟
خـرج من الغـرفة
لمـح الطـاولة المجـهزة ..
قعـد ع الكرسي وبـدء يأكل بصمت
وهــو جــيه خطـر ببــاله ســـالم


"


بعد ماتركـه خلاص قـال له بصوت جاد : انت ما لك حق تحاسبها
هـي سوت إلي عليها اتصلت لك كذا مرة
بسس أنت إلي مارديت ولا كلفت خاطرك
تـرد تـدق لـتطمئن عليها ..

"


غـص زيـد بالـأكل
وبـدء يـكح ..
شرب مـآي
بعـدها
قـال بقهر : دامهـا هـي الثانية تحـب
شخص ثاني ليـه ما خبرت يدي مـن البـداية ؟
ضغـط ع كـأس المـآي بـقوة
ليــن انـكسر
تنـاثر دمـه عـ أرجاء الطاولة
بإندمـاج مـع فتـات الزجاج النـاعم
ضـرب الطـاولة بغيـض وبـوجع ..
فتـحت بهـار عينـها بخوف لمـا سمـعت هالأصوات
خـرجـت من الغرفـة متـروعـه
لمـا جافت الـدم يسيل من يـد زيـد حاولت تقرب
لكـنه رفع بـوجهها كف يده الثانية ليمنعـها من هالشيء
حمـل نفسـه وابتعـد عنـها
دخل غـرفته وقفل البـاب وراء
إمـا بهـار فظلت مسمرة لفترة
مـكانها ببـال مشغـول عليه
بعـد دقائق
بدءت تنـظف المـكان بصـمت وبقلة حيلة
لمـا خلصت
دقت البـاب ع زيـد
سـالت بقلق : انت بخير ؟
سمـعت صوتـه العـالي + المعتـاد : روحـــي ..
كـانت بتتـحرك لكنهـا وقفت مـكانها
قالت بصوت مسمـوع : إذا احتـجت آي شيء بكـون مـوجودة
مـا سمـعت آي رد
اطرقت بـرآسهـا للأرض
ومشـت لغـرفتـها
كـان زيـد يضمـد جـرح يده بأستخدام شـاش طبي كان مـوجود
بدرج طاولـته الصغيرة إلي بجنب سريره
استنـد عـ السريـر بضيق
فتـح علبة سيـجارة جديدة
ولع لـه وحـده
بدء يـدخن بـضيـاع ..



مسك باليد الثانية
جـوآله ونـاظر اخر
رقم اتصـل له قبل سـاعات
غلق جـوالـه وبعـده عنه ..

كرهني بنفسك لو بذنب صغير
ألقى به اعذاري وأعود لزماني
المشكله انه مابدى منك تقصير
وهذا يزود واقعك في كياني

____________________________________


طلبت وداد من جـاسم انه تقضي الليلة في الفيـلا
مـع اختها لحـتى تـقدر تفهـم ع لي بتقـوله بهدوء ..
لمـا وصلـوا
لمـحتهم نوف من الشبـاك
وجــتهم طـيرآن
كانت حييل متولهـه عليهم :madry:
حضنتهم وسلمت عليهـم
طبعـاً كان الوقت متأخر لجي محد جافهـم
دخلوا غرفـة نـوف السابقة وجلسوا فيها طول الليل
سـوالف ..
قصت هاجر عليـهم قصتهـا المـأساوية
وبين كل ثانية بنص القصة تقاطع كـلامها
نوف تتوعد بيوسف غضب1 < اقواهم
ليـن أخر شيء وصلت لطلب يوسف
أنها تقضي كم يوم بالفيـلا
وايد فـرحت نوف وحضنت هاجر بقـوة
إما وداد فقـالت متعجبة ومتسـائلة : ع كلامج هو ابد مو زين معآج!
ليـش تعتقدين سمـح لـج تبيتين بالـفـيلا ..
سكـتت هاجـر إلي كانت ماتملك آي جواب لهالسؤال
إما نوف فقـالت معلقة ع كلام وداد بفرحة : آآآآه لا تكدرين علينا فرحتنا
أهم شيء بتظل هجوور ويآي " class="inlineimg" /> .. والله مليت من عزوز
دايمم ناشب لي العاب لوع كبدي -_-
ضحكوا هاجر و وداد ع تعليق نوف خ
سألت وداد بعد ما ضيقت عينها لنوف : تبين تقنعيني انج لايعه نفسج من عزيز !
حست نوف بالحـرج و قالت مغيره الموضوع : آآآه يالبـاندا شدخل -_-2 ..
أنا ما قلت جيييييه لا يـــروح فكــــرج بعـــيد هآآ
ضـربت هاجر نوف ع كتفها وقـالت بضحـكة مكتومة : بس تلوقون ع بعض
قـامت نوف من الأرض
وقالت بحرج مدعية الغضب : اصلا الكلام معاكم ضايع
اروح انام ابرك لي بكرا علي امتحـان انجليزي ..
تركـتهم وراحت متـوترة
الثنتين مـاتوا ضحك ع تصرف نوف
آول مرة تنـحرج من شيء !
بالعـادة محـد يقدر يحرجهـا بسهولة ..

