عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 08-08-2016, 05:26 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovely mimi مشاهدة المشاركة
تعرفين لما خلص اخر بارت شو قلت
قلت يخرب بيتك يخرب بيتك ليش كملتي هونيك
عادي ياروحي
هههههههههههههههههه
المهم ارتحت هلاء مصطفى تزوج ياروحي فرحت ياعيني عليك
و على هذه الاحداث
و طلعت اخت عروستنا شريرة شوخطتها الماكرة هي و تلك الشريرة
ابو عبد العزيز و ابو مراد شو خطتهم كمان
إيمان حامل فرحت عشانها هي في الشهر 2 مبروك عقبال لعروستنا
لين و اختها معاركهم ما تخلص ابدا حبيت لما كانوا علىالمائدة و طعوا قرارهم بالذهاب لبيت جدتهم
ياعيني على مصطفى و زوجته الافتراضية يغيضهم بها ههههههههههه
مراد العاشق يعمل عشان لما يروح يخطب لين ما يلاقيو اي حجة ههههههههه
عمران المسكين ليش ما تقتليه حتى مصطفى يسامحه
احداث الخطبه كانت قمة بس ليش طلعوا يتعشو مع بعض ليش ما يصير
هههههههههه
حبيت كل كلمة كتبتها كالعادة كلاماتك روعة مافي منها
الوصف بجنن ، لا توجد اي اخطاء و لو صغيرة
الملابس بتعقد في مثلها في الواقع
روايتك أسطورية و خرافية
افكارك التى في راسك ياعيني عليك

يابنت ايه دا
شكرا لك على هذه الرواية
بس مين كان يطلق النار متحمسة لتكملة
ياشريرة دائما تتوقفي في اللحظات الحاسمة
بدر ياعمري هو احب هذه الشخصية كثيرا
و من هذا ابن خال لين حمد ن حبيت وصفها ليه

ياعيني عليك انت تحطين المواضيع الرائعة و الفخمة
شكرا لك
شو هذه الشروط التي وضعها مصطفى موعارف ان دانه بنت ناس و عالم تفهم و تعرف كل شئ
اسفة على هذا الرد القصير
تعرفين ضروفي مع عدوي اللدود النت
في امان الله

هههههههههههههههههههه يخرب بيت العدو إن شاء الله
لازم أوقف عند لحظة محمسة عشان تتحمسوا أكثر يالغلا
ههههههههه اللحظة المنتظرة عند الكل عقد قران مصطفى ودانة ههههههه
ميرنا الشريرة على شنو ناوية؟؟ وشنو مخططة تعمل مصايب؟؟
أبو عبد العزيز وأبو مراد عندما يجتمع هؤلاء الإثنان الله أعلم شنو بكون واهم
إيمان الله يتمم ليها على خير وتقوم بالسلامة، عروستنا بعدها لاحقة على الحبل هههههههه
ههههههههههه لين وريم أحس إنهم توم وجيري ههههههههههه من كثر هواشهم ويامسرع ويتراضوا وصيروا مثل السمنة على العسل ههههه
ههههههههههههه مصطفى وزوجته المزيفة هالكلام ما يمشي على إم إبراهيم
مراد العاشق الولهان الله يستر شنو بتكون ردة فعله لما يدري إنها إخت عدوه؟؟
!!!!!!!!!! تبيني أقتل عمران عشان مصفى يسامحه!!!!!! ولا إنتِ غلطانة في التعبير
عمران مستحيل أحد يتوقع على شنو يخطط وشنو ناوي يسوي؟؟
ليش طلعوا يتعشوا؟؟ لأن نحنا عندنا عادي فعشان كذا خليتهم يطلعوا يتعشوا
مرورك الأروع حبوبة
الصراحة كلامك يخجلني ويحمسني في نفس الوقت
مشكورة على المرور الرووووعة
وعساك ع القوة


Lovely Mimi likes this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #87  
قديم 08-08-2016, 05:29 PM
 
السلام عليكم والرحمة " class="inlineimg" />
حابة اقول لكم إني في هالفترة بنزل كل إسبوع بارت واحد :looove:
لأني مشغولة شوي وعندي شوية ظروف
وإذا رجعت لوضعي الطبيعي برجع انزل بارتين في الإسبوع الواحد good1
ومشكورين كثيييييير على تشجيعكم لي إني أكمل الرواية حب8
وإنتظروني يوم الأربعاء مع البارت الجديد
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #88  
قديم 08-09-2016, 03:18 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملـح وخل مشاهدة المشاركة


الأروع مرورك يالغلا
إممممم إذا أجبتك على هذا السؤال بحرق أحداث الرواية كلها فعشان كذا إصبري وكل شي مع الأحداث بيتوضح
ههههههههههه إم إبراهيم خطيرة بأفكارها
مراد العاشق الولهان الذي وقع في حب أخت عدوه هل سيبقى يحبها أم لا؟؟
هههههههههه قصدك تفاجأ بدانة تخيلت عيونه بتطلع لما شافها ههههه
ميرنا لعينة والله يستر من نواياها




الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتك
وعظم الله أجركم

مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة
ومرورك أسعدني كثيييير


اذا احبها ساترك الرواية ولن اكملها ح8 :laaaa:
ملـح وخل likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #89  
قديم 08-17-2016, 02:35 PM
 
مرحباا ملوحتي خلخولتي
كيفك يا كلبي مشتاقتلك موووت وربي
ومشتاقة لروايتك الروعة مثلك
انا اسفة اسفة اني ما رديت عللبارتاات السابقة بس والله كان عندي شوية ظروف
ومشكورة انك ما نسيتيني من الروابط
المووهيمم نجي للشغل
البارت والاحداث رووووووووعة وتشويق وحماس مو طبيعي
احلى حدث زواج دانة وموني
حياتوو مشتاقتلهم كلهم
اما جدتة فديتهة لللافكار الجهنمية هاذي
ميرنا الحقيرة خيبت ظني الله يبعثلها حمى انشالله
اهه خفت كثير على موني ودانة الله يحميهم
وفرحت عشان ايمان وحملها الله يتمم لها على خير
وبااي
ملـح وخل likes this.
  #90  
قديم 08-17-2016, 02:40 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ما تروشت وكانت لافة شعرها بالفوطة، رمت نفسها على
السرير وإبتسمت وقالت في نفسها: كانت دانووه جمييلة اليوم، لو ما كان الكل موجود كان
عاندتها شوي. وصارت تضحك بصوت خفيف
رفعت نفسها وجلست وكملت بصوت مسموع: منو كان يتوقع إنها بتصير زوجة مصطفى؟؟.
ورجعت تضحك

