عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #156  
قديم 06-30-2016, 05:12 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
....تتمة
...لا أملك تلفازا هنا و لم أفتح حسابي على الفيس بوك منذ دهر و لا رغبة لي بذلك فخطر ببالي أمر
آن:"مساء الخير شارلوت "
شيرا:"آن ..آن كيف حالك يا غبية لم لم تتصلي قبلا أوووه كم اشتقت لك ."
آن:"تنفسي شيرا "
شيرا:"انا فقط متحمسة جدا و لم أعرف رقم هاتفك "
آن:"غيرته مجددا ، ماكس لا يريد أن يتصل بي المغفل كما يسميه "
شيرا :" ذاك المغفل كما تسميانه رحل بعيدا "
آن:"تمزحين ؟ إلى أين ؟"
شيرا:"صدقيني لا اعرف و لكن أظن خارج الولاية على كل الشقة فوقنا فارغة ، كيف حالك هناك ؟ و هل رأيت آيزيك و أووه كلميني عن الوسيم "
آن:"هههه أولا أنا بخير بل بأفضل حال ، نعم رأيت آيزك أخيرا و طول الوقت و الوسيم ماكس أيضا لا يتركني أبدا ، و لكن أريدك معي احتاج عنصر الأنوثة هنا "
شيرا:" حقا أشتاق لك كثيرا "
آن :"و انا كذلك شيرا و أنا كذلك حقا ، حياتي تحسنت بمجيئي إلى هنا و لكن لن يمكنني العودة البتة "
شيرا:"سمعت بما حدث انا آسفة "
آن:"لا عليك أمر عادي ، كيف حال مارك؟"
شيرا:"ذاك الأبله إن لم يطلب يدي فسأتزوج من أي شخص يطلبني و لو كان شيخا لقد مللت أتعرفين ما أكثر شيئ قهرني ؟"
آن"ههههه ماذا ؟"
شيرا:"حسن لقد أخذني لبائع المجوهرات لأختار هدية لعيد مولدي قرر جعلي أختارها بدل أن لا تعجبني لا سيما أنها ستكون غالية و من المستحيل ردها "
آن:"نعم نعم واصلي"
شيرا بقهر:"لا تحلمي يا عزيزتي هذا ما ظننته أيضا ، لقد طلب منه أن يحضر لي قلادة جميلة و انا أحاول إخباره أن الخواتم أجمل غير انه لم يفهم ذاك الغبي"
آن:"هههههههههه مسكينة يا شيرا "
شيرا:"و تعلمين الأكثر قهرا ؟ بماانه اشترى قلادة غالية الآن فهذا يعني أنه لن يشتري لي خاتما قريبا أي أنني سانتظر طويلا "
آن:"هههههههه لا أصدق ذلك فقط اصبري و لازلتما صغارا أيضا "
شيرا:"سابلغ الثامنة عشر قريبا " 26 اليوم و عيد ميلادها في ال13 من الشهر لدي 13 يوما تماما لا أصدق لقد نسيت
آن:"و مع هذا لا تزالان صغيران " قضيت الليلة أتحدث مع شيرا غاليتي و أنا أفكر بهدية في نفس الوقت و أظن أنه لدي فكرة ما و لكن لا أظن أنه بإمكاني الذهاب لا أريد أن أطأ ذاك المكان مجددا ليس بعد ان خرجت بصعوبة
صباح اليوم الموالي ذهبت لمحل مجوهرات و انتقيت خاتما فضيا لأجل شيرا التي ستموت من اجل واحد ، اخترت له علبة جميلة و غلفته و سأرسله في القريب أما حاليا فلا أدري ما سأفعل ماكس...لا أعرف حالته و لا لم هو غاضب و أشعر بفضول كبير لأعرف أما آيزيك فلست أدري إن خرج أم لا لذا قررت زيارة أمه
أحفظ طريق الذهاب جيدا سرنا حوالي عشر دقائق مباشرة ثم انعطفنا من هنا و نعم مررنا بالبيت الكبير من هنا ...هكذا وصلت و طرقت الباب
دق دق دق دق
السيدة:"آه آن كيف حالك "
آن:"بخير سيدة ليا شكرا لك "
السيدة:"تفضلي أرجوك"
آن:"شكرا لك " جلست في غرفة الجلوس و تبادلت أطراف الحديث مع السيدة ثم قطعت الجو بسؤالي
آن:"سيدتي..."
