عرض مشاركة واحدة
  #243  
قديم 01-31-2008, 12:05 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

نُقول عن أهل العلم من اللجنة الدائمة وغيرها في الجماعات المعاصرة :

59)احترت بشأن الجماعات الإسلامية الموجودة حالياً . هل يجب على الشخص أن يتبع أو ينضم لمجموعة ما ؟ الجواب:الإسلام سؤال وجواب :

الحمد لله ، لا يجب على المسلم أن يتبع أحداً بحيث يأخذ كل ما يقول ويعمل به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يؤخذ من قوله ويترك ، كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر . وأشار إلى قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وأما الانضمام لمجموعة ما ، فلا شك أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أمرا بالجماعة وحثا عليها ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَدُ اللَّهِمَعَ الْجَمَاعَةِ ) رواه الترمذي (2167) وصححه الألباني . وقال : ( َعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ ) رواه النسائي (847) وحسنه الألباني في صحيح النسائي .وقال : ( الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ) رواه الترمذي (2165) وصححهالألباني في صحيح الترمذي . والأحاديث في هذا كثيرة .

ولا شك أن تعاون المسلم مع مجموعة من إخوانه على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة إلى الله ، وطلب العلم ، والتواصي فيما بينهم بالحق والصبر . . . إلخ لا شك أن هذا عمل مشروع ،وبذلك يعصم الإنسان نفسه من الشيطان كما دل على ذلك الأحاديث المتقدمة ، وهو مما يدخل في قول الله تعالى : ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر .

أما إن كان قصد السائل بالانضمام لجماعة ما أن يتعصب لها ، فيرى أن هذه الجماعة هي الجماعة الوحيدة التي على الحق ، وكل من عداها على الباطل ، ويوالي من معه في هذه الجماعة ، ويعادي من سواهم ( كما هو واقع كثير من أفراد هذه الجماعات اليوم ) فإن هذا من الجَوْر الذي يأباه الله ورسوله والمؤمنون ، ولا يزيد الأمة إلا تفرقاً وضعفا ، بل المؤمن يوالي جميع المؤمنين ، كما قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) المائدة/55 .وقال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة )الحجرات/10 .وقال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم ) . وكلٌّ من هذه الجماعات (المتفقة على أصول أهل السنة والجماعة ) على ثغر من ثغور الإسلام ، فليس الحق حكراً على أحد دون أحد ، والدعوة إلى الله تحتاج إلى جهود هؤلاء جميعاً وأضعافهم معهم .

فالمؤمن يوالي جميع المؤمنين ويتعاون معهم على طاعة الله تعالى ،ولو كانوا بعيدين عنه . ويكف عن معاونتهم على معصية الله ، ولو كانوا أقرب الناس إليه .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الانتماء للجماعات الإسلامية، والالتزام بمنهج جماعة معينة دون سواها ؟
فأجاب : " الواجب على كل إنسان أن يلتزم بالحق ، قال الله U ، وقالرسوله صلى الله عليه وسلم ، وألا يلتزم بمنهج أي جماعة لا إخوان مسلمين ولا أنصار سنة ولا غيرهم ، ولكن يلتزم بالحق ، وإذا انتسب إلى أنصار السنة وساعدهم في الحق ،أو إلى الإخوان المسلمين ووافقهم على الحق من دون غلو ولا تفريط فلا بأس ، أما أن يلزم قولهم ولا يحيد عنه فهذا لا يجوز ، وعليه أن يدور مع الحق حيث دار ، إن كان الحق مع الإخوان المسلمين أخذ به ، وإن كان مع أنصار السنة أخذ به ، وإن كان مع غيرهم أخذ به ، يدور مع الحق، يعين الجماعات الأخرى في الحق ، ولكن لا يلتزم بمذهب معين لا يحيد عنه ولو كان باطلاً ولو كان غلطاً ، فهذا منكر ، وهذا لا يجوز ، ولكن مع الجماعة في كل حق ، وليس معهم فيما أخطأوا فيه " اه . "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (8/237).الإسلام سؤال وجواب : الجماعات


