عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #241  
قديم 01-31-2008, 12:03 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

التفصيل في الحكم علي الجماعات والأشخاص :
إذا تلبس أحد العلماء الربانيين أو الدعاة الصادقين ببدعة أو بقول شاذ أو
بمخالفة ظاهرة بينة ؛ وكان الأصل في هذا العالم أو الداعية الصدق وحسن النية والاتباع والعلم والفضل > فإنه – وبلا شك – يُحذر من بدعته التي تلبس بها ٬ أو من القول الشاذ المخالف الذي تبناه : لا من شخصه وذاته ٬ ومع إثبات مكانة ذلك العالم أو الداعية ٬ واعتقاد أنه اجتهد وأخطأ فله أجر إن شاء الله ٬ وعدم إهدار فضله و بذله للدين ٬ ومع حسن الظن به ٬ والدعاء له بالخير ٬ وعدم استباحة عرضه بالسب والتشهير ٬ لأجل قول أو قولين أو ثلاثة ٬ وأيضا : مع مراجعته بأدب ورحمة وتواضع في ما ظهر خطؤه فيه ٬ بالدليل من الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالحين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين ٬ فإن هذا – كما قلنا سابقا – قد غلب فضلُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُ ُُُُُُُُُُُُُُُُه زللََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ َََََََََََََََََه ٬ وإصابتُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُه خطأ ََََََََََََََََََََََََََََََََََه ٬ وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث .

-- قال سعيد بن المسيب رحمه الله:" ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ٬ ولكن من الناس من لا ينبغي أن تُذكر عيوبه— يعني بالتنقص والازدراء أو بذكرها كلما ذُكِر٬ويعني ألا تُذكر عيوبه إلا في موضعها-- ٬ فمن كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله "(البداية والنهاية:9\100)

وإذا كان الأصل في شخص معين أو جماعة معينة : السنة والاتباع والعلم والفضل ولكنه زل زلات أصبحت لازمة له ٬ وابتدع بدع – لم تخرجه من مسمي أهل السنة – وهو داعٍ إلي تلك البدع سواء بالطريقة المباشرة أو ضمنا ؛ فإنه : 1- في مواطن التحذير والتنفير لا تُذكر حسنات ذلك الشخص أو تلك الجماعة ٬ إنما تُذكر السيئات والسلبيات فقط ٬ لِألا يغتر به أو بهم من لا يعرف حقيقتهم ٬ ولا يُظَََََن أنهم علي خير لا دخن فيه ٬ ولتمييز منهج الحق عن غيره من المناهج المُبتدَعة . 2- وفي مواطن الحكم علي الشخص أو علي الجماعة وتقييمه لابد من العدل والإنصاف الذي أمر الله به " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " (8)المائدة٬ ويكون بذكر الحسنات والسيئات ٬ والسلبيات والإيجابيات ٬ لعقد الولاء والحب والمعاونة علي تلك الحسنات ٬ والبراء والبغض والنهي والتخذيل علي السيئات والسلبيات ٬ ولاستخراج الحكم الصحيح علي ذلك الشخص أو تلك الجماعة في من خلال ذلك الميزان الشرعي الدقيق .

لعله يصح في هذا الموضع إن شاء الله كلام الشيخ الألباني في حسن البنا ...
http://www.islamgold.com/rmdata/148_albani-banna1418.rm

وكذلك الحال بالنسبة لكتاب سيد قطب رحمه الله وغفر له في ظلال القرآن : الإنصاف في موضع التقييم ، والذم في موضع التحذير ،،،
"............ فقال السائل: ألا ترى –ياشيخ- مع هذا التأثر وهذه الأمور التي كتبها ، أن يُرد عليه؟
فقال الألباني- رحمه الله-:
نعم يُرد عليه، ولكن بهدوء وليس بحماس..يُرد عليه، وهذا واجب.. ليس الرد على المخطيء محصوراً بشخص أو أشخاص.. كل من أخطأ في توجيه الإسلام بمفاهيم مبتدَعة، وحديثة ولا أصول لها في الكتاب ولا في السنة، ولا في سلفنا الصالح، والأئمة الأربعة المتبَعين؛ فهذا ينبغي أن يُرد عليه..
لكن هذا لا يعني أن نعاديه.. وأن ننسى أن له شيئاً من الحسنات!!
يكفي أنه رجل مسلم، ورجل كاتب إسلامي- على حسب مفهومه للإسلام كما قلتُ أولاً-،[غير واضح] وأنه قُتل في سبيل دعوته للإسلام، والذين قتلوه هم أعداء الإسلام..
أما أنه كان منحرفاً في كثير أو قليل عن الإسلام، فأنا في اعتقادي قبل ما تثور هذه الثورة ضده، أنا الذي قوطعت من جماعة الإخوان المسلمين هنا بزعم أنني كفّرت سيد قطب، وأنا الذي دللت بعض الناس على أنه يقول بوحدة الوجود، في بعض كتاباته في نفس التفسير.. لكن في الوقت نفسه أنا لا أُنكر عليه أنه كان مسلماً، وأنه كان غيوراً على الإسلام ، وعلى الشباب المسلم، وأنه يريد إقامة الإسلام، ودولة الإسلام، لكن الحقيقة:
أوردها سعد وسعد مشتمل..ما هكذا يا سعد تورد الإبل

فقال السائل: هل يُحذَّر من كتبه؟فقال الشيخ الألباني- رحمه الله-: يُحذَّر من كتبه من الذين لا ثقافة إسلامية صحيحة عندهم..
http://www.islamgold.com/rmdata/136_...Sayed_qotob.rm



