عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree327Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 08-20-2014, 12:23 PM
 
Talking

[cc=اريد نظرة من عينيكِ فقط !!]
اريد نظرة من عينيكِ فقط

-بعد قليل سيتم اغلاق البوابات ، فنرجو الانتباه !
ركضت تلك الفتاة بسرعةة ، لتدخل قبل اغلاق البوابة بـثناتين فقط ،
وضعت يديها علئ صدرها ، وتنهدت ببطء وتمتت في نفسها
-الحمدلله لقد ادركت القطار قبل ان ينطلق !! جالت بنظرها ، داخل القطار لترى مقعدا فارغاً ، تقدمت اليه وجلست بهدوء
- اوه ، يبدو ان هناك فتاة تبدو كالفيل هنا اغتاظت لتلتفت وترى ذاك الفتى يوجّه نظره لها ، ويبتسم بسخرية
-اوه ، يبدو انك مخطئ ، كما ترى فأنا رشيقةة ، لست مثلك كا "بنبرة سخرية "
-عود الثقاب ، هه
-ههههههه يا لك من سخيفةة ، هه على الاقل انا عود ثقاب لست مثلك فيل ههههههههه
-ايها الاحمق ، الغبي ، تقدمت اليه وعينيها السوادوتين تشع بغضب ، امّ هو فكان ينظر له باندهاش ،عندما اقتربت منه كادت ان تصفعه ، الا ان يداً مسكتها ، التفت نحوه بغضب ، وكانت تريد مشاجرته لكن عندما رأتخ ، فرغت فاهها بشدة وهو كذلك
-الى السادة الركاب ، لقد وصلنا الى محطة منساي ، سيتم فتح الابواب الان ، توقف القطار ، لتتبعد الفتاة عنه وتركض قاصدة الخروج ، عندما خرجت تنفست الصعداء وتمتت في نفسها
-امن المعقول ان يكون هو ؟! ، تذكرت ذاك الفتى ذا العينين العسليةةة ، طافت ذكراها الى صديق طفولتها ، والذي رحل قبل ان تودعه ، دمعت عيناه ببطء ، لمّ عليّ ان اتذكره ؟! ، كفى لقلبي فهو قد رحل بعيداً ، حركت قدماها للمشي ، الا ان صوت اوقفها
-ماري... ، هل انتِ هي ؟!.
التفت اليه ، لتراه يبتسم بهدوء ، شهقة خرجت منها ، يا الهي كيف يعرف اسمي ، يبدو بأنه لاا ، صرخت بصوت عالي
-ماركوس ، ركضت بسرعةة لترتمي في حضانه والدموع تجري في عينيها
بعد فترة،رفع وجهها، ويطالع عيناها السوادوتين بخفوت، قال بعد صمت مطبق علئ المكان
-اريد نظرة من عينيكِ فقط

تمت ~~

سخيفة صحح -.-!!
[/cc]
ـ قَـمر likes this.
__________________
-

- يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ !

سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . .



- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’

[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏


2013 - 2015 .
  #72  
قديم 08-20-2014, 12:25 PM
 
.


المشاركات ستنتهي الساعة السابعةة ليلآ

التعديل الأخير تم بواسطة Panadol # ; 08-20-2014 الساعة 12:47 PM
  #73  
قديم 08-20-2014, 02:02 PM
 
Talking

[cc=لما لا تهتمي لي ؟!]
-





" أسف .. عفوا ... عذراً .. آووه أسف .. أسف "

كان يجري بسرعه كبيره بين هذا الحشد الكبير وهو يردد هذه الكلمات فقد تأخر على وجهته وايضاً يخشى

مغادرت القطار .. فهذا هو القطار يعلن عن تحركه .. آخذ يركض ويركض عله يستطيع الركوب

