عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 07-27-2012, 02:48 AM
 
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
σиả₤»♥ and popy pop like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 07-27-2012, 02:52 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





البارت الثامن

(الحريق )



التفت ستان إلى إدوارد وقال بحدة "إياك أن توافق إياك أن تسمح له بالتسلية بك مجددا "
وأخيرا نطق إدوارد وأزال كل التوتر حين قال بكل هدوء وبرود غير مكترث للعواقب "متى أبدأ"
ابتسم جيم بينما ثار ستان وصاح قائلا "أفقدت عقلك ..أنسيت من يكون لن تكون لديك فرصة أمامه"
سحبت روز أوراقا من حقيبتها تحوي اتفاقا ووضعتها أمام إدوارد مع قلم وهي تقول "إذن وقع على هذه الاتفاقية "
أمسك إدوارد بالقلم وكان سيوقع لكن ستان أوقفه قائلا بجدية ووعيد "إن وقعت عليها فانسي أمري "
لم يستمع إليه إدوارد ولم يهتم البتة فوقع الورقة كاتبا اسمه بعدها قال ببرود " لاتنسى يا ستان أن هذا عملي وواجبيالمساعدة"
يئس ستان ممن هاته الصخرة لعلمه بعناد إدوارد فهدا فجأة وقال بغيظ "افعل ما يحلو لك "
وخرج من ذاك المطعم يحمل هما كبيرا يكاد يخنقه وغضب عارم يخدش صدره من الداخل بقسوة على ما فعله صديقه الأحمق ذاك ...راح يمشي محاولا نسيان ما جرى قبل قليل ولا يعي أين يتجه ..كان يمشي فقط وهو يسترجع في ذاكرته أول لقاء بإدوارد كان ذلك في موقف غريب حدث قبل 7سنوات ..
كان ستان عائدا من إحدى الأزقة المظلمة من آخر مهمة له لذاك اليوم حيث قبض راتبه وفكر في أن يحتفل مع أصدقائه الذي غاب عنهم أسبوعا ..كان يمشي بهدوء وهو يدندن لحنا جميلا يتردد في المكان لهدوئه ..حين سمع صت أنين و تأوهات مصحوبة بحشرجات مكتومة فبحث عن مصدره ليعثر على إدوارد في حالة يرثى له خلف إحدى حاويات القمامة ..كان ملقى على الأرض يتلوى من الألم والدماء تملأ قميصه التي نزفت من فوق عنقه وبدا كأنه مدمن مخدرات يحاول التخلص منها إلا أنه أمر صعب ..تقدم ستان منه يقول بتوتر "ما الذي يحدث معك ..هل أنت على مايرام يا هذا ؟"
رفع إدوارد رأسه إليه وقال بحدة ونظرات جاحظة "وما شانك أنت "
رفع ستان أحد حاجبيه وقال بتكبر "خطئي ..آسف..أنت لست بخير وعلى الأرجح لن يمكنني مساعدتك فيما تريد "
أطلق إدوارد تأوها قويا وهو يضع يده على رأسه وقال بانفعال وهو يتألم أكثر "اغرب عني وإلا قتلتك "