مسك البريك بقوة وصار يناظر في السيارة إلي طلعت في وجهه، نزلوا منها ثلاث رجال متلثمين
ورافيعن مسدساتهم، صار قلبه يدق أسرع من الخوف، وبانت على جبهته قطرات من العرق، بلع
ريقه وقال في نفسه: مستحيل أخليهم يسووا ليها شي.
جا بيلف من الجهة الثانية إلا واحد منهم يطلق على السيارة من جنب، دانة لفت تناظره وصارت
عينها في عينه، رجع يحاول يلف مرة ثانية إلا الثلاثة رفعوا مسدساتهم وقال واحد مهم بصوت
عالي: إحلم إنك تقدر تفلت منا، لأن جا آخر يوم في حياتك.
بعد هالجملة ثلاثتهم جاهزين يطلقوا ويناظروه بخبث، وقبل لا يضغطوا بأصابعهم عشان يطلقوا فتح
حزام الأمان بسرعة ومسك أكتاف دانة وحضنها وخلاها تصير تحته، وعلى طول أطلقوا وتكسر
زجاج السيارة من كل جهة وطاح داخل السيارة
دانة في هالحظة صحيح إنها بتموت من الخوف لكنها حست إنه خايف أكثر منها، حست إنه يرتجف
وقلبه من كثر ما يدق بسرعة بيطلع، فجأة سمعته يهمس ليها ويقول: لا تخافي، بوصلك بيتكم
وإنتِ سالمة. ورفع نفسه
رفعت دانة عيونها وناظرته وشافت كيف الرجال واقفين وموجهين مسدساتهم باتجاهم، وقبل لا
تتكلم فجأة سمعوا صوت سيارات الشرطة جاية، لفت وراها وشافتهم ورجعت لفت قدام وشافت
الرجال إلي وقفوهم يركبوا سيارتهم بسرعة ومشوا على طول
بعض السيارات وقفوا جنب سيارة مصطفى والباقي راحوا يلحقوا السيارت إلي مشت
نزل واحد من الشرطة وقرب من السيارة وصار يناظرها ودق على الباب بما إن الزجاج متكسر
نزل مصطفى من السيارة وقبل لا يتكلم قال الشرطي: شنو صاير؟؟
مصطفى تنهد وقال له كل السالفة
الشرطي بتفكير: ومنو تتوقع إلي باعثنهم؟؟
مصطفى بهدوء عشان لا يبين توتره من إلي صار: ما أدري والله؟؟.فجأة طلعوا بدون ما يقولوا
ولاكلمة كيف تبي مني أشك في أحد؟؟
الشرطي بسرعة: وإنتوا صار لكم شي؟؟
مصطفى لف جهة السيارة وناظر دانة وقال: لا الحمد لله ما صار لنا شي
الشرطي: إنتوا ألحين روحوا وإذا مسكناهم دقينا عليك
مصطفى بتفكير: ما قلت لي كيف عرفتوا عن إلي صاير؟؟
الشرطي وهو يبتسم: في واحد دق علينا، وبلغنا كل شي
مصطفى صار يتلفت وقال: ومنو هو؟؟
الشرطي وهو يرفع أكتافه: ما أدري، إنت ألحين روح وإذا إستجد أي شي بندق عليك
مصطفى وهو بعده يفكر في الشخص إلي دق على الشرطة: إن شاء الله
فتح باب السيارة وقال وهو يناظرها: نزلي، بنروح مشي. وأخذ مفاتيحه وجواله
نزلت من السيارة ووقفت على جنب تستناه يسكرها، قرب منها وقال: مشينا
وقفه صوت الشرطي وهو يقول: وين بتروحوا مشي؟؟، تعال خلنا نوصلكم
مصطفى لف جهته وفتح عيونه على كبرها وقال: لا ماله داعي يعني. وقرب منه وكمل: يعني ما
أحس إنها حلوة أرجع خطيبتي بيتهم من أول ليلة في سيارة شرطة
الشرطي ضحك وقال: أوو يعني توك الليلة ملكتك
مصطفى وهو يناظره: إييه
الشرطي بسرعة: أجل خلني أدق على خويي يجي ياخذكم، يعني ما آمن تروحوا مشي بعد إلي
صار. وطلع جواله ودق الرقم
بعد دقيقتين قال: هلا... وينك؟؟...آها حلو أجل تعال لي... أنا في الشارع الـ...، لا ما فيني شي
بس أبيك توصل واحد... إييه يلا أنتظرك. وسكر السماعة وناظر في مصطفى وقال: وسيارتك شنو
بتسوي فيها؟؟، بتخليها كذا في الشارع
مصطفى وهو يبتسم: أكيد ما بخليها كذا في الشارع، ألحين بدق على الورشة تجي تاخذها. ورفع
جواله بعد ما دق الرقم وصار يتكلم وقال: هلا خالد، إذا ما عليك أمر تعال خذ سيارتي، في شارع
الـ...، إيه يلا مع السلامة. وسكر السماعة وقال وهو يناظر الشرطي: عن إذنك شوي
الشرطي بسرعة: إذنك معاك
مصطفى قرب من دانة وقال وهو يناظرها: بعدك خايفة؟؟
دانة نزلت راسها وهزت راسها بمعنى لا
مصطفى حس إنها تكذب وقال في نفسه: أنا للحين خايف، تبيني أصدق إنك مو خايفة.
ومسك يدها
دانة رفعت راسها بسرعة وناظرته وصارت عينها في عينه وعلى طول نزلتها
مصطفى بهدوء: آسف على إلي صار، أدري إنك خفتي وتعكرت فرحتك
دانة وهي منزلة راسها: لا تعتذر إنت ما لك ذنب في إلي صار، والحمد لله
إن ما في أحد صار له شي
مصطفى وهو يفكر في إلي صار ويقول في نفسه: من وين ما لي ذنب وهم يلاحقوني أنا بالذات؟؟

بعد عشر دقايق قربت سيارة من سيارات الشرطة ونزل واحد وقرب من الشرطي وسلم عليه
الشرطي قرب من مصطفى وقال: هذا صديقي إلي بيوصلكم
مصطفى ناظر في الرجال وفتح عيونه على كبرها وعلى طول تذكر الشخص إلي كان
معاه في الطيارة لما سافر
خليل قرب منه وقال وهو يبتسم: هذا إنت؟!. وسلم عليه
مصطفى سلم عليه وقال وهو يبتسم: كيفك؟؟
خليل بسرعة: الحمد لله. وصار يناظر السيارة وكمل: شنو صاير؟؟
الشرطي: بلا كثرة أسئلة ووصلهم بيوتهم
خليل ضحك وقال: إن شاء الله عمي تامر على شي ثاني
الشرطي: سلامة عمرك
خليل بسرعة: الله يسلمك. ولف جهة مصطفى وقال: شنو تنتظروا يلا ركبوا
مصطفى وهو يناظره: بنتعبك معانا
خليل بسرعة: لا تعب ولا شي. وراح ركب
ركبوا معاه مصطفى قدام ودانة وراه وكانت خايفة حدها وتقول في نفسها:
حاسة رجولي مو قادرة تشيلني

بعد ربع ساعة وصلوا بيت أبو أحمد، مصطفى نزل من السيارة ونزلت وراه دانة
قال وهو يناظرها: عندك المفتاح؟؟
دانة وهي تفتح شنطتها: إييه. وطلعته وفتحت الباب
مصطفى: يلا دخلي
دانة رفعت راسها وقالت: إدخل شوي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
دانة خافت لما فتح عيونه وقالت بصوت خفيف: إشرب ماي قبل لا تروح
مصطفى إبتسم وقال: ما له داعي، إنتِ دخلي وروحي إرتاحي ونامي، يلا، مانبي
نعطل الرجال أكثر
دانة دخلت البيت وقالت وهي منزلة راسها: مع السلامة
مصطفى وهو مبتسم: الله يسلمك
لما تأكد إنها دخلت وسكرت الباب رجع ركب السيارة وناظر خليل وإبتسم
خليل وهو يناظره: يلا ألحين قولي وين بيتكم؟؟
مصطفى صار يوصف له وين بيتهم بالضبط

بعد ما وصلهم رجع نفس المكان إلي أخذهم منه ونزل من سيارته وقرب
من سيارات الشرطة الواقفة وسلم
الشرطي وهو يناظره: لو ما دقيت علينا بسرعة كان بيصير شي ما يخطر على البال
خليل وهو يناظر الطريق: أهم شي ألحين إنا مانبي أحد من الصحافة يعرف عن إلي صار
الشرطي بسرعة: أفا، نام وإنت متطمن، مستحيل أحد بيعرف عن إلي صار
خليل سرح شوي وصار يتذكر إلي صار الصباح

... الصباح الساعة 8:30...
رن جواله وعلى طول رفعه لما شاف أن المتصل محمد، خليل وهو ينشف شعره بالفوطة:
هلا محمد
محمد: هلا فيك، إسمعني زين
خليل: آمر
محمد بسرعة: الليلة ملكة مصطفى وأبيك تراقبه عدل، لأن ممكن في أي لحظة يتعرض له أحد
خليل بسرعة: لا تخاف أنا أصلاً كنت بروح أراقبه بدون ما تقول، بس ما قلت لي
طويل العمر هو إلي موصيك؟؟
محمد: أكيييد. وسكت شوي وكمل: خليل خلي عينك عليه، إنتبه له زييين لأن لو يصير فيه شي
ما نعرف شنو بيصير لطويل العمر
خليل بسرعة: لا توصي حريص

الشرطي وهو يهز كتف خليل: وين رحت
خليل بسرعة: ما رحت مكان موجود، عدنان مثل ما وصيتك مانبي أحد يعرف عن ولا شي
من إلي صار
عدنان وهو يأشر على عيونه: من عيوني

دخل البيت وراح يركض للدرج صعد بسرعة ودخل غرفته وسكر الباب بالمفتاح على طول، تنهد
وحمد ربه إن الكل نايم، مسك راسه بيدينه وجلس ورا الباب عض شفاته بقوة لين ما نجرحت
وصار يقول في نفسه: ياربي إذا أول ليلة كانت كذا أجل بعدين كيف؟؟

