عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #176  
قديم 07-28-2016, 09:18 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المودة مشاهدة المشاركة
سلام عليكم

أعتذر للغيبة الطويلة، لا اعلم لم ظننت انني رددت على البارت الفائت...

قومييييه..:heee:

رائع، ويل يتقابل مع آن...

رغم كل مافات إلا أنه المفضل لدي..هههههه

و الواضح أنه مازال يحبها، قد تكون التجارب علمته الكثير كما علمتها و مع كل هذا، عناد آن و آرائها الخاصة لها دورها الخاص...خخخخخ

و يا للقاء بين الصديقتين.." class="inlineimg" />

شكرا لمارك على إصراره و تعذيب ضميرها الجامد...

و مبروك للعريسين
...

لم يحصل الكثير عن تغيير الديانة في البارتين الأخيرين...
هذا يعيدني. لآن الطبيعية مع الفضول لتغيرهاا..

أه، صحيح لقائها بأندي أخت آندريان...

كان لقاء غريبا و كلماتها الواقعية الآتية بعنف...

ههههههه

صدقا، كانت تستطيع إنتقاء كلمات متفهمة. أكثر

، لم أحبذ أسلوبها قط رغم عدم استلطافي لتصرف الأخرى..
هي حياة و ليست لعبة حرب!
آندي..

صح و عن كلمتك الصريحة سأجيبها بأسلوبك أنتي...

نعم لا تكترثي لأحد لكن..تطوري لنفسك، أن تسعي لذلك شيئ جميل خاصة لنفسك لا لغيرك..

أنت حتى لا ترغبين بفكرة التغيير و كأنها إهانة و هذا ليس صحيحا بالبتة..

صدقا، لك طبع غريب بها سلبية واحدة..انت طير دون مكابح..اي تظلين تسيرين دون بغية نتيجة!

هذا ما أستوعبه..هههههه

على كل حال، شخصيا أنا منزعجة من عدم إرسال و هذا يدل على أنك بأعماقك اكترثت لعدم ردي في البارت السابق و ردة فعل كانت.."إلى الجحيم رأيها لايهم..صح؟!"


الويل منكي يافتاة... أطالب برابط البارت القادم..


دمت في سبيل التوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أختي؟
اتمنى أن تكوني في تما الصحة و العافية
بالنسبة للرواية لاحظت انك قدمت تقريرا مفصلا و هذا يعجبني كثيرا لكن آسفة لتخييبك لأن ويل أنا شخصيا ككاتبة أمقته لأنه مجرد خائن جبان
و كسر...آن ستكتشف الشخ الذي تحبه و يحبها بصدق و هو مذكور في البابرتات السابقة إنما ليس كثيرا
هناك تغيير سيقلب الموازين رأسا على عقب
المهم أن تتابعي الرواية تواصلي إمدادي بتقاريرك التي ترفع من المعنويات ههههه
و اعتذر كثيرا من عدم إرسال الرابط و أعدك أنني ساجعل هذا مجرد حطأ مطبعي و لن أنساك مجددا
شكرا على المرور العطر
و دمت في رعاية القدير
و السلام عليكم و رحمة الله .
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #177  
قديم 07-28-2016, 09:31 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغريرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
هنيئا لك على البارت الثلاين ما شاء الله أكملت ثلاثين و انتظر الثلاني القادمة ههه انا أمزح فقط لانني متشوقة لمعرفة باقي احداث الرواية بفارغ الصبر
آن عادت لأجل شيرا و الحفلة و مارك واو كل شيء رائع أعجبتني كثيرا لكني قلقة بسان آيزيك اتمنى ان يكون بخير
انا أحبه كثيرا في الروابة و لا اتخيلها من دون لان ىنا ستتدمر نهائيا
المهم حظا موفقا و ابدعيناب مزيدك اختاه
و عليكم السلام و رحمة الله
كيف حالك سرور ؟
أتمنى أن تكوني على خير ما يرام
شكرا لك أختي على التهنئة و استعدي للثلاثين القادمةهههههه
المهم استعدي للمفاجاة القادمة و آمل أن لا تصدمك لكنه الحقيقة
على كل شكرا على المرور الطيب
و دمت
*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #178  
قديم 07-28-2016, 10:16 PM
 
عااا راجعتلكك برد يسطركك
__________________

إلَهِــي لآ أَحَتَآجُ سِوَآكُ - فَكُنِ مَعِـيَ
~
And if they made me choose,I'd
choose to love you once more


..............................................................
Creativity is intelligence having fun.”