وبقي يعاني تحت أنظار ستان الذي أشفق على حاله فتنهد ودنا من أكثر قائلا بتذمر "لا يمكنني تركك في هذا المكان وأنت بهذه الحال ...هيا سآخذك إلى المستشفى "
وجثا إليه ممسكا إياه من ساعده لكن إدوارد أبى وضرب يده بعيدا يقول بحنق "لا شان لك ..إليك عني "
أصر ستان على مساعدته فأمسكه من ساعده وساعده على الوقوف وهو يقول بعناد "لا وقت لكبريائك ..قد تموت إن لم تعالج والآن انهض سأعطيك ما تريد في وقت لاحق "
وقف إدوارد وسار معه مستندا عليه وهو مجبر لأنه لأدرى بحالته وبقاءه في هذا المكان ليس لصالحه ..قد ينزف حتى الموت ...تابع سيره معه وهو يتألم حتى وصلا إلى سيارة ستان أين ركبا ليقول ستان وهو يشغل المحرك "كيف وصل بك الحال لأن تتعاطى مثل هذه السموم "
تطلع إليه إدوارد بطرف عينه وقال مطلقا صوتا ساخرا وهو يرخي جسده على الكرسي تماما"هيه ...سموم ...أنت لا تعرف شيئا لعينا عما فيه أنا الآن "
انطلق ستان بالسيارة وقال بهدوء "إذا أخبرني "
احتل الهدوء نفسية إدوارد وقال "إذا أخبرتك قد اضطر لقتلك أيها العميل ستان "
ضحك ستان وقال "صحيح ...يالهذه السرية لكنك مضطر للإفصاح عن هويتك "
إدوارد "اسمي إدوارد إلا أني أتوقع أن أكو إدوارد الذي تبحثون عنه جميعا "
أوقف ستان السيارة فجأة مما حرك جسديهما إلى الأمام ثم إلى الخلف فأزعج ذلك إدوارد كثيرا الذي أكمل يقول بشحوب واضح "واصل إلى منزلك مباشرة ولا تضطرني لفعل شيء لا أريده "
تطلع إليه ستان بدهشة وصدمة معا وقال بذهول "لا أصدق"
بعد هذه الأحداث عاد ستان إلى أرض الواقع وهو يعضّ شفته السفلى غضبا ليجد نفسه يقف أمام شاطئ البحر يشكي همومه فأتاه صوت مألوف من ورائه يقول بهدوء "لا أريد إزعاجك لكن تلك النظرة في عينيك تدعوني إليك "
لم يلتفت إليها وعلم مباشرة أنها روز فصوتها آخر شيء سمعه قبل قليل ليقول بنكد"ربما ستطردك كلماتي إن قلت أني لا رغبة لي في مناقشة شيء"
اقتربت منه ووقفت إلى جانبه قائلة "لن تأثر عليّ بهذه السهولة سأجازف وأبقى لأستمع إليك "
ابتسم وبقي يحدق في حركة الماء المتموجة بنما تطلعت إليه روز بإعجاب وهي تراقب قسمات وجهه المميزة التي تشبه النجوم ..اتسعت ابتسامته التي سحرتها حين أحس بنظراتها وقال "تصرّين إذن"
هزّت رأسها قائلة "نعم شدني انفعالك على قبول إدوارد بالمهمة فشعرت بالفضول لمعرفة سبب رفضك "
