عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree435Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 07-21-2015, 11:26 AM
 
شكراً لردودكم الرائعة
عيد سعيد وينعاد عليكم يا رب ^^
البارت في الرد القادم ~
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 07-21-2015, 11:30 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im61.gulfup.com/Qj2Yi1.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كيف حالكم جميعاً ؟
شكراً لردودكم الرائعة
أتمنى لكم قراءة ممتعة
عيد سعيد




~ الثاني عشر ~
~ حياة بائسة لم يكتب لها عنوان ~


إنتشرت خيوط النور الذهبية لتنير الظلام معلنةً عن ولادة يومٍ جديد .

أستيقظ بنشاط يمد ذراعيه :
- و أخيراً أنتهت العطلة الأسبوعية هذا رائع لم يتبقى سوى أسبوعين و ينتهي هذا العام بعدها سأنتقل إلى سنة دراسية جديدة مؤسف أنني لن أراها مجدداً ، و لكن لا بأس سأخبرها اليوم .

أخذ حمامه السريع ، و أرتدى زيه المدرسي .

إنه آخر عام يرتدي فيه هذا الزي بعدها سينتقل إلى المدرسة العليا مدرسة القوى !

حمل حقيبته على ذراعه الأيمن ، و خرج من غرفته بإتجاه السلم .

نزل بخطوات سريعة ، و إبتسم بمرح فور رؤيتهما يحتسيان شايهما الصباحي كما يسميه .

- صباح الخير أمي .. أبي .

إبتسما له قائلين بصوت واحد :
- صباح الخير .

تقدم بإتجاهما ليجلس أمام والده :
- رائع إنه إفطاري المفضل .

ضحكت والدته بخفوت :
- أنت دائماً تقول هذا على كل إفطار .

تناول وجبته على عجلة ، و ذهب بعدها نحو الباب :
- إلى اللقاء .

نظرت والدته لزوجها بدهشة :
- لقد تغير كثيراً هذا العام !

نظر إلى خطواته المبتعدة بعينين شبه ناعستين :
- رغم ما حدث معه لا يزال بخير .

**

وصل إلى بوابة المدرسة أخيراً بعد دقائق من الركض ؛ لم يكن المنزل بعيداً جداً عن المدرسة .

رغم كونه من عائلة نبيلة لم يحب يوماً الذهاب بسيارة خاصة كما يفعل البعض .

لمحها من بعيد تمشي وسط الطلاب بهدوء
إبتسم دون وعي و توجه نحوها :
- نيكول صباح الخير .

ردت بهدوء :
- صباح الخير هيرو .

أبطأ خطواته لتلائم خطواتها

- إذاً كيف حال واجبك المدرسي ؟

- أتقصد تشريح الضفدع ؟!

ضحك بخفوت :
- أجل .

طأطأت رأسها بحزن :
- لم أستطع فعلها .

إبتسم بهدوء :
- كنت أعلم هذا .

إلتفتت له بإستغراب :
- ماذا تقصد ؟

رفع حاجبه بخبث :
- فتاه مثلك بالتأكيد لن تأتيها الشجاعة لقتل حيوان .

أشارت بسبابتها إلى وجهه بغضب :
- هذا غير صحيح كل ما في الأمر أنني نسيت الطريقة ، و عندما طلبت من أخي مساعدتي أخبرني أنه يكره الضفادع .

رمش بعينيه ببلاهه :
- أتقصدين جيف ؟

- كلا بل ويل !

عبث بشعره بفوضوية :
- غريب لم تخبريني بهذا من قبل ؟!

- هو ليس أخي بالفعل لكننا تربينا معاً لذلك آراه أخي .

- تقصدين الأمير ويل ؟

نظرت له بدهشة :
- كيف عرفت ؟

ضحك بغرور :
- هذا بديهي الكل يعلم أنك تعيشين في قصر الملكة لذا ظنوك أميرة .

بدت ملامح الصدمة على وجهها قائلة :
- أنت ! .. من قال لك أنني لست أميرة ؟!

رد بثقة :
- لا يوجد أميرة بلا حراس و أيضاً ..
صمت قليلاً و أكمل بمكر
- لا يوجد أميرة تتصرف مثلك !

ردت بغضب :
- ماذا تعني بمثلك ؟!

وضع يده تحت ذقنه مدعياً الغباء :
- لا أدري دعيني أتذكر .

نظر إلى السماء ، و كأنه يتذكر شيء ، و يعد على أصابعه :
- أنت مخيفة ، و غريبة الأطوار ، و أحياناً تبدين لطيفة ثم تعودين إلى شخصيتك المخيفة ، و فوق كل هذا تخيفين الجميع !

ضحكت ساخرة :
- كم مرة كررت فيها كلمة مخيفة ؟

رد ببلاهه :
- دعيني أتذكر .

صرخت في وجهه بغضب :
- لمَ تصر على إغضابي ؟

ضحك بخفة :
- ألم تفهمي بعد إنها إستراتيجيتي في إسعادك !

- ماذا تقصد بإسعادك أنت تغضبني ؟!

عبث بشعره بإرتباك :
- حسناً كيف أشرح لكِ عندما أبدو غبياً أنا أتظاهر بهذا فقط لأشعرك أنك أذكى مني ، و عندها ستكونين واثقة من نفسك ، وقتها ستتعاملين معي على طبيعتك على عكس إن كنت أتعامل معك بذكاء وقتها ستقل ثقتك بنفسك ، و سأشعرك كم أنت غبية إنها إستراتيجيتي الخاصة في التعامل و عندما طبقتها عليك أعطت ثمارها فالغباء في حد ذاته ذكاء ، و فن لا يتقنه إلا القليل !