رد مع اقتباس
  #179  
قديم 08-01-2016, 04:51 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت "الحادي و الثلاثين
"

دخلت البيت المتواضع أمامي لأجد نفسي في صالة الاستقبال و مايا برفقتي تبعتها للطابق العلوي مباشرة نحو غرفة الضيوف
آن:" مرحبا "
آيزك بمرح:" أهلا كنت في انتظارك "
نظرت إليه بريبة ثم جلست جواره حيث خرجت مايا و تركتنا بمفردنا
آن بريبة:" أخبرني ما القصة ؟"
آيزيك:"لا شيء بالمرة "
آن:"لا بل في الأمر لبس و لن أهدأ قبل أن أكتشفه و لم أنت هنا في غرفة الضيوف "
آيزك:"قالت أمي بان غرفتي تشبه مكب النفايات و إن بقيت هناك فإن حالتي ستزداد سوء لذا أحضرتني إلى هنا "
آن بقلق:"أنت مصفر نوعا ما تبدو ضعيفا "
آيزيك بملل:"حقا؟ لقد كنا معا قبل يومين لا تبالغي "
آن:"أرجوك أخبرني عن المرض الذي يستدعي ذهابك للمشفى ثم تعود ثم ترجع للمشفى مجددا ثم تعود ما هو هذا الألم من أين يأتي و لم لا يتوقف أخبرني "
آيزيك:"أنا أخبر هذا لطبيبي و ليس لك ، أخبريني كيف كان الحفل ؟" شعرت بارتفاع الأدرينالين و ظغط كبير يكاد يفجر قلبي ثم أحسست بسخونة الدم تصعد لوجهي لأخرج مباشرة دون أن أظيف حرفا و هو لم يحاول حتى إيقافي في الباب التقيت ماكس الذي نظر إلي لأتجاهله و أخرج أعلم أنه يعلم هو أيضا و لكن لم يخفيان علي؟ ماذا أخفيت عنهما ؟ لاسيما آيزيك ، لا يوجد ما لا يعلمه عني ، ام أن وجود ماكس إلى جانبه جعله يحل مكاني؟
عانيت الأمرين تلك الأيام أغلقت هاتفي نهائيا و آيزيك لا يذهب للعمل و ماكس لا أراه أبدا و لا أحد من تلك العائلة يخرج كما لو ان الكل غادر نيويورك التي أتيتها لأجلهم ...
كثير من الأسئلة و الفرضيات تدور في بالي ولكن أهمها :"ما الذي يخفي عني ماذا؟ و لماذا لا يريد إخباري ؟" الأول يجعلني أصاب بجنون البقر من هول التفكير و الثاني يجعل ألما فظيعا يقطعني في قلبي أعني ماذا فعلت ليكتم عني ؟ بغض النظر عن التوتر الذي يفجر أعصابي و القلق رفعت هاتفي لأتصل بعد أن تحليت ببعض الشجاعة ...ترررررن ...تررررررنننننن...ترررننن معكم ليندا فوانتيس الرجاء ترك رسالة بعد سماع الصـ.... أعرف، أعدت الكرة مرارا و تكرارا و لكنني يئست ثم وصلتني رسالة من أمينة المكتبة تفيدني فيها أن مدة عملي انتهت .... ...أنا حتى لم أودع الأطفال...السبب الذي كان يجعلني أخرج هو العمل و الآن ذهب .... لتعود تلك النوبة الهستيرية لأرفع الهاتف و ألقي به مباشرة أمامي حيث اصطدم بالجدار ووقع أرضا أجزاء أجزاء شريحة الذاكرة هناك و البطارية في الجهة الأخرى و لم يسقط على وجهه إذ أن الزجاج لم يخدش أبدا...الحمد لله و إلا لكنت ندمت أيما ندمة و ألقيت نفسي أنا هذه المرة .... بعد مدة جمعت اشلائه و شغلته و الحمد لله لا يزال يعمل.....لا احد من اصدقائي يكلمني و لا املك الجرأة لافعل ...خلاصة القول"لافائدة من وجودي هنا" لولهة انتابتني رغبة في العودة لسياتل ثم قلبت افكاري مجددا و مجددا لارى انني لن افلح مهما فعلت و سينتهي بي المطاف يائسة بكل الطرق ...انفجرت تلك الليلة