تنهد ستان وقال "باختصار لا أريده أن يعود ليغرق أكثر في ذلك المستنقع القذر "
روز" اهو قذر لهذه الدرجة حتى ينتج كل هذا الغضب "
التفت غليها ليرى نظرات بريئة في عينين سوداوين أعجبته ثم ّ غيّر نظره إلى البحر وقال بتحسر "حتى الكلمات لن تصف قذارته ..ولن يشعر به إلا من عاشه كإدوارد "
روز بتساؤل " إذا كان كما تقول لم قبل إدوارد بالعرض طالما أنه مدرك له "
ستان بغيظ مكتوم "إدوارد ولا غيره كان الوحيد الذي خسر عمره وأهله سببا في عمله مع ذلك الرجل المدعو ستيف ..أخذه صغيرا ورباه كدمية عنده وخلق فيه نزعة القتل ..علّمه كل ما يعرفه عن أساليب التعذيب والقتل بدم بارد ..وجعله يرتكب أبشع الجرائم باسم العدالة ...اذكر تماما أول لقاء بيننا..وجدته نصف حي ونصف ميت يقاوم سموم ستيف ...ذلك اليوم هرب منه وقرر أن يكون سوّيا ..وبالكاد تخلص منه لأنه بذل جهد 7 سنوات ليعود إلى طبيعته ..كنت الشاهد الوحيد على ما قاساه ..وأسوأ ما يعاني منه الآن انه قبل سبع سنوات قتل محققا وزوجته كان يحاول القبض عليه ولأن ذلك المحقق أول من كشف هوية إدوارد "
تأثرت روز بما قاله وشعرت بالأسى عليه وقالت بحزن "مؤسف ..هذا الماضي الأسود سوف يعذبه وخير دليل تأنيب ضميره لأنه يحاول الانتقام من ستيف "
ضغط ستان على قبضة يده بغضب وقال وهو يضغط على الكلمات كلما تذكر ما فعله قبل قليل "ذلك الأحمق لا يخشى شيئا ..وسيوقع نفسه في الأعماق هذه المرة ...ستيف لم يتخلى عنه بعد وسيحاول قلبه إيه بأية وسيلة "
وضعت روز كفها على كتفه وقالت مواسية "إني أشعر بك حقا يبدو أننا السبب لكن اعلم أن إدوارد الوحيد القادر على هزيمته ...قلت إنه رباه وعلمه كل ما يعرف..حتما لدى إدوارد فكرة ثابتة عن تفكير ذلك المجنون ويعلم بأفعاله ..لذا فهو المختار "
ستان " سهل عليك قول هذا آنستي .لكني أشعر بأن هناك كارثة على وشك الحدوث وهذا ما يقلقني "
ثم بقيا يراقبان البحر والمارة في صمت وحزن على ما يحدث وقلقا على ما سيحدث فيما بعد فقالت روز محاولة تلطيف الجو "البحر جميل اليوم صحيح ..إنه يريح النفس "
فهم مات حاول فعله فسايرها وقال بهدوء "نعم إنه كذلك "
فجأة رن هاتفه المحمول ليتطلع على الشاشة وقال "بدأ العمل "
ثم وجّه كلامه إليها بابتسامة "ما رأيك أن أوصلك إلى المنزل "
ابتسمت هي الأخرى وقالت"فكرة جيدة ويمكننا احتساء القهوة معا وربما أعرفك على عائلتي "
انطلقا معا وهو يقول "سيكون هذا رائعا "







