عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree323Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 07-16-2016, 09:56 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاري بيير مشاهدة المشاركة
روووووعة كالعادة

شكرا على البارت

عمران طلع شخص جيد ^^ وهو يريد يحمي مصطفى

سميحة من البداية كانت شحص حقير وتخلت عن ابنتها

ميرنا اتضحت انو هية لطيفة بس الاخشاه انو تحب مصطفى وتحاول تحصل عليه او يختاروهة كزوجة >_<

مراد يريد ينتقم من مصطفة 0_0 وهو يمكن يحب لين

فتنان يحب لين انها مفاجأة انتي تشوقينا يا فتاة

كل ما اتمناه ان لا يفرق بين مصطفى ودانة شيء مثلا كزواج مصطفى او دانة مع اني اتوقعها منك >_<
سانتحر اذا حدث هذا

اذا مات عمران مصطفى حيكون الوريث وكثير يريدون امواله ستحدث مشكلة بسبب الفتيات >_<

شكرا على البارت الحماسي
وانا متشوقة للبارت القادم ^^

مرورك الأروع يالغلا
العفوو
عمران يخبي خوفه على حفيده وراء قناع اللامبالاة تجاهه
سميحة كانت متزوجة بس عشان الفلوس ولما مات زوجها تخلت عن بنتها
ميرنا مع الأحداث بتتعرفوا عليها أكثر
مراد ألف فكرة في راسه وممكن يسوي أشياء ما تخطر على البال
هتان هذا الولد يموت في لين مو بس يحبها هههههههههه
هههههههه أحس إنك خايفة إني أصدمكم بالأحداث الجديدة
إذا مات عمران ما ندري شنو بصير مع بطلنا مصطفى
مشكورة على المرور الرااائع
وعساك ع القوة
  #62  
قديم 07-16-2016, 10:18 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محلا امالي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا مبدعتنا الجميلة إن شاء الله تكوني بخير يارب


ياعيني على هذه الاحداث المشوقة
عم تطور روايتك كثيرا و الاحداث عم تكثر و تصير مشوقة أكثر
مصطفى ناوي يرجع للبيت واشترى هدايا للجميع مو
ما راح ينسى هديتي ان ها

ههههه

حبيت لما عمري بدر حكى مع دانة و قللها خطاب و المزاح كان كثير روعة
اما لين مين الذي واضعها في قلبه وشو هذا الحب ياعيني
و اختها حبيتها اولا و ثانيا و ثلثا
ههههههه
حبيت الحوار الذي دار بينهما و لما اجا البابا وصار يعصب عليهم هههههه
واو اواواواواواواواواواواواواواوا واو
و مردا كان يدرس مع مصطفى و هو صاحب الندبة على حاجبه
شكرا يامراد مافي شب فيه الندبة على الحاجب الا و زادته وسامة
صح اموال جد أبو مراد أخذها أجداد بطلنا؟
انا و مصطفى لنا قاسم مشترك النظارة الطبية ههههههه
طلع أكل كتب ها
عمران يارب ما يموت ويموت بداله أبو عزيز
حبيت عمران ما يريد مصطفى يتأذى
و اخت دانه شرفت على المنزل ياسلام
الحفلة اكيد راح يجي مصطفى عحفلة لين ويلتقى بدانة المتغيرة
إنتهت مصيبة نهاية البارت السابق بكذبه هههههههه بدر من رسمها ها
أفكارك يا مبدعتنا كل يوم عم تبهرني يا عيني عليك
موفقة في روايتك هذه إنها حقا رائعة يا مبدعتنا
اكر اللهجت بتجنن عم حبها كل مرة اكثر
عم أعشق روايتك كل مرة ازين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
تابعي طرح هذا الطرح المميز و الاسطوري
انت في القمة يا مبدعتنا


مع السلامة

وعليكم السلام والرحمة
الحمد لله تمام، إنتِ كيفك حبوبة؟؟
ههههههههههههههه إن شاء الله ما ينسانا ويشتري لنا هداية ههههههه
بدر رفع ضغط دانة لما قال ليها جايينك خطاب ههههههههههه
إلي يحب لين هذا هتان ولد خالها
هههههههههه هواش لين وريم لا ينتهي دائماً يتهاوشوا
فينه مراد يسمع كلامك ودحك للندبة إلي سببها ههههههههههه
هذا إلي بتكشفه لنا الأحداث القادمة هل صحيح كلام أبو مراد أو إنه كذااب؟؟
ضميني معاكم في القاسم المشترك لأن انا بعد ألبس نظارة، لا أنا مع دانة هههههههه
مصطفى طول عمره ياكل في الكتب ههههههههههه
الكل تغيرت نظرته تجاه عمران إلي كان يخفي خوفه وحبه لحفيده
أحداث الحفلة إن شاء الله تكون مشوقة ومحمسة
ههههههههه لازم تكذب عشان لين لاتشوف الرسمة
وإنتِ تحمسيني أكثر واكثر
مشكورة على المرور الحلووو
وعساك ع القوة
  #63  
قديم 07-16-2016, 10:23 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nelovar princess مشاهدة المشاركة
سلااااااااااااااااااااااااامز يالزين كلة
اخ يا ابداعتك تموتني » حسودة مو بيدي :baaad:

البارت روعة جميل ياخد العقل وكيف ما بدكم تحسبوهة احسبوهة » برنامج الحلم مأثر بية :lolz::lolz:
الموهيم الرسمة تبع دانة لموني عشان كدا مارضت لين تشوفهة صح ؟ » احلفي بقوة بس :n3m:

اما الجميل الرائع ساحر البنات موني ما تصدكي فرحتي لما ارتاح شوي وقرر يرجع

بس ما مرتاحة للرجعة احسة راح يرجع للجو الكئيب

وهدا النعال ابراهيم اكيد راح يسويلة شي يخليه يندم على رجعتة :laaaa::laaaa:

اكثر التطورات الي عجبتني عمران صار يحب موني

ورجعة ميرنا للسعودية » ميرنا حبيت شخصيتها احسة حبابة وطيوبة

اتمنى ما يخيب ظني

اما مراد الخسيس :اغماء::اغماء: موتني الكلب طلع ألعن من اختة وابوه

اما هتان هدا ما ادري بس ما ادري ما ارتحتلة لانة ابن ابراهيم

بس حبيت فكرة انة يحب لين » طبعا اكو احد يشوف لين ما يحبهة :ha3::ha3:

ملو حياتو
احبك ي بنت
تقبلي مروري وثرثرتي :heee:
وعليكم السلام والرحمة
هههههههه الصراحة ما أعرف برنامج الحلم هذا بس شكلك متاثرة فيه
يعني أكيد لمصطفى لو ما كانت لمصطفى ما كانت دانة بتخاف أن لين تشوفها
إن شاء الله يظل مرتاح طول العمر
أبو عبد العزيز الله يستر منه ومن أفعاله
عمران يحب مصطفى من زمان لكنه يخفي هذا الحب بسبب خوفه عليه
ميرنا إن شاء الله تكون عند حسن ظنك
هذي عائلة الشر كل واحد أشر من الثاني
هههههههههه ليش مو مرتاحة له يمكن يختلف عن ابوه هههههههه
وأنا بعد أحبك
مشكورة على المرور الرهييب
وعساك ع القوة
  #64  
قديم 07-17-2016, 09:30 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


في مزرعة أبو إبراهيم
الكل مشغول في تجهيز الحفلة وترتيب القاعة، إم فارس تشرف على الأكل
وإم إبراهيم جالسة في القاعة تأمر وتنهي الخدم
إيمان مع لين في الغرفة يتعدلوا، وريم مع أمل زوجة فارس
في غرفة لين الكوفيرة تكوي شعر لين إلي اطول وصار لآخر ظهرها
إيمان وهي تناظرها: لينوووه
لين: همممم
إيمان: تخيلي صديقات إمي يعجبوا فيك ويفكروا يخطبوك لواحد من أولادهم؟؟
لين بسرعة: اسم الله علي أنا مابي أتزوج ألحين
إيمان ضحكت وقالت: أدري إنك رافضة الفكرة وأصلاً أبوي ما بيوافق إنك تتزوجي في هالعمر
لين: الحمد لله أن أبوي معاي في الصف

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافت شهد جالسة على سريرها
دانة بإستغراب: شهووودة!! غريبة جاية بدون ماتتصلي؟؟
شهد وهي توقف: لا غريبة ولا شي، أقول يلا سلميني نفسك
دانة بسرعة: أسلمك نفسي!!
شهد وهي تسحبها من يدها: إيييه، خليني أعدلك وأسويك ملكة الحفلة
دانة وهي تضحك: ملكة الحفلة قووية الصراحة
شهد بسرعة: لا قوية ولا شي إلي بيشوفك بعدما تغيرتي 180 درجة ما بيصدق إن هذي إنتِ،
ويلا جلسي على الكرسي. وجلستها على الكرسي وبدأت شغلها

...الساعة 7:30 المغرب...
دانة وميرنا جهزوا ونزلوا من على الدرج، إم أحمد وهدى بصوت واحد: ماشاء الله لا إله إلا الله
إم أحمد: الله يحفظكم من العين
هدى: إقرؤوا على نفسكم المعوذات
دانة بإبتسامة: إن شاء الله
إم أحمد: يلا بدر يستناكم برا
دانة بعد ما باست راس إمها: مع السلامة
إم أحمد: الله يسلمكم
وطلعوا

طلع من المطار ووقف له سيارة تكسي، ركب وهو مبتسم، وبعد نص ساعة وصل بيتهم،
نزل بعد ما حاسب السواق ونزل شنطاته، ناظر في الحراس إلي واقفين ومستغربين
مصطفى بإبتسامة: كيفكم؟؟
الكل بصوت واحد وواضح عليهم الفرح: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
مصطفى: الحمد لله. وجا بيرفع وحدة من الشنطات إلا واحد من الحراس يقرب منه
ويقول: خلها عنك أنا بشيلهم
مصطفى: باخذ هذي وإنتوا دخلوا الباقي. وإبتسم وراح يفتح باب البيت
فتح الباب ودخل وصار يناظر المكان ويقول في نفسه: كل شي مثل ما كان وكأني
كنت موجود أمس في البيت
راح يصعد الدرج، ركب ووصل غرفته وفتح الباب وفتح اللمبات شافها مرتبة ومبخرة
تذكر كلام لين لما كانت تتصل له وتقول: ترى إمي كل يوم ترتب غرفتك وتبخرها،
تخاف تجي فجأة وما تلقاها نظيفة ومبخرة
إبتسم ورمى شنطة الظهر على السرير وقرب من باب البلكونة وفتحه وطلع في البلكونة
وقال بصوت مسموع: أول وحدة بتشوفني إنتِ يا ليووون

لين بتوتر: أموون
إيمان: خييير؟؟
لين: أنا حلوة؟؟
إيمان: لينوووه صكيتي راسي صار لك ساعة أنا حلوة وأنا حلوة، خلاص فكينا شوي،
مو قدام الناس
" لين كانت لابسة فستان بنفسجي ناعم قصير لفوق الركب فيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم
ومنفوش شوي من عند الخصر... وكعب فضي... وطقم إكسسوارات ناعم على شكل فراشات...
ومكياجها مررة ناااعم"
دخلوا بنتين وفصخوا عباياتهم، والكل لف جهة البنت إلي شعرها لثلث فخذها
وذكروا إسم الله عليها وصلوا على نبيه العدنان
لين وهي تناظر البنت ومو قادرة تبعد عيونها من عليها: ماشاء الله، يا أرض احفظي ما عليكي
لفت البنت وصارت عيونها في عيون لين، إبتسمت إبتسامة تذبببح
ومسكت يد البنت إلي معاها وصارت تمشي باتجاه لين
لين وهي تلف جهة إختها: إيماانوووه هذي منوو؟؟
إيمان وهي تناظر البنت: والله ما أدري؟؟... يمكن بنت وحدة من صديقات إمي
لين بسرعة: شوفيها جاية صوبنا
إيمان: أقول خلك طبيعية
قربوا البنتين من لين وإيمان، لين ناظرت في البنت إلي شعرها طوييل وشافتها
تبتسم ليها وفجأة حضنتها
لين فتحت عيونها على كبرها وتناظر إختها وقالت: منو إنتِ؟؟
البنت وهي بعدها حاضنة لين: لينوووه وحشتيييييني
لين فتحت عيونها بقوة وقالت بصوت عالي: داااااااااانوووووه. وحضنتها وكملت: يالغبييييية
تغيرتييييي كثييييير
دانة وهي تبعد عن لين: ماحد غبي غيرك. ولفت جهة إيمان وسلمت عليها
لين وهي تناظر البنت إلي مع دانة: لا تقولي إن هذي إختك
دانة وهي تهز راسها: إييييه هذي إختي
لين وهي تسلم على ميرنا: والله إنك تشبهي البنانيات كثييير
ميرنا ضحكت وقالت: وأنا شوو؟؟... لك أنا وحدة منون
لين وهي تضحك: لك تئبووورني اللهجة الشامية
وصاروا يضحكوا
" دانة كانت لابسة فستان عاري الصدر أسود فيه حزام ذهبي ومنفوش شوي من عند الخصر
لفوق الركب... وكعب ذهبي... واكسسوارات ناعمة ذهبية... ومكياجها مرررة ناعم...
وشعرها مكوي ومرفوع بحركة ناعمة من فوق"
" ميرنا لابسة فستان ناعم لونه أحمر فيه كريستالات لونها أسود عند قصة الصدر وجاي على
الجسم... وكعب وسط أسود... واكسسورارات فضية... ومكياجها نااعم... وشعرها مكوي"