فأذا بفتاة تمد يدهااا .. فرح من كل قلبه فأخيراً وجد من يهتم به

وعندها ركب القطار بمساعدتها ووقع على ارض القطار

فإذا به يسمع صوت صراخ غاضب ؟: ماذا فعلت ي احمق

بحث عن مصدر الصوت وإذا بها تلك الفتاة اللتي ساعدته .... قال بتردد "؟ماذا أنا ؟

صرخت مره آخرى بعتاب : اجل فقد تمسكت بي وانا كنت أمد يدي لأخي لا لك

أخذ يحرك عينيه لعله يستوعب ماذا تقصد ... زحف على ركبتيه وأطلّ برأسه وإذا به يرى رجل معضل يحاول اللحاق بالقطار

ابتلع ريقه وقال برعب مضحك : أهذا أخوكِ ؟

الفتاة بسخرية : اجل الا يعجبك ؟ " ورفعت احد حاجبيها "

الفتى بأرتباك : اجل انتي تعجبيني " وأخذ يحك انفه بحياء "

الفتاة بجرائه : ي احمق التزم حدودك وإلا سوف اخبر اخي

خشي الفتى من أخيها وذهب الى واجهته فالقطار قد توقف عند المحطة المقصوده

##


"" آآآه ""
صدر هذا الصوت في حين إرتطامها بجسد صلب

قال بنفسه " أهذا ما يسمى الحب من النظرة الاولى ... هههههههههههه يبدوا انهاااا تتعمد ذلك .. سوف أكون بارد معها "

قالت بصوت يملئه الغضب : الا ترا ي احمق .. " صمتت لوهله " أهذا انت ؟!

قال بأبتسامه اجل أنا ...... لما لا نعود أصدقاء كالسابق

اكتفت بأرسال له نظرات ناريه ألجمته عن الكلام

قال وهو يلعب بقدمه : ليلان ماذا لو حدث واعترف لك احدهم بأنه يحبك .... ما ستفعلين ؟"

توقع ردت فعلها

خجل

ابتسامه

لكن لم يتوقع ان ردت فعلها لكمه

ابتسامته بشمأزاز: هذا سيكون ردت فعلي

واستدارت لتذهب تاركته يتأوه من الألم والصدمة اللتي شلته عن الحراك


##

كانت دائما الصدفه تجمع بينهما او ربما علي القول انه يتعمد لقائها ويدعي انها مصادفه مزعجه

و ذات مره تحت ضوء القمر

اقتربت منه بكل خجل وقالت بهمس : رين

أجاب هو بنبره كلها شوق وحنين : آووه ليلان كم احبك .. عديني انك لن تتركيني بعد اليوم

قالت هي بحب : أعدك

فتح يديه ليقلل من شوقه بعناق

##

"" آآآآآه ""

صقط من السرير وهو يتألم ويضع يده مكان سقوطه " كنت اعلم انه مجرد حلم .. تبا لها "





-
[/cc]
__________________
  #74  
قديم 08-20-2014, 03:38 PM
 
Smile

[cc=تفرقنا في الحديقة .. وتقابلنا في القطار]
تفرقنــا في الحديقة وتقابلنا في القطــار



