عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree435Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 07-06-2015, 04:01 AM
 
شكرا لردودكم الرائعة
سيكون البارت قريب بإذن الله ^^
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #102  
قديم 07-06-2015, 09:34 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im61.gulfup.com/Qj2Yi1.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيف حالكم جميعاً ؟
أعتذر على التأخير
أتمنى لكم قراءة ممتعة
رمضان كريم




~ الحادي عشر ~



يوم آخر في هذا العالم الغريب .. تكنولوجيا تفوق العالم ، و أساور خارقة ، و عند الحرب يرتدون الدروع المعدنية ، و يمطتون الخيول .. هنا تجد أرقى انواع الملابس ، و الأزياء ، و في الحفلات يرتدون الملابس الغريبة ، و كأنهم في العصور الوسطى .. سيارات تطير في الهواء ، و لا يزالون يعيشون في القصور ، و القلاع !

عالم غريب بدرجة كبيرة يشعرونني أحياناً أنهم يعيشون في الماضي ، و أحياناً أخرى يعيشون في المستقبل ، و يظل السؤال الذي يحيرني هو أين ذهب الحاضر بالضبط ؟!! ..

إستيقظت بتثاقل على صوت منبهي المزعج .

إن هذا القصر يرعبني بالفعل لا أذكر أنني أملك واحداً !

مددت ذراعي محاولتاً فرد جسدي أخذت نفساً عميقاً ، و ذهبت بعدها لآخذ حمامي .

أرتديت فستان أزرق فاتح بأكمام طويلة يصل إلى ما تحت الركبة جعلت شعري منسدلاً على كتفي ، زينته بمشبك شعر بسيط أزرق اللون خلف أذني .

خرجت من غرفتي بإتجاه غرفة نيكول طرقت الباب لكنها لم تجب فاستنتجت من الأمر أنها خرجت إلى مكان ما اليوم أو أنها تتناول فطورها لأن الساعة تجاوزت التاسعة و هي تستيقظ باكرة .

نزلت على السلم الذهبي بخطوات هادئة لأقابل هيرو صاعداً عكس إتجاهي .

- صباح الخير هيرو .

رد بإبتسامته المعتادة :
- صباح الخير .

أرجعت بعض خصلات شعري خلف أذني و سألته بعدها :
- أنا لم أرى نيكول بالأمس ، و أنت ؟

- لقد رأيتهم بالمساء .

- حسناً ماذا ستفعل اليوم ؟

- لا أدري كنت سأشاهد فلماً جديداً .

أيقول فلم رددت بملل :
- ألا تمل من تلك الأشياء ؟

إبتسم قائلاً بمرح :
- أبداً !

- سأذهب لأتناول فطوري أتريد المجيء ؟

- تناولت طعامي للتو لكن لا بأس .

إبتسمت ببلاهه ، و أنا أتخيل منظره بعد عدة سنوات يبدو كالبطيخة .. أيها الشره !

*•••••*

في غرفة الطعام ..

كنت أفكر أنا أعرف هيرو منذ أشهر لكنني لا أعرف عنه شيء أو عن ماضيه كنت أسمع الطلاب في المدرسة ينادونه هيروشي و حتى المعلمين لكنني لا أزال أجهل السبب
تركت شوكتي قائلة بتردد :
- هيرو ..

نظر لي قائلاً :
- ما الأمر ؟

قلت بتردد :
- أتعلم أنا لا أعرف عنك شيء لمَ لا تخبرني عنك أكثر ؟

عقد حاجبيه بإستغراب :
- ماذا تريدين أن تعرفي أكثر مما عرفتيه ؟

ماذا أجيب لا أصدق أنني بت أتشوق لمعرفة ماضي الآخرين ألهذه الدرجة أصبحت غبية ، أحياناً أشعر أنني أتصرف تصرفات غريبة و كأن عودة ذاكرتي أعادت لي صفات كنت قد فقدتها من قبل أصبحت طائشة و فضولية و أيضاً أزددت غبائاً لمَ كل هذا يحدث معي و لكن السؤال الأهم هل يملك هيرو واحداً ؟

- أمم لا أردي مثلاً من أنت ؟ .. ما هي عائلتك ؟

ضحك قائلاً :
- أنا هيرو بروس أهناك سؤال آخر ؟

ردت بغضب طفيف :
- لم أقصد هذا .

- حسناً إهدئي لكنني لم أفهم سؤالك !

- أجل لأنك غبي .

عبث بشعره قائلاً :
- لمَ أتلقى دائماً الإهانات من الفتيات في هذا القصر ؟

إنتبهت على نفسي لأقول بحزن :
- أنا آسفة .

إبتسم بمرح :
- لا بأس سأخبرك بالقليل أسمي هيرو معروف في المدرسة بإسم هيروشي لدي أخت صغرى أسمها آماندا ، و أب ، و أم أهناك شيء آخر ؟

قلت بحماس :
- أليس لديك قصة ما .. قصة عن ماضيك ؟

وقف من على كرسيه قائلاً بهدوء :
- ليس عندي شيء لأقوله أتريدين مشاهدة فلم ؟

علمت أنه أراد تغيير الموضوع لم أرد أزعاجه أكثر فجاريته في حديثه رددت بغضب مصطنع :
- مستحيل ! ..