"...هناك قوم اشتغلوا ببعض الأموات، مثل: سيد قطب، وحسن البنا.
الواجب أنهم يُلخّصون أخطاءهم ويُحذِّرون منها، وأما حسناتهم فلا يدفنوها، ولا يَقدح فيهم لأجل تلك الأخطاء أو تلك الزلات، لأن لهم حسنات.. إذا كانوا يذكرون السيئات، وينسون الحسنات؛ صدق عليهم قول الشاعر:
ينسى من المعروف طوداً شامخاً.... وليس ينسى ذرة ممن أساء
فيجب أ ن تُلخَّص الأخطاء، وأن يُحذَّر منها، وبقية علومهم يُستفاد منهم .
سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
http://www.islamgold.com/rmdata/115_jbr_banaQotob.rm


وأما إذا كان الأصل في الشخص المعين أو الجماعة والفرقة المعينة : مخالفة منهج أهل السنة في أصل أصيل أو قاعدة كلية أو مجموعة من الفرعيات التي تقوم مقام الأصل والقاعدة : مع دعوته لتلك البدعة أو المخالفة سواء بالطريقة المباشرة أو ضمنا > فإنه حينئذٍٍٍٍٍٍٍٍٍ يُحذر منه ( من شخصه ) و من بدعته أو بدعه التي تلبس بها ٬ ولا حسنات له تُصان ٬ ولا فضل له يُذكر ٬ إن كان له فضل وحسنات ٬ لأن ضرره أضر علي الأمة والإسلام من الذئب علي الغنم ٬ وإنما يكون حكمه حكم الفرق الهالكة النارية ٬ والاعتقادات المزرية البدعية ... هذا لغلبة البدع والضلالات علي جانب الحسنات والموافقات حتي أنها لا تكاد تُعرف وتُذكر ٬ وهذا هو فعل السلف وأئمة الحديث مع أهل البدع الغلاة في الرواية وفي التحذير٬ حتي قال الفضيل :" من أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة ٬ ومن انتهر صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر "( شرح السنة للبربهاري:60) .


ورد في كتاب الضعفاء : "
(95) سيف بن عمر الضبي الكوفي متهم في دينه مرمي بالزندقة ساقط الحديث لا شئ

(171) عمرو بن محمد الاعسم ساقط الحديث روى عن
عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الانصاري عن أبيه أحاديث منكرة لا أعلم له عنه راويا غيره

وفيه أيضا :

(247) مأمون بن أحمد السلمي من أهل هراة خبيث وضاع يروي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم بالموضوعات وفيما حدث عن أحمد الجوباري الكذاب عن عبد الله بن معدان الازدي عن أنس مسندا: يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس ويكون في أمتي رجل يقال له: أبو حنيفة هو سراج أمتي مثله يستحق من الله تعالى، ومن الرسول، ومن المسلمين اللعنة



وجاء في الضعفاء الكبير للعقيلي :
يوسف بن خالد السمتي حدثنا عبد الله بن أحمد قال : سمعت يحيى ، يقول : وذكر يوسف بن خالد السمتي فقال : كذاب خبيث عدو الله ، رجل سوء ، يخاصم في الدين . لا يحدث عنه أحد فيه خير ، رأيته ما لا أحصي بالبصرة .



وقال : حدثني معاذ بن معاذ قال : كنت عند سوار بن عبد الله ، فجاء الغلام فقال : زفر بالباب ، فقال : زفر الرأي لا تأذن له فإنه مبتدع ، فقال له بعض جلسائه : ابن عمك قدم من سفر لم تأته ومشى إليك ، لو أذنت له ؟ فأذن له ، فدخل فسلم ، فما رأيته رد عليه ، وأراه مد يده إليه فلم يناوله يده ، وما رأيته نظر إليه حتى قام وخرج .


وقال : حدثني زكريا بن يحيى الحلواني قال : سمعت أبا داود صاحب أحمد بن حنبل ، يقول : إبراهيم بن أبي يحيى قدري رافضي كذاب .
وقال : وكنت أرى ابنه هذا عمر بن إسماعيل شويطرا ، ليس بشيء ، كذاب رجل سوء خبيث .


وقال أهل العلم في الحبيب ( البغيض ) الجفري :
يقول فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
في داعية التصوف علي الجفري:
((لست إخال أنّ جماعة "أرواح الموتى" وزعيمهم الجفري رجل ألCIA المقرّب !! الذين أطلّوا فجأة برؤوسهم من تحت أقدام الجند الصلييبّة ، مع قدومهم ديار الإسلام ، خرجوا على المسلمين بالدعوة المشبوهة إلى التوجّه لعالم الأموات في المقابر ، والتعلّق بأرواح الموتى ، وتوجيه الضراعات التعبّدية نحوهم ، والتقربات الإيمانيّة إليهم ، لتشفع لهم عند الخالق الأعظم


فتوى فضيلة الشيخ سمير المالكي الحسني
ظهر في هذه الأيام داعية من دعاة التصوف ومروجي البدع والضلالات اسمه علي الجفري، واحتفت به بعض وسائل الإعلام، وهو كثير التنقل والأسفار بين البلدان ، وقد سمعت بعض محاضراته ودروسه العامة، فرأيته من أخطر دعاة البدع والتصوف ، لما أوتي من فصاحة وبيان، خاصة في الوعظ والتذكير، ولأنه يجيد صناعة الكذب والتلبيس على العامة .


الشيخ الدكتور محمد المغراوي :
وهو أيضا ممن يصدق عليه ما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الحديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم". [أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1/12/7)].

الراجحي :
ويستدل بالأحاديث الموضوعة أيضاً ، وينسب إلى الصحيحين ما ليس منهما ، ويُضعِّف الأحاديث ، فهو مُخرِّف ، صوفي ، قبوري ، أشعري.



