عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيــون الأقسام العلمية > شخصيات عربية و شخصيات عالمية

شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 04-07-2010, 11:55 AM
 
التكريمات للأنسان بصفة عامة والمبدع بصفة خاصة تعد الشموع والوفاء لرحلة العطاء ودفعا للمزيد من العطاءات .. وفى هذا الصدد رصدت التكريمات التى حصل عليها الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم فوجدتها كثيرة ومتعددة مما يدل على تنوع أبداعه وكتاباته ونشاطاته فى آنً واحد .. وأذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه التكريمات .. ففى الرابع عشر من شهر مارس عام 2002 أهدى الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم نسخة من كتابه الجديد ( العندليب لايغيب ) إلى الدكتور ( مفيد شهاب الدين ) وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي وقتئذ بمكتبه الكائن بشارع القصر العيني بالقاهرة .. وفى السابع عشر من شهر مارس عام 2002 كرمه الدكتور ( مفيد شهاب الدين ) ومنحه شهادة تقدير جاء فيها :
جمهورية مصر العربية
وزارة التعليم العالي
الوزير
الابن العزيز / إبراهيم خليل إبراهيم
تحية طيبة وبعد ...
فقد تلقيت بمزيد من الشكر و التقدير إهداؤكم إياي نسخة من مؤلفكم ( العندليب لا يغيب) الذي يتناول بعض جوانب حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ ... وانني إذ أكرر خالص شكري وتقديري علي الإهداء الطيب لأبعث لكم بتحية تقدير على الجهد الطيب المبذول في الكتاب وما يحويه من معلومات جديدة ونادرة تتعلق بالفنان الراحل الذي ما زال صوته يمثل الأصالة وأغنياته تعبر بصدق عن أحاسيس وهموم المواطن العربي في طول البلاد العربية وعرضها .
مع أطيب تمنياتي لكم بدوام التوفيق والسداد والمزيد من الأعمال الناجحة .
و تفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام
وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي
دكتور / مفيد شهاب الدين
الأحد 17/3/2002

وفى العاشر من شهر أغسطس عام 2006 كرمه صالون الشاعر رفعت المرصفى بمرصفا مركز بنها بجمهورية مصر العربية وكرم أيضا البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم الذى كتب عن بطولاته الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم فى كتابه ( من سجلات الشرف ) فالبطل ( عبد الجواد محمد مسعد سويلم ) بطل معارك الاستنزاف إشترك في 18عملية عبور خلف وداخل خطوط القوات الإسرائيلية أثناء معارك الاستنزاف وتمكن من تدمير 16 دبابة 1 مدرعة و 2 عربة جيب و 2 بلدوزر وأتوبيسا و 6 طائرات إسرائيلية وأصيب بصاروخ فبترت ساقه اليمنى وأيضا اليسرى وساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى وتم تركيب الاطراف الصناعية له ورفض رفده من الخدمة وأصر على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض المصرية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 وبالفعل عبر مع القوات المصرية في معارك أكتوبر 1973 .
وقد منح صالون الشاعر رفعت المرصفى شعار الصالون وشهادة تقدير للأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم .
وفى الحادى والثلاثين من شهر أغسطس 2007 أعلنت مسابقة المرافىء الأدبية فى فروع : المقال والشعر والقصة القصيرة والمسرحية حيث تم أختيار (3) فى كل فرع عن طريق لجنة ضمت نخبة من الشعراء والمبدعين والمتخصصين .. وقد فاز الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بالمركز الثالث فى فرع المقال وذلك عن مقاله (الإرادة تصنع المعجزات ) وحصل على نسبة 88% و جاءت مقاييس لجنة التحكيم في المقال متمحورة حول عدة مقاييس وهي :
سلامة اللغة ودقة التعبير ، وجدة الفكرة وعمق الرؤيا والإبداع في بنية المقال وأسلوبه ... وقالت حيثيات الفوز :
مقال ( الإرادة تصنع المعجزات ) للكاتب إبراهيم خليل إبراهيم أحتل المركز الثالث ، وهو يتناول قضية إنسانية عامة تتصل بحقيقة مفادها .. إن الإرادة تقهر الصعاب وقد لجأ الكاتب إلى الإسلوب العلمي المدعم بالمعلومات ليبرهن على هذه الحقيقة .. فقدم نماذج إنسانية لمعاقين تميزوا في مواهبهم .. ثم انتقل إلى مستوى الدول والشعوب بإسلوب مترابط جمع الأدبي والعلمي وكانت الجائزة كما يلى :
1- درع تذكاري ثمين مقدم من منتديات مرافئ الوجدان .
2- حصول الفائز على وسام المرافئ وهو عبارة عن صورة وسام تكون تحت اسم الفائز بصورة دائمة .
3- نشر المشاركات الفائزة في مجلة المرافئ الثقافية .
4- نشر المشاركات الفائزة في بعض الصحف والمجلات مع دراسة نقدية لأبرز نقاد المرافئ
5- مجموعة من الهدايا العينية
الجدير بالذكر أن الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم قد نشر هذا المقال ( الإرادة تصنع المعجزات ) فى جريدة المساء فى 1/2/1987 وجريدة العمال فى 9/12/1997 كما فاز بجائزة أفضل مشاركة فى العدد 199 من المجلة العربية السعودية الصادرة فى شهر يناير عام 1994
و فى العاشر من سبتمبر عام 2007 فاز الأديب الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بجائزة ( الخبر الأميز ) فى مسابقة ( سيدة الكويت ) وفى السادس عشر من شهر نوفمبر عام 2007 منحه منتدى أبناء ليبيا وسام ( الكاتب المميز ) وفى العشرين من شهر ديسمبر من نفس العام منحه ( الوسام الذهبى ) وفى الأول من شهر يناير عام 2008 كرمته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب مع نخبة من المبدعين المصريين والعرب الذين أثروا الفكر والثقافة من خلال أنتاجهم الأدبى المنشور إلكترونيا .
وقد جاء في شهادة التقدير الموقعة رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في يوم الثلاثاء الأول من شهر يناير عام 2008 الموافق للثاني و العشرين من شهر ذي الحجة عام 1428 هـ ما يـلي :
الكاتب - إبراهيم خليل إبراهيم ..تهدى الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب أطيب تحياتها لكم و تتشرف بمنحكم هذه الشهادة تعبيراً عن اعتزازها بإنجازاتكم البارزة في مجال تخصصكم و تقديرها العميق لإسهاماتكم المتميزة في ميادين البحث والترجمة واللغة والأدب والفكر والثقافة وتثمينا لإبداعكم المتميز الذى يستحق كل التقدير والذى له عظيم الأثر في دعم وتعزيز مسيرة النهوض والتقدم والارتقاء في هذه الميادين .. إن تكريم الجمعية للأساتذة و الباحثين و المبدعين و المترجمين المخضرمين من أبناء هذه الأمة هو إعلاء لقيم الأصالة و الانتماء و إبراز للقدوة و المثال و تجسيد للمبادئ التى تأسست عليها الجمعية ومازالت تسترشد بها وتستضئ بهديها ..
مع أطيب الأمنيات لكم بدوام التقدم و النجاح والإبداع .
وفى السابع والعشرين من شهر فبراير 2008 كرمت مكتبة المستقبل بمصر الجديدة بجمهورية مصر العربية إبراهيم خليل إبراهيم مع نخبة من رموز الأدب والثقافة .
وفي الثامن من شهر مارس 2008 كرمته الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين المصريين بالقاهرة مع نخبة من المبدعين والمثقفين المصريين تقديرا لدورهم فى أثراء الحياة الفكرية والثقافية فى مصر والدول العربية
وفى التاسع والعشرين من شهر مايو لعام 2008 شهدت أيضاً جمعية المترجمين واللغويين المصريين يمقرها بجاردن سيتى بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية احتفالية تكريم كَُّتاب ( أول أعوام الدفء ) باكورة إصدارات سلسلة فرسان السندباد والتى تصدرها منتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية وكان المبدع إبراهيم خليل إبراهيم هو المذيع لتلك الأحتفالية وقد جذب أنتباه وعقول الحضور بثقافته وروحه الجميلة وفى بداية الأحتفالية قال فى كلمته :
السادة الحضور .. أهلا بكم فى هذا التجمع الذى غلفه الحب .. حب الكلمة الصادقة .. حب الثقافة والأدب .. حب العطاء.. وأحيى سيادتكم على تلبية دعوتنا ونعتذر لمن تكبد مشاقات الحضور لأجل لقاء الأحبة .. وفى البداية نعلن لحضراتكم التوأمة الثقافية والأدبية بين جمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم و الناقد والأديب حسام الدين مصطفى .. ومنتديات الشاعر خالد مشالى الأدبية برئاسة الشاعر والناقد خالد مشالى .. وسلسلة فرسان السندباد والتى يترأس مجلس إدارتها الشاعر خالد مشالى وأما رئاسة التحرير فالصحفية الأديبة نادية كيلانى وأما مدير التحرير فالكاتب الأديب الباحث إبراهيم خليل إبراهيم وأما العلاقات العامة فيديرها الفنان الواعد كريم أسامة .. وأما المستشار الأدبى والفنى فهو الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى .. وتكتمل أجنحة التوأمة بالصالون الثقافى للشاعر رفعت المرصفى لتبدأ عطاءات هذه التوأمة على المستوى الثقافى والأدبى والترجمة لمصرنا الحبيبة وأمتنا العربية .