لحظات من الصمت بعدها أستدار هيرو عائداً إلى غرفته كما أظن لولا أنني أوقفته

- هل تعرف نيكول من قبل ؟

توقف من دون أن يستدير لي قائلاً :
- هل أخبرتك بذلك ؟

- لا لكنني رأيت صورتك في ألبوم صورها .

أدار وجهه لي عاقداً حاجبيه بإستغراب :
- و لمَ تحتفظ بصورتي ؟

حركت يدي قائلة بسرعة :
- ليس كما تظن كانت صورة مدرسية بها العديد من الطلاب ، و أنت ، و نيكول من بينهم ..

تنهد ليقول بعدها :
- هكذا الأمر إذاً .

هم بالذهاب من جديد لكنني أوقفته مرة أخرى :
- ألن تجيب على سؤالي ؟

تنهد بهدوء :
- أي سؤال ؟

- أنت تكبرها بعام فكيف لك أن تكون في نفس صفها ؟!

- غريب أنتِ لم تسأليني هذا السؤال منذ لحظات فكيف تطلبين مني الإجابة عليه ؟

قلت بغضب :
- الآن سألتك .

رد بنبرة لا مبالية :
- كل ما في الأمر أنني كنت متعب ، و لم أتقدم للأختبارات .

- و هل تعبك يمنعك من ..

قاطعني قائلاً :
- إنسي الآن لم يتبقى سوى القليل ، و أتخرج .

تنهدت لأقول بعدها :
- لا بأس أستنتج من هذا أنك زميل نيكول في الدراسة .

رد بسخرية :
- أولم تستنتجي هذا من الصورة ؟!

شدت على قبضتي بقوة كيف يجرأ صرخت في وجهه :
- هل تقول عني غبية ؟!!

- بصراحة لقد سألتي أسئلة بدون داعي لأنك تعرفين إجابتها لكن إن أردتي أن تسمعيها مني فأجل أنا أعرفها من قبل هل إرتحتي الآن ؟ .. و يكفي أسئلة لهذا اليوم أنت تكثرين من الأسئلة .

فتح الباب ليدخل جيف بغضب ، و بجانبه نيكول قابلتهم بإبتسامة مضطربة محاولة تناسي إهانة هيرو لي .

- كيف حالكما أين كنتما ؟

ردت نيكول :
- أراد الذهاب معي إلى مدينة الألعاب أخبرته أنني لست طفلة لكنه أصر على ذلك ، و عندما ذهبنا وجدناها مغلقة ، حاول جيف إختراق المكان لكن الحارس أمسكه لهذا هو غاضب .

ضحكت لأقول بعدها :
- أنتما بالفعل أغبياء .

نظر لي كل من جيف ، و هيرو بغضب قائلين بصوت واحد :
- من تقصدين ؟

رددت بخوف :
- آسفة آسفة ..

ضحكت نيكول تبعها ضحكات هيرو ليقول :
- كنا سنشاهد فلماً أتريدان المجئ ؟

ردت نيكول :
- لا بأس .

إستدار جيف خارجاً من الغرفة واضعاً إحدى يديه في جيبه ملوحاً بيده الأخرى :
- ليست لدي رغبة .

*•••••*

بعد خمس ساعات ..

كنا في غرفة هيرو المطلية بالجدران السماوية يتوسطها سرير مغطي بالمفارش البنية المطرزه بالخيوط الذهبية ، و على يمين السرير دولاب خشبي مطلي بالبني ، و على يسار السرير نافذه كبيرة مغطاه بالستائر الذهبية الخفيفة ، و أمام السرير تلفاز أسود كبير .

هذا رائع بالفعل سمعت أن كل شخص يأتي لهذا القصر يكون له غرفة مطابقة تماماً لغرفته الأصلية لا أدري كيف يفعلون هذا لكنه شيء رائع كما حدث معي بالظبط عندما جئت إلى هنا .

جلسنا نحن الثلاثة على بعض الوسائد الملقاه على الأرض بعشوائية نشاهد أحد أفلام هيرو السخيفة .

- يا إلاهي لقد مللت من هذه الأفلام السخيفة أليس لديك شيء جيد ؟

كنت أنظر إليه لكنه لم يلتفت لي و صب كل أهتمامه في متابعة الفلم .

- إيمي لا تتذمري كالأطفال قولي أنك خائفة ، و سأحضر فلماً آخر كأليس في بلاد العجائب مثلاً .

قال آخر جملة بسخرية مما دفعني للإنزعاج .

رددت بتحدي :
- لست خائفة .

تثائبت نيكول قائلة :
- لقد مر الوقت سريعاً أشعر بالتعب سأذهب إلى النوم تصبحون على خير .

أمسكت بيدها و هي تحاول الوقوف لأقول بعيون مترجية :
- إنتظريني نيكول سأتي معك .

إرتسمت إبتسامة ساخرة على طرف فمها :
- إذاً فأنت خائفة .

تركتها بغضب :
- لست كذلك .

*•••••*

خرجت من الغرفة مع نيكول لكننا تفرقنا لتذهب كل واحدة منا إلى غرفتها .

دخلت غرفتي بتعب لقد آلمتني عيناي كثيراً اليوم .

بدلت ملابسي إلى بجامة وردية و خلدت إلى النوم و عشرات الأسئلة تدور في رأسي و لم أجد لها حلاً .

لمَ الكل يعرف بعض هنا من كان يصدق أن هيرو يعرف نيكول لكنني لم ألحظ هذا في فترة تواجدي معه في المدرسة لم يكونا يتحدثان أبداً .