السيدة:"نعم "
آن:"هل.. هل يعاني آيزيك من شيئ؟"
السيدة:" و ما الذي دفعك لقول ذلك ؟"
آن:"انا فقط ..اعني..آسفة انسي الامر "
السيدة:" أعرف أنك قلقة بشأنه لكن سيكون بخير ولدي قوي و سيكون بخير صحيح أنه مراهق لم يبلغ العشرين لكنه حقا ناضج و حكيم كرجل في الثلاثين لذا كوني مطمئنة انا أمه و لست حائرة من شيء لذا...تفائلي "
دق دق دق دق
السيدة:" ادخلي مايا "
مايا:"اهلا خالتي ليا آآه آن هنا أيضا "
آن:"أتيت منذ قليل "
مايا:"جيد ، تعال آدم أرجوك أنت تعطلني هذا الصبي "
آن:"لا زال ظريفا "
مايا:"أشكرك "
السيدة:" سأذهب لأعد لابني شيئا يأكله هو يكره طعام المشفى و طلب مني أن أحضر له طعامه المفضل"
آن:"ألن يخرج ؟"
السيدة:"بلى سيفعل لكن ليس الليلة"
آن:"حسن ، سأغادر الآن سيدتي إلى اللقاء و اعتن بنفسك و أنت أيضا مايا "
مايا:"الوقت تأخر و قد اظلمت السماء ، سأطلب من ريان توصيلك "
آن:" لا داعي شكرا لك هو لا يعلم أين أقيم كما أنني أحفظ الطريق إلى اللقاء " و خرجت بسرعة ، آآآآه ظننت أن آيزيك سيخرج اليوم لقد وعدني بالخروج لحظة لحظة آن لقد وعدك أيضا أنه لن يأتي إن شعر بالمرض و هو...لحظة أين أنا ؟ أوووه التفكير سلب مني التركيز بدأت أنظر هنا و هناك لعلي أرى طريقي و لكن لا جدوى ، أنيرت أضواء الليل و الشمس اختفت ، أعرف أن نيويورك لا تنام و لكن هذا الحي بالتأكيد نائم جلت و جلت و جلت ولم أجد طريقي البتة بمن سأتصل بماكس؟ هو ليس في مزاج يسمح له بالمجيئ كما و انني لن أستطيع إخباره أين انا و آيزك في المشفى فكرت و فكرت ثم خطر ببالي حل واحد و هو ريان ، لا زلت قريبة من هنا و قد يجدني ... لا أصدق البطارية فارغة وووو سينـ...انطفئ تبا :noo:
كنت أسير بغير هدى حتى وجدت نفسي خرجت من الشوارع و ها أنا في الطريق الرئيسي الذي يعج بالناس و كأن الوقت نهار غير أنني لم أصل إلى هنا قبلا و أشعر بالخوف الشديد هناك الكثير من الثملين يخرجون كالذباب من الحانات أمامي غيرت طريقي لأتفاداهم فمررت بحفل يعج بالمراهقين ، ثم لفت انتباهي دار السينما و هناك فيلم سيبدأ شجعت نفسي على الدخول ثم قكرت سيبدا بعد قليل و لن ينتهي قبل ساعتين او ثلاث و عندها سيتأخر الوقت أكثر و سيسوء الوضع أكثر و أيضا لنذاقررت متابعة السير لعلي أجد سبيلي ساعة يدي تشير للثامنة الآن ، الناس في كل مكان و الأضواء تجعلني أحس أنني في النهار أرجح ان كل من هم هنا ليسوا من نيويورك أصلا و أن أهلها نائمون الكل مستمتع إلا انا و كيف أفعل و القلق يغمرني كيف ساعود للبيت ؟ لا هاتف و لا مال و لا أعرف أحدا و ابتعد كثيرا كما أنني احمل مبلغا قليلا لن يكفيني حتى للاتصال من هاتف عمومي ...و انا التي فكرت بدخول السينما ، لن يؤمن لي حتى مبلغ الفشار ... اشعر بالجوع :laaaa:
عند آيزك و ماكس
آيزك:" تعنين أنها كانت بالبيت ؟"
الأم:"نعم ، غادرت منذ حوالي ساعة "
آيزك:"ماكس اتصل بها "
ماكس:" حاولت و لكنه لا يرن "
آيزك:"لم لست مرتاحا ، اتصل بهاتف البيت"
