عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 04-07-2010, 12:08 PM
 
من يُلقِي نظرة مقتضبة على سيرة أديبنا الإبداعية إبراهيم خليل إبراهيم ، يجد أن هذا المبدعَ ذخر للثقافة العربية عموما، ولمكتبة مصر خصوصا ، ونموذج حي وعملى ، له تنوع حاصل في شتى أنواع المعرفة ، يشمل دراسات أدبية وتاريخية وبحوث ، ومقالات نقدية، أضف إلى السرد والشعر ،وتتنوع ثقافته بتنوع عمله ،فهو محرر ،وصحفي، ومعد برامج إذاعية ، ورئيس تحرير ، ومشرف على عدة مواقع بالمنتديات الإلكترونية ، بالإضافة إلى عضويته الفعالة النشيطة فى عدة ندوات وملتقيات أدبية وثقافية ، وعضويته في العديد من الاتحادات ، والروابط الثقافية الأدبية ، قس على ذلك غزارة مؤلفاته ، سواء التي صدرت أو التي قيد الطبع ... فهذا الكائن اللولبي الذي أطلق العنان لفرسه الجامح للحراك الثقافي على كافة مستوياته، وفي أبهى صورة ، لم أقدمْه مجاملة مني ، ولكن شَدّني تنوعه الثقافي المدهش ، كما حصَل مع غيري، بشهادة القراء والإعلاميين، الذين قدموا فيه شهادات لاتحصى، في إنسانيته وجهده وكفاءته ، ستبقى نياشين على صدر الكاتب ،ووثائق تاريخية ثرية لأبناء مصر والعرب قاطبة .
يقول فيه الدكتور مصطفى بديوى ( إنه جهد يستحق أكثر )
وتقول الإذاعية نادية عثمان : ( إنسانية ابراهيم خليل إبراهيم انعكست في كتاباته )
يقول الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم في إحدى قصائده التي تؤكد هذه القولة الأخيرة :
أجوب المدن
والقرى
والنجوع
ألمح طيفك
فتسبقني الدموع
ونظرا لحرارة العشق في بعديه الإنساني والوطني ، تُرجِم النص إلى الانجليزية والفرنسية
الحس الوطني :
يتجذر الكاتب في حب وطنه مصر حتى النخاع ، بل كل حبة رمل من رمالها تنبض في عروقه ، وتفيض حبا وتعلقا ، يتنفس في ترابها ، كما تتنفس هى في وريده وكيانه ومشاعره ووجدانه ، وخير دليل يشهد على شلال حبه الدافق وإخلاصه الوفي لمصر ولأبنائها الأبطال كمحطة بارزة لامعة تُجَدد الأمل في مستقبل هذا الوطن ، وحافز قوي على تلاحم أبنائه ، ليكونوا خير أجناد هذه الأرض الطيبة ما قدمه مبدعنا إبراهيم خليل إبراهيم من مؤلفات وطنية تعتبر بحق وثيقة تاريخية وستبقى أبد الدهر لامعة في صفحات تاريخ مصر مثل كتابه ( من سجلات الشرف ) الذي ينبهر ببطولات الأبطال المصريين الأحياء منهم والشهداء الذين قدموا كل مالديهم في سبيل نصرة الوطن وجعله شامخا فوق القمم ، والكتاب نال قدراً واسعا من الإعلام إذاعيا وورقيا وإلكترونيا ..وهكذا يُتَوَّج مبدعنا إبراهيم خليل إبراهيم بطلا في عيون قرائه وجمهوره وأحبائه ..وحسُّه الوطني يتجاوز أسوار وطنه ليمتد لهيبه إلى الأمة العربية فيصبح قوميا حيث يتم تجسيد محنة فلسطين وما ألم بغزة بحرقة ملفتة :
غزة تحترق
غزة تختنق
والعالم في صمت مغرق
ولايقف عند هذا الحد ، بل يدعو العرب إلى اليقظة من نومهم للذود عن العروبة ، ومن يقرأ القصيدة ( غزة تحترق ) يلقى صراخ الأديب بحماس يمزق الأحشاء .. والملفت أن أغلب نصوص الشاعر من السهل الممتنع ، وهذه البساطة في الأسلوب ووعى الشاعر تُفسِح المجال للقراء حتى يلتهموا مابين السطور بسهولة ويشاركوه حماسه القوي المشتعل ، كما اعتمد في الاختزال عمق المعنى والدلالات القوية المركبة بدلا من التفسير الزائد والإطناب .

