عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 07-27-2016, 12:00 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير مشاهدة المشاركة
الرد الاول حجز

كياااااا روووعة كالعادة انتي مبدعة يا فتاااة

مصطفى لازال يكذب لكن عزيزتي ام ابراهيم لن تصدقه انا احبها كثيرا

0_0 ابراهيم وابو مراد اتفقوا بدات اخاف م هؤلاء اتمنى ان لا يخربوا زفاف مصطفى

رنا وميرنا ما مرتاحة لهما من البداية

مصطفى راح يتفاجئ لمن يشوف دانة

ميرنا سمعت ما مرتاحة اتسائل ماذا ستفعل


لقد علمت ان عمران شخص لطيف لكن بالنهاية >_<

مبروووووك على الوساام
مرورك الأروع يا فتاة
هو مصر على إنه متزوج وهي مصرة على إنه ياخذ بنت أبو أحمد
الإثنين مصرين على كلامهم ههههههههههههه
يا ترى هالإثنين على شنو ناوين؟؟
ميرنا ورنا هل سيجتمعان؟؟ وهل سيبدآن بنصب المكائد؟؟
مصطفى وردة فعله لما يشوف دانة، هل سيتفاجأ أم سيبقى طبيعي؟؟
ميرنا على شنو ناوية بعد ما سمعت خبر الخطبة؟؟ وهل ستحاول التخريب؟؟
عمران من البداية كان شخص لطيف لكنه يخفي هذا الشيء وراء قناع البرودة واللامبالاة
أسئلة كثيرة ستجيب عنها الأحداث السابقة
مرورك دائماً يشجعني إني أواصل الكتابة
مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة


__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #77  
قديم 07-27-2016, 11:23 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


دخلت غرفتها وسكرت الباب بقووة، رمت نفسها على السرير وصارت تبكي
وتقول بصوت مسموع: ليييش؟؟ ليييش؟؟ هي مو أنا؟؟
قامت من على السرير وراحت قدام التسريحة ورمت العطور والأغراض إلي عليها
وكل شي تكسر
بعد دقيقة انفتح باب الغرفة وكانت دانة وواضح على وجهها الخوف
دانة بخوف: ميرنا صار لك شي؟؟ شنوو فيييك؟؟
ميرنا بعصبية وصراخ: اطلعي لبراااا ما بدي شوفك، إطلعييي. وصارت تدف دانة
وطلعتها من الغرفة وسكرت الباب بالمفتاح
دانة مستغربة منها قالت في نفسها: شنو فيها؟؟. ودخلت غرفتها

ميرنا رمت نفسها على السرير وصارت تبكي وتقول: كنت متأكدة إنها بتحبُ. وزاد بكاها

ركبوا السيارة ومشى مصطفى من قدام بيت أبو أحمد
إم إبراهيم وهي تلف وراها وتكلم إم فارس: ها حنان شنو رايك في البنت؟؟
إم فارس بسرعة: يمه إنتِ تعرفي رايي من زمان، لو البنت مو عاجبتني ما خليت لين تصادقها
إم إبراهيم وهي ترجع تناظر قدام: والله إنها قمر
مصطفى ظل ساكت طول الطريق ويفكر كيف يقدر يمنع هالخطبة
قبل لا تتورط معاه بنت الناس في مشاكله؟؟

...اليوم الثاني...
دخلت دانة غرفة الطعام وقالت: صباح الخير
الكل رد عليها إلا ميرنا، جلست مكانها ولما جات عينها في عين ميرنا إبتسمت
لكن ميرنا صدمتها لما ناظرتها بنظرات غريبة ولفت عنها
دانة وهي تسوي ليها سندويشة جبن قالت في نفسها: شنو فيها؟؟
ما أتذكر إني ضايقتها في شي!! غريب أمرها
خلصوا فطور وراحوا ركبوا سيارة أحمد
إم أحمد قبل لا تطلع من البيت تكلم هدى: يعني مو رايحة لإمك؟؟
هدى وهي تبتسم: إييه مو رايحة اليوم، بظل في البيت أنظف وبطبخ الغدا لأحمد
إم أحمد: بس مو تتعبي نفسك في التنظيف إذا احتجتي أي شي عندك
أمينة وروز إطلبي منهم إلي تبين
هدى: إن شاء الله
إم أحمد: يلا مع السلامة
هدى: الله يسلمك خالتي. وطلعت إم أحمد وركبت السيارة وكل واحد راح دوامه

لين جالسة في الساحة تنتظر دانة، لما شافتها دخلت المدرسة قامت تركض ليها
لين وهي تمسك ركبها: أخيراً جيتي
دانة وهي مستغربة: اليوم بعد تنتظريني!! الله يستر شنو وراك
لين ناظرت في ميرنا إلي راحت تكمل مشي ولا هامنها أحد وقالت: شنو فيها؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ البارحة بعد ما ركبنا غرفنا فجأة سمعت
صوت تكسير جاي من غرفتها ولما رحت ليها طردتني، واليوم ما أدري كيف تناظرني
لين: معقولة كلمت إمها وتضايقت
دانة بعصبية: لا والله، كلمت إمها وتعصب فيني ليييش؟؟ المشكلة بس أنا إلي
تناظرني بنظرات غريبة
لين وهي تحك ذقنها: غريييب
دانة: خلاص ما علي منها، خلني أروح الصف أحط أغراضي قبل لا يرن الجرس
لين: يلااا، إلى الأمام. وراحوا يمشوا

ينزل من على الدرج وصار يكح بقوة، وصل الصالة وراح يمشي للباب على طول
طلعت إم إبراهيم وشافته بيطلع وقالت: ويييين؟؟
مصطفى وباين من صوته الزكام: الدوام يمه
إم إبراهيم بسرعة: والفطوور!!
مصطفى رجع يكح وقال: ما لي نفس
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: تعال إفطر سخن بطنك قبل لا تطلع. وسحبته وراها
دخلوا غرفة الطعام وجلسوا على الطاولة
إم إبراهيم وهي تناظره: شنو أسوي لك؟؟
مصطفى مسك التوست وقال: أنا بسوي لنفسي. وصار يدهن التوستة بزبدة الفول السوداني،
صب له حليب شاي وصار ياكل
إم إبراهيم إبتسمت وهي تشوفه يفطر، رفع راسه وشافها كيف تناظره وهي مبتسمة
إبتسم هو الثاني وقال: شنو فيك يمه؟؟
إم إبراهيم: ما فيني شي، بس أفكر إذا تزوجت وجت بنت الحلال البيت
وصارت تهتم فيك بفقد وجودك على الطاولة
مصطفى ضحك وقال: يمه ألحين مو إنتِ إلي تبيني أتزوج فليش زعلانة؟؟
إم إبراهيم: لا والله مو زعلانة إلا فرحانة وطايرة من الفرح
مصطفى وهو يحط كوب الحليب على الطاولة بعد ما شرب منه: وليييش كل هالفرحة؟؟
إم إبراهيم: لأني متأكدة إذا وافقوا بيت أبو أحمد على الخطبة بنتهم بتسعدك
مصطفى: واثقة فيها كل هالثقة ليييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إذا أخذتها وشفت منها شي يضايق تعال قول لي إني كنت
غلطانة لما اخترتها لك
مصطفى: حسستيني إنها ملاك نازل من السما
إم إبراهيم: أنا ما أبي أبالغ وأقول إنها ملاك، لكن البنت ما في منها
مصطفى بعد ما خلص فطوره قام وباس راس جدته وقال: يلا يمه والفطور وفطرنا أقدر
ألحين أروح الدوام؟؟
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: روح الله يجعل كل خطوة تخطيها خير
وبركة في حياتك
مصطفى بعد ما باس راسها: يلا مع السلامة
إم إبراهيم: الله يسلمك ويحفظك. وطلع

نزل من على الدرج وشاف محمد قدامه، ناظر فيه بهدوء وقال: إنتبه للشغل يا محمد
محمد: الشغل فعيوني يا طويل العمر، أهم شي إنك تروح وترجع بالسلامة
عمران وهو يمشي للباب: خلي بالك عليه، وأي شي يصير دق علي وخبرني أول بأول
محمد وهو يمشي وراه: لا توصي حريص
طلع من الباب وركب السيارة وقبل لا يسكر الباب ناظر في الحديقة وبالتحديد
المرجيحة وإبتسم إبتسامة عريضة وسكر الباب وقال بهدوء للسواق: مشينا

متمدد على الكنب إلي في الصالة ويتثاوب طلع جواله من مخباه وصار يلعب
إم مراد طلعت من غرفتها وشافته، قربت منه وقالت: مراد ليش ما رحت الدوام؟؟
بدون مايناظرها قال وهو يتثاوب: يممه كل يوم دوام مليت أنا
جلست جنبه وقالت: اليوم صديق أبوك بيزورنا ولازم تكون موجود
عدل جلسته وقال: صديق أبوي!! أي واحد؟؟
إم مراد بسرعة: صديق قديم ما تعرفه، إسمه أبو عبد العزيز
مراد وهو يحك أذونه ويتثاوب: من أي عايلة؟؟
إم مراد: من عايلة الـ...
فتح عيونه على كبرها وقال: يعني خاله؟!
إم مراد فهمت شنو يقصد وقالت: إييه خاله، لكن ما بينهم علاقة قوية، لا تخاف
أصلاً هو ما يطيقه
مراد وهو يوقف ضحك وقال: يعني الكل ما يطيقه، أجل ليش عايش. وراح يصعد الدرج

من أول ماطلع من بيتهم وهو يفتر في الشوارع بسيارته ورفع على صوت الأغاني
فسخ نظارته الشمسية بعد ما وقف عند الإشارة وطلع جواله من مخباه وجلس يتصل
رفعه لأذونه وقال بصوت شبه عالي: هلاااااا عبييييد... إسمع أنا اليوم مبسوووط عالآخر
قولي إنك فاضي لا أجي أفجر راسك... بعد ثلاث دقايق ضحك ضحكة عالية
وقال: إسمع أنا رايح أشوف الحبيبة اليوووووم...فتحت الإشارة وحرك سيارته
وقال: وين بشوفها؟؟ هههههههههههههههههه إنت روح معاي ولاتسأل...
ياحبك للقافة خلاص بقول لك أنا ألحين رايح مدرسة البنات الثانوييييييييية هههههههههههههه،
ها تروح معاي؟؟... جهز نفسك عشر دقايق وأنا عند بيتكم يلا بااااااي. وسكر السماعة ورمى
جواله على الكرسي إلي جنبه وقال في نفسه: أخيراً جا اليوم يا حمد إلي بتشوفها فيه، أخيراً