بالتأكيد حدث شيء بينهما في الماضي ، و علي أن أكتشفه بنفسي رغم ذلك كان خائفاً عليها جداً بعد المعركة و كنت أراه طوال الوقت جالساً أمام غرفتها أيعقل أن يكون .. حاولت طرد هذه الأفكار من رأسي ، و أغمضت عيني محاولتاً النوم .

*•••••*

أستيقظت بفزع على صوت تحطم زجاج .

نظرت حولي محاولة تحديد المصدر .

فسمعت بعض الأصوات أمام غرفتي .

فتحت الباب بسرعة لأجد أحدى الخادمات تجمع قطع الزجاج المكسور الملقى على الأرض .

صرخت بفزع :
- ستجرحين يدك !

نزلت لمستواها ، و أمسكت بيدها لأتفحصها إن كان بها جروح .

قالت بصوت مرتجف :
- سيدتي أنا آسفة لم أقصد أزعاجك .

- لا عليك فقط إنتبهي من الزجاج .

أومأت برأسها بإضراب .. وقفت لأبتسم لها و توجهت نحو الحديقة .

نزلت السلم بمرح ، و خطوات سريعة أشعر بسعادة غريبة أجهل مصدرها !

تابعت نزولي إلى أن أستضمت بشخص ما فاختل توازني ، و كدت أسقط لولا أنه أمسك ذراعي .

تنهدت براحة :
- شكراً لك كدت أموت !

ما كدت أنهي كلماتي حتى أتاني صوته الهادئ :
- لا تفعلى هذا مرة أخرى .

عدلت وقفتي ، و نظرت له قليلاً إنه جيف !

- أعتذر أنا لم أرك .

بقي صامتاً للحظات بعدها أكمل صعوده :
- شعرك غير مرتب .

أمسكت خصلات شعري لا أرادياً بعدها صرخت :
- كيف لم أنتبه على نفسي ؟!!

*•••••*

نظرت لنفسي في المرآه شعري غير مرتب ، و فوق ذلك لا أزال أرتدي بجامتي الوردية !!

بدلت ملابسي بسرعة ، و رتبت شعري .

خرجت من غرفتي متجهه نحو الحديقة من جديد ، و ما أن وصلت للسلم وجدت جيف يصعد عليه .

لحظة ! .. ألم يكن هنا قبل قليل ؟!!

لم أشأ التفكير في الأمر كثيراً فألقيت عليه التحية ، و أنا أتخطاه :
- مرحباً

- تبدين أفضل هكذا .

لا أنكر أنني تفاجئت في البداية إلتفتت له بدا طبيعياً يصعد السلالم بهدوء أظنني كنت أتوهم تنهدت ، و تابعت سيري بخطوات سريعة .

*•••••*

و صلت للحديقة أخيراً كم أحب هذا المكان .

توجهت نحو مكاننا المعتاد أنا ، و نيكول ، و إينو عند تلك الشجرة الكبيرة .

جلست على الأرجوحة بسعادة أنظر للمكان حولي لقد حل الليل .

يبدو المكان مخيف لكنني لست خائفة ! .. أنا معتادة على البقاء وحدي .

لطالما كنت وحيدة لكن الآن أشعر بالراحة ، و لو قليلاً فلدي أصدقاء رائعين برغم أنهم غريبي الأطوار لكن فرحتي لن تكتمل إلا بوجود والداي ، و ويل .

الآن أشعر بإنزعاج أعيش مع أمي ، و أخي في بيت واحد ، و لم أرهم منذ أيام .

متى ستتحسن حياتي ، و أعيش مثل أي فتاة ؟

أحياناً أتمنى لو كنت من عائلة متوسطة الثراء لكانت حياتي وقتها أفضل .

أغمضت عيناي على أمل أن أفتحهما ، و أرى إينو ، و نيكول أمامي ؛ لنلعب سوياً كما في الصغر ، و أنسى كل أحزاني .

فتحتهما بهدوء ، و صرخت بعدها بفزع عندما رأيت ذلك الشخص :
- جيف ماذا تفعل هنا ؟

رد ببرود :
- كنت أراقبك .

نظرت له بإستغراب :
- تراقبني ؟!

رد ببرود أكبر :
- أمزح السيدة تريدك .

- ماهذا بالظبط حتى مزاحك بارد ألا تستطيع أن تكون عادياً ليوم كامل ؟

وقفت بعد تلك الكلمات أنفض الغبار عن ملابسي .

فاجأني بتلك الزهرة التي يقربها من وجهي أعتدلت من وقفتي ، و أشرت على نفسي ببلاهه :
- هل هذه لي ؟

أنتظرت إجابته كثيراً ، و عندما مللت الإنتظار أخذتها بإنفعال :
- شكراً !

عدت بخطواط سريعة إلى القصر لولا كلماته الأخيرة التي أوقفتني :
- لقد رأيتها ملقاه أمام السلم وظننتها لك .

و قتها شعرت بإنزعاج كبير .

لا أدري لمَ يعاملني هكذا ؟

أوقات يكون شخص عادي يبتسم ، و يمزح ، و أوقات أشعر فيها أنه حجر لا يعرف معني الحياة .

أمسكت الزهرة بكلتا يداي بقوة ، و أسرعت نحو القصر .