أحبتى .. السادة الحضور .. اليوم نسعد بأوليات الاحتفالات والتى ستتوالى إن شاء الله تعالى
اليوم نحتفل بباكورة سلسلة فرسان السندباد والتى أسسها الأخ الأعز الشاعر والناقد خالد مشالى فى الأول من شهر مارس لعام 2008 والباكورة حملت إلينا ( أول أعوام الدفء ) هذا الإصدار الذى جمع إبداعات أدبية لمجموعة من الكتاب المصريين وأيضا العرب .. من المغرب وفلسطين وسوريا والأردن .
أول أعوام الدفء .. مادته أُختيرت من مشاركات أعضاء منتديات الشاعر خالد مشالى الذى جمع نخبة من المبدعين فى بوتقة الحب .. وشعاره دوما ( نحن ) وليس ( أنا ) .. أول أعوام الدفء يقع فى 177 صفحة من القطع المتوسط وصدر فى طبعة فاخرة برقم إيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية9290 لهذا العام ( 2008 ) فشكرا لهيئة تأسيس سلسلة فرسان السندباد :
الشاعر خالد مشالى رئيس مجلس الإدارة ..
الصحفية الأديبة نادية كيلانى رئيس التحرير ..
الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم مدير التحرير .. الفنان الواعد كريم أسامة مدير العلاقات العامة .. الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى المستشار الأدبى والفنى .
ونشكر هذا التعاون الجميل والفعال لجمعية المترجمين واللغويين المصريين برئاسة المترجم والناقد والأديب حسام الدين مصطفى وأيضا نشكر الصالون الثقافى ممثلاً فى اللشاعر والناقد الكبير رفعت عبد الوهاب المرصفى ونشكر حضراتكم .. كل فرد باسمه :
نبنى فى درب العمر فنادق نور
وننير بمصباح الكلمات ظلاما
رب رفعنا عن أجيال عسرا
هكذا قال الشاعر خالد مشالى .. وتبقى الكلمات الصادقة فى القلوب وتبقى الأعمال النافعة فى سجلات التاريخ ويبقى حبكم أحبتى فى قلوبنا ماحيينا .
هذا وبالله التوفيق .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد ذلك قدم إبراهيم خليل إبراهيم بصفته مذيع الحفل الأستاذ حسام الدين مصطفى ثم قدم الشاعر خالد مشالى ثم قدم الصحفية والأديبة نادية كيلاني ثم قدم أيضاً الشاعر والناقد رفعت عبد الوهاب المرصفى
وفى السادس من أكتوبر عام 2008 أذاعت إذاعة الكبار برنامجاً مع الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بعنوان ( وش السعد ) من تقديم الإذاعى مصطفى محمود وفى اليوم التالى أذيع برنامج ( مشوار ) وكان ضيفه البطل عبد الجواد محمد مسعد والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم وفى إذاعة الكبار أيضا .. وهو من تقديم الإذاعى وائل الدمنهورى واستمر لمدة 45 دقيقة .
وفى السادس عشر من شهر أكتوبر 2008 تم تكريم الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم فى صالون الشاعر والناقد الكبير رفعت المرصفى مع البطل عبد الجواد محمد مسعد بطل معارك الاستنزاف والبطل فتحى شلبى الذى دمر 13 دبابة وعربة مجنزرة إسرائيلية خلال معارك أكتوبر 1973 والمخرج التليفزيونى والكاتب الكبير منصور شاهين وذلك تقديرا لدورهم الوطنى الكبير وقد أطلق الشاعر والناقد الكبير رفعت عبد الوهاب المرصفى على الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم ( مؤرخ حرب أكتوبر ) وفى الثالث والعشرين من نفس الشهر تم تكريمه مع البطلين ونخبة من الأبطال فى قصر ثقافة كفر شكر بمحافظة القليوبية .
وسوف تشهد الايام القادمة المزيد من التكريمات للكاتب والمبدع إبراهيم خليل إبراهيم لأنه دائم العطاء والحب للناس .. كل الناس .
أ.د/ علاء الدين إبراهيم صالح
كلية التربية الرياضية
جامعة الزقازيق
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-07-2010, 11:55 AM
 
الكاتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بكلماته الموجزة يرسم لوحات تعجز عنها آلاف الكلمات التي دبجها المنظرون والمتفيهقون .
د/ مصطفى عراقى
• الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم أينما يحل تجد لبريق حرفه مكانته القيمة لصدقه وجماله .
• المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يجيد الاختزال ويرسم أكثر من لوحة في إطار واحد
من صميم الواقع بشتى صنوفه واتجاهاته .. نجده يغوص بتجربته الكتابية فيها ويجعلنا أمام الصورة المتماثلة للحقيقة حسب رؤيته الناضجة.
• إبراهيم خليل إبراهيم من الكُتاب والمبدعين القلائل الذين يحاولون سبر أغوار الواقع بحرفية ورؤية إجمالية تستقي من كافة الأصعدة والاتجاهات لتكون اللوحات المرسومة بيديه شاملة تعنى بكل شيء بدقة وروعة.
• المبدع إبراهيم خليل إبراهيم من النماذج الفريدة للأدباء الذين يمكن أن نطلق عليهم أصحاب الأدب الشمولي .
الأديب / جوتيار تمر- العراق
• الكلمة الحق .. جمال .. ولصياغتها منك كل الجمال .
الأديب / علاء عيسى
الشرقية _ مصر
• كتابات إبراهيم خليل إبراهيم عميقة ومؤثرة .. أحييه شاعراً وكاتباً جميلاً .
الشاعر د/ جمال مرسى
• يوجز مع جمال المعنى و التآلف التام مما يجعل من النص صورة حية... وهكذا الحس الأدبي .
الأديب / محمد المختار زادنى - المغرب
• إبراهيم خليل إبراهيم .. جبرتي العصر الحديث .
سعيد حلوى
نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام
• ومضات إبراهيم خليل إبراهيم وضاءة وتختصر مسير القلب فى كل فصوله .
الأديب/ عماد تريسى
سوريا
• إبراهيم خليل إبراهيم موسوعي في أحاديثه الإذاعية وكتاباته أيضا .
الإذاعى / وجيه عرفات
كبير مذيعى إذاعة القاهرة الكبرى المصرية
• للقلوب محطات .. وللأحرف المبدعة فراشات .. ومحطة الفنان المبدع إبراهيم خليل إبراهيم فى قلب الحرف الصادق الجميل .. له منى أحرفاً من تقدير واحترام .
شاعرة الوجدان / سعاد ميلى
المغرب- الرباط
• مجموع الكتب المؤلفة من إبراهيم خليل إبراهيم تدل دلالة واضحة على أنه يمتلك القدرة والكفاءة على التأليف فوق كونه يمتلك أدواته الكتابية من مؤالفة بين الأفكار وسلاسة الأسلوب والتمكن من استخدام كل طاقاته نحو الهدف الأساسى لموضوع الكتاب .. انه جهد جبار يستحق الشكر والتقدير .
د/ مصطفى بديوى
• إنسانية الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم انعكست في كتاباته .
الإذاعية / نادية عثمان
كبيرة مذيعى الإذاعة التعليمية المصرية
• إبراهيم خليل إبراهيم لديه موهبة جديرة بالاحترام .. ووفاء قلما نجده في زمن قل فيه الوفاء .
الإذاعية / نادية حلمي
نائبة رئيس الإذاعة المصرية ـ الأسبق
• إبراهيم خليل إبراهيم دافئ البوح .. رقيق الهمس .
الأديبة / البتول العلوى - المغرب
• أسئلة إبراهيم خليل إبراهيم فى حواراته تأتيناُ مركزة وذات دلالات متعددة ومن ثم تكون الإجابات وافية ..
الأديب / محمود الديدامونى – الشرقية مصر
• إبراهيم خليل إبراهيم يستطيع أن يلخص قصة حياتك من وحي جوابك وكأنه يبحث عن جنس أدبي جديد باسم الحوار القصصي .. وإبراهيم خليل إبراهيم يتقن تلخيص بطل الحوار ويجعله يسرد ذاته مجبراً من أسئلة الحكمة .. إبراهيم خليل إبراهيم ليس محاوراً بل صاحب جنس أدبي جديد لم يسبقه أحد فيه .. جعل الحوار الصحفي بتكنولوجية إبراهيم خليل ابراهيم حواراً قصصياً .
الشاعر / خالد مشالى
عضو مكتب الأهرام للبحث العلمى
• أيها الكاتب والأديب والباحث القدير ( إبراهيم خليل إبراهيم ) منك الارتقاء في نسيج الواقع ومنا الإصغاء لتفرد إبداعاتك .
• في كل مرة اكتشف عمقاً وراء همسات إبراهيم خليل إبراهيم التي تحاكي الحقائق والحالات.
الشاعر / محمد فارس - مصر
• المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يطلعنا على أبطال لم تصل إليهم أقلامنا .
الأديبة / ريمة الخانى – سوريا
• إبراهيم خليل إبراهيم يؤكد على أن مصر ولاَّدة
الأديبة/ سلمى رشيد - فلسطين
• المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يطرح أفكاره شديدة العمق وبتمكن فى كبسولات صغيرة تخترق القلوب بكل سهولة .
القاص / إسلام محروس
• الصديق إبراهيم خليل إبراهيم ايقاعه أسرع من إيقاع الحياة .
الشاعر الفنان / مصطفي خورشيد- مصر
• إبراهيم خليل إبراهيم يعد مكتبة متنقلة .
الشاعر / امام صالح – مصر
• الأديب إبراهيم خليل إبراهيم كتلة من الإنسانية الصافية تمشى على ظهر كوكبنا .
