عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 01-14-2012, 05:20 PM
 
لو تعرفين إن الأذواق مهما تختلف تبقى
فى طبقات وبعد قرأتى للرواية ... جميلة
وتستحق فعلاً لقد أحببت أنتقائق وتعلمت من طريقة السرد..

تحياتى وأحترامى ..

الكاتبة الصغيرة
:glb:
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n

  #32  
قديم 01-28-2012, 01:08 PM
 
ok

راح احط البارت بعد 2دقائق

،،

،،

ان شاء الله اليوم أحطلكم آخر جزئين و بكذا يتم الفصل الأول

،،

،،
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 04-27-2015 الساعة 07:48 PM سبب آخر: مكرر
  #33  
قديم 01-28-2012, 01:15 PM
 

،،

،،

الــبــارت الــســابــع جــا ^___^

،،

،،


__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
  #34  
قديم 01-28-2012, 01:16 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143159566002739.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].












.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الجزء السابع والثامن

قالت جيسيكا:" إنه إدوارد. إنه رائع طبعا. لكنه لا يواعد الفتيات فلا تضيعي وقتك معه. واضح أنه لا يعتبر أي فتاة هنا جميلة بما يكفي بالنسبة إليه".

إنها حالة واضحة من حالات العنب الحامض.متى خيب أملها يا ترى؟

عضضت شفتي حتى أخفي ابتسامتي ثم نظرت إليه ثانية. كان قد أدار وجهه, لكني شعرت أن وجنته ارتفعت قليلا كما لو أنه يبتسم أيضا.

بعد عدة دقائق نهض الأربعة وغادروا طاولتهم سوية. كانت مشيتهم رشيقة جميلة. حتى ذلك الضخم ذو الشعر البني. كان النظر إليهم معذبا. أما الذي اسمه إدوارد فلم ينظر إلي مرة ثانية.

جلست إلى الطاولة مع جيسيكا و أصدقائها وقتا أطول مما لو كنت جالسة وحدي. خفت أن اتأخر عن صفي في أول أيامي في هذه المدرسة. كانت فتاة من معارفي الجدد ذاهبة إلى صف علم الأحياء 2 مثلي وقد ذكرتني بلطف أن اسمها أنجيلا. مشينا باتجاه الصف صامتتين. لقد كانت خجولة أيضا.

عندما دخلنا الصف ذهبت أنجيلا لتجلس إلى طاولة المخبر ذات السطح الأسود. . . تماما مثل طاولات المخبر التي أعرفها. كان لديها جار على الطاولة. و الحقيقة أن كل الطاولات كانت مشغولة إلا واحدة. وإلى هذه الطاولة, قرب الممر الأوسط, كان يجلس إدوارد كولن بشعره غير المألوف و بجانبه الكرسي الفارغ الوحيد.

مشيت في الممر لأقدم نفسي إلى المدرس وأطلب توقيعه على البطاقة,لكني كنت أراقب إدوارد خلسة. وعندما مررت بجانبه تصلب في مقعده فجأة. حدق إلي ثانية فالتقت عيناه بعيني و كان على وجهه تعبير غريب جدا. . .تعبير غضب وكراهية. ادرت رأسي سريعا و أنا أشعر بصدمة. واحمر وجهي من جديد. تعثرت بكتاب ملقى في الممر فامسكت بطرف إحدى الطاولات حتى لا أقع. . . سمعت ضحك الفتاة الجالسة إليها.

لاحظت أن عينيه سوداوان. . . سوداوان كالفحم.

وقع السيد بانر على البطاقة و أعطاني كتابا دون أن يقول شيئا من تلك السخافات المتعلقة بتقديم نفسي لبقية الطلاب. شعرت أننا سننسجم معا. و بطبيعة الحال لم يكن لديه خيار إلا أن يرسلني لأجلس في المقعد الوحيد الشاغر في منتصف الغرفة. ذهبت لأجلس بجانب إدوارد دون أن أرفع نظري. و كنت محتارة بسبب النظرة المعادية التي رأيتها على وجهه.

لم أرفع نظري وأنا أضع كتابي على الطاولة و أجلس على مقعدي لكني رأيت من زاوية عيني أنه يغير وضعيته. كان يميل بجسمه مبتعدا عني جالسا على حافة كرسيه مشيحا بوجهه كما لو أنه يشم رائحة كريهة. دون وعي شممت شعري. كانت رائحته مثل رائحة الفريز . . .إنها رائحة صابوني المفضل. كانت تبدو رائحة بريئة بالقدر الكافي. تركت شعري يسقط فوق كتفي الأيمن ليصنع ستارة بيننا و حاولت الانتباه للدرس.

و لسوء حظي كانت المحاضرة عن تشريح الخلية و هذا موضوع سبق أن درسته. لكنني سجلت ملاحظاتي بعناية دون أن أرفع رأسي.