" يوكي .. إنتظريني "
إلتفتت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأحمر الناري إلى صديقتها التي تنادي عليها .. وعلى وجهها تلك الإبتسامة الخلابة جداُ .. ولكنها ما لبثت حتى عقدت حاجبيها وإدعية الغضب من صديقتها " ولكن ماذا تظنين نفسك فاعلة ؟؟! .. يورا ! "
ابتسمت يورا بإحراج " أعتذر عن تأخري "
تنهدت يوكي بإحباط من صديقتها دائمة التأخر " يا لكي من حمقاء يورا "
تابعا سيرهما وسط أشجار الساكورا الوردية و أوراقها التي تطاير في الهواء الطلق .. مما جعل المنظر رائع خلاب
يوكي تلك الفتاة التي في السادسة عشر من عمرها .. تمشي بإبتسامتها المشرقة تنظر لطريق الأمل بإشراق
إلا أن المظاهر خداعة .. فالداخل ليس كالخارج أبداُ .. لأنها تحترق شوقاُ .. تتمنى أن تقابله ولو يوم
لا تتمنى أن تقابله ولو ساعة واحدة .. تريد أن تتطمئن على حاله
فقد مضى على فراقهما أكثر من سبع سنوات
توقفت فجأة حينما رأت الحديقة التي إجتمعا بها صغاراُ .. تعجبت يورا من ذلك " يوكي .. ألن تذهبي للبيت ؟! "
أردفت نافية " لا .. سوف أبقى هنا قليلاُ .. إذهبي أنتي "
استجابت لها يورا وتابعت مسيرها .. بينما يوكي جلست على ارجوحة الذكريات .. لكي تستعيد أجمل لحظات حياتها
" تلك الستارة النيلية اللون .. ملتصقة بها وروداُ بيضاء فبدت كاللوحة رائعة الجمال والدقة
وإضافة رائعة للوحة .. هذان الطفلان الجالسان على بركة الرمال تلك يصنعنان بيديهما الصغيرتان قلعة من الرمال .. بدأت تلك الطفلة اللطيفة الحديث " طين .. لما تصميم القلعة ليس جيداُ ؟!
نظر لها كين .. ظن أنها تسئ لتصميمه للقلعة .. إبتسم إبتسامة خبث رسمت على وجهه بإتقان .. وأمسك القليل من الرمال ورماها على وجهها
رفعت صوت بكاءها بالشهيق .. مما دفع تلك السيدة صاحبة الشعر الأوسود الليلي أن ترفع رأسها لتنظر ماذا حدث لتفلطها .. وضعت يدها على رأسها .. وقالت بصوت بصوت حنون ورقسق " ظفلتي .. ما الذي حدث ؟ .. لما تبكين ؟ "
خف بكاء الطفلة تدريجيا .. إلا أن هدأت .. وأشارت على الفتى الجالس بجانبها " إنه كين يا أمي .. لقد رمى على الرمال .. وأفسد قلعتي "
تحولت ملامح كين إلى البرود وكذلك ملامح الأم إلى قسوة لا مثيل لها
إلا أنه عندما رأى ملامح الأم .. خاف كثيراُ
قال والخوف ملئ عينيه البنية " خالتي .. لم أكن أقصد .. اسئليها "
نظرت الأم إلى يوكي وسألتها بحنان " حبيبتي .. هل حقاُ افسد قلعتك وجعلكي تبكين ؟ "
أومأت يوكي برأسها وآثار الدموع ما تزال بعينيها .. ضحكت الأم ضحكة شريرة ترتفع تدريجياُ لكي توحي بأن العقاب سوف يكون شديد الألم .. وإكشف عن ساعديها لكي تستطيع ان تتعامل معه
اتسعت عينيه بخوف بليغ .. بينم هي تكاد ان تموت من الضحك .. هو يستحق ذلك .. فهو من بدأ من الأصل
وقفت الأم على قدميها .. وعينيها توحي بغضب شديد " سوف أتغاضى عن عقابك .. إذا إعتذرت لها "
فكر ملياُ .. إذا لم يعتذر .. فهذا معناه عقاباُ قاسي
وإن إعتذر .. هذا معناه ضياع الكرامة
ضياع الكرامة .. ليس أسوء من العقاب .. ليس سيئاُ
وقف هو أيضاُ وإنحنى .. وقال بأدب مصطنع " أنا أعتذر عن تصرفي السئ "
أفاقت من ذكرياتها التي جعلتها تحن لتلك الأيام حقاُ على صوت القطار الآتي من المحطة
تذكرت للتو أن عليها ركوب القطار
أخذت حقيبتها المدرسية وإنطلقت راكضة لتلحق بها .. إلا أنها لم تستطع .. تحتاج إلى مساعدة شخص ما وإلا لن ترجع إلى البيت اليوم
تفاجأت عندما رأت تلك اليد التي تمتد لها .. مستعدة لمساعدتها
أمسكت يد ذلك الشخص .. ليسحبها داخل القطار
إلا أنا نتيجة لقوة ذلك الشخص .. اصتدمت بصدره القوي مما جعلها تتألم قليلاُ
إلا أنها نسيت الألم .. بتلك الرائحة التي تنسب إلى من أحبته منذ سبع سنوات
شعره البني .. وعيناه البنية .. وبروده الذي أضفى علىه وساكة غير عادية .. إتسعت عينيها .. لا تصدق .. هل هو أمامها حقاُ ؟!
تغيرت ملامح وجهه الباردة .. لنحل محلها إبتسامته الرائعة والواثقة " ماذا بك يا آنسة ؟! .. هل أعجبتك ؟
فتحت فمها غير مصدقة .. ألا يعرفها ؟؟ .. هل تغير شكلها لهذه الدرجة ؟!
عندما رأى ملامحها .. ضحك بقوة .. والفتياة داخل القطار أصبحوا في حبه عاشقين " أنا لم أنساك .. فأنا لا يمكن أن أنساك .. كيف حالك يوكي .. هل أنتي بخير ؟؟ "
لم تجب .. بل عينيها التي أجابت .. والبكاء هو الكلام .. بكت بحرارة كبيرة في حضنه .. غير مصدقة أنه هو .. بعد غياب دام لسبع سنوات
[/cc]
__________________
  #75  
قديم 08-20-2014, 04:24 PM
 
