عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 08-07-2016, 04:40 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة քʀɨռƈɛֆֆ ʟɨɮʏǟ مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كالعادة ابدعتي 😍 وكالعادة ايضا سأيعجز لساني 😑
..... ايزيك او اسحاق .....
اووه حزنت جدا لموته 😭 اكتر من حزن أن حتى !!
ولكن أتعلمين ؟! ظننته مات عندما اغمي عليه في البيت وخصوصا عندما قلتي لون عينيه الابيض !😳
اعجبني عندما بدأ يردد الايات 👌✨ يبدوا ان ايمانه قوي 💛🌟
..... أن او سلام .....
اعجبني اسمها الجديد 😍💖 وخصوصا ان اسمها يذكرني ب فيلم الرعب انابيلا 😨😂
للحظات احسست اني اعرف شعورها !! والفضل يعود لـ روعة اسلوبك ووصفك المتقن 😘
اوووه أن ستمرين ب لحظات او بالاحرى اوقات عصيبة 😔 ولكن هذا مايعجبني ان شخصيتها قوية💪
تمتلك ارادة واصرار وقوة وتعجبني عندما تتعامل ببرود مع اشخاص يستحقون 👍👏
..... ام ايزيك .....
اظنها من اللذين يخفون مشاعرهم ويضعون قناع الاحتمال والصبر ✊
وخصوصا عندما دخل ايزيك المشفى ولم تنزل لها دمعةة !! اراهن انها تنهار من الداخل 😣
كيف لا وهي امه !!؟
..... ماكس او زين .....
خسارة ~!! اردتك ان تصفي كيف كان موقفه عند موت ايزيك 😢💔
حسنا احب شخصيته ❤ يصبح وحشاَ عندما يغضب 😅 رائع هو متلي اذا 😁😂
حسناَ حسناَ ✋ اعرف ثرثرتي كثيرة !! لهاذا اسفة ان ازعجتك بها 😓
كالعادة ابهرني البارت ولم اصف روعته لاني لم اقدر اصلاَ 😞
اكملي عزيزتي ولا تقفي ابدا لديك مستقبل مشرق فعلاَ 😍😍♥
اتمنى اني لم انسى شيئا ههههـ ثرثارة ب زيادة
في رعاية المولى وحفظه ☺
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أردت شكرك أختي جزيلا على المرور العطر
و متعيني مجددا بآرائك و انتقاداتك فهي تسعدني
مشكورة مجددا
و دمت
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 08-07-2016, 04:41 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة البستان مشاهدة المشاركة
مرحبا
كيف الحال ؟

البارات رووووووعة كعادته
والأحداث متسلسله ومدهشة
حرااام أن ازيك قد فارق الحياة 😭😭😭😭 كم هذا محزن
ولكن من ناحية اخرى ان آن قد دخلت الإسلام لهو مفرح حقا

دمتي في رعاية الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أختي
أشكرك على المتابعة الدائمة
و مشكورة مجددا على المرور الكريم
حفظك الله
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #193  
قديم 08-07-2016, 04:43 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغريرة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ما هذه المفاجاة الغير سارة ؟؟؟
لقد صعقتنا بموت آيزيك كيف يموت و هو أقرب شخص لآن ؟ و كيف ستعيش من دونه حتما هذا لن يكون سهلا أنا شخصبا حزنت لموته و طريقة موته أيضا رغم أنها هادئة لكنها مخيفة قليلا بكيت أيضا على فكرة
أجدت الوصف كثيرا في التحدث عن حالة آن و اظن ان حياتها ستتغير بسبب خروجه من حياتها اتمنى فقط ان لا تيأس و تستمر
لا اجد ما اقول لانك صدمتني إنه احب شخصية غلى قلبي
المهم بعد هذا التغير المفاجئ تشوقت لمعرفة باقي الأحداث الجديدة
لا تنسي الرابط و حظا موفقا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
آسفة أختي سرور على الأحداث التي لم تعجبك لكنها التي تجعل الرواية أجمل "الدراما"خخخخ
على كل حال ، شكرا على المرور و التفضل بالرد و دمت
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #194  
قديم 08-07-2016, 10:44 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت "الثالث و الثلاثون"
حالا نزلت للطابق السفلي حيث أن ذاك البيت تقريبا صار فارغا و بقي المقربون من العائلة فقط ثم رأيت مايا تلوح لي من بعيد لأذهب إليها و أدخل الغرفة ....