بعدها جالسة في الصالة حاسة إنها مو قادرة تقوم تصعد الدرج، طلعت إم أحمد من غرفتها
وشافتها جالسة قربت منها وقالت: دانة شنو فيك؟؟
دانة لفت بسرعة جهة إمها ووقفت على طول وحضنتها وصارت تبكي
إم أحمد مستغربة من حال بنتها وقالت بسرعة: شنو فيك يمه؟؟، ليش تبكي؟؟
دانة بعدها تبكي وترتجف، إم أحمد جلستها على الكنبة وقالت: بسم الله عليك الرحمن الرحيم
شنو فيك؟؟، مصطفى قال لك شي؟؟
دانة هزت راسها بسرعة بمعنى لا وقالت: لا لا ما قال لي شي
إم أحمد وهي بعدها مستغربة: أجل شنو فيك؟؟
دانة بعدت عن إمها شوي وقالت: بس كنت خايفة شوي، وألحين إرتحت
إم أحمد وهي تمسح دموعها: كل هذا من التوتر إلي من الصباح ما فارقك،
قومي روحي إرتاحي قبل لا يأذن الصباح
دانة وهي توقف: إن شاء الله. وباست راس إمها وراحت تصعد الدرج
إم أحمد وهي تناظرها: كل هذا خوف من الخطوبة؟؟

إرتفعت أصوات المؤذنين يعلنوا عن دخول وقت صلاة الفجر
بعده جالس عند الباب وبعده قلبه يدق بسرعة، وقف ومشى بخطوات ثقيلة لغرفة الملابس فتح
الباب ورجع قفله بقوة، رفع يده ومسك شماغه وعقاله وطاقيته وفصخهم بقوة ورماهم على
السرير، كمل يمشي وقرب من الحمام" وإنتوا بكرامة" وفتح الباب ودخل، طلع
بعد ماتوضا وراح يصلي
خلص صلاته وراح تمدد على السرير ظل يناظر السقف وهو يفكر في أشياء كثير
تنهد وغمض عيونه ومن كثر التعب غفت عيونه على طول

نزل من الدرج وصار يتمغط ناظر في الصالة ما شاف أحد، قرب من الكنب عشان يجلس
إلا يجيه صوت إمه من جهة المطبخ
إم أحمد بصوت عالي: بدر تعال شوي أبيك
بدر وهو مستغرب: إن شاء الله. وراح المطبخ
دخل وباس راسها وجلس جنبها وقال: آمري
إم أحمد وهي تناظره: ما يامر عليك ظالم بس كنت أبي أقول لك شي
بدر وهو يناظرها: شنو؟؟
إم أحمد: البارحة لما رجعت إختك كانت تبكي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال بسرعة: شنوووو؟؟
إم أحمد بسرعة: بشويش
بدر وهو بعده مستغرب: ليش كانت تبكي؟؟
إم أحمد: ما أدري؟؟، سألتها إذا مصطفى قال ليها شي قالت إنه ما قال، أبيك تركب وتعرف منها
شنو إلي صار بما إنك أقرب واحد ليها في البيت
بدر وهو يفكر: إن شاء الله، إذا صحت رحت أشوفها. سكت شوي وكمل: بس يمه تتوقعي إنه
مسوي ليها شي؟؟
إم أحمد بسرعة: والله ما أدري؟؟، يمكن قال ليها كلمة زعلتها؟!
بدر ظل ساكت ويفكر شنو الشي إلي صار وخلا دانة ترجع البيت تبكي؟!

بعدها منسدحة على سريرها وتفكر في إلي صار البارحة، نزلت دموعها على خدها ومسحتها
بسرعة، للحين حاسة إنها خايفة... للحين حاسة إن دمها ناشف مو قادر يتحرك في عروقها من
الخوف، غمضت عيونها وقالت في نفسها: منو هم؟؟ وليش جايين؟؟ شنو يبون؟؟
مليون سؤال داخل عقلها وما في لهم ولا جواب، هذا كان حالها من أول ما صعدت غرفتها تسأل
نفسها نفس الأسئلة مرة ومرتين وثلاث
بعد ما تعبت من صراع الأسئلة إلي سيطر على عقلها قامت من على السرير وراحت الحمام
" وإنتوا بكرامة" وتروشت على السريع وطلعت
جلست على كرسي التسريحة وصارت تنشف شعرها بالفوطة، ناظرت المراية بس كانت الرؤية
عندها مو واضحة، مدت يدها وسحبت نظارتها ولبستها ورجعت تناظر نفسها،
شافت كيف عيونها متورمة من كثر البكي
قالت في نفسها: ألحين شنو أسوي؟؟، أخاف يسألوني ليش عيوني كذا. وقفت وراحت فتحت
الدريشة وقالت بصوت مسموع: بنتظر لين ما يخف التورم شوي وبعدين بنزل.

جالسة على الكنبة وحاطة السماعات في أذاينها وماسكة كتابها تحل الواجب،
كانت تسمع إغنية ملحم زين علواه

علواه علواه يعود على قلبي ولفي
مهو غايتي وعمري وليفي
شو نفعه قلب مافي ولفي
كانه حجر تاكي على التراب

وعلواه نرجع مثل ما كنا
وعلواه زورك وتيجي لعنا

بيك يستقبلي وامك تدللني
دخيلك طفيلي قلبي دوبتني الآآآآه

ايدي يا ما اشتاقوا لأيديكي
وعيني يا ما حنو لعينيكي

جسمي دايب بثيابي وعايش على اعصابي
شيليني من عذابي وهنيني علوّاه

شو كنتي تيجي لعندي سرقة
تحكيلي شو مشتاقة ومحترقة
شو اللي غير احوالك آخذ عقلك جمالك
ما بخطر على بالك وحبك كيف بنساه

خلصت الإغنية وطفت جوالها وحطته على جنب وقامت وقفت، طلعت من غرفتها
وراحت تنزل من الدرج
نزلت وشافت إمها جالسة في الصالة مع ريم قربت منهم وقالت: صباحوو
إم فارس وهي تناظرها: صباح الخير
لين جلست جنب ريم ونادت بصوت عالي: ريتاااا
إم فارس بسرعة: بشويش
لين وهي تناظرها: يمه يعني إذا ناديتها بشويش بتسمعني
إم فارس هزت راسها بيأس ورجعت تناظر التلفزيون
جت ريتا وقالت: نعم
لين وهي ترفع راسها وتناظرها: جيبي لي كاس لبن
ريتا بسرعة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
إم فارس لفت جهة لين وقالت: ألحين منادتنها بس عشان تصب لك لبن؟!
لين وهي تناظر إمها: يمه شنو فيك؟؟، حاسة جسمي متكسر علي من ليلة البارحة
إم فارس بسرعة: جسمك متكسر!!، أجل لو إنتِ العروس شنو بيصير فيك؟؟
لين بسرعة: إسم الله علي مابي أتزوج، ولو أنا العروس كان أنا ميتة من التعب
وما قمت من على السرير
إم فارس هزت راسها وقالت: مالت عليك، وليش ما تبي تتزوجي؟؟
لين بسرعة: قلت لك من قبل هم ومسؤلية
إم فارس رجعت تناظر التلفزيون وهي تقول: بنشوف بعدين أكيد بتغيري رايك
لين كانت بتتكلم بس سكتت لما جت ريتا ومدت عليها الصينية
إلي فيها كاس اللبن وقالت: تفضلي
لين إبتسمت وقالت: Thanks. ولفت جهة ريم وقالت: شنو فيك ريوم؟؟
ريم وباين عليها النعس: ما فيني شي
لين ماسكة ضحكتها بالقوة على شكل إختها إلي واضح إنها تقاوم النوم بكل قوتها
ريم وهي تناظر لين: شنو فيك تناظريني كذا؟؟
لين بسرعة: أناظر شكلك كيف صاير، دامك نعسانة ليش ما كملتي نومك؟؟
ريم ناظرت إمها وبعدين قربت من لين وقالت بهمس: وإمك تخلي أحد ينام على راحته،
صحتني من وقت عشان لا يخترب نومي
لين بنفس الهمس: الله يكون في عونا
إم فارس ناظرتهم وقالت: شنو عندكم تتهامسوا؟؟
لين بسرعة: ما عندنا شي يمه
إم فارس: حليتوا واجباتكم؟؟
لين وريم بصوت واحد: إييييييييه
إم فارس إبتسمت وقالت وهي تقوم: أنا بروح أشوف الغدا. وراحت المطبخ
ريم وهي تناظر في لين: ليووون قومي نلعب بلايستيشن عشان يروح النعس
لين وهي توقف بسرعة: يلااا. وراحوا الغرفة وهم يركضوا