الشاعر/ جمال السيد
عضو اتحاد كتاب مصر
• أتمتع دائما بما يكتبه الأديب إبراهيم خليل إبراهيم سواء كان شعراً أم نثراً وسرّنى كثيراً بكتاباته عن الأبطال ورموز الوطن .
الأديب/ محمد على محى الدين - العراق
• كلمات إبراهيم خليل إبراهيم تلامس العقل والقلب وتبعث الروح فى الحياة .
الأديبة / رنين منصور
• إبداعات إبراهيم خليل إبراهيم تنساب فى رقة وعذوبة وتحمل فى طياتها نيران شوق مشتعل .
د/ عمرو عبد البارى
• كتابات إبراهيم خليل إبراهيم تفوح بالروح العروبية .
الشاعر/ شاكر محمود حبيب
• إبراهيم خليل إبراهيم .. فى اختصارك للكلمات يكمن السر لأن القليل الرفيع كثير .. كثير .. عبرت عن لحظات فى ومضات بكل ما للهادئ الرزين مثلك من دماثة الخلق وعذوبة المعنى .. أتخيلك من خلال كلماتك رزيناً رزانة الجبال .. هادئاً هدوء الجمال .. صادقاً .. مليئاً بالأدب المتدفق قوة .
الأديبة / حسناء يحيى – الجزائر
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-07-2010, 11:56 AM
 
علاقتى بالمبدع والصديق بل وأخى الأصغر سنا إبراهيم خليل إبراهيم ترجع لمرحلة طفولته بحكم درجة القرابة التى تربطنا وأيضا محبتى لشخصه وموهبته .. ومازالت علاقتى الطيبة معه ممتدة حتى يومنا هذا وسوف تستمر إن شاء الله تعالى حتى تقوم الساعة .
أذكر أننى كنت أتباع ممارسة المبدع إبراهيم خليل إبراهيم لرياضة كرة القدم وكنت معجب بموهبته لدرجة أنه كان يلعب مع من هم أكبر منه سناً نظراً لموهبته .. وذات يوم من أيام فترة البسعينيات طلب القريب والحبيب ( محمد عبد المنعم صالح ) من إبراهيم خليل إبراهيم فانلة نادى الزمالك فقال : حاضر .. غدا سوف تكون عندك إن شاء الله تعالى .. وبالفعل أحضرها ووفى وعده .
كان لابد من ذكر هذا لنؤكد أن الإنسان كلمة .. والوفاء بالوعد من شيم الكرام .
أنا أكبر من المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بسنوات ولذا حرصت على إحاطته مع جيله من المبشرين بالخير بكل الأهتمام وكنت أعاملهم معاملة الأخ الأكبر ولذا التفوا حولى فكنت سياج الأمن والحماية لفكرهم وسلوكياتهم .. وبفضل الله تعالى اليوم أفتخر بهم فمنهم الآن المستشار والطبيب والمحامى والمعلم والكاتب والاديب والشاعر والدكتور
كما أذكر هنا أن إبراهيم خليل إبراهيم فى طفولته كان كثير الحركة وسريع البديهه وكان يتمتع بالحياء والأدب الجميل وكان يحرص على صداقة من هم أكبر منه سناً وعلماً وكان الحب يجمعنا لأننا أبناء عائلة واحدة فقرية السدس مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية والتى هى قرية والدته وعمتى أيضا .. كل أهالى القرية ينحدرون لعائلة واحدة وهى عائلة والدته
وكان إبراهيم خليل إبراهيم فى طفولته يتمتع بصوت جميل وكنت عندما أستمع لصوته وأنا جالس فى المنزل أعرفه دون أن أشاهده وجها لوجه .. وقد حرص ( إبراهيم ) على النشأة وسط العائلة فهو من مواليد سراى القبة بمحافظة القاهرة وانتقل مع الأسرة لمدينة أسوان نظراً لعمل والده ( رحمه الله ) فى مشروع السد العالى العظيم وحضر هناك فترة الحضانة المدرسية وعندما عادت الأسرة من أسوان أصر (إبراهيم ) على الاستقرار فى قرية والدته ( السدس ) وبها التحق بالمدرسة الابتدائية ثم الإعدادية ثم انتقل إلى القاهرة بعد الانتهاء من الدراسة فى الصف الثانى الثانوى وبرغم ذلك لم تنقطع علاقته بأهله وعائلته .
أسجل هنا أيضاً هذا الموقف .. فخلال معارك الاستنزاف التى أندلعت بعد نكسة يونيو عام 1967 طُلب ( عابد حسينى ) أبن العائلة للخدمة العسكرية وكان منزل ( عابد ) مجاور لمنزل ( إبراهيم ) وهو فى نفس الوقت أبن خال ( إبراهيم ) وبعد التدريبات كان (عابد ) فى صمود بالبحيرات المرة وفجأة هجمت الطائرات الإسرائيلية على الموقع وظل ( عابد ) يقاتل على مدفعه برغم استشهاد رفاق الكفاح حتى نال الشهادة .. وأشاد بهذا الموقف الرئيس ( جمال عبد الناصر ) وعندما جاء خبر استشهاد البطل ( عابد) أنفجر ( إبراهيم ) فى ثورة بكاء وصمم على الذهاب للجبهة والأخذ بثأر البطل الشهيد ( عابد حسينى ) وشهداء مصر الأبرار .. وبعد محاولات كثيرة تمكن كبار وحكماء العائلة من إقناع ( إبراهيم ) بأن مطلبه سوف يتحقق عندما يكبر ويحين الوقت لذلك
وأذكر أيضا أن ( إبراهيم ) وهو فى المرحلة الإبتدائية كان يحرص على شراء مجلات سمير وميكى والكواكب والعربى والصحف وكان يكتب التعبير فى حصة اللغة العربية بلغة جميلة ورشيقة وأسلوب أدبى يؤكد الموهبة التى بداخله وأيضا كان يتابع مباريات كرة القدم ودونما تعصب وكان فى شهر رمضان يتفق معى ومع مجموعة من أبناء العائلة على أن من يستيقظ أولا يمر على الآخرين بعد السحور لآداء صلاة الفجر فى المسجد وأثناء الأجازة الصيفية التى سبقت دخوله الصف السادس الإبتدائى أستيقظ ( إبراهيم ) وبعد السحور ذهب إلى الصديق والقريب ( مصباح إبراهيم عثمان ) وكان الصباح ليوم الخميس فوجده نائما فاستيقظ ولحق هو والأسرة بالسحور وبعدها كان المرور علينا جميعا وعندما أشرقت الشمس ذهب ( مصباح ) مع والدته إلى سوق الخميس الأسبوعى بمدينة الإبراهيمية والتى تبعد عن القرية بحوالى ( 4 ) كيلو مترات وكان من المتفق عليه أن يذهب ( إبراهيم) مع ( مصباح ) ولكن جاء موعد مع صديق لإبراهيم ولذا لم يذهب مع ( مصباح ) للسوق .. وقبل صلاة الظهر كان الخبر المحزن .. وفاة ( مصباح ) فى حادثة أثناء العودة من سوق الخميس .. وهنا كان الحزن العميق وظل ( إبراهيم ) فى حالة حزن وشجن لفترة طويلة .
وأذكر أيضا وأسجل هنا أنه عندما توفى الرئيس جمال عبد الناصر في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970 خرجنا ونحن نحمل نعشا وجبنا القرية ونحن نردد ( كلنا جمال عبد الناصر ) و ( ياجمال ياحبيب الملايين إلى جنة الخلد ودار الخالدين ) كان (إبراهيم خليل إبراهيم ) يتبعنا وهو يبكى ويردد معنا مانقوله .. وأيضا عندما أندلعت المعارك فى السادس من أكتوبر عام 1973 الموافق للعاشر من رمضان عام 1393 هــ كان ( إبراهيم خليل إبراهيم ) يتابع الأحداث من خلال الصحف والإذاعة ووسائل الأعلام ومع مرور السنوات شاء الله تعالى أن يلتقى بنخبة من الأبطال وأجرى معهم الحوارات الصحفية كما كتب عن بطولاتهم فى الكثير من إصداراته .
أيضاً عندما توفى العندليب عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء الثلاثين من شهرمارس عام 1977 بكاه (إبراهيم خليل إبراهيم ) مثلما بكاه كل المخلصين والمبدعين ولذا اصدر فى عام 2002 كتابه ( العندليب لا يغيب ) والذى يعد تحفة أدبية وفنية فى المكتبات المصرية والعربية والتأريخ الفنى والأدبى .
كل تصرفات ( إبراهيم خليل إبراهيم ) خلال مرحلة الطفولة وكل المؤشرات كانت تؤكد على أنه سوف يكون فى المستقبل من المبدعين وأهل الفكر والأدب والثقافة وبالفعل تحقق كل ماتوقعته فمن شب على شىء شاب عليه .. وهاهو قد أصدر وقدم للمكتبة المصرية والعربية :
ملامح مصرية - من سجلات الشرف - العندليب لايغيب - أصوات من السماء - رؤى إبداعية فى شعر رفعت المرصفى فى طبعتين – الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة - قال التاريخ - موسوعة حلوة بلادى
وطنى حبيبى - أغنيات وحكايات ..إلخ .
هذا على سبيل المثال وليس الحصر ناهيكم عن نشاطه الأدبى والثقافى وعضويته فى العديد من الاتحادات والنقابات والجمعيات والروابط الأدبية والثقافية .. وكل هذا توقعته من المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ومازلت أنتظر منه الكثير فهو درة فى عالم الأدب والثقافة .
