عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 07-26-2012, 12:03 AM
 
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
على المروووووووووووووور
و الردوووووووووووود

σиả₤»♥ and popy pop like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-26-2012, 12:06 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت الخامس

(سرور وخيبة )




ثم صارت تقلدها بطريقة مضحكة وتعيد كلامها "ابقي معي أنت مفيدة جدا..تجيدين تنسيق الألوان...مغفلّة "

فقاطعها صرخة مليئة بالغضب قريبة منها يقول صاحبها "قلت لن أسلمك شيئا وعليك كسب مالك بنفسك...اعلم أين تبذر النقود التي أعطيتها لك "

رفعت نظرها على الأمام مباشرة فرأت على الرصيف المقابل رجلا التصقت ملابسه بسبب الأمطار ممسكا بياقة شاب يشبهه في الشكل ولم يكن أقل غضبا ممن معه فدفعه ذلك الشاب عنه وصرخ هو الآخر بحدة "وما شانك ..كل شيء حدث بسببك أنت تركتني وأهملتني ..لم أجد أحدا غير تلك العصابة ..لم تكن هناك حين كنت جائعا .."

فقام ذلك الرجل ولكمه بقوة أسقطه أرضا وهو يصرخ بانفعال زائد"لم يكن ليحدث هذا لو لم تهرب من المدرسة...أنت كبير بما يكفي لتكون مسئولا عن نفسك ..جد عملا واتعب لتكسب رزقك ..لا تعتمد عليّ في كل شيء ..."

فهدأ فجأة وقال متطلعا إلى الشاب على الأرض "أنت ثمل الآن ...سنتحدث حيث تصحو من هذا السم "

ووقف ذلك الشاب وترنح قليلا فقد كان ثملا فعلا وصرخ مدويا الجو حوله"لم يبقى بيننا حديث.أنت دمرتني وسأنتقم لذلك "

و أخرج سكينا من جيب بنطاله وطعن ذلك الرجل الذي سقط ميتا من فوره ..كانت آليس شاهدة على ما يجري ومن هول الصدمة وضعت يديها على فمها لتسد شهقة قوية خرجت من فمها لكنها خانتها لتصل إلى مسامع ذلك الشاب فالتفت إليها مدهوشا ..ضغط على السكين الذي يقطر دما في يده وانطلق نحوها..رأته يتجه إليها لكنها لم تستطع الحركة..حاولت فنجحت وكادت أن تهرب لكن إلى أين ..ذلك المجنون أمسكها بقوة الصقها بالحائط وراءها لتطلق صرخة مفزوعة ..ثم قرب وجهه منها ممسكا إياها من ساعدها والسكين إلى خصرها وقال "مالذي تفعلينه في هذا المكان "

سيطر عليها الخوف وسالت دموعها كالوديان على وجنتيها مما زاد ارتعاش جسدها فقالت بخوف ونبرة باكية "دعني أذهب ..أرجوك لن اخبر أحدا "

ترك ساعدها وأمسكها من حنكها رافعا رأسها إليه ثم نظر بنظرة غاضبة غير واعية يقول "لقد رأيت شيئا ما كان يجب عليك رؤيته لذا عليّ التخلص منك ستكونين خطرا على ّ"

زاد رعبها من هذا المجنون وصرخت بخوف أكبر تترجاه مع شهقاتها القوية تقول بتقطع في الكلمات "لا أرجوك لا تؤذيني لن اخبر أحدا صدقني "

قرب وجهه منها أكثر حتى صارت أنفاسه الكريهة المليئة برائحة الكحول تلفح وجهها وقال "لن أدعك ترحلين هكذا ..ليس بعد الذي رايته "

ورفع السكين عاليا ليطعنها به لكنه أحس بقبضة قوية تمسك بيده فالتفت إلى هذا الذي تجرا وأوقفه بينما هي أغلقت عينيها تنتظر شيئا حادا ليخترقها لكن لا شيء...فتحت عينيها لتراه مجددا بنظرته الحادة تلك..ووسامته التي تأسرها لتقول بسرعة "سايمون "

أبعد إدوارد الشاب الثمل وهو يقول ببرود "أتستقوي على الفتيات "

قال الشاب وهو يلوح بالسكين في يده محولا إخافة إدوارد "وما دخلك أنت ..هل تريد أن تموت أيضا ..لا مانع لدي من قتل المزيد .."