ماكس:"حسن ..".تررررن مرحبا هنا آن بنسون و هذا يعني أنني لست بالبيت لذا ...تعرفون ما عليكم فعله بعد سماع الصافرة الى القااء.... ليست هناك"
آيزك:" لم أخش على آن من شيء هنا سوى ان تتوه و قد حصل ذلك"
ماكس:"إلى اين؟"
آيزك:"للبحث عنها ماذا تظن؟"
ماكس:"ابدا لا تجرؤ على التحرك ساذهب بنفسي ، إنه خطئي أنا "
آيزك:"هل فعلت شيئا أزعجها ؟"
ماكس:"هذا هو المشكل لم أفعل شيئا كنت كالمغفل غاضبا و لا شك أنها لم ترد إزعاجي "
آيزك:"أنت أحمق كبير"
ماكس:" أنا أعرف ، حسن ساتصل بك عندما أجدها ، إياك أن تغادر "
...التاسعة و ربع
امممم إنها الثامنة و الربع في المكسيك بيننا ساعة واحدة ، ترى ماذا تفعل أمي ؟ و البنات ؟ هل اعتدن الوضع هناك ؟ هههه لا شك أن ساندرا تعاني مع اللغة الاسبانية هناك فهي تكره اللغات و لا علاقة لها بها اممم غير أنني أظن أن ميسا ستتأقلم كونها لا تزال صغيرة و ستتعلم بسرعة و ماذا عن أمي؟ هل بقيت بنفس العقلية أم تغيرت ؟ لا شك أنها وجدت حريتها هناك لاسيما بين عائلتها و شقيقتها و يمكنها أن تتصرف على طبيعتها " العدائية " كما يقولون ، إنه أصلها و الرجوع إلى الأصل فضيلة ..آآآه أبي يعيش في تلك الشقة الفارهة بمفرده و لا يأبه لأحد و يدعي أنني أشبهه ...بالحديث عنه ..أشتاق لعمتي لوسي كثيرا ، إنها الشخص الوحيد الذي أمدني بحب و حنان دافئين قبل الكل و مع هذا كنت المغرورة و أجبرت نفسي على كرهها لأنها شقيقة أبي المجرم ...قطع حبل أفكادري ذاك المنظر أمامي مباشرة رأيت ذاك المبنى الضخم الذي كتب عليه"مكتبة" هذه ليست التي أعمل فيها و لكن لا مشكلة ، دخلت إليها لأسمع
.....:"آسف آنستي لقد أغلقنا "
آن:"لا أردت فقط سؤالك سيدي " رجل شائب الشعر ضعيف النظر يبدو في نهاية الستينيات نظر إلي بهدوء مبديا التعب الذي عاناه طيلة اليوم قائلا
السيد:"و كيف أساعدك إذا ؟"
آن:"أردت فقط أن أعرف أين تقع أقرب مكتبة عدا هذه طبعا "
السيد:" ليست بعيدة كثيرا إنها تقع عند تقاطع ...." و بدأ يسمى شوارعهم التي لا أعرف عنها شيئا لذا استسلمت و لم أشأ ازعاجه لأنه بدا متعبا و لو تنفست عليه لطار للندن لذا
آن:"شكرا لك سيدي عمت مساء "
في حديقة جميلة منارة بكل الالوان مقابل لي بحيرة كبيرة محاطة بصور قصير و سماء الليل مزينة بالنجوم يمر أمامي العشاق مثنى مثنى ، استدرت خلفي بعد ان سمعت همسا فتسللت خلف الشجيرات لأرى منظرا جميلا ، رأيت شابا يتقدم لفتاة و رأيت ملامجها المصدومة المتفاجأة و كذلك ملامحه الخجولة الفرحة الخائفة ، لم يكن مني إلا النظر إليهما بهدوء للحظة تخيلت نفسي مكان الفتاة ثم رأيت الفرحة النابعة منه و احتضانه بشوق لها بعد أن وافقت ...ترى متى سيحين دوري ؟ حب6 هههه هذا مبكر آتا استعقلي ، تاليا عدت للمشي سرا لمقعدي المريح
ترى ... ذاك الحلم قبل أيام ، ما معناه؟ و تلك الصالة التي دخلتها و التي تعج بالضيوف أعني... هذه ليست تقاليدنا في الزفاف و لكن يعجبني الزفاف الجديد إنه يعج بحيوية أكثر من حفلاتنا المملة حيث تبدأ العجائز بالبكاء .... يقتلني الفضول لأعرف من هو ، المرة القادمة ساكمله بنفسي ...
