عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree327Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 08-19-2014, 12:20 PM
 
Talking

[cc=جنون الاوهام ّ~]
خرج من منزله ، متجهاً الئ تلك الصيدلة التي كانت قريبة قليلاً من منزله ، حينما انتهى من اخذه لدواء امه ، وعندما كان يسير متجه الى المنزل ، تنهد بطءء وبدأ يتمتم في نفسه
-آه منكِ يا امي ، مرضك خطير ونسبة شفاءك قليلة ، حتى هذا الدواء لا اظنه بأن سيفيدك قط ، وآه من حال اختيّ ، ابي يحاول جمع المال لكي يستطيع عمل عمليةة لاختيّ ، تذكر بأن اخته كانت تلح عليه بجلب دمية لها ، ابتسم بخفة وادخل يديه في جيب بنطاله ، اخرج منه عدة نقود واتجه الى محل للالعاب وطلب منه دمية ، حينما كان يحاسب ، تذكر اخته الاخرى وظن بأنها ستغار من اختها ، صرخ لل بائع
-هيه ، انت هل هناك دميةة اخرئ تشبه هذه؟!
اجابه البائع بهدوء
-نعم سيدي ، هل تريدها ؟!
ابتسم ليقول بهدوء
-نعم لو سمحت
-اذن انتظرني قليلاً ، ذهب ذاك البائع ليجلب له الدمية ،، دقائق وعاد ذاك البائع ، رآه يبتسم وينظر في الفراغ ويتمتم بكلمات لم يفهما ، تمتم البائع بنفسه
-يبدو بأنه مجنون ، لم ارى احداً يكلم نفسه هكذا!، تنحنح لينتبه له ذاك الفتى
-تفضلي سيدي ، المجموع 10 دولارات
مد يده ليعطيه ذاك البائع وينصرف بهدوء
ابتسم الفتى حينما راى الدميتين يمسكها ، بدأ يتصور فرحة اختيه به ، حينما وصل ، تفأجا بألسنة اللهب تحيط بمنزله ، شهقة خرجت منه ، وسقط الذي كآن يبديه ، ركض متجهاً الى الباب لينقذ عائلته ، امسكه احد الرجال المتطوعين في اخماد الحريق ليقول بغضب

-ايها الغبي ماذا تريد ان تفعل ؟! ، هل تقود الى الموت بقدميك ؟!
صرخةة خرجت من فم ماركوس
-دعني اريد ان انقذ عائلتي ، ابتعدي عني !!
رأى المنزل يتهدم امامه ، لم يصدق ما يراه الان ، مرت عليه ذكريات امه وابتسامتها رغم المها ، اخواته الاثنتين ، اباه ، صرخ بقوة ، ليسقط مغشياً عليه

فتح عينيه ببطء من اثر كابوس مخيف ، التفت يمنة ويسرئ ، يتطلع الئ المكان ، دخل اليه احد ، ليرى ذاك الداخل ، كانت عمته اماندا ، تقدمت اليه ، لتمسك يده بحنية ، وقالت بخوف
-ماركوس ، بني هل انت بخير ؟!
ترك يديها ، ليردف بهدوء
-لا تقلقي علي عمتي ، انا بخير ، لكن "بنبرة استغراب"
لمَ انا هنا ، وايضاً اين امي واختيّ !!

دمعت عيناها لتقول
-للاسف لقد توفوا جميعاً بذلك الحريق ، ولقد غبت عن الوعي ،3 ايام
شهقة اطلقها ماركوس ، ليمسك راسه ويردف بجنون
-لا لا مستحيل ، لقد كان حلم صحيح ، امي لقد رايتها ولقد تحدثنا معاً ، وصرخ بقوة "مستحيل ، ارجوك عمتي لا تمزحي معي ، هم لم يتوفوا ، صحيح
ضمته الى صدرها لتقول بدموع
-اسف بني لكنهم توفوا ، لقد ذهبوا الى من هو افضل منا ، اهدى
بدا يبكي بصمت الى ان تذكر شيء وقال بجنون
-اين الدمى التي كانت معي ، واردف بغضب
لا تكونِ انتِ سرقتيها ها ؟!