على الساعة الخامسة ونصف تماما في جو ممل جلست آليس على الأريكة تتابع التلفاز وتحاول تسلية نفسها ..اتصلت بماري لكنها ترفض الحديث معها بسبب إيريك والذي لم يتصل بها مدة ولم يأتي لاصطحابها كما قال في رسالته هذا الصباح ..أمسكت بجهاز التحكم تغير من قناة إلى أخرى وهي تقول بتذمر "لا شيء مثير للاهتمام...ترى ماذا يفعل إدوارد الآن "
ما إن أنهت جملتها بملل حتى سمعت صوت جرس الباب يرن التفتت إليه مباشرة وقال بحماس وفرحة" قد يكون إدوارد "
وركضت بسرعة غيها فتحتها وهي ترسم ابتسامة سعادة لكن خاب أملها حين رأت العم لويس يقف عند الباب فقالت بإحباط "عم لويس هذا أنت "
نظر غليها باستغراب وقال "لماذا الم تسرك رؤيتي ..حسنا سأعود"
ابتسمت وفتحت الباب بشكل أوسع تقول "لا تذهب تفضل ..سعيدة حقا بحضورك "
دخل واتجهت معه إلى غرفة المعيشة..جلس على الأريكة وهو يقول "مرّ وقت طويل على رؤية هذا البيت ..لم يتغير فيه شيء "
جلست قبالته وقالت "لا وقت لي لتغيير شيء أنا بالكاد أبقى فيه..تعلم.. أمضي النهار كله في الجامعة "
لويس "لا تقلقي لديك العطلة بطولها لتملي منه"
ضحكت عليه وقالت" نعم معك حق ..لكني اخطط لتمضية العطلة في إنجاز المشروع المقترح "
استند على رأس الأريكة وقال "جيد يا ابنتي لا تضيعي وقتك واعلمي أن ما من شيء أهم من الدراسة "
هزّت رأسها كالأطفال إيجابا وقالت بحماس "حاضر..هل تشرب شيئا عم لويس "
لويس "نعم قدح من الشاي سيساعدني على فتح الموضوع الذي أريدك فيه "
نهضت وهي تقول "يوجد بعض الكعك هل أحضره "
لويس "هلمّي به أيضا"
وانطلقت إلى المطبخ أين حضرت الشاي للعم لويس وفنجان قهوة لها وأحضرتهما مع قطعة الكعك إلى غرفة المعيشة ..سلّمته الشاي وجلست تحمل فنجان القهوة وهي تقول "ما لذي تريد التحدث عنه عم لويس ..شغلت بالي "
رشف من الشاي وقال بهدوء "أمر مهم إنه عن إدوارد ...فقط بعض الأسئلة "
بدت علامات الاهتمام الزائد على وجها آليس حين سمعت اسمه وقالت "تفضل "
اعتدل لويس في جلسته وقال متنهدا "اعلم انك تلتقين بإدوارد مؤخرا ...هو اخبرني بذلك لكن ..."
فقطع جملته صوت طرقات عنيفة على الباب يصحبه صوت خشن يقول بكل غضب "افتحوا هذا الباب اللعين "
تملّك آليس الخوف والحيرة من هذا ووقفت مع لويس تتطلع إلى الباب تقول بتوتر "ما لذي يجري ؟"
وسرعان ما عرفوا الأمر حين كسرت الباب وظهر 3 رجال ملثمين يرتدون الأسود يغطون ملامح وجوههم بأقنعة ولا تظهر سوى أعينهم التي تضمر شرا اقترب أولهم يشير بيده إلى آليس يقول حتى يدخل الرعب لقلبها "هل أنت المسماة آليس دون بلين ؟"
هزت رأسها خوفا وقالت بتلعثم "نعم..ماذا ..تريد؟"
أشار إلى صديقيه وقال "حطما لك شيء في هذا المنزل ولا تتركا أي شيء "
وقف لويس بشجاعة في وجهه وقال بصرامة "لن تفعلوا شيئا في هذا البيت اخرجوا وإلا اتصلت بالشرطة"
دخل ذلك الملثم بضربة قوية بعصاه على لويس أسقطه أرضا فصرخت آليس دهشة "عم لويس "