[cc=صوت قضبان القطار]ذلك الممر المظلم كان آخر مكان أبحث به
أظن إننى جئت لهنا من قبل
يمكن أن أكون نسيت حقيبتى هنا
أرجو هذا حقاً سأكون مفلسة تماماً إن لم أجدها
خطوت خطواتى الأولى لأشعر بالذعر ..
هنالك صوت هنا .. عدت لأخطو من جديد و أنا أحاول بعث الشجاعة بروحى
حسناً بالتأكيد لين لن يكون وحشاً أحد النزلاء أو كائن صغير
مقعدى ها هو .. و لكن أين الحقيبة ؟
سمعت صوت يقول بخبث من خلفى : تلك ؟
إلتفت بسرعة إلى مصدر الصوت أريد ان اعرف ماهيته
أطلقت صرخة تنم عن الفزع ليضحك ذلك الصوت قائلاً : الآنسة تخاف من البشر ؟
هذا السخيف .. أخذت الحقيبة من يده
لأنظر لذلك الشئ الذى يصدر ضوءاً خافتاً إنه كشاف صغير
و لكنه أفضل من لا شئ
بدأت أسير بخطاى نحو نهاية الممر و لكن بقعة الضوء تحيطنى و كإنها هالة
نظرت له ليبعد ناظريه عنى مسرعاً مهراً عدم المبالاة
زفرت بإنزعاج لأقول : لا يعقل أن تكون غرفتك فى الرواق ذاته ؟ !!
أومئ مجيباً ليقول بطريقة بغيضة أثارت الغيظ داخلى : لحسن حظى آنستى ..
تباً له فحسب .. زفرت ببعض الإنزعاج و طرقت الارض بقدمى بغضب
تلك عادة لم أتخلى عنها حتى عندما كبرت
ضحك قائلاً بخفوت :
مضحكة ! .. نظرت له بسرعة ليقول مبرراً : تلك الليلة !
نظرت له لأقول : فقط إبتعد عنى ..
نظر للأرض بحيرة و قال لينرفزنى و ظهر على ملامحه البراءة : بينى و بينك عشرات السنتيمترات .
هذا الكائن سيجنّنى ..
أسرعت فى خطواتى لأجده يتبعنى مسرعاً أيضاً
توقفت لشعورى بشئ لزج ينزل على ملابسى
تباً ما هذا السائل المقزز الأخضر ؟
وجدته يمسك بذراعى و على هذا السائل الاخضر خاصةً
نظرت له بضجر قائلة : أجننت أترك يدى !!
كان ينظر لى بهدوء تام يتأملنى
إقترب منى لأحاول الفرار من يده و لكننى لم أستطيع
رغم أن قبضته لم تكن قوية !
ماذا بى ؟ لما لا أستطيع إبعاد يده ؟
نظرت له .. إنه يقترب أكثر
إحمرت وجنتاى و شعرت بحرارتى تزداد
ما تلك الليلة الغريبة ؟ !!
هنالك شئ بعيناه يجبرنى على عدم الصراخ
رغم الخبث الذى بهما و لكن هنالك شيئاً آخر
شيئاً يبدو كحنين ، أو معرفة تبدو وطيدة
أشعر بأنفاسه تلفح رقبتى
نظرت له بخوف لأجده يهمس قائلاً : أحلاماً سعيدة دميتى !
دميتى ؟ هذا اللقب !
بدأ يبتعد عنى لأشعر إننى أتنفس ! و كإنه كان يحجب عنى الهواء
ذلك اللقب أن أتذكره جيداً لقد كان جيرارد ينادينى به ..