-اوه ان كنت تقصد تلك الدمى انها هنا ، وقفت لتجلب تلك الدميتن وتعطيه ماركوس ، حسناً ماركوس نحن في غرفةة الطعام ، تعال معنآ لكي تنتاول معنا ، حسناً
انصرفت وتغلق الباب من خلفها بهدوء
وامّ ذاك الفتى كان يضم الدميتين بقوة
خُيّل له بأنه يرى شبحاً يطوف في الغرفة ويبتسم بشر ، صرخ اطلقها ذاك الفتئ وبدأ يرمي عليه الدميتين ، دخلت عليه عمته لتقول بخوف

-ما بكِ بني ،لمّ تصرخ ؟!
كان يرتجف من الخوف وتمتم قائلا
-لقد رايت شبحاً عمتي ، كان يبتسم لي بشر
مرت فترة من الصمت ، لتخرج من فم اماندا ضحكة لم تستطع منعها من الخروج
-ههههههه بني ، كم تملك خيالاً خصب ، لا يوجد هنا اشباح ، انها خرافات فحسب
صرخ بغضب
- انني جادُ بذلك عمتي ، لقد رأيتها بالفعل !!
-هههههههه ماركوس ، يبدو بأن هذا من تأثير الجوع ، فأنت لم تذق الطعام لُ 3 ايام ، تعال معي
امسكت يده وتوجهوا الى غرفة ا لطعام ، قطع ذاك الجو الصامت صوت ماركوس
-لكن عمتيّ ، انني اقول الحقيقة !!
-اوه بني ، حسناً حسناً انني اصدقك ، هل ارتحت الان؟!
تنهيدة خرجت من فمه ولم يلبس بنتتٍ شفة ،وصلا الئ هناك ، ليجلسلا في احد المقاعد الفارغة ، تمتم السيد كين زوج اماندا قائلاً
-كيف حالك بني ، هل انت بخير الان ؟!
-نعم نعم سيدي ، لا تقلق انا بخير !!
كان الصمت سيد الموقف الا ان قاطع ذاك الجو ، صرخةة خرجت من ماركوس ، تقدما اليه ليقولا بخوف
-ما بك ماركوس ، لمَّ تصرخ ؟!
تمتم ماركوس بنبرة متقطعة
- لقد رأيت ذاك الشبح مرة اخرئ ، ولكن هذه المرة تقدم اليّ وغرس السكينة في قلبي !!
تنهيدة خرجت منهما
-عمتي انني اقسم بأننه رايته هذه المرة ايضاً
تمتمت عمته بهدوء
-حسناً ماركوس ، عد الى غرفتك ، اذهب للنوم ، يبدو بأنك متعب
وقف ماركوس واتجه الئ غرفته ، واغلق الباب من خلفه

تنهدنا بصوت مسموع وفي آن واحد ، التفت اماندا الى زوجها كين لتخاطبه قائلة
-يا الهي ، انها المرة الثانية التي يقول فيها انه رائ ذاك الشبح
-لا عليكِ عزيزتي ، يبدو بأنه غير مصدق بإن عائلته قد توفت!! ، في الصباح سيتعيد عافيته ، لا تقلقي !!
ابتسمت لتجيب قائلة
-أتمنئ ذلك ، نادت عَ الخادمة حتى تأخذ صحون العشاء ً وبعدها توجهت هي وزوجها الئ النوم

حل الصباحح يملئه تغريدات العصافير ، في ذاك المنزل ، وفي تلك السيارة تحديداً ، كان ينطلق بها السيد كين وزوجته اماندا ، مع ماركوس ، كان يمسك بالدمية بخوف ، وكان يتوجهون الى مستشفى الامراض العقلية ، التفت اماندا الئ الخلف لترئ ماركوس بتلك الحالةة ، وتتنهد ببطء
تذكرت تلك الليلةة المشوؤمة التي كان يصرخ فيها ماركوس ويتوهم برؤية الاشباح ، فقررا ان يذهبا به الى المستشفى ، لعله يستعيد عافيته ، حينما وصلوا ، انزلوا ماركوس و ابتعدوا سريعاً ، اتت احدى الممرضات لتدخله وتوجه الى غرفته ، حينما وصلت