وهجم على إدوارد بالسكين والذي بقي بهدوء بينما آليس غطت عينيها بيديها حتى لا ترى شيئا وصرخت قائلة "سايمون "

وما عن أبعدت يديها عن وجهها بهدوء حتى رأت ذلك الشاب صريع على الأرض وخدّه متورم أحمر لا يتحرك ..نظرت إليه بدهشة ثم وجّهت نظرها إلى إدوارد وقالت بسرعة "ما ..ما الذي حدث "

قال إدوارد وهو يرمقها بنظرات هادئة "ما الذي تفعلينه في هذا المكان "

تملكتها رغبة في البكاء مجددا لتذكرها ذلك المنظر فانفجرت باكية وقالت بانكسار "لقد...تأخرت عن موعد الحافلة ..لذا عدت سيرا "

وأكملت تقول "أنا آسفة"

لانت ملامحه القاسية وقال بحنية "ولم الاعتذار ..هيا إلى البيت "

مسحت دموعها الغزيرة وعاودت النظر إليه ليشد انتباهها الدماء التي تغطي يده اليسرى فقالت بقلق "يا إلهي سايمون .أنت تزف "

إدوارد "جرح بسيط"

قالت وهي تمسك بيده "لا ليس كذلك ...أنت تنزف كثيرا ...يجب أن تضع مرهما قبل أن يلتهب ..هيا إلى منزلي سأتكفل بذلك "

لم يعارض وانصاع لما قالته مما أزعجه كثيرا ..أراد أن يرفض بكن دافعا فيه حرّكه من مكانه ليسير على سيارته التي ركنها قريبا ومشت معه ...بعدها ركبا وانطلقا إلى منزلها وفي الطريق أشعل جهاز التدفئة في السيارة لأنها كانت ترتجف بردا ..وبعد لحظات من ابتعاد السيارة عن المكان قالت آليس بهدوء بعد إن هدأت "لم تخبرني كيف عرفت عنوان بيتي؟"

لم يجبها إدوارد وانظر قليلا حتى رد "عرفت فقط ..لم السؤال "

لم ترد عليه وتذكرت فورا الجرح في يده لتقول بلهفة "يدك لا تستطيع القيادة جيدا "

قال وهو يدير عجلة القيادة "أنا بخير "

ملّت من أجوبته الباردة هاته والقصيرة وفضلت السكوت لكن قلبها متأجج بنيران تكاد تحرقها منه ..لم يتصرف معها بهذه الطريقة وكيف عرف مكانها وقدم لإنقاذها لكنها رغم ذلك احترمته كثيرا بل وزاد انجذابها إليه لأنه بطلها الآن ويستحق كل التقدير منها فتجرأت ثانية وأعادت سؤالها وهي تنظر إليه بحنية " هل أنت متأكد ..تبدو منزعجا "

لم يجبها وتنهد بقوة لعلمه بأنها لن تصمت حتى تتأكد انه بخير وبقي الحال هكذا حتى وصلا إلى منزلها...خرجا من السيارة وأمسكته فورا من يده وهي تقول ساحبة إياه إلى الداخل "هيا لنسرع قبل أن يلتهب "

لم يمانع ودخل على البيت معها جلسا على الأريكة في غرفة المعيشة وأحضرت علبة الدواء..أمسكت بيده وتطلعت إلى الجرح فاشمأزت من منظره مع كل تلك الدماء وراحت تمسح عليه بقطعة قطن وهي تقول "ربما من المستحسن أن تذهب إلى المستشفى قد يحتاج خياطة "

إدوارد "لا حاجة يكفي أن تضمديه"

رفعت رأسها إليه لأنها شعرت بالسعادة لسبب ما ثم ابتسمت وأكملت تضع المرهم عليه قائلة "لا بأس سأعتني به جيدا "

بعدها ضمدته برباط وهي تشعر بالسعادة وشيء آخر لم تفهمه حتى انتهت لتقول بسرعة "انتهيت...هل من شيء آخر ؟"

خلع سترته المبللة ورماه على الأريكة وراءها واستند قائلا "أريد كأس شكولاطة ساخنة"

نهضت من فورها وهي تقول بمرح "حسنا سأجعلها كأسين ...لن أتأخر "

وذهبت إلى المطبخ بعدة لحظات لتعود بكأسين من الشكولا الساخنة وهاهي جالسة معه تجمع قدميها على الأريكة والكأس في يديها ...تطلعت إليه وهو يشرب في هدوء تام لتقول "سايمون ..شكرا لك لقد أنقذت حياتي "

التفت إليها وقال "لا تتجولي وحدك مرّة أخرى ..لست مستعدا لخسارة أي شيء"

استغربت لهذه الجملة لكنها فسّرتها بأنه ليس مستعدا لخسارتها فاجتاحها شعور غريب مع رعشة في كل جسدها وقالت بلا وعي "ماذا ..؟"

