عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 07-16-2016, 04:10 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحني قلمي قليلا و اقف احتراما لك و لقلمك
و اكتب انت مبدعــــــــــــــــــــــــــة
روايتك مذهلة
نحن على احر من الجمر ننتظر جديدك بفارغ الصبر
أسلوبك رائع و لا تهتمي لمن نقدك فأنت روائية رائعة
تقبل مروري و ردي المتواضع
دمت بخير
__________________
قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ...
قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ...
رد مع اقتباس
  #167  
قديم 07-16-2016, 04:25 PM
 
فقط ملاحظة صغيرة
في بداية كل بارت اكتبي رقموا لو سمحت
__________________
قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ...
قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ...
رد مع اقتباس
  #168  
قديم 07-19-2016, 01:11 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليقين 10 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحني قلمي قليلا و اقف احتراما لك و لقلمك
و اكتب انت مبدعــــــــــــــــــــــــــة
روايتك مذهلة
نحن على احر من الجمر ننتظر جديدك بفارغ الصبر
أسلوبك رائع و لا تهتمي لمن نقدك فأنت روائية رائعة
تقبل مروري و ردي المتواضع
دمت بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا أختي على المرور الكريم و على الانتقاد اللطيف
طبعا شخصيتي واضحة من روايتي لست من النوع الذي "يكترث"
على كل حال كل برأية و بوجهة نظره ، لا ألوم أي أحد لم يعجبه أسلوبي و لكن هذا لا يعني أنني ساغير منه لأجل شخص انتقدني أو قال بأنه "ركيك"
أيضا الرواية مستمرة و لن أبخلك بالرابط أبدا فقط أرجوووك بأن تتابعيني للنهاية
أما بالنسبة للعنوان أو رقم البارت فآسفة أنا لم أعتد على ذلك لذا...نوعا ما نسيت و الرواية لم تتنه بعد و سأحاول
أشكرك مجددا على المرور
و دمت في رعاية الحفيظ
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #169  
قديم 07-19-2016, 05:47 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثلاثون....تتمة
أخ .... لم في كل مرة أغادر سياتل أعود بسرعة ؟ ماذا فيها ؟ ماذا فيها
هذا ما قلته بصوت مرتفع جعل السيدة بجانبي تمسك بيد ابنتها بخوف و ترغمها على المشي بسرعة ...رائع الناس يظنونني مجنونة الآن ...ركبت في تاكسي رأيتها أمامي و لا أدري أين أذهب الآن ليقول ذاك الصوت :"إلى أين آنستي ؟"
آن بابتسامة:"فقط سر فحسب و سأخبرك إلى أين ؟"
السائق:"أول زيارة ؟"
آن:"أجل...منذ شهر " لاحظت ابتسامته و لم لا يفعل ؟
آن:"توقف هنا ..شكرا لك " و غادر رفعت رأسي للعمارة فوق و تشجعت و صعدت ثم أخذت شهيقا و زفيرا و تحليت بجرأة خفيفة و طرقت الباب
....:"من هناك ؟"
آن بهدوء :"عمتي؟"
فتحت العمة الباب بسرعة و احتضنتني بشوق كبير و مطولا حتى ظننت أنها لن تتركني أبدا تحدثت و قالت الكثير و سألت و لم تبق شيئا فتحت لي بيتها كالسابق و نسيت أنني تجاهلتها لكونها عمتي ، الآن... في هذه اللحظة بالذات يقتلني الذنب أكثر، يعذبني..ينتابني و يداومني أكثر مما أتنفس و لا أمتلك الجرأة لأرفع رأسي أمامها و أتكلم بحرية كما كنت أفعل و كأنني في بيتي ....أنا الآن ضيفة ....عمتي لم تمانع بقائي عندها غير أنني قررت أن لا أطيل البقاء لأنني أحس بالتطفل لذا فورا حملت أشيائي لغرفتي المعتادة و خرجت بسرعة
العمة:"آن ..."