قالت بجفاء
-هذا هو غرفتك ، وانصرفت مغلقة الباب بقوة
جلس عَ السرير وكان يضم ركبتيه الى صدره ، وينظر بخوف ، وفي كل لحظة يصرخ بشدة متوهماً برؤية الاشباح ، ولكن لا هناك مجيب ، فتلك الغرفةة تتميز بعدم سماع من هم بالخارج بأصوات من فيها، بسبب جدرانها التي تحجب الصوت !!

تمت ~~

اهيء اهيء رحمته الصصراحةة
[/cc]
__________________
-

- يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ !

سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . .



- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’

[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏


2013 - 2015 .

التعديل الأخير تم بواسطة ضجيج ‘‘ ; 08-19-2014 الساعة 12:30 PM
  #62  
قديم 08-19-2014, 12:58 PM
 
حُـذفتـ

التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 09-30-2014 الساعة 03:24 PM
  #63  
قديم 08-19-2014, 01:36 PM
 
[cc=عش مذلولاً طيلة حياتك !]تلك هى المرة الأولى التى أرى بها خيوط الشمس المحاكة بإحكام
ليظهر هذا البساط المضئ فى جميع أنحاء الأرض
لقد كنت أعيش تحت حكم القمر المستبد الذى لا تضاء سمائه إلا بمصابيح خافتة منذ شهور
أو منذ حريق بيتى الصغير الدافئ ذو الخبز اللذيذ !
أجل أتذكر ان امى كانت تصنع ألذ خبز قد عرفه التاريخ !
و لكن أين هى الأن .. أصبحت هى و عائلتى من طيات صفحات الماضى ..
التى كنت أسخر من كونهم موجودين بحياتى ..
دائماً ما كنت ازعم إننى الموجود بحياتهم
و لولا مجيئى لهم بالدواء لكانوا غنتهوا !
و لكنهم قد إنتهوا رغم مجيئى لهم بالدواء
أغمضت عيناى ساخراً و أنا أتذكر حديثى لهم هذا اليوم :
لا أعلم ماذا كنتم ستفعلون لو لم أكن موجوداً ؟
لا أعلم من أين اتيت بتلك القسوة حينها ؟
لقد كنت أسخر من مجرد حديثهم إلىّ و الأن صفيت وحيداً
ليتنى لم أهدر و لو لحظة بسيطة من حياتنا سوياً لــ ..
ماذا يفعل هذا الصغير هنا ؟
حقيقة و لما أهتم لأمره !
و لكن أمره غريب بالفعل ..
لما يصنع حفرة هنا بجوار الحديقة ؟
يبدو إننى لم أتخلى عن عاداتى بعد
لازلت فضولياً كما أنا
تباً ساتأخر عن العمل .. و لازلت مستهتراً أيضاً يال وقحاتى !
إنه اليوم الأول و بالكاد وافقوا علىّ
اوقفت سيارة الأجرة تلك لأركب فى المقاعد الخلفية
فى الحقيقة لم أدقق مع السائق كثيراً و لكن ..
لما تلك السرعة .. إلتفت لكى أخبره بان يتمهل
مـ ماذا ؟ هذا الصغير مجدداً !!
لحظة لا أتذكر إنه ركب أو توقفت السيارة
كيف دخل إذاً ؟
نظر بكل ما تعنيه الكلمة من حقد و كره
قلت بسرعة : سيدى السائق ألست هنا معك لما أركبت هذا ؟
نظر السائق نحوه بحيرة ليقول : لم أركب غيرك سيدى
أشئت بيدى للصغير و قلت بإنفعال و كإننى متهم بشئ ما : هل جننت ها هو يقبع بجانبك
نظر السائق للكرسى الفارغ بجانبه ليقول : لا أحد سيدى
لا أحد ؟ !! إذاً من هذا ؟
نظر له بحقد و إتجه ليجلس فى كرسى السائق
لقد جلس فوقه ! و بدأ يقود بتهور
قلت بخوف : توقف عن هذا .. من أنت ؟
قال الطفل و هو ينظر للطريق بإصرار : من أنا ؟ انا هو أنت ..
لأ أفهم شيئاً قلت بسرعة : إن ذهبنا للمنعطف بتلك السرعة سنموت
قهقه ساخراً : و هذا ما أريده انا و أظن انت .. ألا تريد ان تلحق بعائلتك
عائلتى .. من هذا سأجن !
قال و قد بدأت الدموع تتجمع فى عيناه : أنت الأكثر قسوة فى الوجود .. لهذا يجب ان تموت !
لم أعد أفهم شيئاً ..
لقد أصبحت الرؤية منعدمة و كإنه وضعوا غشائاً من أبسطة القمر فوق عيناى
سمعت همسه الحاقد قائلاً : لقد كانت تتعذب والدتك إختيك كل يومٍ بسببك
أكمل ساخراً : و الأن أنا سأعذبك
لا أستطيع الحديث كل ما أدركه إنها نهايتى .. أجل نهايتى فحسب
سمعت صوته الذى كرهته قائلاً : اتعلم أين سأضعك ؟ سأضعك فى تلك الحفرة فى الحديقة
ضحك قائلاً : لقد رأيتنى أحفر قبرك .. سيعذبونك أقرانى كل دقيقة
أقرانه ؟ هو من الجن صحيح ؟
إختفى الصوت و إختفت الرؤية .. السوداء !
ها أنا فى موقع الحدث
السائق يحاول السيطرة على السيارة و أنا أنظر له بمآساة
خرج ذلك الجنى الصغير من السيارة ليقول هامساً : بماذا ستشعر إن عشت مشلولاً
مشلولاً ؟
سيعذبنى بحق ..
آخر ما أتذكره هو صراخى المزعج
إعتدلت فزعاً من على هذا الفراش الأبيض و باتت الرؤية باهتةً لى
حاولت إدراك الأمر إنها المشفى
لوح لى قائلاً : عش مذلولاً طيلة حياتك !
+
تمت
[/cc]
__________________
كن أنت التغير الذى تريد أن تراه فى العالم ..
كن نور الحق فى عتمة الحياة !
كن عوناً دوماً للناس ..
.
.