وزاد ارتباكها عندما رأته ينحني إليها بهدوء فتراجعت إلى الوراء حتى لايلامسها وقلبها ينبض بعنف ...توقف فجأة لكنها مع ذلك أحست بأنفاسه تلفح وجهها بحنان وقات بتوتر "م..ماذا تفعل؟"

المسكينة ظنت أنه سيقبلها لكنه خيّب أملها حين مد يده إلى سترته وراءها وأخرج سيجارة...وضعها في فمه وكان سيشعلها بالقداحة حين سحبتها آليس من يده وهي تقول مسددة عينيها على عينيه"ألم اقل إن التدخين مضر لصحتك "

إدوارد "وما شانك أنت ..إنه يضرني أنا "

آليس بدلال" و يضرني أيضا ..لا ترغميني على منع التدخين في منزلي "

انحنى إليها أكثر همس في أذنها بأعذب صوت هادئ هزّ كيانها يقول "آليس أعطيني القداحة "

كانت هذه الجملة كفيلة بسبب روحها ووعيها تماما فسلمته القداحة وهي تقول بدهشة "تفضل "

أخذ القداحة وانتصب بعدها أشعل السيجارة وصار يدخن بينما هي لم تفق من صدمتها إلا بعد 5 دقائق فانتصبت هي الأخرى ووجهها محمر تماما ...وراحت تشرب الشكولا دوت توقف بسبب ارتباكها منه ..صار فعلا وجوده يربكها ..تطلعت إليه وهي منزعجة من رائحة السجائر فقالت "ألا تخشى أن يصيبك مرض خطير من هذا السم الذي تستنشقه "

إدوارد " ولم أنت مهتمة "؟

ارتبكت أكثر من جوابه وزاد وجهها حمرة وقالت بخجل "أقول هذا لأني اهتم بصحة الآخرين..ليس إلا .."

إدوارد "وهل هذا سبب مقنع "؟

آليس "أظن أني سأكون ممتنة أكثر لو أنت تتوقف عن التدخين "

ولحسن الحظ انه رماها على الطاولة بعد أن أطفأها وقال وهو ينهض فقالت بسرعة "هل سترحل ؟"

حمل سترته السوداء وهو يقول "لدي عمل "

خطفت السترة من يده وهي تقول باستنكار "لم تقنعني ..أي عمل هذا الذي يبقى لمنتصف الليل ؟"

ثم قالت وهي تقفز فرحا "ما رأيك لت تبقى على العشاء معي..."

تطلع إليها لفترة وجيزة فاقتنع بالنظرة البريئة في عينيها ليقترب منها وهو يقول "وماذا في إمكانك فعله ؟"

بقيت تحدق فيه بحنان وأكملت تقول بابتسامة"وماذا تريد أن تأكل ؟"

سبقها إلى المطبخ وهو يقول"أنا سأريك "

وتبعته إلى الداخل مستغربة مما سيفعله ..جلس على الطاولة وقال بهدوء "سأطلعك بالمكونات وأنت ضعيها على الطاولة "

زادت حيرتها وقالت "هل تجيد الطبخ"؟

لم يشأ التحدث أكثر واحتفى بقوله "افعلي ما أطلبه فقط"

بدن منزعجة من جملته هاته وراحت تحضر كل شيء يطلبه ..أحست وكأنها تعمل عنده وهو جالس كالأمير على عرشه يلقي بأوامره ..كلما حاولت الكلام يوقفها بإشارة من يده والمغفلة تنصاع له وكأنها مجبرة..وهكذا حتى تمت الطبخة وهاهما جالسان على الطاولة معا يتناولان الطعام في صمت فقالت آليس وهي تستلذ ذلك الطعام "أنت فعلا تجيد الطبخ ..ربما عليّ ّاحتجازك هنا حتى تسنح لي الفرصة لتناول طعام شهيّ كهذا "

رفع بنظره إليها وقال "هذه أول وآخر مرّة"

ابتسمت ثم التفتت إلى الأواني المتسخة المتراكمة وقالت بتذمر "انظر ما فعله عنادك..جبل من الأواني المتسخة"

ثم عاودت النظر إليه وقالت بمرح كعادتها " ربما لمستك في الطبخ قد تكون كافية لجلي تلك الأواني..ولا تقل لا ..لأنك مسببها "

تناول آخر قضمة مفرغا بها طبقه بعدها شرب ما تبقي في كأسه ونهض يقول "اهتمي بها أنت جيدة في الاهتمام "