آن:" شيرا لقد أتيت ؟"
تقدمت إلي و ضمتني :" لم أستطع تركك فقط لم أستطع"

لتكمل مجددا
شيرا:"أنا حقا صدمت فور ما سمعت الخبر الأليم و فكرت مباشرة في القدوم إليك بأقصى سرعة "
آن:"و..و كيف علمت ؟"
شيرا :" اتصل بي ماكس و قال بانك في حالة سيئة لذلك ظننت أنك قد تحتاجين صديقا "
آن:"أنا أشكرك ، حقا وددت لو أكلم شخصا "
ابتسمت لي بوهن ثم استأذنت فور ما رن هاتفها
شيرا :" لقد حجزنا في رحلة ذهاب و إياب و علينا العودة قريبا "
آن:"علينا؟ من تعنين ؟"
شيرا:"لم آت بمفردي كما تعلمين ، على كل انتظريني لثانية "
أستطيع التكهن أن المتصل هو مارك الذي لم يدعها و شأنها أبدا و هي ترفض العودة إليه رغم اعتذاره المتواصل ، سألتها عن السبب فقالت بأنه لا يزال معارضا لفكرة ذهابها و مع هذا يصر على الاعتراض ـ صار الأمر مزعجا جدا حتى بالنسبة لها لكنها تقوم بعمل جيد
شيرا بانزعاج:"مزعج...."
آن بابتسامة:" لما لا تبقين بعض الوقت؟ "
شيرا بحزن:" سنغادر صباح الغد و...وددت لو نبقى معا لذا فكرت بانك ستقضين الليلة هنا و لن أستطيع البقاء هنا..أعني معهم " معهم ؟ تقصد مسلمين ؟ نعم هي تفعل ، شيرا أيضا من الناس الذين يعانون حساسية العنصرية و لا أحبذ هذا فيها فكيف سأخبرها أنني صرت من الذي تدعوهم "منهم"
آن:"حسن ...شكرا لزيارتي احتجت حجة للخروج من هناك "
شيرا:"لا شك انك تأذيت كثيرا " أنا أكثر من تأذيت بل تمزقت داخليا إلى أشلاء صغيرة ، لم استطع الرد و اكتفيت بابتسامة باهتة و كلمة نعم
شيرا:"آسفة ، أنا حقا بلهاء ، يجدر بنا الرحيل الآن أود البقاء معك للأبدا هنا لكن.... "
آن مغيرة الموضوع:"هل سأراك غدا ؟"
شيرا:" سأتصل بك قبل عودتي حسن ؟"
آن:"حسن "
شيرا:"اعتن بنفسك "
آن:"شكرا لك و أنت أيضا " أخيرا ضمتني إليها مجددا وودعتني قبل خروجها من البيت
ثم عادت أدراجها
صحيح ، كانت تتكلم بصيغة الجمع أب نحن لكن من هم ؟؟؟ لم أكد أسألها حتى خرجت من خلفها تلك الفتاة الشقراء ، شعرها الجميل القصير لطالما زاد في جمالها بينما عيونها الزرقاء الكبيرة اغرورقت بالدموع فور رؤيتي بل و أجرزم انها كانت تبكي أصلا قبلا
آن :"جازمين ؟ إنها أنت حقا " تقدمت إلي دموعها قبل أن تفعل هي و احتضنتني بشوق و دفنت رأسها حتى لم أعد أستطيع رؤية سوى شعرها و بين شهقاتها تقول كلمات غير مفهومة ، بقيت أربت على رأسها بحنان كالطفل ..أنا أستحق من يفعل هذا بي ..بربكم
آن:"لا عليك ، صدقيني لو تعلمين مقدار الألم الذي أشعر به لما بكيت أصلا"