التعديل الأخير تم بواسطة ÐâwŜhâ Mèlŵnâ ; 08-19-2014 الساعة 02:01 PM
  #64  
قديم 08-19-2014, 01:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796722812861.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_1414079672106271.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796721124879.png[/shfaf1]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه
صباحكم مسائكم رحمة وغفران ..

طبعآ اعجبتوني اليوم جميعكم
كلكم فعلتم مابوسعكم بوصفكم وبتنسيقه

اليوم اخر جولةة لنا فاردنا وضع مفاجاءة
انا والجميلة " نهلة "

وبما اننا سنشتاق لكتاباتكم الرائعةة
والراقيةة ..

المفاجاءة :

في الامس فازو المميزتين :

✖شِسسمَهُ , الساحرة

وبما انهم فازتا باعلى الدرجات .. سيكون عليهم اختيار الجولة
اقصد مثلآ ان الساحرة تختار قتال ام شسمة تختار رومنسية

فتكتبا عن القتال والرومنسية ممزوجتا مع بعضهما البعض
وهاذا الشيء لايمنع بان شسمة والساحرة لايضعا مشاركتهم

هم ايضآ يكتبو مشاركتهم


[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_1414079672111598.png[/shfaf1]

اصدقاء من الطفولة " فتى وفتاة " ولكن عائلتهما مختلفتان بالدين والافكار
وابتعدو لمدة طويلة من الزمن
وفي احد الايام التقيا في القطار ولم يعرفا بعضهم البعض
وهذء الشيء جعلهم يكرهان بعض