اللغـــــة :
حين تلامس لغة إبراهيم خليل إبراهيم، تلامس الدفء وحرارة الكلمة ، تصهر الأشياء وتجعلها لحمة واحدة ..إذْ تَهُد كل الفواصل والحدود بينها ...فترفع من قِيَم التعبير إلى مستوى أرقى .. وهي حنكة من الشاعر لإيقاظ الهمم في النفوس وبعث روح الحماس في القراء .. فاللغة تنطلق في حدود تجربة لها بنية خاصة تحمل في أحشائها شرارة الحياة ونبض العاطفة تَتَرفّع على اللغة العادية بخلق الرموز المعتدلة غير الغامضة ، والسمو على مقام مناطق الرؤى ، حبلى بصيغ رفيعة دلاليا ، مما أعطاها بعدا آخر متميزا في انسجام كامل بين الجرس والصوت والنغم ..هذا على مستوى الشعر والسرد ، أما على مستوى المقالات النقدية والتاريخية والوطنية والدينية ، فمبدعنا ينهج السلاسة في التعبير حتى تغدو اللغة كنهر زلالي متدفق ، ينتقي المبدع فيها معجمه ، حسب مواضيعه المتلونة والعديدة التي تتعدد بمعاجم منتقاة بعناية فائقة والتي ترتبط بعمق الإحساس الخاص لدى الأديب كفضاء داخلي تعترك فيه الأشياء، ثم تمتزج لتنساب سيلا واحدا ، تبرق على شاشة الشعور بارتداد آفاق المعاني الإنسانية .
الأسلوب :
تهيمن الذاتية على منجزات الأديب إبراهيم خليل إبراهيم ، حيث ينصهر اللفظ والأسلوب ليصبح أمرا واحدا ، ترتكز الأبعاد التداولية على النشاط اللفظي نحو الترميز إلى دلالات معينة ،كامنة في نفسية الشاعر والتي تتنوع وتحيا من قارئ إلى آخر، يتجاوز فيها المبدع كل صيغ التكلف والغرابة ، سواء في قصصه أو شعره أو مقالاته أو نقده . ليقدم لنا أطباقا متنوعة تزخر بكل فنون المعرفة والثقافة بأسلوب سلس مبسط حتى تكون في متناول الجميع حسب آفاقهم المعرفية ،وهذه ميزة قلما نجدها لدى غيره من الكتاب ، فكل من تناول مواضيعه يَنْشَد إليها ، ولا ينفض يده منها إلا بعد إنهائها .
خـــلاصة :
الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم يجتاح عالم الانترنيت بأجنحته الأربعة ، ينفذ في أقطار الصحافة حتى الأعماق ،يضرب أطناب السرد بامتياز ، يُمَسّد خصلات القصيدة دون تريث ، يهيم وراء المقالات النقدية بكل جرأة ، يحفر في قلب الدين والسياسة ،ويقلب تربتهما بثقة عالية ،يثقب قلمه جذع التاريخ بسيولة لاتنضب ..إبراهيم خليل إبراهيم أديب متمكن من أدواته اللغوية، والأسلوبية ، والصياغية ، والمعجمية ،ترك بصمة مدهشة في المكتبة العربية ،ونبضة فعالة في قرائه وجمهوره .
مالكة عسال
أديبة / المغرب
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-07-2010, 12:08 PM
 
شاعرنا المصرى والعربي الجميل إبراهيم خليل إبراهيم تتميز حروفه بأنها سلسة تشدك اليها مع تدفق مشاعره اليك وان كانت قصيدتاه هنا من النوع المختلف .
الأولى بالعامية المصرية المحببة إلى قلوب العرب بسبب انتشارها أيام الزمن الجميل ونهضة الفن المصري الغنائي والدرامي قبل غيرة من بلدان الوطن العربي وانتشار المحكيات المصرية المحببة إلى قلوب كل العرب وانتشارها .