أمسك يديها و عيناه تلمعان ببراءة :
- أنا أراكِ أختي الصغيرة نيكول .

رمشت ببلاهه ، و بعد أن أستوعبت الأمر ركلته في بطنه بغضب كما تفعل دائماً !

تمتمت بغيظ :
- أنت الغبي هنا و ليس أنا .

و توجهت نحو الصف و كأن شيء لم يكن .

**

نظرت إلى النافذة بشرود تفكر ..

" أشعر أنني قسوت عليه كثيراً لا أظنه يستحق كل هذا لقد أخرجني اليوم من مشكلة كدت أرسب بسببها من كان يتخيل أن شخص مثل هيرو ذكي لهذا الحد لقد شرح ضفدعتين ، و قدم الثانية بإسمي لطالما كان يقف بجانبي في المواقف الصعبة و يخرجني منها ، و في المقابل لا يتلقى مني سوى الضرب ربما أنا مخيفة حقاً كما يقول "

سرت رعشة في جسدها بعدما أتاها صوت المعلمة الغاضب :
- نيكول أناديك منذ مدة لقد أصبحتِ كثيرة الشرود هذا العام !

أنزلت رأسها بخجل فهذه ليست المرة الأولى التي تفكر في هذا الأمر .

لطالما كانت تشعر بالذنب تجاهه ، و لكن كبريائها يمنعها من الأعتذار له ، و في اليوم التالي تعود ، و تضربه من جديد ! ..

لطالما تمنت لو لم تكن هكذا لا تدري حقاً ماذا يحدث لها ؟!

كل ما تعلمه أنها بعد علمها بموت والداها أصبحت عدوانية ، و أكثر شيء دفعها للتصرف هكذا إخفاء حقيقة موتهما عنها ثلاث سنوات كاملة !

بحجة أنها كانت طفلة صغيرة لن تستطيع تفهم الأمر !

أظنوا حقاً أنها ستتفهمه عندما تكبر كان هذا أسوأ خبر سمعته في حياتها !!

- لقد ذهبا للسماء .

نزلت على أسماعها كالصاعقة لم تكن سوى تلك الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة أظنوها كبيرة كفاية لتتقبل الأمر ؟! أم أنها لن تفهم الجملة ؟!

بدأت شخصيتها تتغير تدريجياً ، و حالتها تسوء يوماً بعد يوم ، و إنتهى بها الأمر لتصبح شخصيتها إنطوائية تبتعد عن الجميع !

ليست مريضة لا ! .. لقد أختارت لنفسها هذا الطريق لأنها لم تعد تتحمل فقدان شخص آخر ، و كلما حاول أحد الإقتراب منها إنفجرت في وجهه كالعاصفة حتى هيرو لم يسلم من هذا وضل يحاول حتى تغيرت ! .. نعم ! .. تغيرت على يديه ! .. لم يستطع أن يجعلها تكون صداقات مع الجميع لكنه أستطاع إخراجها من حالتها الإنطوائية أصبحت تتكلم أكثر مع كوران و سيرا .

عندما طلب منها صداقتهما لم توافق ، و لكن مع الأيام أصبحا الأقرب لها ، و أستسلمت ليس لأجله .. كانت بالفعل بحاجة إلى أصدقاء تتحدث معهم حتى لو لم تعترف لهما بذلك .

هو الوحيد الذي إستطاع رؤية شخصيتها الحقيقية ، و كان دائماً يردد في نفسه كلما رأها تبتسم

" ليست وحشاً بزي فتاه بل إنها ملاك بزي فتاة "

كان كل شيء جيد رغم أنه لم يستطع تغيرها بالكامل ، و لا تزال عصبية دائماً إلا أنه أستطاع رسم الإبتسامة على شفتها بغباءه ! .. أي غباء ؟! .. لم يكن غبياً قط لقد كان أذكى ما رأت فقد كان دائماً الأول في الصف ، و لكن هذا ليس المعنى فقد فعل شيء لم يستطع أحد فعله على مدار السنين السابقة أستطاع فعله في عام فقط !

أحبت الرسم ، و الكتابة منذ طفولتها هكذا كانت تعبر عن مشاعرها التي لم تستطع إخبار أحد بها الحزن ، والألم ، و السعادة النادرة .

كتبتها بطريقتها الخاصة التي لا يفهمها أحد سواها أو هكذا كانت تظن !

**

إنتهى اليوم الدراسي بملل ، و أوشكت الشمس على الغروب هذا أكثر شيء يكرهه في حياته الدراسة ، و فوق أنهم يدرسون طوال العام ، و فوق أن عطلتهم السنوية لا تزيد عن أسبوع واحد فقط !

لا يستطيعون العودة إلى منازلهم حتى الغروب !

دخل الصف ليرتب أغراضه ، و يرحل .

توقع أن يكون الصف فارغاً كالعادة فبعد نادية السخيف في نظره الذي أجبر على الإنضمام إليه يعود إلى الصف ليجمع أغراضه ، و يرحل .

لكن اليوم مختلف !

وجدها جالسة على طاولتها الفوضوية ، و قد بعثرت عليها العديد من الألوان ، و على وجهها إبتسامة مرحة .

تنحم كي لا تفزع لدخوله فجأة هكذا .