المقطع راح يكون " كوميدي , رومنسي "

[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796721077132.png[/shfaf1][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Panadol # ; 08-19-2014 الساعة 02:43 PM
  #65  
قديم 08-19-2014, 01:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَـوحّ مشاهدة المشاركة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796722812861.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_1414079672106271.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796721124879.png[/shfaf1]

السلام عليكم والرحمةة
صباحكم مساءكم خير وبركةة
طبعآ كنت اقرأ مشاركاتكم في اليل وفي الظلام
البعض منكم جعلني اخاف والاخر جعلني اضحك

اعجبتني كتاباتكم
وفي كل سطر اقراه ارى ان كتابتكم فن راق اسعد بقرأته
من منكم سيفوز , اعلم بانه سؤال صعب وصعب جدآ

انا التي هي انا لايمكنني القول الا انكم
جميعكم فازون ليس بالوسام والمشاركات
لا , انتم فازون بكتابتكم .. افخر بكم وانا اقرأ كل مشاركة
تخطها يدكم

[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796721112497.png[/shfaf1]

هو فتى مدلل دائمآ يرى الاحترام من اصدقاء والده
يحب والدته المريضة بالخبيث ويعتني بها واختاه التؤام وحدة عمياء والاخرى صماء
ووالده الذي يشتغل ليجمع لاخوتاه مبلغ لعمليتهم القريبة

ولكن في يوم من الايام ذهب هاذا الفتى لصيديلة
لشتري دواء امه الذي نفذ منها .. وعندما عاد راى منزله يحترق

وهنا اصبحت الكوابيس تراوده في كل حين
مما جعله يرأ الجن

كما رائيتم هنا المقطع سيكون " خيالي " لكم الحرية احبائي

BRB
ساضع النتائج

[shfaf1]http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_08_14140796721077132.png[/shfaf1][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[cc=(في المشفى) هنا باتت محطتي]
لح ابدي بالكتابة

تسللت بكل خلسة لتضع شفتيها الصغيرتان على وجنته فاحتضنها قبل ان ترفع راسها و داعبها قائلا ليتني استطيع ان اسمع همس احرفكي الدافئة يا اميليا الصغيرة لتردف تلك الاخرى قائلة

و ليتني استطيع ان ارى ملامحك الدافئة و لو لبرهة لاحتضن بعيني كل تقاسم جسدك التي تبدو مبهمة عندي
فاجبت اميليا التي قد ضاع صوتها بتاشيرات بسيطة انا احبك

فاردف قائلة محركا شفتيه و انا ايضا اجد نفسي بينكن ...

حدق بساعته اليدوية و بكل خوف نهض من فراشه ليبدل ملابسه فقاطع ذالك الموقف صوت امه و هي تقول بكل حزم يخالطه خيط الحنان اميليا ايلينا اخرجا و اتركا البرت يكمل تبديل ملابسه براحة امسكت اميليا بيد اختها لتخرج منصاعة الى امر والدتها و هي تنضر بكل حنان الى اخاها تقتنص الفرص لكي تتكلم معه لانه الوحيد الذي يفهم لغة كلامها فكان يفهم وقع احرفها وسط ضجيج الاصوات الذي يعتري عالمه ....

لمست السيدة اليزابيث يد البرت بكل شغف لتودع عنده بعض النقود

فقالت بامتنان عزيز البرت هذا ثمن الدواء فاردف قائلا باندهاش امي انا لا اريد اي نقود و دفع المال نحوها لتاخذه بكل حياء و فنضر الى عينيها ليقاسمها بعض من المها قائلا امي انا اعدكي بانني لن اذيق نفسي اي راحة قبل ان اراكي و اخواتي و ابي الغالي تتجرعوها

فهمت هي لترمي بنفسها في حضنه الذي لطالما كان كبيرا ليضم كل العائلة فمسد بيديه الدافئتان شعرها