جازمين:"أنا أشعر بالذنب يا آن ، أشعر به يقطعني أشلاء ، لم لم أتصل به ؟ لم قطعت علاقتي به ؟ لم لم أسالك يوما عنه؟ و لم لم أزره يوما عندما كان يعمل في سياتل ؟.." حاليا الذنب الي يتمالكها أضعاف ما كنت أتصور بالنسبة لي فأنا من ظننت نفسي مقصرة لأنني لم ألحظ تغير ملامحه و نقصان وزنه الرهيب لأجد نفسي الصديقة المثالية مقارنة بإهمالها هي
آن:"لا عليك جاز ، لو علمت أنه سيؤول إلى هذه الحال لما رضيت أن أتركه يوما و لكنه القدر و علينا قبوله " مسحت دموعها الغزيرة بصعوبة تامة و بقينا صامتتين لما يقارب الربع ساعة لتكسر الجو بكلماتها
جاز :" علمت أنك انتقلت إلى هنا"
آن:"نعم ، مع بداية الصيف مباشرة... بعد التخرج "
جازمين:"و هل يعجبك المكان ؟"
آن:"إنه المكان الذي أردت أن آتي إليه طول حياتي و لكن ... زالت تلك الرغبة ، أريد المغادرة الآن "
جازمين:"لأنك فقدته ؟ لا عليك ربما حدث هذا لأن شيئا أفضل سيحدث "
آن:"و ماذا سيكون حلوا بعد مغادرة آيزيك هذه الحياة ؟ انت تعرفينه كما أفعل بل صحيح ؟ كنا أفضل الأصدقاء تذكرين ؟"
جازمين:" و لهذا السبب خبر موته لا يزال صداه يعم أذني ، كلما أتذكر الوسيم الذي يجلس أمامنا أرتاح و أضحك للماضي الذي عشناه معا و عندما أتخيل ثلاثتنا دونه تنتابني نوبة من الهلع صدقيني أشتاق له كثيرا "
آن:"لن أقول لك انسيه أبدا و لكن لا تبك عليه أبدا "
جازمين بابتسامة:"هذا ينطبق عليك أيضا ، عيناك محمرتان بشدة ، لا تنهكي نفسك كثيرا "
آن:"أنا أحاول ، أبذل كل مجهودي و لا زلت غير مصدقة "
شعرت بيدها تربت على ظهري بينما قبل دقائق كنت انا التي تفعل ذلك لكن الموازين انقلبت ، قلت لألطف الجو
آن بابتسامة:"تذكرين عندما كنت معجبة به و عرف بالأمر و سخر منك ههههه"
جازمين:"ههههه عديم الإحساس.... قال :" لا اصدق أنك معجبة بي ، سأذهب للانتحار " يا له من متبجح "
آن:"حقا سأشتاق له كثيرا "
جازمين:"...أنا كذلك أشعر بالندم الشديد "

بعد برهة عم الصمت ، فقط الناس يدخلون و يخرجون و بعضهم يحدق بنا بينما نجلس معا و هي تمسك كلتا يدي بأسى ، ثم قالت بعد ربع ساعة ..
جازمين بابتسامة:" تأخرت على شيرا ، لقد حجزنا في نزل صغير أنا و علي الذهاب الآن لأنه بعيد بعض الشيء ، تفضلي هذا رقم هاتفي أرجوك اتصلي بي في بعض الآحيان"
وضعت يدي داخل الحقيبة و أخرجت هاتف ..كان هاتف آيزيك الذي أعطاني إياه ، ابتسمت بوهن
آن:"هذا رقمي و أعطه لشيرا من فضلك "
جازمين:"سأفعل / لقد طلبت منهما أن أقابلك على انفراد لأنني خشيت أن تكوني في حالتك المرعبة و تغضبين مني لذا ..تعلمين ..."