-- وهناك استثناء يعلمه ويتعلمه من له فقه وعلم ودراية : ألا وهو عند الحكم علي تلك الفرقة قربا وبعدا عن المنهج القويم والصراط المستقيم ٬ لأن الفرق والجماعات تتفوات بلا شك في القرب والبعد عن المنهج المرضي٬ منهج أهل السنة السلفي ٬ وفي كثرة وقلة الحق الذي عندهم ٬ كل ذلك عدلا وإنصافا٬ وقسطا وللحق إظهارا وإحقاقا .
وهذا الميزان العدل حتي مع تلك الفرق الهالكة تنبني عليه أيضا أعمال بالقلب وأعمال بالجوارح ٬ والعلماء هم أصحاب النظر في ذلك الأمر .

-- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" ويعلمون – أي أهل السنة – أن جنس المتكلمين أقرب إلي المعقول والمنقول من جنس الفلاسفة ٬ وإن كان الفلاسفة قد يصيبون أحيانا ٬ كما أن جنس المسلمين خير من جنس أهل الكتابَين ٬ وإن كان يوجد في أهل الكتاب من له عقل وصدق وأمانة ٬ لا توجد في كثير من المنتسبين إلي الإسلام ٬ كما قال الله تعالي :" وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"(75)آل عمران.(انظر:درء تعارض العقل والنقل:9\211 بتحقيق محمد رشاد سالم)


مقدمة لابد منها ( المراد من البحث في الحكم علي الجماعات )


إن الجماعات الإسلامية هي من أهل السنة والجماعة ، فيها خير وشر ، وفيها حسنات وسيئات ، فعلينا بالتعاون علي الخير وتزكيته ، والتناهي عن الشر ورده وإبطاله ، وعلينا عقد الولاء والبراء والحب والبغض علي قدر الحق الذي عند كل جماعة وعند كل فرد ، فمن أظهر خيرا وصلاحا في العقيدة ظننا به خيرا ، وواليناه علي ما عنده من الخير ، ومن أظهر شرا في عمله أو مُعتقده عََََََََََََََََلَّمناه وحذَّرناه ونهيناه عن المنكر ، وأبغضنا ما فيه من شر ، وحتي وإن كان الخلاف بين أهل الحق والمنهج المستقيم وبين الجماعات الإسلامية خلاف تضاد ؛ فعلينا أن نعمل علي توحيد الكلمة علي كلمة التوحيد ( وهذا من الأهداف المرجوة من الصبر علي دعوة الجماعات ومناصحتها والتعاون معها ) ... بالإضافة إلي أن هذه الجماعات تعمل تحت مظلة أهل السنة والجماعة ، وعلي الجماعات الإسلامية كلها أن تنطلق من أصل المنهج السلفي ، لا أن تختلف في ما بينها في الأصول والمناهج ، وهذه المحاولة : المراد منها أن يثبت المسلم علي المنهج المرضي ، وينطلق من خلاله لدعوة البشر ، وأَََوْلي البشر لندعوهم ؛ هم إخواننا من الجماعات العاملة علي الساحة ، فلا ندعو للانتساب إليهم ، ولكن ندعو أن ننتبه لأهمية التعاون معهم ومساعدتهم علي ترك الدخن ، ولن يحصل هذا التوحد بالهجر دون بيان الحق أولا ، ولا شك أن كل جماعة من الجماعات التي تعمل الآن علي الساحة منها نفع وضر، فلابد أن ننتفع بنفعها، وأن نرد ضرها.


-- فإن من يخرج عن المنهج المرضي المعصوم وعن الصراط المستقيم؛ وجب رده دعوة ونصحا ، وجدالا بالتي هي أحسن ، إقامة للحجة وإزالة للشبهة .
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #242  
قديم 01-31-2008, 12:04 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

ثم تعليقات سريعة علي الجماعات وفتاوي حولهم ...


سؤال مهم> هل جماعة التبليغ والإخوان ( في مصر والسعودية ومن شابه منهجهما) من الفرق النارية ؟ الجواب : لا ، فإن جماعة الإخوان والتبليغ والجمعية الشرعية وأنصار السنة وجماعة السلفية الجهادية وغيرهم ليسوا من الفرق النارية الهالكة ، إلا أن كل واحدة منهن تختلف عن الأخري قربا وبعدا عن الحق ، ومنهن من الاختلاف معها الآن هو – في أكثر القضايا - اختلاف تنوع في بعض المسائل و سائغ غير مذموم في مسائل أخري ، كالحال مع أنصار السنة – بخلاف أفرادٍ فيها - ، ومنهن من الاختلاف معهن – في أكثر القضايا - اختلاف تضاد غير سائغ كالخلاف مع جماعة الاخوان المسلمين ، وكذا جماعة التبليغ - وإلا فإن التبليغ في الكثير من الأماكن كجنوب شرق آسيا وغيرها صوفية صرفة ، وكذلك جماعة الإخوان في بعض الأماكن كسوريا وغيرها هم صوفية أيضا : فهؤلاء بخلاف من رفع راية السنة وانتسب إليها وإلي أهلها - ، ونقول أيضا ( بخلاف أفراد وطوائف في كلٍ منهما، هم سلفيوا المنهج والعقيدة، ولكنهم مع التبليغ أو الإخوان في الانتساب)...


وبالجملة : ففي كل جماعة تعمل علي الساحة فيها خير وشر ، فما كان خيرا أصاب الحق من القرآن والسنة بفهم السلف فلابد من التعاون معهم فيه ، وما كان من خطأ فلابد من رده وإبطاله ، والنصح لأهله بخطئه وضلاله ، ß فإن لم يرجع عن ذلك الخطأ الظاهر والمخالفة البينة مع دعوته لها ؛ فلابد إذا من التحذير من ذلك العمل البدعي ، وإن كثرت الأخطاء والبدع والمخالفات والإصرار عليها والدعوة إليها > فحينها لابد من قمع ذلك الضلال بالتحذير من صاحب ذلك الضلال ، للحذر منه ، وعدم الانخداع فيه ، سواء أكانت جماعة أو فرد ، وذلك لا يكون إلا بعد الرجوع إلي العلماء الربانيين والدعاة الصادقين ، ولابد علي من أراد مساعدة أيٍ من تلك الجماعات أو نصحها أو التعاون معها > عليه أن يسأل أهل العلم عن حكم عمله معهم ، حتي لا يقع في مخالفة وهو لا يدري .