أحمد عبد الفتاح شعبان أبو حديد
كبير معلمى التربية والتعليم
الشرقية/ مصر
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-07-2010, 12:04 PM
 
عرف العالم العربي تغيرات مست كل البنى المجتمعية ، الشيء الذي أدى إلى اندثار قيم وسلوكيات ، أو تطورها أو تقلصها، وظهور أخرى جديدة. فتغيرت مجموعة من المفاهيم من جملتها المواطنة والوطنية والانتماء.. واكبها انفتاح ثقافي متعدد الآليات والوسائل، جعل المفاهيم السابقة تغلفها شعارات غيرت رؤى الفرد.
وشبابنا بما أنه في سن قابلة للاحتواء، والتأثير الفكري، والإيديولوجي، حيث تتأثر مواطنته، وانتماؤه ووطنيته، فهو في حاجة إلى قدوة، وإلى نماذج وطنية يتخذها نهجا ومنهجا، ومثلا يحتذى.
والكاتب والاديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم يعي هذه المسألة، ويدرك قيمتها المؤثرة لذا هو يؤمن بالنموذج الوطني، وإحياء الرموز التاريخية، لأنه يعتبرها الوسيلة التي تحصن الشباب ضد أي مشوش على وطنيتهم، وانتمائهم.
أمام هذه التغييرات التي مست العالم، انتشر نوع من القلق في عالمنا العربي، خوفا من انهيار القيم، وتغير السلوكيات، واعوجاج في الاتجاهات والمواقف.
ومبدعنا إبراهيم خليل إبراهيم يعرف كل المعرفة أن وطنه يتعرض لمتغيرات وفقا لما يشهده ويعيشه العالم اليوم
يقول الدكتور محمد الصاقوط فى كتابه المواطنة والوطنية ( المفهوم الحديث للمواطنة يعتمد على الإنفاق الجماعي القائم على أساس التفاهم من أجل تحقيق ضمان الحقوق الفردية ، والجماعية، كما أن المواطنة في الأساس شعور وجداني بالارتباط بالأرض وبأفراد المجتمع الآخرين الساكنين على الأرض، وهي لا تتناقض مع الإسلام لأن المواطنة عبارة عن رابطة بين أفراد يعيشون في زمان ومكان معين، أي جغرافية محددة، والعلاقة الدينية تعزز المواطنة ) ويؤكد الدكتور محمد الصاقوط ( أن الوطن في اللغة – كما جاء في لسان العرب- يعني المنزل الذي يقيم فيه الإنسان. وانه في الاصطلاح يعني: قطعة الأرض التي تعمرها الأمة )
ثم يقول ( الوطنية تأتي بمعنى حب الوطن patriotisme في إشارة واضحة إلى مشاعر الحب ، والارتباط بالوطن، وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية أما المواطنة citizenship ، فهي صفة المواطن، والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية، ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية وتتميز المواطنة بنوع من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب، والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسسي والفردي الرسمي ، والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من اجلها الجهود ، وترسم الخطط ، وتوضع الموازنات ) .
والمواطنة انتماء إلى أمة أو وطن ما، كما يعتبرها علماء الاجتماع نوعا من العلاقات الاجتماعية القائمة بين الفرد والدولة، وهذه العلاقة تتطلب الولاء، والحماية والذود، والدفاع. كما سيوجب عنها الواجب والحق، اللذان ينظمهما القانون.
ويرى الأستاذ رضوان أبو الفتوح في كتابه التربية الوطنية .. طبيعتها و فلسفتها و أهدافها و برامجها : ان المواطنة والشعور بها لها أربعة مستويات، هي كالتالي:
1- شعور المواطن بالروابط المشتركة بينه وبين مواطنيه.
2- التمسك بالماضي والحاضر، والإيمان بالمستقبل، والاعتزاز بذلك.
3- الشعور بالانتماء للوطن، والإحساس به.
4- الاندماج في الشعور العام الوطني.
إبراهيم خليل إبراهيم والتأطير الاجتماعي :
عرفت مصر منذ بزوغها أنماطا متعددة من التأطير الاجتماعي، لإدماج المواطن المصري في مختلف ميادين الحياة وأنشطتها، وتولت ذلك مؤسسات متنوعة للارتقاء بالمواطن المصري وبالمجتمع .. وأمام استفحال العولمة، وتطور المعرفة، والتغير الذي عرفه ويعرفه العالم في شتى مجالاته، وبناه، قام أفراد بمهمة التأطير الاجتماعي في إطار قانون الحريات العامة، للعمل إلى جانب المؤسسات المهتمة بالتنمية الاجتماعية ومن بين هؤلاء الأفراد ، نجد الكاتب والأديب والباحث الكبير إبراهيم خليل إبراهيم.
إن المتتبع للأنشطة الاجتماعية ، والثقافية للمبدع إبراهيم خليل إبراهيم يجد نفسه مندهشا لخلية الفكر والنشاط التى تكمن في نفسه .. فنجده متضامنا وكاتبا عن نخبة من الأبطال الذين اشتركوا فى حرب أكتوبر التى جرت بين مصر وسوريا ضد أسرائيل .. فقد ألتقى الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم بالأبطال الذين مازالوا على قيد الحياة ونبش فى ذاكرتهم لنفض الغبار والنسيان عنهم، ومن ثم تذكير الناس ببطولاتهم ومن هنا تقوى أواصر التضامن، وتقوى عوامل الارتباط بالوطن، وتنمي الحس الوطني، والشعور بالانتماء، ورفع الروح المعنوية .. وكل هذا يعيه الكاتب والأديب والباحث القدير إبراهيم خليل إبراهيم ولذا كان في كتاباته الوطنية، وحواراته الاجتماعية ، والسياسية، كبيرا في أدواره، شاملا في وظائفه، نبيلا في قيمه ومبادئه.
وإذا ما حاولنا البحث عن الهدف من اهتمامه بالجانب الوطني ، ومحاورة كل هؤلاء الأبطال الكرام ، فإننا نجد مجموعة من الأهداف وتتمثل فيما يلى :
• فتح نافذة لهؤلاء الأبطال ليطلوا منها على العالم الخارجي، ويطل عليهم العالم حتى لا يطالهم النسيان.
• إعطاؤهم الفرصة للتعبير عن حاجياتهم، وعن أمانيهم التي يرغبون في تحقيقها.
• تحسيسهم بالطمأنينة، والأمان.
• مساعدتهم على خلق نوع من التوازن العاطفي ، والوجداني.
• إشعارهم بأنهم ما زالوا مهمين في المجتمع، وأنهم لم ينسوا من طرفه.
• جعلهم قدوة ونبراسا يحتدى أمام الشباب.
ومبدعنا الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم يؤمن بان الحفاظ على هذا التراث الحي البطولي، أمر هام ، ولا يكون إلا عبر هؤلاء الأبطال ، وشهاداتهم الحية، لأنه يرى أن هذا يربي النشء على المواطنة الحقة، وينمي فيهم الوطنية، وحب الوطن، والاعتزاز بالماضي المجيد، والإيمان بالحاضر والمستقبل .. إن هؤلاء الأبطال جزء من ذاكرة الأمة وجزء من قيمها، وتاريخها، وثقافتها، وهويتها.
إن الأمم المتقدمة ، تقيم متاحف حية لتاريخها الإنساني ، وبطولاتها، حتى لا تنمحي الذاكرة، وحتى تبقى شاهد عيان على جزء من ماضي الأمة وتاريخها.
كما أن الاهتمام بمطرب ألمعي كعبد الحليم حافظ، هو اهتمام بالثقافة والفن لهذه الأمة، والاحتفال بسنويته، والتذكير به، هو في الواقع حفاظ على هذا التراث الفني والإنساني ، والثقافي من الدمار غير المقصود، وهو.. النسيان والتناسي
ومبدعنا إبراهيم خليل إبراهيم يعي ذلك جيدا ولذا جاء كتابه ( العندليب لا يغيب ) فى عام 2002 واستقبله القراء بترحاب شديد وكرمه الدكتور مفيد شهاب الدين وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى فى مصر فى ذلك الوقت .
أن الحفاظ على التراث الثقافي والروحي، وحمايته ، هو نوع من الحفاظ على هوية مصر كلها .. وكاتبنا ومبدعنا يعرف أيضا أن : ( التراث الثقافي والفني، يحتوي على جانبين: الملموس المادي ، مما أنتجه السابقون من مبان وأدوات، ومدن وملابس وغير ذلك، وغير ملموس من معتقدات ، وعادات، ولغات وتقاليد، وغير ذلك، فإن هذين العنصرين يكونان عصب الحضارة، والحفاظ عليهما يعني الحفاظ على المنتجات التي نستطيع من خلالها أن نقيس مستوى الحضارة لتلك الشعوب أو المجتمعات كما ذكر الدكتور المهندس جمال عليان فى كتابه ( الحفاظ على التراث الثقافى ) الصادر ضمن سلسلة عالم المعرفة الكويتية .
والكاتب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم يعرف تمام المعرفة أن توثيق الأحداث التاريخية من خلال الحوار، أو العرض، أو التقديم ، أو الدراسة عملية ذات قيمة كبرى ومن هنا كان إيمانه بأن يبقى للأجيال القادمة شيئا من الماضي البطولي مسجلا تسجيلا حيا وتوثيق هذه الشهادات الحية لأبطال عاشوا جزءا من تاريخ مصر، دافعوا فيه عن حرية الوطن كما سجل بطولات مصر سجل أيضا جميل فنها ممثلا فى مطرب قلما يجود الزمان بمثله ألا وهو العندليب عبد الحليم حافظ
إن هذه الشهادات الحية والموثقة ، هى في الواقع قيمة تاريخية، تسجل بآيات النور في السجل الأدبى والإبداعي والبحثى للمبدع إبراهيم خليل إبراهيم ، وتبين وتوضح بشدة مدى وطنيته، ومدى حبه لتاريخه، وبلده ، ومواطنيه، كما تعتبر وثيقة تاريخية، ومصدر معرفة هام. .. و قد قام بهذه البادرة ، لأنه يعرف أن زماننا زمن العولمة... العولمة المتوحشة، الجارفة لكل شىء .