رنا جالسة على الكنب وقدامها عاملة من الكوافيرة تنظف أظافرها، رن جوالها وشافت
أن المتصل ميرنا قالت في نفسها: أكيد داقة عشان تقول لي شنو صار البارحة
في حفلة الهبلة دانوه
مسكته ورفعت وقالت: ألو
ميرنا: هلا رنا... كيفك؟؟
رنا بسرعة: أهلين فيك... الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
ميرنا بقهر: مو منيحة بنوب
رنا إبتسمت وقالت: خلاص لاتقهري نفسك... أنا معاك وبظل معاك لين يتركها
ميرنا بسرعة: ما ئدرت شوفون مع بعض، لو كان بيدي أتلتا من على بكرة الصبح
رنا بهدوء: يالغبية لا تخلي مشاعرك وغضبك يسيطر عليك... إنتِ لازم تنتظري شوي وبعدين
تبدئي في الخطة بهوء وبدون عجلة عشان تضبط الخطة وما تنكشفي
ميرنا بإقتناع: هيك لكان
رنا بسرعة: إييه... إذا إستعجلتي بتنكشفي وبيروح تعبك عالفاضي
ميرنا: خلاص أنا هالوئت بدي إتصرف طبيعي حتى تجي الفرصة إلي إئدر
أمسكها فيها من يدها إلي بتوجعها
رنا بخبث: كفو عليك... وأي شي يصير خبريني أول بأول عشان اساعدك
ميرنا بسرعة: من عيوني
رنا: تسلم عيونك
ميرنا: لكان أنا بخليك هلأ... يلا باااااي
رنا بسرعة: باااي. سكرت السماعة وناظرت في جوالها وقالت في نفسها:
والله لفرق بينكم بس إصبروا علي شوي

...الظهر الساعة 12:15...
دخل أبو إبراهيم البيت وشاف إم إبراهيم جالسة في الصالة تتقهوى، قرب منها وقال:
السلام عليكم
إم إبراهيم وهي تبتسم: وعليكم السلام والرحمة
جلس أبو إبراهيم جنبها وقال: أجل وينه المعرس؟؟
إم إبراهيم والإبتسامة ما فارقتها: تصدق ما رحت شفته إذا صحى من النوم لو لأ
أبو إبراهيم بإستغراب: لييييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأن جتني جارتنا إم فواز وتوها من دقايق طالعة
أبو إبراهيم: آهااا
إم إبراهيم صبت فنجان قهوة ومدته على أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو ياخذ الفنجان: من يدين ما ننحرم منها يارب
إم إبراهيم بسرعة: وما ننحرم من طلتك. وقفت وقالت: بروح أشوفه وراجعة
أبو إبراهيم وهو يناظرها: إذا جالس قوليله ينزل أبيه في موضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج

وقفت عند باب غرفته ودقت الباب لكن ما في رد، فتحت الباب بشويش وشافت أن اللمبات
مفتوحة إستغربت إنه نايم واللمبات مفتوحة
دخلت وصارت تمشي في الغرفة إنتبهت لشماعه وعقاله وطاقيته المرميين على الأرض
وإستغربت... وإلي زاد إستغرابها أكثر إنه نايم بدون مكيف
قربت منه وشافته كيف نايم ووجهه يتصبب من العرق خافت عليه مدت يدها وحطتها على كتفه
وقبل لاتتكلم مسك يدها بقوة وبعدها عنه
فتح عيونه بسرعة بعد ما بعد اليد إلي كانت ماسكة كتفه، لما شاف إنها جدته إبتسم
وقال: هلا يمه... آمري
إم إبراهيم وهي تناظر وجهه إلي تحس إن لونه منخطف: هلا فيك يا بعد قلبي.
وجلست على السرير
مصطفى رفع نفسه وجلس وصار يناظرها وهي تناظره، تخاف تتكلم وتسأله شنو صاير؟؟
ويعصب عليها
إبتسمت وقالت: شفتك تأخرت في النوم جيت أصحيك... يلا قوم تروش عشان تصحصح.
ووقفت وراحت تمشي للباب
مصطفى وهو يناظرها: يمه شنو فيك؟؟
إم إبراهيم وقفت ولفت جهته وقالت: إنت قول لي شنو صاير؟؟
مصطفى بسرعة: مو صاير شي
إم إبراهيم وهي ترجع تتقرب منه: أحس إن صاير شي لك البارحة
مصطفى ناظرها وقال: البارحة بعد ما وصلت دانة بيتهم من كثر ما أنا نعسان سويت حادث
إم إبراهيم وهي تجلس جنبه مسكت أكتافه وقالت: متأكد!!
مصطفى بسرعة: إييه يمه متأكد
إم إبراهيم: قول الحقيقة لا أتصل لدانة وأسألها
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه... شنو تتصلي وتسأليها؟؟ شنو تبينها تقول؟؟
طفل إمي ما توثق فيني!!
إم إبراهيم بسرعة: خلاص ما بتصل ليها... بس لاتعصب. ووقفت
مصطفى وقف وراها وقال: بروح أتروش وبعد الصلاة بنزل. وراح دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
إم إبراهيم تنهدت وقالت: ما أدري ليش شاكة إنه يكذب علي. وهزت راسها بيأس
وطلعت برا الغرفة

طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو لاف الفوطة على خصره، دخل غرفة الملابس وانعكست
صورته على المرايات الموجودة وبان ظهره ظل يناظر فترة في المراية تنهد وقال في نفسه:
مستحيل أخليها تعرف عن هالشي. فتح الدولاب وصار يطلع له ملابس طلع له
ثوب بيت ولبسه وعلى طول راح يصلي

مجتمعين على طاولة الطعام يتغدوا، بدر يناظر دانة حس إن فيها شي خصوصاً إن
عينها واضح منها إنها كانت تبكي
دانة رفعت راسها وشافته يناظرها إبتسمت ولما شافته إبتسم ليها رجعت تاكل
بدر وهو بعده يناظرها: دانة أبيك بعد الغدا شوي
دانة رفعت راسها وقالت: إن شاء الله
ميرنا كانت حاسة إن في شي صاير وودها تعرفه وظلت تفكر في نفسها وتقول: شو بدو منا؟؟
معؤولة مصطفى بدو يزورا اليوم؟؟

نزل من الدرج وتوجه على طول لغرفة الطعام دخل وقال: السلام عليكم.
وباس راس جده وراس جدته
أبو إبراهيم وهو يناظره: وعليكم السلام... أشوفك تأخرت في النوم اليوم
مصطفى وهو يجلس: لأني ما نمت إلا بعد صلاة الفجر
أبو إبراهيم بسرعة: آهااا... بعد الغدا أبيك في موضوع
مصطفى بهدوء: إن شاء الله
إم إبراهيم ظلت تناظره وهي ساكتة حاسة إنه فيه شي ومايبي يقوله،
تنهدت بصوت خفيف وقالت في نفسها: معقولة قال شي للبنت؟!

في غرفة بدر كان جالس على السرير ودانة جالسة على الكنب وهي تناظره
قالت في نفسها: شنو يبي؟؟
بدر قام وراح جلس جنبها وقال: دانة
دانة بسرعة: نعم
بدر وهو مو عارف كيف يفتح الموضوع: أنا. وسكت شوي
دانة وهي مستغربة: إنت شنو؟؟
بدر بسرعة: أنا البارحة شفتك لما رجعتي من برا
دانة فتحت عيونها على كبرها وظلت ساكتة
بدر وهو يناظرها: وشفتك كيف كنتي تبكي... قولي لي ليش كنتي تبكي؟؟...
معقولة مصطفى قال لك شي؟؟
دانة بسرعة: لا ما قال لي شي
بدر وهو بعده يناظرها: أجل ليش كنتي تبكي؟؟
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة وتفكر تقول له ولا ما تقول
بدر مسك أكتافها وقال: إنتِ لازم تقولي... إذا ما قلتي من البداية يمكن بعدين تصير مشكلة
دانة رفعت راسها وصارت تناظره وطاحت دموعها على طول
بدر إستغرب إنها تبكي وعلى طول حضنها وقال: شنو صاير؟؟... إذا قال لك شي قولي لا تخافي
دانة وهي تبكي بسرعة: والله ما قال لي شي
بدر بسرعة: أجل ليش رجعتي تبكي؟؟
دانة بعدت عنه ومسحت دموعها وقالت: لما كنا في الطريق عشان يرجعني البيت
بدر بسرعة: إييييه؟!
دانة وهي تنزل راسها: فجأة طلعوا ناس وصاروا يلحقونا وعندهم مسدسات
بدر شهق بقوة وقال: مسدسات
دانة بسرعة: إييه
بدر إرتبك وقال: وبعدين؟!
دانة قالت له السالفة كلها وبعد ما خلصت قالت: وهذي كل السالفة
بدر ظل ساكت شوي وبعد فترة قال: وما يعرف منو هم؟؟
دانة بسرعة: ما أدري؟؟
بدر ظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: منو إلي بيتجرأ يسوي هذا كله لولد الـ...؟؟
دانة وقفت وقالت: إذا ما عندك شي ثاني بروح اذاكر
بدر رفع راسه وقال: خلاص روحي