_________________________________


نوف بصوت عـالي : عــــزوز وصــمخ تأخرنا عـالمـدرسة !
فتـح عزيز عينـه بكـسل خير4
تثاوب لبـرهة
حمل نفسه بصعوبه ليوقف
سأل نوف ببراءة : كـم الساعـة احين ن1 ؟
نـوف بنـفاذ صبـر : 7:55 !
اتسـعت عين عـزيز بصـدمـة
طآر بسرعة إتجـاه الحمام اء2 <عزكم الله
بدون لا ينطق ولا كلمة
خـرجت نـوف من الغرفة بنصر
وضحـكت ضحـكتها الخبيثة :7ayaty:
التقت بطـريقهـا شيخة
نـاظرتهـا بنـظرة تكـبر
سـألت نوف شيخة بملل : خير شتبين بعد خير7 ؟
شيخة دفت نوف من قدامها كأنها نكرة
وردت بعدم إكتراث : انتي مالـج دخل ..
تخصرت نوف بعصبية وصرخت
بغيض موجهه كلامهـا لشيخة إلي ظلت
تمشي بعدم اهتمـام : صـج بنقاليـة شهالحـركات إظاهر
ماعـلمـوج اهلج شيء اسمه احترام غضب1 !!
توقفت شيخة وردت ع كلام نوف : مابينا حجي فهمتي وطمي بوزج ..
كـانت نوف بتنقض ع شيخة كالأسد الهـائج لكـن هاجر
تدخلت في الوقت المناسب و وقفتها
نوف بعصبية : اتـركيني اضربها لين اكسر اسنانها
بهالطريقة اكيد بتتعلم الأدب :00: ..
هـاجر مسكـت كتفت نوف بجدية
نصحـتها بحـكمه : خلهـا تولي شتبين فيها!
اردفت بـكلامها : كنج ماتعرفين شيخة وحـركاتها يعني !
كتفت نوف يدها بعدم رضـا
ابتسـمت هاجر وسألت نوف : شـمقعدج هالوقت !
ماخبري حبج الزايد للقعدة المبكرة ..
ضحـكت نوف ع تعليقـها
همـست بإذنهـا
بصوت حيل منخفض : قاصه ع عزيزوا
حتى يذاكر معي قبل الأمتحان ..
ماتت هاجر ضحـك
فهـالوقت خرج عزيز من الغرفة
قرب بإتجاههم
سأل بعدم فهم : يا هلا بـست هاجر ..
حرك حواجبه بحركة سريعه : ع شو تضحكون ضحكوني معكم :baaad: !
ضربت نوف كتف عزيز
وصرخت بأذنـه : صــــــــــــــــــــادوووه :lolz:
اتسعت عين عزيز من قوة الصرخة
وضع يده خلف إذنه بألم
بعـدها قال بعدم فهم : آآخ خبله شهالصوت إلي عليج !
تابع كلامه بسؤال : ع شـو ما فهمـت (:3 ؟ ..
تركـته نوف مو فـاهم شالسالفة
اتـجهت للغرفة
سحـبت كتاب الأنجليزي حقها
حملته بسعـادة ورمته قدام عزيز بثقه
ردت نوف بضحكة مكتوبة : الساعة احين 5:30 الصبح
قـعدتك هالوقت حتى تذاكر معي قبل الأمتحـان :madry: ..
عـزيز اكره ماعنده بالدنيـا قعدت الصبح
كتف يده بقـلة حيلة
ونطق بـ : أوكيـه دامي قعدت بعطيج كلـه
اشياءء صعبة وبراويج س1 !
انخطف لون وجـه نوف ح5
ضحـكت هاجر ع شكلهـا :ha3:
وقالت بشماته ع حالها : انقلب السحـر عـ الساحر !