و بسرعة نزل من السلالم و ضلت السيدة اليزابيث واقفة هناك قرب النافذة و تحضن بيديها قميص البرت املا ان يصبرها الى حين عودتها لانها كانت لا تفارقه متشبثة بضله برائحته تعشق وجوده

نزل البرت بكل همة قاصدا صيدلية ماري ليقاطعه ابوه السيد جيمس بصوت خفيف وداعا يا صغيري فتوقف البرت فجاءة و عقد حاجبيه و تخيل لبرهة هذه الكلمة اخر كلمة سيسمعها من فاه ابيه المتعب

فانحنى و بكل حنان قبل راس ابه قائلا سيد جيمس ساعود اليك حالما احضر الدواء

فقابله السيد جيمس بابتسامة انكسار تعتنق الحزن بين ثناياها

و قام البرت من فوره و لكنه لم يكن مطمئنا اعتقد بانها اخر لحضات تجمعه بعائلته و لكنه سرعان ما طرد تلك الافكار الغريبة التي فردت اجنحتها على مخيلته لتروي قصصها الموحشة على مخيلة البرت

فاستطرد قائلا حسنا ساعود مسرعا فور انتهائي من احضار الدواء

فتح مقبض الباب بكل هدوء بعد ان تثلجت يداه من شدة البرد و عاود انتصاب قامته

ليقول بكل بشاشة مرحبا ماري اريد قنينة دواء جديدة فاردف الاخرى قائلة بكل لطافة حسنا يالبرت خذ هذه و لكن
اتمنى ان يكون ولدي نسخة طبق الاصل منك

فاجابها بابتسامة طفولية و انا اطمح ان يكون ولدي شبيه بامه الذكية ماري فابتسمت و همست في اذنه بكل برائة احبك ايها الطيب

فاردف قائلة و عشقي لكي لن يتغير زوجتي الغالية

اخذ الدواء و بسرعة وصل لى المنزل

فقال و باندهاش و لكن و لكن ....

ما هذا ... ما هذا فبدء يصرخ هنا و هناك و دخل بكل انفعال الى داخل المنزل رمى بنفسه تحت السنة النيران يبحث يبكي يصرخ لتقع جثته من فورها هامدة على الارض جراء تصرفه الغير مسئول

ليجلس هناك و زجته بقربه تسانده تربت على يده و لكنه كان معهم يراهم بقربه يعيش معضم وقته برفقتهم
فقد كل ما يملكه من ذاكرة تخص ماري و ضلت ذاكرته تقبع معهم (عائلته الراحلة)

ولكن جاء شخص يذكره يقف بجنبه يساعده و يسانده هو ابن البرت النسخة الاخرى له الطفل المثالي الذي تمنته ماري البرت الصغير

و هنا انتهت رحلة البرت الكبير عند محطة تلك المشفى (مستشفى الامراض العقلية ) و لكن انطلقت قافلة البرت الصغير لتبشر ماري بان القادم افضل

النهاية

ممكن تعطوني ارائكم بالقصة انا اول مرة اشترك معكم عااااااااا ليش ما قلتولي امممممم طيب يلة انا بديت هسة معكم اتمنى القصة عجبتكم



[/cc][/cc]
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فعآليةة دول آشتهرت بآكلآتها .. × فتحيةة بنت السحب المطرية أطباق شهية 438 08-28-2014 08:50 PM
قوآنين القسٍم , يُرجى الدخول قبل المشآركة !- Jumana أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 12-02-2013 08:19 PM
• حَـمْـلَــة : { معــآ لجعل القسسم الاسسلامي نجـم المنتدى ~| } بــآب الإنطلــآق # ✿ sωєєτ ɢɪяℓ ✿ نور الإسلام - 30 08-19-2013 07:42 PM
ملـآححظةة بسسيطةة على القسسم ارججو الدخخول من كل كتآب القسسم [ضروري جدآ] s ო i Ɩ e أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 55 01-04-2013 08:43 PM
اعـلـآإنـات القسسم !![ new ] s ო i Ɩ e أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 11-03-2012 09:49 PM


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011