عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 07-28-2012, 12:01 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت العاشر
(عناد)



بعد العشاء دخلت آليس إلى غرفتها التي جهزها إدوارد من اجلها تطلعت إليها فكانت بسيطة وهادئة تبعث على الراحة ..توجهت إلى السرير ورمت بجسدها المتعب عليه ثم تطلعت إلى السقف وقالت بابتسامة حالمة "لا اصدق أني أعيش مع إدوارد ..جيد أن منزلي احترق..سأبقى دوما بقربه "

لكنها رفعت نصفها العلوي وقالت متسائلة "ترى ماذا يفعل الآن هل هو نائم "

بعدها نظرت إلى ثيابها وقالت "لا يعقل أن أنام بهذه الثياب...حتى ثيابي شويت وكل أغراضي ...آآخ وحتى أدواتي الجامعية "

ومسحت شعرها تكمل بتذمر "آآه ماذا افعل الآن جيد أن العطلة تبدأ غدا ...ستكون ممتعة مع إدوارد "

وظلت تفكر فيه حتى ملت من التفكير حيث إنها نهضت من مكانها وخرجت من غرفتها فشد انتباهها نور غرفة المعيشة وصوت أخر يتحدث فقالت بهدوء "ألا يزال مستيقظا حتى هذا الوقت من الذي معه "

ثم اقتربت قليلا وبقيت بالقرب من الحائط تستمع لحديث إدوارد وهذا الذي مع حتى ساد الصمت فجأة فاستغربت آليس وقالت في ننفسها "لما توقفا؟"

وفجأة ظهر أمامها جسد فارع الطول يظهر جزء من صدره بين أزار القميص وسمعت صوته يقول "ألم أطلب منك أن تنامي "

ارتبكت ورفعت نظرها على إدوارد الذي بدا وسيما جدا وقالت بتوتر وخجل "لم استطع النوم وفكرت في أن آكل شيئا لأني جائعة"

اقترب منها أكثر فالتهبت حرارة ثم ابتعدت مرتبكة التصقت بالحائط وراءها لينتهز هو الفرصة ووضع كلا يديه على الحائط جاعلا منها في الوسط وانحنى إليها أكثر حتى بلغت شفتيه شحمة أذنها وهمس بحنية"اعترفي تشعرين بالبرد "

سرت رعشة في جسدها جعلت ساقاها ترتجفان وتذكرت تلك الليلة في منزلها عندما احتضنها ونام..فكرت في أنه يريد ذلك ثانية فوافق جزء منها والجزء الآخر رفض بحجة حدوث شيء بينهما فقالت وهي تزيح وجهها بتوتر "لم تظن ذلك..قلت أني أشعر بالجوع ..لا أكثر "

قال بصوت اقرب إلى الهدوء جعلها تلتصق بالحائط أكثر وكأنها تريد اختراقه حتى تتجنبه" أنا مشغول الآن سآتي بعد أن أنتهي اتفقنا "

كانت ستقول شيئا لكن صوت ستان ظهر فجأة يقول "إدوارد هل "

وقطع جملته حين رآهما على تلك الوضعية ليقول بسرعة وهو يتطلع إلى آليس التي أبعدت إدوارد بكلتا يديها" ماذا تفعلان ؟"

وقف إدوارد بثبات بينما اشتعلت آليس حرجا ليتكفل إدوارد بشرح الموضوع بطريقته يقول "وما شانك أنت؟"(طريقة مميزة صح؟)

نظر إليه ستان باستغراب ثم غيّر نظر إلى آليس وقال بابتسامة"أيمكنني القول أن هذه الآنسة هي آليس "

ابتسمت آليس ومدّت يدها للمصافحة قائلة" صدقت ..ادعى آليس دون بلين "

صافحها ستان بهدوء وقال "وأنا ستان تشرفت بلقائك"

قالت آليس بسرعة" آآآه أنت شريك إدوارد في عمله ..إنها لمفاجأة أن ألتقيك هنا "