لم أستطع منع نفسي من النظر عبر ستارة شعري من حين لآخر إلى ذلك الصبي الغريب الجالس قربي. وخلال الدرس كله لم يخفف أبدا من وضعيته المتصلبة على حافة الكرسي بعيدا عني إلى أقصى ممكن. كان يضم كفه ىعلى ساقه اليسرى بقبضة محكمة. . . كانت العروق نافرة تحت جلد يده الشاحب. لم يرخ قبضته أيضا. كانت أكمام قميصه الأبيض مرفوعة حتى المرفقين. و كان ساعده يبدو صلبا مفتول العضلات تحت جلده إلى حد فاجأني. وما كان أبدا ضئيل الحجم كما بدا لي عندما كان يجلس قرب أخيه الضخم.

لم أشعر بطول ذلك الدرس أكثر من غيره. لعل ذلك لأن اليوم كان يشارف على النهاية أخيرا, أو لعله لأنني كنت انتظر قبضته المشدودة حتى تسترخي؟ لكنها لم تسترخي أبدا. لقد ظل جالسا دون أي حركة حتى كأنه لم يكن يتنفس. ما مشكلته؟ هل هذا هو سلوكه الطبيعي؟ راجعت حكمي بشأن ما رأيته من مرارة جيسيكا وقت الغداء. لعلها لم تكن تكرهه كما ظننت.

لا علاقة للأمر بي إطلاقا. إنه لا يميز بيني وبين أي فتاة أخرى.

استرقت النظر إليه مرة أخرى, لكني ندمت على ذلك. كان يحدق بي ثانية و الاشمئزاز يملأ عينيه السوداوين. ابتعدت عنه بأقصى ما استطعت ملتصفة بمقعدي و مرت بذهني فجأة عبارة( لو كانت النظرات تستطيع القتل !).

رن الجرس عاليا في تلك اللحظة فجعلني اجفل. قام إدوارد كولن من مقعده واقفا بليونة. . . كان أطول بكثير مما ظننت . . .كان ظهره باتجاهي. وخرج من الباب حتى قبل أن ينهض أحد من مقعده.

جلست في مقعدي متجمدة أحدق في إثره بنظرات فارغة. لقد كان وضيعا. ليس الامر عادلا هكذا. بدأت اجمع أشيائي ببطء محاولة كبت الغضب الذي ملأني لأنني خفت أن تفر الدموع من عيني. لسبب لا أعرفه كان مزاجي شديد الارتباط بدموعي. و عادة ما كنت أبكي عند الغضب. . . إنه ميل مخزي.

سمعت صوتا ذكوريا يسألني:"ألست ىإيزابيلا سوان؟".

نظرت فرأيت صبيا ظريفا له وجه طفل. كان شعره الأشقر الشاحب مصففا بالجل على شكل حزم نافرة. و كان يبتسم لي ابتسامة ودية. واضح أنه لا يجد رائحتي سيئة.

صححت قوله مبتسمة :" اسمي بيلا".

"أنا مايك".

"أهلا مايك".

"هل أنت بحاجة إلى مساعدة للعثور على مكان درسك التالي؟".

"أنا ذاهبة إلى قاعة الرياضة في الواقع. أعتقد أنني أستطيع العثور عليها".

"أنا ذاهب إليها أيضا".

بدا مسحور بهذه المصادفة مع أنها ليست مصادفة غريبة في مدرسة صغيرة إلى هذا الحد.

مشينا إلى قاعة الرياضة معا. لقد كان كثير الكلام. . . تولى معظم الحديث بنفسه, وهذا ما جعل الأمر اسهل بالنسبة لي. لقد عاش في كاليفورنيا حتى بلغ العاشرة و لهذا كان يعرف كيف أشعر هنا بسبب غياب الشمس. و اتضح أنه معي في صف اللغة الإنكليزية أيضا. كان ألطف شخص أقابله اليوم.

لكنه سألني بينما كنا ندخل إلى قاعة الرياضة:" هل طعنت إدوارد كولن بالقلم أم ماذا؟ لم أره يتصرف على هذا النحو من قبل".

انكمشت على نفسي خوفا. لست وحدي من لاحظ الأمر إذن. ومن الواضح أن هذا السلوك لم يكن سلوك إدوارد كولن المعتاد. قررت التظاهر بالغباء.

سألته على نحو اخرق:"هل هو الصبي الذي كان يجلس بجانبي في درس الأحياء؟".

"نعم! بدا كأنه متألم. . . أو شيء من هذا القبيل".

"لا أعرف. . . أنا لم أتكلم معه".

تباطأ مايك بجانبي بدل أن يذهب إلى غرفة تبديل الملابس و قال: "إنه شخص غريب. لو كنت محظوظا و جلست بجانبك لتحدثت معك طبعا!".

ابتسمت له قبل أن أذهب إلى غرفة تبديل ملابس الفتيات. كان ودودا. من الواضح أنه معجب بي. لكن هذا لم يكن كافيا لتبديد انزعاجي.