________________________________________


: شوو! شنو تقصد بأن يدي قدم طلب إجازة عني وانقبلت !
فتحـت إسماء عينهـا ع صوت موسى العالي المنبعث من خارج الغرفة
حـاولت ترد تنـام لكنـها ماقدرت ..
دخلت الحمـام <عزكم الله
غسلت وجهها وخذت شور سريع
لبست ثياب المدرسة
سـرحت شعـرها
رفعته بتسريحة نـاعمة تناسب إجواء الدراسة ..
فتـحت الباب بعـد مـا جهزت
كـان موسى بقمة العصبية بعد مـا سمع هالخبر
كـسر الطاولة بقهـر لين تناثر الزجاج بكل مكـان
حست إسماء بالخـوف
كيف لا
وهي اول مرة تجوف موسى بهالحـال !
لمـا حطت عين موسى عـ إسماء
قرب إتجـاهها
قـال لها بألم : كل هذا بسببج ..
ارتاحي احين يـ ست الحسن آوكيه
كانت إسماء ماتبين لمـوسى آي ردة فعل
كـانت واقفـة بجـمود وبثـقة عـالية
بـس مـن داخلهـا تذوب مثل قطعـة الثلج
لما تلامسها اقل درجة حرارة
ردت ع كلامه بنفس كـم عصبيته ونبرة صوته : آيه .. بس انا
ماضربت يدك لحتى تتزوجني أنا ماترجيتج
وما اذكر اني طلبت منك آي شيء ، إذا كنت
تحس بهالقد من الألتزام معي تقدر ترسل لي
اوراق طلاقي ع الفيـلا أنا اليوم بكـون هنـاك
واوعـدك ما اخبر آي حد انك انت إلي ماتبي وجودي ..
تقـدمت للبـاب وقبل لا تفتحه ناظرته بقهر
قـالت بألم : حسافة عليك حسبتـك رجآل قد كلمته ..
طلعـت من الشقه تمشـي مـسرعـة
تبتعد بخطوات وايد ثقيلـة لكن مو بثقل دموعهـا
إما موسى بعـد ما صـحى ع نفسـه
خرج يلـحق وراها
قبل لا تـخرج من الباب الأمامي للحديقة
مسـك يـدها ..
نـزل راسها بحـزن ونطـق بـ : اسف ، كنت معصب وما عرفت شقول
إسماء بعدت يدها عنه
وردت عليه : إذا كنت لهالدرجة ماتبيني قول
وانا اعرف كيف اخلصك مني بسهولة
حـضن موسى إسماء بقوة
إما هي فأستمرت بألبكاء
ضربت بخفة صدره
قالت بعتاب : انت غبي وماتفهم شيء ..
ابتسـم موسى بضيق
رد وهو يربت ع شعرهـا الناعم : اوعـدج مابجرحج مرة ثانية
ابتعدت إسماء عن موسى بتصديق
مسحت الدموع من عينها
ناظرت عينه ببراءة
سألت : وعـد ؟
ابتسم بحب : وعـد

محدن قدر يجيب اقصى دموعي
الا انت لامن غبت يسري بي الدمع
حتى طبوعك غيرت لي طبوعي
انت الغلا والحب والشوق والطبع
تبي مكانك؟ قم وطالع ضلوعي
حرام انك ماتفارق ولا ضلع!!

_________________________________


كـانت بهـار تـجهز نفسهـا عشآن تروح الجامعة ..
لبسـت بلوزة وسيعه لكن حيل راقيه باللون الأبيض
فوق تنـورة مكسره باللون الأسود
صففت شعـرها بتسـريحة ذيل الفرس ع جهـة وحدة
حطت بوجههـا مـيك آب خفيف
طلـعت واو باللـوك النهـائي لما ركبت الحلق بإذنها
خـرجت من الغرفة ببطء
كـانت تفكـر بـ زيد
وبالشيء إلي صار معه البارحة
يعني كيف جرح يده هالجرح العميق ..
تفاجئت لما جافته
طالع من غرفته
قربت إتجاهه
تشجعـت
بعدين سألته : كيف صار جرحك ..
نـاظرها بوجـع : ما أظن آنه ممكن يشفى بيوم
عـرفت إنه كان يتكلم عن جرحـ قلبه
تقـدمها بكـم خطوة
إتجه للمطبخ
صب له مآي
كانت تناظر يده الملفوفة بالشآش
قالت بصوت جاد : بيشفى ..
نزل الكأس من يده
ضرب فيه الطـاولة بقوة
رد بإستهزاء : ماشاء الله عرافة وأنا مادري؟
مـاتدري شو الشيء إلي يخليها جي
تتحمل كـل هالألـم لـوحـدها ..
ماتدري كـرامتهـا هل للحين تبقى منها شوي
ولا خلص عليها زيـد من زمـان
تقدم
مسك مفاتيح السيارة مع نظارته الشمسية
نـاظرها بإحتقار : يلا بنمشى
لبست معطفهـا
وخذت جـنطتها
کان زيد طالع انيق كعادته
بـرجولتـه ونـظرته الساحرة
مرتدي بلوزة بيضاء فوقها معطف اسود خفيف تقريباً
مع بنـطال جينـز كحـلي غامق ..
بسـاعة باهضة الثمن