... بعد ما قطعت لين الكيكة...
بدأت القاعة تفضى من الناس، لين كانت مبسوووطة مرررة، لفت جهة دانة
وقالت بهمس: داانوووه
دانة: نعم
لين: تعالي معاي برويك شي
دانة: شنوو؟؟
لين وهي تمسك يدها: تعالي معاي وبتعرفي
دانة وهي توقف: وميرنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيها؟؟... شوفيها جالسة تسولف مع إيمان... لا تخافي دقايق وراجعين
دانة: يلا. وطلعوا من القاعة
صاروا يمشون في المزرعة ودانة خايفة وماسكة يد لين بقوة
لين: دانوووه كسرتي يدي
دانة بخوف: ليينووه وين بتاخذيني؟؟
لين: خلاص وصلنا
دانة رفعت راسها وشافت نفسها واقفة قدام إسطبل وقالت: هذا إسطبل؟؟
لين وهي تفتح الباب: إييييه
دانة: وليش جايبتني هنا؟؟
لين: عشان أراويك الخيول
دانة بسرعة: عندك خييييل؟؟
لين: يااالييييت... ما عندي بس براويك خيول أخوتي. ودخلوا وفتحت لين المصباح
إلي حاملته في يدها
دانة وهي ماسكة لين: لينووه أخاف يهجموا علينا
لين وهي تضحك بصوت خفيف: شنو يهجموا عصابة هم؟؟
دانة: اخاف يصحوا من النوم ونفسيتهم تكون مقلوبة
لين وهي ماسكة ضحكتها: والله عليك كلام ما أدري كيف.
وقربوا من واحد من الخيول نايم لونه بني
لين: هذا خيل صلاح
دانة: شكله نايم بعمق
لين وهي تقرب من الثاني: وهذا خيل فارس. وكان الخيل أبيض جالس ياكل ويناظر فيهم
دانة: يمممه ليش هذا مو نايم؟؟
لين بسرعة: والله كيفه ينام الوقت إلي يعجبه. وقربت من آخر خيل
وقالت: وهذا خيل مصطفى. كان واقف ولونه أسود ويناظرهم
دانة حست قلبها انقبض من سمعت إسمه وظلت ساكته تناظر الخيل
لين: دانوووه شنو فيك سكتي؟؟
دانة: ها لا ما فيني شي... بس شنو هذا إلي في رقبته؟؟... محروق!!
لين بسرعة مسكت يد دانة وحطتها على رقبة الخيل ومررتها على العلامة الموجودة
في رقبته وقالت: ها شنو حسيتي؟؟
دانة: حسيت إني لمست كلام
لين: امسحي عليه مرة ثانية وحاولي تقرئي المكتوب
دانة رفعت يدها لرقبة الخيل ومررتها وهي مركزة تبي تقرأ شنو المكتوب وبعد دقيقتين
قالت: مكتوب سَلهَب!!
لين: إييه هذا إسمه... مصطفى كان يحب سباقات الخيول وكان لازم يكون في الخيل
علامة حرق تكون بإسم صاحبه عشان تميزه عن الخيول الباقي... ومصطفى خلا العلامة
تكون إسم الخيل نفسه
دانة سكتت شوي وقالت: وشنو معنى الإسم؟؟
لين بسرعة: والله ما ادري؟؟
رن جوال لين ورفعت بسرعة وقالت: هلا يمه... إنزين ألحين بجيها... يلا. وسكرت السماعة
ولفت جهة دانة وقالت: دانووه خلك هنا شوي بروح أشوف أمل شنو تبي وبرجع
دانة: بس لا تتأخري
لين وهي تطلع: برجع بسرعة لاتخافي. وطلعت

بعد ربع ساعة وصلت لين القاعة وشافتها فاضية، كان فيها بس ميرنا وأمل وإيمان وإم فارس وإم إبراهيم
لين وهي تقرب من أمل: أمووول إمي تقول إنك تبيني
أمل بسرعة: إيييه تعالي جلسي
لين وهي تجلس: شنوو؟؟
أمل: ألحين هذي البنت إلي معاك منو؟؟
لين وهي تضحك: هذي صديقتي دانة
أمل وهي متفاجأة: هذي دااانة!!
لين بسرعة: إيييه صارت أحلى صح
أمل: تغيرت كثييير
لين: حتى أنا ما توقعت إنها بتتغير هالكثر. ورن جوالها رفعته وشافت إن المتصل مصطفى
ورفعته على طول وقالت: غريييبة متصل إتصال عادي مو من التانقو؟؟
مصطفى بسرعة: لينوووه
لين بسرعة: خييير
مصطفى: روحي الإسطبل في هناك مفاجأة لك
لين بإستغراب: مفاجأة!!
مصطفى: إيييه، هدية عيد ميلادك
لين بسرعة: في الإسطبل!!!
مصطفى: إيييه. وسكر السماعة
لين وهي تناظر في جوالها قالت بصوت مسموع: الغبيييي. وقامت
أمل: وييين؟؟
لين وهي تمشي بسرعة: دقايق وراااجعة. وطلعت

مصطفى قرب من الإسطبل وإبتسم وقال في نفسه: لينووه الوحيدة إلي ما أتوقع ردة فعلها،
لأني أتوقع كل شي منها. وقرب من الباب وفجأة إسمع صوت خيله يصهل وبدأ صوته يرتفع