*•••••*

في صباح اليوم التالي ...

فتحت عيني بنشاط اليوم هو اليوم المنتظر .

أخذت حماماً منعشاً ، بعدها تحدثت مع الخدم ، و أتفقت معهم على شيء .

و توجهت إلى غرفتي أحضر بعض الأغراض ، و السعادة تغمرني .

*•••••*

بعد مرور منتصف النهار طرق أحدهم الباب

- تفضل .

دخل ويل الغرفة قائلاً بأبتسامة :
- هل ستنفذين خطتك اليوم ؟

أجبته ، و أنا مندمجة في تحضير بعض الأغراض :
- أجل أتود المشاركة ؟

- آسف لدي مشوار مهم و لكنني أردت أن أخبرك أن كل شيء جاهز .

رفعت حاجبي بإستنكار لأقول بغضب طفولي :
- و إن كنت تعلم أن كل شيء جاهز لمَ تسأل ؟

أبتسم بمرح و خرج من الغرفة :
- أسرعي أنهم ينتظرون .

*•••••*

في الحديقة

جلست نيكول ، جيف ، و هيرو على طاولة بيضاء مستديره .

كان جيف يقرأ كتاباً ، و نيكول تنظر له بحزن شديد ، و هيرو ينظر لنيكول تارة ، و لجيف تارة أخرى ، و علامات الأستفهام تملأ عقله .

تنهد بعدها بضجر ؛ و قد أرهقه التفكير بالأمر .

قطع هذا الصمت صوت إيمي القائل :
- ألم تشتاقوا لي ؟
و هي تتقدم منهم بضع خطوات

وقف هيرو قائلاً :
- ظننتك نائمة !

- لم أكن كذلك ... ما رأيكم أن نذهب في رحلة ؟

رد هيرو بتعجب :
- أي رحلة !

إبتسمت بمكر :
- رحلة تخييم .

- رحلة ماذا ؟!!

بدأت إيمي بشرح الفكرة لهم ، و هم يستمعون ماعدا نيكول الغارقة في بحر من الأفكار .

صفقت بيديها :
- إذاً ما رأيكم ؟

رد هيرو بحماس :
- هل تمزحين بالتأكيد لن أفوت هذا !

إلتفتت لجيف :
- و أنت جيف ؟

رد بهدوء :
- لا بأس .

- نيكول ؟

رفعت إحدى حاجبيها بإستغراب عندما لم تجيب :
- نيكول هل أنت هنا ؟

قالت بأرتباك :
- آه .... آسفه ماذا كنتم تقولون ؟

ضربت إيمي جبينها بيدها قائلة :
- هل علي أن أعيد كل شيء قلته آه لا بأس سأخبرك في الطريق .

بينما جيف نظر لها نظرات إستغراب ...

*•••••*

وقف الأربعة وسط الغابة أمام ثلاث خيمات .

إثنان على اليسار ، و واحدة أكبر منهم على اليمين ، و في المنتصف نظمت الأحجار لتكون حلقة حول الحطب .

بدأت إيمي الحديث بحماس :
- سنبيت هنا يوم أو يومان على حسب توافقنا مع الحياة البرية ، و سيكون الأمر رائعاً ، و كما أخبرتكم الأمر سهل سنجمع الحطم ، و نشعل النار ، و نروي قصص مرعبة ، و سنقيم حفل شواء لقد تم تجهيز كل شيء هنا ماعدا الحطب نستطيع تجميعه من الغابة أليس هذا رائعاً ؟!!

*•••••*

أوشكت الشمس على الغروب وصلنا هنا منذ ساعة ، و باقي النهار قضيته في التجهيز للمكان .

تقريباً هذه المرة الثالثة التي أتي بها إلى هذا المكان اليوم .

ذهب جيف ، و هيرو لإحضار الحطب ، و نيكول لا تود الخروج من الخيمة أشعر أن هناك ما يزعجها نظرت للنيران بشرود ، و أنا أتذكر ما قالته لي أمي بالأمس .

أيعقل أن يكون حقيقة لقد مللت التفكير سأسئلها مجدداً فربما كنت أحلم .

أنتبهت على صوت يصدر من خيمة نيكول فإذا بها تخرج و على وجهها ملامح الملل :
- ألا يوجد ماء في الخيمة ؟

و كأن تلك الكلمة أوقظتني من حلم جميل أردت أن يكون كل شيء جيد ، و الآن ..
ضربت جبيني بيأس كيف نسيت أحضار الماء ؟!!

*•••••*

عند نيكول

كانت تبحث بين الأشجار بملل .

شعرت بحركة خلفها ... ألتفتت لترى هيرو ،
لم ينتبه لها فقد كان ينظر للجهه الأخرى .

أقتربت منه بمكر ، و وضعت يدها على كتفه .

قفز في الهواء فزعاً ، و هو يصرخ :
- شبح !!

ضحكت نيكول لمنظره ، و عندما سمع ضحكاتها ألتفت لها ، و الأحراج يكاد يقتله من هذا الموقف .

قالت ببراءة :
- ما بك هل أفزعتك ؟

رد بغضب :
- و ماذا ترين !

- أنا آسفة .

ضحكا معاً ليحل الصمت فيقطعه هيرو :
- ماذا تفعلين هنا ؟

- أبحث عن النهر أتعرف مكانه ؟

- إنه قريب من هنا سأوصلك إليه .

- حسناً !