ولابد كذلك من الانتباه أن هذا الحكم المجموع من أقوال أهل العلم هو علي ذلك العصر الذي نحن فيه الآن ، وإلا فإن الغيب عند الله سبحانه وتعالى ، لا نعلم ما الذي سيحدث في المستقبل فتختلف باختلافه الفتوي ...
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #243  
قديم 01-31-2008, 12:05 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

نُقول عن أهل العلم من اللجنة الدائمة وغيرها في الجماعات المعاصرة :

59)احترت بشأن الجماعات الإسلامية الموجودة حالياً . هل يجب على الشخص أن يتبع أو ينضم لمجموعة ما ؟ الجواب:الإسلام سؤال وجواب :

الحمد لله ، لا يجب على المسلم أن يتبع أحداً بحيث يأخذ كل ما يقول ويعمل به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤخذ من قوله ويترك ، كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر . وأشار إلى قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وأما الانضمام لمجموعة ما ، فلا شك أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمرا بالجماعة وحثا عليها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَدُ اللَّهِمَعَ الْجَمَاعَةِ ) رواه الترمذي (2167) وصححه الألباني . وقال : ( َعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ) رواه النسائي (847) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .وقال : ( الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي (2165) وصححهالألباني في صحيح الترمذي . والأحاديث في هذا كثيرة .

ولا شك أن تعاون المسلم مع مجموعة من إخوانه على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الله ، وطلب العلم ، والتواصي فيما بينهم بالحق والصبر . . . إلخ لا شك أن هذا عمل مشروع ،وبذلك يعصم الإنسان نفسه من الشيطان كما دل على ذلك الأحاديث المتقدمة ، وهو مما يدخل في قول الله تعالى : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر .

أما إن كان قصد السائل بالانضمام لجماعة ما أن يتعصب لها ، فيرى أن هذه الجماعة هي الجماعة الوحيدة التي على الحق ، وكل من عداها على الباطل ، ويوالي من معه في هذه الجماعة ، ويعادي من سواهم ( كما هو واقع كثير من أفراد هذه الجماعات اليوم ) فإن هذا من الجَوْر الذي يأباه الله ورسوله والمؤمنون ، ولا يزيد الأمة إلا تفرقاً وضعفا ، بل المؤمن يوالي جميع المؤمنين ، كما قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) المائدة/55 .وقال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة )الحجرات/10 .وقال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) . وكلٌّ من هذه الجماعات (المتفقة على أصول أهل السنة والجماعة ) على ثغر من ثغور الإسلام ، فليس الحق حكراً على أحد دون أحد ، والدعوة إلى الله تحتاج إلى جهود هؤلاء جميعاً وأضعافهم معهم .

فالمؤمن يوالي جميع المؤمنين ويتعاون معهم على طاعة الله تعالى ،ولو كانوا بعيدين عنه . ويكف عن معاونتهم على معصية الله ، ولو كانوا أقرب الناس إليه .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها ؟
فأجاب : " الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله U ، وقالرسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ،أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلاً ولو كان غلطاً ، فهذا منكر ، وهذا لا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطأوا فيه " اه . "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (8/237).الإسلام سؤال وجواب : الجماعات


60)في هذا الزمان عديد من الجماعات والتفريعات، وكل منها يدعي الانضواء تحت الفرقة الناجية، ولا ندري أيها على حق فنتبعه، ونرجو من سيادتكم أن تدلونا على أفضل هذه الجماعات وأخيرها فنتبع الحق فيها مع إبراز الأدلة؟
المفتي : اللجنة الدائمة :


-- كل من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفا بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهما وعملا، فاعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين إخوتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق، بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 240)

عضو ---- عضو ---- نائب رئيس ---- اللجنة الرئيس

عبد الله بن قعود - عبد الله بن غديان - عبد الرزاق عفيفي - عبد العزيز بن عبد الله بن باز


61) السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6250 ) :
في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلا: هناك جماعة التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
المفتي : اللجنة الدائمة :
أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ، ثم الإخوان المسلمون .
وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الجزء34 الصفحة91


عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس


عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز





ß ولما استشهد أحد أفراد جماعة الإخوان بهذه الفتوي علي صواب جماعته وعلي جواز العمل معهم بالإطلاق ؛ كان الرد عليه بما يلي :

::: أخي المسلم :::
أولا :الاخوان عندهم حق كمسلمين من أهل السنة، يعني أيهما أقرب لأهل السنة ومنهج السلف الاخوان أم الشيعة ؟،نقول الاخوان قطعا أليسوا مسلمين ، يبقي أكيد ما زال عندهم حق في منهجهم ،(((والشيعة علي حسب درجاتهم -عشان عارف أنك ممكن تسألني وتقول ماهو الشيعة مسلمين يبقي عندهم حق؟.-أقول الاثنا عشرية مُختلف في تكفيرأعيانهم،والنصيرية والعلويين والدروز لا خلاف في تكفير أعيانهم والزيدية ومن شابههم لا خلاف في عدم تكفيرهم وإنما هم مبتدعة من جملة فرق الشيعة،كما أن الاخوان مبتدعة من جملة جماعات أهل السنة ))) وهذا ما أشارت إليه اللجنة -- التي رؤساؤهاوأعضاؤها سلفيون -- أن الاخوان عندهم حق،،،انظر ،السائل ذكر(التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ( طبعا السنيين هم أهل الحق الذين ذكرهم العلماء ب)أهل السنة : وهم أهل الحديث(ثم في الظاهر تقديم التبليغ علي الاخوان ، يُنظر في أقوال العلماء الأخيرة فيهم ، فما بقي إلا الاخوان والشيعة . . . فقدم العلماء -كأمر طبيعي- مَن تَظاهَر بالتمسك بالسنة وتمسك فعلا ببعضها وانتمي إلي أهلها ، علي من اتخذوا بُغْض السنة والتبرء منها ومن أهلها دينا لهم، يعني قدموا الأقرب إلي الحق منهما وهم الاخوان بلا شك وانظر: ذكر العلماء قبل الاخوان جماعة أنصار السنة ---لأنهم معروفون بمنهجهم السلفي في الجملة --- وهم لم يُذكروا في السؤال أصلا ، فجائت الاجابة )أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ،ثم الإخوانالمسلمون .(،،،،،