آن:"نعم عمتي"
العمة:"دراجتك "
آن:"ما بها ؟"
العمة:"احتفظت بها لأجلك "
آن بمرح :"أنت تمزحين أنت حقا تمزحين لا أصدق أوووو غاليتي هنا كم اشتقت لهااااااا "
العمة:" أمك طلبت مني ذلك ، أنت لم تأخذيها معك و هي انتقلت و لا يمكن تركها في البيت "
آن:" ظننت أنهم تخلصوا منها ، لا تزال كما هي شكرا عمتي "
العمة:" هذا واجبي ، لا تتأخري على الغداء"
آن:"الغداء ؟ تناولته قبل مجيئي" ثم ابتسم بعدما اتذكر فارق الزمن
مباشرة توجهت لحينا الجميل المكان الوحيد الصالح في سياتل كلها
توقفت أمام مدخل الحي حيث يوجد الملعب هناك ، نظرت مليا للأطفال و رأيت فتاة بنية الشعر زرقاء العينين أعرفها جيدا تقدمت نحوها و قلت
آن":مرحبا ألانا "
نظرت لي الفتاة بريبة و انطلقت تجري لبيتها ، ابتسمت أنا بينما خرجت الصغيرة مع أمها التي ابتسمت بود ثم تحولت لضحكة منغومة فور رؤيتي
آن:"كيف حالك سيدتي ؟"
السيدة:"انا بخير ماذا عنك ؟ ووالدتك ؟" أنا بخير و لكن.... أمي ..لا أعرف بشانها شيئا ، تذكرت..لم لم أتصل بها قبلا ؟بل لم يخطر الأمر ببالي قط أنا حقا بدون قلب
آن:"نحن بخير استقررنا أخيرا "
السيدة:"الحمد لله ... هذه آن يا عزيزتي التي سمحت لك باستعمال غرفتها " رأيت البراءة في عيني الفتاة التي نظرت لي بود و قادتني للبيت توقفت لأرى رد فعل الأم التي اكتفت بالابتسام و دخلنا
باب زهري .... هههههه هذا باب غرفتي إإإييي لون يعمي العينين فتحت لي الصغيرة الباب و تفاجأت بمدى روعة الغرفة كانت سابقا مطلية بلون أزرق سماوي بينما سريري ذو اللحاف الأزرق أيضا في الزاوية يليه المكتب و باب الخزانة و رف كتب صغير أما الآن فأرى سرير الأميرات الزهري متبوعا بأثاث كامل رسمت عليه مجموعة من الفتيات و حرف A كبير رسم بخط مزخرف أسود
آن"يااااه جعلتها اجمل مما كانت بألف مرة "
السيدة:"هههههه إنها تحب الأميرات "
تحدثت قليلا مع السيدة الطيبة ثم غادرت بحجة التطفل و أخرجت هاتفي ...