رن جرس نهاية الدوام وصاروا البنات يطلعوا من صفوفهم
لجين طلعت تركض وراحت صف رنا وقفت قدام طاولة رنا وقالت وهي تعلك: رنووي يلا بسرعة
رنا وهي تسكر شنطتها: كل هذا عشان بتشوفي حميدان
لجين بسرعة: حميدان في عينك إسمه حمد، وبعدين أنا أبي أشوف إذا حلو لو لا
رنا وهي تطلع عباتها من الدرج وتحمل شنطتها: وإذا طلع مو حلو شنو بتسوي؟؟
طلعوا من الصف ولجين تقول: إذا طلع مو حلو خلاص بنهي العلاقة، ليش أكلمه إذا مو حلو؟؟
أنا أبي واحد جميييييل مو واحد والسلام
ضحكت رنا بصوت عالي وقالت وهي تضرب كتف لجين بخفيف: كفوو عليك
لجين بفخر: أجل مفكرتني هينة، أنا إلي أبدي اللعبة وأنا إلي أنهيها،
لا وأنهيها وقت ما أنا أبيها تنتهي
رنا ظلت ساكتة وتناظر ميرنا وهي تنزل من الدرج لحالها
لجين وهي تناظر رنا: شنو فيييك؟؟
رنا إبتسمت إبتسامة خبيثة وقالت: شنو رايك نصادق إخت دانوووه؟؟
لجين إبتسمت نفس الإبتسامة وقالت: بس بشرط
رنا بسرعة: وأنا موافقة على الشرط، قولي شنو هو؟؟
لجين: نصادقها بس بالسر بدون ما تعرف دانووه
رنا وهي تمد كفها للجين: أكيييد بدون ما تعرف هالخبلة
لجين ضربت كف رنا وقالت: أجل تم. ونزلوا من الدرج

لين وهي تلبس عبايتها: أقول دانووه
دانة وحي تحمل شنطتها: نعم
لين وهي تتلفت حولها: وين إختك؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ أنا إلي قاهرني إنها مو عاطتني وجه
لين وهي تأشر بصبعها على ميرنا: شفتها
دانة لفت للجهة إلي تأشر عليها لين وقالت: بروح اشوفها
لين وهي تمشي وراها: بجي معاك
قربوا منها وقالت لين وهي تناظر ميرنا: شنو فيها مينو ما جلست معانا اليوم؟؟
ميرنا وهي تناظر لين: تعبانة شوي وجلست بالصف
دانة ناظرت لين ورفعت حواجبها وقالت: شنو فيك تعبانة؟؟ كان قلتي لي عشان أروح معاك للمرشدة
ميرنا ظلت ساكتة وما تكلمت، لين تناظر دانة ورفعت أكتافها بمعنى ما أدري
لين حبت إنها تغير الجو وقالت: يلا بنات خلونا نطلع قبل لا الأبلات يجوا يطردونا
دانة بحزن: يلا. وطلعوا الثلاث من المدرسة
شافوا سيارة حمراء مكشوفة وواقفين جنبها ثنين وكل واحد كاشخ بثياب
واضح إنها من أغلى الماركات
كان حمد واقف ومتكي ويدخن سيجارة وصديقه عبد الرحمن واقف ويطقطق في جواله
لين عرفت حمد وقالت في نفسها: حمدووووه الملعون شنو جايبه قدام مدرستنا؟؟.
لفت جهة دانة وميرنا وقالت: يلا بنات أنا بروح باااااي
دانة: بااااي
وراحت لين تركب سيارتهم
طلعوا من المدرسة لجين كانت تتلفت تبي تشوف سيارته إلي قال عنها ولما شافتها
مسكت يد رنا وقالت: رنوووي هذا هوو
رنا لفت جهته وصارت تناظره، وبعد نظرة تفحص قالت: لجينووه أقول لك شي
لجين بسرعة: قوولي
رنا: إنهي العلاقة أحسن لك
لجين وهي تناظر حمد: حرام عليك يعني هو صحيح مو مررررة جميييل بس شوفي كشخته
وبتعرفي إنه من عايلة غنية
رنا وهي تناظره: الصراحة كلامك صحيح، بس تبي نصيحتي
لجين بسرعة: شنو هي؟؟
رنا وهي تبتسم: كملي اللعب معاه شوي يمكن يفيدنا
لجين وهي تعدل شنطتها على ظهرها: ولا يهمك ومستحيل ما أكون أنا الربحانة بعد هالعلاقة
رنا بسرعة: يلا خلينا نروح المكان إلي قلتي له عليه
لجين بسرعة: يلا. ومسكت يد رنا وراحوا يمشوا

دخلت البيت وهي معصبة، رمت شنطتها على الكنبة وجلست، تنهدت بقوة
وقالت بصوت مسموع: الحيوااااان
إم فارس طلعت من المطبخ وشافتها جالسة في الصالة قربت منها وقالت: ليون شنو فيك؟؟
لين وهي تناظر إمها: يمه تخيلي منو شفت اليوم قدام المدرسة
إم فارس جلست جنبها وهي تقول في نفسها: معقولة مصطفى!!...
ناظرت بنتها وقالت بسرعة: منوو؟؟
لين بعصبية: ولد خالي
إم فارس وهي مستغربة: ولد خالك!!... أي واحد؟؟
لين وهي توقف: يعني منو!! ما في غيره المغازلجي
إم فارس بسرعة: حمد!!
لين وهي تجلس مرة ثانية: إييييه حمد
إم فارس هزت راسها بيأس وقالت: الله يهديه، وليش رايح هناك؟؟
لين بعصبية: يممه يعني ليش رايح هناك، رايح عشان يغازل بنات المدرسة،
شوفته لحالها خلتني أتمنى الأرض تنشق وتبلعني، أكرهه مابي أحد يعرف إنه يقرب لي. وقامت
إم فارس وهي تناظرها: خلاص شنو عليك منه، في الطقاق إلي يطقه، لا تحرقي أعصابك على
واحد مثله ما يستاهل، وبعدين ليش متفشلة منه؟؟، هذا إلي ناقص هالأشكال تفشلنا،
نحنا ما علينا من تصرفاته ومهما يسوي ما لنا دخل فيه
لين بسرعة: بروح أبدل ثيابي. وراحت تصعد الدرج
إم فارس تنهدت وقالت في نفسها: كل هذا من إهمالك يا إبراهيم، طول الوقت
تفكر في الفلوس وما اهتميت إنك تربي أولادك عدل

...الساعة 4:30 العصر...
رن جرس بيت أبو مراد، دقايق بسيطة وانفتح الباب كان الترحيب حار بين الإثنين
وأنواع كلام العتاب دار بينهم لين وصلوا مجلس الرجال وجلسوا
أبو مراد بإبتسامة: توه ما نور البيت
أبو عبد العزيز: منور بوجود أهله
دار بينهم حوار طويل عن الشغل والمشاريع لين نفتح باب المجلس ودخل مراد
لفوا الإثنين جهته، إبتسم وسلم على أبو عبد العزيز وجلس جنب أبوه
أبو عبد العزيز وهو يناظر مراد: كم عمره ولدك يا وليد؟؟
أبو مراد وهو يحط يده على ركبة مراد: عمره 26 سنة
أبو عبد العزيز بسرعة: يعني ما طولت عشان تتزوج!!
أبو مراد فهم عليه وقال: أكيد، لو بطول كيف بجيب لي ولد يساعدني
أبو عبد العزيز ضحك وقال: الله يخليه لك يارب. وناظر أبو مراد نظرة على جنب
وكمل: أشوف إسمه يبدأ بحرف الميم
أبو مراد إبتسم وقال: ما يخفى عليك شي يا إبراهيم، أكيد بسميه بحرف الميم
مو لأن المرحوم كان يحب هالحرف
أبو عبد العزيز تغيرت ألوانه فجأة وقال: الله يرحمه
مراد كان جالس معاهم بس مو فاهم في شنو يتكلموا وقال في نفسه: إن شاء الله بيمضوا كل
الجلسة حكي بالالغاز!!، الله يستر من هالإثنين
أبو عبد العزيز قطع الصمت بسؤاله: قول لي يا أبو مراد شنو هي خطتك؟؟
أبو مراد إبتسم بخبث وقال: أشوف ما عندك صبر
أبو عبد العزيز بسرعة: 27 سنة صابر وتقول ما عندي صبر!!
أبو مراد قرب منه وقال: الخطة هي إن نخلي أبوك يطرده من الشركة

سكرت كتابها وحطته على مكتبها الصغير وصارت تتمغط، وقفت من على الكرسي وراحت عند
الدريشة وفتحتها شوي هبت نسمة هواء طيرت خصلة من شعرها
رفعت يدها وبعدت الخصلة عن عينها وحطتها ورا أذونها وإبتسمت وقالت في نفسها: شنو جالس
يسوي في هالوقت؟؟، في الشغل؟؟، ولا رجع بيتهم؟؟. هزت راسها وكملت بصوت مسموع:
دانووه بلا غباااء لا تفكري فيه كثير. وسكرت الدريشة ورمت نفسها على السرير

...الساعة 6:00 المغرب...
طلع من مكتبه وصار يمشي في الممر بخطوات شبه سريعة، وقف فجأة وقال في نفسه: هذا
الصوت... صوت الموظفة إلي طاحت من يدها الملفات ذاك اليوم
لفت جهة اليسار وشافته وصارت تناظر فيه، حس إن في أحد يناظره ولف جهة اليمين
وصارت عينه في عينها، نزل عيونه على طول ولمح يدها المحروقة، فجأة صار قلبه يدق
بسرعة رفع راسه وكمل مشي وهو يقول في نفسه: خاطري أعرف منو هالموظفة؟؟.
وطلع برا مبنى الشركة