ثانيا :قالت اللجنة في إجابة السؤال وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.)قد تقول أنهم قالوا )كل فرقة من هؤلاء ( ولم يستثنوا أهل الحق الذي تزعمه ، يعني هذا أن أهل السنة(السلفيين) عندهم أخطاء...نقول : علماء اللجنة سلفيون، بفضل الله U،يعني أهل السنة السلفيين مُسْتَثْنَوْن أصلا من الكلام برمته،لأن السائل ذكر )جماعة التبليغ والاخوان)والسنيين(والشيعة)،هل هناك جماعة اسمها (السنيين)؟ أم أنهم كما عَرِفَتهم اللجنة ب(أهل السنة أهل الحديث)؟....ثم هل الشيعة جماعة أم فرقة نارية؟………....يعني السائل أصلا سؤاله غيرمنضبط ،لأنه جمع بين جماعتين من أهل السنة وفرقة نارية هالكة ،وجمع بينهم(السنيين) الذي قصد بهم (أهل السنة السلفيين أهل الأثر والحديث) كما بينت له ذلك اللجنة. . .


ونزيد : ان هناك أناس انتسبوا إلي السلفية وهم عنها أبعد ما يكون ، فليس لأحد أن يحاكم المنهج بانحراف بعض المنتسبين إليه ، بخلاف منهج الجماعات الأخري ، فإن المنهج في أصله قاصر ومحتوي علي بدع .



ثالثا :أن عدم تعاون الآخرين معنا لا يجعلنا ألا نتعاون معهم علي خير عندهم .


وأخيرا :الفتاوي أخي الكريم تتغير بتغير الأحداث و الحالات...يعني مشهور جدا جدا : ورود بعض الفتاوي المتناقضة فيظاهرها عن كثير من أهل العلم قديما وحديثا ، وفي الحقيقة هذا ليس تناقضا ، إنما هي فتوي علي حسب الحالة أو القضية المطروحة أو علي حسب حال المستفتي -وقد يكون السؤال واحدا- ولكن تختلف الفتوي، ولا يحضرني مثال الآن إلا مثال عن ابن عباس tذكره القرطبي في تفسيره وغيره،قال:"روى يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو مالك الاشجعي عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال ألمن قتل مؤمنا متعمدا توبة ؟ قال:لا، إلا النار،قال: فلما ذهب قال له جلساؤه: أهكذا كنت تفتينا ؟ كنت تفتينا أن لمن قتل توبة مقبولة، قال:إني لا أحسبه رجلا مغضبا يريد أن يقتل مؤمنا.
قال: فبعثوا في إثره فوجدوه كذلك. وهذا مذهب أهل السنة وهو الصحيح....." فالشاهد من هذا النقل : أن فتوي اللجنة في الاخوان من 5 سنين (علي أقرب تقدير) قد تتغير اليوم علي حسب انحراف عقيدة و منهج وسلوك جماعة الاخوان وغيرها عن المنهج الصواب الحق ،،،،،،، منهج الصواب الذي قالت عنه اللجنة في الإجابة (فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب،واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البروالتقوى.( ...إذاً... فعلينا أن نعرف ما هو الصواب؟ وأين هو الحق؟ لنتحراه في التعامل مع البشر جميعا.صح؟




فإن قلت وما هو منهج الحق الذي تلوح به وتدعيه؟ أقول لك: ارجع لمؤلفات وصوتيات علماءاللجنة الدائمة--الذين تستشهد بكلامهم-- في العقيدة وفي المنهج ،وأنت تعلم إن شاء الله ما هو المنهج الحق ،وستعلم بإذن الله أن المنهج السلفي:منهج ملزم لكل مسلم---------------------------------------والحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين


ونزيد هنا توضيح لكلمة من كلمات الإجابة : قالت اللجنة : فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب ...
nونقول أن اللجنة لم تقصد أن تجعل الجماعات الإسلامية فرقا يقينا ... لماذا ؟ > يبين ذلك الفتاوي الأخري لهم في نفس الموضوع ، وهاك بعضها :
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #244  
قديم 01-31-2008, 12:05 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

62)بناء على قوله تعالى : سورة المائدة الآية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، يقال إنه يجب التعاون مع كل الجماعات الإسلامية ، وإن كانت تختلف بينها في مناهج وطريق دعوتهم ، فإن جماعة التبليغ طريق دعوتها غير طريق الإخوان المسلمين أو حزب التحرير أو جماعة الجهاد أو السلفيين . فما هو الضابط لهذا التعاون ؟ وهل ينحصر مثلا في المشاركة في المؤتمرات والندوات ؟ وماذا عند توجيه الدعوة إلى غير المسلمين ؟ حيث قد يكون هناك التباس كبير لدى المسلمين الجدد ، فإن كل جماعة من هذه الجماعات سوف توجههم إلى مراكزهم وإلى علمائهم ، فيكونون في حيرة من أمرهم . فكيف يمكن تفادي هذه الأمر ؟