آن:"مرحبا "
......:" أهذه أنت ؟"
آن:"هههههه غيرت رأيي يا مارك "
مارك:" أهذا يعني أنني ستأتين ؟"
آن:"لقد وصلت أصلا ، أين أجدك ؟"
لاحظت بنرة صوته المتغيرة و المتثملة في فرحته لأنني أعرف أنه سيفعل أي شيء لأسعادها ، وجدت نفسي أمام استديو للحفلات و قد استأجره لها و بعدما دخلت تفاجأت من الزينة و التحضيرات و من مارك الذي هو هنا و هناك
آن:" أنت كالنحلة "
ماكر:"آآآه الحمد لله أنك جئت "
آن:"جعلت ضميري يؤنبني بشدة "
مارك :"هههه كان علي ذلك.. المهم ليلة غد عليك ان تكوني هنا تمام السابعة ساعة قبل الحفل "
آن:"مفهوم " و قررت المغادرة كيلا أقطعه عن عمله ، استدرت لأرى الزينة فرأيته و تفحصته مليا تلك العيون الخضراء و ذاك الشعر البني المائل للصفرة يتخلل وجهه بعض النمش البسيط لكنه يظفي سحرا عليه ، رغم أنه كان نحيفا بل أنحف شاب رأيته في حياتي.. و لكن مظهره يوحي بعظمة و رجولة رجل في الثلاثين ... لم لا يضعني القدر مع شخص مثله ....شخص ناضج
على كل بعد بكاء داخلي على حظي المنحوس قررت الخروج مع مزاج معكر و تقهقر نفسي ...تبا
عدت للبيت و جلست أسفل العمارة أراقب الحي و السيارات المتتابعة الواحدة تلو الأخرى توفقت أمامي دراجة نارية سوداء مع رسومات أو خربشات حمراء ..واااااو ..اريدها... لبرهة شعرت ببعض الخوف فقررت الرحيل لأسمع صوته
....:"إنها حقا أنت ..أنت آن ..مضى وقت طويل "
كنت سأبتعد لكن فور قوله هذا عرفته حتى دون نزع الخوذة التي خلعها لاحقا
آن بابتسامة:"ويل هندرسون...أنت آخر شخص توقعت أن أراه حين أعود "
ويل بمرح:"ههههه بالله عليك ، على الأقل اسأليني عن حالي"
آنبنفس الابتسامة:"تبدو لي بصحة جيدة كما و أنك من المفترض ان تسالني أنت لانني كنت الغائبة "
ويل:"أنت لا تبدين بخير صرت نحيفة جدا "
آن:"إنها الموضة "
ويل :"ههه طبعا...يا مجنونة...إذا كيف نيويورك "
آن:"لا بأس بها أفضل من هنا "
ويل:" و كيف حال آيزك ؟"
آن:" لا يسمع بك البتة"
ويل:"ههههه إنه فقط لا يتكلم عني مازلنا صديقين ....ليس كما كنا و لكن نتكلم بالهاتف أسأل عن حاله و يطمئن علي...عن بعد فهمت قصدي "
آن:"اممممم أجل صحيح.."
بعد صمت قال
ويل:"تعجبك ؟"
آن:" أحبها "
ويل:"تريدين جولة ؟" أكيييييد بل أتمنى أن أنطلق بها بأقصى سرعة و أواجه الريح و لكن أن أركب خلف ويل و أشبك يدي خول خصره أو أضعهما على كتفه هو آخر شيء سأفعله
آن:"أنا أشكرك ويل لكنني أخافها "
ويل:"تريدينني أن أصدق هذه الكذبة السخيفة ، هيا فرصة لا تعوض أم أنك تريدين القيادة بنفسك "
آن:"لا أجيد ذلك ، على كل أشكرك على عرضك السخي ، سأصعد الآن إلى اللقاء "
لوح لي مع ابتسامة و غادر بأقصى سرعة بتلك ...تلك ....تلك التي لا أجد لها صفة ....و لكن لي كرامة و لن تغويني ب...ب.... آآآه سحقا
هههه أنا مثيرة للشفقة حقا ، أمضيت باقي من النهار بالبيت و صباح اليوم التالي خرجت لأشتري ما أحتاجه تلك الليلة ، قابلت الكثير من الوجوه المألوفة هناك و انتهى بي المطاف بثوب أسود كالعادة يصل للركبة ضيق و يتسع أسفل الخصر و أدناه و حذاء مماثل للون ، خطر ببالي أن أذهب لصالون دي للحلاقة "ديستني" صديقة عمتي السوداء المرحة أحبها كثيرا و أرغب في مقابلتها بشدة و لكن لفت انتباهي المبنى الكبير لأبتسم فور رؤيتي له .... المكتبة