فإرتبكت ، و حاولت إخفاء ما كانت تفعل ، و وسط إرتباكها ، و نظراته المندهشة من تصرفها الغريب إستطاعت تجميع أشياءها ، و خرجت من الصف ، و هي تتخطاه بخطوات سريعة .

حاول أن لا يفكر في الأمر كثيراً ، و إتجه إلى مقعده ليحضر حقيبته و يرحل .

**

بينما كان يسير في الممر عائداً للمنزل رأي دفتر رمادي اللون ملقى على الأرض زين ببعض الفراشات السوداء .

أثار فضوله ، و إنحنى ليلتقطه ، وقف من جديد ينظر له للحظات .

- أليس هذا دفتر نيكول الذي كان معها للتو ؟!!

**

ألقى نفسه على السرير بتعب ، و حول نظره إلى ذلك الدفتر الرمادي .

لطالما دفعه الفضول لمعرفة محتواه فقد لاحظ أنه لا يفارقها أبداً .

لحظات من التفكير الطويل قرر أخيراً أن يفتحه ، و يعلم ما يخفيه من أسرارها .

نظر له بدهشة عندما قرأ العنوان الذي كتب في أول صفحة

" مذكراتي : حياه بائسة لم يكتب لها عنوان "

دفعه الفضول أكثر ليتعرف على حياتها عن قرب ، و أي قرب هذا ؟! .. أراد أن يرى حياتها بعينيها ، و نظرتها الخاصة لطالما كانت شخصيتها غامضة بالنسبة له ، و أراد معرفة السبب .

و ها قد أتاحت له الفرصة فلم يرد أن يتركها و تمسك بها أكثر .

لم يستطع أن يخفي تلك الثغرة التي أرتسمت على فمه منذ قلب أول صفحات دفترها .

رسم مبدع ، و كأنها من كبار الفنانين !

في كل صفحة رسمة كتبت تحتها كلمات تعبر عن تلك الرسمة ، و كل رسمة معها ذكرى و كل ذكرى معها آلآم .

لم يستطع النوم لحظة ، و قضى كل ليله في متابعة القرآءة .

أشرقت الشمس عليه ، و لم ينم بعد أضطر للبقاء في المنزل بحجة أنه متعب ، و عاد سريعاً لمتابعة القرآءة ، و لكن ما أدهشه بالفعل تحول مسار الكتابة لتصبح سعيدة ، و لو قليلاً !

قلب آخر صفحة ، وصلت إليها بإبتسامة :
- و أخيراً سأعرف ما كنتِ تخفينه عني يا نيكول .

لم يصدق ما رأته عيناه حينها .

- هل هذا أنا ؟!!

شخص يشبهه كثيراً بل كان هو ذلك الشخص !

رسمته بشعره الكستنائي ، و عينيه العسليتين ، و على وجهه إبتسامة يحمل بيديه ضفدع حي ! كأنها صوره إلتقطت له ، و ليست مجرد رسمة !

نظر للضفدع بغضب تمتم :
- لماذا رسمت الضفدع أوسم مني ؟!

تمنى في تلك اللحظة لو لم تفقد دفترها بالأمس لعلم ما كانت تريد قوله عنه فرغم بقاءه معها لأشهر لم تكتب عنه شيئاً لم يقرأ سوى الكلمات البائسة فقط لا غير !

**

لا يعلم كيف يخبرها بالأمر لم يتحدث معها منذ الصباح ، و هي تبدو حزينة للغاية .

بالتأكيد ستشك به إن لم يحدثها فهو دائماً ما يبعد عنها جو الكئابة ، و يرسم على وجهها إبتسامة مهما كانت الظروف .

أنتظر حتى يحين موعد الإستراحة دعاه كوران لتناول الغداء معه لكنه أعتذر ، و أنتظر أن يفرغ الصف ليستطيع التحدث معها بهدوء .

مد لها الدفتر ، و وضعه على طاولتها بإرتباك :
- لقد وجته قبل الأمس لكنني كنت متعب ، و لم أستطع أحضاره لك بالأمس أنا آسف .

حدقت بدفترها للحظات ، و دموعها تنهمر من عينيها :
- على ما تعتذر ؟!

إبتسم بهدوء ظناً منه أنها لم تكتشف الأمر لكن وقوفها المفاجئ و نظراتها الغاضبة أربكته كثيراً .

أكملت بإنفعال :
- على قراءة مذكراتي أم على الجرح الذي سببته في قلبي ؟!

إنعقد لسانه حينها ، و لم يستطع أن يتحدث .

رفعت يدها كمحاولة لصفعه .

أغمض عينيه ليتلقى صفعتها دون مقاومة رأى أنه يستحق هذا بالفعل لكنها لم تفعل !

أنزلت يدها بحزن ، و كانت آخر كلماتها :
- أخطأت عندما وثقت بك !

**

لم تأتي إلى المدرسة بعد ذلك اليوم ، و فقد الأمل في مقابلتها مجدداً
حتى ذلك اليوم ..

- مرحباً أسمي إيمي نادوني إيمي فقط .

إنها هي لم يصدق عينيه عندما رأها كانت تقف خلف إيمي بحزن لم يعلم أحد سببه غيره !

هو فقط من يعلم أنها حزينة لرأيته مجدداً .

شخص خان ثقتها به .

غضب كثيراً من نفسه ، و من كل من حوله ، و ما زاد غضبه إقترابها منه ، و هي تتبع خطوات إيمي ، و مع أول جملة نطقت بها إيمي له أنفجر في وجهها كالبركان .