: الواجب التعاون مع الجماعة التي تسير على منهج الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة في الدعوة إلى توحيد الله I ، وإخلاص العبادة له ، والتحذير من الشرك والبدع والمعاصي ، ومناصحة الجماعات المخالفة لذلك ، فإن رجعت إلى الصواب فإنه يتعاون معها ، وإن استمرت على المخالفة وجب الابتعاد عنها والتزام الكتاب والسنة ، والتعاون مع الجماعة الملتزمة لمنهج الكتاب والسنة يكون في كل ما فيه خير وبر وتقوى من الندوات والمؤتمرات والدروس والمحاضرات ، وكل ما فيه نفع للإسلام والمسلمين .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس


بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


63) السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 6280 ) :
الجماعات والفرق الموجودة الآن أقصد بها جماعة الإخوان المسلمين ، وجماعة التبليغ ، وجماعة أنصار السنة المحمدية ، والجمعية الشرعية ، والسلفيين ، ومن يسمونهم التكفير والهجرة ، وهذه كلها وغيرها قائمة بمصر أسأل ما موقف المسلم منها؟ وهل ينطبق عليها حديث حذيفة t: صحيح البخاري المناقب (3606) ، صحيح مسلم الإمارة (1847) ، سنن أبو داود الفتن والملاحم (4244) ، سنن ابن ماجه الفتن (3979) ، مسند أحمد بن حنبل (5/387).فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك رواه الإمام مسلم في الصحيح؟

كل من هذه الفرق فيها حق وباطل وخطأ وصواب، وبعضها أقرب إلى الحق والصواب وأكثر خيرا وأعم نفعا من بعض، فعليك أن تتعاون مع كل منها على ما معها من الحق وتنصح لها فيما تراه خطأ، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

الجزء2 الصفة239


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس


عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز



وليس المقصود من الكلام إطلاق الانتساب إلي أي جماعة، فإن هذا لا يجوز ، بل انتسابه للدين وللمنهج أولا وآخرا ، وإنما هو مع أي جماعة مُعاون علي الخير مُحذر من الشر
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #245  
قديم 01-31-2008, 12:06 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

ما رأيكم في جماعة التبليغ ؟ ، للشيخ ابن باز :
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=1156
"..........انقسم الناس فيهم قسمين ،منهم من يمدحهم ويثني عليهم ويوافق علي الخروج معهم،ومنهم من يذمهم.
والتبليغ يخرجون من دهر طويل،إلي البلدان الكافرة وغير الكافرة ،يدعون إلي الله ويزهدون الناس في الدنيا،ويرغبونهم في الآخرة........،ولهم نشاط معروف ملموس،والسبب في انقسام الناس :أنهم عندهم بعض البدع والجهل،لا سيما في بلادهم ،فلهذا نظر بعض الناس إلي بدعهم فذمهم وعابهم،ونظر بعض آخر إلي ما عندهم من الخير فمدحهم،،،فمن خرج معهم من أهل العلم و البصيرة يشجعهم ويعلمهم ويعينهم علي التوحيد والإخلاص و ترك البدع فقد أحسن،ومن خرج معهم وهو جاهل فهو علي خطر،فقد يتصف فيه وفي قلبه شئ مما قد يخطؤون فيه،فينبغي للذي يخرج معهم أن يكون ذا علم وبصيرة،حتي يساعدهم ،وحتي يساعدوه ويشجعوه علي الدعوة إلي الله ،وحتي لا يقع في شئ مما يُخشي من أخطائهم وأغلاطهم ،لأنه غالب عليهم الجهل ،وعندهم همة عالية ،ونشاط في الدعوة ،ولكن عندهم جهل كثير ،وعلماؤهم قليل،فنصيحتي : أن لا يُمنعون ولا يُهجرون ولكن يُساعدون ويُشجعون ويُعلمون فقد يجهلون،وأن يشاركهم أهل العلم والبصيرة ،حتي تكثر فيهم الدعوة السلفية ،وحتي يكثر فيهم علم السنة..........،ومن يقوم مقامهم؟!فإن الدعاة إلي الله قليل بالنسبة لكثرة أهل البدع والشر......... الخ
"ا.ه.


فتوي الشيخ المنجد :
http://www.islam-qa.com/index.php?re...ماعة%20التبليغ
ما حكم الجماعات التي تقضي أربعة أشهر وأربعين يوماً في مختلف أنحاء العالم لدعوة المسلمين إلى واجباتهم الدينية ؟.
-- الإسلام سؤال وجواب :
" )) جماعة التبليغ " من الجماعات العاملة للإسلام ، وجهدها في الدعوة إلى الله لا يُنكر ، ولكنها مثلها مثل كثير من الجماعات تقع في أخطاء ، وعليها ملاحظات ، ويمكن إجمال الملاحظات بما يلي مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأخطاء تختلف في الجماعة نفسها بحسب البيئة والمجتمع الموجودة به ، ففي المجتمعات التي يظهر فيها العلم والعلماء وينتشر مذهب أهل السنة والجماعة تقل أخطاؤهم إلى حد بعيد ، وفي مجتمعات أخرى قد تزيد هذه الأخطاء ، فمن أخطائهم :

1. عدم تبني عقيدة أهل السنة والجماعة ، وذلك واضح في تعدد عقائد أفرادها بل بعض قادتها .
2. عدم اهتمامهم بالعلم الشرعي .

