عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-07-2012, 11:35 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143159566002739.jpg');"][cell="filter:;"][align=center].













.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الجزء الثالث من الفصل الأول :


لكن جلدي أبيض باهت بلون العاج؛ وليس لدي حتى عينان زرقاوان أو شعر أحمر رغم الشمس الدائمة. كان جسمي رشيقا على الداوم. لكنه كان رخوا على نحو ما؛ مؤكد أنه ليس رياضيا. ولم يكن لدي التنسيق الضروري بين اليد و العين الذي لا بد منه حتى أستطيع ممارسة الألعاب الرياضية دون إذلال نفسي أو دون إيذاء نفسي و كل من يقف قريبا مني.

عندما أنهيت وضع ملابسي في خزانة خشب الصنوبر القديمة أخذت حقيبة ضروريات الحمام وذهبت إلى الحمام المشترك حتى أنظف نفسي بعد السفر. نظرت إلى وجهي في المرآة ومررت أصابعي في شعري المبلل المتشابك. لعل الضوء هو السبب. لكنني بدوت أكثر شحوبا و أقل عافية . يمكن أن يكون جلدي جميلا فهو نقي جدا, بل يبدو كأنه شفافا, لكن الأمر يعتمد كله على اللون. لم يكن لجلدي لون.

كنت مضطرة و أنا أواجه صورتي الشاحبة في المرآة إلى الاعتراف بأنني أكذب على نفسي. لا تنحصر مشكلتي في المظهر الجسدي وحدة؛ إن كنت غير قادرة على العثور على ملاذ لي في مدرسة فيها ثلاثة آلاف طالب, فما هي فرصي هنا؟

لم اكن اجيد التواصل مع الذين في عمري. بل لعل الحقيقة هي انني لم اكن اجيد التواصل مع الناس من مختلف الاعمار. حتى امي نفسها التي كنت اقرب اليها من اي شخص آخر في العالم لم تكن على وفاق معي؛ و كأننا لم نكن على الموجة نفسها تماما. كنت أتساءل أحيانا ما كنت أتساءل أحيانا ما إذا كانت عيناي تريان الامور ذاتها التي تراها عيون بقية الناس. لعل ثمة خلل في دماغي. لكن السبب ليس هو المهم! ما يهم هو الأثر. وسوف يكون الغد نقطة البداية.

لم انم جيدا طيلة الليل حتى بعد أن انتهيت من البكاء. ولم يتلاشى صوت المطر و الريح على السطح. غطيت رأسي باللحاف القديم الباهت ثم أضفت إليه الوسادة أيضا بعد قليل. لكنني لم أستطع النوم حتى تجاوزت الساعة منتصف الليل و تحول المطر أخيرا إلى رذاذ هادئ.

لم أستطع ان ارى غير الضباب الكثيف من نافذتي في الصباح و بدات أشعر برهاب الاماكن الضيقة يتسلل إلي شيئا فشيئا. لا يمكن ابدا رؤية السماء هنا؛ إن المكان أشبه بقفص مغلق.

كان تناول الفطور مع تشارلي حدثا هادئا. تمنى لي حظا طيبا في المدرسة فشكرته عارفة أن أمنيته هذه امر مستحيل. كان الحظ الطيب يميل إلى تجنبي. انطلق تشارلي قبلي ذاهبا إلى قسم الشرطة الذي كان بمثابة زوجة و أسرة له. بعد ذهابه جلست إلى طاولة خشب البلوط العتيقة المربعة على واحدة من الكراسي الثلاث غير المتشابهة ورحت أتفحص مطبخ تشارلي الصغير بجدرانه الخشبية القاتمة و خزائنه الصفراء اللامعة و أرضه السيراميك البيضاء. لم يتغير في هذا المطبخ شيء. لقد قامت أمي بطلاء خزائنه قبل ثمانية عشر عاما محاولة إضفاء لمسة من أشعة الشمس على هذا المنزل. وفي غرفة المعيشة المجاورة الضئيلة كان فوق الموقد الصغير صف من الصور. في البداية صورة زفاف تشارلي و أمي في لاس فيغاس, ثم صورة لنا نحن الثلاثة التقطتها ممرضة خدومة في المستشفى عقب ولادتي, ثم تأتي سلسلة من صوري المدرسية حتى آخر عهدي هنا. كان النظر إلى هذه الصور محرجا. . . علي التفكير فيما يمكن أن أفعله حتى أجعل تشارلي يضعها في مكان آخر. . . أثناء إقامتي هنا على الأقل.