آن:"هههه لم أعد آن المرعبة مجددا"
جازمين بقلق :" أرجوك آن ..أخشى إن بقينا مفترقتين كما كنا أن تموت إحدانا و أشعر بنفس الذنب كما حدث مع آيزيك لذ لا أريد قطع علاقتي بك بعد اليوم ، تفهميني "
ابتسمت لها ووقفت لأنها كانت على وشك المغادرة
آن:" لتكن بداية جديدة ، اعتن بنفسك "
جازمين :"و أنت أيضا ، ساتصل بك الليلة ، إلى اللقاء " بقيت ألوح لها و لشيرا حتى ابتعدت سيارة الأجرة من هنا و لمحت ذاك الشاب
آن:"ماكس ؟"
ماكس بهدوء:"تعالي ، هناك شخص آخر يود رؤيتك و لا يريد الدخول "
فورا وقع آدريان ببالي و تمنيت أن لا يكون هو لأنه سيزيد حالتي سوء بل يقدر موقفي و ما أنا فيه من مصيبة و سيتكلم عن الماضي و يبدأ بالفلسفة اللامتناهية لذا خرجت بتثاقل و تتبعت ماكس إلى نهاية الشارع حيث رأيته يرتدي البذلة الرسمية السوداء و ينظر إلي بابتسامة و عاد ماكس أدراجه ، هبت ريح خفيفة جعلت شعره البني يتطاير ليبدوو بقمة وسامته ، تبا لست في مزاج لأعلق عليه لأن الصدمة كفيلة بجعلي أصمت
آن بابتسامة:"ويلي هندرسون...يا لها من مفاجأة"
ويل بابتسامة :" كيف حالك ؟"
آن:"بخير "
ويل:" لا يبدو لي ذلك"
آن:"و هل يجدر بي أن أكون في أحسن حالاتي حاليا؟؟ "
ويل:"توقفي عن تعلقاتك الساخرة لانها لاذعة حقا "
آن:"لست من تأمرني بالأدب ويل " ابتسم لي ثم تقدم إلي
ويل:"لنمش"
آن:"لكن لن نبتعد كثيرا ، قد نتوه "
ويل :" أنا أعرف المكان هنا لذا لن نضيع " لم أعط اهتماما لما قاله و شردت أفكر في أمر ما و بعد صمت
واصل ويل:".إذا فقد التقيت جازمين "
آن:"كيف علمت ؟ أم انكما جئتما معا؟"
ويل:"أنا أخبرتها و لكنها أتت مع صديقتك " ثم حل الصمت مجددا ليقطعه هو مجددا
ويل:" لازلت غير مصدق أنه رحل"
آن باستهزاء:"حقا ؟ "
ويل:"كفي عن السخرية و كأنني أقوم بامر خاطئ "
آن:"حقا ؟"
ويل:"لا تظني أنني نسيت صديقي لمجرد بعد المسافة ، عشنا معا و كبرنا معا و ضحينا لأجل بعض و رغم ابتعادنا لم تنقطع أخبارنا عن بعض "
آن:"ماذا تقصد ؟"
ويل:"منذ اتى إلى هنا و هو يكلمني على الهاتف باستمرار ، صحيح أننا لم نبق أفضل الأصدقاء كما كنا لأنه عرف ماكس و لكنه صديقي و لن نفترق لعذر المسافة و اعتدت زيارته في بعض الأحيان لذا أعرف المكان هنا و لن أضله أبدا"
آن بصدمة :"تأتي؟ و تزوره؟ و تتكلمان معا ...هذا يعني انك ..كنت تعلم؟"
ويل:"بالطبع كنت اعلم بمرضه منذ علم به هو نفسه و للأسف كان متأخرا كثيرا "
آن بأسى:"أكنت تعلم أنت أيضا ؟سحقا "
ويل:"لم يردك أن تعلمي لانه خشي عليك أن تتأذي"
آن:"فات الأوان "
ويل:"لو أخبرك قبلا لكانت حالك أسوأ صدقيني"
آن بلامبالاة:"سبق و قال الشيء نفسه "
ويل:"ما بك؟ لقد تغيرت صرت قاسية ما الذي حدث لك ؟ هل تريدنني أن أصفعك لأعيدك إلى رشدك؟"
آن بغضب و نبرة باكية:"تفضل ، افعلها تفضل و اضربني فلعلني أستيقظ من هذا الكابوس الفضيع هيا تقدم "
ويل:"بالله عليك صديقنا دفن للتو لا تتحولي إلى ملكة الدراما حاليا لست في مزاج يسمح لي بان أنصحك "
آن :"لا أريد نصيحتك الغالية ويل احتفظ بها لنفسك ، لقد خاب أملي كثيرا لطالما كنت متفائلة لأنه لا يخفي عني شيئا و قد ظهر للتو أنه كان على اتصال بك ، هل هناك شيء آخر يعلمه أحد غيري و أنا لا ؟هاه ؟ ..."