وصل بيتهم ولما دخل شاف جدته جالسة في الصالة تخيط، تفاجأ وقرب منها
وقال: يمه شنو تسوي؟؟
إم إبراهيم رفعت راسها وعدلت نظارتها الطبية وقالت: مثل ما تشوف أخيط
جلس جنبها وقال: شنو تخيطي؟؟
إم إبراهيم: مفرش
مصطفى وهو يمسك الإبرة من يدها: يمه لا تتعبي عيونك
إم إبراهيم بإصرار: لا أتعب عيوني ولا شي، جيب خلني أكمل. وسكتت شوي
وكملت: ولا إنت بتكمله عني
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال وهو يأشر على نفسه: أنا!!
إم إبراهيم بسرعة: إيييه، ليش تفاجأت؟؟
مصطفى وهو يوقف: وأنا شنو عرفني أخيط
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: تعلم
مصطفى ضحك وقال: وليش أتعلم؟؟
إم إبراهيم وهي تحط القماش والإبرة على جنب: خلاص ما تبي تتعلم كيفك
مصطفى ضحك وهز راسه وقال: الله يقطع إبليسك يمه شايفتني بنت تبي تعلميني الخياطة،
علمي ليوون ريووم مو أنا. وراح يمشي جهة الدرج
إم إبراهيم بسرعة: إذا تزوجت بعلم زوجتك مابي أعلم لا لين ولا ريم أعرفهم
ما يحبوا يتعلموا شي
مصطفى وهو يصعد وبصوت عالي: ويمكن بنت الناس بعد ما تبي تتعلم تغصبيها!!
إم إبراهيم وقفت وقالت: إذا ما تبي تتعلم ليش أغصبها، أهم ما علينا راحتها
مو بتصير زوجة الغالي
مصطفى صار يهز راسه وكمل يصعد الدرج وهو ساكت

...اليوم الثاني الساعة 3:00 العصر...
رفع جواله لأذونه وقال: هلا رحمة... متصل لك أقول لازم نستعجل في الخطة شوي...
لأن طويل العمر يبي ينفذ الضربة القاضية...ضحك بخبث وكمل: هي طرده من
الشركة على يد أبو إبراهيم

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة وتشاهد التلفزيون،
قرب منها وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم أحمد: الحمد لله، إنت كيفك وكيف الشغل؟؟
أحمد وهو يتثاوب: الحمد لله، ننتظر بدر يتخرج عشان يساعدني
إم أحمد بإبتسامة: الله يقويك ويوفقك في كل خطوة تخطيها
أحمد وهو يوقف: وياك يااارب
إم أحمد رفعت راسها وقالت: أحمد
أحمد وهو يناظرها: نعم يمه
إم أحمد وهي توقف: تعال معاي الغرفة أبي أقول لك شي. وراحت تمشي
أحمد مشى وراها ولما دخلوا الغرفة قال: شنو صاير يمه؟؟
إم أحمد وهي تجلس على الكنبة: مو صاير شي بس في موضوع كنت أبي أقولك عنه أمس وماصارت في فرصة، تعال إجلس جنبي
أحمد وهو يجلس: خير إن شاء الله
إم أحمد بسرعة: إن شاء الله خير. سكتت شوي وكملت: في ناس جايين يخطبوا إختك دانة
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: دااانة!! ومنو هالناس؟؟
إم أحمد بسرعة: شنو فيك؟؟ شوي شوي، تعرف صديقة دانة بنت الدكتور عادل الـ...؟؟
أحمد: إيييه، أعرف الدكتور عادل
إم أحمد: زوجته وإمها جايين يخطبوا دانة لولدهم مصطفى
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: ولد الـ...!!
إم أحمد: إييه، هذا هو
أحمد وهو يناظر إمه: بس يمه هذا أكبر منها بكثييير
إم أحمد بسرعة: وشنو فيها؟؟، عادي ناس كثيير تاخذ بنات أصغر منهم،
حلاة الرجال يصير كبير وعاقل وفاهم أمور الحياة
أحمد ظل ساكت ويناظر إمه
إم أحمد وهي تحط يدها على كتفه: أنا أبي منك تسأل عنه إذا طلع رجال والنعم فيه
قلنا لإختك ونخليها تفكر في الموضوع، أما إذا طلع العكس بنرفضه
أحمد: إن شاء الله، بس عمي لازم يدري
إم أحمد بسرعة: أكيد

متمددة على الكنبة وحاطة السماعات في أذونها وغمضت عيونها وتسمع
إغنية عن العشاق بصوت ياسمينا

عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل ووليل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد بعيد اسلم

فتحت عيونها وقالت في نفسها: ما كنت متوقعة إني بحب في يوم من الأيام
فجأة صار قلبها يدق بسرعة، حطت يدها على صدرها وقالت بصوت مسموع: ياربي خاطري يمر
يوم بدون ما افكر فيه، من كثر ما أفكر أحس قلبي بيطلع من مكانه

ماسكة جوالها وتكتب في الواتس، كانت تكلم رنا لأنها وعدتها تكلمها بعد الدوام
ميرنا: ليش طلبتي مني أكلمك بدون ما تدري دانة؟؟
رنا: الصراحة أنا وإختك ما نحب بعض
ميرنا: لييييش؟؟
رنا: هي وصديقتها دائماً ينتقدوا إلي نسويه أنا وصديقتي لجين
ميرنا: وليش تنتقدك؟؟
رنا: لأنها دائماً شايفة نفسها على الكل، ترى هي حية تتمسكن لين ما تتمكن
ميرنا: عن جد!!
رنا: إيييه، ودائماً الكل واقف في صفها لأنها تتقن دور المسكينة
ميرنا: يعني إنتِ بتؤلي إنا بتمسل دور الطيوبة الحبوبة
رنا: إيييه
ميرنا: ومشان شو؟؟
رنا: عشان تكسب الكل في صفها وتلفت الإنتباه والأنظار ليها
مرينا صارت تفكر في كلام رنا وصدقتها في كل كلمة قالتها لأنها
هي بعد ما تحب دانة وتصرفاتها

وصلتها رسالة جديدة على الخاص فتحتها بسرعة لأنها متحمسة
تبي تعرف شنو راسل هالمرة وكان محتوى الرسالة
هلا ريلاكس... كيفك؟؟
الصراحة وبدون مجاملة أنا قررت أعترف لك بشي
أنا أحبك... والله إني أحبك
ما أدري إذا بعد هالرسالة بيوصلني رد منك لكن أتمنى إنك تصدقيني
تصدقي مشاعر مراد
فتحت عيونها على كبرها بعد ما خلصت قراءة وقالت في نفسها: يحبني!!.
إبتسمت وكملت: وإسمه مراد
رمت نفسها على السرير وحضنت مخدتها وقالت بصوت مسموع: لك دخيلوا أنا إلي بحبني

...المغرب 7:30...
دخلوا البيت وكان أبو إبراهيم يقول: حددنا موعد الإجتماع مع شركة الـ...
مصطفى: ومتى؟؟
أبو إبراهيم: الشهر الجاي يوم عشرين طيارتهم واصلة
مصطفى: آهاا، خلاص أنا وفارس بنهتم بالترتيبات. وراح عشان يصعد الدرج
ووقفه صوت أبو إبراهيم وهو يقول: سمعت إن جدك سافر أمس
مصطفى عض على شفاته ولف جهة جده وقال ببرود: الله يسهل عليه رحلته.
وكمل يصعد الدرج
أبو إبراهيم تنهد وقال في نفسه: كنت متوقع ردة فعلك الباردة

...بعد إسبوع...
دخلت إم أحمد المطبخ وشافت دانة تعصر جزر وقالت: دانة
دانة لفت جهة إمها وسكرت الخلاط وقالت: نعم يمه
إم أحمد: تعالي أبي أقول لك شي. وطلعت من المطبخ
دانة غسلت يدها وطلعت ورا إمها، وصلت عند باب الغرفة وطقت الباب
ولما سمعت صوت إمها دخلت وقالت: خير يمه آمري
إم أحمد وهي تأشر ليها تجي تجلس جنبها: تعالي بقول لك شي
جلست جنبها وقالت: يمه خوفتيني شنو صاير؟؟
إم أحمد ضحكت وقالت: وأنا من أنادي أحد فيكم خاف، إسمعيني زين
لأن الكلام إلي بقوله لك مهم
دانة ظلت ساكتة وتناظر إمها
إم أحمد كملت: من إسبوع في ناس كلموني عشان يبون يخطبوك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: يخطبوني!!
إم أحمد بسرعة: إييه يخطبوك لولدهم
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت في نفسها: منو هذولي الناس؟؟
إم أحمد إستغربت سكوتها وقالت: شنو فيك؟؟، ما تبي تعرفي منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة ناظرت إمها وقالت: بلى
إم أحمد بإبتسامة: إم إبراهيم جدة لين جاية تخطبك لولد بنتها مصطفى
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: مصطفى!!


نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم يسعدني



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #78  
قديم 07-28-2016, 10:56 AM
 
الرد الاول

كيااااااااااااااا روووعة

ميرنا كرهتها لو كانت دانة بمكانها لما فعلت هذا

رنا ولجين عديمات اخلاق وحيخلون ميرنا تكره دانة اكثر ويكذبون عليها

الموظفة ما مرتاحة لها كل شيء الا ان يقع مصطفى بحبها او يعجب بها سانتحر وساقتلك قبلها ايتها الكاتبة

حمد اتسائل ان كان سيعمل مشاكل

ابراهيم وابو مراد اريد قتلهم سيسببون الكثير من المشاكل والاسوء مع ابو ابراهيم اتمنى الا ياثر على الخطبة عندما يسالون عنه

لما كل هذه المشاكل اسرعي واريه دانة >_< حتى يعلم انها نفس الفتاة

مراد اعترف للين اتوقع شو هالتغير بالاوضاع وانت تريد تقتل اخوها شوف الغباء اتسائل ماذا سيفعل اذا علم من هي

لقد كرهت الموظفة لانها تجذب انتباه مصطفى >_<
ملـح وخل likes this.
__________________
قــد تــكــۆن نــوايــــانا .. [ آنــقــى ] مــــن قــطــرآت الــنــدىُ
.
ولــكــن : ســــرعــــــآن مــــا تــتــــلــــــــۆث..
.
بِــــــ ظــــنــــۆن ﺈلآخــــريــــــنّ



العاب
ملاحظة:
انا اكاري بيير
  #79  
قديم 07-31-2016, 07:12 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير مشاهدة المشاركة
الرد الاول