أسقطها أرضاً ، و دموعها تملأ عينيها .

نظر لها للحظات أراد أن ينحني ، و يأخذ بيدها ، يساعدها على الوقوف ، و يعتذر لها .

و لكن لا ! .. ليس هذه المرة لن يظهر بدور الغبي أمامها ثانياً .

و ما زاد الأمر سوءاً تدخل جيف ، و نشب شجار بينهما .

لم يرد فعل هذا .. لطالماً كان مسالماً .. و لكن لن يظهر ضعيف مجدداً .

بعد تدخل مديرة المدرسة ، و إيقاف الشجار طلبت منه الذهاب إلى المكتب ليتلقى عقابه .

**

جلس يفكر في ما فعل قبل قليل .

لم يرد أن يصبح هكذا أبداً ألم يكن ذلك الشخص الذي يسعى لتغيير نيكول ها قد أنتهى به الحال ليصبح مثلها بل و أسوأ !

دخلت المديرة بغضب :
- هيرو ماذا حدث لك ألا تعلم عقوبة الإعتداء على أميرة ؟

أجاب بلا مبالاه :
- لم أعد مهتماً لمَ سيحدث لي من الأفضل أن أعيش حياتي في السجن ، و أبتعد عن هذا العالم المليء بالمشاكل .

ضحكت ساخرة :
- أتود أن تجلب العار لعائلة بروس النبيلة ألا تعلم ماذا سيحل بكم إن دخلت السجن ؟ ..
سأخبرك في البداية ستفقدون لقب العائلة النبيلة ثم سيبتعد عنكم الناس ، و سيتم إيقاف علاج أختك ، و إخراجها من المشفى ..

توسعت عيناه ، و هو يستمع إلى آخر جملة لها فهذا كان الشيء الوحيد الذي تمنى أن لا يحدث قط .

أكملت بسخرية :
- و أيضاً هنيئاً لك ستكون أول شخص يسجن تحت هذه القضية فلم يجرأ أحد على الإعتداء على الأمراء قبلك .

لم يهتم لكلماتها الأخيرة بل خرج مسرعاً :
- سأعتذر !

**

وقف خلف أحد الأشجار في الحديقة ينظر لهما ، و هما يتحدثان إيمي تضم قدميها إلى صدرها ، و تبكي ، و جيف إستطاع تهدئتها بجملة واحدة مشيراً للسماء :
- أنظري لتلك السحابة هناك .

في تلك اللحظة تذكر نيكول بل أنها لم تغب عن فكره لحظة سمع صوتها من الخلف تنطق بإسمه :
- هيرو .

إلتفت بصدمة ، و هو يراها تنظر له بإبتسامة :
- ما بك أهناك شيء على وجهي ؟!

لم يستطع الرد فقط ظل يحدق بها ليتأكد أنها هي بالفعل و أنه لا يتوهم .

تابعت حديثها :
- أتعلم أظن أنني قسوت عليك كثيراً .. ما رأيك أن نمحو الماضي فقد شعرت بالذنب كثيراً بسببك ، و لم أستطع النوم بهدوء لا أظن أن قراءة مذكرات شخص آخر شيء بهذا السوء رغم أنك خنت ثقتي بك ، و قرأتها إلا أنني سامحتك ، و لكن لدي طلب بسيط رجاءاً طول فترة تواجدي هنا مع إيمي أنا مجرد حارسة لها لذلك لا تتحدث معي أبداً حسناً بخصوص ما فعَلته لإيمي منذ قليل لا أدري لمَ فعلت هذا ، و لكن بالتأكيد جئت لتعتذر صحيح أنا أعرفك جيداً فأنت صاحب قلب طيب .. أردت فقط أن أخبرك شكراً على كل ما فعلته لي ، و لكن الآن أنسى أنك كنت تعرفني سابقاً ، و لمصلحة كلينا من الآن ، و صاعداً نحن لم نلتقي من قبل أبداً .

لا يزال محتفظاً بإبتسامته التي أرتسمت بدون وعي منه على شفته عندما بدأت الحديث ؛ لم يستوعب بعد ما قالت فقط فكرة فتح صفحة جديدة معه أشعرته أنه يعيش حلماً جميلاً .. و لكن ليست كل الأحلام تتحقق !

ذابت إبتسامته في غضون ثوان .. ألم ما أعتصر قلبه .. أراد البكاء ليشفي أحزانه لكنه لم يستطع شيء ما يمنع دموعه من النزول كيف لا ، و هو لم يبكي منذ زمن منذ أن كان صغيراً لم يعد يذكر حتى كيف يبكي !

حاول تمالك أعصابه ، و أتجه نحو إيمي بإبتسامة ذابلة ليعتذر .

**

لم يمض وقت طويل حتى أعلنت الحرب على آل شارك بعد محاولتهم لإخطتاف إيمي .

دخل ساحة المعركة رغماً عنه لكنه إستسلم للأمر لطالما أراد الموت في سبيل وطنه و ليته مات !

لم يستوعب ما يحدث نظر لها بصدمة و هي تسقط على الأرض أمامه و الدم يغطي جسدها بدأ جيش شارك بالتراجع حاملاً معه جثة هيتو .

و لكن هي ماذا سيحل بها هل ماتت هرع إليها ، و حملها بين يديه نظر لويل بعدم إستيعاب ، و لم تكن حالة ويل تختلف عن حالته شيئاً .