قصيدة الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم العامية انسجم فيها الإيقاع البطيء مع المسحة الرومانسية العاطفية الصادقة مع لغة أبناء الحي .. لبست تراكيبها اللفظية عفوية مطلقة لم يتكلف في التعبير عن عشقه لأمه لنسمعه يقول :
دايما بتدعيلى ..
دايما تباركيلى ..
ودعوتك ياأمه
قمره فى ضلام ليلى
ورضاكى فيه بركة
بتشدلى حيلى
فى الغربة اشوف ونسك
بالسعد بيجيلى
فى القسوة بتحنى
ياسكنه فى الننى
يديكى من عمرى
وياخدوا السنين منى
ياامى برضاكى
المولى يرضينى
ورزقى فى دعاكى
وربى يدينى
يطلب رضاها .. رضا من أنارت طرق حياته وأرضعته عطفها الذي باركه الله .
لم يعتمد السرد المباشر بكلام عادي ولم يغرق في صور وإبهامات ورموز .
قدم ومضة حب بأبسط وأمتع صورة هكذا يكون الشعر المحكي أكثر انتشارا وأكثر وقعا ،
أما في الومضة الثانية للشاعر والمبدع إبراهيم خليل إبراهيم فهو هنا أكثر دهشة ورغم كثرة المفردات باللغة العربية ورحابة صدره إلا أنه قدم ومضة شعرية نثرية أسماها ( ومضة ) أيضا كانت في ذروة الأختصار يقول فيها :
للحزن .. هزتان
الأولى ..
تدمى القلوب
والأخرى ..
تطوى الحدود
وهي الهزات الارتدادية و تكون في المشاعر الإنسانية أكثر خطورة إلا أنها عند شاعرنا جعّلها تلغي كل ما هو قائم وتلغي المسافات وتلغي العوائق بين الإنسان وأخيه .. . انه الحزن ضرورة من ضروريات الحياة وقد يكون له وقعه الأكثر قيمة في التصالح مع الذات وهنا جمال وعمق هذه الومضة الشعورية المعبرة ..
تحية لأخي المبدع إبراهيم خليل إبراهيم
حيان حسن
شاعر وناقد / ســوريا
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-07-2010, 12:08 PM
 
تختلف المحمولات الفكرية لدى الكاتب عن غيره ، لذا نجده يغوص بتكويناته الفكرية في أعماق الاجتماع بكافة صوره ومتغيراته وأساسياته ، وحتى جذوره ، ومن خلال استقراء الآراء والأفكار لديه يتمخض لديه رؤية تتسم بالتعددية لتشمل كافة الاتجاهات بحد سواء ، وهذا ما نلاحظه في كتابات الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم ،حيث يحمل في مجمل كتاباته التي أراها لا تجزأ إنما تؤخذ مجموعةً دون أن يتم التفريق بينها على أنها شمولية في رؤيتها ، وفي المس بكافة المتغيرات التي داهمت البنى الحياتية في جميع أصعدتها وبالأخص منها الاجتماعية التي تشكل عند الكاتب مفترق الطرق ، ومنها يمكن الولوج في باقي الاتجاهات ، وربما يكون تأثير المحيط الاجتماعي لديه هو البدء من سلسلة الإسقاطات الأدبية لديه ، ومن خلال بيئته المصرية نجده يتلاحم معها ، ويصورها لنا في أكثر من نص ، بحيث يعري الواقع هناك ، وما آلت إليه ، غير أن أديبنا هنا نراه يتخذ موقفا موجها ، داعيا ، إلى فهم وإدارك مترتبات الحياة العصرية الجديدة ، لذلك نراه يتخذ مواقف تتسم بالصيرورة تجاه الحالات الاجتماعية داخل الوطن ، لتتعدى إلى مواقف مشابهة تجاه قضايا الشعوب الأخرى المتاخمة على أبواب الوطن الأم ،ونراه في مواقفه رافضا لكل مفاهيم الظلم ، والدكتاتورية ، وداعيا إلى أنماط ديمقراطية تتناسب والاجتماع المصري المواكب للتطور من جهة ، والمواطن المصري الغارق بين الكم الهائل من المقذوفات الاجتماعية المتنوعة ، للتنوع الحاصل في بنيته الاجتماعية أصلا ، ومن ثم لكونه يحاكي التطور الحاصل على جميع الأصعدة من جهة أخرى ،ومن هذا المنطق تأتي صرخات الكاتب صريحة وموجهة تجاه المواقف العامة والخاصة.
