عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 04-07-2010, 11:52 AM
 
الأديب إبراهيم خليل إبراهيم من المبدعين الذين يعشقون الكلمة الصادقة .. فهو يكتبها بكل خلجات نفسه ونبضه سواء كانت نثرا أو شعرا أو قصة أو بحثا أو حواراً صحفيا.
تابعت كتاباته المتعددة والمتنوعة فنادانى جمال إبداعه ونقاء صدقه لأن أكتب سطورى هذه ولم يعلم بها الأديب الجميل إلا بعد نشرها .. ففى نصه الذى بعنوان ( يا .. ) نذكر قوله :
يازينة الصبايا / وياعطر البلد
ياللى حبك دوايا / وفجرى اللى أتولد
وأخر حلمى حبك / وغاية المدد
شاهده النجوم عليا / وحواديت البلد
الشعر العامي يطلق فيه الشاعر موجات من المشاعر بلغة سهلة تصل إلى القلب بسرعة وهذا ما يميز الشعر العامي .. سهولة ألفاظه وقوة معانيه ووصوله إلى العينات المستهدفة من طبقات الشعب ففى عنوان النص ( يـــا ) قد بدأ شاعرنا الصادق بالمناداة وحرف الياء هنا حرف منادة للقريب والبعيد في آن واحد .. ونكمل مع الشاعر المرهف الحس إبراهيم خليل إبراهيم و ندخل بمفتاحه بداية القصيدة ( يا زينة الصبايا ) هنا ينادي الشاعر مخلوقة أنثى .. ربما تكون إبنة الشاعرأو رمزاً لوطن .. لا زالت في مرحلة النضوج والشباب .. في مرحلة التفتح وهي مرحلة عمرية من 8 إلى 18 أو 20 .. ( يا زينة الصبايا ) وهذه المناداة تلفت المتلقي وتضعه في حالة من الإنتباه لما سوف يأتي فيقول ( وياعطر البلد ) فقد أكمل الوصف بهذه اللغة السهلة والمفهومة وهنا يصفها الشاعر بأنها ( عطر هذا البلد ) أي .. مصر العربية وهى كناية عن الوردة الفواحة التي تفوح منها العطر والطيب في كل مكان .
ثم يقول الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم ( ياللى حبك دوايا ) وهنا يشير شاعرنا إلى هذا الحب المتأصل في داخله والذي اخترق الفؤاد فيه وسكن الروح لديه .
وفى صورة شعرية رائعة يقول ( وفجرى اللى أتولد ) فالصبية هى العطر والحب والفجر الطالع من الغسق بعد الليل وهذا يعد ولادة جديدة حيث أن كل فجر يوم هو الولادة الجديدة لهذا العالم بصخبه وحلوه وحزنه .. ويتصاعد بوح الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم حيث يقول ( وأخر حلمى حبك / وغاية المدد ) فحبك أيتها الصبية .. أيتها البلد هو حرارة الحلم الناطق على الجسد والنابض في القلب وغاية المدد .. وغاية الطلب ونهاية الشيء من الأرب ... ويُشهد الشاعر على ما قاله من قول أو فعل .. النجوم التي في السماء ويلحقها في الحواديت أو القصص القصية أو الحكايا المتداولة في البلد وهما دليل على صدق الشاعر تجاه المتلقي ونتابع تأكيد الشاعر على زينة الصبايا ويا عطر البلد ( شاهده النجوم عليا / وحواديت البلد )
قصيدة صيغت باللغة العامية السهلة القريبة من قلب المتلقي والتي تعالج هموم طبقات الشعب بكل أريحية ونبضها يكون قريب من نبض الشارع ومشاكل المواطن العادي الذي يتحسسه الشعر العامي أو الشعبي .
قصيدة تحمل عبارات الوفاء فى زمن قل فيه الوفاء وأصبح الصديق الوفى صعب المنال .
إذا انتقلنا لقصيدة أخرى نجد الشاعر المبدع يقول تحت عنوان ( لقياها ) :
ويوم اللقاء
يجىء الربيع
وعند الوداع
يأتى الصقيع
تغيب الأمانى
وقلبى يضيع
لقياها .... قصيدة من قصائد الومضة الشعرية التي تبرز فيها مقدرة الشاعر على الاختصار والتكثيف في البوح والمعنى وإيصال القضية إلى قلب المتلقي المثقف بكلمات معدودة وغنية وقوية وهنا تبرز أيضاً مقدرة المتلقي في فهم ماذا يريد الشاعر من هذه الومضة الشعرية السريعة والتي ربما يختلف الاثنان في تفسيرها وإعطاء أكثر من فكرة لها ومعنى .