داخل الإسطبل دانة خافت من الخيل لأنه فجأة صار يصهل بقووة ويبي يطلع من مكانه
جت بتطلع إلا تطيح على الأرض
إنفتح الباب وصار في ضوء خفيف، حست أن في شخص يدخل توقعت إنه لين لكن
لما رفعت راسها وشافت هيأته خافت أكثر لأنها تأكدت إنه مو لين جت بتوقف
لكنها ماقدرت لأن رجلها نجرحت من حجر كان على الأرض
مصطفى فتح المصباح إلي في يده وشاف البنت الطايحة خاف عليها وبسرعة رمى المصباح
وراح جنبها جلس على الأرض وقال بخوف: لييين صار لك شي؟؟. ومسك يدينها ووقفها معاه
دانة ما تدري شنو صار ليها هل قلبها وقف أو صار يدق بسرعة، سمعت صوته وتجمدت مكانها
مصطفى بهمس: ليوون شنو فيك إرفعي راسك. وقرب يده اليمين من ذقنها
ورفع راسها وهو بعده ماسك يدها بيده اليسار
فتح عيونه على كبرها وهو يناظر عيون إلي قدامه شافها تلمع من الدموع إلي متجمعة فيها
دانة تناظر فيه ودها تبعد عيونها عنه لكن تحس إنها متجمدة
الخيل رجع يصهل بقوة وصار يضرب الباب برجوله، دانة خافت منه
وسحبت يدها بسرعة من يد مصطفى وراحت تركض وطلعت من الإسطبل
أما مصطفى للحين مو مستوعب إلي صار، ولف جهة الباب وهو يناظر فيه فجأة
إبتسم لا إرادياً وقرب من خيله وصار يمسح على شعره
وبعد خمس دقايق جت لين الإسطبل وفتحت الباب بقوة وهي توجه المصباح
للجهة إلي كانت دانة جالسة فيها وماشافتها، دخلت وفتحت عيونها على كبرها
وراحت تركض له وحضنته بقوة وقالت وهي تبكي: غبييي غبييي غبييي
مصطفى وهو يبتسم: خلااااص
لين وهي تبعد عنه: متى جييييت؟؟
مصطفى: اليوم
لين بسرعة: وليش ماقلت إنك بتجي اليوم؟؟
مصطفى: لأني أبي أخليها مفاجأة. وطلع من مخباه علبة لونها أحمر ومداها على لين
لين: شنو هذااا؟؟
مصطفى: هدية عيد ميلادك
لين أخذت العلبة وفتحتها وإبتسمت، كانت قلادة ذهب تتكون من سلسلة نااعمة
وتعليقة على شكل دائرة فيها زخارف ناعمة تنفتح داخلها ساعة
لين: مشكووور
مصطفى: العفوو
لين صارت تتلفت يمين ويسار بسرعة وقالت: لما دخلت هنا ما شفت أحد؟؟
مصطفى تذكر إلي صار له وقال: هااا لا، ليش تسألي؟؟
لين بسرعة: لأن صديقتي كانت هنا، وين راحت؟؟
مصطفى: يمكن رجعت القاعة
لين وهي تركض عشان تطلع: بس أنا ما شفتها وأنا جاية. وطلعت
مصطفى طلع وراها على طول وقال بصوت عالي: إنزين دقي عليهاا
لين وقفت ودقت على دانة وبعد دقيقة قالت: وييينك؟؟... إنزيين... يلا أنا جاية.
وسكرت السماعة
مصطفى: وينها؟؟
لين بسرعة: راحت القاعة. ومسكت يده وقالت: تعااال
مصطفى: وييين؟؟
لين: تفكرني بخليك تروح لازم تشوفك إمي
مصطفى وهو يبتسم: إنزين خلي يدي
لين بعناد: مستحييييل

دانة دخلت القاعة وكانت تحاول ما تبين الجرح إلي في ساقها، راحت جنب ميرنا وإيمان
وكانوا الثنتين مندمجين في السوالف، أخذت عبايتها ولبستها على أكتافها
عشان تغطي رجولها وقالت: ميرنا
ميرنا لفت جهتها وقالت: شوو؟؟
دانة وهي تتنفس بسرعة: بدر دق علي وقال لي إجهزوا
ميرنا: إن شاء الله. وصاروا يلبسوا عباياتهم
إيمان وهي تناظر دانة: خلكم بعد شوي
دانة بإبتسامة: صارت الساعة 12:00 وين نجلس
إيمان: أجل مرة ثانية لازم تزورونا في البيت
دانة: إن شاء الله
فجأة دخلت لين وقالت بصوت عالي: أمل دانة ميرنا إلبسوا عباياتكم
إم فارس بسرعة: وليش يلبسوا عباياتهم شنو عندك؟؟
لين بسرعة: يلااا إلبسوااا. وناظرت دانة وميرنا وشافتهم لابسين وأمل مو موجودة،
فتحت الباب وقالت: إظهر وبان عليك الأمان. لفت جهة الباب وشافت مصطفى واقف بعيد
طلعت وراحت جنبه ومسكت يده ودخلته القاعة
الكل يناظر جهة الباب وهو مستغرب ويقول في نفسه: منو إلي بيدخل،
دخل بهيبة وهو مبتسم إبتسامة عرييضة تذببببح وشاف أنظار الكل عليه
إم فارس كانت واقفة حست رجولها مو قادرة تشيلها فجلست على الكنب،
إم إبراهيم دمعت عيونها بسرعة وقالت بهمس: مصطفى
إيمان إبتسمت وقالت في نفسها: أخيراً
ميرنا تناظر فيه وهي مو مصدقة أن في شخص بـ هالهيبة والرجولة ظلت تناظر فيه
وما قدرت تشيل عيونها من عليه
أما دانة كانت منزلة راسها مستحية من إلي صار ليها، نزلت دموعها من عيونها وهي
تتذكر كيف مسك يدينها ورفع راسها بيده والأعظم شافها بدون عباية، وصارت تبكي بصمت
قرب من جدته وباس راسها وقال وهو يمسك يدينها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم وهي تحضنه بقوة: بخيييير دامك بخييير يا وليدي
مصطفى: يمممه لا تبكي الله يخليك
إم إبراهيم بسرعة: وحشتني يا بعد أهلي
مصطفى ساكت وهو يناظر خالته ويبتسم ليها
إم فارس قامت من على الكنب وقربت من إمها وقالت: خلااص يممه
إم إبراهيم وهي تبعد عنه: إن شفتك طالع من البيت مرة ثانية بزعل منك
مصطفى باس راسها وقال: كل شي ولا زعل إم إبراهيم عااد. وصار يضحك
إم فارس قربت منه وحضنته وقالت وهي تبكي: توها ما نورت الديرة
مصطفى: منورة بوجودكم والله
إم فارس صارت تبكي وتقول في نفسها: رجع رجع ولدك يا وفاء
مصطفى بعد عنها وصار يمسح دموعها وهو يقول: يمممه خلاااص والله مايهون علي
أشوف دموعكم
جت لين وقالت: كل هذي دموع الفرح!!
إم فارس وهي تضربها على كتفها: وعندك مانع
لين بسرعة: إيييه لأنكم غرقتوا الصالة. وراحت تركض جهة دانة وميرنا
وقالت بهمس: دانوووه بتروحوا؟؟
دانة بنفس الهمس: إيييه بدر ينتظرنا برا خلينا نطلع
لين: يلا وراي
مروا جنب إم إبراهيم وإم فارس إلي نسيوا إنهم موجودين
وقالت دانة بصوت بالموت يطلع حاسة بغصة البكي: يلا خالتي مع السلامة
إم فارس وهي تلف جهتهم: شنو فيك يممه؟؟ ليش صوتك متغير؟؟... ورفع راس دانة
وجت عين مصطفى في عينها
دانة على طول نزلت راسها وقالت وهي ماسكة غصتها: لا خالتي ما فيني شي
إم فارس: أخوك جا؟؟
دانة: إيييه ينتظرنا برا
إم فارس: أجل سلمي على إمك
دانة: إن شاء الله. وطلعوا
إم فارس لفت جهة مصطفى وشافته سرحان هزته بخفيف وقالت: وين رحت؟؟
مصطفى وهو يتذكر عيون دانة الناعسة الرمادية: هاا لا موجود