حسن حسن آندي تعمل هناك و لن أستطيع مواجهتها لاسيما أنني وعدتها و أمها و كذلك أختها بأن اعتني بآدريان و احبه بصدق و لكنني نقضت عهدي و كذبت و الآن لن أستطيع مواجهتها البتة ، لم ادخل تلك المكتبة من دهر خوفا منها لاسيما أنهم من النوع الذي يغتاظ بسرعة و لذلك تجنبتها أما الآن فقد رحلت و هي تكرهني أصلا " إذا فلما لا أواجهها ولتكن النتائج كما تشاء و... قد... أعني قد ينتهي الأمر على خير
آن:"صباح الخير "
آندي:"صباح... آن ؟"
آن:" أهلا آندي " لاحظت ردة فعلها فور دخلت و لا أملك أدنى فكرة ماذا كانت تعابير وجهها تريد أن تقول لكنها تغيرت 360 درجة و لست مطمئنة لكن في قرارة نفسي انا أفعل الصواب ، آيزك يقول لي دائما تقدمي و لو لم تكوني المخطئة و لا تهتمي للنتائج فبعد كل شيئ ستجدين نفسك الإنسانة الصالحة حتى و لو لم يقبلك الآخرون
آن:" ما بك ؟ لم تنظرين إلي هكذا ؟"
آندي:"مضى وقت طويل "
آن:"انا أعرف كنت في نيويورك "
آندي:"أعرف "
و بعد صمت رهيب دام ثانيتين لكنهما بدتا كما لو أنهما قرنين
آندي:"تريدين استعارة كتاب ؟"أتحاول التخلص مني مثلا؟
آن:"في الحقيقة لا ، إن أخذت كتابا فلن أتمكن من إرجاعه و علي العودة في رحلة الرجوع غدا ، حصلت على التذكرة بعد جهد جهيد "
آندي:"اممممم فهمت"
آن:"أتحاولين تجاهلي؟ أتيت لألقي التحية فقط أحاول التصرف كإنسانة ناضجة "
آندي بانزعاج:"حقا؟ الآن ؟ تأخرت قليلا يا عزيزتي"
آن بابتسامة:"لا أصدق أنك منزعجة مني فقط بسبب أخيك "
آندي:"أنت قلتها ، إنه أخي"
آن :"نعم و ليس أنت ، هو رجل الآن و يهتم بخصوصياته و من المفترض أنك لا تتدخلين في حياته و أتعلمين أمرا ؟ أنا التي من المفترض أن تكون غاضبة منك الآن أتدرين؟ لقد كرهتني بسبب مسألة ليست من شانك البتة لست المخطئة دائما كما تعلمين "
آندي:" ......... إنه أخي و مسؤوليتي الاعتناء به "
آن:"نعم ، ليس في أمر مماثل ، ليس من المفترض أن أخسرك لمجرد انني خسرته لا تجري الامور هكذا "
آندي:"كثير من الامور لا تجري كما نريد "
آن:"أنت تضخمين الأمر ، و تتصرفين تماما مثله و أنا لست مجبرة على إعادة نفس السيناريو مرتين على كل هذه مشكلتنا .... لا يفترض بك التدخل ترتكبين أكبر خطأ..." قلت هذا و خرجت لأسمع ...
آندي:" لحظة ..واحدة " هنا اتصلت بشخص ليخلفها و خرجت معي
آندي:" أزعجني الامر كثيرا آن ، أحبك بصدق "
آن بعد ان تنهدت :" أعرف .. لكن كما قلت تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، لا أصدق أنني أقول هذا و لكن لم أعد أطيق كيف يتحكم بحياتي "
آندي:"طيب..." قبل أن تقول شيئا آخر بشأنه ان يجعلني أعيد سرد القصة عليها قلت
آن:"أخبرتني شيرا أنكم انتقلتم "
آندي:" نعم ، رحلنا ليلا كي نتجنب الزحمة صباحا لذا لم يسمع بما سكان الحي ، على كل لازلنا هنا و لكن في شقة أصغر "
آن:" آه فهمت "
آندي:"تعلمين،أنا تزوجت و آدريان سينظم مع بداية العام إلى كلية الشرطة و لن يبقى غير الصغيرين ووالدي ، لقد سبق و بيعت الشقة أصلا "
آن:"نعم...."