هذه الومضة الشعرية تتكون من ستة أبيات و( 12 ) كلمة وتبدأ بقول الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم ( ويوم اللقاء ) أي يوم أن يكون الشاعر فيه متهيئا للقاء الأحبة .. المحبوبة الأنثى .. كل ما يخطر على بال المتلقى في يوم اللقاء الذي يجمع بين أثنين .
ثم يقول ( يجىء الربيع ) فمع اللقاء يأتي الربيع بنسماته وعبق أريجه ورياحينه بكل ما في الربيع من فرح .. ولكن وداع الأحبة والوطن مثلما الصقيع ( وعند الوداع / يأتى الصقيع ) فالوداع بحد ذاته مؤلم في كل شيء .. والصقيع نقيض الربيع .. تتجمد فيه المشاعر ويتجمد الزمن عند الوداع ولا نحس فيه كأنه قطعة من الزمن مفقودة تتجمد حتى أوصالنا فيه ولا نشعر بالدفء حيث الصقيع يأتينا دوما بالبرد .
ثم يقول شاعرنا الجميل ( تغيب الأماني .. وقلبي يضيع ) أي في اللحظات الخاصة بالوداع تتبخر الأماني المحفورة في الصخر وتتلاشى في الهواء كأنها لم تكن .. والقلب يضيع في تلك اللحظات العاصفة من لحظات الوداع الصعبة التي أختصرها الشاعر هنا ببعض كلمات .
ومضة جميلة تجمع بين اللقاء ونقيضه الوداع .. بين الفرح والربيع وبين الحزن والسكون والصقيع .. كلمات عميقة جاءت في أبيات قليلة .
ننتقل إلى ومضة أخرى من ومضات شاعرنا إبراهيم خليل إبراهيم حيث قال :
الحزن .. كالغروب
يباتر القلوب ..
يبعثر الأمانى ..
ويظلم الدروب
كلمات شاعرية تتحدث عن الحزن بقامة النهار الذي يترنح حزناً مع غياب الشمس تاركاً للغروب النصر ملاحقاً جزيئات النور والفرح ويتداخل الحزن هنا في لوحة القلب من أبيض إلى أسود يفاجئ القلب كما يفاجئ النهار بتقهقره أمام جحافل الليل والغروب هنا تشبيه جميل من الشاعر بأن يشبه الحزن الذي يفاجىء القلب والكيان في الإنسان بهذه اللحظات التي تهبط عليه مثل السيف الحاد لا مقاومة تفيد غير الخضوع لهذا الغروب .. ونكمل مع الشاعر حيث يقول : ( يبعثر الأماني ويظلم الدروب ) وهنا تشبيه بديع بأن هذا الحزن الذي فاجئ القلب على حين غرة بعثر أماني الشاعر الإنسان ..القلب .. والنفس وارتمت في الدروب التي حلت عليها ظلمة الليل وتلاشى النور فكيف تسير أيها الإنسان الآن في درب مُظلم لا نور فيه.. هل تتحسس الطريق ؟ أم تقف تنتظر بزوغ الفجر الجديد ؟؟ .
هي حالة .. أجاد الشاعر في وصفها ومعانيها بقلبه ولسانه وقلمه ..
أما ( حلمي المسافر) فهى قصيدة من البوح الشفيف من نفس تاقت إلى السكون في عيون من أحب ونبدأ من النهاية حتى نفهم البداية :
حلمي المسافر في عيونك
يتوق للقاء معك .
فى بداية القصيدة يتحدث الشاعر عن الحنين والطواف :
طفتُ المدن
طفتُ القرى
طفتُ النجوع
بحثتُ عنكِ بأعين ..
فيها الدموع
من خلال الطواف خارج المدن أو المناطق السكنية يبدو لي بأن الشاعر حساس من ناحية عدم إزعاج السكان بهذا البحث لأنه بقى بعيداً عن المناطق السكنية وفي دائرة واسعة ينتظر محبوبته :
وبكل درب أسمعك
عنك اسائل أنجمى
مستحلفا أن تُُرجعك
نكمل مع الشاعر العزيز إبراهيم خليل إبراهيم حيث يتناهى له صوت الحبيبة الحنون .. يصل إلى مسامعه وإلى قلبه .. في الدروب التي يسير فيها الشاعر ونتشوق للمتابعة معه ( عنك أسائل أنجمي) وفي خلال عملية البحث والطواف يجد شاعرنا النجوم التي تشهد عملية البحث من الأعلى وترصد الأسرار فيسألها عن الحبيبة وأين هى ؟؟ ثم يستحلفها هنا ( بأنها كائن حي ) بأن تعيدها له نظراً لمعرفتها مكان المحبوبة على بساط الأرض .