رفع ستان حاجبه بغرابة وقال "ماذا؟"

آليس "ألستما شركاء في العمل ..اقصد الشركة التي بدأتما بتأسيسها..أخبرني بذلك العم لويس "

استقرا ستان ما قالته لفترة وقال متظاهرا" آه صحيح ..أحيانا أنسى ذلك"

وضحك لتتبعه آليس فقطع ذلك إدوارد قائلا بانزعاج"انتهى التعارف ..آليس إلى النوم .ستان انتهى العمل نكمل في وقت لاحق "

ستان" يا لها من طريقة مناسبة لطردي من الشقة"

نظرت آليس إلى إدوارد بعتاب وقالت" ما هذا إدوارد أهكذا تعامل صديقك"

رمقها إدوارد بنظرة حادّة آمرة فارتبكت منها وقالت بهدوء "حسنا ..تصبحان على خير تشرفت بلقائك ستان "

ردّ ستان بمودة "الشرف لي آنستي "

وغادرت إلى غرفتها بسرعة بينما وقف إدوارد يراقبها وانتظر حتى تأكد من إغلاقها الباب ليعود على غرفة المعيشة وهو يقول "علينا أن ننتهي بسرعة أشعر بالتعب "

جلس ستان على الأريكة قبالته وقال مبتسما يحاول إغاظته "تشعر بالتعب ...صدقتك قل إنك تشعر بالحنين"

أسند إدوارد رأسه على الأريكة وأطلق تأوها يدل على تعبه وقال بانزعاج"يا لسخافتك ..ما رأيك أن تعلن خطبتنا للجميع"

تجاهل ستان مسخرته وأكمل الإطلاع على الأوراق أمامه باهتمام ولكن كان هناك شيء يشغل تفكيره ..وقد طرأ حديثا عندما رأى آليس الآن..بعدها رفع رأسه وحملق طويلا إلى إدوارد الذي كان قد أغلق عينيه ليرتاح ثم قال "إدوارد "

اصدر إدوارد صوتا هادئا بمعنى نعم وأردف ستان يقول "أمازلت فعلا تريد المضي قدما فيما تفعله دون الإدراك انه أمر غير صائب "

رفع إدوارد رأسه ووجه نظره على ستان قائلا باستغراب "لم تسال أتريد الانسحاب "

ستان "ليس فعليا ..ولكني أحاول إقناعك بذلك "

فهم إدوارد قصده وانه يقصد إقناعه بآليس وقال "لا تحاول لقد اتخذت قراري وانتهى "

ملّ إدوارد من هذا الروتين وانحنى ليلتقط ورقة من على الطاولة وهو يقول واضعا كفه تحت ذقنه"يمكنني حماية نفسي وحماية الجميع حولي ...لن تكون الفتاة في خطر "

ستان بتحدي "وهل تستطيع حمايتها من ربيكا؟ "

أطلق إدوارد ضحكة قصيرة سخرة وقال "الخطر الذي قد يصدر منها لن يكون اقل من لسعة بعوضة "

ستان "اشك في ذلك ...لقد أحرقت بيت الصغيرة من أجلك "

إدوارد "فعلت ذلك من اجلها هي ..والأوضاع اختلفت الآن ..لن تستطيع الوصول إليها بحضوري"

وأردف ستان يقول حتى يصل لنقطة معينة قد يتردد فيها لإدوارد"فهمنا ..وماذا عن ستيف؟"

تغيرت ملامحه فجأة وصارت برودا تملا قسمات وجهه تعلن عن تدفق حمم الحقد والكراهية والانتقام وقال بنبرة باردة أقسى من الجليد"لن يطول عمره ليصل إلى حدود أليس ...سأنهي أمره برصاصة واحدة فقط"

كانت كل كلمة تخرج من فمه تحمل قناطير من الجدية حتى آن ستان توتر حين سمعه فبلع ريقه وقال "إذا ستبدل الكثير وقد تخسر أكثر في سبيل تحقيق ذلك ..طريق الانتقام صعب ولا أحد أدرى بذلك أكثر منك "