العوامل المؤثرة في وطنية الأديب إبراهيم خليل إبراهيم :
هناك عوامل متعددة كانت لها التأثير الأكبر على المبدع الكبير إبراهيم خليل إبراهيم .. منها :
1- يقظة مصر وحضارتها التليدة:
لا يجادل أحد في أن حضارة مصر قديمة قدم المعمورة فقد نقل هوميروس من أقاصيصها وأساطيرها في أُوديسيته الشهيرة كما أن بطليموس أسس نظريته بمكتبة الإسكندرية التي تقول بأن الأرض مركز الكون .. ولا احد ينكر فضل مصر الحضاري وهذا ما دفع بالأديب الفرنسي ( أناتول فرانس ) إلى القول : ( إن أرض منفتاح القديمة لا ينقصها ما يستوجب اعتراف العالم بجميلها. فهي المربية الروحية لليونان، وكهنتها هم الذين رفعوا النقاب لأول مرة عن أسرار هذا الوجود، وأهل الفن فيها هم الذين تمكنوا بفطرتهم من أن يجعلوا آية الجمال مبرة ) كما ذكر الدكتور أحمد محمد الحوفي فى كتابه ( وطنية شوقي ) والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب فى عام 1978م .
هذه كانت التربة الخصبة لتنبت فيها وطنية حقيقية، تفيض حبا لمصر ، وحضارة مصر، وتاريخ مصر .
2- حبه لمصر :
بما أن الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم قد ولد بجمهورية مصر العربية ، وولع بالتاريخ ، فقد أحب تاريخ مصر، أحب النيل مهد الحضارة ، أحب مصر وقال على لسانها شاعر النيل حافظ إبراهيم :
وقف الخلق ينظـــــرون جميعا
كيف أبني دعائم المجد وحدي
حب مصر والوطنية الشديدة العمق داخل إبراهيم خليل إبراهيم المصرى والعربى الأصيل .. كل هذا كان دافعا إلى المباهاة بمصر، وبطولاتها وتاريخها العريق وهنا اذكر قول الدكتور أحمد محمد الحوفي (ولكنه لم يحبس خياله في ذلك الماضي، بل يرقب الحاضر ، فيعيبه تارة ، ويشيد به إذا ما استحق الإشادة ، يريد أن يستزيد المصريون من وسائل الرقي والعزة ، ويريد أن يشجع العاملين فلا يخملوا ويحفز الخاملين إلى أن يعملوا ، ويعلن للعالم أن الشعب المصري شعب حي سليم العنصر، تواق إلى المجد )
ولم يغفل المبدع إبراهيم خليل إبراهيم .. الشباب بل أهتم بهم وخاطبهم فى كتاباته و من خلال سيرة مطرب الشباب عبد الحليم حافظ، لأنهم الجيل الجديد الذي لم تتلوث نفسه بأدران الاحتلال، وأقذار الخنوع، ولأنهم مصر المستقبل، إنهم أمل مصر، وغدها .. الشباب هو الأمل الذي سيحمل المشعل غدا لذا رأى الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم أن يحنه، ويمنعه ، ويغذيه بهذه النماذج البطولية، ويجعلها قدوة له، ونبراسا يسير على نهجها .. وهنا نذكر قول أمير الشعراء أحمد شوقي :

يا شباب الديار مصر إليكم
ولواء العرين للأشــــــــــبال
كلما روعت بشبهة يــأس
جعلتكم معاقل الآمـــــــال
هيــــئوها لما يليــق بمنف
وكريـم الآثــــــار والأطلال
وقوله أيضا:
يا شباب الغد - وأبنائي الفدا
لكم- أكــــــرمْ واعززْ بالفداء
من رآكم قال مصر استرجــعتْ
عزها في عهد خوفو ومنـــــــاء

إنها مصر إليــــــــكم وبكــم
وحقوق البر أولى بالقضــــــــاء
عصركم حر ومســـتقبلكــــم
في يمين الله غير الأمنـــــــاء
إن الأخ والصديق والكاتب الكبير إبراهيم خليل إبراهيم وطني حتى النخاع وهنا استدعى قول رفاعة الطهطاوى ( يفدي وطنه بجميع منافع نفسه، ويخدمه ببذل جميع ما يملك ، ويدفع عنه كل من تعرض له بضرر،كما يدفع الوالد عن ولده الشر)
3- الصراع المصري الإسرائيلي:
كان للقضية الفلسطينية أثر على تعاطف المصريين مع الوطنيين الفلسطينيين، وتضامنهم معهم، واهتمام مصر بهم وبقضيتهم وقد شعرت مصر منذ الثلاثينيات في أطماع الدولة اليهودية في سيناء .. وقد بين النحاس باشا قلقه من مشروع التقسيم الذي أعلنته بريطانيا آنذاك، فأعلن للسفير البريطاني السير مايلز لاميسون في الرابع عشر من شهر يوليو عام 1937 أنه ( لا يستطيع أن يشعر بالاطمئنان وهو يفكر في قيام دولة يهودية على حدود مصر إذ ما الذي يمنع اليهود من ادعاء حقوق لهم في سيناء فيما بعد ) كما ذكرت الدكتورة عواطف عبد الرحمن .. وقد أشارت بعض الصحف الوفدية إلى خطورة هذه المسألة .. وهنا نذكر أيضا قول الدكتورة عواطف عبد الرحمن حيث نشرت كوكب الشرق مقالا منقولا عن صحيفة دوراها يوم العبرية وصحيفة بالستين ويكلي البريطانية تحت عنوان ( مصر وسيناء) ويدعو هذا المقال إلى جعل فلسطين وطنا لليهود على أن تصبح مستعمرة بريطانية مثل كندا أو أستراليا، وتضم إليها شبه جزيرة سيناء بعد أن تقتطع من مصر ، وقد كان لمصر دور في رفض التقسيم الذي طرحته انجلترا، وهيئة الأمم المتحدة في عام 1947. كما كان لها دور _ ومازال _ في مساندة القضية الفلسطينية، بل وشاركت مصر في حرب 1948 لإنقاذ فلسطين.
لقد نشأ المبدع والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم وترعرع على أرض مصر وبحث فى تاريخها وقرأ عن حرب فلسطين عام 1948 و العدوان الثلاثي على مصر فى عام 1956، وعايش حرب يونيو عام 1967 ومعارك الاستنزاف و حرب أكتوبر عام 1973
في هذا المناخ البطولي والوطني ، تشرب الأديب إبراهيم خليل إبراهيم وطنيته، وحبه لوطنه ، وقضيته ، وارتأى أن الجيل الجديد من حقه أن يعرف الحقائق ، ويعرف عن كثب هذه المرحلة من تاريخه البطولي وعليه أن يقدم له شهادات بطولية حية عن حرب أكتوبر، ليقف على الحقيقة بدون زيادات، وبكل موضوعية، ومن لسان أصحابها الذين شاركوا في الحرب بكل شجاعة.
هذا الاهتمام بتسجيل الحقيقة ، ونشرها على شكل حوارات ومقابلات مع الأبطال ، ودراسات يستحق كل التقدير .
الصحافة ودورها في وطنية إبراهيم خليل إبراهيم :
كان للصحافة المكتوبة والمسموعة دور كبير في تألق المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ، وإذكاء وطنيته. فقد فتحت له نوافذ يتنفس منها ، ويطل منها على عوالمه الخاصة، كما استطاع من خلال هذه النوافذ الحرة أن يقدم للعالم صورا عن مصر وأبطالها... وقد نجح في ذلك إذ كانت كتاباته الصحفية نجاحا كبيرا لقلم حر يقطر وطنية، وحبا لوطنه، ومواطنيه.
فقد أجرى مجموعة من الحوارات مع نخبة من الأبطال ونذكر منهم : البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم .. بطل معارك الاستنزاف وأحد أبطال الصاعقة المصرية وهذا البطل اشترك في 18 عملية عبور خلف وداخل الخطوط الإسرائيلية خلال معارك الاستنزاف وألحق بالقوات الإسرائيلية الخسائر الفادحة فقد تمكن من تدمير 16 دبابة و 11 مدرعة و 6 طائرات عربة جيب بلدوزر بالإضافة إلى أتوبيس وفي أخر عملية عسكرية أصيب بصاروخ إسرائيلي فبترت ساقه اليمنى وأيضا اليسرى وأيضا ساعده الأيمن كما فقد عينه اليمنى وبرغم هذا استمر في الخدمة العسكرية وعبر مع القوات المصرية قناة السويس في عام 1973 ، و أيضا مع مجموعة من صائدى الدبابات خلال معارك أكتوبر 1973 ومنهم : البطل محمد المصرى الذي دمر 27 دبابة و البطل عبد المعطى عبد الله عيسى الذي دمر 26 دبابة ، و البطل محمد عبد العاطى الذي دمر 23 دبابة إسرائيلية ، وأيضا البطل سيد زكريا خليل أسد سيناء ، والبطل محمد العباسى أول من رفع العلم المصرى على أول نقطة تم تحريرها في معارك أكتوبر 1973 و هذا على سبيل المثال ، وقد قام الكاتب الأديب إبراهيم خليل إبراهيم بنشر كل هذه الحوارات و المقابلات في الصحف و المجلات كما تحدث عن الأبطال فى الصحافة المسموعة و التى تبث عبر وسائل الإعلام المسموعة و المرئية .