3. تأويلهم للآيات القرآنية ونقلهم لمعانيها على غير مراد الله تعالى ، ومن ذلك تأويلهم لآيات الجهاد بأن المقصود بها " الخروج للدعوة " ، وكذا الآيات التي فيها لفظ " الخروج " ومشتقاته إلى الخروج في سبيل الله للدعوة .
4. جعلهم الترتيب الذي يحددونه في الخروج متعبَّداً به ، فراحوا يستدلون بالآيات القرآنية ويجعلون المقصود منها ما يحددونه من أيام وأشهر ، ولم يقتصر الأمر على مجرد الترتيب بل ظل بينهم شائعاً منتشراً مع تعدد البيئات وتغير البلدان واختلاف الأشخاص .

5. وقوعهم في بعض المخالفات الشرعية من نحو جعلهم رجلاً منهم يدعو أثناء خروج الجماعة للدعوة إلى الله ، ويعلقون نجاحهم وفشلهم على صدق هذا الداعي والقبول منه .
6. انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم ، وهذا لا يليق بالذي يتصدى للدعوة إلى الله .

7. عدم كلامهم عن " المنكرات " ، ظناً منهم أن الأمر بالمعروف يغني عنه ، ولذا نجدهم لا يتكلمون عن المنكرات الفاشية بين الناس مع أن شعار هذه الأمة – وهم يرددونه باستمرار – { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } آل عمران / 104 ، فالمفلحون هم الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وليس فقط من يأتي بأحدهما .
8. ما يقع من بعضهم من الإعجاب بالنفس والغرور ويؤدي به ذلك إلى ازدراء غيره – بل والتطاول على أهل العلم ووصفهم بأنهم قاعدون ونائمون - ووقوعه في الرياء ، فتجده يتحدث أنه خرج وسافر وانتقل وأنه رأى وشاهد ، وهو يؤدي إلى وقوعه فيما لا يحمد مما ذكرنا .
9. جعلهم الخروج للدعوة أفضل من كثير من العبادات كالجهاد وطلب العلم ، مع أن ما يفضلونه عليه هو من الواجبات أو قد يصير واجباً على أناس دون غيرهم .

10. جرأة بعضهم على الفتوى والتفسير والحديث ، وذلك واضح في كونهم يجعلون كل واحد منهم يخاطب الناس ويبين لهم ، وهو يؤدي إلى جرأة هؤلاء على الشرع ، فلن يخلو كلامه من بيان حكم أو حديث أو تفسير آية ، وهو لم يقرأ في ذلك شيئاً ، ولم يسمع أحداً من العلماء لينقل عنه ، وبعضهم يكون من المسلمين أو المهتدين حديثاً .
11. تفريط بعضهم في حقوق الأبناء والزوجة ، وقد بيَّنا خطر هذا الأمر في جواب السؤال رقم ( 3043 ) .
لذا فإن العلماء لم يجوزوا الخروج معهم إلا لمن أراد أن يفيدهم ويصحح الأخطاء التي تقع منهم .
ولا ينبغي لنا أن نصد الناس عنهم بإسقاطهم بالكلية بل علينا أن نحاول إصلاح الخطأ والنصيحة لهم حتى تستمر جهودهم وتكون صائبة على وفق الكتاب والسنة .

وهذه فتاوى بعض العلماء في " جماعة التبليغ " : -- وما زال الكلام علي لسان شيخنا المنجد --
1. قال الشيخ عبد العزيز بن باز :
فإن جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة ، فلا يجوز الخروج معهم إلا لمن لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنّة والجماعة حتى يرشدهم وينصحهم ويتعاون معهم على الخير لأنهم نشيطون في عملهم لكنهم يحتاجون إلى المزيد من العلم وإلى من يبصرهم من علماء التوحيد والسنَّة ، رزق الله الجميع الفقه في الدين والثبات عليه "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 331).

2. قال الشيخ صالح الفوزان :
الخروج في سبيل الله ليس هو الخروج الذي يعنونه الآن ، الخروج في سبيل الله هو الخروج للغزو ، أما ما يسمونه الآن بالخروج فهذا بدعة لم يرد عن السلف .

وخروج الإنسان يدعو إلى الله غير متقيد في أيام معينة بل يدعو إلى الله حسب إمكانيته ومقدرته ، بدون أن يتقيد بجماعة أو يتقيد بأربعين يوماً أو أقل أو أكثر.
وكذلك مما يجب على الداعية أن يكون ذا علم ، لا يجوز للإنسان أن يدعو إلى الله وهو جاهل ، قال تعالى : { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة } ، أي : على علم لأن الداعية لابد أن يعرف ما يدعو إليه من واجب ومستحب ومحرم ومكروه ويعرف ما هو الشرك والمعصية والكفر والفسوق والعصيان يعرف درجات الإنكار وكيفيته .
والخروج الذي يشغل عن طلب العلم أمر باطل لأن طلب العلم فريضة وهو لا يحصل إلا بالتعلم لا يحصل بالإلهام ، هذا من خرافات الصوفية الضالة ، لأن العمل بدون علم ضلال ، والطمع بحصول العلم بدون تعلم وهم خاطئ.
من كتاب " ثلاث محاضرات في العلم والدعوة
" .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
__________________________________
فتوي الشيخ الجبرين من موقعه الرسمي:
http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php...09&parent=4147
جماعة التبيلغ : من صيد الفوائد :
http://saaid.net/feraq/mthahb/9.htm
فتوي الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم-حفظه الله-:
http://www.alsalafway.com/media/alft...ohamed/141. mp3
فتوي العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز-رحمه الله تعالي- الثانية:
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...w&fatwa_id=665
و من موقع الشيخ العثيمين الرسمي:
http://www.ibnothaimeen.com/cgi-bin/...xec/search.cgi
http://media.islamway.com/lessons/ot...147_altplig.rm
فتوي الشيخ محمد حسان-حفظه الله-:
http://media.islamway.com/fatawa/hasan/0031H.rm



65) نقد جماعة الإخوان المسلمين ::
• إن المآخذ على جماعة الإخوان المسلمين لم تقتصر على المواقف السياسية، بل وُجه لها النقد في بعض الجوانب العقائدية والمنهجية وأقوال الأتباع: فمن الناحية العقائدية – بصورة مجملة - أخذ على حسن البنا رحمه الله قوله في مجال تعداد صفات الحركة الشمولية "وحقيقة صوفية". والتصوف - كما هو معلوم - مخالف لمنهج أهل السنة . ولعل الشيخ رحمه الله قد تأثر بنشأته الأولى مع الطريقة الحصافية ، أو أنه أراد ( تقريب ) أهل التصوف للجماعة . وهذا مسلك خاطئ ؛ لأنه يستحيل جمع الحق بالباطل إلا بالتنازل والمداهنة .