60)في هذا الزمان عديد من الجماعات والتفريعات، وكل منها يدعي الانضواء تحت الفرقة الناجية، ولا ندري أيها على حق فنتبعه، ونرجو من سيادتكم أن تدلونا على أفضل هذه الجماعات وأخيرها فنتبع الحق فيها مع إبراز الأدلة؟
المفتي : اللجنة الدائمة :


-- كل من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوة وضعفا بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهما وعملا، فاعرف وجهات نظرهم، وكن مع أتبعهم للحق وألزمهم له، ولا تبخس الآخرين إخوتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق، بل اتبع الحق حيثما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل، فالحق رائد المؤمن، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 240)

عضو ---- عضو ---- نائب رئيس ---- اللجنة الرئيس

عبد الله بن قعود - عبد الله بن غديان - عبد الرزاق عفيفي - عبد العزيز بن عبد الله بن باز


61) السؤال الأول من الفتوى رقم ( 6250 ) :
في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق الصوفية مثلا: هناك جماعة التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
المفتي : اللجنة الدائمة :
أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه: أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ، ثم الإخوان المسلمون .
وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الجزء34 الصفحة91


عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس


عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز





ß ولما استشهد أحد أفراد جماعة الإخوان بهذه الفتوي علي صواب جماعته وعلي جواز العمل معهم بالإطلاق ؛ كان الرد عليه بما يلي :

::: أخي المسلم :::
أولا :الاخوان عندهم حق كمسلمين من أهل السنة، يعني أيهما أقرب لأهل السنة ومنهج السلف الاخوان أم الشيعة ؟،نقول الاخوان قطعا أليسوا مسلمين ، يبقي أكيد ما زال عندهم حق في منهجهم ،(((والشيعة علي حسب درجاتهم -عشان عارف أنك ممكن تسألني وتقول ماهو الشيعة مسلمين يبقي عندهم حق؟.-أقول الاثنا عشرية مُختلف في تكفيرأعيانهم،والنصيرية والعلويين والدروز لا خلاف في تكفير أعيانهم والزيدية ومن شابههم لا خلاف في عدم تكفيرهم وإنما هم مبتدعة من جملة فرق الشيعة،كما أن الاخوان مبتدعة من جملة جماعات أهل السنة ))) وهذا ما أشارت إليه اللجنة -- التي رؤساؤهاوأعضاؤها سلفيون -- أن الاخوان عندهم حق،،،انظر ،السائل ذكر(التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ( طبعا السنيين هم أهل الحق الذين ذكرهم العلماء ب)أهل السنة : وهم أهل الحديث(ثم في الظاهر تقديم التبليغ علي الاخوان ، يُنظر في أقوال العلماء الأخيرة فيهم ، فما بقي إلا الاخوان والشيعة . . . فقدم العلماء -كأمر طبيعي- مَن تَظاهَر بالتمسك بالسنة وتمسك فعلا ببعضها وانتمي إلي أهلها ، علي من اتخذوا بُغْض السنة والتبرء منها ومن أهلها دينا لهم، يعني قدموا الأقرب إلي الحق منهما وهم الاخوان بلا شك وانظر: ذكر العلماء قبل الاخوان جماعة أنصار السنة ---لأنهم معروفون بمنهجهم السلفي في الجملة --- وهم لم يُذكروا في السؤال أصلا ، فجائت الاجابة )أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ،ثم الإخوانالمسلمون .(،،،،،