مصريته ووطنيته:
إن الأديب والكاتب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم يكتب لمصر، ثم للعالم كله... وهو يعرف أن مصر لا يمكنها أن تنسلخ عن الكيان العربي، ولذلك هي أم الدنيا ، وعروبة مصر جزء من هويتها لذا كانت معارك أكتوبر لاسترجاع الأرض السليبة ، والكرامة العربية ، والروح العربية . .. إنه يؤمن بوطنية مصر، وبقضيتها، ويجعلها فوق كل اعتبار
لذا كان عمله شعلة لكل العرب، لأنه يعرف أن تقدم مصر في عروبتها .
هكذا جاءت كتاباته و حواراته الوطنية للتذكير بهذا النضال الوطنى ، وبهذا الموقف العربى الذى توحد على قلب رجل واحد خلال معارك أكتوبر عام 1973 .
إن كتابات المبدع إبراهيم خليل إبراهيم حافلة بالوطنية وبكتاباته هذه يعبر عن حبه لمصر، وهذا يبين لنا أن بينه وبين وطنه مصر صلة لا تنتهي ، لقد وجد في هؤلاء الأبطال حبا دفينا، وعشقا صوفيا مثيرا ، وقد أحيل أكثرهم على المعاش ورغم ذلك بقى حبهم لمصر وللقوات المسلحة ، يعيشون على ذكراها الجميلة ، وبطولاتها الخالدة .
إن هؤلاء الأبطال العظام الذين حاورهم الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم هم ذاكرة الوطن، من خلالهم يستلهم الجيل القادم، والنشء الأمجاد، والبطولات، والقيم الوطنية.
ولوطنيته الزائدة، وحبه الفائق لوطنه، وعروبته، رأى أن الشاهد جزء من الدليل، لذا هؤلاء الأبطال شهادة ناطقة، ومعبرة ، وحية.
أراد إبراهيم خليل إبراهيم ، أن يضع مذكرات لبعض أبطال مصر على شكل حوارات، ودراسات، وتحليلات... وهذا يذكرنا بـ :
- مذكرات عبد الرحمن الرافعي الصادرة عن دار الهلال سنة 1952
- مذكرات محمد فريد الذي أعاد نشرها الدكتور رؤوف عباس فى عام 1974
- البحث عن الذات الصادرة عام 1978
- مذكرات محمد نجيب التى ضمها كتابه ( كلمتي للتاريخ) الصادر عام 1975
- ذكريات كمال الدين حسين التى نشرتها مجلة المصور في شهر ديسمبر عام 1975 وحتى يناير 1976 .
- مذكرات كمال حسن علي ( محاربون ومفاوضون) الصادرة عن مركز الأهرام للترجمة والنشر فى عام 1986 .
- مذكرات في السياسة والثقافة للدكتور/ ثروت عكاشة والصادرة عن مكتبة مدبولي فى عام 1988م .
- مذكرات جلال الدين الحمامي (حوار حول الأسرار) والتى صدرت عام 1976
- مذكرات جمال حماد( أطول يوم في تاريخ مصر) التى صدرت عن كتاب الهلال في أبريل 1983
- مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي ( حرب أكتوبر) الصادرة في 1980 .
- مذكرات صلاح الدين الحديدي( شاهد على حرب اليمن) الصادرة عام 1984 .
- مذكرات الفريق أول محمد فوزي( حرب الثلاث سنوات( 1967- 1970) والصادرة عام 1983.
- مذكرات عبد الغني الجمسي( حرب أكتوبر 1973) والتى صدرت عام 1989.
كما أن الجامعة المصرية كان لها دور في تحفيز الأديب إبراهيم خليل إبراهيم الدخول فى عالم الأطوبيوغرافيا من خلال أبطال سيناء ، وشهدائها ، إما نشرا أو إذاعة على أمواج الإذاعة المصرية، فقد أقامت كلية الآداب بجامعة عين شمس خلال الفترة من السابع وحتى الثانى عشر من شهر مايو عام 1977 أسبوعا للدراسات العليا للتاريخ الحديث و تحت عنوان ( وثائق تاريخ العرب الحديث) .. وكان هذا أيضا حافزا على الكتابة في صفحة من صفحات تاريخ مصر الخالد.
تفوقه فى الحوار الصحفى :
إذا أنتقلنا إلى جانب آخر من جوانب عطاءات المبدع إبراهيم خليل إبراهيم وهو الحوار الصحفى نجد تفوقه فى هذا المجال فهو يمتلك منهجية الحوار .. فالحوار هو لغة المجاوبة والمجادلة والمراجعة.
واصطلاحا هو حديث يجرى بين شخصين أو أكثر.
وللحوار قيمة حضارية وإنسانية... وهو يخلق التفاعل بين الأطراف ، ويكشف الحقيقة، ويبين روح الجماعة والتعاون والتضامن.
وهذه الحوارات التي اعتبرناها مذكرات شفاهية، تعتبر وثيقة هامة وتاريخية، خاصة إذا عرفنا أن :
( الوثيقة هي كل ما خلفه الحدث التاريخي من آثار ) كما ذكر الدكتور عبد العظيم رمضان
وتعتبر هذه الشهادات، والحوارات، مذكرات – كما أسلفت- مادام يندرج تحتها ماقاله الدكتور عبد العظيم رمضان ( كل ما روى على لسان شهود، سواء كان في شكل تقارير يرسلها السفراء ، أو شهادات رسمية أمام المحاكم ، وجهات التحقيق ، أو روايات تروى في أحاديث شخصية أو عامة )
ولقد بلور الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم منهجه الحواري ، إذ بناه على دعامتين أساسيتين هما : الملاحظة والفهم ، ثم التأويل والربط.
فقد عاش بعض الأحداث الكبرى مثل معارك الاستنزاف التى جرت بعد هزيمة الجيش المصرى فى يونيو عام 1967 كما عاش معارك أكتوبر التى جرت عام 1973 وفهم بنيانها، وخصوصياتها، وقرأ عنها الكثير وتقابل مع أبطالها ... وتتبع ما نشر من مذكرات عن هذه الحرب، لينتقل إلى مرحلة التأويل والربط بين ما شاهده، وسمعه، وقرأه، وعايشه، واستنبطه من الشهادات الحية الناطقة، وبين الواقع الاجتماعي، والإنساني السائد آنذاك.
لذا كانت الكتابة والحوار رؤيا جديدة لما كان في مرحلة سابقة، وتأويلها وإعطائها روحا جديدة لاستشراف الغد الجميل ، والمستقبل منها، وتقديمها لجيل – كما قلت سابقا- من حقه أن يعرف ، ويطلع على جزء من تاريخه البطولي المجيد.
إن حوارات المبدع إبراهيم خليل إبراهيم عمل أصيل لأنه ثمرة روح وطنية، متشبعة بحب الوطن، والعشق لهذه الأرض المعطاءة ، لذا هو يؤمن أن عمله هذا وطنية خالصة وخدمة جليلة يقدمها للوطن، ولمواطنيه ، لأنه يساهم في التعريف بتاريخه، والرفع من معنوياته، وغرس روح المواطنة، وقيم الوطنية الحقة ، فهو في قناعاته يعتبر عمله هذا ، ثمرة روح وطنية عالية ومن هنا رأى أن هذا العمل الحواري، هو نتيجة عاطفة حقة وحية ، ونتيجة روح قوية، أساسها الحب للوطن، والتفاني في حبه ، وبالتالي فهو كاتب وطني بدرجة امتياز.

إنه استطاع أن ينقل لنا مرحلة بعوالمها ، هي جزء من تاريخ مصر البطولي، من خلال المشافهة ، والكتابة، ليحولها إلى مادة حية قابلة للتفاعل مع القارئ و المتلقي فمن خلالها نطل على هذه المرحلة، أو تعيدها من الماضى إلى الحاضر، فنصبغها بالآنية، وهذا يوفر لها امتدادا دائما. إنها استرجاع للتاريخ وزمانه، وواقعه بكل وضوح .
الجميل في هذه الحوارات، أننا نتكشف من خلالها عواطف الأديب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم وقناعاته الخاصة ... إنه بكل أمانة كاتب وطني حتى النخاع ، إنسي Humaniste إلى أقصى درجة .. راصدا التحولات المجتمعية ، والسياسية والاقتصادية، والثقافية التي عاشتها مصر.
ولذا نجد الأبطال فى الحوارات يتحدثون عن هذه المعارك والبطولات ، وهذه المرحلة بحماسة، وعزة ، واعتزاز وفخر، لأنهم كتبوها بدمائهم.
إن الأديب إبراهيم خليل إبراهيم، أديب بكل المواصفات ( يعبر عن الطموحات الكبرى للزمرة التي تنتمي إليها، وذلك بصورة تلقائية وبعيدا عن كل تطابق آلي بين وعي الجماعة ، والتصورات الفردية الخاصة) كما قال الدكتور عبد الوهاب شعلان فى كتابه ( المنهج الاجتماعي وتحولاته )
كما أن هذه الكتابات لا تخلو من رؤى الأديب إبراهيم خليل إبراهيم للعالم، والتي تتضمن رؤيته الشاملة للإنسان.