اليوم الخامس عشر ... و لا اتصال واحد من أي أحد و كأنهم قد أحبوا مغادرتي المفاجأة أو أنهم كانوا ينتظرون ان أقوم بامر مماثل فقط ليتجنبوني غير أنني لا أعرف ذنبي أين هو أو ماذا فعلت ليكرهوني هكذا على كل أنا لن افرض نفسي أبدا ..إن لن يريدو محادثتي فتلك أمور شخصية خاصة بهم...بقي شهر واحد على بداية الدراسة أتوق لأذهب إلى هناك لأغير هذا الروتين المقرف ، صباحا أستيقظ و أفطر ثم أخرج لأتسوق و أشتري ما أحتاج ، أتنزه قليلا و أعود للبيت .... تذكرت لدي حساب على الفيس بوك ... لم أسر كثيرا لما فتحته إذ أن الأمور كانت مملة هي الأخرى ...حتى شيرا عطلت حسابها و لا أعرف السبب ، بالحديث عنها ، كيف حالها ؟
ظغطت على بعض الأرقام و هممت أنتظر الرد منها لتجيبني
شيرا بضعف:"آن ..أهلا"
آن بخوف:"شيرا ما بك ؟ ماذا حدث ؟"
شيرا:"ليس الامر مهما أنا هكذا منذ أيام "
آن بهلع:"أرجوك أخبريني ... ما الخطب؟"
شيرا:"آن..أنا افترقت عن مارك" خبرها هذا نزل كالصاعقة علي، كيف لهما ان يفترقا؟ أفكر في أن الأمر مستحيل و لا يمكن حدوثه البتة يحدث و قبل أيام فقط أقام لها أفضل حفلة قد تتمناها أي فتاة ؟؟؟
آن بهدوء:"ماذا حدث؟"
شيرا:"لقد عدل عن رأيه ، لم يردني أن اذهب للدراسة خارج واشنطن"
آن:"ماذا؟ لكنه وافق في البداية "
شيرا:"قال بأنه قال هذا ليهدأني و لا يفسد علي احتفالي لانه قريب "
آن:"تقصدين أنه لم يوافق مطلقا ؟"
شيرا:"هذا ما حدث، لقد صارحني منذ أيام فقط "
آن:"ليتني كنت معك لألقنه درسا قاسيا ، و لم لم تتصلي بي؟"
شيرا:"لم أرد أن أزيد حالتك سوء لاسيما مع ما تواجهينه من مشاكل فلم أرد ان أظيف مشكلتي " نبرة البكاء واضحة في صوتها ، طبعا فالشاب الذي أحبته بصدق و الوحيد أيضا ...تجد نفسها مجبرة على تركه لأجل دراستها ، هذا قرار كبير جدا حتى بالنسبة لشخص قوي ، الكلية ليست ضرورية في أمريكا و معظمنا لا يذهب ..لكنها تشجعت و تركته ...أنا فخورة بك شيرا
آن بهدوء:"اسمعي... لقد فعلت الصواب"
شيرا:"تظنين؟"
آن:"بل متأكدة ، إذا كان يثق بك و يحبك حقا فسيتركك تفعلين ما تريدين لانه يثق بك أصلا"
شيرا:"لا أعرف ما الذي دهاه "
آن:"دعك منه...هو يفكر بأنانية فقط لأنه لا يريد الالتحاق بالجامعة"
شيرا:" نعم..لا ألوم نفسي على التصرف بأنانية و لكن والدي لم يمانعا و لم يفكرا بكبت حريتي فمن يكون هو ليفعل؟"
آن:"مجرد إنسان ، اسمعي...هذا لمصلحتك صحيح؟"
شيرا:" أجل"
آن:"إذا لا تيأسي...لقد أطلت الحديث ، أكلمك قريبا"
شيرا:" حسن ، أنا آسفة لكتمان الأمر"
آن:"لا عليك ، اعتن بنفسك"
شيرا:" و انت أيضا"
لست الوحيدة التي تعاني إذا...الكل لديه مشاكل خاصة..لكن ..هل هم مثلي؟؟