الشوق أدمى أُضلعى
عساه أنَّ يوجعكِ
أبرق أنيني .. مدامعي
علاها توقظ مسمعك
صور مبدعة ورقيقة من شاعرنا الخليلى .. يتحدث عن الشوق لرؤية الحبيبة وأن الأضلاع أو الضلوع قد أدماها الشوق وطحنها وهرسها .. ومن هنا أخرج منها نزيف الشوق وتمنى أن يكون هذا الشوق والوجع فى تبادلية حميمية وتوحد وهنا يتجلى الحب في تبادل الفرح والحزن والشوق
ثم يتحدث عن الأنيين الخارج من قمة الشوق ومن القلب ومن شدة هذا الوجع تحول الأنين و تحولت الدموع إلى برق و بسرعة الضوء يصل إلى أبعد مدى .. وهنا تعبير مختلف من الشاعر فيذكر بأن البرق وضوئه وحالة سرعة الضوء تنقل أنين الشاعر إلى مسامع الحيببة (علاها توقظ مسمعكِ) ونجد الشاعر كتب ( طفتُ المدن ) ولم يكتب ( بحثت ) لأن الطواف يكون في مدار المدينة ويأخذ قطر أكبر في المساحة ولم يذكر ( بحثت ) في المدن لأن البحث يكون هنا لجزء من المدينة فالطوف حول المدن هو طواف دائري يأخذ مساحة أوسع .. ثم قال الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم ( طفتُ القرى / طفتُ النجوع ) وهذا الطواف إنطلق من المدن إلى القرى وتوابعها ليشمل أكبر المساحات وفي البحث والطواف كانت تنهمرالدموع كالمطر من عينيى شاعرنا نظراً لشدة الشوق وعمق الحب فالحب يحولنا من بشر إلى ملائكة
وننتقل إلى قصيدة أخرى لشاعرنا إبراهيم خليل إبراهيم ونجده يقول :
يا كلمتى .. فى الحق
للظلم لا ... ميت لأ
العدل خيله انطلق
وليل الضلام انشق
هِدى جدار الظلم
يدخل جراده الشق
عدى خيول السبق
قومى انصرى المظلوم
وامحى جدار الخوف
ولا يبقى فيه مهزوم
واللى طريقه الحق
مهما انكسر حيقوم
يا كلمتى .. في الحق
عنوان القصيدة ( يا كلمة الحق) يشد المتلقي لما يحمله من عنفوان وقوة في التحدي وهو يجعلنا نتخيل قوة القصيدة والبناء المحكم و عندما نطرق أبوابها فاتحين لها قلوبنا لنسمع صدى حروفها :
يا كلمتى .. فى الحق
للظلم لا ... ميت لأ
العدل خيله انطلق
وليل الضلام انشق
هدى جدار الظلم
يدخل جراده الشق
هذا المقطع يمثل بداية قصيدة غنائية بصوت متوهج يرتفع درجة .. درجة للأعلى .. تقترب من الأناشيد العسكرية في ساحة الحرب مع الطبل ذو الصوت الهادر.
وبدأ شاعرنا إبراهيم خليل إبراهيم هنا بمخاطبة ذاته أولاً ( يا كلمتي .. في الحق ) حيث نشعر هنا بأن الشاعر يحمل سيفاً من الكلمات والمشاعر الصادقة التي تصل إلى حد السيف القاطع الحاد في الحق الذي لا يعرف الخوف هنا ( للظلم لا .. ميت لأ .. ) الجملة هنا أتت للتأكيد على الحق ورد الظلم وهنا تأكيد عددي ولفظي .
ونتابع مع الشاعر الفاضل إبراهيم خليل إبراهيم حيث يخبرنا بأن عدالة السماء نزلت إلى الأرض بخيلها الذي انطلق .. وهنا وصف فني بليغ من الشاعر وتصوير شعري بديع نقف عليه بهذا التصوير ونكمل بهذا التصور بانقشاع ليل الظلام وأن سيف الحق قد فصله إلى نصفين وبفعل قوة الخيل والعدالة انتهى جدار الظلم القائم على الزيف والباطل وأن هذا الشق دخله الجراد .. وهنا أيضاُ نقف على صورة شعرية بالغة الدقة من الشاعر بتصوير الجراد الكثير يدخل هذا الشق الذي فصله الحق بحيث لا يستطيع الظلم معاودة الالتحام مجدداً .. والجراد هنا يعود على كثرة الظلم.
ثم يقول شاعرنا :
عدى خيول السبق
قومى انصرى المظلوم
وامحى جدار الخوف
ولا يبقى فيه مهزوم
واللى طريقه الحق
مهما انكسر حيقوم
يا كلمتى .. في الحق
في هذه الملحمة الإسطورية بين الحق والظلم نجد هنا هنا التصوير الرائع من الشاعر والحق تمثله خيول السبق ويطالبها شاعرنا بنصرة المظلوم المسحوق وأن تنسف من قلب المظلوم جدار الخوف المتغلغل فيه حتى لا يشعر بأنه مهزوم أمام جحافل الظلم التي تنتشر مع هبوط الليل .. ويخبرنا الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم عن حكمة بليغة ( واللي طريقه الحق ... مهما انكسر حيقوم ) فالحق لا يكسر .. و الخير دائما سوف ينتصر مهما ضلل الزيف الأوضاع بين الناس .. و ضوء النهار سوف يشرق .. والليل سوف ينقشع وينجلى أمام جزئيات الضوء التي تنتشر وتنتصر .