إدوارد بلهجته السابقة" لن يكون صعبا ..لن يتطلب لأمر سوى التجرد من كل الأخلاقيات حتى اقضي عليه سبق وكنت كذلك"

ستان " نعم سيكون سهلا مع غرورك ...قم بما تفعله الآن ولكن تذكر عندما تلتفت وراءك فلن تجد أحدا..إدوارد أن تنتقم لا يعني أن تنسى انك إنسان "

ثم صمت حتى يشد أعصابه ولا ينفعل ويفقد صوابه مع هذا العنيد أمامه..لأنه مهما حدث فسيدخل معه في شجار طويل ..هما في غنا عنه لأنع المهم لديهما الآن أن يضعا خطة حتى يوقفا ستيف وينهيا كل هذه المهزلة.

في وقت لاحق بعد رحيل ستان ..وقف إدوارد عند باب غرفة آليس يراقبها وهي نائمة كالملاك ..بدت كطفلة بريئة تحتضن وسادتها بعمق ..لانت ملامح وجهه القاسية وكأن النظر إليها يمتعه لأنها دوما تشده وتجذبه إليها بتصرفاتها حتى وهي نائمة ..كان دوما يتسلل إلى غرفتها قبل أن يحضرها إلى هنا ويبقى يراقبها خوفا من أن يحدث لها شيء فهو الآن نشا عنده نوع بما يسمى التملك ألا أنه مفرط جدا وهذا ما يوتره دوما فقال في قرارة نفسه "ثقي أنه لن يصيبك مكروه وسأحرص على ذلك"

بعدها خرج وأغلق الباب خلفه وبوجهه مباشرة إلى غرفته..دخل وأقلى بجسده على السرير بعشوائية ثم أغمض عينيه حتى ينام وينسى ولو للحظة ما يدور في هذا العالم الظالم الأسود.







أفاقت آليس في صباح اليوم التالي على صوت الرعد الذي هزّ نافذة الغرفة هزّا ...رفعت نصفها العلوي ونظرت عبر النافذة على الأمطار الغزيرة الهاطلة فابتسمت وقالت" كان ليكون أجمل لو أنها ثلوج"

بعدها قامت من فراشها ودلفت على الحمام أخذت حماما ساخنا وخرجت تغطي جسدها بمنشفة تقول بانتعاش "ياااااه اشعر بنشاط كبير اليوم "

بعدها اتجهت إلى الخزانة لتجدها فارغة فتذكرت أن ما من شيء لترتديه فقالت بتذمر "نسيت أن ملابسي أحرقت كلها..ماذا سألبس الآن ..ربما أجد ما البسه عند إدوارد "

ثم اتجهت إلى الباب لكنها توقفت عندما تفطنت أنها تلبس منشفة فقالت "لا يجب أن أظهر أمامه بهذا الشكل..لكن ليس لدي حل آخر "

فتحت الباب وأطلت نحو غرفته لم يكن احد في الجوار ولم تسمع صوتا..كان البيت هادئا فخرجت من الغرفة تمشي على رؤوس أصابعها تحسبا لأن يسمعها إدوارد في حال كان موجودا ..وراحت تمشي بحذر حتى وصلت إلى غرفته .. وجدت الباب مفتوحا وإدوارد غير موجود فقالت بفرح "جيد جدا ...إدوارد ليس هنا ..لن يمانع أن أستعير قميص من ثيابه "

وخطت إلى خزانته وفي طرقها إليها فتح إدوارد باب الحمام ليجدها أمماه مباشرة ..تجمدت المسكينة مكانها ولم تستطع الحراك بينما إدوارد الذي بقي يتطلع من رأسها إلى أخمص قدمها واستغرب وقوفها هكذا تدير بوجهها عنه فقال بهدوء" ماذا تفعلين هنا ؟"

قالت وقد أحست بنظراته إليها "أنا..لقد...جئت ل ل ل ل"