العاشرة؟ههههه هل سأنام هنا؟
.....:"أرى أنك تستمتعين بوقتك"
للحظة ظننته محتالا ما و كنت في مزاج جيد للقتال لن تضيع سنوات من الكرايته سدى و ما ان استدرت
آن:"ر..ريان ؟ و لكن كيف؟"
ريان:" كيف وجدتك؟ و أين ستجد عثة كتب ؟"
آن:"آآآه مكتبة و السيد العجوز الكئيب "
ريان:"نعم كانت أول مكان قصدته و لم يخب ظني إذ أن العجوز انتبه لك لانك غريبة عن المنطقة و عرف مكانك"
آن:"لا تخبرني ان الكل يبحث عني ارجوك"
ريان:"فقط ماكس المسكين و الذنب يقطعه اربا اربا
آن:"أشعر بالسوء ، ما كان علي الخروج "
ريان بهدوء :"دعينا نرجعك للبيت هيا "
آن:"اتصل به أولا أرجوك "
ريان:"سبق و فعلت ، رأيتك من بعيد غير أنني لم أشأ أن أفسد خلوتك و أنت تتجسسين عليهما هناك "
آن بحرج:"ر..رأيتني؟"
ؤيان :"ههههه نعم يا فضولية " خ يا له من موقف أشعر أنني غبية جدا لتسللي خلفهما و التجسس و لا سيما أن أمسكني بالجرم المشهود >.<3
ريان:"ههههههه انظري للجانب المشرق ، أن أراك أنا أفضل من أن يراك شخص آخر لا تعرفينه "
آن بحرج:"فقط خذني للبيت "
ريان:"هيا يا فضولية "
تلك الليلة أخذت حماما ساخنا مريحا بينما أستمع لرسالة ماكس :" آن سأقتلك لأنك خرجت من البيت ألم أحذرك سترين أنا أقسم .." ثم أسمع آيزك:"كله بسببك يا مغفل اذهب للبحث عنها " ليكمل ماكس:" بل هو ...." و تنتهي الرسالة هههه إنه حقا قلق ، أعدت تعبئة بطارية هاتفي و اتصلت بالأخير و طمأنته ثم ....
تررررن ترررررن ترررررن
.....:"مرحبا من معي ؟"
آن:" عمتي هذه أنا آن "
العمةبقلق :"عزيزتي آن كم اشتقت إليك لم لا تتصلين ؟ و لم غيرت الرقم حاولت مرار أن أتصل بك غير أنني لا أنجح ،الحمد لله"
آن بذنب:"أنا آسفة ...أنا آسفة عمتي ..كنت أنانية كبيرة و مغرورة و حاولت ...."
العمة:"هششش هذا متوقع من أي شخـ.."
آن مقاطعة:"لكن ليس مني ...و ليس لك ... لقد نكرت جميلك علي كل ما فعلته لأجلي ..سامحيني أرجوك "
العمة بمزاح:" ههه بالله عليك آنا .. انسي الأمر فقط و أخبريني عن أحوالك هناك .."
ابتمست بوهن و شعور بالذنب يقطعني و يتداخل معه ضميري المظطرب الذي استيقظ للتو لكنني مارست هوايتي " التجاهل" و حكيت لعمتي ....
بعد أيام و صباح يوم شديد الحر خرجت من العمل كالعادة و توجهت لمتنزه قريب ، جلست مليا ألاحظ الناس حولي و في المقعد المجاور لي تجلس سيدتان كبيرتان في السن تطعمان الحمام ليرن هاتفي و رقم غريب
آن بريبة:"من معي؟"
.....:"مرحبا آن صحيح ؟"
آن:"هل لي أن أعرف من تكون " كان شاب يتكلم بتوتر نوعا ما و صوته غريب لكن مألوف سمعته قبلا لكن ليس جيدا و لكنني أعرفه
.....:"أنا مارك يا آن "
آن:"مارك ...مارك جينكنز ؟"
مارك:"ههههه الحمد لله أنك عرفتني ؟"
آن:"هههه أنا فقط غير معتادة على صوتك لذا أنكرتك "
مارك:"لا بأس ، كيف حالك هناك؟"
آن:"أنا بخير ماذا عنك أنت و شيرا ؟"
مارك :"و هذا سبب اتصالي هههه أرجوك لا تظني أنني شخص يتصل لمصلحته لكن لا أعرف من سيساعدني غيرك "
آن بقلق :"خيرا "
مارك :"لا تخافي أنا أتصل لأجل عيد ميلاد شيرا أريد أن أفاجأها بشئ خاص "
آن براحة :" نعم ..."