فتـحت بهـار الباب الخلفي وجلست بهدوء
في دقائق قليلة كانت السيارة تسخن
فتح زيد محفظته
طلع بعض الفلوس
ومـداهم بيده لبهـار بدون لا يلتفت لها
نزلت بهار راسها بحرج
قالت بصوت مسموع : راتب الخدامة المفروض
تاخذه نهاية الشهر على ما اظن ..
تفاجئ بـردها
نطق بقهـر : كيفـج ..
رجعـهم مـكانهم
وبدء يمشي السيارة
شوي
إلا وهم واصلين الجامعة
قبل لا تفتح بهار الباب
قـالت بصوت هادئ : انت ماطلبت تبرير
لكـن الخدامة من واجبها تبرر تأخرها ..
كـان زيد بوجهه الجـامد يبين عدم الأكتراث
لكـن بينه وبين نفسـه ينتابه فضول غريب حتى يعرف السبب
هالعائلة آكيـــد الشيء الوحيد إلي يورثونه لأجيالهم المـكابره !
بدءت بهار تتكلم : امس غبت عن الوعي بوسط الجامعة
وسـالم .. يعني زميلي بالقاعة ساعدني وماقصر
راح معآي المستشفى وفي الوقت الي طفئ فيه جوالي
سمح لي استخدم جواله لأدق عليك ، بعد ما خذيت موافقة الدكتور عقب فترة
وصلني هو لأنه الوقت كان متأخر ..
بدون وعي نطق زيد : وليش غبتي عن الوعي ؟
تفاجئت بهـار
ادارك زيد الموقف
وقال بنبرته المعتادة : اسال لأني مو مقتنع بولا كلمة من كلامج
ردت بهار : ارتفاع درجة حرارة وشوية جفاف ..
زيد بعدم إكتراث : أها ، يـلا نزلي
فتـحت بهار الباب بخيبة أمل جديدة
وكـالعادة راقبت زيد
وهو يبتعد بسيارته اكثر فأكثر
ناظرت ساعة يدها
جافت الوقت للحين مبكـر
محاضرتهـا الساعة 9 بالضبط
وأحين الوقت 7:44
جلست ع احد كراسي الأستراحة القريبة
اخرجت من جنطـتها دفتر مذكراتها
حست برغبة انها تكتب كم كلمة
تعبـر عن حالتها ..
فتـحت صفحة جديدة
كتبت

"

اتعرف !
انا غريبة
اشعر بسعـادة كبيرة تغمر حياتي
لـكوني خـادمة بين يـدك ..

"

___________________________________



وبجي خلص هالبارت
حاولت اخلى هالبارت طويل
بس بعد تفكير قلت لا طولته اكثر من جيه
بصيـر ثقيـل عليـكم في القراءة ..
بـسس بجعبتي خبر جديد بفرح بعضكم
ويمـكن يحزنـ البعض الأخر منكم < طلاسم !
هـــــــــــــــــــــــو
آني بنـزل الجـزء السـابع هالأسبوع
قبل يوم الجمعـة
من اخلصه دايركت بنزله
تقدرون تعتبرونه عيديتي لكل واحد منكم
يـ حبايبي الحلوين < لاآآ جد
ووووووووووووووووووووووووو
عيــــــــــدكـم مبــــارك ..





..





لا تفرحون كثير
للحين باقي التوقعات
ششششو ما استاهل يعني

زيد&بهـار
................
عزيز&نوف
................
علي&رفاف
................
موسى&إسماء
................
جاسم&وداد
................
يوسف&هـاجر
................
وبعـــــــد
باقي الشخصيات مثل
شيخة ، مسعود ، الجد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شـرايكم أني ادرج صور توضيحيه في الرواية مثل ما سويت فهالجزء ؟


في النهــــاية
لا تنسوني من
الآيك + الرد الحلو + التقييم
مـع تحياتي

__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 10-04-2014 الساعة 11:05 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ أحلى صحبة خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 21 07-02-2017 04:52 PM
سَـأَتَمَسَّــكْ بـِ|حُلميْ| .. حَتى يَتحقَّقْ .. ♥ْْ♥ْ~Love Live ♥ ☂ يُـورلـيـڤ ْ✿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-28-2014 12:41 PM
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-31-2013 08:26 PM


الساعة الآن 10:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011