يا كلمة الحق
يا قايله للظلم ... لأ
خليكى حمى المغلوب
وخلى الظالم يرق
يا.. كلمة الحق
فبعيدا عن التشظي اللغوي ، نراه هنا يسخر كل مكوناته اللغوية من عامية وفصحى للمناداة والمناجاة من اجل ترسيخ رؤيته الطامحة في إحلال الحق ، الحق الذي نراه مجهضا في اغلب أصقاع الأرض ، ومن ضمن هذه الأصقاع بيئته ، و الانتماء القومي يدفعه إلى مناداتها لباقي الدول المنتمية إلى قوميته ،ولعل الصورة بارزة في النص هذا كونه لا يريدها من اجل طموح شخصي ، إنما يريدها من أجل المظلومين والذين دائما ما يكونون من الطبقة المعدومة ، والبيئة المصرية مليئة بهذا النموذج الطبقي لحد الآن ، ولأن كاتبنا يشعر بان الانتماء هو اصل ثابت يجب أن لا يستغني عنه الكاتب سواء أكان هذا الانتماء للطبقة المعدومة ، والتي وجدنا صرخته واستغاثته لها ومنها بالحق، نراه يتعدى الإطار الضيق للانتماء إلى نطاق أوسع في مشاركته باقي أبناء أمته الوجع والكفاح فنراه يؤثث ويؤرخ لمأساة غزة مثلا:
غزة تحترق
غزة تختنق
والعالم فى صمت
يا ضمير الإنسانية ..
يا دعاة السلام والحرية ..
إن ندع الذئب
يغتال الحرية ..
هنا تعلو الصرخة الإنسانية في الذات الداعية إلى لغة جديدة في الحياة ، لغة السلام التي غدت شعارا يرفع في جميع الأماكن ، وقلما نجد من يفسر الشعار واقعا حيا وملموسات ، وانما يبقى ضمن الإطار العام للاتفاقيات والأوراق الرسمية ، وتشجب الواقع المرير الذي يمر به هذه المدينة التي تحترق تحت نيران معادية لها ، وتحت أنظار الإنسانية الحديثة ، دون حراك وتدخل فتصير لغته هنا رصاص ينطلق في ضمير الأمة والإنسانية معاً.
لا تخلو كتابات إبراهيم خليل إبراهيم من التصنيفات الاجتماعية الأخرى ، كمن يشاهد مآسي الإنسان من خلال تجواله ، حيث ترسخ الصور في ذهنه ، وتشكل لديه مادة غنية يرسم من خلالها ملامح الحياة في البلدان والأمصار ، حتى دون الرجوع الى معجم لغوي معقد ، إنما يستخدم البسيط السهل السلس من اجل إيصال الفكرة بصورة مكثفة الى المتلقي دون عناء وها هو يرصد هذه المعاناة من خلال ومضة فلاشية قصيرة مكثفة:
أجوب المدن
والقرى
والنجوع
المح طيفك
فتسبقنى الدموع !
من خلال استقراء وجداني عاطفي اجتماعي يمكن تحليل الومضة على انها نقل للصور والمشاهد التي رأها الكاتب وإن بدت موجهة ، لكنها بلاشك تمثل الصورة الحقيقية لمشاهده ورؤاه ، ولعل الحساسية المفرطة التي يتسم بها الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم ، نراه في نقل مشاعره يتخذ موقفا أشبه بالإنسان الخجول ، فيقتصد في البوح ، بعكس ما نراه منه في مواقفه الاجتماعية الدفاعية عن حقوق الآخرين ، أو حتى مواقفه تجاه القضايا العامة التي وجدناه يصرخ بوجه الإنسانية الحديثة ويصفها بالذئبية ، ولكن هنا نراه يستكين إلى زاوية قصية ومن خلالها يبوح بمشاعره ، باقتضاب دون إسهاب وكأنه يعلمنا بأن الذات إنما هي وعاء للعام أكثر ما هو وعاء للذات نفسه:
جاء العيد ..