كما أخِذ على البنا موقفه التفويضي في مجال الأسماء والصفات واعتبار البدعة الإضافية خلافًا فقهيًا .
كما أن الجماعة لا تُعنَى كثيرًا بنشر عقيدة السلف والدعوة إلى التوحيد الخالص ، والتحذير من البدع والشركيات المنتشرة ؛ سواء في مصر منشأ الجماعة أو غيرها ؛ مما جعلها تهتم (بالتجميع) على حساب التصفية ، وبالكم لا الكيف .

• وقد أخِذ على بعض أتباع الحركة الغلو في إعجابهم بالشيخ حسن البنا . كما صدرت عن بعضهم (الأستاذان التلمساني وسعيد حوى) عدد من الأقوال التي لا يجيزها الإسلام .
وهي تجمع إلى خير كثيراً من الدخن والبعد عن السنة والتعصب الممقوت والفتاوى الباطلة والتقليد الأعمى والمداهنات السياسية والإقرار بالبدع و إلغاء عقيدة الولاء والبراء واتخاذ فكرا متوسطا بين العلمانية والإسلام ، ولا أعنى أن كل شخص منهم فيه ذلك ، ولكن هذا فى جملة الجماعة.

-- وعلي الوجه الآخر : فإن الإخوان المسلمين، حركة إسلامية معاصرة، هدفها تحكيم الكتاب والسنَّة، وتطبيق شريعة الله  في شتى مناحي الحياة، والوقوف بحزم أمام سياسة فصل الدين عن الدنيا، ووقف المد العلماني، والعمل لإعلاء كلمة الله في الأرض، من خلال حركة عالمية تبعد عن مواطن الخلاف وتكوِّن الشباب عبر أفكارها ، لإصلاح أنفسهم وبيئاتهم وحكوماتهم، أملاً في إعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية، ولكن – وللأسف الشديد – فإن الجماعة تنحرف عن هدفها ، وتتخذ أساليب وسبل لا يقرها الإسلام ولا ترضي الرب تبارك وتعالي ، عملا بمبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) !


-- فبالجملة فإنه لا يجوز أن يُقال عنهم ككل فرقة هالكة أو نارية ، وإنما صدر كلام باطل عن أفراد كثيرين من دعاتهم وقادتهم ، لكن لا يعمم هذا الحكم على الجميع .

والصحيح أنه يعامل كل فرد فيهم بما يستحقه ، فمن كان على عقيدة فاسدة وبدعة عومل بناء على ذلك ، ويلزم تعليمه ودعوته إلى الله .
ومن أظهر عقيدة أهل السنة ومنهجهم عومل على ذلك ، والكل يعلم أن من المنتسبين للجماعة - مع سلفية عقيدتهم - الدكتور الأشقر والدكتور مصطفى حلمي والدكتور عبد الكريم زيدان حفظهم الله ، وإن كان الإنتماء لمثل هذه الجماعة على ما هي عليه لا يجوز للسكوت على كثير من المنكرات ، وقد أخِذ على حركة الإخوان كما سبق بعض المآخذ التي ينبغي للربانيين من علماء الجماعة التخلص منها – إن تلبسوا بها - ، وتنقية مسلك الجماعة من أي انحراف أو مخالفة – وهذا ما نراه من بعضهم أكرمهم الله ، حتي وإن كان قليلا - ؛ وعلي أفراد الجماعة الاستفادة من نصائح العلماء وتوجيهاتهم. صوت السلف
_______________________
الإخوان المسلمين :
http://saaid.net/feraq/mthahb/10.htm
حكم التعاون مع الإخوان في ما ليس فيه مخالفة :
صوت السلف
الإخوان والعوا .. وأم المؤمنين : عبد المنعم الشحات :
عبد المنعم الشحات
تطمينات الإسلاميين تثير الصف الداخلي ولا تطمئن الصف الخارجي
صوت السلف
أزمة المدرسة العقلانية بين عمرو خالد والقرضاوي :
http://media.islamway.com/lessons/ab.../304-Asthma.rm
د.سليم العوا وإدمان التأويل :
تعليق علي خبر
القرضاوي يحذر من دخول الشيعة إلي مصر !
عبر بوابة الصوفية ش
سبق اللسان بين القرضاوي والعوا
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=23609&Page=7
شكرا لمرشد الإخوان : للشيخ المقدم :
http://media.islamway.com/lessons/is...hedAlEkhwan.rm
وجها لوجه : سعيد حوا...الخميني : للشيخ المقدم :
http://media.islamway.com/lessons/is...aghanLewagh.rm
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هــــــــــــــــــــــــل تحب، وكيف......................ادخلووو وانتم تعرفو salamarab نور الإسلام - 8 02-18-2007 01:53 PM
لنبارك لاخينا عبدالرحمن خالد (اسير الوجدان) الاسم الجديد RooT أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 05-15-2006 02:05 AM
تتوقع الاسم الحقيقي للي بعدك فراس الحلو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 554 05-08-2006 09:17 PM


الساعة الآن 06:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011