جيد أنها هدأت قليلا و إلا لما تمكن أحد من أن يجعل فردا من آل غليبرت يقلع عن موقفه الحازم
آن:"حفلة شيرا الليلة و .."
آندي:" نعم سيكون هناك لأنه متأكد من أنك ستحضرين "
آن في نفسها:"سحقا نسيت أمره " ثم واصلت:"حسن "
آندي:" إذا عملت بنصيحتي فسيكون حلا يرضي الطرفين...لا تسمحي له برؤيتك و إن قرر محادثتك تجنبيه "
آن بنبرة هادئة:"نعم ..اعرف ، تأخر الوقت و علي المساعدة في التحضير ، إلى اللقاء آندريا "
آندي:"إلى اللقاء آن " مر هذا على خير... تقريبا لكنني مازلت أستطيع رؤية الانزعاج و العبوس على وجهها غير هذا هي لا تمتلك أي حق في كرهي ، إنها مسألتنا بيننا و لا دخل لها و أختها فينا...
على كل تجهزت للحفل و أقلتني عمتي إلى الاستديو حيث استقبلني مارك الذي بدا كالعريس هناك و طلب مني الانتظار فوق و غادر هو بعد ساعة بدأ الوفد يحضر، الاستديو كبير جدا و أعلاه توجد منصة فوق توضع عليها الأضواء و إلى ما هنالك حيث كنت أنا أنتظر و أراقب الكل حين نظرت للخارج توقفت سيارة ليموزين بيضاء اللون أمام المدخل و نزلت شيرا رفقة مارك الذي اصطحبها من البيت طبعا علمت بالحفل لكن لم تعلم بحجمه و عدد المدعويين الكثيرين ، دخلت القاعة و الدهشة تملأ وجهها رأيت كيف ترتجف و تكاد تبكي ليضع مارك يده على رأسها و تنظر له بود و تبتسم و تمتمت ببضع كلمات لم يسمعها أحد غيره الذي ابتسم ، لاحقا لفت نظري القميص الذهبي (بدون ذراعين) أدخلته داخل تنورة عاجية اللون ضيقةأظهرت قوامها الممشوق ، تكاد تصل للركبة مع حذاء أسود عال ، شعرها كان شديد السواد أصلا قصت أطرافه بعبث و صبغت نهاياتها بلون عنبي محمر أضفى رونقا للون عينيها الخضراء الواسعة لاحقا بدات الفتيات يتقدمن نحوها و قدنها تماما لجبل الهدايا التي حصلت عليها ...قطع حبل أفكاري مارك الذي قال
مارك:" أهلا ، آسف لجعلك تنتظرين "
آن:"لا بأس ...أرى بوضوح أكبر من هنا ، و لكن لم أنا هنا ؟"
مارك:" تعالي معي " طلب مني الدخول إلى شيء أشبه بالمصعد ترددت بعض الشيء ثم وثقت به و دخلت و أغلق علي إيييي الظلام حالك هنا أخرجني من هنا فورا مارك جينكينز سمعت ضحكته المنغومة ثم طلب مني الهدوء لأنه قال
مارك:"هيا يا شباب بعد أن أنزل " ماذا؟ ينزل؟ و أنا ؟" بعد برهة نزل مارك و تركتني حيث بدأ الصندوق بالتحرك و انا أكاد أصرخ الصمت سيد الموقف لم قطعت الموسيقى؟ و لا اسمع و لو همسا ماذا يحدث ؟ لاأسمع شيئا..مهلا لقد توقفت ...ثم تداركت الأمر و ووقفت بثبات و ابتسمت
مارك:"هذه هديتي الأخيرة لك "
هنا فتح الصندوق الذي كنت داخله من الأعلى حيث كان الكل ينظر إلي