بوجودي في هذا المنزل كان من المستحيل أن لا ألاحظ أن تشارلي لم ينس أمي أبدا. وقد جعلني هذا غير مرتاحة.

لم أكن أرغب في الوصول إلى المدرسة أبكر مما يجب, لكني لم أعد أطيق البقاء في المنزل أكثر. ارتديت معطفي الثقيل الذي يشبه المعاطف المستخدمة عند الكوارث البيئية و انطلقت تحت المطر.

كان مطرا ناعما لا يكفي لإغراقي ريثما أجد مفتاح المنزل الذي نخبئة دائما تحت إفريز الباب. و كان صوت حذائي الجديد المقاوم للماء مزعجا. لقد افتقد صوت قرقعة الحصى تحت قدمي عندما أمشي. لم أستطع التوقف قليلا حتى أتأمل شاحنتي الجديدة رغم رغبتي في ذلك. كنت أتعجل الهرب من ذلك البلل الضبابي الذي يتطاير حول رأسي و يعلق بشعري تحت القبعة.

كان الجو لطيفا جافا داخل السيارة. من الواضح أن بيلي أو تشارلي قد نظفها, لكن المقاعد المدبوغة المنجدة لا تزال تفوح برائحة خفيفة من التبغ و البنزين والنعنع الحار. ارتحت لأن المحرك اشتغل سريعا, لكن صوته كان عاليا فقد زمجر أولا ثم هدأ قليلا إنما ظل يدور بأقصى سرعة. لا بأس, لا بد من وجود عيب في شاحنة بهذا العمر. اشتغل الراديو العتيق ايضا فكان مفاجأة لطيفة لم أتوقعها.

لم يكن العثور على المدرسة صعبا مع أني لم أذهب إليها من قبل. فالمدرسة تقع على الطريق العام مثل معظم الأشياء. لم يكن ظاهرا عليها أنها مدرسة, لكن لافتة أعلنت أنها مدرسة فوركس الثانوية, فجعلتني أتوقف عندها. بدت المدرسة مثل مجموعة من البيوت المتشابهة المبنية بالقرميد الأحمر. و كانت الأشجار و الأجمات كثيرة إلى حد منعني من رؤية حجم المدرسة في البداية. تساءلت و الحنين إلى مدرستي القديمة يغمرني: أين هو الإحساس بالمؤسسة؟ أين هي الأسيجة المصنوعة من السلاسل الحديدية, و أين هي أجهزة كشف المعادن؟

أوقفت السيارة أمام المبنى الأول الذي فوق بابه لافتة كتب عليها المكتب الأمامي. لم أرأي سيارة واقفة هناك مما جعلني متأكدة من أن هذا المكتب خارج حدود المدرسة. لكنني قررت أن أستفهم في الداخل عن كيفية التحرك بدلامن التجول هنا و هناك تحت المطر مثل الحمقى. خرجت من السيارة غير راغبة في مغادرة المقصورة الدافئة. مشيت عبر ممر صغير مرصوف تحف به أحجار داكنة. أخذت نفسا عميقا ثم فتحت الباب.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-03-2015 الساعة 12:12 AM
  #12  
قديم 01-07-2012, 04:31 PM
 
روعة كملي بسرعة انا بموت على دا الفيلم:hmmm:

بليز التكملة

يا ملاك
  #13  
قديم 01-07-2012, 05:13 PM
 
أنتظر ردودكم عشان أنزل الجزء الرابع
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !
  #14  
قديم 01-07-2012, 05:14 PM
 
البارت بليز
__________________
كَمّ تكُــــــــــونّ آلحَيــــــــــــآة ..’ - ( قَــآتِلـــــــة ) ..