كيااااااااااااااا روووعة

ميرنا كرهتها لو كانت دانة بمكانها لما فعلت هذا

رنا ولجين عديمات اخلاق وحيخلون ميرنا تكره دانة اكثر ويكذبون عليها

الموظفة ما مرتاحة لها كل شيء الا ان يقع مصطفى بحبها او يعجب بها سانتحر وساقتلك قبلها ايتها الكاتبة

حمد اتسائل ان كان سيعمل مشاكل

ابراهيم وابو مراد اريد قتلهم سيسببون الكثير من المشاكل والاسوء مع ابو ابراهيم اتمنى الا ياثر على الخطبة عندما يسالون عنه

لما كل هذه المشاكل اسرعي واريه دانة >_< حتى يعلم انها نفس الفتاة

مراد اعترف للين اتوقع شو هالتغير بالاوضاع وانت تريد تقتل اخوها شوف الغباء اتسائل ماذا سيفعل اذا علم من هي

لقد كرهت الموظفة لانها تجذب انتباه مصطفى >_<

مرورك أروع يالغلا
ميرنا هذا هو طبعها من البداية تكره إنها تشوف أحد أحسن منها
رنا ولجين كل هذا من عدم مراقبة أهلهم لتصرفاتهم
هههههههههههههههه شكلك معصبة بقوة من الموظفة هذي حكايتها سر ومع الأحداث بتنكشف
حمد هذا الوحيد إلي هامه وناسته وبس والله يستر منه
عندما يجتمع أبو عبد العزيز وأبو مراد سيسببوا شي لا على البال ولا على الخاطر
حماسك الزايد يحمسني أكثر أكيد بجي اليوم إلي بيعرف إنها نفسها البنت
مراد للآن لايعلم من تكون ريلاكس هل ستتغير نظرته لها عندما يعلم من تكون
أسئلة كثيرة ستكشفها لنا الأحداث
مشكورة على المرور الحلوو
وعساك ع القوة

__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
  #80  
قديم 07-31-2016, 08:23 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


طلع من الشركة وركب سيارته وطلعها من المواقف جا بيلف جهة اليسار إلا تطلع وحدة قدامه
ويمسك بريك على طول وقال في نفسه: هذي ناوية على عمرها ولا شنو؟؟. وفتح باب السيارة
ونزل ووقف جنب سيارته وقال: صار لك شي؟؟
البنت: لا ما صار شي، آسفة ما انتبهت لسيارتك
مصطفى بهدوء: لا عادي. جا بيلف إلا يلمح يدها وعلى طول تذكر البنت إلي طاحت منها الملفات
وقال في نفسه: ليش كل مرة لازم أشوفها. وركب سيارته ومشى

ركبت غرفتها بعد ما قالت ليها إمها عن موضوع الخطبة، حاسة نفسها متوترة وقلبها يدق بسرعة
وإن رجولها مو قادرة تشيلها جلست على الكنبة وقالت في نفسها وهي تحط يدها على صدرها:
ياربي شنو صاير فيني؟؟... معقولة هو إلي قال لهم يخطبوني له بعد إلي صار؟؟...
مسكت راسها بيدها الثانية وتنهدت... انطق الباب ورفعت راسها وقالت بصوت شبه عالي: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال وهو يرفع يده: هاااااي. ودخل الغرفة وجلس جنبها
دانة وهي تناظره: هاااي
بدر وهو بعده مبتسم: شنو فيك؟؟... لونك مخطوف!!
دانة بسرعة: ما فيني شي
بدر وهو يحط يده على كتفها: قالت لك إمي؟؟
دانة تغيرت الوانها وقالت: قالت لي شنو؟؟
بدر حس إنها إرتبكت وقال: عن موضوع الخطبة
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة
بدر إبتسم وقال: شنو فيك؟؟... ألحين ليش مستحية وخايفة؟؟... لا تخافي وإخذي راحتك في
التفكير وإذا مو موافقة عادي قولي مو موافقة ماحد بيغصبك على شي إنتِ ما تبيه
دانة بعدها ساكتة ومو عارفة شنو تقول
بدر كمل كلامه وقال: ترى عمي وأحمد سألوا عن الرجال والكل يمدحه ويقول إنه
ولد ناس والنعم فيه... صح قالت لك إمي عن شروطه؟؟
دانة وهي منزلة راسها: إيييه
بدر إبتسم وقال: وقالت لك إن أحمد قال إذا هو ما يبي خدم حتى نحنا ما نبي سواق، وما ضحكت
إلا لما قالت إمي إنه يقول ممنوع تلبس عباية كتف مايعرف إنك ما تحبي تلبسي عباية الكتف أصلاً
دانة هزت راسها بمعنى إيه
بدر وهو يوقف: إنتِ فكري في الموضوع على راحتك ماحد بيستعجلك وماحد بيغصبك على شي
إنتِ ما تبيه، إذا إنتِ موافقة نحنا موافقين وإذا إنتِ رافضة نحنا ما بنغصبك. سكت شوي وكمل قبل
لا يطلع بمزح: منو قدك يا دانوووه ولد الـ... جاي يخطبك. وطلع
دانة وقفت وراحت عند الدريشة وصارت تناظر الشارع، قالت في نفسها:
ما أدري ليش أحس إني خايفة؟؟

جالسين في الصالة وسوالف، لين وهي تاخذ بيالة الشاي من على الطاولة: أوووف،
تتوقعي دانوه بتوافق؟؟
إيمان وهي تناظرها: قولي إسم البنت عدل، وبعدين شنو دراني بتوافق أو لا؟؟،
إنتِ كيف تحسيها في المدرسة؟؟
لين بسرعة: تصدقي أحس إنها مو مهتمة، يعني ما أحس إنها عاطية الموضوع إهتمام
إيمان: يمكن ما تدري عن الموضوع، يعني يمكن إمها ما قالت ليها
لين بتفكير: تتوقعي يعني إمها ما قالت ليها؟!
إيمان: أتوقع، يمكن قالوا بيسألوا أول بعدين بقولوا ليها عشان لا تفكر في الموضوع
وتنسى دراستها
لين بإقتناع: يمكن صحيح
إم فارس قربت منهم وجلست وقالت: لين روحي ذاكري، لمتى المذاكر؟؟
لين وهي توقف: إن شاء الله. وراحت
إيمان وهي تناظر إمها ومبتسمة: يمه
إم فارس بإبتسامة: نعم
إيمان نزلت راسها وقالت: أبي اقول لك شي
إم فارس بسرعة: شنو؟؟
إيمان بخجل: يمه، أنا حامل
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحيييح؟!
إيمان هزت راسها بمعنى إيه
إم فارس بسرعة: ومتى دريتي؟؟
إيمان: أمس رحت سويت تحاليل واليوم إستلمت النتيجة
إم فارس وهي طايرة من الفرح: وفي أي شهر؟؟
إيمان وهي تناظر الأرض: الثاني
إم فارس والأرض مو شايلتنها: الله يتمم لك على خير ويسر لك ويقومك بالسلامة يارب

دخل البيت وهو يحس إن راسه بينفجر عليه من الصداع، مشى شوي وحس أن في حركة جاية
من جهة المطبخ توقع إنها وحدة من الشغالات وصار يمشي بخطوات سريعة للدرج، ركب الدرج
وراح غرفته دخل وسكر الباب على طول وظل واقف وراه رفع راسه وفتح اللمبات قرب من الكنبة
ورمى شنطته عليها وراح قدام التسريحة وفصخ شماغه وعقاله وطاقيته، ناظر في المراية وصار
يناظر نفسه، مرت عشر دقايق وهو يناظر نفسه وساكت ولا تحرك بعدها أخذ نفس طويييل
وطلعه بقوة وراح غرفة الملابس عشان يبدل، دخل الغرفة وطلع له بجامة ثلاث أرباع كم قطنية
لونها رصاصي فاتح عليها كتابات باللون الأصفر، بدل ثيابه وطلع قرب من السرير ورمى نفسه بقوة
وصار يناظر السقف ويفكر كيف بيقدر يحمي بنت الناس إذا وافقت عليه، وهو ما يعرف كيف يحمي
نفسه... ما يعرف متى بيهجموا عليه مرة ثانية...مايعرف شنو خططهم عشان يتخلصوا منه...
يحس إنه عاجز ومو قادر يحمي حاله كيف بيحميها إذا تزوجها... مسك راسه بقوة وغمض عيونه
وقال بصوت مسموع: يارب عطني الصبر

واقف في البلكونة ويشرب كاس عصير برتقال حس أن الباب ينطق قال بصوت عالي: تفضل
دخلت رنا وهي مبتسمة وقالت: كيفك؟؟
مراد وهو يناظرها: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
رنا بسرعة: زييينة، إلي يشوفنا نسأل عن أحوال بعض ما يصدق إنا عايشين في نفس البيت
مراد وهو يدخل غرفته: بعد شنو أسوي الشغل زايد هالأيام ما عندي حتى وقت أحك راسي
رنا وهي تجلس على الكنب: الصراحة لو أنا مكانك كان من زماااان طفشت
من هالشغل إلي ما يخلص
مراد إبتسم وقال: يا سلام ومنو بيساعد أبوي إن شاء الله؟؟، لا تخافي صحيح
أنا طفشان من كثر الشغل هالفترة لكن مستحيل أترك الشغل
رنا وهي توقف: شنو رايك نطلع نتمشى شوي؟؟
مراد بسرعة: يلا نطلع نطلع، ببدل ثيابي وبنزل
رنا وهي مبتسمة: أنا بعد ببدل ثيابي وبتجهز. قربت من عند الباب وكملت: مو تتأخر. وطلعت
مراد وهو يهز راسه: يا حبها للطلعات. وراح يبدل ثيابه