والشاعر إبراهيم خليل إبراهيم يحب أمه بصورة لا يمكن وصفها .. يحرص على تقيبل يديها ودعواتها الطيبة التى تعد له حصناً ودرعاً واقياً فى مسيرته الحياتية والأدبية وبعض هذا الحب جاء فى قصيدته ( يا أمي ) هذا النداء المتجدد في كل مراحل العمر .. الأم هي تاج الرأس وتاج هذه القصيدة التي تفيض فيها المشاعر بصدق وحنان من قبل الشاعر وهذه القصيدة يمكن للمتلقي أن يقرأها بقلبه وعواطفه ومشاعره :
دايما بتدعيلى / دايما تباركيلى
صورتان وضعهما شاعرنا إبراهيم خليل إبراهيم في بداية القصيدة لتذكيرنا هنا بأهمية دعاء الأم خاصة عندما يهم الإنسان في السفر أو الخروج من البيت للعمل أو فى كل الأحوال .. دعاء الأم الذي يرتفع فوق سبع سماوات ليصل إلى عرش الرحمن .. دعاء نحن بحاجة له مثل شرب الماء الذي يحيينا .. ويا لموقف هذا الشاعر الذي يخبرنا بهذا الرضا الذي يتلمسه في حروفه وقصائده ( دايما بتدعيلي .. دايما تباركيلي ) ما أحلى لحظات الإنسان عندما يخرج من بيته محفوفاً بهذا الدعاء وهذه البركة .
ودعوتك ياامه / قمره فى ضلام ليلى
ورضاكى فيه بركة / بتشدلى حيلى
فى الغربة اشوف ونسك / بالسعد بيجيلى
فى القسوة بتحنى / ياسكنه فى الننى
يديكى من عمرى / وياخدوا السنين منى
يا أمى برضاكى / المولى يرضينى
ورزقى فى دعاكى / وربى يدينى
نكمل مع الشاعر الجميل إبراهيم خليل إبراهيم في هذه القصيدة العابقة بالحنان والحب من إبن بار بوالدته حيث يخاطب أمه ويشرح لها تأثير هذه الدعوات المباركة فهي تضيء له الطريق مثلما يضيء القمر الليل وهو تشبيه رائع في مثل هذا الموضوع ، وأن رضاها يبارك له في الحياة والمعيشة ويجعله في الغربة البعيدة يشعر بأنفاسها ووهج الحياة ويتصورها بجانبه مع كل خطواته.. وما أحوجنا لدعاء الأم وبركتها في هذه الحياة وهو تذكير جميل من الشاعر للمتلقي بأن يذهب بقلبه إلى أمه ويرجو بركاتها ودعواتها الصالحة .
ويقدم لنا الشاعر الجميل تأثير دعوة أمه الصالحة له فالسعد والحياة الطيبة .. وغير ذلك تأتيه صاغرة .. حتى في قسوة الغربة يشعر بتأثير هذه الدعوات على مسيرة حياته والشاعر خاطبنا أيضا بأنه على استعداد للتضخية بحياته لأجل أن تبقى أمه الغالية فى بركة الحياة فهي مفتاح الجنة ويرجو القدر بأن يأخذ من عمره ويقدمه لأمه .. وهي تضحية مجازية من الشاعر ودلالة على أن الحب الخالد بين الابن البار والأم هبة الإله ... رضاء الأم من رضاء الرب و الجنة تحت أقدام الأمهات ويؤكد الشاعر هنا على أن الرزق الذي يسعى إليه هو بسبب هذا الدعاء الصالح من قلب الأم لهذا الابن البار بها .
قصيدة رائعة ومن البوح الشفيف من القلب إلى القلب ومن شاعر عرف مقدار الأم في حياته فوضعها فوق رأسه وعرف قيمة الدعاء والرضا وشعر بهذا الشيء في حياته وفي حله وترحاله .