وأنت عنى بعيد
فما كان للعيد .. عيد
فمن خلال هذه الومضة المكثفة نراه يؤثث للحالة الذاتية الوجدانية ، وحتى هذه الومضة لاتخلو من التأثير الاجتماعي عليه لِمَ يحمله العيد في نفوس الآخرين من مفاهيم ودلالات عديدة .
كاتبنا إبراهيم خليل إبراهيم من خلال رصده للمتغيرات التي طرأت على بلده وعلى باقي الأمصار التي رصدها في كتاباته لم يخرج عن الإطار الذاتي في تصوراته ، فكأن هذه التغيرات قد أثرت بشكل وآخر على شخصيته مما جعلته يستعين بكل ما يملك من وسائل من اجل الإبقاء على قيمها المثالية لديه ، وأن يحافظ بذلك على كونه الإنسان والمواطن الذى يعيش الحياة وفق معايير خاصة به ، تنطلق من مبادئ سامية استثنائية ، تجعل الأنا لديه مكملة للأنا الأخرى الخارجية ، وهو بذلك يشكل صورة نادرة من التمازج الاجتماعي الفريد في زمن بدت الفردية طاغية على جميع مرافق الحياة.
جوتيار تمر
أديب وناقد / العراق
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 04-07-2010, 12:09 PM
 
عرفت الأديب والكاتب والباحث والمؤرخ الوطنى وقبل كل هذا الإنسان إبراهيم خليل إبراهيم عبر الشبكة العنكبوتية .. الانترنت .. من خلال كتاباته الجميلة وأعجبت بنشاطه وكتاباته وقد أجرى معى حوارا وعندما طالعته منشورا لمحت مواهبه المتعددة وإخلاصه ولذا فهو يعد الأخ الذى لم تلده أمى .
وعن القصة عند الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم وتحديدا حول قصته التى بعنوان ( حفيد الذكريات ) والتى تقول :
في يوم كنت في رحلة إلى الغردقة ..
بعد المغرب كنت أجلس على شاطئ البحر أتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والأمواج التي تتلاطم في تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجواري أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معي بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجأة بكى عندما بدأ في حديث الذكريات فقلت :
لِمَ البكاء ؟
قال : كان جدي مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقي حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة يقول فيها :
ربي وإلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك ... في الليلة الماضية داخل حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك ، لذلك تحققت أنهم كذبوا علي ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تغفر لي و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم في دنيا الحياة .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هى الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستفتح لي بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أذرف دموعا بعد كل هذا الزمن من القسوة!! آه ... ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .
جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال.............
أقول إن المبدع إبراهيم خليل إبراهيم في هذه القصة يريد أن يشير إلى أن يوم الساعة قريب لا محالة، لقد اتخذ من بطله نموذجاً خاصاً لطرح ما يؤرقه في صميم قلبه ودينه وعلاقته مع الخالق، وهو بهذا قد يضع يده على موضع الألم الذي بدأ يتغلغل في نفوس الكثيرين ممن انصرفوا عن عبادة الخالق وراحو يمرحون في نوادي الملذات غير معترفين بلحظة الوقوف أمام العذاب وبلحظة الدفن وبلحظة الاعتراف بالأخطاء الكبيرة التي تضع الميزان كحد فاصل بين من أخطأ ومن أصاب.
القصة بحد ذاتها واضحة المعالم، والسارد ملامحه واضحة فهو كان جالساً على شاطئ البحر بعد أذان المغرب كدلالة لتوقيت جديد سيأتي لاحقاً ذكره، وهو أي الراوي كان في حالة تأمل، ووصفه للنجوم وحراك الأمواج دليل آخر على متعة السارد بقدرة الخالق لما ضمنه في طبيعة الخلق من الأشياء، لكن الكاتب استطاع ومن خلال الرسالة أن ينقل لنا الفكرة التي هي أصل الحكاية، حكاية عدم الإيمان والاعتراف لحظة الدفن والاستلقاء داخل الحفرة التى هي مصير كل إنسان أنه لامناص من هذه النهاية ، وكتحذير للتراجع وعدم الانصياع وراء من يرسمون دهاليز الشياطين على أنها قصور دائمة وحياة رغيدة مستقرة كتب إبراهيم خليل إبراهيم نصه بمخيلة دينية جميلة، اعتمد على التكثيف وقلة الحكي الحكائي، حتى أنها يمكن اعتبارها من قصص التوجيه الديني وتصلح أن تكون من أدب الكبار للصغار لما تحمله من فكر ديني توجيهي .