...الساعة 7:30 المغرب...
جالسة في غرفتها قدام التسريحة تمشط شعرها، رن جوالها واخذته
وشافت أن المتصل دانة رفعته على طول وقالت: هلا دندووون
دانة: هلا فيك، كيفك؟؟
شهد بسرعة: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
شهد: شنو عندك داقة؟؟
دانة وهي مرتبكة: شهووود
شهد بخوف: خير شنو صاير؟؟
دانة وهي بعدها مرتبكة: بقول لك شي، وإسمعيني زين
شهد بسرعة: إنزين، قولي شنو عندك
دانة سكتت شوي وقالت: اليوم إمي نادتني وقالت لي إن في ناس جايين يخطبوني
شهد شهقت بقوة وقالت: ومنووو؟؟
دانة ظلت ساكتة
شهد بسرعة: دانوووه منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة وباين من صوتها الخجل: أهل لين
شهد فتحت عيونها على كبرها وقالت: لمنو جايين يخطبوك؟؟ لمصطفى ولا لواحد ثاني؟؟
قولي إنهم جايين يخطبوك لمصطفى
دانة وهي بعدها مستحية: إيه جايين يخطبوني له
شهد فتحت عيونها على كبرها ووقفت من على الكرسي وصارت تتنطط وتقول: ونااااسة دانووووه،
أخيراً جوا يخطبوك له، قلت لك إنهم جايين يخطبوك لكنك ما تصدقيني
دانة بسرعة: بس انا خايفة
شهد وقفت عن التنطط وقالت: وليش خايفة؟؟
دانة: ما أدري بس أحس إني خايفة، وقلبي طول الوقت يدق بسرعة
شهد ضحكت وقالت: يا حظي هذا مو خوف هذي الوناسة
دانة بسرعة: أقول لك خايفة تقولي وناسة
شهد: إنزين قولي لي السالفة كلها يلا
دانة: إنزين إسمعيني بدون ماتقاطعيني
شهد بسرعة: إن شاء الله
وجلست دانة تقول السالفة ليها من اليوم إلي جت فيه إم إبراهيم وإم فارس بيتهم

فتح عيونه وشاف أن الدنيا ظلمت قال في نفسه: الساعة كم؟؟، وصار يدور جواله
شافه وشاف أن الساعة 7:30، قام بسرعة وقال بصوت مسموع: ياربي من زمان اذن وخلص.
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع وراح يصلي على طول، خلص صلاته وراح يسوي له قهوة عشان يصحصح
بعد ما خلص قهوته راح غرفة المكتب وجلس على الكرسي وصار يراجع الملفات
إلي جابهم معاه من الشركة
بعد ربع ساعة قال في نفسه: أنا لازم أطفشها عشان تطلب ننفصل عن بعض،
وبقول ليها إني ما أحب البنات المتينات. مسك فنجان القهوة وصار يشرب

...بعد إسبوعين يوم السبت...
نزلت من الدرج وصارت تدور إمها، راحت المطبخ وما شافتها وطلعت وراحت تمشي
لغرفتها طقت الباب ولما جاها صوت إمها دخلت
دانة وهي منزلة راسها: يمه
إم أحمد سكرت الكتاب إلي تقراه وبإبتسامة: نعم. وأشرت ليها عشان تجلس جنبها
دانة جلست جنبها وهي بعدها منزلة راسها
إم أحمد عرفت إنها مستحية من موضوع الخطبة وقالت: دانة حبيبتي، إذا مو موافقة لا تستحي
قولي يعني الزواج قسمة ونصيب وإذا رفضتيه هذا يعني إنه مو من نصيبك،
يعني لا تخافي إن أهل لين بيزعلوا لأن هذا هو الزواج، ماحد ياخذ إلا نصيبه
دانة أخذت نفس طويل شوي وطلعته بهدوء وصارت تحك صبعها السبابة بباقي أصابيع يدها اليسار
وقالت: أنا... وسكتت شوي وكملت: أنا موافقة
إم أحمد حضنتها وقالت: ألف الف مبروك، الله يتمم لك على خير. وباستها على خدها
دانة صار وجهها أحمر من الخجل وظلت ساكتة

أما ميرنا كانت واقفة ورا الباب سمعت كل شي، إنقهرت وعضت شفاتها التحتية وقالت في
نفسها: والله لخليك تندمي على إنك وافقتي. وراحت تصعد الدرج

جالسين في غرفة لين ويرقصوا بهبال على إغنية حمادة هلال مسطول

يا ليل يا عين يا ليل يا ليييل يا عييين
كان ليا ف يوم حبيب يا خساره باعني
بالغالي اشتريت و بالرخيص باعني
ولا ندمان عليه و لا حبكي ف يوم عليه
و انا ايه انا
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللى باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
اه ياما اه و اه يابا
دى عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
خطيب خطيبتى ده واد منحوس
خطبها و هي عليها فلوس
ده الفأري فأري ولو حتى علقو على دماغه فانوس
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
و دول ناس ملهاش عازه
بفلوسي انا عملو جوازه
و الكل فرحان بيهني
و انا يا عيني ملياش عازه
اه ياما اه و اه يابا
دي عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
و انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح

إنفتح الباب بقوة وكانت إم فارس شافت الثنتين يرقصوا بهبال وقالت بصوت عالي: لينوووه رييموووه
وقفوا ثنتينهم وناظروا إمهم وهم ساكتين
إم فارس بعصبية: شنو صاير عندكم؟؟...هااا؟؟... الله يلعن أباليسكم الصوت لتحت وإنتوا ولا حاسين
ولا شي، لو جا أبوكم شنو بتقولوا له؟؟
نزلوا روسهم وقالت لين: يمه كنا نبي نستانس شوي
إم فارس فتحت عيونها بعصبية وقالت: تستانسوا بهبال؟؟... أشك إني جايبة بنات عاقلات،
الظاهر المستشفى لما ولدت ما قالوا لي بناتك مجانين خافوا علي لا تجيني جلطة
لين وهي تقرب من إمها: يمه خلاص لا تعصبي، ما بنعيدها مرة ثانية
إم فارس بسرعة: وإنتوا هذا حالكم، كل ما هزأتكم قلتوا: ما بنعيدها مرة ثانية
لين باست راس إمها وقالت: ولا تزعلي يا الغالية من اليوم ورايح بنصير عاقلين. وناظرت ريم وكملت: صح ريوم
ريم بسرعة: صح. وراحت باست راس إمها
إ م فارس هزت راسها بيأس وقالت: إييه إضحكوا علي بـ هالكلمتين ألحين وبعدين إرجعوا لجنونكم

جالس يمسح عدسة نظارته الطبية، رجع لبسها بعد ما خلص من مساحها وصار يناظر أغصان
الأشجار كيف تتمايل مع نسمات الهوا الباردة، مد يده وأخذ الجريدة إلي على الطاولة وصار يقرأ
بعد ثلث ساعة رفع راسه وشاف الدكتور واقف يناظره، إبتسم وقبل لا يتكلم قال الدكتور:
مستر عمران، إنت ناوي على نفسك؟؟، إنت لازم ترتاح
عمران بنظرات واضح عليها التعب: وأنا شنو سويت ألحين، إلي يسمعك يقول هذا شكله
قاص نخلة، جالس أقرأ الجريدة ما سويت شي
الدكتور هز راسه بيأس وقال: الجو بارد، وإنت مناعتك ضعيفة فلازم تبتعد عن الأشياء
إلي تتعبك أكثر
عمران وهو يوقف من على الكرسي: حبيت أتمشى في الحديقة شوي، مليت من الجلسة بين
أربع جدران. وراح يمشي
الدكتور وهو يمشي وراه: أدري إنك مليت بس إنت لازم تساعدني عشان ترجع صحتك
مثل قبل واحسن
عمران ظل يمشي وهو ساكت، دخلوا مبنى المستشفى وتوجهوا للغرفة على طول
دخلوا الغرفة، عمران راح جلس على طرف السرير قرب منه الدكتور وقال:
تمدد عشان أكشف عليك
تمدد وهو ساكت، كان يفكر هل بعد هالعمر إلي عاشه بتجي اللحظة إلي بيودع فيها الكل،
غمض عيونه وجا على باله مصطفى قال في نفسه: أتمنى بس أرجع الديرة وأشوفه مرة ثانية
خلص الدكتور الكشف وقال: إنت لازم ترتاح زين قبل العملية، لأن ممكن أي شي
يأثر على صحتك ويأثر على العملية. ظل واقف يبي يسمع رد لكن ما جاه الرد
هز راسه بيأس وطلع
عمران فتح عيونه وقال بهمس: برجع وبكشف كل شي سويته يا وليد

نزلت من الدرج وشافته نايم على الكنب قالت في نفسها: غريبة نايم هنا؟؟
قربت منه ومسكت كتفه وعلى طول مسك يدها وبعدها عنه وفتح عيونه بسرعة
إم إبراهيم وهي تناظر: فكرتك نايم
مصطفى بلع ريقه وقال: توها غافية عيوني. رفع نفسه وجلس
جلست جنبه وصارت تناظره، قالت في نفسها: للحين يحاول يتجنب أحد يلمسه
مصطفى وهو يناظرها: يمه، شنو فيك سرحانة؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لا ما فيني شي، بس أفكر شوي
مصطفى: في شنو تفكري؟؟ لا تقولي في بنت أبو أحمد؟!
إم إبراهيم ضحكت من قلب وقالت: الله يقطع إبليسك، مسببة لك أزمة بنت أبو أحمد ها؟؟
إلا بقول لك شي
مصطفى بسرعة: شنو؟؟
إم إبراهيم: شنو رايك نروح بيت خالتك؟؟
مصطفى: أنا ما لي خلق أروح مكان بس إذا تبي أوصلك عادي
إم إبراهيم وهي توقف: أجل بروح أتجهز. وراحت تصعد الدرج
مصطفى وهو يناظرها: الظاهر للحين ما ردوا بيت أبو أحمد، يارب ردهم يكون بالرفض

جالسة على سريرها قدام اللاب تبعها وتكتب بحث لمادة الفيزياء، وقفت عن الكتابة ومدت يدينها
فوق وصارت تتمغط، طاحت عينها على الصورة إلي على الكمدينة
نزلت يدينها وتقربت من الكمدينة وسحبت الصورة وصارت تناظر فيها قالت بهمس: كنت أتمنى إنك
تكون معاي في هاللحظات من حياتي، الله يرحمك يا يبه ويغفر لك. رجعت الصورة مكانها وقامت
من على السرير وطلعت برا الغرفة