ويل مقاطعا :" ألا تفهمين ؟ هو كان يريد سلامتك قبله ، لقد رفض العلاج الكيميائي لأنه لا يريدك أن تريه بعد أن يحوله ذاك الدواء إلى مسخ كما قال و تفادى زيارتك لكيلا تلاحظي الفرق ، فكري مليا ، هو يفضلك علينا و إلا لكان أخفى الأمر علي أو على ماكس ما بك آن ؟"
ما أعرفه عن ويل هو أنه يعرف آيزيك أكثر من أي شخص في هذا العالم بعد امه ، فهو من عاش معه و عرف حياته و ما لاقاه من مصائب و كان معه في الحلو و المر لذا... قررت التزام الصمت و الاستعداد لدرس قاس منه
ويل بهدوء:" توقفي عن العناد الطفولي و تصرفي كفتاة ناضجة ...كما عهدتك منذكنا صغارا ، أين آن الشجاعة القوية ؟ أين؟؟ أندم كثيرا لأننا افترقنا نحن الأربعة و لو لم نفعل لما حدث أي مشكل" هنا بالذات خف صوته و صا هاااادئا و استدار للجهة الأخرى و اتكأ على الجدار بيده ...
آن :"........."أنا لم أجرؤ على قول شيء فلا مجال للجدال مع ويل أبدا و هو يفوز دائما رغم عنادي لكنه محق أجل هو كذلك ، آيزيك كدت أتهمك بجرم خطير و الحمد لله أنني أفقت كم أشتاق لضحكتك كم أرغب فيك الآن ، لقد اجتمعنا ثلاثتنا للتو بسببك انت و تنقصنا لنكتمل و الآن لن نفعل أبدا ولن يحل أحد مكانك
ويل:"اسمعي آن ، اجعلي آيزك ذكرى طيبة مررنا بها ، إنه لا يزال بيننا الآن ، لقد جمع بين ثلاثتنا بعد فراق طويل لذا ...كلما تذكرته ابتسمي و تذكري اللحظات الجميلة ، الفراق صعب لكنها سنة الحياة" سمحت لبعض العبرات المتمردة بالنزول رغما عني و لكن أن أسمح لويل بان يخفف عني كما يفعلون بالأفلام فهذا مستحيل لذا استدرت راجعة للبيت بعد ان قلت
آن:"لنرجع ، أشعر بتعب كبير "
ويل:" حسن....آن"
آن:" نعم "
ويل:"أود سؤالك"
آن:"تفضل"
ويل:"هل تقبلين ان نعود أصدقاء كما كنا ؟" سؤاله أربكني كثيرا و رغبتي هي لا و لا و ألف لا أيها الخائن الجبان المتغطرس
آن:"حقا ؟ ألن تشعر صديقتك أقصد حبيبتك بالغيرة ؟"
ويل:"هههههه لكن ليس لدي حبيبة في الوقت الحالي"
آن بعد أن تفاجأت:"لكن ماذا عن آيلا أو جودي أو أيا كان اسمها "
ويل:" ما قيل عن آيلا كان خرافة و أما جودي فقد انتهى الأمر "
آن:"رائع ، صرت تعدد الفتيات "
ويل:" لا ، حقا لا أفعل وددت بناء علاقة قوية بها لكنها بدأت تتصرف بغرابة و أصيبت بنوبة جنون كما انها صارت معقدة و صعبة المراس فقبل ثلاثة أسابيع مات والدها و هي فتاة وحيدة بين ستة إخوة رجال يمنعون عنها كل شيء و لا حول لأمها و لا قوة لذا صارت كالمجنونة و ارادت التحكم بي و لليوم لا أعرف ما خطبها "
آن بابتسامة:"إنها تشعر بالملل ، هذه استراتيجية طاردة لتتمكن من التخلص منك و تغييرك "
ويل بصدمة:"تمزحين"
آن:"ههههههه "لم أجبه و تركته في حيرة من أمره حتى
ويل:"ماذا عنك ؟"
آن:"أنا اعتزلت الحب نهائيا ، أحببت فتأذيت فتعلمت "
ويل:"على كل لديك فرضيات غريبة انت ، المهم أنك تعيشين بسلام دون مشاكل "
آن:" و رغم ابتعادي عن عالم الحب إلى أن المصائب لا تزال تطاردني و الواحدة تلو الأخرى ، متى الفرج يا ترى؟"
ويل:"قريبا ....هيا أعطني رقم هاتفك "
آن:" لديك رقم آيزيك ؟"
ويل:"أكيد لم؟"