أما القفلة فقد كانت مفتوحة ليتسنى للقارئ أن يربط فكرة النص بالهدف من الحكائية المختصرة لعنصر الإيمان كدليل على أن الكاتب له دراية بفن القص ، هذا الفن الذي يتسع لكل معطيات الحكي السردي سواء على مستوى التكثيف أو على مستوى الاطراد الواسع، والبطل كان هنا الأذن الصاغية لِمَ حكاه الرجل الذي وصفه بالسائح وهو في حقيقة الأمر لم يكن كذلك ، بل كان واحداً ممن عادوا إلى رشدهم وصوابهم حين سمع صوت الأذان أسرع إلى حيث يجب أن يكون بمعنى / الصلاة على وقتها / حيث جاء التوقيت الذي اختاره الكاتب الراوي / أذان العشاء/ وترك النهاية للقارئ: إلى أين ؟ قال ....... .
وإذا كان قد اختار تاريخ الحرب العالمية الثانية فإنما ليشير لنا أنه زمن انتشار الماركسية التي كانت ترفض فكرة الإيمان بالله وبأن هناك آخرة وعذاب قبر، وبعودة البطل الآخر إلى رشده حين وجد نفسه في نفس الحفرة التي ألقيت بها القنبلة أدرك حقيقة الوجود المادي وحقيقة الإيمان فكانت توبته وكانت حواريته مع الخالق كاسترجاع لما فاته أن يفعله عندما كان على قيد الحياة.
إبراهيم خليل إبراهيم له أكثر من عمل وأكثر من كتاب، فهو متعدد الأصوات ومتعدد الجوانب الإبداعية، وقد ترجم له المبدع المصرى حسن حجازي قصة قصيرة جدا إلى اللغة الإنجليزية التي أخذت عنوان ( دم الحبيب) كما ترجمها إلى اللغة الفرنسية المبدع التونسى إبراهيم درغوثى .. وجاء فى نصها باللغة العربية :
ألتقيا
تحابا
ذات يوم صدمتها سيارة مسرعة
نقلوها إلى المستشفى
طلبوا دما إليها
لم تتوافق فصيلة مع فصيلة دمها
فقط فصيلته هو التى تتوافق معها
أعطاها دمه .. ومات !
وجاء فى نصها المترجم إلى اللغة الإنجليزية :
The beloved blood
By : Ibraheem Khalil Ibraheem
Translated by : Hassan hegazy
They met , loved each other, one day she was hit by a crazy car,taken to hospital
she needed blood , no blood type
was compatible to hers , his blood type was the only one to fit her,he gave her his blood, then died !
وجاء فى نصها المترجم إلى اللغة الفرنسية :
Le sang du bien aime
Une nouvelle de:Brahim Khalil Brahim
Traduite en Français par:
Brahim Darghouthi/ Tunisie
Ils se sont rencontrés
Ils se sont aimés
Un jour, elle a été heurtée par une folle voiture
Elle a été transportée à l'hôpital
On lui cherché du sang
Aucun groupe sanguin ne s'est accommodé avec le sien
Seul son groupe était concordant
Il lui a offert son sang..et il a trouvé la mort
وهذه القصة القصيرة جداً عالية التكثيف والتركيز والمبدع إبراهيم خليل إبراهيم استحضر هنا القصص الرومانسية في العصر الفكتوري .. قصة قصيرة جدا أو أقصوصة تحمل أوجها عدة وإسقاطات ممتدة وتؤكد قيم الحب والوفاء والتضحية .