والتفتت إليه فزاد ارتباكها واحمرّ وجهها أكثر عندما رأته بجسده العاري يغطي نصفه السفلي بالمنشفة..واضح انه كان يستحم هو الآخر فقالت وهي تتمسك بالمنشفة عليها "لم أجد ما البس و..لهذا...آسفة ظننتك بالخارج...سأغادر"

وهمت بالانصراف عندما أحسّت بيد باردة تمسك ساعدها فرعشت وتوقفت موجه نظرها إليه والذي قال "يمكنك اقتناء ما تريدين "

بقيت تحدق فيه بدهشة إلى عينيه الدافئتين الآن..كانت تحلق في سماء حيها له بينما لم يتمالك إدوارد نفسه وانحنى إليها وقبلها بحنان فصدمت لذلك وأحست أنها ستنصهر من شدة حرارتها بعدها ابتعد عنها وهمس في أدنها يقول "حضري الفطور ..أنا جائع"

هزّت رأسها وقالت بال وعي منها "حسنا "

ابتعد عنها أكثر ووقف أمام خزانته فتحها وبحث بين ثيابه ورماها بقميص صوفي اسود وبنطال قصير "شورت"

قائلا "جربي هذه قد تناسبك أكثر مني "

التقطتهما والتي كانت تراقبه في صمت ثم ركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب تستند عليه وهي تتنفس بسرعة تحتضن تلك الملابس..وقالت بتوتر وخجل "لقد قبّلني ..لا أصدق "

ثم وضعت يدها على صدرها وأكملت تقول" أشعر أن صدري سينفجر..إنني أحبه ..إني أحب إدوارد "

وراحت تقفز كالقطة السعيدة وتصيح بفرح كبير "يااااااااه لا أصدق أني مع إدوارد ..آآآه أنا سعيدة جدا ..انأ اعشق إدوارد ..أنا اعشقه"

وبينما هي وسط فرحتها العارمة فتح إدوارد الباب عليها وقال بهدوء "كفاك صراخا لقد أزعجت المدينة كلها "

توقفت في الحال وتمسكت بالمنشفة حولها التي كانت على وشك السقوط ونظرت إليه بوجه محمر كالطماطم فقالت بنبرة اقرب إلى الهمس "آسفة"

قال بعد أن استدار ليغادر "أسرعي وغيري ثيابك لدي ما أقوله لك "

وانصرف مغلقا الباب خلفه وبقيت هي تتطلع إلى الباب في ذهول تفكر إذا ما كان سمع ما قالته عنه..لبست البنطال الفضفاض والقميص الذي غرقت فيه لكبره عليها حيث أنها شمّرت منه كثيرا حتى تظهر يداها الصغيرتين ..ومن هناك خرجت إلى المطبخ لتحضر الفطور

كان إدوارد جالسا على الكرسي يراقبها في صمت وهي تقف عند بار المطبخ تضع الفطور في الأطباق بقي يتطلع إلى شعرها البني المنسدل على كتفيها ليتعدى الخاصرة ثم وضع مرفقه على الطاولة وأسند ذقنه عليه سارحا في خياله ..فقطع حبل أفكاره جرس الباب الذي رنّ بتواصل ..كان سينهض ولكن آليس سبقته وهي تقول بمرح" أنا سأفتح"

وركضت إلى الباب بسرعة فتحتها لتفاجأ بوجه طالما ملّت منه فقالت بدهشة "ربيكا ؟"

كانت ربيكا هي الزائر والتي وقفت بدهشة تفتح عينيها على مصراعيهما تبحث عن تفسير لوجود آليس في منزل إدوارد بالضبط ..فتحت فاهها وقالت بذهول "آليس ماذا تفعلين هنا "

آليس بحيرة" أعيش هنا حاليا ...هل تعرفين إدوارد أيضا؟"

ادعت ربيكا الهدوء وقالت "نعم اعرفه قبلك ..قلت أنك تعيشين هنا "