وركضت إليه تسأل عن حاله "عم لويس هل أنت بخير "
بقي الرجلان الآخرين يخربان كل شيء حولهما وأمامهما بينما آليس جالسة على الأرض مع العم لويس وتنظر إليهم بعينين خائفتين من أولئك الغرباء ..وقف أمامها ذلك الرجل وقال بحقد "اسمعي يا صغيرة لا تقحمي نفسك في شيء أنت عن غنى عنه "
تشجعت آليس بعض الشيء وقالت بتوتر "ماذا تريدون مني ..لم افعل لكم شيئا ؟"
فأكمل لويس قائلا "ما غايتكم من فعل هذا.. إن كانت السرقة فلا داعي للعنف معها ..أنا صاحب البيت "
ضحك ذلك الرجل ضحكة مشمئزة وقال بخبث "لا تلعب معي أيها العجوز رغم أني في مزاج يسمح لي بذلك...لكن سأخبرك ما غايتي "
وأشار بأصبعه إليها ثانية لبقول "غايتي هي القضاء عليك لكن بطريقة غير مباشرة "
اتسعت عيناها وصارت ترتعد من الخوف وقالت"غير ممكن "
جثم على ركبته أمامها وأمسكها من حنكها ينظر إليها وهو يقول "سيكون قتلك هدرا لهذا الجمال لكني مضطر "
وأكمل ضحكته الحقيرة بعدا أخرج حبلا وقام تربطهما معا وهو يقول "سأقيدكما تحسبا لأن تهربا..يجب أن تموتي هنا "
بعدها وقف مع صديقه ليقول أحدهما "انتهينا"
امسك ذلك الرجل بقارورة بنزين وقال وفي نظرة عينيه شر'ليس بعد..بقيت المفاجأة"
ورشّ كل البيت حولهما بالبنزين بعدها أشعل النار لتلتهب في كل شيء وتحيط بآليس ولويس وقال ضاحكا "إذا ما نجوت يا صغيرة فعليك ترك المدينة ...وأنا أشك في ذلك "
ثم خرج مع صديقيه بسرعة بعد أن نبهه أحدهما ماحين كل اثر لهم بينما زادت النيران وراحت تأكل كل شيء في طريقها..الأرائك والتلفاز والصور على الجدران حتى وصلت إلى المطبخ..إلى أسوء مكان يمكن للنار أن تشب فيه.حاولت آليس فك رباطها لكنه محكم وهي تقول "لا استطيع التحرر عم لويس ..الجو خانق هنا "
حاول لويس هو الآخر لكنه لم يفلح وقال فقد بدا الدخان يخنقهما "اصبري سأحاول فك العقدة ..تبا إنها محكمة جيدا "
وهكذا صار كل شيء حولهما نيران تحاول التهامهما وفعلا وصلت النيران إلى ساق آليس وأحرقتها فصرخت المسكينة وزحفت إلى الخلف قائلة بألم وسعلاتها تخرج كالمدافع "سنحترق في هذا المكان ...يجب أن نخرج عم لويس "
صرخ عم لويس بعد أن يئس من المحاولة"أعلم يا ابنتي لكني عاجز عن فكها احتاج إلى وقت أطول "
صرخت هي الأخرى بأسى وفزع "لا وقت لدينا ستلتهمنا النيران "
وبقيا يستنشقان الدخان المليء بأكسيد الكربون الخانق حتى تسرب الشلل إلى جميع أطراف آليس التي فقدت وعيها مغلقة عينيها على النيران الحمراء وهي تقترب منها وسقطت أرضا ...نظر إليها لويس وقد تملكه الخوف عليها قائلا "آليس ...استيقظي "
ثم أكمل هامسا" يا إلهي لقد فقدت وعيها..إن بقينا أكثر سنموت إما خنقا أو حرقا...تبا أنا عاجز تماما"
ثم وجه نظره إلى ما تبقى من الباب أملا في أن يلاحظ احدهم الحريق وينقذهما فهو خاصة لا يريد لآليس أن تموت فقط من أجل إدوارد