ثانيا :قالت اللجنة في إجابة السؤال وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.)قد تقول أنهم قالوا )كل فرقة من هؤلاء ( ولم يستثنوا أهل الحق الذي تزعمه ، يعني هذا أن أهل السنة(السلفيين) عندهم أخطاء...نقول : علماء اللجنة سلفيون، بفضل الله U،يعني أهل السنة السلفيين مُسْتَثْنَوْن أصلا من الكلام برمته،لأن السائل ذكر )جماعة التبليغ والاخوان)والسنيين(والشيعة)،هل هناك جماعة اسمها (السنيين)؟ أم أنهم كما عَرِفَتهم اللجنة ب(أهل السنة أهل الحديث)؟....ثم هل الشيعة جماعة أم فرقة نارية؟………....يعني السائل أصلا سؤاله غيرمنضبط ،لأنه جمع بين جماعتين من أهل السنة وفرقة نارية هالكة ،وجمع بينهم(السنيين) الذي قصد بهم (أهل السنة السلفيين أهل الأثر والحديث) كما بينت له ذلك اللجنة. . .


ونزيد : ان هناك أناس انتسبوا إلي السلفية وهم عنها أبعد ما يكون ، فليس لأحد أن يحاكم المنهج بانحراف بعض المنتسبين إليه ، بخلاف منهج الجماعات الأخري ، فإن المنهج في أصله قاصر ومحتوي علي بدع .



ثالثا :أن عدم تعاون الآخرين معنا لا يجعلنا ألا نتعاون معهم علي خير عندهم .


وأخيرا :الفتاوي أخي الكريم تتغير بتغير الأحداث و الحالات...يعني مشهور جدا جدا : ورود بعض الفتاوي المتناقضة فيظاهرها عن كثير من أهل العلم قديما وحديثا ، وفي الحقيقة هذا ليس تناقضا ، إنما هي فتوي علي حسب الحالة أو القضية المطروحة أو علي حسب حال المستفتي -وقد يكون السؤال واحدا- ولكن تختلف الفتوي، ولا يحضرني مثال الآن إلا مثال عن ابن عباس tذكره القرطبي في تفسيره وغيره،قال:"روى يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو مالك الاشجعي عن سعد بن عبيدة قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال ألمن قتل مؤمنا متعمدا توبة ؟ قال:لا، إلا النار،قال: فلما ذهب قال له جلساؤه: أهكذا كنت تفتينا ؟ كنت تفتينا أن لمن قتل توبة مقبولة، قال:إني لا أحسبه رجلا مغضبا يريد أن يقتل مؤمنا.
قال: فبعثوا في إثره فوجدوه كذلك. وهذا مذهب أهل السنة وهو الصحيح....." فالشاهد من هذا النقل : أن فتوي اللجنة في الاخوان من 5 سنين (علي أقرب تقدير) قد تتغير اليوم علي حسب انحراف عقيدة و منهج وسلوك جماعة الاخوان وغيرها عن المنهج الصواب الحق ،،،،،،، منهج الصواب الذي قالت عنه اللجنة في الإجابة (فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب،واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء، مع التناصح والتعاون على البروالتقوى.( ...إذاً... فعلينا أن نعرف ما هو الصواب؟ وأين هو الحق؟ لنتحراه في التعامل مع البشر جميعا.صح؟




فإن قلت وما هو منهج الحق الذي تلوح به وتدعيه؟ أقول لك: ارجع لمؤلفات وصوتيات علماءاللجنة الدائمة--الذين تستشهد بكلامهم-- في العقيدة وفي المنهج ،وأنت تعلم إن شاء الله ما هو المنهج الحق ،وستعلم بإذن الله أن المنهج السلفي:منهج ملزم لكل مسلم---------------------------------------والحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك علي نبينا وحبيبنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين


ونزيد هنا توضيح لكلمة من كلمات الإجابة : قالت اللجنة : فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب ...
nونقول أن اللجنة لم تقصد أن تجعل الجماعات الإسلامية فرقا يقينا ... لماذا ؟ > يبين ذلك الفتاوي الأخري لهم في نفس الموضوع ، وهاك بعضها :
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!