طلعت من غرفته وراحت غرفتها ولما سكرت الباب قالت في نفسها:
أحس إني إرتحت شوي لما قلت لبدر
جلست على مكتبها وطلعت كتبها وبدأت تذاكر

متمدد على سرير المستشفى ويناظر السقف كان يفكر في مصطفى وإنه خطب، كان
يتمنى إنه يكون معاه في هاللحظة لكن سبحان الله الظروف ما سمحت بالشي
غمض عيونه وتنهد بقوة، إنفتح باب الغرفة وكان الدكتور ومعاه الممرضة
بدأت الممرضة تقيس ضغطه وحرارته ونبضات قلبه، قرب منه الدكتور
وقال: مستر عمران كيفك اليوم؟؟
عمران وهو يفتح عيونه بكسل: الحمد لله رب العالمين
الدكتور أخذ الملف من عند الممرضة بعد ما كتبت فيه، ناظر في الملف ورجع نظره عليه
وقال: إن شاء الله... بكرة الساعة 2:00 بتبدأ العملية
عمران وهو يناظر الدكتور وواضح عليه التعب من نظراته: الله يكتب لنا إلي فيه الخير
الدكتور بسرعة: آمين
عمران رجع غمض عيونه ورجع يفكر في مصطفى وإذا صار له شي ليلة البارحة

جالس على الكنبة ومتكي ويطقطق في جواله، كان داخل المنتدى إلي مشترك فيه
فجأة وصلته رسالة من العضوة яєℓαx ومحتواها: مساء الخيير... وينك صار لك فترة مختفي؟؟
عدل جلسته وصار يكتب، ♥✉ برود اعّصاب: مساء النور... هلا والله... الحمد لله تمام...
إنتِ كيفك؟؟
أرسلها وسند راسه على الكنب وقال في نفسه: ياربي خاطري أعرف هي بنت منو؟؟
بس ما أبي أسألها ألحين وتاخذ فكرة غلط عني
رجع يناظر جواله وشاف إن وصلته رسالة فتحها وكانت
яєℓαx: أهلين فيك... الحمد لله زينة... بس ملانة شوي
♥✉ برود اعّصاب: وليش ملانة إطلعي ونبسطي
яєℓαx: مالي خلق أطلع أصلاً حاسة نفسي متكسرة شوي
♥✉ برود اعّصاب: ليش جسمك متكسر؟؟ تعبانة؟!
яєℓαx: لا مو تعبانة... بس البارحة كانت ملكة أخوي وتعرف الحوسة واللوية تعبت شوي
♥✉ برود اعّصاب: آهااا... الله يتمم له على خير
яєℓαx: آمين... يلا أنا بطلع ألحين إمي تناديني
♥✉ برود اعّصاب: يلا أجل باااي
تنهد وقال بصوت مسموع: آآآآهـ متى أتزوج وأرتااااح. وقف وطلع من الغرفة

طلع من غرفة مكتب جده وشاف جدته جالسة تشاهد التلفزيون، قرب منها وقال:
شنو تشاهدي يمه
إم إبراهيم وهي تناظره: شفت هالمسلسل وقلت أشاهده
مصطفى جلس جنبها وقال: يمه هذا مسلسل تركي
إم إبراهيم بسرعة: تركي هندي أهم شي أضيع وقت
مصطفى إبتسم وظل ساكت
إم إبراهيم مسكت الريموت وطفت التلفزيون وقالت: ألحين إنت ليش جالس معاي؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: وين تبيني أروح؟!
إم إبراهيم بسرعة: روح كلم خطيبتك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أكلمها!!... ألحين أكيد تذاكر
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: ياسلام طفش البنت وخلها تقول عنك إنك ما تهتم فيها
مصطفى وهو يوقف: خلاص قمنا قمنا... وبعدين تونا أول يوم وين ما أهتم فيها. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم في نفسها: لو ما أقول له يسوي كذا وكذا ما يسوي شي من نفسه، ال
له يصبر البنت عليك

دخل غرفته وطلع جواله من مخبا الثوب وقال بصوت مسموع: صح ما عندي رقمها
جلس على الكنب وقال في نفسه: أنا ألحين كيف أكلمها؟!
تنهد وتمدد على الكنبة وقال بهمس: خلي جالس هنا فترة وبتفكرني جالس أكلمها.
غمض عيونه وحط يدينه ورا راسه
انطق باب الغرفة، إستغرب وقال بصوت عالي بدون مايغير وضعيته: تفضل
دخلت إم إبراهيم وشافته متمدد على الكنبة ومريح هزت راسها وقالت: ألحين إنت كيف بتكلم
البنت وما عندك رقمها
مصطفى فتح عيونه بسرعة وعدل جلسته وظل يناظرها وهو مستغرب إنها جت وراه
إم إبراهيم وهي تقرب منه: إمسك هذا رقمها أخذته من عند لين. ومدت عليه ورقة صغيرة
مصطفى مسك الورقة وإبتسم وقال في نفسه: وراي وراي... ما أقدر أبعد عنها
إم إبراهيم إبتسمت وقالت: تفكرني ما أعرف حركاتك إنك بتركب وبتجلس تشغل نفسك
بأي شي وما بتكلمها. وطلعت
مصطفى بعده يناظر المكان إلي كانت واقفة فيه، تنهد وقال في نفسه: ياربي مو معقولة إمي...
أكيد حاطة كاميرات مراقبة في الغرفة. صار يناظر الورقة
رجع تمدد على الكنبة ومسك جواله وصار يخزن الرقم، بعد ما خزن الرقم ضغط على الإتصال وظل
يرن قال في نفسه: يمكن ما ترفع أرقام غريبة

غفت عينها على المكتب وهي تذاكر، حست إن جوالها يرن مدت يدها ومسكته ورفعته
بدون ما تشوف منو المتصل
دانة وباين على صوتها تأثير النوم: ألوو
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: هذي للحين نايمة؟!
دانة بعدها مغمضة عيونها وتحك رقبتها بيدها اليمين: ألوو
مصطفى وهو ماسك ضحكته لا يضحك على صوتها: للحين نايمة؟!
دانة رفعت راسها بسرعة وفتحت عيونها على كبرها وقالت: منو معاي؟؟
مصطفى وهو يهز راسه: هذا أنا مصطفى
دانة صار قلبها يدق بسرعة وقالت بهدوء: هلا
مصطفى بهدوء: كنتي نايمة؟!
دانة في نفسها: ياربي ليش عاد السؤال مرة ثانية، أخذت نفس عميق
وقالت: غفت عيني شوي وأنا أذاكر
مصطفى بسرعة: آهاا... كيف حالك؟؟
دانة وهي متوترة: الحمد لله. سكتت شوي وقالت: إنت كيفك؟؟
مصطفى حس إنها مستحية وبعدها ما تتعود عليه وقال: الحمد لله زين... إذا بعدك ما خلصتي
مذاكر بقفل ألحين وبدق عليك وقت ثاني
دانة بسرعة: لا خلصت. عضت على شفاتها وقالت في نفسها: ياربي ليش تكلمت بسرعة
مصطفى إبتسم وصار يتثاوب... وبعد فترة صمت قال: آسف إني دقيت عليك بدون ما أعطيك رقمي
أو أخذ رقمك... وأنا أخذت رقمك من عند إمي
دانة بتوتر: لا عادي... ما صار شي
مصطفى بهدوء: بعد صلاة العشاء بمرك شوي
دانة بحياء: الله والنبي يحييك
مصطفى وهو ينظر يمين ويسار: أجل أنا أخليك ألحين... يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة بعد ما سكرها
تنهدت بقوة وقالت في نفسها: حسيت روحي بتطلع... رجعت تناظر الجوال
وحفظت رقمه في جوالها
قالت في نفسها: بدق على شهود. وحطت الجوال على أذونها، وبعد فترة قالت: هلا شهوود
شهد بسرعة: أهلين وسهلين ومرحبتين... كيفك؟؟
دانة بسرعة: الحمد لله تمام... إنتِ كيفك؟؟
شهد بحماس: تمام التمام... قولي لي شنو صار البارحة؟؟
دانة بسرعة: يعني شنو بيصير كان الوضع عادي
شهد بخيبة أمل: آهاااا
دانة: شهوود قولي لي ما عندك طريقة كيكة جديدة
شهد بسرعة: ليش؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: دق علي وقال إنه بعد صلاة العشاء بيمرني شوي
شهد حبت إنها تنرفزها شوي: منو إلي بيجيك؟؟
دانة بسرعة: يعني منو؟؟ مصطفى
شهد ضحكت وقالت: وليش تتكلمي عنه كأنه نكرة
دانة إستحت وقالت: ما أدري أحس إني بعدني ما تعودت على قربه
شهد بهدوء: شوي شوي بتتعودي عليه
دانة: أدري. سكتت شوي وقالت: يلا عندك كيكة جديدة لو لأ
شهد بسرعة: إلي يسمعك منال العالم بشوف لك وبرسلها على الواتس
دانة: يلا أخليك تدوري باي
شهد: بااااي
سكرت السماعة وتنهدت وقالت في نفسها: خلني أقوم أشوف شنو بلبس إذا جا.
وراحت عند الدولاب تدور ليها ثياب