هذه الرؤية هى عنده ( مجموع الطموحات Aspiration ، والأحاسيس ، والأفكار التي توحد أعضاء الجماعة ) كما جاء فى البنيوية التكوينية والنقد الأدبي للوسيان وآخرون وترجمه محمد سبيلا
إبراهيم خليل إبراهيم كاتب وأديب متنوع و متعدد الإبداع والهوايات فهو يكتب القصة والاقصوصة والخاطرة والشعر والمقال بأنواعه وشخصيته القوية نتحسسها من كتاباته وتميزه ، وأدبيته ، وفنيته تجلت في استطاعته ( أن ينقل المبهم والغامض لدى الجماعة إلى مرتبة الوعي المنسجم Conscience coherente ) كما ذكر الدكتور عبد الوهاب شعلان
الأديب والكاتب إبراهيم خليل إبراهيم مثقف، يعي دوره جيدا ، وهو يسعى دائما إلى كسر كل القيود التي تمنع هذه الفئة الاجتماعية من الوصول إلى الآخرين ، وإخبارهم بما يختلج صدورهم من أحاسيس، ومشاعر وذكريات.
إنه يكسر القيود في كتاباته وحواراته وهذا الكسر لكل القيود لازمه من مدة، لأنه لا يريد لهذه الذاكرة أن تمحى، أو يطالها النسيان وهو أيضا من الكتاب الملمين بشئون المجتمع ، وآليات تحوله ، وقضايا النفس الإنسانية وتعقيداتها، والمدركين لخصوصيات العصر وإشكاليات المرحلة ، وهو ذو موقف إنساني سليم ، قوامه والدافع إليه ، حب الحقيقة وحب البحث عنها بصدق وموضوعية، وحب الإنسان أولا وأخيرا ) كما ذكرت الدكتورة مروة حسين فى دراساتها النقدية فى موضوع المنهج الواقعي . وهذا دليل على وطنيته الصادقة، وحبه الكبير لمصر ، وشعب مصر.
وبمبادرته هذه فقد أسدى خدمة جليلة لمصر ولبنى الإنسان ، وذلك بتسجيل جزء من ذاكرتها، ومقاومتها، وبطولتها. فقد عرف أن قطار الموت يدهس كل يوم الرجالات .. لذا اشتغل على هذا الموضوع لجعله حيا، وخالدا.
نؤكد على أن الأديب إبراهيم خليل إبراهيم متشبع بالقيم النبيلة، وبالوطنية الحقة.
إن الأديب إبراهيم خليل إبراهيم ، يسير في كتاباته الوطنية على خطى الكتاب الكبار والرموز فى المجال الوطنى والادبى .
فالمبدع عبد الستار الطويلة قد قابل 24 قائدا من قواد الجيش المصري الذين شاركوا في حرب أكتوبر، وأجرى معهم مناقشات صدرت فى كتاب يقع في 543 صفحة.
الأديب المبدع إبراهيم خليل إبراهيم من الموهبين اللامعين بشهادة المقربين منه، حيث يقول فيه الصحفي ( عبد المعطي أحمد) نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام ( إبراهيم خليل إبراهيم... صحفي من منبت رأسه حتى أخمص قدميه، ويستطيع أن يصدر كتابا كل شهر ) وهو ذو خبرة مهنية عالية فهو يجرى الحوارات ، باحترافية كبيرة .. ونعم ( الصحافة استعداد طبيعي قبل كل شيء ولكي يكون الإنسان صحفيا عليه ان يستجيب للنداء الصادر من أعماقه، وان تتوافر فيه الموهبة والرغبة الملحة وقد أصبحت طبيعة ثانية فيه في ملاحظة الحياة والناس ، وأن الصحفي مهما تتسع حقول تجاربه فإنه لا يمكن ان يصبح صحفيا بمعنى الكلمة إن لم تكن فيه تلك العبقرية، أو تلك الشعلة المقدسة التي تميز الصحفي الذي يولد صحفيا ) كما ذكر الدكتور فاروق ابو زيد فى فن الكتابة الصحفية .
وهذا ما يتميز به أديبنا إبراهيم خليل إبراهيم ، إذ تتوافر فيه ميزة الصحفي الناجح، وتتوافر فيه العبقرية، والموهبة الصحفية. .. فهو يتبع منهجية احترافية ، فنجده يعد مسبقا أسئلة الحوار وعندما يعد لحواره، يبدأ بإجراء الاتصال بالشخصية التي سيتم معها الحديث، وذلك إما بالتليفون، أو بالمقابلة المباشرة ويتبع في حواراته الصحفية أسلوب أو قالب الهرم المقلوب، والذي يقوم على أساس تقسيم الحديث الصحفي إلى جزأين فقط:
- الجزء الأول : يشمل مقدمة الحديث، وهي تحتل قاعدة الهرم المقلوب.
- الجزء الثاني والأخير : يشمل نص الحديث، وهو يحتل جسم الهرم المقلوب.
وتحتوي المقدمة على أهم ما في الحديث من أخبار وآراء في حين يحتوي الجسم على النص الكامل للحديث وفيه تحتل التفاصيل مكانها في جسم الحديث حسب أهميتها... فتحتل التفاصيل الأكثر أهمية الأجزاء المتقدمة من الجسم، وبعدها تأتي التفاصيل المهمة، ثم التفاصيل الأقل أهمية، وهكذا حتى نهاية الحديث الصحفي.
وتحتوي المقدمة على أبرز الأخبار التي يتضمنها الحديث، بما أنها يغلب عليها الطابع الخبري.
وجسم الحديث الصحفي، كثيرا ما يأتي على شكل سؤال وجواب، ومن كان يعيب هذا الشكل انه صار شكلا تقليديا، وقديما ، ومتجاوزا في الصحافة المعاصرة، ويحاول الكثير تجنبه والابتعاد عنه، كما فعل الأستاذ إبراهيم خليل إبراهيم في كتابه ( ملامح مصرية) الصادر عام 2001 .
كما يعتمد أسلوبا ثانيا مغايرا للأول، وهو طريقة الهرم المقلوب المتدرج ، حيث يأخذ الهرم المقلوب شكل المستطيلات المتدرجة ، ويشمل جزأين فقط: المقدمة ، وهي تحتل قاعدة الهرم المقلوب المتدرج ، أما الجزء الثاني ، فيشمل نص الحديث الصحفي ، والذي يحتل جسم الهرم المقلوب المتدرج.
وتحتوي المقدمة على أهم الأخبار ، والآراء التي يتضمنها الحديث الصحفي أم الجسم فيكتب على شكل مقدمات متعددة ، يقوم في كل فقرة منها بتلخيص جانب من جوانب الحديث، وبين كل فقرة وأخرى يورد نص كلام المتحدث المتعلق بموضوع الفقرة الملخصة، وذلك لشرح معناها أو لتأكيد هذا المعنى في ذهن القارئ، أو لإضافة معنى جديد.
كما يعتمد المبدع إبراهيم خليل إبراهيم أسلوبا ثالثا وهو طريقة الهرم المعتدل ، حيث يتكون الحديث الصحفي من ثلاثة أجزاء.
1- مقدمة الحديث : وهي تحتل قمة الهرم المعتدل التى تعد وتهيئ القارئ للحوار، بأن تشير إلى موضوع الحوار ، أو تصف الشخصية التي يجرى معها الحوار.
2- جسم الحديث: وهو يحتل جسم الهرم المعتدل، ويحتوي على نص الحوار، بحيث يبدأ من الأقل أهمية إلى المهم إلى الأكثر أهمية ، فهو يقود القارئ رويدا رويدا إلى أهم القضايا التي يتعرض لها المتحدث.
3- خاتمة الحديث: وهي تحتل قاعدة الهرم المعتدل، وتحتوي غالبا تلخيصا لأهم الأخبار، أو الآراء التي أدلى بها المتحدث ، كما تحتوي الخاتمة على تقييم وانطباعات حول أقوال المتحدث وتصريحاته.
أنواع الحديث الخفى في كتابات إبراهيم خليل إبراهيم :
من خلال الأسئلة المدرجة في الحوار ، يتبين أن الأستاذ إبراهيم يعد أسئلته مسبقا ، كما أنها تقوم على أساس قراءاته للموضوع، ودراسته للوضع العام، مع استعمال أدوات الاستفهام الأساسية: متى؟ لماذا؟ كيف؟ أين؟ من؟.
وأسئلته أسئلة إيجابية والمقصود بالأسئلة الإيجابية هي ( تلك الأسئلة التي تقدم إجاباتها أخبارا أو معلومات أو وجهات نظر جديدة... أما الأسئلة السلبية ، فهى تلك الأسئلة التي لم تقدم إجاباتها أي شيء جديد ، وإنما هي مجرد تكرار لمعلومات معروفة ) كما قال الدكتور فاروق أبو زيد
كما تتسم حوارات المبدع إبراهيم خليل إبراهيم بالوضوح، والدقة ، ولغة الحديث المفهومة والخالية من المصطلحات والكلمات الرنانة والكبيرة ، وتساعد المتحدث على تقديم إجابات واضحة ومحددة.
و هي نوع من الأحاديث الصحفية الإخبارية، حيث نرى فيها اهتماما واضحا بالمعلومات، والأخبار، وتجلية الحقيقة، واكتشافها.
كما يمزجها أحيانا بالحديث الصحفي الخبري، الذى يبين لنا من خلاله الأسباب والعلات.
والجميل في كل هذا ، هو أن المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ، يعرف مراده جيدا ، فهو إلى جانب النوعين السابقين من الحديث الصحفي، نجد نوعا ثالثا، وهو حديث الرأي، والموقف أو الاتجاه ( وهو حديث يستهدف بالدرجة الأولى استعراض وجهة نظر شخصية ما في قضية أو قضايا معينة تهم القراء ) كما قال فرانز فاير
ولذا نجد الأديب إبراهيم خليل إبراهيم في حواراته وأحاديثه الصحفية يبدي رأيه، وموقفه من القضية ، بل يعطي شروحه وانطباعاته وتفسيراته وما جاء في القضية من أقوال.