*•••••*

ذهبت نيكول إلى النهر القريب ، و تركتني وحدي .

كم أنا غبية كان علي الذهاب معها أشعر بالخوف .

كلما حاولت التفكير في أمر مختلف يأتي على بالي أحداث الأمس

" هناك شخص يود خطبتك "

آه لقد تعبت من التفكير بالتأكيد يمزحون معي .

حاولت شغل نفسي بشيء آخر .

أدرت نظري في المكان لتقع عيناي على النيران .

النار جميلة عكس ما كنت أتوقعها ليست سيئة كما ضننت فهي مفيدة في مثل هذه الوقت من العام .

لا أدري لمَ أفكر في هذه الأشياء أظنني جننت هذا مخيب للآمال سأحاول التفكير في شيء آخر .

- أهناك ما يشغل بالك ؟ .. تبدين شاردة الذهن .

نظرت له بهدوء :
- متى أتيت ؟

- منذ لحظات .

لم أعلق ، و أكملت تأملي للنار :
- أستطيع أن أأتمنك على أسراري صحيح ؟

- بالتأكيد قولي ما تريدين .

ألتمست من كلماته الإستغراب لم أهتم كثيراً و تابعت حديثي .

- بالأمس شخص ما تقدم لخطبتي .

رد بمرح :
- هذا رائع من يكون ؟

- إنه ..
صمت قليلاً لأكمل بغضب طفيف :
- لم نأتي إلى هنا للحديث في تلك الأمور دعنا نستمتع بالشواء هل أحضرت الحطب ؟

- أعلم أنك ستخبريني لاحقاً سأنتظر هذا اليوم .

*•••••*

لم يمض وقت طويل حتى عاد جيف بكمية كبيرة من الحطب جلسنا حول النار نستمع إلى قصص هيرو المرعبة .

- و منذ ذلك اليوم لم يتجرأ أحد على الأقتراب من المكان .

- إنها القصة الأسوأ على الأطلاق أخبرتك أن تروي لنا قصة رعب و ليس أن تشرح لنا كيف يقومون بتشريح الجثث !

ضحك بغرور :
- تبدين خائفة أيتها الأميرة .

لم أعلق على كلامه ، و أشحت بوجههي للجهه الأخرى بغضب .

تذكرت في تلك اللحظة أمراً مهماً .

وقفت من مكاني بسعادة ، و توجهت نحو الخيمة .

خرجت بعد لحظات ، و في يدي ثلاث علب صغيرة بلون أزرق .

- أنظروا ماذا أحضرت .

توجهت نحو نيكول ، و أعطيتها واحدة ، و جيف ، و هيرو أيضاً .

نظر لها هيرو بتعجب :
- ما هذه ؟

أجبته بإبتسامة :
- أفتحها لتعلم .

فتحها ، و لا تزال معالم الدهشة بادية على وجهه :
- إنها قلادة .

لاحظت نظرات نيكول الحزينة فأردت تلطيف الجو .

- ما رأيك نيكول هل أعجبتك إنها ليست كأي قلادة لقد طلبتها من النوع الذي يفتح ، و وضعت بداخلها صورتنا نحن الأربعة معاً في الحفل إنها مني كدليل على صداقتنا الأبدية أليس كذلك هيرو ؟

رد بإبتسامة :
- أجل !

قالت بأبتسامة شاحبة :
- شكراً لك إيمي .

رد هيرو بغضب مصطنع :
- أنا ساعدتك في إجاد النهر .. ألن تشكريني ؟

وقفت نيكول قائلة :
- أعذروني أنا متعبة أريد البقاء وحدي قليلاً .. شكراً هيرو .

*•••••*

ذهبت نيكول فنظر هيرو إلى إيمي متسائلاً :
- ترى ما بها ؟

- أتبعها و أسألها .

رد بتعجب :
- أنا !

قالت ممازحة :
- هيا أذهب إنه أمر ملكي .

ذهب هيرو خلفها منادياً بأسمها :
- نيكول ..

كانت تجري محاولة إخفاء دموعها لكنها لم تستطع .. بدأت دموعها بالتساقط دون توقف .

أمسك يدها قائلاً :
- هل أنتِ بخير ؟

نظر إلى عينيها ليجد تلك الدموع التي أبت أن تتوقف ...

*•••••*

كنت أنظر لجيف بتعجب ، و يدور في رأسي عشرات الأسئلة .

مابه إنه حتى لم يتعب نفسه ليطمئن عليها أظنه أزعجها في شيء بالأمس لذا لم يستطع أن يحدثها ، و لكن رغم كل شيء هي أخته لمَ يتعامل معها هكذا ؟!

بينما كان يقرأ كتابه بهدوء تام ، و كأنه في عالم آخر ! .. نظر لي فأدرت وجههي بإرتباك بعدها أغلق كتابه ، و ذهب متوجها إلى الخيمة نظرت إليه يسير مبتعداً :
- إنه حقاً غريب !

تنهدت لتقع عيني على علبته التي تركها .

- لقد نسيها !

*•••••*

مسحت نيكول دموعها بالمنديل الذي أعطاه لها هيرو .

- هل أزعجتك بشيء ؟

- و من قال لك ذلك ؟

- إذاً لمَ كنتِ تبكين ؟

- لا شيء هيرو أنا فقط متعبة .

- أعرف ما يزعجك !