**

كان يركض بها يحملها بين يديه ، و هي تتنفس بصعوبة دخل أحد المشافي يصرخ غاضباً :
- أين الطبيب ؟

**

وضعها على السرير ، و إنتظر في الخارج ريثما ينهي الطبيب فحوصاته .

لقد أهتم ويل بأدق التفاصيل ، و لم ينسى أبداً أحضار الأطباء .

مرت ساعات ، و لم يخرج الطبيب بدأ القلقل يتملكه لم يستطع الإنتظار أكثر أراد فتح الباب لكنه تراجع ، و طرقه بهدوء .

خرج الطبيب بيأس :
- أنا آسف .

لم يعرف معنى كلمته تلك إلا عندما رأها ، و كأنها جثة هامدة نظر للطبيب منتظراً أن يقول شيء ..

- أنا آسف حقاً لم أستطع فعل شيء نسبة بقائها على قيد الحياة ضئيلة للغاية ، و العلاج الوحيد عن طريق نقل الطاقة لها ، و هذا مستحيل في هذه الظروف .

**

جلس بجانب سريرها ينظر لها بحزن .

مر يومان ، و لم تستيقظ بعد .

أصبحت أنفاسها هادئة لم تعد مضطربة كما كانت قبلاً .

تنهد بحزن ، و وقف متجها إلى الباب ليحضر الطبيب لولا صوتها المرتجف الذي ناداه :
- هيرو .

إتجه نحوها بسعادة ، و جلس قربها :
- حمداً لله على سلامتك .

أكملت بصوت متقطع :
- أعلم أنها نهايتي لذلك لا أريد الموت ، و أنت حزين بسببي أنا آسفة لكل ما فعلته لك مسبقاً .

أغمضت عينيها بعد تلك الكلمات .

لوهلة ظن أنها ماتت حركها بجنون لكي تستيقظ .

أغمضت عينيها بقوة من الألم لتقول بكلمات متقطعة :
- أنت تؤلمني أيها الغبي .

إبتسم من قلبه لأول مرة منذ زمن طويل لقد عادت إلى طبيعتها التي يعرفها حتى في حالتها هذه تستطيع قول مثل تلك الأشياء !

**

مرت الشهور ، و بعد إنتهاء المعركة مع آل شارك ، و إنتهاء مملكته .

طلبت منه الملكة البقاء في القصر لحماية إيمي فلا تزال الأوضاع مضطربة فبالرغم من موت هيتو لا يزالاون متأكدين أن الخطر يحيط بهم من كل إتجاه .

سعد كثيراً بهذا لطالماً علم أن الأمل لا يموت و ها هو أصبح حارس مثلها ستكون هذه فرصته الجديدة للتحدث معها ، و إصلاح أخطاءه الماضية .

*•••••*

نزلت من على الدرج ببطئ ، و لايزال كابوس الأمس يشغل تفكيرها .

فتحت باب غرفة الطعام ، و دقات قلبها تتسارع خائفة من أن يكون هناك .

ظهر لها ذلك الشخص و بجانبه نيكول .

تنهدت براحة فلم يكن هناك سواهما على الطاولة .

سحبت أحد الكراسي ، و جلست أمام هيرو قائلة بإبتسامة :
- صباح الخير .

رد عليها بمرح :
- صباح الخير .

بدأت تتناول طعامها بهدوء ، و بالها مشغول بالتفكير ...

" هل حقاً هذا هيرو لقد تغير كثيراً منذ أول يوم إلتقينا فيه لم يعد ذلك الفتى العصبي الذي قابلته أول مرة لقد أصبح شخص آخر "

حولت نظرها إلى نيكول الحزينة

" يبدوا أن الجميع تغيروا هنا ، و ليس هو وحده "

لاحظت إيمي شيئاً غريباً في نظرات نيكول لقد تغيرت !

لقد تحولت إلى نظرات مخيفة مليئة بالغموض ، و الكراهيه لتجعل كل من ينظر إليها يشعر بالرعب !

أقتربت من هيرو قليلاً ، و إيمي تتابع الموقف ، و علامات الحيرة بادية على وجهها همست في أذنه بصوت مرعب :
- هل قتلته ؟

وقع هيرو على الأرض مرتعباً ، إبتلع ريقه قائلاً بتوتر :
- ما بكِ نيكول ؟ لقد أصبحتِ تخيفينني في الآونة الأخيرة !

لم تتحمل إيمي ذلك المشهد ، و بدأت بالضحك على منظر هيرو المرتعد .

لم تسمع ما قالته نيكول ، و لكن أعجبها الموقف ، رمقته نيكول بطرف عينها ، و خرجت من الغرفة غاضبة .

*•••••*

إستلقى على سريره ينظر إلى السقف بشرود لتعود على ذاكرته أحداث الأمس ...

~

- أريدك أن تقتل جيف .

نظر لها هيرو بأبتسامة ، و ما هي إلا لحظات ، و تعالت أصوات ضحكاته في المكان .

إنحني ممسكاً ببطنه ، و الدموع تخرج من عينيه من شدة الضحك حاول التوقف لكنه لم يستطع

- ما هذه المزحة يا نيكول ؟

سألها متعجباً فنظرت له نظرات حادة ليلتمس في كلامها الجدية ... لكنه لم يتأكد بعد .

سأل مستفسراً :
- هل أنتِ جادة ؟

ردت بغضب شديد :
- و هل تراني أمزح يا هذا ؟ .. لقد أخطأت حين فكرت بالتحدث معك .

قال محاولاً تهدئتها :
- أهدئي أرجوكِ و أخبريني السبب أولاً .