ركبوا سيارة بدر وكل وحدة تفكر في نفس الشخص لكن بشي ثاني
دانة ماسكة نفسها بالموت عشان لا تبكي، الموقف إلي صار ليها تمنت إنها تموت
ولا تنحط فيه
ميرنا تبتسم من ورا النقاب وتقول في نفسها: يالله شو بجنن
بعد نص ساعة وصلوا البيت، دخلوا الصالة وكانت هدوووء، بدر راح يصعد الدرج وميرنا وراه
ودانة راحت المطبخ
دخلت المطبخ ورفعت نقابها ودموعها بدأت تنزل على خدها،
جلست على الكرسي وصارت تطلع الآآآهـ بقوة، حطت راسها على الطاولة
وقالت في نفسها: ياربي سامحني، ياربي سامحني، والله لو أدري إنه بيجي
ما جلست دقيقة في الإسطبل
فجأة سمعت صوت أحمد يقول: دانة!! شنو فيك تبكي؟؟
دانة رفعت راسها وصارت تمسح دموعها وهي تقول: لا ما فيني شي
أحمد جلس جنبها ومسكها من أكتافها وهو يقول: كل هالبكي وتقولي ما فيك شي؟؟
دانة وهي تبكي: رجلي مجروحة. وصارت تبكي أكثر
أحمد بسرعة: رجلك!! خليني أشوف
دانة فصخت عبايتها وبانت رجلها، كانت مجروحة في ساقها جرح شوي طويل
أحمد شهق وقال: وكيف جرحتيها؟؟
دانة: كنت أتمشى مع صديقتي وطحت على حجر وانجرحت
أحمد بسرعة: إلبسي عبايتك خلني أخذك المستشفى يلا
دانة لبست عبايتها وراحت معاه المستشفى

وصلوا المزرعة، الكل كان مشتاق له وبعد إتصال إم فارس على الكل زاد شوقهم أكثر
دخلوا القاعة وشافوا إم فارس تسولف مع إم إبراهيم،
جاهم صوت أبو إبراهيم وهو يقول: وييينه؟؟
إم فارس تأشر بصبعها جهة الكنب، لفوا ثلاثتهم جهة الكنب وشافوه نايم
فارس راح يركض جهته ولما وصل جنبه حضنه بقوة وهو نايم
وقال وهو يهمس في أذونه: يالدب ليش ما قلت إنك جاي
إبتسم وهو يسمعه يهمس في أذونه وقال: ماحد دب غيرك، قوم عني خنقتني
فارس إبتسم وقام عنه ومد يده له ولما مصطفى مسك يده سحبه بقوة
وحضنه مرة ثانية وقال: والله لو ما جيت كان ما طب لساني على لسانك
مصطفى: وأنا أقدر أزعلك. وبعد عنه ووقف وإبتسم وهو يناظر في جده وأبو فارس
أبو إبراهيم إبتسم وفتح يدينه لمصطفى ولما قرب منه مصطفى حضنه بقوة
وقال: هلا، هلا والله بالغالي، هلا بريحة الغوالي، كيفك يا بعد قلبي
مصطفى: هلا فيك يبه، أنا الحمد لله، إنت طمني عنك؟؟
أبو إبراهيم بعد عنه وهو يقول: دامك بخير أنا بألف خير
مصطفى باس راس جده وقال: ربي لا يحرمني من هالطلة يارب
أبو إبراهيم: ولا يحرمني من وجودك
مصطفى لف جهة أبو فارس وشافه مبتسم قرب منه وقال: كيفك يبه؟؟
أبو فارس قرب منه وحضنه وقال: الحمد لله، إنت كيفك؟؟ وكيف صحتك؟؟
مصطفى: الحمد لله رب العالمين
أبو فارس بعد عنه وقال: الحمد لله، بس ليش ضعفان هالكثر؟؟ ما تاكل زين؟؟
ولا ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يبه شنو ناوي أقضي على نفسي!! وكنت أكل زين ولله الحمد
لين جت بسرعة وقالت: ومنو كان يطبخ لك؟؟
الكل سكت يبي يسمع الجواب، مصطفى إبتسم وقال: يعني منو أنا
لين بإستغراب: معقووولة!! إنت تدخل المطبخ وتطبخ!!
مصطفى بسرعة: إييه شنو فيها
لين: ما فيها شي بس ما تدخل مخي
مصطفى وهو يضربها على راسها بخفيف: وأنا شنو علي من مخك
إم فارس: لينووه خلاص لا تطفشي أخوك، ويلا روحي نامي ما تعبتي من الحفلة!!
لين: يمممه، خليني سهرانة شوي
إم فارس: بلا سهرانة شوي بلا بطيخ يلا روحي نامي
لين: إن شاء الله. وراحت
مصطفى بإستغراب: من متى تسمع الكلام؟؟
فارس: كل شي تغير لما كنت مختفي
مصطفى وهو يبتسم: يعنيييي