ننتقل إلى قصيدة بعنوان ( يا بلدنا ) وقد أجاد فيها شاعرنا بالبوح عن حكاية وطن في قلب الشاعر المحب لوطنه مصر بل ولأمته العربية .. شاعرنا ابتعد .. سافر .. توجع قلبه حنانا واشتياقا إلى ربوع الوطن
يابلدنا فى غيابك / قلبى على بابك
سايبه هناك .. / عندك
عبر شاعرنا هنا عن هذا الغياب القصري له عن أرض الوطن ولكنه غاب جسداً وبقى قلبه على بوابة الوطن معلق هناك على مشارف الحدود .. على بوابات البيوت .. على أرصفة الشوارع .. بين الناس في المقاهي الشعبية .. تحت شجرة الجميز التى تعانق أصالة نهر النيل .. شريان الحياة .. هناك يهفو القلب ليبقى وإن سافر الجسد بعيداً فإن القلب سيبقى قريباً من الوطن .. تصوير رائع وجميل من قبل شاعرنا الوارف هنا .. ثم يقول شاعرنا إبراهيم خليل إبراهيم :
صفحاية فى كتابك
ياجامعة احبابك
يافاتحه أبوابك
فداكى أروحنا
وأحنا فدىَ ترابك
قلبى دعىَ ليكى
يارب يحميكى
ويطرحها فى أولادك
البركة دى وفيكى
تشبيهات عديدة ينقلنا بها الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم من بيت إلى آخر وتمثل حياة الشاعر في الوطن بصفحات من الأيام مكتوبة في كتاب الوطن الخالد وأن هذا الوطن يجمع الجميع من كل المشارب والمنابت في ظله مثل الجامعة التي تجمع جميع الأحباب فيها .. وأن الأرواح هنا رخيصة للوطن نقدمها على كف أيدينا حين يطلب النداء .. الأرواح والأجساد لتعانق تراب الوطن الذي لا شيء أغلى من ترابه في الدنيا .. و قلب الشاعر دعا وما زال يدعو بأن يحمي أرض الوطن وأولاده وشعبه من الفلاحين والعمال و المواطنين .. في الوطن دعاء مستمر لهم من قلب الشاعر بأن يحميهم وأن يطرح البركة فيهم وفي أرض الوطن والنيل الخالد وكل شيء على تراب الوطن .
القصيدة جميلة .. وطنية الأبعاد .. سهلة الألفاظ عميقة المعاني .
ننتقل إلى قصيدة أخرى للشاعر العاشق للقصيد ونطالع ماكتبه فى قصيدة باللغة الفصحى عنوانها ( أذكروني ) وأسجل هنا شهادتى وإعجابى فأي عنوان هذا الذي اختاره الشاعر لهذه القصيدة الوارفة السامقة بكل معانيها الشريفة فيها .. أي قلب أبيض يطالب الرفاق بأن يذكروه بعنوان طيب بقصيدة طيبة المنبت
( أذكروني يا رفافي ) بكل أدب في الكلام وبكل أدب في اللقاء يتوجه قلب الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم لرفاق الدرب .. رفاق الحياة بهذه العبارة ( أذكروني ) لا يطالبهم بشيء آخر .. فقط الذكرى الطيبة والرائحة العطرة ( يا رفاقي ) و ( يا ) النداء هنا للقريب والبعيد .. فالرفاق قد يكونوا فى قرب مكانى أو زمانى أو قلبى لشاعرنا أو في أقاصي المعمورة .
( حيثما الفجر الوليد) صورة شعرية جميلة حيث يخبر شاعرنا الرفاق بأنه كلما ولد الفجر في سماء العالم في أية دولة كانت أو كانوا فعليهم بذكره مع الفجر الطالع بالضوء والنور .
ويتابع الشاعر الجميل تذكيره للرفاق بقوله ( لست أنساكم ودوما / لوع أشواقي تزيد) فهو لن ينساهم ما دام ينبض الفجر الوليد في قلبه وصدره .. بل شوقه يزداد لهم .. وكيف للشاعر أن يطفىء هذا الشوق إلا بأن يذكرهم ويمرر صورهم في مرآة وعدسة قلبه مرات ومرات كي يهدأ هذا الشوق الذي لا ينتهي مثل موج البحر المتلاحق ما إن يصل إلى الشاطىء حتى تأتي موجة شوق أخرى بعدد لا متناهي من الأشواق .
ويعاود الشاعر التأكيد على الرفاق بأن يذكروه مع كل فجر يشرق على هذه الأرض لأن هؤلاء الرفاق هم خيرة الخيرة للشاعر:
أذكروني كل فجر / يأتي بالحلم الجديد
واذكروني ... في رؤاكم / لهفة الأمل البعيد
نتابع مع الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم ذو القلب الأبيض الرحيم الملىء بالأحاسيس الطيبة تجاه الآخرين حيث يخبرنا بأن مع كل فجر هناك الحلم الجديد وحياة جديدة وهنا يذكر الشاعر الرفاق بأن عليهم وبرغم كل صعوبات الحياة بأن ينتظروا الفجر القادم لأنه سيحمل الشيء الجديد ويصر الشاعر على أن يشدد عليهم بأن تكون في الرؤية أو الأحلام هذه الذكرى لما كان وما سيكون من الأمل البعيد بأن يعود الرفاق إلى الملتقى من جديد .