تنهدت محاولة الرجوع لطبيعتها قائلة :
- إنه يخطط للقضاء على إيمي .

نظر لها بعدم تصديق :
- حقاً !

أشتعلت غضباً :
- هل أنت مجنون أنه يريد قتلها !

رد بهدوء :
- و هل أخبرك بذلك ؟

لحظات من الصمت لترد بعدها بأرتباك :
- هو لم يخبرني ، و لكن بالأمس كنت مارة بغرفته ، و سمعته يحدث أحد ، و يقول له أنه سيقتلها عندما تتاح له الفرصة .

- حتى ، و إن كان كذلك إنه أخاكِ ألا تحبينه أتفضلين إيمي عليه ؟ هل حياتها أغلى من حياته ؟

شدت على قبضتها بقهر ، و تساقطت دموعها بهدوء قائلة :
- ما يؤلمني أنه أخي لذا طلبت منك ذلك ...

مسحت دموعها بعنف لتكمل :
- و لكن إن كان خائن لوطنه فأنا لا أعرفه .

رد بهدوء :
- لمَ لا تخبرين الملكة ؟

أجابت بسرعة :
- لا ... لا أريد أن يعلم أحد أرجوك أنه سر .

- حسناً دعينا من هذا الوقت متأخر أذهبي إلى النوم .

- ليس قبل أن تعدني أنك لن تخبر أحد .

- أعدك بذلك .

- وعدني أنك ستساعدني .

- أعدك أنني سأساعدك ، و لكن على طريقتي لتعرفي أنك ظلمتي شخص عزيز على قلبك حاولي أن تتراجعي الآن ، و إلا ستندمين !

ردت بتحدي :
- لن أتراجع !

و ذهبت مسرعة نحو القصر .

حاول هيرو كتم ضحكاته قائلاً :
- إنها الأكثر جنوناً على الإطلاق

~

تنهد بضجر ، ليعبث بشعره بطريقة فوضوية محاولاً تناسي الأمر ...

*•••••*

في الحديقة

سحب أحد الكراسي ليجلس أمام إيمي قائلاً بهدوء :
- مرحباً

ردت بهدوء :
- مرحباً هيرو .

وضع رأسه على الطاولة بخيبة أمل مما أستدعى إنتباهها :
- هل أنتَ بخير ؟

*•••••*

وقف أمام غرفة ذات باب أبيض ، و طرق الباب بهدوء ليأتي إلى مسامعه صوتها القائل :
- تفضل هيرو

دخل تلك الغرفة الهادئة ، و وقف أمامها .. أنحنى لها قائلاً :
- سيدتي .

ردت بإبتسامة :
- مرحباً هيرو أهناك شيء تريده ؟

- من فضلكِ سيدتي أيمكنني الذهاب إلى المشفى اليوم ؟

- بالتأكيد تستطيع ! لقد وصلني في الصباح خبر تحسن آماندا تستطيع أن تحضرها إلى هنا .

لم يكن يصدق ما يسمع كاد يطير في الفضاء من شدة الفرح ، عيناه تلمع ، دقات قلبه تتسارع ، لم تسعفه الكلمات حينها .

تبسمت قائلة :
- هيا يا بني إذهب لها .

*•••••*

في المشفي

دخل على عجله يبحث عن مركز الإستقبال .

نظرت له أحدى الممرضات بغرابة كانت عينية تلمعان ، و السعادة بادية على وجهه لم يظهر عليه أثر للثراء كان يرتدي بنطال جينز أزرق ، و قميص أصفر
كانت تتابع خطواته بإستغراب
" لمَ شخص في مثل عمره يأتي إلى هنا "

وصل إلى مركز الإستقبال بإبتسامة مشرقة :
- أرجوكِ أين غرفة آماندا بروس ؟

*•••••*

مر الوقت سريعاً .

أوشكت الشمس على الغروب نظرت تلك الشقراء من نافذتها بإبتسامة قائلة :
- ما أجمل ذلك المنظر ليته يدوم طويلاً .

إبتسمت أثر نسمة هواء داعبت وجهها حاولت إستنشاق الهواء لتتخلص من حزنها
بقيت هنا مدة طويلة ، و أعتادت على المكان و كل من فيه لكنها متأكدة أن يوم رحيلها عن هنا ليس بالبعيد .

*•••••*

لنعد إلى الأسفل ...

في ساحة القصر

قالت بصوتها الطفولي :
- أخبرني يا أخي أين هم أصدقائك الذين أخبرتني عنهم ؟

نظر إلى تلك الفتاه الممسكه بيده قائلاً بإبتسامة عذبة :
- سترينهم بعد قليل ، و لكن علينا أولاً الذهاب إلى الملكة .

*•••••*

في الحديقة

كانت تجلس بشرود على طاولة بيضاء مستديره ، و شعرها يتطاير مع كل نسمة هواء تطل .

قطع شرودها صوت إيمي :
- مساء الخير .

- اوه مرحباً إيمي كيف حالك ؟

نظرت لها بشيء من الحزن قائلة :
- ما بكِ نيكول ؟ منذ فترة ، و أنا ألاحظ تغيرك المفاجئ هل حدث شيء ؟

- أنا بخير أشعر فقط ببعض التعب .

- و لكن ....

قطع كلامها صوت طفلة صغيرة :
- هل أنتم أصدقاء أخي ؟

نظرت لها إيمي بإبتسامة تعجب :
- أخوك !!