تحية لأخى العزيز المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ودعواتى له بالتوفيق الدائم
سها جلال جودت
أديبة
عضو اتحاد الكتاب العرب – سوريا
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 04-07-2010, 12:09 PM
 
من يتعامل عن قرب مع ( إبراهيم خليل إبراهيم) الكاتب و الإنسان و الأديب والباحث يشعر للوهلة الأولى أنه يتحدث مع شقيقه فهو يتحدث إليك فى ود صادق وأخوة نادرة الوجود .. يمد يد العون لكل من يحتاج مساعدته ونصائحه فى عالم الأدب والثقافة والصحافة .
الأخ العزيز ( إبراهيم خليل إبراهيم ) متعدد المواهب وقد رصدت هذا من خلال كتاباته التى تم نشرها ورقيا والكترونيا .. فهو يكتب الشعر والخاطرة والقصة والأقصوصة والمقال والبحوث والدراسات المتنوعة هذا بالإضافة إلى الحوارات والتحقيقات والأخبار الصحفية والتى تنشرها أكثر من مجلة وصحيفة منذ الثمانينيات .. وإذا توقفنا عند عالمه القصصى نجده يملك ناصية وحبكة النهايات المقفلة والمفتوحة فمثلا يقول فى قصته التى بعنوان ( حفيد الذكريات :
فى يوم كنت فى رحلة إلى الغردقة ..
بعد المغرب كنت أجلس على شاطئ البحر أتابع لوحات أبدعها الخالق .. .. المياه والأمواج التى تتلاطم فى تناغم بديع ..المراكب الشراعية المحملة بعشاق مصر .. .. والسماء المرصعة بالنجوم .
جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه ..
فجأة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات فقلت :
لِمَ البكاء ؟
قال : كان جدى مقاتلا بالحرب العالمية الثانية وقد لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على - رسالة في أوراقه الخاصة- كتبها ... قال فيها :
ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... في الليلة الماضية من قلب حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هى الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي أحبك كثيرا... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .. جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال........
هنا ترك النهاية مفتوحة للقراء ومن ثم يستقبل كل قارئ نهاية القصة ويعمل فكره للوصول إلى المقصد والهدف .. وهذه القصة قد نجحت في خلق عالمين الأول : حسي .. والآخر : مضمن ، مخفي ، وهو المقصود بالسردية هذه ، وقد وقفنا طويلا عند هذين العالمين الذين تفصح الألسردية عن إحديهما وتستبطن الآخر مما يترك للقارئ عشرات الإمكانيات للقراءة ويجعل النص ذا ديناميكية غريبة ، لأنه يجعل العالمين أمام المحك دون إبراز لأحدهما على الآخر ، من هنا روعة هذا النص الإستثنائي ... كما ذكر القاص والأديب ( جوتيار تمر) وهذه القصة صاغها أيضا المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بصياغة أخرى حيث قال :
فى يوم من صيف عام 1987 كنت فى رحلة إلى الغردقة المصرية عاصمة محافظة البحر الأحمر وبعد المغرب كنت أجلس على شاطئ البحر أتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والأمواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الأوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدأ يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجأة بكى عندما بدأ فى حديث الذكريات فقلت : لِمَ البكاء ؟
قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبله صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير .. وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء .
هنا قفل الخاتمة فى هذه الصياغة وتوصل القراء إلى أن الحفيد نهض مسرعا للمسجد لآداء صلاة العشاء .. فعندما يشعر الإنسان بقرب نهايته يقترب و يتقرب أكثر إلى الله تعالى و يبدأ باكتشاف خطأه السابق .. فكل هذا الجمال الكونى لم يخُلِق من عدم و كل هذه القوانين التي تحكم العالم لم توجد نفسها .. والحفيد قد تأثر كثيرا برسالة جده فحفزته إلى اكتشاف ماغاب عن جده فترة من الزمن .. أيضا النص من نوع السهل الممتنع و يعج بأفكار فلسفية و ينضح بالإيمان كما قال الأديب والقاص ( نزار الزين )
وقد قام الأستاذ محمد أبو المجد عضو جمعية المترجمين واللغويين المصريين بالقاهرة و عضو المجمع العربى للمترجمين المحترفين و مترجم اللغة الفرنسية المعتمد بالبحيرة و مشرف اللغة الفرنسية بشبكة الاستاذ التعليمية و مدرس اللغة الفرنسية بترجمة قصة ( حفيد الذكريات ) إلى اللغة الفرنسية كما قامت المبدعة سارة أحمد مديرة ورئيسة تحرير صحيفة ومنتديات العروبة بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ، كما ترجمتها إلى اللغة الأسبانية المترجمة شيماء محمد .

