س75 : ما حُكمُ مَراسيل الصَّحابة ؟ مَثِّل لها . ج75 : مَراسيلُ الصَّحابةِ مَقبولةٌ مَعمولٌ بها عند أهل العلم ، وكمِثالٍ لذلك : قولُ عائشة رَضِىَ اللهُ عنها : (... أولُ ما بُدِيء به رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - مِنَ الوَحْي الرُّؤيا الصالحة ... ) ؛ فعائشةُ لم تُدرِك القِصة ، هذا ونُنَبِّهُ على أنَّ أكثرَ أهلِ العِلمِ يَجعلون أحاديثَ الصَّحابيِّ الذي لم يُمَيِّز على عهد رسولِ الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - كحُكم مَراسيل كِبار التَّابِعين . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س76 : هل يَضُرُّ عَـدمُ ذِكر اسم الصَّحابيِّ ؟ مثلاً كقول قائل : عن سعيد عن رجل مِن أصحاب النبيِّ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ ج76 : لا يَضُرُّ ذلك ؛ لِكَوْنِ الصَّحابةِ - رَضِىَ اللهُ عنهم - كُلّهم عُدُول . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س77 : ما هو تَفصيلُ الشَّافِعيِّ بالنسبةِ لقَبول المَراسيل ؟ ج77 : الشَّافِعيُّ يَقبلُ مَراسيلَ كِبارِ التَّابعين بشروط ، وهي : 1- أن تأتيَ مِن وجهٍ آخَر ، ولو مُرسلَة . 2- أو أن تعتضد بقول صحابيٍّ ، أو أكثر العُلماء . 3- إذا كان المُرسَلُ لو سُمِّىَ لا يُسَمَّي إلَّا ثِقَةً ، فحينئذٍ يكونُ مُرسِلُه حُجَّةً ، ولا ينهضُ إلى رُتبةِ المُتَّصِل ، وكِبارُ التَّابعين كسعيد بن المُسَيِّب ، وعبيد الله بن عَدِىّ بن الخيار . وإنْ كان بعضُ أهل العلم يَعُدُّ عبيد الله في الصَّحابةِ الذين وُلِدُوا على عهد رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولم يُمَيِّزُوا . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س78 : مَثِّل لِمَن تُعَـدُّ مَراسلُيهم مِن أضعفِ المَراسيل ؟ ج78 : مِثل : الحَسَن البَصْرِيّ - الزُّهْرِيّ - يَحيَى بنُ أبي كثير . |
- س79 : مَثِّل للمَقلوبِ في المَتْن ؟ ج79 : ( إذا أذَّن ابنُ أُمِّ مَكتوم ، فكُلُوا واشربوا ، وإذا أَذَّنَ بِلال ، فلا تأكلوا ولا تشربوا ) . الصواب : ( إنَّ بِلالاً يُؤَذِّنُ بليل ، فكُلُوا واشربوا حتى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكتوم ) . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س80 : مَثِّل للمَقلوبِ في السَّنَد ؟ ج80 : قد يكونُ القلبُ في الإسنادِ في اسم رَاوٍ أو نَسَبِهِ ، يقولُ : "كَعب بن مُرَّة" بَدَل "مُرَّة بن كَعب" . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س81 : هل يَجُوزُ العَمَلُ بالحَديثِ الضَّعيفِ في فضائِلِ الأعمال ؟ ج81 : نرى أنَّه لا يَجُوزُ العَمَلُ بالضَّعيف ، ومَن ادَّعَى التَّفْرِقَةَ ، فعليه البُرهان . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س82 : على أيِّ شيءٍ يُحمَلُ قولُ أحمد وابن مَهدي وابن المبارك : "إذا رَوينا في الحَلال والحرام شدَّدنا ، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا" ؟ ج82 : حَمَلَهُ بعضُ أهل العِلم على الحديثِ الحَسَن الذي لم يصل إلى درجةِ الصِّحَّة ، فإنَّ التفريقَ بين الصَّحيح والحَسَن لم يكن في عَصرِهم ، بل كان أكثرُ المُتَقَدِّمين لا يَصِفُ الحَديثَ إلَّا بالصِّحَّةِ أو الضَّعْفِ فقط . http://www.muslmh.com/save/70/data/Hadeethe1.gif س83 : ما شُروطُ العَمَلِ بالحَديثِ الضَّعِيفِ عند مَن يَعمَلُ به ؟ ج83 : لذلك شُروطٌ وضعوها : 1- أن يكونَ الحَديثُ في القَصص ، أو المَواعظ ، أو فضائل الأعمال . 2- أن يكونَ الضَّعْفُ غيرَ شَديد . 3- أن يندرجَ تحت أصلٍ مَعمولٍ به . 4- أن لا يَعتقِدَ عند العمل به ثُبوتَه ، بل يَعتقِدُ الاحتياط . |
جزاك الله خير |
شكرررررررررررررررررررررا |
يعطيك العافية موضوع رائع |
الساعة الآن 01:00 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011