تلتها أيام كئيبة أخرى كنت حبيسة البيت فيها و قد بدأت أعتاد الامر و أتناسى و ليس أنسى أرغمت نفسي.... و لكن دون جدوى و مع أنني أجبر نفسي بقوة إلى أن هنالك صوتا داخلي يطلب مني أن أتشجع و أقوم برد فعل و لو بسيطا كالاتصال مثلا و لكن الصوت الغالب هو صوت عقلي و يقول لا تفعلي... حتى رن الهاتف ذاك اليوم ترررررن تررررررن تررررررن تررررررن ماكس سيحرقه و لكن لن أجيب تررررن تررررررن رن و رن و رن و رن ثم ظبطته على الوضع الصامت و تركته لكي لا يزعجني بعد برهة سمعت دقا على الباب بل تحطيما..، لولهة فزعت إذ أن هذا سيحطم الباب ثم اطمأننت لانه ماكس الذي ما إن فتحت له حتى دخل مسرعا غاضبا و أمسكني من كتفي و يحركني ذهابا و إيابا مرارا و تكرارا
ماكس:" لم لم تردي ؟ أين كنت لقد كدت أحطم الباب ، أين كنت أخبريني ؟"
آن:"كنت نائمة و الهاتف مظبوط على الوضع الصامت و لم أكن لأرفع أصلا لأنك..."
ماكس:"آيزيك ليس بخير"في تلك اللحظة انهرت داخليا و لم تبق خلية تقوم بعملها بجسمي لكن سرعان ما لملمت شتات نفسي و قلت بكبرياء
آن:"لا يهمني ، هو لا يريدني أن أطمئن عليه "
ماكس:"هيا سنتكلم في السيارة"
آن:"أنا لن اذهب "
فوجئت بماكس يرغمني على الخروج ثم أغلق الباب و أجبرني على النزول و أنا أقاوم و لكن هيهات و أي قوة تظاهي قوة رجل غاضب لا سيما إذا كان بحجم ماكس ..انا يئست من المقاومة و علمت أنه لا مجال للاستمرار و لا فرصة لي أبدا معه ، استدرت للجهة المقابلة بينما يقود بجنون و لا تبدو لي طريق المنزل، كنت على وشك البكاء إذا أنني في صراع نفسي أنا أرغب في رؤيته و لكن لدي كرامة و كبرياء يمنعانني و هو لا يريدني و ماكس يرغمني أين انا من هذا الموقف و لم لا أستطيع التصرف بحزم أما ماكس ؟ لم فقدت قوتي فجأة ؟ لم ؟
ماكس:"انزلي "
آن:"لا أريد و هذه المرة لن ترغمني "
ماكس بعد أن تنهد :"لم تتصرفين كالأطفال يا آن ؟"
آن بنبرة باكية :"أنا أتصرف كالأطفال يا ماكس؟ انا التي قاطعتكم و أبيت الاتصال و لو لمرة ؟ أنا التي تخفي عنكم ما لا يجب أن يخفى ؟ شهر كامل لم أسمع صوته و الآن تجبرني على زيارته ، لن افعل أبدا و لو قتلتني "
ماكس :" و لكن يا آن ، هذا أمر جدي .."
آن:"أنا جادة أيضا و أريد العودة للبيت "
ماكس:"بالله عليك ، أشفقي على المسكين هناك "
آن:"هو لا يريدني إلى جانبه ، لقد رفض إخباري حتى عن مرضه و يتوقع منـ..."
ماكس بقهر و حزن و هدوء :"لأنه لن يشفى أبدا " درات بي الدنيا دوران إعصار غاضب ، كأن أحدهم رفعني إلى السماء ثم ألقى بي في الأرض، أنا تعبة جدا بل مشلولة و كل ما أحس به أن جسدي ينمل بشدة و يعود الدوران مجددا .....الظلمة ، لا أذكر شيئا ...صحيح لقد أغمي علي ، رائحة المستشفيات ..أكرهها بشدة... رفعت رأسي ثم جسدي بثقل كبير بعد أن أحسست و كأن أطنانا من الحديد وضعت علي تمنعني من النهوض ، لاحقا تداركت الواقع الأليم و نظرت أمامي إلى صورتي المنعكسة على المرآة أمامي لتعود لي كلمات ماكس الأخيرة ثم تدور بي الدنيا مجددا...