... المغرب الساعة 7:30...
في المطبخ جالسة تجهز الفواكه والشاي والقهوة دخلت عليها ميرنا وقالت: شو تعملي؟؟
دانة وهي مبتسمة: أجهز الضيافة
ميرنا بإستغراب: لشوو؟؟ مين بدو يزورنا؟؟
دانة وهي ترتب الدلات في الصينية: مصطفى قال بيمرني شوي
ميرنا صارت تناظرها بنظرات غريبة وتقول في نفسها: الله ياخدك ونرتاح منك يارب.
وطلعت من المطبخ
دانة ناظرت جهة الباب ورجعت لفت تناظر الدواليب وهي تقول في نفسها: شنو نسيت؟؟...
أوه صح المكسرات. راحت فتحت الدولاب وحطت شوي
دخل بدر وشافها كيف تفتر في المطبخ ضحك وقال بصوت عالي: والله وصرتي مرة يا دندون
دانة لفت بسرعة جهته وقالت: بسم الله... خلعتني
بدر وهو يضحك: شنو تسوي؟؟
دانة وهي تمسك السكين: بقطع الكيكة... تعال ذوقها وعطني رايك
بدر وهو يقرب منها: يلا نذوق شنو ورانا
دانة وهي تمد عليه القطعة: تقول لي رايك بصراحة
بدر أخذ القطعة وأكل منها شوي وقال: دانووووه شنو هذي؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها: شنو مو حلوة؟؟
بدر وهو يمسك بطنه: متأكدة إنها كيكة؟؟... أصلاً هذي كيكة شنو؟؟
دانة وهي تناظره: ياربي لو أدري ما جربتها وسويت كيكة من إلي عندي
بدر ضحك بصوت عالي وقال: أمزح معاك. ورجع يضحك
دانة ضربته على كتفه وقالت: يالله ياخذ بليسك خوفتني
بدر بسرعة: ومنو إلي عاطنك الطريقة؟؟
دانة وهي تحط الكيكة في الطبق: هذي الطريقة من عند شهد... وإسمها كيكة الرمل
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: شنو؟؟... كيكة الرمل
دانة ضحكت عليه وقالت: هي كيكة السميد بس إسم الشهرة كيكة الرمل
بدر وهو يفتح الثلاجة: آهااا

جالسة في الصالة تطرز باقي المفرش إلي كانت تشتغل عليه، سمعت صوت خطواته
وهو ينزل من على الدرج لفت جهة الدرج وشافته لابس ومتكشخ وريحة العطر تفوح منه
إم إبراهيم وهي مبتسمة: كل هالشياكة والحلاوة لمنو؟؟ وين رايح؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: يممه ألحين تسأليني وين رايح!!... إنتِ تعرفي أنا وين رايح
قبل لا أنا نفسي أعرف
إم إبراهيم ضحكت وقالت: إنتظرني شوي بلبس عباتي أبيك توصلني بيت خالتك
مصطفى وهو يجلس: يلا أنتظرك
راحت تصعد الدرج وهو طلع جواله وشاف إن الساعة صارت 8:00 وقال في نفسه:
إذا رحت ما بطول بس نص ساعة وبرجع البيت هي وراها دوام وأنا وراي دوام فليش أتأخر.
وصار يتثاوب

جالسين في الصالة ويشربوا شاي وياكلوا بسكوت، لين لفت جهة إمها
وقالت: يمه متى بتجي جدتي؟؟
إم فارس وهي ترفع يدها وتناظر الساعة: دقايق وجاية. خلصت جملتها
والجرس يرن لفت جهة لين وقالت: يلا روحي إفتحي الباب
لين قامت ركض وراحت تفتح الباب وسلمت على جدتها
إم إبراهيم وهي تجلس على الكنب: كيفك يا حنان؟؟
إم فارس بعد ما باست راسها: الحمد لله تمام... إنتِ كيفك يمه؟؟
إم إبراهيم: الحمد لله... بس تعبانة شوي
إم فارس بسرعة: تعبانة!!... من شنو؟؟
إم إبراهيم وهي تناظرها: من شنو بعد، من روحتي وجيتي ورا ولد إختك
إم فارس بسرعة: شنو صاير؟؟
إم إبراهيم: شنو صاير... لازم أروح وأقول له سوي كذا وسوي كذا... ولا مايسوي من نفسه
إم فارس هزت راسها وقالت: هذا هو طبعه
لين صبت لجدتها بيالة شاي ومدتها عليها وهي تقول: تفضلي يمه
إم إبراهيم وهي تاخذ البيالة: زاد فضلك... عقبال ما شوفك جالسة على
هذيك الكوشة مع زوجك
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: إسم الله علي أنا ما أبي أتزوج ألحين
إم فارس ضحكت من قلب وقالت: ما عليك منها يمه... إلا ما قلتي لي ليش
ما جا معاك مصطفى؟؟
إم إبراهيم بسرعة: رايح يزور دانة شوي... والله يستر أخاف إنه يطفش البنت
إم فارس وهي تناظرها: لا ما بيطفشها... إن شاء الله يرتاح معاها ويطلع
من الجو إلي حابس نفسه فيه
إم إبراهيم بسرعة: إن شاء الله

وصل عند باب البيت ونزل من سيارته، قرب من الباب وطق الجرس،
بعد خمس دقايق انفتح الباب ودخل
كانت دانة واقفة ورا الباب ولافة جلالها عليها، سكرت الباب بعد مادخل وظلت تناظر في الأرض
مصطفى وهو يناظرها: مساء الخير
دانة وهي تحك أصابعها في بعض: مساء النور
مصطفى لاحظ إنها متوترة ومستحية وقال وهو يبتسم: بنظل طول الوقت وافقين هنا!!
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: ها... لا... تفضل. وراحت تمشي لجهة مجلس الرجال
مصطفى بعده مبتسم وهو يمشي وراها
وصلوا المجلس ودخلوا، كان كل شي مجهز ومرتب، دانة وهي منزلة راسها: تفضل
مصطفى دخل وجلس على الكنب
جلست على الكنبة إلي جنبه وفسخت جلالها وحطته على جنب" كانت لابسة برمودة لنص
الساق لونه كحلي وبلوزة بدي أحمر عليها كتابات باللون الأبيض وكريستالات...
وحلق ناعم على شكل فرولة... ومسوية شعرها ذيل حصان وغرتها على جنب"
مصطفى وهو يناظرها: كيف حالك؟؟
دانة وهي بعدها منزلة راسها: الحمد لله
مصطفى بهدوء: ليش منزلة راسك؟؟... إرفعيه
دانة رفعت راسها وصارت عينها في عينه وتوترت أكثر وقالت: شنو تشرب؟؟
مصطفى وهو يناظر الدلات: قهوة
دانة مسكت الدلة ويدها ترجف ومسكت الفنجان بيدها الثانية ولما جت بتصب إ
لا تنكت على يدها القهوة
مصطفى وقف بسرعة ومسك الدلة وحطاها على الطاولة ومسك يدها عشان ياخذ الفنجان
وقال وهو يحط الفنجان على الطاولة: بشويش. أخذ كلينكس وصار يمسح القهوة إلي انكتت على
يدها وهو يقول: زين إنه ما نكت عليك كثير ولا كان احترقت يدك
دانة كانت رافعة راسها وتناظره، حست إنه خايف عليها مررة
مصطفى وهو يناظرها: شنو فيك؟؟ تحرقك؟؟
دانة بسرعة: لا ما تحرقني
مصطفى وهو بعده ماسك يدها: تعالي إجلسي وانا بصب لنفسي
دانة بسرعة: لا مايصير أنا بصب لك
مصطفى وهو يقربها من الكنب ويجلسها: إجلسي... شنو ما يصير؟؟ يلا إجلسي وقولي لي
شنو تبي تشربي. وراح عند الطاولة وصب له قهوة وصار يناظرها ينتظرها تقول شنو تبي تشرب
دانة بحيا: شاي
مصطفى صب الشاي ومد عليها البيالة وهو يقول: تفضلي
دانة وهي منزلة راسها: مشكور
مصطفى وهو يجلس: العفو... ويلا إرفعي راسك لا أروح بيتنا
دانة رفعت راسها بسرعة وصارت تناظره وهي تقول في نفسها: ما توقعت إن شخصيته كذا!!
كنت أفكر إنه حازم وعصبي
مصطفى قرب الفنجان من فمه وفجأة بعده وقال: إنتِ إلي سويتي القهوة ولا الخدم؟؟
دانة بسرعة: أنا... ليش؟؟
مصطفى بهدوء: لأني ما أحب الخدم ولا شوفتهم. وصار يشرب
دانة وهي تحط البيالة على الطاولة: آهاا... وقالت في نفسها:
عشان كذا كان شارط إنه ما يبي خدم
مصطفى شاف إن فيه كيك وإستحى إنه ما ياكل منه ويحرجها، مد يده وأخذ قطعة وأكلها
وهو يقول في نفسه: أحس إن طعمها غريب
دانة إبتسمت لما شافت أكل قطعة من الكيك وقالت: أصب لك فنجان ثاني؟؟
مصطفى بسرعة: لا لا خلك جالسة أنا بصب لنفسي. وأخذ الدلة وصب له