... اليوم الثاني...
بعدها على سريرها متمددة تناظر السقف، مدت يدها وسحبت نظارتها الطبية ولبستها
وعلى طول تذكرت إلي صار ليلة البارحة وطاحت دموعها، مسحتهم بسرعة
انطق باب الغرفة وقالت: تفضل
دخلت ميرنا وهي مبتسمة وقالت: شو بكي؟؟
دانة وهي تجلس على السرير: ما فيني شي
ميرنا: لكان ليش ما نزلتي لتفطري معنا؟؟
دانة: حاسة بدوخة
ميرنا وهي تجلس جنبها: آهاا. وسكتت شوي وكملت كلامها: دانة
دانة: هممم
ميرنا: منو الشاب إلي كان مع لين؟؟
دانة تغيرت ألوانها وصار قلبها يدق بسرعة وقالت: هذا أخوها
ميرنا حست أن دانة فيها شي وقالت في نفسها: معقولة تحبُ؟؟
دانة إستغربت سكوت ميرنا فقالت: ميرنا شنو فيك؟؟
ميرنا بسرعة: لا ما فيني شي، بس عم فكر
دانة: في شنو؟؟
ميرنا: أفكر في المدرسة
دانة ما اقتنعت بجوابها وقالت: لا تخافي أكيد إنك بتتأقلمي فيها
ميرنا وهي توقف من على السرير: إن شاء الله، يلا أنا بدي خليكِ ترتاحي. وطلعت
دانة قالت في نفسها: معقولة كانت تفكر في المدرسة ونحنا ما جبنا طاريها!!

على طاولة الطعام مجتمعين ومبسوطين، أبو إبراهيم يسولف مع أبو فارس،
وإم إبراهيم تسولف مع إيمان، ولين تسوي ليها سندويشة وريم حاطة يدها على خدها،
وإم فارس تناظر فيها
إم فارس: ريووم شنو فيك؟؟
ريم وهي مادى البوز: شلون لين تقول لي أن مصطفى جا وأنا مو شايفته على الطاولة؟؟
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: أخوك نايم ولما يصحى بتشوفيه
ريم بسرعة: كلكم شفتوه البارحة إلا أنا. وقامت من على الكرسي وراحت تركض
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: شنو فيها؟؟
إم فارس: ما عليك منها يمه، يعني ما تعرفي دلع بنات هالأيام
إم إبراهيم: الله يهديها
أبو فارس وأبو إبراهيم قاموا وراحوا الصالة، إم فارس وبناتها شالوا الصحون من على الطاولة
وخذوها للمطبخ
إم إبراهيم وهي تغسل يدها: لين
لين وهي ترجع الجبن والمربى الثلاجة: نعم يممه
إم إبراهيم: البنت إلي كانت البارحة معاك، بنت منو؟؟
لين: يمه هي بنت وحدة!! أغلب البنات إلي جوا الحفلة كانوا معاي، تقصدي أي وحدة؟؟
إم إبراهيم وهي تجلس جنب بنتها: البنت إلي شعرها لفخذها
لين: هذي دانة
إم إبراهيم وهي تناظر إم فارس: هذي بنت أم أحمد؟؟
إم فارس: إيييه يمه، هذي هي
إم إبراهيم: تغيرت كثييير
إيمان وهي تجلس قدامهم: صارت حلووووة
إم فارس: ماشاء الله عليها، ليووون
لين وهي تتثاوب: نعم
إم فارس: وإلي كانت معاها؟؟
لين: هذي إختها إلي من البنانية
إم فارس بإستغراب: غريييبة جاية السعودية؟؟
لين: يمه إمها تزوجت وقالت لعمها ياخذها
إم فارس: آهااااا
لين وهي تطلع من باب المطبخ: إذا عنكم أي سؤال أرجوكم أجلوه لبعدين لأني أبي أروح أنااااام.
وصارت تتثاوب
إم إبراهيم: روحي نامي. ولفت جهة بنتها وكملت: حنان
إم فارس: خير يمه
إم إبراهيم وهي تبتسم: شنو رايك نخطبها لمصطفى؟؟
إم فارس وهي فاتحة عيونها على كبرها: منوووو؟؟
إم إبراهيم: بنت إم أحمد
إم فارس تناظر بنتها إيمان وقالت: يمممه البنت صغيرة
إيمان بسرعة: صحيح يمه البنت صغيرة
إم إبراهيم: أنا البنت عجبتني وبخطبها له
إم فارس: يممممه من ألحين أقول لك إنه ما بيوافق
إم إبراهيم بإصرار: وأنا بخطبها له غصباً عنه
إم فارس تناظر بنتها إيمان وتنهدت
إيمان: يممه صبري كم يوم بعدين فاتحيه بالموضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله

فتح عيونه وناظر السقف، تذكر إنه في المزرعة وتذكر موقف البارحة
قال في نفسه: أستغفر الله ربي وأتوب إليه ألحين أنا كيف مسكت يد البنت وأنا مو محرم عليها.
وتنهد
جلس على السرير وهو بعده يفكر مسك راسه بيدينه وقال في نفسه: لا وشفتها بدون عباية.
غمض عيونه وقال بصوت مسموع: أستغفر الله أستغفر الله
قام من على السرير وهو يفكر يحس إنه إرتكب جريمة، دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
وتروش على السريع، طلع وناظر نفسه في المراية
وقال في نفسه: أنا لازم أعرف منو هالبنت. وطلع من الغرفة

جالس في البلكونة ويناظر الحديقة إبتسم وقال في نفسه: حديقة هالكبر وما فيها غير المزارع
يتمشى فيها. وقف ودخل غرفته حس بدوخة وجلس على الكنب،
إنطق الباب وقال بهدوء: تفضل
دخل محمد ومعاه خليل وسلموا عليه
عمران وهو يبتسم: كيفك يا خليل؟؟
خليل: الحمد لله
عمران: أنا عطيتك إجازة شهر كامل عشان ترتاح
خليل وهو متفاجئ: ليييش؟؟
عمران: قلت لك عشان ترتاح
محمد وهو يناظر خليل: إسمع كلام طويل العمر وروح إرتاح
خليل: إن شاء الله. ومد الظرف إلي في يده لعمران
عمران وهو ياخذ الظرف: يلا روح إرتاح
خليل: مع السلامة
عمران ومحمد بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع
عمران فتح الظرف وطلع الأوراق والصور إلي فيه وصار يناظر في الصور
محمد بعد فترة من الصمت: طال عمرك إنت بعد إرتاح ولا تتعب نفسك
عمران وهو يحط الظرف والأوراق على الطاولة: أنا ما برتاح لين أكشف إلي يبي ينفي
آل... من الوجود