و لكن .. وجدته قبضته تتراخى أكثر و لكنه لم يتركنى !
لم اكن أهتم للأمر ؛ كنت انظر لعيناه القسطالية و شعره البنى الفاتح الذى يعكس لو الشكولاه التى أحبها
و التى طالما أهدانى إياها
أقصد جيرارد و لكن .. أوقفنى صوته عن التفكير ليقول بحيرة : يدى !
نظرت ليده لأقول بضجر : إبعدها عنى ..
قال ساخراً : صدقينى أحاول !
ماذا يقصد بأحاول ؟
قال بإنزعاج شديد : ما هذا السائل ؟ !
أيده عالقة ؟ لا لا تباً تباً
تنهد بضجر ليقول : ماذا سنفعل الأن ؟
وضعت يدى على يده لتنتابنى تلك القشعريرة .. لم أقصد شئ و لكننى كنت احاول لا أكثر
سمعت نبرته الخبيثة قائلة : أوه يدكى دافئة دميتى !
أبعدت يدى بسرعة لأشيح بوجهى عنه و قلت بضجر محاولة جاهدة أن اخفى خجلى :
أصمت يا هذا ، و أبحث عن طريقة لنتخلص من هذا الغراء .
قال بلى مبالاه : فى الحقيقة أنا مرتاح هكذا .
مـ مـ ماذا ؟
ضحك قائلاً : أمزح أمزح دميتى ..
قلت بضجر : لست دمية أحد !
قال و هو يقترب منى : ماذا قلتى ؟
شعرت بالإرتباك لوهلة و لا أعرف السبب
تراجعت بضعة خطوات للخلف ليضحك قائلاً : ما بكى ؟ امزح فحسب !
قال متنهداً : أدعى جيرارد ..
نظرت له بزهول لتقول مرددة : جيرارد ؟
نظر لها بحيرة ليقول ساخراً : ألديكى مشكلة فى الإسم ؟
إرتسم على وجهى الإنزعاج و الإحباط
تنهدت بقوة لأقول : كلا أيها الأحمق .. تشبه شخصاً كنت أعرفه فى صغرى .
اكمل بسعادة : و أنتى أيضاً !
ظلّلنا صامتين للحظات ربما ندرك الأمر
نظرت له فى الوقت ذاته الذى نظر لى به
ليقول بعدم تصديق : لين ؟ !
نظرت له بعدم إدراك هو حقاً صحيح ؟
يال المصادفة .. التعسة
كم كنّا نتشاجر عندما كنّأ صغاراً هذا المشاغب
قلت بملل : حسناً حسناً .. مرحباً .
ما هذا ؟ هنالك شئ يشعرنى بالدفئ فى تلك الليلة الممتلئة بالصقيع ؟
لقد وحدت نفسى بين طراعيه دون سابق إنذار
قال بسعادة : بعد كل تلك السنوات ترحبين بى بتلك الطريقة ؟ !
ما باله يتكلم و كإننا كنّا محبين ؟
حمحمت بإرتباك لأقول : أيمكنك الإبتعاد ؟
قال بسرعة و قد بدى الضجر فى نبرته : كلا لا يمكننى ..
أردف بصوت دافئ : إشتقت إليكى كثيراً !
إشتاق إلىّ ما باله ذلك المجنون ؟
ما كان يلبث دقيقة دون إغضابى إحمرت وجنتاى مجدداً و أبعدته عنى بضجر
لأجده يضحك قائلاً : لازالت دميتى تحمر مثل حبات البنادورا ؟
إحمر وجهى و لكن ليس خجلاً تلك المرة بل غضباً قلت بضجر : لست حبة باندورا و لست دميتك .. أفهمت ؟