نزلت الصالة وشافت بدر يشاهد التلفزيون جلست جنبه وقالت: غريبة ما طلعت!!
بدر وهو يناظرها: ما لي خلق أطلع، رحت شريت اغراض للبيت ورجعت
دانة وهي تمسك الدلة عشان تصب ليها شاي: أجل وين إمي؟؟
بدر بسرعة: طلعت، راحت بيت إم ماجد
دانة بعد ما صبت ليها شاي سندت جسمها على الكنبة وقالت: وميرنا؟؟
بدر وهو يناظر التلفزيون: والله ما أدري عنها، بس الظاهر إنها في غرفتها
دانة سكتت وقال في نفسها: شنو فيها طول الوقت جالسة في غرفتها؟؟

جالسة في غرفتها تكلم رنا في الواتس، كانت منقهرة أن دانة وافقت على الخطبة
وصارت تكتب بسرعة من كثر القهر
ميرنا: بؤل لك إنا وافقت على الخطبة
رنا: صحيح وافقت. وحطت وجه متفاجئ
ميرنا بقهر: لكان أنا شو عم ؤل إلك من الصباح، بدي أعمل إلى مصيبة تخليا تندم إنا وافقت
رنا: وعلى شنو ناوية؟؟
ميرنا: بعدي ما فكرت شو بدي إعمل، لكن سدئيني بدي خليا تبكي دم وتندم إنا أخدت الشاب
إلي بحبُ

...اليوم الثاني...
مجتمعين على طاولة الطعام ويفطروا، أحمد صار يتثاوب
لفت إم أحمد جهته وقالت: ما نمت زين؟؟
أحمد وهو ياخذ كوب الحليب: كنت جالس أسولف مع بدر قبل لا يروح المطار
إم أحمد وهي تبتسم: تدري أن عليك دوام ليش ما نمت من وقت؟؟
أحمد وهو يتثاوب مرة ثانية: يمه شنو دراني إني ما بشبع نوم؟؟. وصار يضحك
إم أحمد إبتسمت ولفت تناظر دانة وميرنا
دانة كانت تشرب حليب أبيض وتاكل فطيرة زعتر، وميرنا كانت تشرب عصير برتقال وتاكل سندوشة بيض
خلصوا فطورهم وطلعوا من البيت

لين جالسة على طاولة الطعام وسرحانة، الكل لاحظ إنها سرحانة وتفكر
أبو فارس بصوت شبه عالي: لييييين
لين لفت جهته وقالت: نعم
أبو فارس: إكلي، ليش جالسة وبالك مشغول؟؟
لين توترت وقالت: لا ما فيني شي. وصارت تاكل
إم فارس بمزح: إلي ماخذ عقلك يتهنى به
لين بسرعة: ومنو بياخذ عقلي؟؟
إم فارس: وأنا شنو دراني منو إلي ماخذ عقلك؟؟، إسأليه
لين بإستغراب: أسأل منو؟؟
إم فارس وهي تبتسم: عقلك
لين ناظرت ريم وقالت: ريوم
ريم: نعم
لين بسرعة: شنو رايك العصر نروح بيت جدي؟؟
ريم بسرعة: OK
أبو فارس وهو يناظرهم: يا سلام يخططوا على كيفهم ولا كأن أحد موجود على الطاولة غيرهم.
ولف يناظر زوجته
إم فارس ماسكة ضحكتها وقالت: من يوم يومهم يخططوا على كيفهم
لين بسرعة: مو قصدي ما ناخذ رايكم، بس قلت أسأل ريوم أول
أبو فارس إبتسم إبتسامة عريضة وقال: نمزح معاكم. وصار يضحك
ريم ضحكت وقالت: يبه، دامك مروق ليش ما توصلنا اليوم؟؟
أبو فارس بسرعة: من عيوني. يلا قوموا
وقاموا تجهزوا وطلعوا وكل واحد راح دوامه

وصلوا قدام المدرسة إلي تشتغل فيها إم أحمد وقبل لا تنزل من السيارة لفت جهة أحمد قالت:
اليوم بتصل لإم فارس أقول ليها إن نحنا موافقين. وفتحت باب السيارة
أحمد وهو يناظرها: إنتبهي لنفسك يمه
إم أحمد: إن شاء الله. ونزلت وسكرت الباب

...في مدرسة البنات الثانوية...
دانة جالسة مكانها وحاطة يدها على خدها وسرحانة، دخلت لين صف دانة وصارت تناظرها رفعت
حواجبها وجلست جنبها وهي بعدها تناظرها
دانة قالت في نفسها: ياربي ما أدري ليش خايفة؟؟، حاسة قلبي بيطلع من مكانه.
وحطت يدها على صدرها وتنهدت
لين تناظر فيها ومستغربة
دانة لفت جهة البنت إلي جنبها ولما شافت لين تفاجأت وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، من
متى إنتِ هنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيك شايفة جني؟؟، صار لي ساعة جالسة جنبك ولا انتبهتي، إعترفي في
شنو جالسة تفكري؟؟
دانة تقلبت ألوانها وقالت بتوتر: ها لا ما أفكر في شي بس حاسة بصداع خفيف
لين لاحظت توترها وابتسمت وقالت وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: صداع خفيف
دانة صار وجهها أحمر ونزلت راسها، وقبل لا تتكلم لين رن الجرس
دانة وقفت بسرعة وقالت: يلا ننزل نصف طابور
لين وهي مبتسمة وماسكة ضحكتها: يلا. وطلعوا برا الصف

دخل مكتبه وهو يحس إن راسه بينفجر من الصداع، قال في نفسه وهو يمسك راسه بيدينه:
كل هذا من قلة النوم. وجلس على الكرسي
انطق باب المكتب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل سلمان وهو حامل ملفات وقال: هذي الملفات إلي طلبتها
مصطفى وهو يأشر له على المكتب: حطهم هنا
حط الملفات وقال: تامرني على شي ثاني
مصطفى وهو يبتسم: لا سلامتك
سلمان من ورا قلبه: الله يسلمك. وطلع

مراد جالس يراجع الملفات إلي عنده وباين عليه التركيز، سكر الملف إلي في يده وإبتسم
وقال في نفسه: لازم أكون جاد في الشغل عشان لين رحت أخطب ريلاكس ما يكون عندهم
سبب لرفضي. ورجع يكمل شغله

...في مدرسة البنات الثانوية...
رنا جالسة تكتب في ورقة صغيرة، مدت يدها وراها وحطت الورقة على طاولة ميرنا، ميرنا مسكت
الورقة وصارت تقرأ
رنا: إسمعي إنتِ لازم ترجعي تكلميها مثل قبل عشان لما تنفذي خطتك ما يكون في شك ضدك
مسكت قلمها وصارت تكتب ولما خلصت رمتها في حضن رنا، وكانت كاتبة
ميرنا: خلاص لما تجي الفسحة بدي روح كلما
رنا إبتسمت بخبث وحطت الورقة داخل درجها

لين واقفة تجاوب على السؤال، لما خلصت قالت الأبلة: ممتازة تفضلي
جلست مكانها وتذكرت على طول وجه دانة لما صار أحمر وإبتسمت وقالت في نفسها:
يعني كذا يصير حال الوحدة إذا في أحد جا يخطبها

دانة ماسكة قلمها وتكتب ورا الأبلة، حست إن في أحد يناظرها لفت جهة اليسار وصارت عينها
في عين لجين
لجين على طول ناظرتها بطرف عينها ولفت راسها الجهة الثانية
دانة إستغربت منها وقالت في نفسها: إذا مو عاجبتنك ليش تناظريني من البداية؟!

...العصر الساعة 4:00...
إم إبراهيم جالسة في الصالة تشاهد التلفزيون قناة فتافيت وهي تشرب شاي
قالت بصوت مسموع: الله يقرفك من طباخ حاط في الشوربة قشور ربيان. ومسكت الريموت وغيرت
رن جوالها وشافت أن المتصل إم فارس رفعته على طول وقالت: هلا حنان
إم فارس: هلا يمه، كيفك؟؟
إم إبراهيم: الحمد لله، إنتِ كيفك وكيف البنات؟؟
إم فارس: الحمد لله، كانوا يبوا يزوروكم بس صار عند لين إختبار عشان كذا ما جوكم
إم إبراهيم: يلا بكرة يجوا يونسوني شوي
إم فارس بسرعة: يمه خلينا منهم ألحين، عندي لك خبر بيطيرك من الفرح
إم إبراهيم: أمل ولدت
إم فارس ضحكت وقالت: لا بعدها، الله يسهل عليها يارب، إسمعيني توها إم أحمد كلمتني
وقالت لي إنهم موافقين
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وإبتسمت وقالت: صحيح؟؟
إم فارس بسرعة: إييه يمه صحيح
إم إبراهيم صارت تلولش
إم فارس وهي تضحك: يمه ناوية تفجري أذوني
إم إبراهيم وباين من صوتها الفرح: من الفرحة
إم فارس بسرعة: ما ألومك، صح قلت ليها بشوف متى هو فاضي عشان يروحوا يحللوا
إم إبراهيم بسرعة: إسمعي أنا ما أبيه يشوفها قبل يوم الملكة
إم فارس بإستغراب: ليش يمه؟؟
إم إبراهيم: عشان يتفاجأ أن البنت إلي إخترناها له غير عن إلي حاطنها في باله
إم فارس ضحكت وقالت: والله عليك خطط، وشنو أرد على إم أحمد؟؟
إم إبراهيم: قولي ليها هو بروح الصباح والعصر بنتها تروح لأن بنتها عليها دوام ونحنا ما
نبيها تغيب عشان التحليل
إم فارس: خلاص بتصل عليها بكرة وبقول ليها
إم إبراهيم: إسمعي حتى لما نروح نختار الشبكة ما نبيه يكون معانا
إم فارس ماسكة ضحكتها: إن شاء الله يمه، أنا ألحين أخليك بروح أشوف طبختي
إم إبراهيم: يلا مع السلامة
إم فارس: الله يسلمك. وسكرت السماعة
إم إبراهيم رفعت يدينها وقالت: الحمد لله إنهم وافقوا