فتحت آليس الباب بشكل أوسع وهي تقول بابتسامة "صحيح تفضلي لتفطري معنا "

ربيكا "هل إدوارد في البيت ..حسنا سأراه"

ودخلت مارّة بآليس التي استغربت لهجتها هاته بعدها أغلقت الباب وذهبت خلفها على المطبخ أين نظر إدوارد إلى ربيكا ببرود وقال" ماذا تريدين؟"

جلست على الكرسي قبالته وقالت بهدوء "لا شيء جئت فقط من أجل العمل لكن أرى انك مشغول جد"

قالتها وهي ترمق آليس بنظرات حقودة من طرف عينيها ثم وجهت كلامها إليها بنبرة آمرة جعلت آليس تشتعل غضبا "أين الفطور ..اذكر انك دعوتني لتناول الفطور معكما "

لم تجبها آليس وقالت في نفسها بحدة" من تظن نفسها هاته الأفعى ..أود الانقضاض عليها وخنقها حتى الموت"

وراحت تكمل إعداد الفطور وتستمع لحديثهما المزعج وهي تقول "التقيت ستان في الخلية وبالكاد اخبرني عن المهمة التي أنت بصدد القيام بها "

وضعت آليس الأطباق على الطاولة وبجانبها 3اقداح من القهوة فنظرت إليه ربيكا وأزاحت القهوة وهي تقول "أنا لا اشرب القهوة أنها تسبب التوتر "

ثم قالت لإدوارد "وأنا أريد المشاركة في هذه المهمة"

ارتعش إدوارد من القهوة وقال حتى من دون أن ينظر إليها "لا احتاج شيئا منك ..ولا تتدخلي في عملي "

مدّت كفها عمدا ووضعته على كف إدوارد الذي بقي هادئا وقالت بتملق "بل تحتاج الكثير مني لأني أعرف ما تريده ...فلا خبير في هذا المجال أكثر مني "

نظرت آليس إلى كفها على كفه بانزعاج وضغطت على قبضة يدها بعنف تحاول تمالك نفسها حتى لا تقتل هذه الأفعى أمامها ..فهي تفعل ذلك عمدا وقد نجحت في إغاظتها وهذه التصرفات تدل على حب ربيكا لإدوارد ..سحب إدوارد كفه وشرع في تناول الفطور في صمت فقالت آليس حتى تشاركهما الحديث "هل أحضر لك بعض الشاي ..بدل القهوة طبعا"

ربيكا "لا شكرا ...إذا ما رأيك إدوارد "

نظر إليها إدوارد ببرود وقسوة وقال "رأيي أن تبتعدي عني ..ولا تريني وجهك مرة أخرى .قلتها سابقا ولا داعي للتذكير "

ابتسمت آليس لهذا الردّ الجميل وقالت في نفسها بانتصار "في وجهك أيتها الحمقاء "

لكن ربيكا أبت الاستسلام وقالت بتكبر "إيه أنت الخاسر عزيزي ما من عمل سينجح بدون لمستي الخاصة "

تدخلت آليس تقول "ربيكا هل تعملين لدى إدوارد وستان "

صدم إدوارد عندما سمعها تذر اسمها وكأنها تعرفها منذ زمن فنظر إليها وقال "هل تعرفان بعضكما ؟"

هزّت آليس رأسها إيجابا وقالت "نعم نحن صديقتان التقينا مرّة في المركز التجاري وتطورت علاقتنا ..وها قد التقيتها في منزلك ..صدفة غريبة أليس كذلك ؟"

ربيكا بغطرسة" لكني أستغرب وجودك هنا ولم اعلم بمعرفتك بإدوارد "

سدّد إليها نظرة حادة أفزعتها ووجه نطره إلى الطبق أمامه بينما قالت آليس بعفوية وحزن غير ظاهر "هوجمت في منزلي وبعدها احترق ...لهذا انتقلت إلى هنا ..إدوارد لم يقصر معي البتة"