وضع يده المتحررة على أذنه ليقول بغباء : عذراً آنستى لم أسمع !
إن قتلته فلا يلومنى أحد
قطع شرودى وضع يده المتحررة على وجهى قائلاً : أتعلمين إزدّتى جمالاً دميتى !
أيقصد إخجالى ؟
قلت بتوتر : جيرارد أرجوك كف عن هذا الأن .
إقترب منى قائلاً برومانسية : و لما علىّ ان أفعل ؟
نظرت لعينيه الحائرتين بخجل
سيقتلنى يا إمّأ مشلولة ، أو خجلة
إبتعد عنى ضاحكاً بخبث لأقول : صرتى دجاجة أكثر جمالاً لا أكثر !
دجاجة ؟
أكمل و هو يتقدم نحوى : لقد صار شعركى أطول ، و سمنتى قليلاً ..
لقد تذكرت سخريته بإننى دجاجة نحيلة
ذلك الــ .. تراجعت سأموت مشلولة
كدت أن أضربه و لكنه إبتعد عنى راكضاً
لحظة و يده الملتصقة بذراعى ؟ !!
ظللت واقفة أنظر له بعدم إدراك ليمسك بطنه من كثرة الضحك قائلاً : حمقاء صدقتى إننا عالقان ؟
ماذا يقصد ؟ لم أفهمه !!
أردف ضاحكاً : أحببت ان أكون قريباً منكى فحسب و أنتى صدقتى لهذا لم تسحبى يدكى بقوة .
هذا المخادع الــ ..
قبضت يدى بقوة لأقول بغضب : إذا أردت النجاة فلا تقف أمامى !
قال بإستنكار : ماذا ؟ تراجعى عمّأ قلتيه .
هذا المزعج .. جريت نحوه بسرعة و رفعت قبضتى لأضربه
و لكننى لم أسمع صوتها !
لم أسمع صرخته متألماً !
تباً له يمسك بيدى ..
وجده يهمس بإذنى قائلة : احبكى دجاجتى الهزيلة . <3
مـ ماذا ؟ نظرت له بزهول
ليكمل : كنت أتمنى لو إننا عالقان بالفعل .
ظللنا نتبادل اللحظات لفترة و صوت قضبان القطار هو المسيطر
[/cc]
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فعآليةة دول آشتهرت بآكلآتها .. × فتحيةة بنت السحب المطرية أطباق شهية 438 08-28-2014 08:50 PM
قوآنين القسٍم , يُرجى الدخول قبل المشآركة !- Jumana أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-02-2013 08:19 PM
• حَـمْـلَــة : { معــآ لجعل القسسم الاسسلامي نجـم المنتدى ~| } بــآب الإنطلــآق # ✿ sωєєτ ɢɪяℓ ✿ نور الإسلام - 30 08-19-2013 07:42 PM
ملـآححظةة بسسيطةة على القسسم ارججو الدخخول من كل كتآب القسسم [ضروري جدآ] s ო i Ɩ e أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 55 01-04-2013 08:43 PM
اعـلـآإنـات القسسم !![ new ] s ო i Ɩ e أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 11-03-2012 09:49 PM


الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011