...العصر الساعة 3:30...
ينزل من على الدرج وهو يدندن وصل الصالة وناظر يمين ويسار وشاف جنان
جالسة تشاهد التلفزيون قرب منها وقال: هلا بتوأمي الجميييييل
جنان وهي ترفع راسها: هلا هتوووون
هتان وهو يجلس جنبها: شنو تشاهدي؟؟
جنان بملل: أبد أفرفر في المحطات ومو شايفة شي أشاهده
هتان بسرعة: جنانووه
جنان وهي تناظر فيه: خييير
هتان: شنو رايك نروح بيت عمتي؟؟
جنان فهمت شنو يقصد وقالت: إييييه!!!
هتان: عن الغباااء إنتِ تدري أنا شنو أقصد
جنان: أدري إنك تبي تروح وتشوف لين
هتان بسرعة: صح
جنان: وشو سبب الزيارة؟؟
هتان بسرعة: ياربيييي يعني بنزور بيت عمتي لازم يكون في سبب
جنان: إيييه لأن علاقتنا مو ذاك الزود معاهم
هتان: سبب الزيارة إنك ما رحتي البارحة حفلة عيد ميلادها لأنك مشغولة
جنان بسرعة: لا والله، لا تخليني أصير في وجه المدفع
هتان: ألحين أنا أخليك تصيري في وجه المدفع!!
جنان: إييييه دائماً تطلب مني أروح معاك بس عشان تشوفها، وأنا ما أحب أروح لهم
هتان وهو يوقف وبعصبية: خلاااص مابي أروح. ومشى بسرعة وطلع من البيت
جنان وهي تهز راسها: كل هذا عشان يشوف لينوووه!!

مصطفى جالس في الصالة دخلت ريم ولين وكل وحدة في يدها سلة تين
مصطفى وهو يناظرهم: لين تعالي
لين وهي تجلس جنبه: شنو؟؟
مصطفى: البنت إلي كنتي خايفة عليها البارحة منو؟؟
لين بسرعة: صديقتي
مصطفى: أدري إنها صديقتك بس ما توقعت أن عندك صديقة تخافي عليها
غير صديقتك الدبة
لين وهي تناظر فيه بعصبية وقفت وقالت: صديقتي الدبة أحسن منك. مسكت المخدة
ورمتها عليه وراحت تركض
مصطفى مسك المخدة وقال: يالغبية تعاالي
لين وهي تصعد الدرج: ماحد غبي غيرك. وطلعت لسانها وراحت تركض
مصطفى وهو يهز راسه قال في نفسه: ألحين كيف أعرف منو هي؟؟

في غرفة الرسم دانة كانت تحاول تشغل نفسها بأي شي عشان لا تفكر
في إلي صار البارحة انطق الباب وقالت: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال: ها دندون كيف رجولك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
بدر وهو يجلس على الكرسي الخشبي: ليش ما قلتي لي إنك جرحتيها لما رجعنا البيت؟؟
دانة: كنت أفكر الجرح بسيط ما كنت أتوقع إنه هالطول
بدر: إنزين، وكم غرزة
دانة: أربع غرز
بدر وهو يوقف ويقرب منها: مرة ثانية إنتبهي لنفسك
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: إن شاء الله

...بعد إسبوع" أول يوم في المدرسة"...
دانة تناظر ميرنا إلي تسوي ليها شندويشة بيض مسلوق وتبتسم،
ميرنا رفعت راسها وشافت دانة تناظرها قالت: شوو؟؟
دانة: ها ولا شي بس مبسوطة إنك بتصيري معاي في المدرسة
ميرنا: خايفة ما كون معك بنفس الصف
دانة بسرعة: لا تخافي حتى لو ماصرنا مع بعض بنشوف بعض أكيد في الفسحة
أحمد وهو يوقف: يلا عشان لا تتأخروا
أم أحمد: يلا. وقامت عشان تلبس عبايتها
ميرنا ودانة قاموا وهم يناظروا هدى وقالوا بصوت واحد: مع السلامة
هدى بإبتسامة: الله يسلمكم

وصلوا المدرسة وكل وحدة راحت تدور إسمها في أي صف جت لين بسرعة
وقالت: لا تتعبوا نفسكم شفت فصولكم
دانة بسرعة: يعني ما صرنا في صف واحد؟؟
لين: إييه كل وحدة منا في صف
ميرنا: يالله لييش؟؟
لين: شنو نسوي بعد، يلا تعالوا. وراحوا وراها
ميرنا كانت مع رنا في الصف
ولين مع هيفاء في الصف
ودانة مع لجين في الصف
دخلت دانة الصف وناظرت الكراسي وجلست قدام في الوسط حست أن البنات يناظروها
لفت جهتهم وإبتسمت وإبتسموا ليها
البنت1: شكلها طالبة جديدة
البنت2: الظاهر
البنت3: خلونا نروح نكلمها
البنت2: يلا. وقربوا جنب دانة
دانة رفعت راسها وناظرتهم
البنت3: إنتِ طالبة جديدة؟؟
دانة إبتسمت وقالت: لا
البنت2: شكلك كنتي منازل
دانة وهي بعدها مبتسمة: أنا دانة الـ...
شهقوا وقالوا بصوت واحد: دانة الـ..
دانة بسرعة: إييه
البنت1: تغيرررتي كثييير
البنت3: مستحيييل متأكدة إنك دانة؟؟
دانة ضحكت وقالت: إييه ليش بكذب
البنت2: صرتي جميييلة
دانة بإبتسامة: مشكوورة

في صف لين دخلت وشافت هيفاء وراحت جلست جنبها وقالت: هلا هيفاء
هيفاء: هلا لين، كيفك؟؟
لين: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
هيفاء: الحمد لله
لين بملل: كنت أتمنى إن دانووه تصير معاي
هيفاء: ليش هي في أي صف
لين: في 2\2
هيفاء: آهااا

في صف ميرنا دخلت والكل صار يناظرها شافت مكان في آخر الصف فاضي وراحت جلست فيه،
دخلت رنا وواضح أن مافي أحد عاجبنها شافت المكان إلي قدام ميرنا فاضي
وراحت جلست فيه وهي تتأفف
رن الجرس وبدأت الحصة الأولى