ماكس:"أخيرا ساعتان كثير "
آن:" ماكس؟"
ماكس:"ألا...ألا تريدين رؤيته ؟" لم أنطق ببنة شفة إذ أنني لا أملك الجرأة و لم يكن بوسعي سوى أن أنزل رأسي بصمت من العار الذي فعلته بصديقي بل بأخي بل بنفسي...
ماكس:" هل أنادي عليه؟" هو فقط يستشيرني لكن أحس بانه نوع من التهديد او السخرية لا أعرف فقط سالت الدموع بغير هدى بينما أخذت أهود بجسدي جيئة و ذهابا كالمجنونة ، ربت ماكس على كتفي و مسح تلك العبرات الغدارة ثم أردف...
ماكس:"طيب ، لقد أتى هو لرؤيتك "هنا دخل علي ذاك المخلوق الغريب ، لم يكن كآيزيك أبدا أبدا ابدا ، فتى في العاشرة لا بل السابعة ، جسده يوحي إلى شخص بذاك السن ، أجل صحيح ، مصفر اصفرار القشور الميتة، شعر أسود منهمر على وجهه المبتسم بصعوبة و لا يقوى على الحركة بل المشي بسبب شق تعرض له إثر عملية جراجية ...و الممرضة خلفه :"أرجوك سيدي عد لسريرك ، جرحك لم يكد يبرأ.. أرجوك "
انتزع ذراعه من يد الممرضة اللحوح :"يااااه اتركيني يا امرأة " و تقدم نحوي أنا الميتة الحية ، نهضت مباشرة نحوه و ألقيت بنفسي في أحضانه و لم يكن مني البكاء و النحيب و الأنين و لم أستطع رفع وجهي أبدا إذا أنه لم يبق لي وجه أقابله به أو أنظر إلى تلك العيون مجددا لا أستطيع ، تنحى ماكس و سمح له بالجلوس في حين شعرت بيده تربت على شعري عندما تملكتني قشعريرة غريبة و كأنها من إثر لقاء شخص غريب
آن:"أنا آسفة آسفـ.." لم يدعني أتكلم إذ انه نطق فقال:"هششش لا عليك ، إنه حق ...و انا الآسف لأنني أخفيت عنك و لكن صدقيني لقد خشيت عليك أن يحدث لك ما حدث الآن و عرفت الآن أنني لو أخبرتك سابقا لكان الأمر أسوأ "
بعد قليل انظم إلينا الكل و هم ينظرون إلي و كأنني المريضة إذ أن الكل كان يعلم عداي أنا .... أخيرا أخيرا عرفت ما كان يخفي و استرحت لأنه صارحني و عرفت أن سببه مقنع و لكن عندما أتذكر تبدأ الدموع بالنزول تلقائيا و أراه يبتعد عني و أعرف انه سيفعل لكن أنا متفاءلة خيرا ...الآن كيف سأعيش؟ كيف لا أتحدثه؟ كيف لا أسمع صوته ؟ كيف يمكنني ذلك ؟ يا لها من مصيبة حلت علي ، أعرف أنني لست الوحيدة التي ستتألم بل أمه ..ابنها الوحيد و ماكس صديقه بل و شقيقته الصغرى التي يدافع عنها و يحميها عندها أجد نفسي كأبعد شخص إليه ومع هذا أعاني كثيرا
آيزيك عاد للبيت بعد أن استقرت حالته و صرت أزوره كل يوم صباحا و مساء بل أقضي كل وقتي هناك كما و أساعد أمه و أقوم بأعمال آيزيك انا و ماكس لأزيح عنها و لو جزء ضئيلا من الهم الذي تعانيه دون ان تبين لأحد أعرف أنها تكاد تنفجر ..
آيزك:" ساعديني على النهوض أرجوك"
آن:"إلى أين؟"
آيزك:"علي الذهاب لغرفتي ، أريد إحضار شاحن الهاتف "