حِـــــينَ يغيــــبُ فِيهَـــــــآ شَخّصـــــــــاً ..

تــــــــعَـــودتّ عَلى وَجُـــــودهـ ..’

بكــــــُلّ لَحظَــــة .!!
  #15  
قديم 01-07-2012, 05:15 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_15143159566002739.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

والآن مع الجزء الرابع من الفصل الاول




كان المكان شديد الاضاءة من الداخل و أكثر دفئا مما كنت أتوقع. و كان المكتب صغيرا مع فسحة بسيطة للانتظار فيها مقاعد قابلة للطي وسجادة تجارية منقطة بالبرتقالي. وعلى الجدران تناثر عدد من الاوراق و الملاحظات و ساعة جدارية ضخمة تصدر تكتكة مسموعة. وكانت النباتات تنمو ضمن أوعية بلاستيكية ضخمة موزعة في كل مكان كما لو أن الخضرة في الخارج لا تكفي. كانت طاولة طويلة تقسم الغرفة نصفين عليها سلال شبكية مملوءة بالاوراق و على مقدمة كل منها لصاقة ملونة. أنا خلف الطاولة الطويلة فكانت ثلالثة مكاتب موزعة تجلس إلى احداها امرأة ضخمة حمراء الشعر تضع نظارات و ترتدي قميصا قرمزيا قصير الأكمام جعلني أشعر أن ملابسي أكثر مما يجب.

رفعت المرأة حمراء الشعر رأسها و نظرت إلي:" هل أستطيع خدمتك؟".

"اسمي إيزابيلا سوان".

فهمت من عينيها أنها تعرف اسمي. كانوا يتوقعون قدومي فلا شك في أنه موضوع جيد للقيل و القال هنا. ابنة زوجة رئيس الشرطة السابقة, الطائشة, تعود أخيرا.

قالت المرأة:" طبعا!" ثم راحت تقلب كدسا من الوثائق على مكتبها حتى وجدت ما تبحث عنه وقالت:" لدي برنامج دروسك هنا إضافة إلى خريطة المدرسة".

وضعت على الطاولة عددا من الأوراق حتى أراها.

قرأت لي برنامج دروسي كله و علمت على الخريطة أفضل السبل للذهاب إلى كل قاعة ثم أعطتني بطاقة حتى يوقع عليها جميع المدرسين. وكان علي إعادتها إلى المكتب في نهاية اليوم. ابتسمت لي تمنت. مثل تشارلي, أن أكون مرتاحة و مسرورة هنا في فوركس. رديت على ابتسامتها بابتسامة مقنعة قدر ما استطعت.

كان بعض الطلاب قد بدأوا يصلون إلى المدرسة عندما عدت إلى شاحنتي. قدت الشاحنة حول المدرسة خلف رتل من السيارات. سررت إذ رأيت أن معظم السيارات قديمة مثل سيارتي و لم يكن بينها أي سيارة تلفت الأنظار. لقد كنت أعيش في واحد من الأحياء القليلة منخفضة الدخل المتضمنة في منطقة باراديس فالي. ومع ذلك كان شيئا عاديا أن ترى سيارة مرسيدس أو بورش جديدة في موقفسيارات الطلاب. أما أفخم سيارة هنا فكانت سيارة فولفو لامعة؛ و كانت تقف بعيدا عن غيرها. رغم ذلك كله أطفأت المحرك بمجرد وصولي إلى منطقة الوقوف حتى لا يجذب هدير المحرك الشديد الأنظار إلي.