وإذا تطرقنا إلى جانب إبداعى آخر عند الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم والمتمثل فى الشعر والخاطرة والنثر نجده يقدم للقراء كلمات موجزة ومكثفة مما يؤكد عمق المخزون المعرفى والثقافى بداخله وأيضا يؤكد أن خير الكلام ماقل ودل ... فهاهو يقول تحت عنوان ( الزاد ) :
الله على الفجر ..
لما يتولد ..
فى قلب ابن البلد
يصحى .. يناجى ..
الفرد الصمد
الله على الحب ..
لما ينور ..
قلوب البنات ..
الله على التقوى
لما تكون للناس ..
الزاد والزواد
هنا يؤكد المبدع إبراهيم خليل إبراهيم على الفطرة السليمة والقيم الطيبة التى تدفع إلى الخير والحق والجمال ... ومن جمال كتاباته ورسالتها السامية تُرجمت بعض كتاباته إلى أكثر من لغة أجنبية
وعندما تابعت الحوارات الصحفية التى يجريها ببراعة المبدع والاخ الصادق الصدوق إبراهيم خليل إبراهيم وجدت تنوعها فمنها الأدبية والرياضية والفنية والقانونية .. وعندما تبدأ فى قراءة الحوار لا تتركه إلا فى نهايته نظراً لتسلسل الأسئلة والتشويق وجمال وروعة وصدق الاسئلة وإجابات الضيف وأكاد أجزم أن الحوار عند إبراهيم خليل إبراهيم من طراز فريد.
وإذا رصدنا جانب الدراسات والنقد والبحث والتأريخ فى عالم المبدع إبراهيم خليل إبراهيم نجد من الكنوز والدرر الكثير فقد قدم للمكتبة المصرية والعربية مجموعة من الكتب الجديرة بالقراءة أكثر من مرة فمن منا ينسى كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة) الذى رصد فيه أشعار الحب والوطن والصورة الشعرية وخصوصيتها عند الشاعر الكبير فاروق جويدة .. ومن منا ينسى كتابه ( رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفى ) والذى تناول فيه خصوصية البناء الشعرى وقصيدة الومضة والرؤى القومية والروحية والحكموية والوفاء فى شعر الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. ومن منا ينسى كتبه الوطنية الرائعة : ملامح مصرية _ من سجلات الشرف _ قال التاريخ _ وطنى حبيبى .
والتى ألقت الضوء على نخبة من أبطال وشهداء مصر خلال معارك الاستنزاف التى جرت بين مصر وإسرائيل بعد الخامس من شهر يونيو عام 1967 مباشرة .. وأيضا خلال معارك أكتوبر 1973 .. وأيضا من منا ينسى كتابه ( أصوات من السماء ) الذى ضم نخبة من قراء القرآن الكريم والمبتهلين المصريين .. وأيضا من منا ينسى كتابه عن العندليب عبد الحليم حافظ ( العندليب لايغيب ) والذى استقبلته وسائل الإعلام بالحفاوة والتقدير كما سعد به القراء
وفى الختام أؤكد على أن الإخ و الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم مازال بداخله الكثير من الطاقات الإبداعية التى لم تقدم بعد .
منـــــى كمال
شاعرة وأديبة- مصر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤلفات الشيخ خليل بن إبراهيم ملا خاطر العزامي حقيقة لا خيال تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 3 01-24-2011 08:03 PM
إبراهيم السعيد { نشيد الانين ،، همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 02-11-2010 12:48 PM
كيف مات نبي الله إبراهيم عليه السلام جوري$ نور الإسلام - 4 09-04-2009 11:47 AM
قصة إسلام عبده إبراهيم حقيقة لا خيال أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-25-2009 07:55 PM
مقام إبراهيم - عليه السلام - أم يارا سفر و سياحة 1 12-12-2008 06:09 AM


الساعة الآن 02:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011