دخل البيت وشاف جدته جالسة في الصالة، قرب منها وقال: مساء الخير. وباس راسها
إم إبراهيم وهي مبتسمة: مساء النور والسرور والعنبر والبخور
مصطفى وهو مستغرب: شكلك مروقة يمه، شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي تأشر له يجلس جنبها: إجلس جنبي عشان تعرف
مصطفى جلس وهو ساكت ويناظرها
إم إبراهيم وإبتسامتها كل شوي تكبر: توها خالتك متصلة تقول لي أن بيت أبو أحمد موافقين
مصطفى فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
إم إبراهيم بسرعة: شنو فيك؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: ما فيني شي
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وقالت: هذا بدال ما تفرح
مصطفى بسرعة: يمه يعني شنو تبيني أسوي
إم إبراهيم: إبتسم على الأقل
مصطفى وهو يمسك يدها: خلاص يمه لا تعصبي وتخربي فرحتك
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: إسمع بكرة تروح المستشفى الصباح عشان التحليل
مصطفى بسرعة: لحالي؟؟
إم إبراهيم: إييه لحالك
مصطفى: وهي ليش ما ناخذها معانا؟؟
إم إبراهيم: لأن البنت وراها مدرسة تغيب يعني!!
مصطفى أخذ نفس وطلعه بقوة: بعد ما نطلع من المستشفى تروح المدرسة
إم إبراهيم: وألحين إنت ليش معصب؟؟، إنت روح ولا عليك من الباقي
مصطفى وهو يوقف: بروح وأمري لربي
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: حتى إذا رحنا نختار الشبكة ما أبيك تكون معانا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممممه، شنو فيك؟؟
إم إبراهيم بسرعة: ما فيني شي، بس أدري إنك مشغول مع جدك هالفترة وما
أبي أضغط عليك أكثر
مصطفى ظل ساكت وراح يمشي للدرج

دخل غرفته ورمى شنطته على الكنب بعصبية عض على شفاته وقال في نفسه: ليش وافقوا؟؟، لييش؟؟.
راح وفق قدام التسريحة وتنهد وقال بهمس: إن شاء الله التحاليل ما تطلع متوافقة.
راح يمشي لغرفة الملابس عشان يبدل ثيابه

...بعد إسبوعين...
بعد ما طلعت نتيجة التحاليل، وخلصوا كل الأمور المتعلقة بالملكة من شبكة وتحديد مبلغ المهر
والموافقة على شروط الطرفين، أخيراً جا اليوم المنتظر... يوم حفلة الخطوبة

...يوم الجمعة الصباح...
كان جالس في غرفته وحده متوتر، يحس بنار شابة في صدره من أول ما صحى من النوم
انطق الباب، لف جهة الباب وقال: تفضل
دخل فارس وهو مبتسم وحامل ثوب وشماغ في يده، علق الثوب والشماغ على الشماعة وقرب
منه وقال: كيفك يالمعرس؟؟
مصطفى وهو ماسك اعصابه بالقوة: فارس تكفى مالي خلق مزح
فارس وهو يجلس: وأنا أمزح، هذا جزائي إني جاي لك من وقت وتارك زوجتي وولدي عشانك
مصطفى وقف وقال: ما عندك خطة تخلصني من هالخطبة؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو يوقف: شنووو؟؟ وليييييش؟؟
مصطفى وهو يمسك أكتاف فارس: مابي بنت الناس تتورط في مشاكلي
فارس ناظر في عيونه وشاف شي غريب عجز إنه يفسره، عمره ما شاف مصطفى بهذا الشكل،
كانت أول مرة مصطفى يبين خوفه من إلي يصير له لأن هالمرة في أحد بيكون معاه طول حياته،
بكون في شخص حياته بتصير أمانة في رقبة مصطفى
مصطفى وهو يهز فارس: شنو فييك؟؟
فارس بهدوء: لا تخاف أنا وياك وما بتركك
مصطفى بعد شوي عنه ومسك راسه بيدينه وقال بعصبية: ليش ما في أحد يفهمني؟؟
ليييييش؟؟
فارس حط يده على كتف مصطفى وقبل لا يتكلم قال مصطفى: خليني لحالي
فارس بسرعة: بس...
قاطعه مصطفى وبعصبية: قلت لك خليني لحالييي
طلع فارس من الغرفة وهو يفكر إن طول هالفترة كان ساكت وكاتم عصبيته، لكن لما إنحسم الأمر
وجا يوم الملكة ما قدر يتحمل أكثر

شهد كانت نايمة في بيت عمها ولما صحت على طول راحت لدانة الغرفة
شهد وهي تناظر دانة إلي تحك يدينها بقوة من التوتر: خلاص إرحمي يدك، ألحين بتتورم ولما
يجي يلبس الدبلة بتلوع جبده منها
دانة وقفت عن حك يدينها وقال: شهدووه، أحس إني بموت من الخوف
شهد وهي تهز راسها بياس: الحمد لله والشكر، المفروض تكوني مبسوطة مو بتموتي من الخوف
انطق الباب وقالت شهد: منوو؟؟
ميرنا من ورا الباب: هيدي أنا
شهد بسرعة: تفضلي
دخلت مرينا وقالت: صباح الخييير يا عرووس
شهد وهي تناظرها: تعالي هدي إختك إلي قطعت يدينها من كثر ما تحكهم
ميرنا وهي تجلس جنب دانة: لشو كل هالتوتر؟؟، هدي إذا ظليتي تفكري كتير بتتوتري أكتر
دانة وهي توقف: مو بيدي ما أفكر
شهد وقفت وراها وقالت: خلاص خلونا ألحين إنجهز أغراضنا قبل لا نروح الكوفيرة
وراحت كل وحدة تجهز أغراضها

...العصر الساعة 4:30...
لين بعد ما خلصت الكوفيرة شعرها راحت جلست جنب إيمان وقالت: خسارة أمول ما بتحضر
الحفلة
إيمان وهي تناظرها: أكيد ما بتحضر ما صار ليها شي من ولدت، تبي الناس تطقها عين
لين بسرعة: أنا ما قلت شي ترى
إيمان وهي تناظر ريم إلي طلعت من غرفة الستشوار: طلعي على ريوم صايرة كيوت
لين وهي تبتسم: طبعاً بتصير كيوت يعني منو إختها!!
إيمان وهي تضربها بخفيف: خفي علينا يالثقة
لين بتفكير: متى يجي الليل ونروح أبي أشوف دانووووه
إيمان: تبي تشوفيها ولا تبي تهبلي فيها
لين ضحكت وقالت: المشكلة إنك كاشفتني
إيمان هزت راسها وهي تبتسم

إم أحمد جالسة ترتب قبو البيت مع أمينة وروز، رن جرس البيت وكانت إلي جاية إم ماجد،
دخلت البيت ونزلت للقبو وسلمت على إم أحمد وقالت: إنتِ روحي تجهزي
وأنا بجلس أرتب معاهم
إم أحمد بإبتسامة: مشكورة والله ما تقصري
إم ماجد بسرعة: نحنا أخوات يا إم أحمد ما بينا مشكورة وهالكلام، يلا روحي
إم أحمد: إنزين بروح بس بعد شوي بتوصل الكوشة
إم ماجد: لا تحاتي وروحي تكشخي
إم أحمد: يلا مع السلامة
إم ماجد: الله يسلمك
وراحت إم أحمد الكوفيرة إلي فيها دانة وشهد وميرنا وهدى، كانت الكوفيرة قريبة
من بيتهم عشان كذا راحت مشي

...المغرب الساعة 8:20...
رجعوا البيت وكانت دانة متوترة وترجف وشهد وهدى يحاولوا يهدوها
شهد بمزح: هذي الملكة وسوت كذا أجل ليلة الزواج شنو بتسوي؟؟
هدى ضحكت وقالت: من حقها تتوتر واحد عمرها ما شافته ولا شي وبيدخل حياتها فجأة،
شنو تتوقعي ردة فعلها ؟؟
دانة أخذت نفس طويل وطلعته بهدوء، كانت تحاول تهدي نفسها، لكن قلبها رافض هالفكرة
وكل ما له يزيد في سرعته، حطت يدها على صدرها وقالت: عادي تخلوني لحالي شوي؟؟
هدى وشهد بصوت واحد: إيييه
وقبل لايطلعوا قالت شهد: إذا إحتجتي شي إتصلي لي. وطلعت
دانة وقفت وصارت تتمشى في المجلس، إتذكرت كيف كانت إم إبراهيم تناظرها ليلة إلي زاروهم
أول مرة قالت في نفسها: ياربي ليش تذكرت نظراتها ألحين. ورجعت جلست على الكنب

جو إم فارس وبناتها وإمها ورحبت فيهم إم أحمد ترحيب حار، وجلسوا يسولفوا
لين تسأل ميرنا: أقول ميرنو وينها دانووه؟؟
ميرنا ضحكت وقالت: وينها في المجلس جالسة ومتوترة
لين بتفكير: لو أعرف إنها ما بتتوتر أكثر لما تشوفني كان رحت ليها
ميرنا بسرعة: لا ما تروحي لأنا حدى متوترة
لين: ما بروح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت لين لابسة فستان فوشي عاري قصير لين الركب قصة الصدر عادية يوسع شوي من عند
الخصر فيه حزام من عند الخصر لونه أسود، وإكسسوراتها ناعمة فضية على شكل وردات،
ولابسة كعب متوسط لونه أسود فيه كرستالات، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي ومرفوع شوي
بحركة بسيطة وناعمة وممسوك بإكسسوار على شكل فراشة فضية.

أما مرينا كانت لابسة فستان تركوازي قصير عاري الصدر وفيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم،
وإكسسواراتها شوي ثقيلة ذهبية على شكل قلوب، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي فيه فتحة
من قدام عند الأصابع، ومكياجها ناعم، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وجميلة وفيه إكسسوار
ذهبي حلوو.

أما شهد لابسة فستان لونه سكري كم بسيط يوسع من عند الخصر ناعم حده، وإكسسواراتها
ناعمة لونها ذهبي، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها
مكوي وعلى راحته.

وإيمان كانت لابسة فستان بنفسجي عاري الصدر والظهر جاي عالجسم شك بخرز متدرج بين
درجات البنفسجي، وإكسسواراتها شوي ثقيلة وبارزة فضية، ومكياجها ناعم وجميل، وكعبها
متوسط لونه بنفسجي شوي غامق، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وحلوة.