نظرت إلى خريطة المدرسة و أنا أدخل السيارة محاولة أن أحفظها غيبا الآن. و كنت آمل أن لا أضطر إلى السير هنا و هناك و أنا أحملها أمام أنفي طيلة النهار. وضعت كل شيء في حقيبتي وعلقت الحقيبة على كتفي و استنشقت نفسا عميقا. أستطيع أن أفعل هذا! كذبت على نفسي بضعف. لن يعضني أحد. زفرت أخيرا و نزلت من السيارة.

أبقيت وجهي مشدودا إلى الخلف حتى يختبئ داخل قبعتي بينما مشيت إلى الرصيف المزدحم بالمراهقين. لاحظت براحة أن معطفي الأسود العادي لم يكن متميزا عن غيره.

عندما انعطفت حول الكافيتريا كان من السهل علي تحديد المبنى رقم ثلاثة. كان الرقم (3) مكتوبا بالدهان على مربع أبيض عند زاوية البناء الشرقية. شعرت أن تنفسي تسارع كثيرا عندما اقتربت من البوابة. حاولت أن أحبس أنفاسي بينما كنت أعبر البوابة في إثر معطفين مطريين.

كانت غرفة الصف صغيرة. وقف الشخصان السائران أمامي داخل الباب حتى يعلقا معطفيهما على صف طويل من المشاجب. فعلت كما فعلا. كانا بنتين إحداهما شقراء, بشرتها بيضاء كالبروسلين والثانية شاحبة أيضا لها شعر بني فاتح. على الأقل لن يكون لون جلدي مستغربا هنا.

أخذت البطاقة إلى المدرس الذي كان رجلا طويلا بدأ الصلع يغزو رأسه. كانت على مكتبه بطاقة باسم السيد ماسون. حدق إلي بطريقة بلهاء عندما ذكرت له اسمي. . . ليس هذا برد فعل مشجع. . . و بالطبع احمر وجهي فجاة مثل البندورة. لكنه أرسلني لأجلس على مقعد فارغ في آخر الغرفة من غير ان يقدمني إلى الصف. كان من الصعب على زملاء صفي الجديد أن يحدقوا إلي وانا خلفهم, لكنهم نجحوا في ذلك بطريقة من الطرق. أبقيت عيني مسبلتين أنظر في قائمة المواد المطلوبة قراءتها التي أعطاني إياها المدرس. كانت أعمالا كلاسيكية فعلا: برونتي و شكسبير و تشوسر و فولكنر. لقد سبق لي ان قرأتها كلها. كان هذا مريحا . . . ومملا أيضا. فكرت فيما إذا كانت أمي يمكن ان ترسل لي ملف المواضيع القديمة التي كتبتها, او لعلها تعتبر ذلك نوعا من الغش. دارت في رأسي جدالات كثيرة بيني و بينها في حين كان المدرس يتحدث و يتحدث.

عندما قرع الجرس, وكان صوته مثل أزيز صادر من الأنف, انحنى نحوي عبر الممر بين المقاعد ولد يشبه شكله أفراد العصابات بشعره الأسود الناعم و جلده ذي البثور.

"أنت إيزابيلا سوان, صحيح!".

لقد بدا لي مثل الاولاد الخدومين اكثر مما يجب في نادي الشطرنج فصححت قائلة:" اسمي بيلا".

استدار كل من كان ضمن دائرة قطرها ثلاثة مقاعد ناظرين إلي .
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !

التعديل الأخير تم بواسطة أخت أم خالد ; 06-03-2015 الساعة 12:15 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دروس من الحياة للمرأة - ستيفاني مارستون خالد الاشهب تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 77 03-12-2020 06:17 AM
رواية قطرة وراء قطرة تكوّن بركة من الدماء "مكتملة " ورديــہ ♥ روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة 43 06-22-2015 01:00 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
الشفق القطبي Anime 4 Ever موسوعة الصور 9 08-05-2013 03:04 PM
رواية الشفق / twilight ستيفاني ماير ، كاملة غزل! أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 02-15-2011 06:24 AM


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011