آن:"عيد ميلاد سعيدا يا عزيزتي "شيرا ليست فتاة عاطفية كثيرا و لكن فور ذاك المشهد تقدمت نحوي و احتضنتني بشدة و بادلتها العناق حيث شكرت مارك بدموعها المالحة و التي أراهن انها ابتلعت معظمها لتعود الموسيقى من جديد بعد تصفيق حار
آن:"لم أكن لأفكر بشكل أفضل "
مارك:" هههه عليك الانتباه لأمور كهذه "
شيرا هدات قليلا و هي لا تستطيع النظر لأي منا و تكتفي بإنزال رأسها
مارك:"ما كل هذه الدموع أنت لا تبكين البتة "
شيرا:" أنا أبكي لأنني لا أعرف كيف أفعل أكثر من هذا في عيد مولدك أنت " بعد ضحكة أخرى منه جره أصدقائه بعد أن وعدها بالرجوع
شيرا:" سرني كثيرا أنك هنا ، كنت لأشعر بالملل لولاك كما أنني لم اوافق على الحفل في البداية لأنك لست هنا "
آن:" أقنعني بالمجيئ إنه بارع "
شيرا:"مارك؟ لا أدري ماذا سأفعل بدونه ، أخبريني كيف حالك هناك ؟"
آن:" أنا بحال جيدة روتين ممل جديد لكنني مستعدة للتغيير مع بداية الدراسة ماذا عنك ؟"
شيرا:"لا زال للآن لم يوافق على ذهابي لكاليفورنيا ، هو ليس أبي ما خطبه ؟ "
آن:"ههههه لن يحتمل بعدك عند "
شيرا:"في البداية ظننت أنني أقنعته بعد جهد و معركة كاسرة و غضب منه و عدم رفع للهاتف "
آن:"ههههه شريرة"
شيرا:" لكنه وضح لي أنه لن يستطيع الابتعاد عني و فاجأني بهذا الحفل لذا....لن أستطيع ذكر الموضوع مجددا "
آن:"و الحل؟"
شيرا بحيرة :"لا أدري ..."بعد صمت دام بعض الوقت تغيرت الموسيقى للهادئة و ذهبت شيرا لتغير ملابسها بأمر من مارك ، رافقتها للغرفة حيث كان في انتظارها ثوب عنبي محمر اللون بدون حمالات ضيق ثم يتوسع لاحقا و يعلو ركبتها مع حذاء آخر أسود بينما انتظرتها مصففة للشعر غيرت من مظهرها ووضعت لها تاجا و أخرجتها أميرة حيث انتظرها أميرها ليراقصها و الساحة لهما ...
بعيدا عنهما كنت أبتسم كما يفعل الكل غير ان ما عكر صفوتي رؤية ذاك الوجه لم ينظر إلي ابدا و لكنه يعلم بوجودي بل الكل يعلم بأنني هنا بسبب حيلة مارك ، هربت للاتجاه الآخر ، لا أريد أن أواجهه أو أرى وجهه هذه الليلة و لا ابدا مجددا
ساعة كاملة منذ أن انتصف الليل عندنا ، بدأ الجمهور الغفير بالرحيل واحدا واحدا في حين ذهبت مع شيرا لبيتها في سيارة الليمو الفخمة و بدأنا نفتح الهدايا الكثيرة واحدة واحدة هنا ... اتصل ماكس
ماكس:" أخيرا ..أين دفنته؟"
آن:"هههه كان في حقيبة يدي و لم أسمعه بسبب الموسيقى "
ماكس:"على كل كيف حالك ؟"
آن:"أنا بخير ماذا عنك ؟"
ماكس:" و ماذا سينقصني ؟ المهم تذكرت للتو ان الأبله جار صديقتك لذا..."