جاء هيرو مسرعاً أنحنى ليأخذ أنفاسه :
- آماندا لمَ فعلتي هذا أيتها المشاكسة ؟

وضعت إيمي كلتا يديها على وجهها ، لمعت عينيها بسعادة قائلة :
- هل أنتِ آماندا شقيقة هيرو ؟

ردت بإبتسامة بريئة :
- أجل !

- لكنك لا تشبهينه أبداً !

أعتدل في وقفته و مرر يده على شعره قائلاً بغرور مصطنع :
- بالتأكيد فأنا وسيم .

أمالت رأسها ببلاهه :
- كنت سأقول أنها الأجمل ، و ليس أنت يا عبقري .

قال بفخر :
- الكل يعلم أنني وسيم أليس كذلك آماندا ؟

- أجل أخي وسيم أخي الكبير وسيم .

تجاهلت كلماتها لتسأل بإبتسامة :
- أخبريني كيف عرفتنا ؟

- أنتم من في الصورة صحيح ؟

ردت بإستغراب :
- أي صورة !

أشارت بيدها نحو عنق هيرو :
- تلك التي في قلادة أخي .

سألت بحماس :
- و هل تعرفين من أكون ؟

- أجل أنتِ الأميرة إيمي ، و تلك الأميرة نيكول .

- أميرة !

- أجل لقد أخبرني أخي بذلك .

نظرت إيمي إلى هيرو بمكر :
- هيرو .

شعر أن تلك النظرة لا تخفي وراءها خيراً إبتلع ريقه قائلاً :
- نعم !

- لمَ أخبرت آماندا أن نيكول أميرة ؟

- لأن ..

- لأن ماذا ؟

- أصمتي دعيني أتذكر ... لأن

لم يكن يحاول التذكر كما يزعم .

أراد فقط أن يبتعد عن هذا الموضوع الذي أغلقه منذ زمن .

إن بدأ التحدث عن أيام الدراسة فلن يكون هذا جيداً بالنسبة لنيكول ، و بالنسبة له أيضاً ؛ فهي ليست في مزاج جيد ، و إن بدأ في الحديث ربما توسعة ضرباً كما كانت تفعل .

هو فقط يخشى أن يحدث ذلك لن يكون هذا جيداً أمام آماندا إن رأت أخوها الكبير يموت أمام عينيها .

ضحك بخفوت بمجرد تخيله لمنظره ، و هو ميت .

ضربت نيكول الطاولة بغضب شديد :
- يكفي لم أعد أتحمل حديثكم الذي لا معنى له ألا أستطيع الجلوس بهدوء ، و لو قليلاً ؟

ذهبت بعد تلك الكلمات تتمتم بغضب نظرت إيمي لهيرو بعدم تصديق ، و يدور في رأسها سؤال واحد

" هل هذه نيكول الهادئة اللطيفة ما الذي جرى لها ؟!! " ...

إبتسم بسخرية و كأنه فهم ما تقصده بتلك النظرات قائلاً في نفسه

" أنتِ حقاً لا تعرفين شيئاً لقد عادت إلى طبيعتها المخيفة أخشى من الأيام القادمة فلن تكون جيدة أبداً "




١ - رأيكم بالبارت ؟
٢ - آرائكم ؟ إنتقاداتكم ؟
٣ - أين ذهب جيف ؟
٤ - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
٥ - أجمل مقطع ؟
٦ - توقعاتكم للبارت القادم ؟



أتمنى لكم قراءة ممتعة ^^






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 07-21-2015, 11:31 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im61.gulfup.com/Qj2Yi1.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

آماندا :
عندما نتحدث عن اللطافة فلن ننسى آماندا
مشاكسة بطبيعتها الطفولية
تحب المرح و الحرية أجبرتها الظروف لتكون سجينة المشفى بسبب مرض أستعصى على الأطباء لسنين
لم تشفى بعد لكن حالتها في تحسن متعلقة بهيرو كثيراً و بينهما العديد من الأشياء المشتركة
الصفات : شعر بني و عينين عسليتين
العمر : 5



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 07-22-2015, 09:53 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك
شكرا علي الدعوة واعتذر عن الرد المتاخر
البارت رائع جدا لقد ابدعت حقا فيه اعجبتني كثيرا ذكريات هيرو ونيكول لا اصدق ان هيرو فضولي وقرا مذكرا ت نيكول وايضا سعيدة لانني علمت السبب الذي يجعل نيكول تقتل جيف مع انني احس ان هناك شي وراء كلام جيف بصراحة هذا افضل بارت قراته للان
الاسئلة

١ - رأيكم بالبارت ؟
رائع ابداع بحق
- آرائكم ؟ إنتقاداتكم ؟
لا يوجد
- أين ذهب جيف ؟
لااعلم ربما سافر
- أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
شخصية هيرو
- أجمل مقطع ؟
البارت كله
- توقعاتكم للبارت القادم ؟
لايوجد في راسي توقعات
*Alex likes this.
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 07-23-2015, 03:04 AM
JEN
 
Talking رد لروايه جميلةة جدا جدا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟؟ انشاء الله بخير وافضل صحه


عيد مبارك
كل عام وانتي بخير

شكرا على الدعوه وانكي لم تنسيني =)م

انتي دائما تبدعينا بكتابتك كل بارت فيه حماس وحزن وفرحه وسعاده واشياء اخرى كثيره
احزنني في هذا البارت اصرار نيكول على قتل اخيها هذا جدا احزنني
لكنني والى الان لا اصدق ان جيف يريد قتل ايمي هذا مستحيل فقط مستحيل

وربما هناك شيء يخفيه جيف عنهم ؟؟!!