نظرت له نيكول ليردف :
- تلك القلادة صحيح ؟

ردت بإستغراب :
- ماذا !

- أتعلمين لو كنت مكانك أقصد فتاه لنزعجت أيضاً لكنت تمنيت هدية بمعنى أن فيها ذهب ، مجوهرات ، و أشياء كذلك أو ربما فستان رائع عليه مجوهرات ثمينة إنه حلم أي فتاه ألا توافقينني الرأي ؟

ضحكت نيكول من بين دموعها قائلة :
- و عندها ماذا سيكون أسمك هيرونا مثلاً ؟

رد بغضب مصطنع :
- أتسمين هذا أسماً ؟ .. أنه لا يروقني .

- لكنه يعجبني .... أيتها الفتاه !

أخرجت نيكول لسانها لتغيظه ، و ركضت مسرعة بعيداً عنه لتهرب من ردة فعله .

- أنتظري هنا أيتها الطفلة المشاغبة سأعاقبك ، و أحرمك من المصروف طول عمرك !

ردت ساخرة :
- إن أستطعت يا بابا .

- سيريكي هذا البابا ماذا يستطيع أن يفعل .

ركض هيرو خلفها بغضب مصطنع .

- إذا أمسكتك فستخبرينني ماذا يزعجك أتفقنا ؟

- أمسك بي أولاً إن أستطعت .

وقفت للحظات تنظر حولها بتسائل :
- ترى أين أختفي !!

وضع أحدهم يده على كتفها من الخلف فالتفتت بفزع لترى هيرو يبتسم لها بلطف قائلاً :
- بابا أستطاع أن يمسكك .

- لقد أفزعتني !

رفع كتفيه قائلاً :
- لقد رددت لكِ مقلبك ... والآن أخبريني ما الذى يزعجك ؟

تحولت نظراتها للحزن ، و أنزلت رأسها للأسفل .

قال برتباك :
- إن لم تريدي فلا بأس .

- آسفة هيرو أنا أشعر بالتعب أريد البقاء وحدي .

همت بالذهاب لكنه أوقفها قائلاً بجدية :
- إن كان هناك ما يزعجك فلا تترددي بأخباري سأستمع لكِ في أي وقت .

لم تستدر له ، و ذهبت مسرعة ...

*•••••*

- سنعود إلى القصر الآن .

قالتها بجدية ممزوجة بنبرة حزينة .

لم يكن منها سوى قول ذلك بعدما رأت .

تمنت أن يكون يوماً سعيداً يتجمعون حول النار ، و يرون القصص ، و يضحكون ، و يقيمون حفل شواء .

مثلما كانت ترى في رحلات التخييم التي تراها في التلفاز .

لكن ما حدث كان العكس نيكول حزينة ، و جيف غير مهتم ، و لا تظن أن هيرو مستمتع هو فقط يبتسم لا غير !

رد عليها بإستغراب :
- و لكن إيمي ألم تقولي سنبقى هنا يوم أو يومين ؟

أجابت بجمود :
- هذا قراري النهائي سأسبقككم إلى القصر أبقى هنا عندما يخرج جيف من الخيمة ، و تعود نيكول أخبرهما ، و أتبعني القصر ليس بعيد .

لم يكن منه سوى الإجابة بحزن :
- كما تشائين .

*•••••*

الساعة تدق الثانية عشر منتصف الليل ..

كانت تمشي في أرجاء غرفتها بتوتر .

أرجعت خصلات شعرها السوداء خلف أذنها ، و نظرت إلى ساعة الحائط البنية .

- هل علي أن أذهب إليه الآن ؟ ... لا لا أنها فكرة سيئة ... و لكن ربما يساعدني ! ... و ربما لا ... هيرو شخص طيب أعلم أنه سيسمعني ... و لكن الوقت تأخر ربما هو نائم الآن ... آه ماذا علي أن أفعل ؟ يا إلاهي ساعدني .

جلست على سريرها الأبيض تفكر ... لحظات من التفكير لتقف قائلة بجدية :
- سأذهب إليه !

*•••••*

في غرف كبيرة سيطر اللون البني على معالمها ..

جلس ذلك الفتى على السرير يشاهد فلماً ، و قد أطفأ الأنوار حيث لا يرى سوى الضوء المنبعث من التلفاز ...

لحظات من الأندماج في جو الرعب دخلت بطلة الفلم غرفة متنكرة في زي خادمة تحمل سيفاً لتقضي على كل من فيها حتى تلك الرضيعة لم تسلم من شرها ...

و ما هي إلا لحظات ، و طرق أحدهم باب الغرفته ، أرتعد من شدة الزعر ليزدرد ريقه قائلاً بخوف :
- من بالباب ؟

- أنا نيكول .

- هل معكِ سيف ؟

- أعتذر لم أسمعك .. ماذا تقول ؟

أنتبه هيرو على نفسه ، ضحك بخفة و توجه نحو الباب ...

أشعل الأنوار ، و فتح الباب قائلاً :
- آسف تفضلي .

ردت بسرعة :
- لا .. أقصد .. دعنا نذهب إلى الحديقة أريد التحدث معك قليلاً .

رفع كتفيه بهدوء :
- لا مشكلة .

*•••••*

في مكان مجهول حالك السواد وقعت على سائل دبق ...

حاولت تحسس ذلك السائل بحذر .