إضافة إلى هذا، نجد نوعا رابعا في كتاباته المتعلقة بالحديث الصحفي، وهو ما يسميه الدكتور فارق أبو زيد بحديث التسلية والإمتاع وهو يستهدف البحث في حياة الشخص الذي يجري معه الحديث .. وهذا نجده في حواراته وكتاباته النتية عبر الشبكة العنكبوتية ( الإلكترونية)
والملاحظة التي يمكن استنتاجها، هو أن الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم قد اختار محاوريه بعناية، ودقة والتي تلاءمت مع الظروف العامة التي تعيشها البلاد وتتوافق مع التأريخ لذكرى حرب أكتوبر... وبالإضافة لذلك نسجل هنا أن حواراته أيضا متعددة ومتنوعة مابين الوطنية والثقافية والأدبية والفنية .
لقد كان لعمله بالصحافة المكتوبة، والمسموعة الفتح الأكبر على شخصيته ووطنيته .. جعلته يقف على جمال بلاده، وبطولات رجالها، ويكون ملامسا عن قرب لأحاسيس ومشاعر المصريين...إنه واحد منهم... يحس بما يحسون...ويتألم لما يتألمون له، ويفرح لما يفرحون له... مصري حتى النخاع.
لقد عمل بصحف مصرية كثيرة، منها: ( عيون مصر)، و( النبأ)، و( الحياة)، و( الفداء)، و( الشراقوة)، و( الفلاح المصري)، و(الإنسان)، و(الفداء)، و( مجلة صوت الشرقية)، و( مجلة الفيروز)، و( المنار)، و( الاثنين)، و ( العروبة) الإذاعية، و( مجلة اتصالات المستقبل ( .
كما تم اعتماده متحدثا ومعدا للبرامج بالإذاعة المصرية وإذاعة الشباب والرياضة، وترأس تحرير المجلات التي كانت تذاع فى برنامج مايكتبه الشباب بإذاعة الشباب والرياضة والذى يعد من علامات إذاعة الشباب والرياضة فى ذلك الوقت .
كما كانت له لمسات دينية ، وكتابات إسلامية، أذيع أكثرها فى برنامج ( كتابات إسلامية ) بإذاعة القرآن الكريم المصرية.
هذا كله قربه من المواطن المصري، وجعله يمس مكمن الداء، ويعرف ماذا يريد هذا المواطن ؟ فكان صوته الذي يواسيه، ويخفف عنه بعض معاناته.
كان الحلم الجميل الذي يحلمه كل مصري... يعبر عنه ، ولامس عواطفه بشتى المواضيع، ومختلف المجالات... كان صوته المسموع في السياسة، والفكر والأدب، والحياة، والوطنية.
ولشدة حبه لبني وطنه، وعشقه الكبير لأرض الكنانة، فكر في فئة من الشعب المصري، وهم المكفوفون وفاقدي البصر، حيث قامت ( دار العلم للجميع) بإصدار كتابه ( ملامح مصرية) مسجلا على أشرطة الكاسيت، حتى يمكن لهؤلاء المكفوفين من تناول كتابه سمعا، وهذا دليل على وطنيته العالية، وحبه أن يرقى المواطن المصري إلى العلياء.
هذا التنوع ما بين الصحافة والإذاعة، جعله غزير الإنتاج، طافح المشاعر، دفاق العاطفة، رقيق الوطنية، كل هذا جعله أيضاً كاتبا متميزاً في القطر المصري. ونظرا لتميز الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم منحه منتدى أبناء ليبيا وسام ( الكاتب المتميز) وأيضا الوسام الذهبى .
ولم يغب رمضان عن كتابات المبدع إبراهيم خليل إبراهيم ، فقد ربطه بحرب الكرامة، حرب أكتوبر 1973، التي كسرت فيه مصر خرافة الجيش الذي لا يقهر، ومسحت بعضا من الغبن الذي كان مخيما على النفس العربية من جراء نكسة 1967... فكانت كتابته عن رمضان في ذاكرة التاريخ، والتي نشرت بمجلة العربي الكويتية في عددها رقم 423، الصادر في فبراير عام 1994 في باب ( فكر) كل هذا جعل منه كاتبا، وأديبا متميزا، وطنياً حتى النخاع .
محمد دانى
كاتب وناقد _ المغرب
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 04-07-2010, 12:05 PM
 
تعرفت على الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم من خلال رفيق الكفاح البطل محمد المصرى صائد الدبابات خلال معارك أكتوبر 1973 والذى دمر 27 دبابة منهم دبابة عساف ياجورى قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى .. فعندما علم ببطولاتى خلال معارك الاستنزاف حضر الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم إلى منزلى بصحبة البطل محمد المصرى مساء يوم الأحد السابع من شهر أكتوبر عام 2001 وفى الصباح قدمنى وعلى الهواء مباشرة لصديقه الإذاعى هانى عماشة وأذيعت المكالمة على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة وسط الدلتا كما قدم أيضا البطل محمد المصرى للتحدث عن بطولاته .
فى صباح الثامن من شهر أكتوبر عام 2001 قام الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم وبصحبتى والبطل محمد المصرى والأستاذ محمد جلال بزيارة مكان تدمير دبابة عساف ياجورى فى الفردان و تصادف وجود بعض السياح الأجانب فقدمنا لهم ثم أجرى معى مجموعة من الحوارات ونشرها فى مجلة صوت الشرقية ومجلة اتصالات المستقبل وجريدة آلو مصر كما كتب عن بطولاتى فى كتابه ( من سجلات الشرف ) والذى أصدره فى عام 2002 .
كما كتب أيضا فى الجزء الأول من موسوعته (حلوة بلادى ) والذى أصدره فى عام 2008 ويعد الآن لإصدار خاص حول بطولاتى للتاريخ أذكر أن الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم بحث عن أبطال حرب أكتوبر وكتب عن بطولات كل من تقابل معهم سواء الأحياء منهم أو الشهداء وأذكر منهم الابطال محمد عبد الغنى الجمسى وأحمد إسماعيل على ومحمد على فهمى وفؤاد ذكرى و أحمد حمدى ويوسف صبرى أبو طالب وعبد المنعم خليل وسعد مأمون وعبد المنعم واصل وفؤاد عزيز غالى وشفيق مترى سدراك وأحمد شوقى فراج وسيد شافعى ونبيل فؤاد وإبراهيم الرفاعى وأحمد مأمون وأحمد عبد الغفار حجازى وشريف محمد عرب وباقى ذكى يوسف وحسين عبد الرازق وصلاح حواش ومحمد حسين مسعد ومحمد المصرى وعبد المعطى عبد الله عيسى ومحمد عبد العاطى وعبد العزيز محمود وعادل القرش وأحمد الحمامصى وعلى رضا وسيد زكريا خليل وأحمد حسن وأنور على إبراهيم ومحمد رمضان وإسماعيل إمام وأحمد محمد ومبارك عبد المتجلى والكسار وعدلى مرسى وحمدى عثمان وسامح طومان وعلى الخياط والبحيرى والتميمى ونشأت وإبراهيم السكرى وإبراهيم عبد التواب ومرتضى موسى وسيد هنداوى وفتحى عبد الرازق ومصطفى عفيفى ومحمد صالح وزغلول محمد فتحى وأحمد أمين وفتحى شلبى وزكريا كمال وعاطف السادات وعمر عبد العزيز ومحمد حسن الصول وسالم الهرش وموسى الرويشد وسيد مهدى محمد وعمر إمام عمر وطايع طه الليثى ومحمد لطفى يوسف .. كما أصدر الكاتب والأديب والصديق العزيز إبراهيم خليل إبراهيم ( من سجلات الشرف ) و ( وطنى حبيبى ) و ( قال التاريخ ) وكل هذه الإصدارات حول أنتصارات وأبطال أكتوبر 1973 وتواصل أهتمامه بالأبطال حيث قدم الكثير منهم لوسائل الإعلام فمازلت أذكر الفترة المفتوحة التى أجريت معى ومع الكاتب إبراهيم خليل إبراهيم والبطل فتحى شلبى وأذيعت على الهواء مباشرة من قناة البدر يوم السادس من أكتوبر عام 2008 وأعيدت إذاعتها على مدار يومين متتاليين وأيضا لاننسى البرنامج الذى سجله معى الإذاعى وائل الدمنهورى ( مشوار حياتى ) وأذيع فى الإذاعة التعليمية يوم السابع من أكتوبر عام 2008 .
لقد حرص الكاتب والأديب إبراهيم خليل إبراهيم على تسجيل البطولات من أصحابها ومن أسر الشهداء وتناسى التعب والإرهاق فى سبيل حب مصر .. ولذا فهو يستحق أن نطلق عليه ( مؤرخ حرب أكتوبر)
عبد الجواد محمد مسعد
بطل معارك الاستنزاف
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤلفات الشيخ خليل بن إبراهيم ملا خاطر العزامي حقيقة لا خيال تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 3 01-24-2011 08:03 PM
إبراهيم السعيد { نشيد الانين ،، همسات الامل خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 1 02-11-2010 12:48 PM
كيف مات نبي الله إبراهيم عليه السلام جوري$ نور الإسلام - 4 09-04-2009 11:47 AM
قصة إسلام عبده إبراهيم حقيقة لا خيال أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-25-2009 07:55 PM
مقام إبراهيم - عليه السلام - أم يارا سفر و سياحة 1 12-12-2008 06:09 AM


الساعة الآن 09:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011