آن:"نعم عرفت ذلك و رأيته و تجاهلته أعرف ماذا أفعل ماكس"
ماكس:"طمأنتني.. آيزك عاد للمشفى قبل قليل ، أنا معه الآن"
خبره هذا نزل كالصاعقة علي جعل رجلاي تصبان بشلل يكاد يسقطني أرضا يتبعه بكم فوري
ماكس:"آن...آن...هو بخير شعر ببعض التعب لا أكثر "
آن:"...نعم تماما كالمرة السابقة "
ماكس:"لا عليك أبدا ، أنت ادع له بالشفاء و ستجدينه كالحصان عند عودتك حسن ؟"
آن بقهر:"حسن " لا أريد ان يصيبه مكروه ، آيزك هو أملي في هذه الحياة، انيسي و سر سعادتي ، احبه حبا لم أكنه لأحد من قبل حب من نوع خاص مكانته في قلبي هي الفضلى و لا يوجد من سيحتلها غيره كيف ستكون حالتي بدونه كيف ؟
شيرا:"عزيزتي أنت بخير ؟"
آن:"طبعا ، فقط أشعر ببعض التعب و علي الاستيقاظ باكرا لأعود "
شيرا:"دائما تفسدين الأمر بمغادرتك "
آن:"ههههه إنها الظروف "
شيرا:"أرجوك ، اتصلي بعمتك و أخبريها أنك ستقضين الليلة هنا "
آن:"أود ذلك بل أفرح كثيرا و لكن علي الاستيقاظ باكرا و...
شيرا:"هياااا مقاسنا واحدة و يمكنني أن أعيرك أرجوووك "
بعد إلحاح شديد من تلك العنيدة فعلت ما طلبت مني و بقيت
آن:"قبل أن أنسى " وقفت و طلبت منها أن تفعل المثل في تلك الغرفة الضيقة التي ملأت بورق الهدايا و الملابس و أغراض البنات بينما أبدو كالوحش و شيرا كما لو أنها كانت في معركة ركعت على ركبتي و أمسكت يدها اليمنى
آن:"شارلوت جونز... هل تقبلين الزواج مني ؟"
شيرا :"نعم أقبل بشرط أن لا تناديني شارلوت مجددا " ههههههه لا يوجد احد في العالم يمكنه ردع نوية الجنون التي تصيب المراهقين فجاة و لكنها الحياة كيف عسانا نعيشها إن لن نتصرف بجنون ، أحبت شيرا الخاتم كثيرا و سهرت ما تبقى من الليل تحدق به و تشكرني اما أنا فبالي و عقلي و تفكيري و قلبي عند آيزك الذي أبى الخروج من ذاكرتي
تمام السابعة ذهبت لبيت عمتي و أخذت أغراضي لاصل بأول طائرة لنيويورك لقد أنفقت ثروة على التذاكر :noo:لن أغادر مجددا البتة و ساكون عند كلمتي
أول ما قمت به هو زيارة المشفى حيث وجدت آيزك نائما نوما عميقا و كيف لا يفعل و الساعة تشير للسابعة صباحا ....هههه استيقظت تمام السابعة و وصلت تمام السابعة ...عجيب
عدت للشقة بسرعة أين غيرت ملابسي و عدت للعمل و الحمد لله أنها قبلت بماكس عندما حل مكاني ، أحمل قصة بيتر بان و احكي للأطفال المتشوقين أحداثها بينما اتوقف بين الفينة و الأخرى أفكر في ذاك هناك لأخرج مباشرة فور انتهائي من العمل إليه و العجيب أنني لم أجده مما جعلني أفكر في ذاك الشيء الفضيع ...حتى تلقيت مكالمة تبلغني أنه عاد للبيت لأسرع إلى هناك ...
دمتم
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #170  
قديم 07-21-2016, 12:59 AM
 
لي عودة...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 04:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011