في تلك الغرفة البيضاء حيث الجو دافئ فتحت آليس عينيها الخضراوتين المرهقتين ونظرت بهما حولها ...استغربت مكانها لكنها سرعان ما أدركت أنها في غرفة ما في المشفى من خلال أنبوب الدواء المتصل بها ...تذكرت ما حدث البارحة والحريق الذي نشب في منزلها فشعرت بالحزن ...أخذت نفسا عميقا صافيا وزفرته فأثار ذلك انتباه إيريك الذي كان واقفا ينظر من خلال النافذة إلى الأمطار الغزيرة ..التفت إليها ودنا منها يقول "أفقت ..كيف تشعرين الآن؟"
نظرت إليه وقالت بتعب "نعم ...لكن ..كيف وصلت إلى هنا "
إيريك "كنت في طريقي إليك عندما فوجئت بمنزلك يحترق وعلمي أنك بالداخل ...فأخرجتك من هناك مع ذلك الأستاذ من الجامعة"
آليس بهدوء وحسرة "هل احترق المنزل كله ؟"
ظهرت على ملامحه علامان الأسف وقال "للأسف نعم لم يتبقى شيء سوى هذا الصندوق ...لحسن الحظ أنه من المعدن ولم يحترق "
آليس "جيد ..إنه يحوي كل شيء غالي على قلبي ..إذا هل العم لويس بخير لم يصب بأذى"
إيريك "لا إنه بخير ويرتاح في الغرفة المجاورة ..أخبريني ما الذي حدث بالضبط لقد سمعت الحكاية منه لكني لم اقتنع"
قالت آليس وهي تضع كفها على يدها المضمد ثم على ساقها أيضا بسبب الحروق وقال "حدث كل شيء فجأة ..كنت احتسي القهوة مع العم لويس حين هجم علينا 3رجال ملثمين ..هدّدوني ثم احرقوا البيت.."
سدّد إليها نظرة شك وقال "هل تقولين انه لم تكن في نيتهم سرقة شيء ؟"
تسلّلت دمعة من عينها إلى الوسادة البيضاء عندما تذكرت ما جرى وأنها كانت ستموت حرقا وقالت" لا ادري تماما أشعر بالخوف كلما تذكرت الحادثة..خاصة ذلك الرجل صاحب الندب في عينه .دعاني باسمي الكامل ثم هددني بالخروج من المدينة في حال نجوت"
حرّك إيريك رأسه اهتماما ثم اخرج هاتفه المحمول وضغط على رقم ألبرت وانتظر الرد قائلا "ألبرت ماذا تفعل الآن ؟"
رد ألبيت من الطرق الآخر "أنا في مكتبي في القسم لماذا هل تريد شيئا ؟"
إيريك" نعم دعنا نلتقي اليوم...مارأيك بوجبة غداء على حسابي "
قال ألبرت بفرح "بلا شك اقبل دعوتك ..لكن مهلا هنالك شيء في المقابل صحيح؟"
ابتسم إيريك ونظر إلى آليس وقال "صحيح ..نلتقي فيما بعد إلى اللّقاء "
وأغلق الهاتف ثم انحنى إليها وطبع قبلة على جبينها أزعجتها وقال "سعيد انك بخير عزيزتي ..أراك لاحقا سأتركك لترتاحي "
وهم مغادرا فأوقفته آليس تقول مجبرة " شكرا لك إيريك "
توقف ولتفت إليها مبتسما وقال بهدوء "لا داعي ..واجبي "
وانصرف ..وفي تلك اللحظة في الغرفة المجاورة أين يستلقي لويس على السرير وعلامات التعب بادية على وجهه المجعد قائلا بعدم اقتناع" حسنا لا نقاش في المهمة ...لكن ماذا عن آليس ..ألم تفكر بها" ؟
ردّ إدوارد بهدوء وهو يستند على الحائط وراءه"ماذا عنها؟"
لويس "تعرف ما أقصده وما حل بها وبمنزلها عمل مدبر له .. تلك الفتاة لا يمكن أن يكون لها أعداء...دخولك في حياتها سيعرضها للخطر وهي بالكاد تقوى على العيش لوحدها "
سدّد إدوارد إليه نظرة هادئة وقال "لن يصيبها مكروه طالما أني موجود ..ثم كن مطمئنا لن .."
قاطعه لويس بحدة وهو يضغط على الغطاء عليه "كانت ستموت لولا أن ذلك الشاب أنقذها ..أين كنت حينها لا يعقل أن تبقى تراقبها حتى تحميها ..ما كان أصلا أن تلتقي بها..الآن فقدت منزلها وماذا بعد..أساسا ما كان يجب أن أعرض عليك إيصالها إلى منزلها منذ البداية "
عقد إدوارد ساعديه تحت صدره وقال " لن اضطر لمراقبتها حتى احميها ..يتكون تحت حمايتي عن كانت معي في نفس المكان "
قال لويس مستنكرا وكأنه فهم مقصده "تريدها أن تكون معك ؟"
إدوارد"لا منزل سيؤويها الآن ولم يبقى لها سوي ذلك الأخرق إيريك وأنا لن أسمح بأن تكون معه ..الأفضل أن تكون معي في شقتي "
نظر إليه بنظرات يأس لأنه مهما قال فلن يقنع هذا الحجر أمامه ثم تنهد وقال "ماذا سيكون ردها في الموضوع...وإن رفضت؟"



نهاية البارت .

قراءة ممتعة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 12:48 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-27-2012, 02:55 AM
 
بعد هذا البارت أعطوني توقعات لما سيحدث بعدها
σиả₤»♥ and popy pop like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-27-2012, 03:27 AM
 
روووووووووعةلاتتأخري
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-27-2012, 04:54 AM
 
//شكرا على البارت كان روعه انا متشوقه لما يحدث في البارت الجاي /// لاتتاخري علينا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 12:54 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011