آن:" سأفعل هذا عنك "
آيزك:"حسن ، هذا مفتاح غرفتي ، أغلقيها عندما تنتهين "
آن:"سأفعل "
خرجت و صعدت الطابق العلوي لغرفته ، ما إن فتحت الباب حتى صدمت من تلك الغرفة التي كما وصفها هو " مكب نفايات " الملابس في كل مكان العشرات من سماعات الأذن ملفوفة ببعضها و مرمية بعبث ، رائحة الجو مزيج بين عطر الشباب الفواح (أحب رائحته) و رائحة الجوارب ، السرير غير مرتب و بعض المجلات متناثرة هنا و هناك و الأسوأ أن النافذة مغلقة و الظلام دامس
آن:"بالله عليك كيف سأجده الآن ؟"
تجولت و تجولت و فتحت كل الأدراج لأجده أخيرا ، ما إن رفعت رأسي حتى رأيت إطار فيه صورة لآيزك تماما عندما أتيت لنيويورك و استقبلني ، كان بمفرده هناك و لكنه لا يبتسم ثم لاحظت أن هناك صورة خلفها ، لولهة مددت يدي نحوها لأسمع صراخه من بعيد
آيزك:"آآآآآآن ، ألازلت حية هناك؟" ضحكت بخفة و رددت
آن:" لقد نجوت ، سآتي " لاحظت أنني أطلت البقاء فخرجت بعد أن أغلقت الباب خلفي و نسيت أمر الصورة ...
آن:" ما كان ذاك ؟"
آيزك:"ههههه و لهذا كنت ذاهبا بمفردي ، أين وجدته ؟ ظننت انك لن تجديه أبدا "
آن:"تحت الأنقاض ،بصعوبة "كنت سأتحدث عن الصورة و لكنه
آيزك:"أنا أشكرك آنا ، احتفظي بالمفتاح لا أريد أن يدخل أحد مجددا إلى هناك "
آن:" لا بأس "
آيزك :"تفضلي "
آن:"ما هذا ؟ أنت تمزح صح؟"
آيزك:" أبدا ، لقد طلبت منك إحضار الشاحن لأعطيك إياهما معا ، خذيه أنا لن أحتاجه على كل حال"
آن بنفاد صبرا:" ما هذا الهراء ؟ هذا هاتفك و لديك أشخاص يتصلون بك لذا لن آخذه و أرجوك لا تقل كلاما مشابها كالذي قلته قبل قليل"
آيزك:"هههههه لكنه حقيقي ، أنا مؤمن بمصيري و لا مفر منه أبدا أبدا ، الأمل هنا لن ينفعني البتة لذا... رغم أنني مستاء إلى أنها الحقيقة و لا مجال لتغييرها "
آن:"عيب عليك...حقا أنت لا تخجل من نفسك ـ تقول هذا الكلام و مباشرة في وجهي و كأنني لست بالغرفة ، حقا عار عليك ، ماذا تريد أن تقول ؟"
آيزك:"أريد أن أجعلك تعتادين الأمر ، على كل خذيه و إلا فلن أحدثك مجددا" مددت يدي المرتجفة نحوه و انا علي يقين تام بأنني سأندم لأن أخذي للهاتف منه يعني أنه لن يستعمله و هذا يعني...
آن:"سيأتي اليوم الذي ساعيده لك و سترى "
آيزك:"ههههه إن أتي ذاك اليوم فيسرني أن أستعيده منك "
اليوم التالي ذهبت لزيارته مجددا و كل مرة آخذ له شيئا يحبه فأنا أعلم كل شيء عنه و أعلم ما يحبه و ما يسعده و ما يعجبه
طرقت الباب لتفتح أمه
آن:"صباح الخير يا خالة "
السيدة:"صباح الخير ، كنت في انتظارك "
آن:"خيرا "
السيدة:"لدينا ضيوف ، إنهم أعمام آيزك و عمته و كذلك أخي أتوا لزيارته و أحتاجك لتساعديني فأنا لا يمكنني الدخول إلى هناك "
آن:" حسن ، ماذا أفعل ؟"
أعلم أن المرأة لا يجب أن تدخل على الرجال ، هذا علمته لي مايا سابقا