صحى من النوم وتفاجأ أن الساعة 7:30
قام بسرعة من على السرير ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة" تروش على السريع وطلع
بعد نص ساعة وهو لابس روب الحمام" وإنتوا بكرامة"، ناظر الساعة وشافها صارت 8:00
قال بصوت مسموع: ليش ما صحتني إمي. ودخل غرفة الملابس ولبس ثوبه
حمل شماغة وعقاله وطلع وقف قدام التسريحة وصار يمشط شعره
لبس طاقيته وشماغه وعقاله ورش له عطر وأخذ شنطته من على الكنب وطلع
صار ينزل من على الدرج بسرعة شاف جدته وخالته في الصالة،
نزل وقرب منهم وقال: يمممه ليش ما صحيتيني؟؟
إم إبراهيم: تصدق نسيت إنك موجود
إم فارس تناظر في إمها بإستغراب وتناظر في مصطفى الواقف
وقالت: إجلس شوي اشرب لك كوب حليب سخن بطنك قبل لا تطلع
مصطفى بسرعة: لا يمه مشكورة أنا بروح الدوام تأخرت
إم إبراهيم: إجلس شوي أبيك بكلمة راس
مصطفى إستغرب وقال: شنو تبي يمه؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إجلس جنبي وبتعرف
جلس جنبها وقال: يمه إختصري الموضوع عشان لا أتأخر أكثر
إم إبراهيم تناظر بنتها وتأشر ليها على دلة الشاي عشان تصب له شاي
ولفت جهة مصطفى وقالت: لا تخاف حتى لو تأخرت شوي ما بيطير الشغل
إم فارس صبت له بيالة شاي ومدتها عليه
مصطفى وهو ياخذ اللبيالة: أدري إنه ما بيطير بس ما يصير أتأخر أكثر
إم إبراهيم: إذا سمعت كلامي ما بتتأخر
مصطفى يناظرها وهو ساكت يبي يعرف شنو بتقول؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: نحنا قررنا تخطب لك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه...
قاطعته إم إبراهيم وقالت: وصمممه، إسمع أنا بخطب لك غصباً عنك
مصطفى بسرعة: ومنو البنت إلي حاطة عينك عليها هالمرة؟؟
إم إبراهيم: صديقة لين، بنت إم أحمد
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: الدببببة!!
إم إبراهيم إستغربت من ردة فعله وقالت: إييه الدبة، عندك مانع؟؟
مصطفى حط اللبيالة على الطاولة وقال وهو يوقف: أكييد عندي مانع، أولاً هي صغييرة
سنها ما يناسبني، ثانياً...سكت شوي وكمل: إنها دببة
إم إبراهيم وهي تناظره: والله البنات إلي سنهم يناسبك خلصوا لأن كل ما قلت لك بخطب لك
ترفض والبنات جاهم نصيبهم الله يسعدهم
مصطفى: وألحين قلوا بنات الديرة عشان تحطي عينك على بنت أبو أحمد
إم إبراهيم: البنت عجبتني أخلاق وأدب وبنت ناس والنعم فيهم
مصطفى وهو يناظر خالته: يممه قولي لك كلمة
إم فارس وهي تناظر إمها: والله كلام إمي صحيح البنت والنعم فيها
مصطفى بعصبية: لا حول ولا قوة إلا بالله، أقول لهم ما تناسبني يقولوا بنت والنعم فيها،
خلاص إخطبوها لصلاح
إم إبراهيم: صلاح للحين يدرس ليش نخطب له من ألحين؟؟... إنت ألحين ليش رافض هاا؟؟
مصطفى سكت شوي وقال: لأني متزوج


نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم تسعدني



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #65  
قديم 07-17-2016, 12:20 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا و الله ياحبيبة قلبي إنت إ كيفك يا مبدعتنا إن شاء الله منيحة
واوا شو هيدا البارت كان كثير حلو يأخذ العقل (انا ما اعرف اعبر عن الشئ الذي يعجبني بس لو كنتي أمامي راح تعرفي ما حبي لروايتك ولك يظهر على وجهي و تصرفاتي ان احب و انا لما أحب أحب و اعشق بجنون )
المهم حبيت هيدا البارت كثيرا كثيرا
قبل ما ابدأ شوفي سن دانة و سن مصطفى كبير عليها كثيرا تقريبا12سنوات هذا يوجد منه الكثير في الوطن العربي بس انا 22و مصطفى عمره 27 آحم فهمك كافية يار وحي
هههههههه
عدنا رجع الغالي ابن الغالي ياروحي انا فرحانه كثيرا
والتقا بدانة قبل لين
يا ييمه على دانة طلعت تجنن انت قلتي اننا راح نحبها و راح تصدمنا و كنتي عند كلامك البنت ما في منها
يارب يكمل موضوعها هي ومصطفى
كيف إلتقت بمصطفى موقف لا تحسد عليه من دون عبائة و بثوب ما نحكي عليه
بس الصراحة وصفك للملابس بجنن شورايك تعملي مصممة ايضا
مصطفى عنده خيل و لونه أسود احب الخيول كثيرا حبيت خيله بس ما حبيت لما كتب اسم الخيل عليه في رأيي انا هذا إيذائ للخيول
فارس عنده الخيل المفضل ليا واو محظوظين عندهم خيول
حرام ليش جرحتي دانة و 4 غرزات ليش
بس هي ضريبة الحب ههههههههه
و حبيب لين قصدي العكس ههههه يبي يشوفها بس الكل عارف انه يحبها الا هي جميل
أفكارك بتجنن و تحمس الواحد يحضرها
وليش انت شريرة تتوقفي في اللحظات الحاسمة مصطفى مو متزوج مو
حبيت ما كتبتي فانت مبدعة عنجد
يا ليت تضعين اسئلة في نهاية البارت لكي نجب عليها

أبدعتي في روايتك وصلت بك إلى القمة ياروحي مع انك في القمة
انتظر البارت القادم بفارغ الصبر ياروحي
شكرا لك على هذه الرواية الأسطورية
مع السلامة
ملـح وخل likes this.
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية فيني هدوء الكون وفيني جنونه حللاي شرقي على غربي روايات و قصص بالعاميه 6 10-18-2013 09:25 AM
رواية الحقيبه السوداء رواية رعب لن تندم اذا دخلت / بقلمي لمحة غيث أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 06-27-2012 12:39 AM
رواية ((يوم كنت في الابتدائية))بقلمي ЯỐǿЯỐǿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 03-14-2012 09:11 PM
أكبر سيبار كافي في العالم !! saber3sa1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 08-21-2009 11:01 PM
صدقني كافي ؟تعبت والله كافي جريحه القلب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 06-06-2009 09:53 PM


الساعة الآن 08:44 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011