آن:"لأنه رقمي من الآن فصاعدا "وودعته لأننا وصلنا و علمت انه سيعود مع أصدقائي في رحلة الغد ، هذا يوم غريب ، حدث كل شيء دفعة واحدة و بسرعة فائقة ، اليوم ...اليوم صار أغلى الناس على قلبي تحت التراب و اليوم أتت صديقتي القديمة لزيارتي و أتت شيرا لنيويورك لأجلي و حدثت ويل لأطول مدة ، رغم انه يوم صعب علي و انا وسط مصيبة إلا أن وجودهم أسعدني و خفف قليلا من حالتي ، لما دخلت المنزل وجدته شبه فارغ فقد تقلص العدد و بقي إخوة الخالة أي أخوال آيزيك و أولادهم الذي كانوا كبار و السيدة ليان و ابنتاها معا
مايا:"عدت ؟ ليتك لم تفعلي "
آن:"ما الخطب ؟"
مايا:" زوجة خالي تريد الدخول لغرفة آيزيك لترتيب الأشياء و خالتي ادعت ان المفتاح معك "
آن :"إنه معي بالفعل و لن أعطيه لهم ، لقد عاهدت على نفسي على المحافظة عليه "
مايا:" يردن الدخول بشدة " مباشرة صعدت للطابق العلوي أين وجدت امرأتان كبيرتان إظافة إلى ثلاث فتيات أكبر مني سنا مع الخالة(أم آيزيك) و الخالة ليان
آن:"ماذا يجري؟"
قالت سيدة:"أهذه هي؟ أعطنا المفتاح نود الدخول"
آن:" عفوا سيدتي لكن هذا لن يحدث أبدا ، آيزيك طلب مني الاعتناء بغرفته هذه و أن لا أسمح لأحد بدخولها ، أعرف أنني غريبة عنكم و لا أمت لكم بصلة و لكن دخول هذه الغرفة ممنوع و المفتاح لن تحصوا عليه و سينتهي هذا ..عن إذنكم " قلت هذا و نزلت للطابق السفلي إلى المطبخ و بقيت أتحدث مع مايا و سالي إلى أن أتاني صوت قائل :"أنا أشكرك ، أنقذتني"
آن:"لا بأس يا خالتي هذا واجبي و لكن لم لم تمنعيهن ؟"
الخالة:" لست في حالة تسمح لي بالشجار ، لقد دفنت ابني للتو و لا أزال تحت إثر الصدمة كما أنني لن أستطيع الاحتفاظ بملابسه و بعض أشياءه و التصدق بها سيفيدني أكثر لذا وافقت في بداية الأمر ثم ترددت " صدقا لم أر في حياتي أشجع من تلك المرأة الصابرة الطيبة التي ترى ابنها جثة هامدة و لا تذرف دمعة واحدة بل تكتفي بقول:"الحمد لله" أستطيع أن أحزر ان هذه السيدة عما قريب ستواجه فرحة تبكيها و تنزل دموعها التي تحجرت اليوم و أبت النزول
آن:" معك حق ، دعك منهما ، ستنزلان عندما تيأسان " تذكرانني بالعمة دوريس و غرايسي زوجتا عميِ ٌو بناتهما و ما تفعلان بعمتي لوسي
السيدة:"أين ستقضين الليلة آن ؟"
آن:"سأعود لشقتي"
السيدة:"لم لا تبقين هنا بعض الوقت ، أعني دخولك الجامعي اقترب كما أنني أعتدت أنا و ديمة (أخت آيزيك الصغرى) أن تساعدينا و تقومي بأعمال ابني و لا غنى لي عنك ، أرجوك لا تمانعي" و هل لي ان امانع طلبا من سيدة كهذه ؟
آن:"لن أمانع سيدتي ، لن أمانع البتة بل و أنا فرحة لانني سأبقى هنا في بيت آيزيك "
السيدة:"أفرحتني ..." لم تكد تكمل جملتها حتى سمعنا صوت مدويا فصعدنا للطابق العلوي أين انتابنتي الرعشة لما رأيت أمامي ، باب غرفة آيزيك محطم و النساء هناك يفتشن في أغراضه و ملابسه
وضعت يدي على جبهتي من هول ما رأيت ..ماذا يحدث ؟؟؟
آن:"مـ...ما هذا؟ ما الذي حدث للتو ؟" نطقت فتاة بدت تكبرني بسنوات قليلة :" عندما رفضت إعطائنا المفتاح قررنا تحطيم الباب بفضل أخي" و أخوها الذي كان ينظر إلي و يبتسم كما لو أنه فعل خيرا