على كل غادر الضيوف أخيرا و توجهت نحو آيزك الذي وجدته مستاء
آن:" مرحبا...ما بك ؟ لاا تبدو بخير " لولهة فزعت بل كدت أموت لانه في كل مرة يتألم يصبح في حالة يرثى لها و لا أستطيع تحمل رؤيته يتعذب أبدا
آيزك:"أكره هذا "
آن:"تكره ماذا ؟"
آيزك:"عندما يأتون لزيارتي... أكره تلك النظرات .. ، أكره نظرات الشفقة علي ، أنا بخير فلما ينظرون إلي هكذا ؟"
آن:"إنها المشاعر ، فلا أحد يتمنى لك هذا "
آيزك:"أنت لا تفهمين "
آن:"أخبرني "
آيزك باستياء:" لم تجربي ذاك الشعور "
آن بمرح:"هيا صفه لي لأحس به معك "
آيزك بهدوء:".... إنهم يجعلونني أحس و كأنني ...و كأنني سأموت " لن أستطيع أن أحس بهذا الشعورأبدا حتى أجد نفسي أحتضر ما يبن الموت و الحياة لذا عندما قال تلك الكلمات التي هزت كياني ارتجفت لا إراديا و استأذنته للخروج و توجهت لغرفته حيث أغلقت الباب و بكيت بمرارة وأخرجت كل الظغط الذي يجتمع كل مرة بعد كل موقف مشابه ، أخيرا أقوم بترتيب تلك الغرفة قليلا ثم أغلقها و أخرج
آيزك:" هل أنهيتها ؟"
آن:"ههههه ليس بعد ، يلزمها فريق من العمال و لمدة شهر كامل"
آيزك:"ذاك الشخص الذي زارني صباحا سألني عنك "
آن:"أهو أحد أعمامك ؟"
آيزك:"لا بل خالي و أخبرته أنك أقرب الناس إلي"
آن:"حقا؟ لن أنام الليلة"
آيزك:"ههههه إنها الحقيقة ، ارتاح لك جدا "
آن:"جيد إذا ، هم لا يطنونني غريبة عنهم "
آيزك:"أبدا ، لاسيما خالي ذاك ، إنه شخص طيب و مثقف و لا يحكم على أحد أبدا ، و لو لم يكن معهم صباحا لخرجت و تركتهم وحدهم و ليوجهوا نظراتهم المقرفة للجدران "
آن:"هههه إذا ...تحب خالك ذاك ؟"
آيزك:"أكيد و أحترمه كثيرا و قد رباني بعد والدي و لطالما اعتنى بنا و لم يتركنا محاجين يوما شخصا أو شيئا ، ليتني استطيع رد جميله "
آن:"ستفعل...فقط تفاءل خيرا " و يقول ليغير دفة الموضوع
آيزك:"تذكرت ، ستبدإين الدراسة قريبا "
آن:"نعم ، لم يبق الكثير على الخريف "
آيزك:"سمعت أنها ستمطر بغزارة الليلة "
آن:"ليتها تفعل .."لكنها لم تفعل تلك الليلة و لا مجددا
الأمل ..نعم الأمل هو فقط ما تبقى لي و لنا ..و الدعاء له بالشفاء لا بل التحسن ولو ...حين أنظر إليه أرى الحياة و الإشراق ، تلك الاتبسامة تزيح التعب و الكلل الذي تواجهه كافة اليوم ...ببساطة...تعيد لك الحياة لكن بعدها ..أرى وردة تذبل أمامي و لست قادرة على ان أسقيها ، اراها تبتعد عني للأبد فتغرورق عيوني بالدموع و أحس بجسدي ثقيلا علي فلا أقوى على حمله ثم اجد نفسي ملقات على الأرض أبطي بهستيرية ...لا آكل شيئا عندما أعود لشقتي بل أعد الثواني لأعود إليه و اعتني به ، على الأقل هذه هي الطريقة الوحيدة كي أقضي معه وقتا آخر ... و من يعرف ؟ هناك المعجزات ، قد تنزل علينا واحدة و يشفى ، شاب في عمر الزهور يستحق كل شيء...فلماذا ؟؟ و الأهم...ماذا سيحدث لي ...
في أمان الله