وجد مدرس الرياضة, المدرب كلوب, ملابس رياضية من أجلي لكنه لم يطلب مني ارتداءها في حصة اليوم. في مدرستي السابقة كان درس الرياضة مطلوبا منا سنتين فقط. أما هنا فهو إجباري مدة أربع سنوات. كانت فوركس جحيمي على الأرض بالمعنى الحرفي.

رحت أراقب أربع مباريات في الكرة الطائرة تجري في وقت واحد. و تذكرت كثرة الإصابات التي لحقت بي, و التي ألحقتها بغيري, خلال لعب الكرة الطائرة. شعرت بشيء من الغثيان.

رن جرس الإنصراف أخيرا. مشيت ببطء إلى المكتب حتى أعيد البطاقة. كان المطر قد توقف, لكن الريح كانت أكثر شدة و برودة لففت ذراعي حول جسدي.

عندما دخلت المكتب الدافئ كدت أستدير على عقبي و أخرج فورا.

كان إدوارد كولن واقفا أمامي عند المكتب. لقد عرفته فورا من شعره المشعث البرونزي. لم يبد عليه أنه لاحظ دخولي. وقفت ملتصقة بالجدار خلفه وانتظرت حتى تفرغ موظفة الاستقبال من الحديث معه.

كان يجادلها بصوت منخفض جذاب. وسرعان ما فمهت موضوع جدالهما. إنه يريد تغيير موعد ساعات علم الأحياء الست إلى وقت آخر . . . أي وقت آخر.

لم أصدق أن الأمر يتعلق بي. لابد أن في الأمر شيئا آخر. شيء حدث قبل دخولي صف علم الأحياء. لابد أن تلك النظرة على وجهه كانت بسبب أمر آخر تماما. مستحيل أن يكون هذا الغريب قد اتخذ مني موقف الكره الشديد المفاجئ إلى هذا الحد.

انفتح الباب ثانية واندفعت ريح باردة مفاجئة إلى الغرفة مبعثرة الأوراق فوق المكتب وجعلت شعري يرفرف فوق وجهي. اكتفت الفتاة التي دخلت بأن بلغت المكتب فوضعت ورقة في السلة ثم خرجت. لكن ظهر غدوارد كولن تصلب ورأيته يستدير ببطء و يحدق إلي. . . كان و جهه وسيما على نحو غريب. . .و كانت نظرة الكراهية تملأ عينيه الثاقبتين. ولوهلة . . . شعرت بنوبة من الخوف الحقيقي جعلت شعري يقف. لم تدم تلك النظرة إلا ثانية واحدة لكنها جعلتني أشعر ببرد أشد من برد الريح الصقيعية. استدار إدوارد إلى موظفة الاستقبال وقال متعجلا بصوت مخملي:" لا بأس إذن. أفهم أن الأمر مستحيل. أشكرك كثيرا على مساعدتك".

استدار على عقبيه دون أن يلقي باتجاهي نظرة أخرى و خرج من الباب.

مشيت ببطء إلى المكتب وقد امتقع وجهي بدلا من أن يحمر. ناولتها البطاقة الموقعة فسألتني بصوت أمومي:" كيف كان يومك الأول في المدرسة يا عزيزتي؟".

كذبت قائلة بصوت خافت:" جيد". فلم يبد عليها أي اقتناع.

عندما و صلت إلى سيارتي وجدت أنها آخر سيارة باقية في الموقف تقريبا. شعرت أنها ملاذ آمن لي فهي أقرب شيء إلى منزلي في هذه البقعة الخضراء المشبعة بالرطوبة. جلست داخل السيارة قليلا مكتفية بالتحديق عبر زجاجها على غير هدى. لكنني سرعان ما شعرت بالبرد و بالحاجة إلى تشغيل التدفئة. أدرت المفتاح فانطلق المحرك مزمجرا. قدت السيارة عائدة إلى منزل تشارلي أحاول كبت دموعي طوال الطريق.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-03-2015 الساعة 12:37 AM
  #35  
قديم 01-28-2012, 01:17 PM
 

،،

،،

و بكذا اعزائي تم الفصل الاول ^__^

وان شاء الله ما أتاخر عليكم بالنسبة للجزء الاول من الفصل الثاني ^___^

،،

،،
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس من الحياة للمرأة - ستيفاني مارستون خالد الاشهب تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 77 03-12-2020 06:17 AM
رواية قطرة وراء قطرة تكوّن بركة من الدماء "مكتملة " ورديــہ ♥ روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 43 06-22-2015 01:00 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
الشفق القطبي Anime 4 Ever موسوعة الصور 9 08-05-2013 03:04 PM
رواية الشفق / twilight ستيفاني ماير ، كاملة غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-15-2011 06:24 AM


الساعة الآن 05:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011