نتابع مع إحساس الشاعر إبراهيم خليل إبراهيم الذي يملك هذه الأحاسيس المرهفة بأنه كلما يقرأ سطوراً في حياته .. في كتابه .. في قلبه .. في نفسه فأنه يذهب في رحلة من اليقظة .. مسافر وقلبه يبحث عنكم وعمن تبقى منكم :
كلما قرئت سطور
يا رفاقي ذا قطاري
حاملا قلبي الشريد
درجة عالية من الحس لدى شاعرنا المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ..آدام عليه الصحة والمحبة والرشاد .
وهنا في نهاية الأبيات تأكيد من الشاعر لهؤلاء الرفاق بأن كل الذرى هي أنتم .. وأنتم الحب الحقيقي في قلبي وأن العشق متلازم بين عروقي .. وهنا صورة تشبهية قوية عن مدى تمسك الشاعر بهؤلاء الرفاق فأصبحوا في مجرى الدم ومجرى الوريد ..
ويتابع شاعرنا المتألق هنا في نهاية القصيدة على التأكيد بكل قوة على أن يتذكره الرفاق عندما يبزغ الفجر في نفوسهم في كل صباح ألا إن الفجر سيأتى :
ما سيبقى عني ذكرى
وأنتم الحب الوحيد
عشقكم بين عروقي
يجري في نبض الوريد
أذكروني يا رفاقي
حيثما الفجر الوليد
لقد جاءت لدى غيرة محبوبة من هؤلاء الرفاق الذين أخذوا من شاعرنا كل هذه المكانة في القلب وفي القصيدة وفي الشعر ، حتى تمنيت أن اكون منهم .
القصيدة وارفة .. جزلة الألفاظ .. صادقة الإحساس .. تنبض من القلب إلى القلب .
وفى الختام أؤكد على أن القصائد رغم بساطتها الظاهرة إلا أنها تحوي عمقا كبيرا في المعنى لأنها تحوي نظرة للحب الخالد .. للوطن وأحواله فصارت الأم .. الحبيبة .. الأرض .. الوطن .
كما أؤكدعلى أن مارصدته هنا قطرة من بحر إبداع الشاعر والمبدع الصادق والأخ الوفى إبراهيم خليل إبراهيم .. وأتمنى له من الله تعالى كل التوفيق والسداد والفلاح .
الأديب / هشام أيوب موسى
العقبـــة - الاردن
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-07-2010, 11:53 AM
 
تطرق إلىَّ صوته لأول مرة وكانت نبراته تحمل انطباعا أنه من هؤلاء الذين نطلق عليهم أولاد البلد .. لذا تيقنت أني أمام رجل يحمل شهامة هؤلاء ، وبين حناياه حب للخير لكل الناس وكان أول لقاء لي معه وهو بصحبة أسرته خلال تكريم الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين .
عندما اقتربت أكثر من الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم ودار بيننا الحوار وتوطدت علاقتي به وبأسرته ، تأكدت أن فراستي كانت في محلها تماما .. فكل كلمة ينطقها هي عهود حب وصدق وأمان لكل شخص يعرفه .. يؤثر أصدقائه على نفسه ، ولا يجد غضاضة أبدا أن يكون سببا فى تألق الآخرين.. بل يمد يده للجميع دون أن يطلب الثمن .
واجد النور .. يسعى دوما إلى النور ، وينبش بحثا عن كل موهبة , ويغمرها بألق اهتمامه ومحبته .. لقد نالني من عطفه وحبوره الكثير عندما احتضن أعمالي، وجاهد دون أن يترقب مطلبا مني كي يسلط عليها الأضواء .
في يوم كنت أتكلم مع صديقة سورية عبر الأميل فقالت : لقد قرأت عنكِ مقالة في موقع شهير ، وأرسلت لي الرابط .. وعندما فتحت الرابط وجدت واجد النور ( إبراهيم خليل إبراهيم ) هو كاتب هذا المقال عنى .. دون أن يشعرني أنه بذل جهدا .
وهو عندما يتكلم عن المبدعات يتكلم عنهن بكل خوف الأخ على شقيقاته والذي يحيط أخواته بحنانه وخوفه أن تخدش كرامتهن من هؤلاء الذئاب البشرية التي تدعي الأدب والفضيلة ، كي يوقعن من تريد أن تنال موهبتها الرعاية التي تسحقها في حبائل الكيد والضلال ، وربما ابتزاز المال .. فهو لا يقبل أبدا أن يتعرض لزميلة حتى لو كان مزاحا بأي كلمة سوء .. ويدافع عن حقوقهن المادية والفكرية بكل ما أوتي من قوة وخبرة ، وهذا ما دفعني أن أشعر له بكثير من الإجلال والتقدير .
الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم موهبة حقيقية ، دافقة بالنشاط في كافة مناحي الفكر .. فهو رجل المقال سواء الأدبى أوالديني أو السياسي أ والاجتماعي و من الطراز الأول .. يقدمه في ثوب قشيب .. يثير لدى القارئ متعة الكشف والمعرفة ، وهو متنوع الثقافة .. ولم يترك منحى إلا وتطرقه بكل حذق وبراعة .
هو رجل محب للوطن الكبير فقد اهتم بأدباء وشعراء تلك الأمة الناطقة بحرف الضاد .. وشارك في مناسباتها المختلفة فحزن لحزنها وفرح لفرحها .. تكلم عن فلسطين والقدس السليب ، وعن لبنان الجريح .. وقدم أعمالا لأدباء وشعراء يبكون على أطلال العراق ، ويرثون وطننا العربي وما آلت إليه الأحوال من تدهور وأعداء متربصين بنا في غدر .
ثم هو عاشق لتراب مصر المحروسة .. فكتب عن نكسة 1967 ورفضها تماما وأكد على أن مصر بخير .. كما فتح ملف الأسرى الذين سفكت دمائهم غدرا وغيلة .
ثم ها هو يغازل محافظاتها عبر مقالاته الرائعة .. وكم شعرت بامتنان له عندما ذكر المنصورة وشعبها ومركز بلقاس الذي يعد أكبر مراكز محافظة الدقهلية ويضم إليه العديد من القرى ويتبعه مصيف جمصه الرائع .
ومعه سمقت روحي إلى السماء وأنصت لأصوات قراء القرآن الكريم وهم يرتلونه .. فقد خلد ذكراهم مع نخبة من المبتهلين في كتابه ( أصوات من السماء ) ودون تاريخهم بأحرف من نور .
قرأت كتابه ( الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة ) ، وأيضا كتابه ( رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفي ) .. فكان نقده رائعا وهو لا يألو جهدا من الاستعانة بالمراجع ، ويبذل الجهد الكبير من أجل البحث والتقصي ، ويجعلنا نتذوق الشعر بمذاق جديد يجمع بين اللذة والمتعة والممزوجة بالمعرفة .
قرأت له قصة ( حفيد الذكريات ) وأقصوصة ( دم الحبيب ) .. فكان مبدعا ولغته الشعرية تسري في سلاسة وتتغلغل إلى الوجدان دون تقعر .. وهو في نفس الوقت ينصت إلى النقد برحابة صدر .. وهنا تكمن روح التواضع التى تجعله يتطور ويقدم الأفضل مع كل مرة يقدم فيها إبداعا جديدا ..
بساطته تحمل براءة الطفولة وقلبه الأخضر الذي ينبت مع إشراقة كل يوم جديد زروعا ، تتخلله الأزهار ومن كل لون تعبق لمن حوله بأريجها الزكي .
عرفته أيضا مذيعا مجيدا وقد انطلق صوته بكل ثقة يقدم حفل تكريم كتاب الإصدار الأول لسلسلة فرسان السندباد بمقر الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين بجاردن سيتى بمحافظة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية يوم التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 .. في كلمات قليلة ولكنها معبرة جدا .. وفي أثناء هذا كان يهتم بالجميع و يلقى علي من حوله السعادة .. وتنطلق دموعة تأثرا من أجل أصدقائه .
عرفته باراً بأمه وهو يقف أمامها كطفل صغير ويعرض عليها أوسمته وما ناله من جوائز وهو يقول في حنان غامر :
أنظري يا أمي لقد حصلت على هذا .
فتنظر إليه أمه بكل ما تحمله الأمومة من رقة المشاعر وعينيها قبل لسانها تلهجان له بالدعاء
ثم عرفته زوجا محبا باراً بزوجته .. رقيقا بها ، يحيط أسرته برعايته ومحبته ، ويغدق على أولاده من اهتمامه وحبوره ، وفي نفس الوقت يدعم ثقته في أنفسهم .. فها هو ( حامد) الواعد قد أمسك الكاميرا بكل ثقة ليقدم تقريرا صحفياً عن احتفالية التاسع والعشرين من شهر مايو .. وهو أيضا يكتب الشعر والقصة ليسير على درب والده .. بينما ( يارا ) الأمورة ترصد والدها وترنو إلى ما يكتب بكل اهتمام .. بينما ( محمد ) الابن الأكبر يرقب الجميع وقد اختار العلم والأدب .
تحية مني للأستاذ والأخ العزيز والأديب والكاتب والباحث والشاعر ( إبراهيم خليل إبراهيم ) وإلى أسرته الرائعة .. وإلى زوجته الكريمة التي أسرتني بقوة إيمانها وعمق مشاعرها .