__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #180  
قديم 08-02-2016, 12:48 AM
 
سلام عليكم

حضرت لأرى المفاجأة التالية...

شيرا تنفصل عن خاطبها المتيم بها...لم اتوقع حصول شيئ كهذا...!

برأيي، كل منهما أناني على حدة و لو كانت شيرا تستهدف شهادة جامعية مهمة...

تصرف مارك كان لئيما، كيف له أن يغير رأيه هكذا..؟!
لكن...حقا شيرا و لو كانت الدراسة مهمة، أن تكون أغلى من شريك عمرك، فكلاكما محظوظ بهذا الإنفصال نتيجة تفكير بدائي..!

مناقشة، محاولة، خبث يتطلع لهدف..استدراج،فكر...كلها ما تحتاج له المرأة في إدارة حياتها..

بصدق آن، أنت أيضا غريبة... حسنا أنت كنت و لازلت و ستكونين الفتاة القيادية والمستأثرة بآرائها..

و دليلها تصرفها الطفولي، ماذا إن لم يجب آيزك... يا إلهي، هذا ليس كبرياء بل شقاوة أطفال صدقا...

اذهبي و انظري لحاله من بعيد لتكتشفي ما يحصل له على الأقل...
قالت كبرياء، إبتسامة آيزك و كل مافعله آيزك والجميع تبخر !
حسنا فعل ماكس، أخ رائع يعجبني...

هو الوحيد القادر على كسر أنفها المتعالي و الذي بات يحطمها هي قبل الآخرين...

أه، رؤية بما وصفت توجع القلب رغم أني لم أفهم ماهية مرضه التي ستسلب حياته..

و بين طيات الحديق تأكدت من شكوكي فالعريس هو المعلم الذي لاقته قبل فترة...

رغم ان شخصيته ناضجة ، لا اتخيل كونه ثنائي مع انفعالية تنفعل مع نفسها قبل الآخرين...هع

و لا أنسى، أتمنى أن تسنح لها الفرصة بإعادة المفتاح لصاحبه...

و صح، عن تعليقك عن حبيبي ويل...هههههههه

المشكلة بينهما نتجت من عدم نضج ،كل منهما يختبر الآخر و يمتحنه والأسوء، يسلم نفسه لأفكار غيره..بالنسبة لويل...

ويل كان مخطئا جدا لكنه كان و لازال صادقا مع نفسه لكن آن لم تتنزهلخطأ، لا أفهم آن فعلا...فالمشكلة هي تغير مشاعرها تجاهه جاهله..أو لعدم تقبلها للتراجع..من يدري

بيدها أن تستقبل إقباله و بيدها لا، لكن مادامت لاتكترث بأمره فالأفضل أن يجد من تكترث له...و إن كان تحطم إلا أنه سيعيش ناضجا بعيدا عن جهل مراهقة!

و من تصرفات آن حتى اللحظة أقول، تحتاج نظجا كافيا لتكون عروس خال آيزك..

ربما أخطأت ببعض ذكرياتي و ظنوني...ههههههههه
فتجاهلي ذلك رجاء..

استمتعت بالبارت غلا و شكرا لإرسال الرابط..

جانا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 07:08 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011