وافرحني خروج اخت هيرو من المشفى
وبدايةة الصداقه بينهم


والان مع الاسئله ؟؟


١ - رأيكم بالبارت ؟
اجمل من الخيال
٢ - آرائكم ؟ إنتقاداتكم ؟
انتقادات لا توجد
٣ - أين ذهب جيف ؟
لا اعلم
٤ - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
جيف وايمي لن تعجبني اي شخصيه اكثر منهما
٥ - أجمل مقطع ؟
[cc=اجمل مقطع]في الحديقة

كانت تجلس بشرود على طاولة بيضاء مستديره ، و شعرها يتطاير مع كل نسمة هواء تطل .

قطع شرودها صوت إيمي :
- مساء الخير .

- اوه مرحباً إيمي كيف حالك ؟

نظرت لها بشيء من الحزن قائلة :
- ما بكِ نيكول ؟ منذ فترة ، و أنا ألاحظ تغيرك المفاجئ هل حدث شيء ؟

- أنا بخير أشعر فقط ببعض التعب .

- و لكن ....

قطع كلامها صوت طفلة صغيرة :
- هل أنتم أصدقاء أخي ؟

نظرت لها إيمي بإبتسامة تعجب :
- أخوك !!

جاء هيرو مسرعاً أنحنى ليأخذ أنفاسه :
- آماندا لمَ فعلتي هذا أيتها المشاكسة ؟

وضعت إيمي كلتا يديها على وجهها ، لمعت عينيها بسعادة قائلة :
- هل أنتِ آماندا شقيقة هيرو ؟

ردت بإبتسامة بريئة :
- أجل !

- لكنك لا تشبهينه أبداً !

أعتدل في وقفته و مرر يده على شعره قائلاً بغرور مصطنع :
- بالتأكيد فأنا وسيم .

أمالت رأسها ببلاهه :
- كنت سأقول أنها الأجمل ، و ليس أنت يا عبقري .

قال بفخر :
- الكل يعلم أنني وسيم أليس كذلك آماندا ؟

- أجل أخي وسيم أخي الكبير وسيم .

تجاهلت كلماتها لتسأل بإبتسامة :
- أخبريني كيف عرفتنا ؟

- أنتم من في الصورة صحيح ؟

ردت بإستغراب :
- أي صورة !

أشارت بيدها نحو عنق هيرو :
- تلك التي في قلادة أخي .

سألت بحماس :
- و هل تعرفين من أكون ؟

- أجل أنتِ الأميرة إيمي ، و تلك الأميرة نيكول .

- أميرة !

- أجل لقد أخبرني أخي بذلك .

نظرت إيمي إلى هيرو بمكر :
- هيرو .

شعر أن تلك النظرة لا تخفي وراءها خيراً إبتلع ريقه قائلاً :
- نعم !

- لمَ أخبرت آماندا أن نيكول أميرة ؟

- لأن ..

- لأن ماذا ؟

- أصمتي دعيني أتذكر ... لأن

لم يكن يحاول التذكر كما يزعم .

أراد فقط أن يبتعد عن هذا الموضوع الذي أغلقه منذ زمن .

إن بدأ التحدث عن أيام الدراسة فلن يكون هذا جيداً بالنسبة لنيكول ، و بالنسبة له أيضاً ؛ فهي ليست في مزاج جيد ، و إن بدأ في الحديث ربما توسعة ضرباً كما كانت تفعل .

هو فقط يخشى أن يحدث ذلك لن يكون هذا جيداً أمام آماندا إن رأت أخوها الكبير يموت أمام عينيها .

ضحك بخفوت بمجرد تخيله لمنظره ، و هو ميت .

ضربت نيكول الطاولة بغضب شديد :
- يكفي لم أعد أتحمل حديثكم الذي لا معنى له ألا أستطيع الجلوس بهدوء ، و لو قليلاً ؟

ذهبت بعد تلك الكلمات تتمتم بغضب نظرت إيمي لهيرو بعدم تصديق ، و يدور في رأسها سؤال واحد

" هل هذه نيكول الهادئة اللطيفة ما الذي جرى لها ؟!! " ...

إبتسم بسخرية و كأنه فهم ما تقصده بتلك النظرات قائلاً في نفسه

" أنتِ حقاً لا تعرفين شيئاً لقد عادت إلى طبيعتها المخيفة أخشى من الأيام القادمة فلن تكون جيدة أبداً "
[/cc]

٦ - توقعاتكم للبارت القادم ؟

لا توجد







ومع تحياتي وودي لكي

ولا تنسيني في جديدك

وفي امان الله
*Alex likes this.
__________________




سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.

.
ساكورا قائدة منقذو الوطن ...في دولة اسبرطة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسطورة الحب (أجمل أسطورة) mero_m نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 16 07-29-2012 11:02 PM
وصفة بشرة مشرقة , الحل السريع لبشرة مشرقة 2013 , ماسك مجرب لبشرة نضرة 2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 0 04-04-2012 09:01 PM
لوسيون الخيار لإطلالة مشرقة لوجهك , طريقة عمل لوسيون الخيار لوجه مشرقة 2013 ملاك الرومنسيه حواء ~ 0 03-28-2012 12:53 AM
~أسطورة الحب والجنون أسطورة ولا أروع~ Ħ U Đ A قصص قصيرة 5 09-15-2010 01:59 AM


الساعة الآن 02:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011