وغادر المطبخ ..نفخت وجنتاها وقالت بحنق "سأفعل..مغرور "







عاد إلى شقته يرسم ابتسامة مبهمة على وجهه ...دخل وسط الظلام ..خلع سترته ورماها على الأرض فشدّه نور خافت صادر من غرفة المعيشة ..دخل فوجد طاولة معدة لشخصين تحوي طعاما شهيا وشموعا تضيء الغرفة بجو رومانسي ...ورأى ربيكا بشعرها المتموج الأشقر وفتان احمر يكشف من جسدها الكثير ...اقتربت منه وهي تقول "أخيرا عدت حبيبي ..لابد أنك متعب...تفضل حضرت لك العشاء "

ألقى بنظرة سريعة على الطاولة وتذكر ما حدث بينه وبين آليس في المطبخ هذا المساء ...تقدم مباشرة مبتعدا عنها وجلس على الأريكة وقال ببرود "اليس لديك عمل "؟

قالت مبتسمة "لقد ألغيت مهمتي وأردت أن تكون هذه الليلة مخصصة لنا "

لم يرد عليها وبقي يرمقها بنظرات حادة تخترقها كالسّهم فأردفت قائلة "هل نسيت ..اليوم عيد ميلادك "

نهض ثانية واقترب منها ..حين رأته كذلك طار قلبها فرحا وظنّت أنه سيقبلها أو ما شابه لكنه فاجأها حين أمسكها من ساعدها وضغط عليه بقوة آلمتها وقال بنبرة حادة "لا أريد رؤيتك هنا ثانية "

ومشى إلى غرفته تاركا أيها في صدمة وسرعان ما تحول إلى غضب عارم..تجمعت الدموع في عينيها وقلبت الطاولة رأسا على أعقب ليفسد كل ما خططت له ..ثم صرخت بانفعال "لماذا تفعل هذا...لماذا ؟"

ثم لفت نفسها بعطفها وأخذت حقيبة يدها واتجهت إلى الباب وفي طريقها وقفت أمام باب غرفته وقالت بوعيد "ستندم إدوارد ستندم "

وخرجت من الشقة إلى سيارتها تفكر في طريقة تجعله يعترف بها أما هو فكان وجوده مع آليس هذا اليوم هو أحلى هدية عيد ميلاد منذ سنيييييين







ظل المطر ينهمر طول الليل وفي وقت بين الشفق والشروق صحت السماء وأطلت الشمس لتدفئ الضلوع الباردة

وهاهي آليس جالسة إلى الطاولة تتناول الفطور وأبدا لن تنسى فنجان القهوة ..تحتسي بهدوء فرّن هاتفها المحمول لترد قائلة "صباح الخير إيريك ..كيف الحال "؟

رد إيريك بهدوء "بخير ..لأني سمعت صوتك "

ارتسمت ابتسامة على شفتيها وقالت "أثبت لي "

ابتسم هو الآخر وقال "أنا في طريقي إلى ذلك ..هل أنت ذاهبة إلى الجامعة الآن؟"

آليس " كلا لا زلت في المنزل محاضرتي تبدأ على العاشرة لماذا ؟"

إيريك " أيمكنك أن تسدي إلي خدمة قابليني الآن أمام مطعم "وتر فول "للأطعمة البحرية "

أليس باستغراب "لماذا "؟

إيريك "فقط كوني هناك ..احتاجك لأمر ضروري سأنتظرك "

آليس "حسنا أنا قادمة "

وأغلقت الهاتف مستغربة من طلبه هذا ولم قد يحتاجها فأكملت فطورها بسرعة وصعدت إلى غرفتها غيّرت ثيابها ومن ثم استقلت الحافلة وصولا إلى المدينة بعدها بخطوات سريعة إلى المكان الذي قصده إيريك وهي تتحرق شوقا لمعرفة السبب ..وفي هاته اللحظة على شاطئ البحر قرب ذلك المطعم استند إيريك على سيارته يستشعر برودة النسيم ..نظر إليه بعينيه الزرقاوات وقال في قرارة نفسه "لو انك فقط تدركين حجم الحب الذي أكنه لك "

بعد لحظات وصلت آليس إلى الموقع فلمحته ..اقتربت منه وقالت "مرحبا إيريك "

التفت إليها بسرعة وقال مبتسما "أهلا عزيزتي تبدين جميلة كالعادة "

ابتسمت آليس بخجل وقالت "ماالأمر الضروري الذي طلبتني لأجله لا تقل لي أنك تريد تناول حبار على الفطور "

ضحك على تعليقها وقال وهو ينتصب في وقفته"ربما نفعل ذلك سوية يوما ما"

حاولت تغيير الموضوع وقالت بصرامة "أنا جادة إيريك ..أخبرني هيا "

قال و هو يتطلع خلفها بهدوء وشوق "كوني صبورة..حسنا انظري وراءك "

التفتت آليس وراءها لتتفاجأ بسيارة من نوع فولفو بيضاء اللون جديدة نظرا لطلائها اللامع ..قالت وهي تحدق بإعجاب "لمن هذه السيارة إيريك ..إنها جميلة "

إيريك "إنها سيارتك آلي ...بيضاء كلونك المفضل "

استدارت إليه بدهشة تعلو وجهها "ماذا هذه السيارة لي ..لكن إيريك .."