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة، قرب منها وقال: ليش ما نمتي للحين يمه؟؟
إم أحمد وهي ترفع راسها وتناظره: أستناك
أحمد جلس جنبها وقال: وصلت بدر المطار ومريت السوبر ماركت أشتري أغراض
إم أحمد بإبتسامة: الله يقويك ويرضى عنك دنيا وآخرة
أحمد إبتسم وقال: آميين. سكت شوي وقال: أشوف سيارة واقفة عند الباب
إم أحمد وهي تناظره: إييه... هذا مصطفى جاي يشوف دانة
أحمد هز راسه بمعنى إيه وقال: آهاا. أجل أنا بركب أنام. ووقف وقال: تصبحي على خير يالغالية.
وباس راسها
إم أحمد بإبتسامة: وإنت من أهل الخير
وراح صعد الدرج

رفع يده وناظر في ساعته شافها 9:40 لف جهتها وقال وهو يناظرها: يلا أنا بمشي. ووقف
دانة وهي توقف وراه: ما جلست شي
مصطفى وهو يعدل شماغه: ما يصير أجلس أكثر إنتِ وراك دوام بكرة
دانة أخذت جلالها ولفته عليها وطلعت معاه
صاروا يمشوا في الحوش وهم ساكتين كل واحد يفكر في شي، مصطفى رفع راسه وناظر السما
وهو يقول في نفسه: أخاف أظلمها معاي... وأخاف يصير ليها شي من وراي
دانة كانت تناظره وتقول في نفسها: في شنو يفكر؟؟
وصلوا عند الباب وقبل لايفتح مصطفى الباب قال: صح!! تذكرت. ومد يده في مخباه
وطلع ظرف صغير ومده عليها
دانة وهي تاخذ الظرف: شنو هذا؟؟
مصطفى وهي يناظرها: هذا مصروفك... كنت أبي أعطيك وياه البارحة لكن نسيت.
دانة إبتسمت وظلت ساكته
مصطفى بهدوء: يلا مع السلامة
دانة وهي تناظره: الله يسلمك
مصطفى وقف شوي ونزل لمستواها وباس جبينها، وبعدها فتح الباب وطلع
دانة ظلت واقفة مكانها مو مصدقة إلي صار تحس نفسها سخنت مرة وحدة وقلبها بيطلع من
قوة مايدق، هزت راسها كذا مرة وضربت خدها بخفيف وقالت في نفسها:
ياربي ما توقعت إنه بيسوي شي كذا

ركب سيارته وهو يفكر ويقول في نفسه: شنو صار فيني؟؟... ألحين أنا أبي أبعدها عني أروح
أسوي أشياء تقربها مني أكثر... أستغفر الله ربي وأتوب إليه. ومشى

وصل بيت خالته ونزل من السيارة وهو يهمس: أنا أبي أعرف ليش ما ترد على جوالها؟؟
وسكر الباب بقوة
قرب من عند الجرس ووقف شوي قبل لا يدقه وقال في نفسه: ياربي... أنا مابي أدق الجرس
وتطلع لي وحدة من الخدم. قطع عليه تفكيره صوت فارس إلي جاي من وراه
فارس وهو يبتسم: هلا والله. وحط يده على كتفه
مصطفى وهو يناظره: أهلين
فارس بعناد: ليش واقف برا... طق الجرس عشان تدخل
مصطفى وهو بعده يناظره: يلا إفتح الباب عشان إثنينا ندخل
فارس ضحك وقال: والله إنك حالة. وطلع مفاتيحه وفتح الباب ولف جهته وقال: كلمك جدي؟؟
مصطفى بسرعة: إييه... وقال لي إن بكرة بيوصلوا المطار الساعة 8:20 ويبيني أروح أستقبلهم
فارس وهو يدخل: وغريبة إنت مو نايم هالوقت!!
مصطفى وهو يمشي وراه: طلعت شوي... ولما جيت أخذ أمي ما ترد على جوالها
لفوا إثنينهم جهة الصالة وشافوا إم فارس وإم إبراهيم يسولفوا ومتحمسين،
قربوا منهم وقالوا بصوت واحد: السلام عليكم
إم فارس وإم إبراهيم بصوت واحد: وعليكم السلام
مصطفى وهو يناظر جدته: يلا يمه تأخرنا
إم إبراهيم بسرعة: تأخرنا!! بعدها الساعة 10:00
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يممه أنا وراي دوام بكرة... إذا تبي تجلسي أكثر
أنا بروح ودقي على السواق يجي ياخذك
إم إبراهيم بسرعة: خلاص بلبس عباتي وبروح معاك. وصارت تلبس عباتها
إم فارس وهي تناظر مصطفى: أشوفك مستعجل... ونسيتني
مصطفى بسرعة: آسف يمه بس شنو أسوي صار لي ساعة أدق عليها وأنا برا وما ترد.
وقرب منها وباس راسها
إم فارس بإبتسامة: الله يرضى عليك
إم إبراهيم وهي توقف: يلا... لبست عبايتي مشينا
مصطفى وهو يناظر خالته وفارس: يلا مع السلامة
إم فارس وفارس بصوت واحد: الله يسلمكم. وطلعوا

... اليوم الثاني...
في مدرسة البنات الثانوية الـ...
جالسة مكانها وتفكر إنها للحين مو مصدقة إلي صار يوم الجمعة وإنه كان يوم ملكتها،
قطع عليها صوت لين إلي جلست جنبها وهي تقول: هلا والله بالعروس
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: بس... لاحد يسمعك
لين ضحكت وقالت: خلهم يسمعوا... ليش مستحية!!... إنتِ مو مسوية شي عيب أو حرام
دانة وهي تناظرها: حتى لو مابي أحد يسمعنا ونحنا نتكلم ويقول عنا مهبولين ومو مصدقين خبر
لين ظلت ساكتة وهي تناظرها وبعد فترة قالت: دانووه
دانة وهي تحط راسها على الطاولة: نعم
لين حطت راسها بعد على الطاولة وبهمس: تحبي مصطفى؟؟
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: شنوو؟؟
لين رفعت راسها هي الثانية وقالت: أسألك تحبي مصطفى؟؟
دانة وهي تناظرها: ما صار لي يومين أعرفه تبيني أحبه
لين وهي تحط يدها على خدها: قلت يمكن حبيتيه من أول ليلة
دانة هزت راسها بيأس وقالت: الله ياخذ بليسك على هذا تفكير
رن الجرس والبنات صاروا ينزلوا عشان يصفوا طابور، كانت ميرنا تكلم رنا في الصف
وتقول ليها عن إلي صار البارحة وأن مصطفى زار دانة
رنا بخبث: إنتِ ألحين لا تبيني لأحد شي... وأنا بفكر لك في خطة تسويها إذا جا يزورها مرة ثانية
ميرنا وهي تناظرها: إن شاء الله

في سيارته يفكر في نفس الموضوع" كيف يقدر يبعدها عنه قبل لا تدخل في مشاكلي أكثر"،
وقف سيارته قدام المطار ونزل وصار يتلفت يمين ويسار يخاف أحد يجيه في أي وقت ويهجم
عليه، تنهد بقوة وقال في نفسه: والله وصرت تخاف من كل شي يا مصطفى