الروائية / فايزة شرف الدين
جمهورية مصر العربية
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-07-2010, 11:53 AM
 
إبراهيم خليل إبراهيم .. كما يصر أن يكون اسمه ... باعث النور والعاشق للمعرفة والثقافة والفكر الثاقب ... يبحث عن الخبر والفكرة الجديدة .. لديه أرشيف كامل لشخصياته .. يرسم بسمة على وجه كل من عرفه أو إلتقى به لأول مرة .
كتب عن أبطال أكتوبر 1973 وقراء الذكر الحكيم ومعظم المبتهلين كما كتب فى الفن والأدب .. محاور من طراز فريد يفاجئك بأسئلته الذكية .. فإذا كلمك عن شخص أعطاك ملفاً تاما.. حقا هو نادر الوجود فى زمن المصالح والمادة يعطى بلا حدود للناس ... كل الناس .
مزيداً من التقدم والتألق للمبدع إبراهيم خليل إبراهيم .
الأديبة الصحفية / نادية كيلانى
دار الهلال - عضو اتحاد كتاب مصر
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-07-2010, 11:53 AM
 
الرائع الكاتب والأديب والباحث الكبير قدراً وعلماً ... الأستاذ ( ابراهيم خليل ابراهيم ) عرفته أخاً نبيلاً رائعاً أخذ بيدي لبعض المواقع الالكترونية الأدبية المفيدة .
عرفته كاتباً عظيماً نشيطاً يسعى دوماً للتعريف بالكُتّاب والأدباء والفنانين والشعراء .
قرأت في مدونته الجميلة الموجودة فى الشبكة العنكبوتية فرأيتني أغوص في بحر من الثقافة والفائدة والمعرفة فعرفت كثيراً من الأسماء الأدبية من خلال مدونته .
كما أنه يهتم بالأدب بجميع أنواعه ويشجع الكُتّاب والأدباء ويقف معهم أخاً حانياً يمد يده وقلمه لهم ويضع خبرته الكبيرة بين أيديهم ليسألوا عما أشكل عليهم وليستفيدوا من أستاذ كبير ذو همة عالية ورأي سديد مهما قلت وكتبت فأخي الرائع ( ابراهيم خليل ابراهيم ) فلن أقول ما يفيك حقك فأنت في القمة نجم بديع ينير الدرب ويضيء الطريق .
أسأل الله أن يحميك ويبارك فيك ، لتبقى منارة للكتاب والمبدعين .. دمت نجماً مبدعاً .
ناهد حسن
قاصة فلسطينية
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-07-2010, 11:54 AM
 
من ضمن فوائد شبكة الإنترنت الكثيرة أنها أتاحت فرص كبيرة وكثيرة للمواهب الحقيقة التي كانت لا تجد طريقا آمناً بسبب العوائق التي يصنعها ويضعها تجار الأدب ومعدومي الضمير والمواهب في طريقها حتى لا يكتشف الناس حقيقتهم ويلقوهم في سلة المهملات .
هو من المواهب الحقيقية الناضجة والمثمرة والنشطة فالأديب والكاتب والباحث ( إبراهيم خليل إبراهيم ) كلماته كالشجرة الطيبة .. أصلها ثابت وفرعها فى السماء . وهى أيضا متحركة في العقول .. ونابضة في القلوب .
تعبر كلماته عن حركة الشارع ونبض الناس وأحلامهم ... تتحرك معهم وتسهر عليهم فهي منهم ولهم وبهم فالكلمات حية .. ثائرة ... والعبارات سهام نافذة للقلوب لا تخطئ الهدف وتحرك الأمل وتدفعه للأمام في أمان الواثق وقلب الشاعر الرقيق.
فالأدب مجاله .. والحكمة ضالته .. والنصيحة هدفه .. والإصلاح غايته .. والمتعة وسيلته .. والنجاح طريقه والفلاح دربه .
هذا ما أقدمه هنا فى إيجاز شديد عن الأديب إبراهيم خليل إبراهيم ..
أ.د/ السيد مصطفي أبو الخير
خبير في القانون الدولي
مصر _ ههيا _ شرقية
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤلفات الشيخ خليل بن إبراهيم ملا خاطر العزامي حقيقة لا خيال تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 3 01-24-2011 08:03 PM
إبراهيم السعيد { نشيد الانين ،، همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 02-11-2010 12:48 PM
كيف مات نبي الله إبراهيم عليه السلام جوري$ نور الإسلام - 4 09-04-2009 11:47 AM
قصة إسلام عبده إبراهيم حقيقة لا خيال أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-25-2009 07:55 PM
مقام إبراهيم - عليه السلام - أم يارا سفر و سياحة 1 12-12-2008 06:09 AM


الساعة الآن 08:14 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011