اقترب منها وقال "ولكن ماذا ألا تعجبك "؟

بدت غير راضية عن هذه المفاجأة وقالت بيأس وضجر "أعجبتني لكن ألا تظن انك تبالغ قليلا "

استغرب من كلامها وقال بهدوء وتساؤل "أبالغ ؟؟...اعتقدت أنها الهدية المثالية لتنال رضاك "

نظرت إليه وقالت بعدم اقتناع "إيريك هذه أسوأ طريقة يمكن من خلالها أن تكسب ودي ..ليس بشراء سيارات غالية الثمن لإبهاري "

أحبطه كلامها خصوصا وأنه أدرك بأنه خسر أول نقطة لصالحها وقال مستدركا الوضع "لا أحاول إبهارك أنوي مساعدتك..على الأقل ستكون خير وسيلة للتنقل إلى الجامعة ..هكذا سأطمئن عليك من ركوبك للحافلة "

أشاحت بوجهها عنه بعيدا تحدق إلى الأسفل إلى رقة حركة الماء وقالت بأسى "لم أتوقع هذا التصرف منك مطلقا...بتصرفك هذا تشعرني وكأنك تملكني إيريك"

ثم نظرت إليه وقالت "وهذا يضايقني كثيرا "

علت مسحة حزن على وجه إيريك وضاقت عيناه أسى وهو يقول "لم أفكر بهذا مطلقا ..آسف لإزعاجك ولكني افعل هذا من نية حسنة ..لا أحاول الوصول إلى شيء سوى إسعادك "

آليس "وهل تظن أن سعادتي تتحقق بمثل هذه الأشياء ...؟"

صمت لفترة وكأنه يفكر ثم قال "لماذا إلا تسعدك؟"

تنهّدت وصارت تتطلع إلى السيارة وهي تقول "مثل هذه الرفاهية تنطبق عليك إيريك ..بتصرفك هذا تجعل من الأمر كأنك شخص يحاول التقرب إلى شيء معين باستخدام الأموال والأشياء المادية..ما يغريني ويجلب لي السعادة شيء آخر "

ولاح لها طيف إدوارد بنظرته الجامدة تلك فاستغربت لثواني ثم أكملت تقول وهي تعيد بنظرها إليه "شيء لن يمكنك الوصول إليه أو حتى معرفته "

قال وهو يكتم غيضه "وماذا يمكنني أن افعله لأجلك؟"

أيقنت تماما أنها اللحظة المناسبة لتلقي جوابها وتتخلص من هذا الحمل رغم انه سيكون قاسيا عليه..إنه غيريك الذي لطالما وقف إلى جانبها وكان معها في كل صغيرة وكبيرة حتى عشقها ..لكن ماذا تفعل إذا ما وقّع الحب على ميثاق الإخلاص لذاك الشخص وللأسف ليس إيريك ..لدا تشجعت ووقفت بثبات وقالت تحاول أن تكون قوية "لا شيء إرٍيك لا شيء ..أنا ولكن لسبب ما أنا أرفض عرضك للزواج"

وقعت تلك الكلمات اللئيمة كالصاعقة عليه ..أحس وكأن خنجرا مسموما اخترقه مخلفا جرحا عميقا ومن اقرب الناس إليه ..كاد قد وضع حسابا لجواب مماثل لكنه لم يتوقع أن يكون بهذه القسوة والألم..تغيرت ملامحه للبرود وقال وهو يحاول كبح النيران المحرقة في صدره .."حسنا ..كما تشائين هذا قرارك "


انتهى البارت
قراءة ممتعة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 12:30 PM
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-26-2012, 12:10 AM
 
قراءة ممتعة
__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 07-26-2012, 12:59 AM
 
::شكرا على البارت كان اكثر من رائع انا متشوقه للبارت الجاي :: لاتتاخري علينا
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 07-26-2012, 03:21 AM
 
البارت في قمة الابداع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 12:12 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011