ربيكا تدعي الغباء "اليس لديك أهل ...قد يكونون قلقين عليك ربما سيكون أفضل لو انك مع والديك صحيح"

ابتسمت آليس ابتسامة باهتة وقالت"يا ليت لدي أهل ..لكنهما ماتا في حادث سير قبل 7 سنوات"

رفع إدوارد رأسه مباشرة بعد أن سمع "7سنوات "وتذكر شيئا مكتوبا بينما ربيكا رسمت علامة حزن مزيفة على وجهها وقالت" آسفة لسماع هذا "

ثم قالت في نفسها بحقارة وحقد"تستحقين أكثر من هذا ...ولكن لا تشغلي بالك الصغير ستلحقين بهما قريبا"

لم يجد إدوارد وسيلة حتى يبعد آليس فقال بهدوء "آليس احضري لي معطفي من الغرفة ...سأخرج الآن"

نهضت آليس وقالت" حسنا سأحضره "

وخرجت من المطبخ إلى غرفته بينما تفضل إدوارد وقال بحدة" إلى ما تحاولين الوصول ....ما هدفك من مصادقتها "

ربيكا بهدوء وهي ترفع حاجبها بتملق "لا شيء مجرد صديقة أحاول إزاحتها عن طريقي "

بعدها قالت بانفعال تذمرا من معاملته الفظة معها "ألا تعلم أنها نغسل دماغك...لقد تغيرت تماما من أن اتقيتها ...حتى الخلية لم تعد تتردد عليها كالسابق ...قد تكون جاسوسة"

إدوارد بتوعد "اسمعيني يا فتاة ...ابتعدي عن أي شيء يخصني خصوصا آليس ...فهمت"

تضايقت ربيكا وزاد غضبها فضربت الطاولة بيدها حنقا وقالت "ما لذي تملكه هي وليس في أنا ..لاشيء ينقصني لكنك أعمى ولا ترى أني المناسبة لك ..إنا التي أعرفك مند سنوات "

لم يدر عليها ورشف من قدح القهوة بطريقة استفزتها أكثر فوجهت أصبعها إليه وقالت بوعيد "إدوارد لوكاس سأجعلك تندم وتدفع الثمن غاليا ....وأعدك انه سيكون غاليا جدا عليك "



نهاية البارت
قراءة ممتعة




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 01:09 PM
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 07-28-2012, 12:05 AM
 
يمكن هاذا البارت الأخير الذي يمكنني إتزاله حاليا
آسفة أحط البارت الحادي عشر بعد أسبوع على الأقل
وشكرا
__________________
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 07-28-2012, 12:29 AM
 
قصة حلوة
بتمنى تبعتيلي اذا نزلتي البارت
__________________
لَـــاتَـمُتْـ قَــبْلَ أنْ تَـكُـونَ نِــدًا
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 07-28-2012, 01:08 AM
 
اسفة لتاخري البارتان رووووووووووعه وانتي اروع انتظر البارت القادم بفارغ الصبر
__________________

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 07-28-2012, 04:00 AM
 
رووووووووووعة القصة جدا ..

ططريقةة سرد خياليةةة .. بجد انت مبددعةة بمعنى الكلمة

بالافكار .. الوصف .. حتى بعلاقة البطل معع البطلةة .. كآآنت بجد

خوقاقيةة .. كلمة روووووعة قليلة بحقك .. روايتك فوق الوصف ..

اسمتري بابداعتك ي غلاوي ,, وراح اتابع جديدك كل مررة .. و اشجعك

بقوى مثل جماهير الكرة القدم خخخ << تستهبل ..

بسس ليا عندك انتقاد واحد .. هو الاخطاء الاملائية انتبهي لها كثير .. الافضل

قبل ما تنزلين البارت حطيه ف برنامج الورد عشان يصحح الاخطاء تبعك .. ويب

يسسسسسلمو لايدك الحلوة .. عن جد نالت الرواية اعجابي .. اتمنى تعديني من

المتابعين .. و سسلامي لكـ ..
__________________
سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011