وضعت يديها بتردد كانت تشعر بالخوف ، و الذعر ، و شيء ما بداخلها يمنعها من لمسه لحظات ، و بدأ النور بالظهور لينعكس على تلك البحيرة الحمراء التي تجلس بها إيمي !

نظرت حولها بخوف كانت الدماء تحيطها من كل أتجاه ... حاولت الوقوف لكن لم تستطع ، شيء ما يسحبها إلى الأسفل ، يقيدها بقوة أُناس يسقطون حولها ، و دماءهم تملئ البحيرة ... شيئاً فشيئاً وصل مستوى الدماء إلى رقبتها .

حاولت الحراك بأقصى ما عندها وباءت محاولاتها بالفشل ... لفت نظرها شخص آتي من بعيد بشعره الأسود و عينيه الخضراوين اللامعتين بدأ يقترب أكثر فأكثر حتى أتضحت ملامحه .

" إنه جيف جاء لينقذني "

قالتها بأبتسامة أمل لتتحولت إلى خوف ، و زعر عندما رأت تلك العينين التي تشع منهما الكراهية ، و حب الأنتقام !

ليست العينان الزمرديتان التي تبعث الراحة في النفوس !

كانت ملابسه ملطخة بالدماء ممسكاً في يمينه سيفاً حاداً ، و يقترب منها .

حاولت الصراخ :
- لا تقتلني ... لا تقتلني ..

بدأ صوتها يعلو تدريجياً ..

أنتفضت من على سريرها بخوف ، و العرق يتصبب من جبينها حاولت التنفس ، و شرب بعض الماء

- ماذا دهاني إنه كابوس بالتأكيد جيف لن يفعل هذا !

حاولت أقناع نفسها قائلة :
- أجل بالتأكيد لن يفعل .

*•••••*

في الحديقة

كانت تمشي بهدوء بين الأزهار ، يداعب نسيم الليل البارد وجهها وهو يمشي بجانبها ينتظر أن تقول شيئاً .

كان الحزن ظاهر على ملامحها ، و الصمت سيد المكان .

مرت دقائق على هذا الوضع لم يعد يستطيع الأنتظار أكثر .

بدأت تقلقه بتعابير وجهها الحزين نظر لها وقبل أن يفتح فمه ليتحدث قالت :
- هيرو .

رد بقلق :
- أخبريني ماذا هناك ؟

قالت ببرود :
- تعلم أنك مثل أخي صحيح ؟

نظر لها متسائلاً لم يكن كلامها يوحي بشيء !

" أسلوبها غير واضح كان خالي من المشاعر هل هي سعيدة لذلك ، أم حزينة ، أم منزعجة ، أم تسخر مني ! "

قطعت تفكيره بقولها :
- هل سمعت ما قلته ؟

رد بأرتباك :
- أجل أجل كلامك صحيح !

- إذاً سأخبرك سراً أكتشفته .

لا يزال كلامها بارد ، و لكنه يميل للحزن هذا ما شعر به هيرو .. تحولت ملامحها للحزن و أكملت بجدية :

- أريدك أن تقتل جيف .



١ - رأيكم بالبارت ؟
٢ - لماذا تريد نيكول من هيرو قتل جيف ؟
٣ - ماذا سيحدث بين هيرو و نيكول ؟ هل سيوافق على قتل جيف ؟
٤ - من هو الذي يود خطبة إيمي ؟
٥ - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
٦ - أجمل مقطع ؟
٧ - توقعاتكم للبارت القادم ؟



هاهاها أترك لكم المجال للتفكير
أتمنى تكونوا أستمتعتم بالقراءة






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #103  
قديم 07-06-2015, 10:19 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك
شكرا علي الدعوة
الفصل جميل جدا ورائع ولكن نيكول كانت غريبة جدا وحزينة وفي النهاية تحاول قتل اخيها شي غريب حقا
وهيرو غير مهتم ولكن ماعلاقته بنيكول وكيف يعرفها
الاسئلة

- رأيكم بالبارت ؟
رائع جدا واستمتعت كثيرا بقراته
- لماذا تريد نيكول من هيرو قتل جيف ؟
لا اعلم
- ماذا سيحدث بين هيرو و نيكول ؟ هل سيوافق على قتل جيف ؟
لا لن يوافق
- من هو الذي يود خطبة إيمي ؟
اظنه جيف او ربما هيرو
- أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
شخصية ايمي
- أجمل مقطع ؟
المقطع الاخير
- توقعاتكم للبارت القادم ؟
اسفة ولكن لن اخبرك
باانتظارك في الفصل القادم
في امان الله
*Alex likes this.
رد مع اقتباس
  #104  
قديم 07-07-2015, 12:30 AM
 
حجججججز
*Alex likes this.
__________________
يَا رب :
آسألك ( النِسيَان)
لتصرفات ٱشخَاصّ ٱوجعوا قَلببي
بِقَدر احترامي لهمْ !


....