وهدى لابسة فستان لونه نحاسي عاري الصدر لين نص الساق يوسع شوي من عند الخصر،
ولابسة شبكتها الناعمة، وكعبها شوي طويل لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي وعلى
راحته لكنها مثبتة الجوانب بإكسسوار ناعم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مجلس الرجال كانوا أحمد وبدر وعمهم يسلموا على أبو فارس وأبو إبراهيم وفارس
وعماد زوج إيمان، لما جلسوا أحمد لف جهة فارس وقال: أجل وينه مصطفى؟؟
فارس بسرعة: ألحين بيجي
دخل الشيخ والكل سلم عليه، وبعده على طول دخل مصطفى وسلم على الكل
وكتبوا العقد وكل شي بس باقي توقيع دانة، أخذ بدر العقد لدانة عشان توقع عليه
ومعاه الشيخ عشان يسمع موافقتها

دخل عليها بعد ماطق الباب وشافها متوترة وقال: الشيخ معاي يبي يسمع موافقتك.
والشيخ سأل دانة إذا هي موافقة وما في أي أحد غاصبنها على الزواج، وردت عليه بالموافقة
ومد عليها بدر العقد عشان توقع
دانة مسكت القلم بيدها إلي ترجف ووقعت، أخذ بدر العقد وعطاه الشيخ وراحوا

وصلوا المعازيم والكل مبسوط، ومن بين هالمعازيم كانوا موجودين بيت أبو عبد العزيز
إلي مو عاجبنهم شي

سكرت إم فارس السماعة وقالت لإم أحمد: الرجال خلصوا كتابة العقد
إم أحمد بسرعة: أجل نخلي دانة تنزل عشان بعدها ينزل مصطفى ويلبسها
إم فارس مسكت يد إم أحمد وقالت: مصطفى ما يبي يلبسها قدام الكل، يبي يلبسها
في وحدة من الغرف ونحنا نكون معاهم
إم أحمد فهمت عليها وقالت: لهذي الدرجة يستحي؟؟
إم فارس بسرعة: وأكثر
إم أحمد: أجل أنا بروح أجهز المجلس إلي جالسة فيه دانة عشان يجي
إم فارس: وأنا بنتظرك هنا
راحت إم أحمد ومعاها شهد يجهزوا المجلس

دخلوا عليها ووحدة حاملة البخور والثانية حاملة الكيكة، خافت وقالت: ليش جايبينهم هنا؟؟
شهد بسرعة: يا فهيمة يبي يلبسك هنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييش؟؟
شهد بسرعة: لأنه يستحي، وبلا أسئلة عشان نخلص بسرعة
خلصوا ترتيب المجلس ودانة زاد قلبها في دقاته
إم أحمد أخذت جلالها ولفته على راسها واتصلت لإم فارس عشان تكلمه

إم فارس قالت لإمها وبناتها عشان يركبوا معاهم ركبوا وراحوا المجلس وسلموا على
دانة وباركوا ليها
إم إبراهيم كانت في الصالة تنتظره يجي

وصله بدر عند الباب إلي يدخل للمجلس وقال: إدخل هنا والباب إلي على يدك
اليمين باب المجلس
مصطفى وهو يبتسم: مشكور تعبتك معاي
بدر بسرعة: لا تعب ولاشي. وراح
صعد الدرج ووقف عند الباب مليون فكرة تدور في راسه، حس ببرودة في أطرافه لكنه
ما اهتم وفتح الباب وتنحنح
وقفت إم إبراهيم وراحت جنب الباب وصارت تلولش، دخل ولما سمع صوتها قرب منها وباس راسها
إم إبراهيم والأرض مو شايلتنها من الفرح: على البركة يا بعد قلبي
مصطفى مبتسم بس عشان لا يخرب فرحتها وقال: الله يبارك فيك يمه
إم إبراهيم بسرعة: يلا تعال عشان تشوف زوجتك وتلبسها الشبكة. مسكت يده وراحت تمشي
صحيح إنه يمشي وراها لكنه يحس إنه يمشي بدون هدف
فتحت الباب ورتفعت أصوات إم فارس وبناتها بالصلاة على النبي العدنان والتلولش
دخل وهو منزل راسه ويناظر الأرض حس بيد جدته تضغط على يده، فهم إنها تبيه يرفع راسه
ورفعه وطاحت عيونه على البنت إلي جالسة على الكنب ومنزلة راسها
فتح عيونه على كبرها وهو يشوف شي عكس إلي كان حاطه في باله قال في نفسه:
هذي هي؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت دانة لابسة فستان طويل لونه أحمر عاري الصدر ويوسع شوي من عند الخصر فيه حزام من
الكرستالات عريض شوي، مكياجها ناعم لكنه برز ملامحها الجميلة، وكعبها متوسط فضي فيه
كرستالات، وشعرها بف من فوق وباقي الشعر مفير وغرتها على جنب. كانت قمة في النعومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرب منها ووقفت وهي بعدها منزلة راسها، باس راسها وقال بصوته الرجولي الحاد: كيفك؟؟
دانة كان قلبها شوي وبيطلع وقالت بصوت بالموت ينسمع: الحمد لله
إم فارس جابت الشبكة وحطتها على الطاولة وقالت وهي تناظره: يلا
مد يده عشان يلبسها الدبلة وإستغرب من يدها إلي ترجف مسك يدها اليمين
بأصابعه الطويلة وكانت يدها بالنسبة ليده صغيرة، لبسها الدبلة وهو مبتسم
مدت إم فارس دبلة مصطفى على دانة، أخذت دانة الدبلة ويدها ما زالت ترجف مدت يدها
عشان تلبسه ومن توترها كانت الدبلة بتطيح لو ما مسكها مصطفى
إستحت ونزلت راسها أكثر، مسك يدها وحط الدبلة وقال بهمس: لا تخافي
دانة حست أذاينها صاروا جمر من الحيا
لبسته الدبلة، وجا يلبسها الشبكة إلا إم فارس تقول: دانة إرفعي راسك شوي
رفعت راسها وصارت عينها في عينه، مصطفى فتح عيونه على طول وقال في نفسه:
نفس البنت!!. وتذكر البنت إلي شافها في الإسطبل
لبسها الشبكة، وقطعوا الكيكة وشربوا العصير، وجا وقت التصوير
دخلت المصورة وصورتهم كذا صورة مع أهلهم وبعدين الكل طلع عشان يتصورا لحالهم،
تصوروا وخلصوا وجت إم فارس تقول لدانة عشان تنزل القبو
نزلت دانة والكل أعجب بجمالها، وبيت أبو عبد العزيز كانوا يناظرونها من فوق لين تحت إلا فاتن
جلست وجو المعازيم يسلموا عليها ويباركوا

مصطفى بعده جالس في المجلس يفكر ومستغرب قال في نفسه: معقولة هي نفسها البنت ولا
يتخيل لي؟؟، هز راسه وقال بصوت مسموع: متأكد إنها هي نفس العيون
انطق الباب، إستغرب وقام وفتحه تفاجأ إنها هي، دخلت وهي منزلة راسها
قال وهو يناظرها: خلصتي؟؟
دانة وهي ترجف: إيييه
مصطفى حس إنه يبي يضحك عليها لكنه مسك نفسه وقال: أجل إلبسي عباتك
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: ليييش؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: أنا قلت لإمي تقول لإمك إني باخذك نتعشى، وإمك جابت عباتك.
وأشر بصبعه على الكنب
دان بلعت ريقها وقالت: إن شاء الله. وراحت عند الكنب تلبس عبايتها
مصطفى وهو يناظرها قال في نفسه: فرق في كل شي، أكبر منها بمليون سنة وأطول منها
بمليون سانتيمتر. وهز راسه
لبست عبايتها وخلصت ولفت جهته، ناظرها وقال: يلا. وطلع
طلعت وراه وهي بتموت من الخوف

ركبوا السيارة وطول الطريق ساكتين، دانة في نفسها: ياربي حاسة رجولي طايحة علي
وصلوا المطعم ونزلوا، كان حاجز لهم في قسم العوائل، دخلوا وجلسوا
مصطفى وهو يعدل شماغه: شنو تبي تاكلي؟؟
دانة بحيا: عادي أي شي
مصطفى نادى العامل وطلب، بعد فترة جابوا الطلب، أكلوا شوي ومصطفى سرحان ويفكر ويتذكر
كلام جدته لما قالت له الصباح: بعد ما تتعشوا خذها مشيها شوي
رفع يده وناظر ساعته شافها صارت 10:40، رفع راسه يناظرها شافها وقفت عن الأكل وقال:
شبعتي؟؟
هزت راسها بمعنى إيه
قال: أجل بدفع وبعدها بنطلع. ونادى العامل ودفع وطلعوا

ركبوا السيارة وقال: وين تبي تروحي؟؟
دانة: عادي أي مكان
مصطفى هز راسه وقال وهو يحرك السيارة بهدوء: وإنتِ كل شي عندك عادي!!،
خلاص خلنا نروح البحر
دانة ظلت ساكتة وعاضة على شفاتها من خجل
راحوا البحر وتمشوا وثنينهم كانوا ساكتين لين صارت الساعة 12:15
لف جهتها وقال: يلا مشينا، مر علينا الوقت بدون ما نحس. وراحوا ركبوا السيارة

في مكان ثاني مظلم، جالس يكلم في التلفون وقال: ألحين تنفذوا الخطة. وسكر السماعة

كان الشارع شبه فاضي، لف جهتها وقال: شنو فيك نعسانة؟؟
دانة بتوتر: شوي
مصطفى إبتسم وقال في نفسه: الحمد لله هالمرة الجواب مو عادي. صار يضحك بصوت خفيف
دانة إستغربت منه وصارت تناظر، لف جهتها وشافها تناظره قال: شنو فيك؟؟
دانة نزلت عيونها على طول وقالت: ما فيني شي
فجأة سمعوا صوت إطلاق نار، مصطفى ناظر في المراية وشاف سيارات يلحقوه
صار قلبه يدق بسرعة
قال في نفسه وهو يعض على شفاته: ياربي مو معقولة من أول ليلة!! كيف عرفوا؟؟.
وزاد سرعته
دانة خافت وصارت تناظره
حس إنها خافت وقال وهو يناظر قدام: لا تخافي بوصلك البيت بسرعة.
وجا بيلف إلا تطلع سيارة في وجهه ويمسك بريك قوي و....


نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم يسعدني



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
coolant and Lovely Mimi like this.
__________________


متابعين رواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
إنتظروني بإذن الله برجع لكم من جديد في شهر بريع الأول مع بارتات جديدة وحماسية
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 05:33 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011