آن:"أتظن أن ما فعلته جيدا ؟ هذه غرفة خاصة و انتم تنتهكون حرمة أهل هذا البيت "
تكلمت سيدة:" و ماذا تعرفين أنت عن الحرمة ؟لست منا و هذا ليس من شانك " وددت لو أقذف تلك السيدة بوابل الشتائم في قلبي و أفرغ ما فيه عليها لكني أحسست بيد الخالة تلامس كتفي لأمسك فمي و أخرج
خارج الغرفة قلبي يتمزق أشلاء و أنا أراهم كيف ياخذون اشاياءه حتى بعض صوره و قارورة عطر صغيرة وددت لو أحصل عليها و حمدت الله لأنني أخذت الصورتين و زجاجة العطر الشبه فارغة
الخالة:" لم لا تاخذين شيئا للذكرى ؟"
آن بنبرة باردة:" أنا لست في رحلة و لا أحتاج شيئا لأتذكره بل هو دائما في قلبي " ابتسمت لي السيدة بوهن و قالت:"هيا لنعد العشاء "ماذا تقولين يا سيدة ؟ هذا بيتك و هذا ابنك و هذه أشياءه ، أعرف أن هناك الطيبة لكن هذا كثير..وددت التدخل لكن ما باليد حيلة فقبل كل شيء...معهن حق..انا غريبة.
طأطأت رأسي بأسى و مشيت خلف الخالة و مايا ،فورما وصلنا للدرج رأينا ريان الذي صعد مسرعا تتبعه سالي و أمه ليان ، عرفت أن في الأمر لبسا فتتبعناه و عدنا أدراجنا
ريان بغضب:"عار عليكم الذي تفعلونه "
ردت سيدة:" اهدا لقد وافقت أمه "
ريان بنفس النبرة:"لكن لم توافق على تحطيم الباب أو الدخول عنوة "
ردت مجددا :" لأن الأجنبية الغريبة رفضت إعطائنا المفتاح "
ريان:"اسمعي يا خالة ، إسحاق إأتمنها على غرفته و هذه وصية من المرحوم نفسه و الوصية هي الوصية حتى موافقة أمه او رفضها لن تؤثر لان القانون يقول هذا " إسحاق ، أعجبني وقعه كما أعجبتني جرأة ريان و هدوءه الذي أقنع الجميع في ثوان معدودة
ريان:"أرجو منكن الخروج الآن و أنا سأصلح الباب" ثم التفت إلي
ريان:"و أنت ...المرة القادمة لا تصمتي " لم أكن لأصمت لو لم تأمرني الخالة ، لاحقا خرج ريان مسرعا و غادرت السيدتان مع بناتهما تحملان الكثير ، رغم انه اوقفهن إلى انهن أخذن ما كان بين أيدهن ، دخلت مع مايا لإعادة ترتيب ما تبقى من الغرفة و اتي ريان مع عدته و أصلح الباب
تلك الليلة غادر من تبقى من العائلة أما بالنسبة لريان و شقيقتيه و أمه فقد عادوا لمنزلهم المقابل لمنزل آيزيك أما أنا فأشعر بسعادة غامرة لأنني في غرفته نائمة و في نفس الوقت اتحسر عليه بل أبكي بشدة بمجرد أن أتذكر أنني بييته
مر أسبوع آخر بروتين جديد علي ، أعدت الشقة لمالكها و أحضرت أشيائي و انتقلت للعيش مع الخالة ليا ، أقوم معها ببعض لأعمال و أعتني أحيانا بابنتها ديمة كما في كل مساء أتعلم شيئا جديدا عن ديني الجديد و بدأت أشعر براحة كبيرة داخلي ..أشكرك يا أخي...
و دمتم
هنا ينتهي الجزء الأول من روايتي
أوافيكم بالجزء الثاني قريبا...
لا تنسوني
أختكم في الله
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 08-07-2016, 11:22 PM
 
مرحبا
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
روايتك غاية في الروعة
اعتبريني متابعة جديدة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 12:38 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011