ملكة شعراء دولة اسبرطة " يوكيو "

سَـآآرُونْتي ستبقين بقلبي دائمآ

واخيراً إجتمعنا
نور .. أسماء
إشتقت لكم




رد مع اقتباس
  #105  
قديم 07-07-2015, 05:44 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك صديقتي؟
أتمنى أنك في أتم الصحة و العافية
شكرا جزيلا لك على الدعوة
حقا.. اندهشت و أنا أقرأ الفصل
و أكثر ما حيرني هو تصرفات نيكول
أنا لن أكذب عليك إذا قلت أنه رائع
و أن أسلوبك في تحسن دائم
و لكن هناك شيء لابد لي من أن أنبهك عليه
الأخطاء الإملائية
هناك العديد منها في الفصل
و سأعطيك أمثلة عنها
ارتحتي؛ محاولتاً؛ غبائاً؛ بالظبط؛ ضننت؛
خطواط؛ إلاهي
و التصحيح يكون هكذا
ارتحتِ لأن ياء التأنيث تحذف بعد التاء
محاولةً؛ غباءً؛ بالضبط؛ ظننت
خطوات لأنها جمع مؤنث سالم
إلهي ألف المد محذوفة كما في كلمة هذا
و هذه الجملة "أنتما بالفعل أغبياء"
حبذا لو قلت "أنتما بالفعل غبيان"
لأنك استعملت المثنى
و الآن لكي لا أطيل عليك
سأجيب على الأسئلة:
١ - رأيكم بالبارت ؟
جيد جدا.. أحسنتِ عزيزتي واصلي
٢ - لماذا تريد نيكول من هيرو قتل جيف ؟

لا أدري.. فاجأتني بهكذا طلب
٣ - ماذا سيحدث بين هيرو و نيكول ؟ هل سيوافق على قتل جيف ؟

الحقيقة أيضا لا أدري :6::6:
٤ - من هو الذي يود خطبة إيمي ؟

اممم لا أعلم
٥ - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟

أعجبتني كلها
أحببت تصرفات المسمى هيرو و لكنه يبدو مجنوناً بعض الشيء
٦ - أجمل مقطع ؟

كله
و لكن لدي مقطع مفضل
[cc=جزئي المفضل]مسحت نيكول دموعها بالمنديل الذي أعطاه لها هيرو .

- هل أزعجتك بشيء ؟

- و من قال لك ذلك ؟

- إذاً لمَ كنتِ تبكين ؟

- لا شيء هيرو أنا فقط متعبة .

- أعرف ما يزعجك !

نظرت له نيكول ليردف :
- تلك القلادة صحيح ؟

ردت بإستغراب :
- ماذا !

- أتعلمين لو كنت مكانك أقصد فتاه لنزعجت أيضاً لكنت تمنيت هدية بمعنى أن فيها ذهب ، مجوهرات ، و أشياء كذلك أو ربما فستان رائع عليه مجوهرات ثمينة إنه حلم أي فتاه ألا توافقينني الرأي ؟

ضحكت نيكول من بين دموعها قائلة :
- و عندها ماذا سيكون أسمك هيرونا مثلاً ؟

رد بغضب مصطنع :
- أتسمين هذا أسماً ؟ .. أنه لا يروقني .

- لكنه يعجبني .... أيتها الفتاه !

أخرجت نيكول لسانها لتغيظه ، و ركضت مسرعة بعيداً عنه لتهرب من ردة فعله .

- أنتظري هنا أيتها الطفلة المشاغبة سأعاقبك ، و أحرمك من المصروف طول عمرك !

ردت ساخرة :
- إن أستطعت يا بابا .

- سيريكي هذا البابا ماذا يستطيع أن يفعل .

ركض هيرو خلفها بغضب مصطنع .

- إذا أمسكتك فستخبرينني ماذا يزعجك أتفقنا ؟

- أمسك بي أولاً إن أستطعت .

وقفت للحظات تنظر حولها بتسائل :
- ترى أين أختفي !!

وضع أحدهم يده على كتفها من الخلف فالتفتت بفزع لترى هيرو يبتسم لها بلطف قائلاً :
- بابا أستطاع أن يمسكك .

- لقد أفزعتني !

رفع كتفيه قائلاً :
- لقد رددت لكِ مقلبك ... والآن أخبريني ما الذى يزعجك ؟

تحولت نظراتها للحزن ، و أنزلت رأسها للأسفل .

قال برتباك :
- إن لم تريدي فلا بأس .

- آسفة هيرو أنا أشعر بالتعب أريد البقاء وحدي .

همت بالذهاب لكنه أوقفها قائلاً بجدية :
- إن كان هناك ما يزعجك فلا تترددي بأخباري سأستمع لكِ في أي وقت .

لم تستدر له ، و ذهبت مسرعة ...
[/cc]

لا أدري لم؛ و لكنني وجدته الأجمل في الفصل كله لا فكرة لدي

٧ - توقعاتكم للبارت القادم ؟
لا فكرة لدي
بالتوفيق يا عزيزتي
من الواضح أن لديك مستقبلا باهرا مع هذه الرواية
أرجو أن ردي لم يكن مزعجا أو ثقيلا
في أمان الله و حفظه
*Alex likes this.
__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسطورة الحب (أجمل أسطورة) mero_m نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 16 07-29-2012 11:02 PM
وصفة بشرة مشرقة , الحل السريع لبشرة مشرقة 2013 , ماسك مجرب لبشرة نضرة 2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 0 04-04-2012 09:01 PM
لوسيون الخيار لإطلالة مشرقة لوجهك , طريقة عمل لوسيون الخيار لوجه مشرقة 2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 0 03-28-2012 12:53 AM
~أسطورة الحب والجنون أسطورة ولا أروع~ Ħ U Đ A قصص قصيرة 5 09-15-2010 01:59 AM


الساعة الآن 03:57 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011