... بعد إسبوع...
متمدد على كنب المكتب ومغمض عيونه حاس إن راسه بينفجر عليه من كثر الشغل،
رن جواله أخذه وشاف أن المتصل دانة رمى الجوال على الطاولة وقال في نفسه: مالي خلق
أكلمها. رفع نفسه وصار يتثاوب أخذ ثماغه وعقاله من على الطاولة ولبسهم
طلع من المكتب وصار يمشي في الممرات لمح خاله يمشي ولما قرب منه عشان يسلم عليه،
صد عنه وراح يمشي من طريق ثاني
ما تفاجأ لأنه كان متوقع ردة الفعل هذي لكنه تضايق، كمل مشي لين ما وصل عند
باب الشركة وطلع

سلمان بعد ما تأكد إنه طلع أخذ جواله وصار يتصل وبعد فترة قال: هلا رحمة... يلا إطلعي ألحين...
باي. وسكر السماعة وقال في نفسه: لازم تنجح الخطة هالمرة

ركب سيارته ومشى جا بيلف جهة اليسار إلا يشوف وحدة من الموظفات واقفة وقف
شوي عشان تعبر إلا يغمى عليها
فتح عيونه على كبرها ونزل من السيارة بسرعة تلفت يمين يسار كان الشارع فاضي،
قرب منها وجلس على الأرض وقال: إختي تعبانة فيك شي؟؟
وهي ماترد، رجع يتلفت وما شاف أحد تذكر إن الكل في هالوقت يكون طالع من الدوام،
أخذ نفس عميق وطلعه بقوة وقال في نفسه: أستغفر الله ربي. ومد يده وهي ترتجف وشالها من
على الأرض، فتح باب السيارة إلي ورا وركبها سكر الباب وراح ركب جهة الراكب وحرك
وصل عند أقرب مستشفى ونزل جهة الإسعاف ونادى الممرضات، جوا بسرعة ودخلوها
المستشفى وجهة الطوارئ على طول
مصطفى وهو واقف في الممر قال في نفسه: لا حول ولا قوة إلا بالله.
طلع الدكتور وقرب منه وقال: إنت زوجها؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال بسرعة: لا
الدكتور وهو يناظره: أجل شنو تقرب ليها؟؟
مصطفى بهدوء: أنا شفتها طيحة في الشارع وما كان في أحد عشان كذا جبتها
الدكتور: تعبانة شوي الظاهر إنها كانت مضغوطة هالفترة... حطينا ليها مغدي
وإن شاء الله تصير أحسن. وراح
مصطفى في نفسه: يا بروده هالدكتور. وقبل لا يلف عشان يطلع طلعت الممرضة
وقالت: المريضة جلست وتقول إنها تبي تشكرك
مصطفى في نفسه: ولازم تشكرني. إبتسم وقال: يلا. ودخل ورا الممرضة
دخل وهو يناظر الأرض وقال: ما تشوفي شر يا إختي
رحمة بتعب: الشر ما يجيك
مصطفى رفع راسه بسرعة وتذكر إن هذا صوت الموظفة إلي شافها كذا مرة،
طاحت عينه على يدها وشاف آثار الحرق
رحمة وهي تناظره: مشكور إستاذ تعبتك معاي
مصطفى بسرعة: لا لا تعب ولا شي... يلا أنا استأذن مع السلامة
رحمة بسرعة: إنتظر
مصطفى إستغرب ووقف وقال: شنو
رحمة وهي تناظره: ألحين بيجي أخوي وما يصير تروح قبل لا يشكرك
مصطفى بهدوء: ما له داعي
رحمة بإصرار: لا ما يصير... يعني لو ما كنت موجود الله العالم شنو حالتي ألحين
مصطفى بنفاذ صبر: خلاص بنتظره برا. وطلع جلس على الكراسي
مرت ساعة وللحين ما جا أخوها، مصطفى وقف وصار يمشي في الممر رايح جاي
جت الممرضة وقالت له: المريضة ألحين لازم تطلع
مصطفى نفذ صبره وقال: إكتبي ليها خروج
راحت الممرضة تكتب ورقة خروجها وبعد فترة طلعت رحمة من الغرفة وهي منزلة راسها،
قربت منه وقالت: آسفة ما كنت أتوقع إنه بيتأخر كذا... عطلتك عن أشغالك
مصطفى وهو يناظر الأرض: لا عادي ما صار إلا الخير
رحمة: يلا مع السلامة إستاذ
مصطفى بسرعة: وين؟؟
رحمة وهي تناظره: بروح أشوف لي تكسي يوصلني
مصطفى: أنا بوصلك... يلا. وراح يمشي
رحمة إبتسمت إبتسامة خبيثة من ورا النقاب وقالت في نفسها: والله وطحت يا ولد الـ...

وصلوا قدام بيتهم وقالت: مشكور تعبتك معاي. وصارت تبكي
مصطفى وهو يحس إن راسه بينفجر عليه: العفو... وانتبهي لنفسك مرة ثانية
فتحت الباب ونزلت وقالت: يلا مع السلامة
مصطفى وهو يناظر قدام: الله يسلمك
سكرت الباب ولما تأكد إنها دخلت مشى

وصل بيتهم ودخل وراح يصعد الدرج، دخل غرفته ورمى نفسه على السرير كان
يحس جسمه متكسر عليه
ظل يناظر السقف وقال بصوت مسموع: شنو هالصدف إلي تجمعني فيها. غمض عيونه
ونام من كثر التعب

جالس في مكتبه المظلم ويكلم في التلفون، قال بصوته عديم الرحمة: برافوو عليك...
ألحين لازم تتقرب منه أكثر عشان يطيح في الفخ. وصار يضحك بصوت عالي

واقفة عند الدريشة وتناظر حوش بيتهم والعصافير إلي على الشجر، تفكر ليش ما يرد على
إتصالاتها؟؟... من ذاك اليوم ما شافته أو سمعت صوته... لهذي الدرجة مشغول؟؟
طاحت دوعها على خدها ومسحتها على طول وحطت يدها على صدرها تحاول تهدي
قلبها إلي يدق بسرعة
انطق الباب... لفت جهته وقالت بصوت شبه عالي: تفضل
دخلوا ميرنا وشهد وقالت شهد بمرح: هاااااااي
دانة وهي تناظرها: هاااي
شهد رمت نفسها على السرير وقالت: شنو فييك؟؟
دانة وهي تجلس جنبها: ما فيني شي
ميرنا جلست على الكنبة وقالت: لا تسدئيها... هالإسبوع كلو ما تاكل منيح متل أبل
شهد وهي تناظرها: ليييش؟؟ شنو صاير؟؟
دانة وهي تبتسم: ما صاير شي بس صار لي يومين أتصل لمصطفى وما يرد على إتصالاتي
شهد بسرعة: يمكن مشغول
دانة وهي تناظرها: أدري إنه مشغول
ميرنا وهي تقرب منهم: بس مو معؤولة ما بيفضى أبداً... على الأأل بيكلما أبل ما ينام
دانة رفعت راسها وصارت تناظرها
شهد بسرعة: يمكن يرجع تعبان وينام على طول
ميرنا بسرعة: مش عزر الشغل في إنو ما بكلم خطيبتو... شو هاد وين المسؤلية؟؟.
وطلعت برا الغرفة
دانة طاحت دموعها من كلام ميرنا حست إن كلامها صحيح
شهد وهي تناظرها: دانووه لاتفكري كثير يمكن مشغول والشغل ماخذ وقته
دانة وهي تناظرها: أصلاً صار له إسبوع ما كلمني... من زارني ذيك الليلة ما شفته
أو إسمعت صوته
شهد شهقت وقالت: إسبوووع!!
دانة هزت راسها بمعنى إيه
شهد وهي تمسك اكتافها: معقولة صاير له شي؟؟ يعني يمكن مريض
دانة فتحت عيونها بسرعة وقالت: تتوقعي إنه مريض
شهد بتفكير: يمكن... بس لو مريض ليش لين ما قالت لك؟؟
دانة بسرعة: ما أدري... ما أدري. وزاد بكاها
شهد حضنتها وقالت: قومي غسلي وجهك وتعالي إتصلي له مرة ثانية وإذا ما رد عليك
إرسليله في الواتس رسالة
بعدت دانة عنها ووقفت من على السرير حست بدوخة وراسها مفتر وقلبها زادت دقاته
ما اهتمت وراحت تمشي للحمام" وإنتوا بكرامة" قربت من الباب وقبل لا تفتحه أغمي عليها
شهد بصوت عالي: داااااانة



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 02:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011