مارك :" سنقيم لها حفلة مفاجئة ما رأيك ؟"
آن:" الفكرة رائعة بل مذهلة و أعجبتني و لكن ...."أنا لا أريد العودة إلى هناك
مارك:"و لكن ماذا ؟"
آن:"أنا بعيدة جدا يا مارك و لست متأكدة من قدرتي على المجيئ لاسيما انني مقيدة بعمل الآن و غيابي سيؤثر و لم أكمل حتى شهرا"
مارك:"لالله عليك إنها صديقتك المقربة "
آن:"صدقني أود الحضور إلى هناك و مشاركتها الحفلة و إعطائها الهدية بدل إرسالها و لكن لا أستطيع و ليس لدي مكان أبيت فيه حتى "
مارك :"كما تشائين آن ، لن ألومك أبدا فظروف العمل دائما ما تكون حائلا على كل آسف على الإزعاج و اعتن بنفسك "
آن بحزن:"و أنت أيضا أشكرك " وأغلق الخط و ترك شعورا آخر بالنذب يقطعني ، إنها صديقتي و تحتاجني لأكون بجانبها في أسعد و أسوء حالاتها و لكن لدي أولويات هنا كما أنني .... لا أريد العودة مطلقا
لكنها شيرا يا آن.... والعمل ؟
سحقا له يمكنك إيجاد غيره .... و أين سأقيم ؟"
بفففف هناك 1000 حل بيت عمتك بيت شيرا أو حتى استأجري غرفة في نزل لن تكون غالية كالفندق و لليلة واحدة
آآآآآه ضمير أحمق
نهضت من المقعد و توجهت لمقهى قريب حيث وجدت ماكس و آيزك هناك قالا لي أنهما سيكونان دائما هناك لذا أعرف أين أجدهما
آن:" مرحبا"
ماكس:"هشششش أنا أركز"
آن:"أنت رابح أتعلم ؟"
آيزك:" لا تخبريه"
ماكس:"انا أعلم يا أبله غير أنني أحاول إيجاد فجوة ، أستطيع معرفة حركتك القادمة "
آيزك:"و كيف يا ذكي ؟"
ماكس:"انت فاشل في الشطرنج و حركاتك متوقعة ستخسر"
آيزك:"تظن نفسك ذكيا إذا ...انتظر " نظرت مليا للبيادق أمامي و التقطت أحدها
آن:"مات الشاه ..و الآن انظرا إلي "
آيزك:"لقد فزت ...لقد فزت "
ماكس:"بالله عليك لم نبهته ؟"
آيزك:"كنت سأنتبه بنفسي "
ماكي بغضب :"أنت لا تنتبه لشيئ و أنت لن أسامحك مدى الحياة "
آن ببراءة:"بالطبع ستسامحني و ستقوم بمعروف لأجلي "
ماكس:" لن أفعل على كل ما هو ؟"
آن:"أريدك أن تحل مكاني في العمل لأيام قليلة " رأيت انتباههما إلي
آيزك:" هل لديك مخططات ؟"
آن:"سأعود لسياتل " رأيت مجددا نظرة الاستفزاز أو الحيرة و مزيجا من عدم التصديق ثم ينظران لبعضهما و يعودان إلي
آن:"حفلة صديقتي هذاليلة الغد و عيب أن لا أحضرها "
ماكس:"لا أدري إن وافقت أمينة المكتبة على ذلك "
آن بمرح:" ستوافق طبعا و إن لم تفعل فستبحث لي عن عمل جديد"
ماكس:" آآه طبعا ، نسيت أنني الرئيس "
آن:"هههه أرجوووووك"
آيزك:"إن لم ينجح الأمر فسأتدبر لك عملا بنفسي "
آن:"حقا ؟؟؟ شكرا لم أنت الأفضل ، علي تجهيز أشيائي أراكما قريبا "
ماكس:"متبجح "
آيزك:" اسكت فحسب و لنعد جولة أخرى "
ماكس:"ستجد لها عملا في الأحلام "
آيزك:" لن تطردها أمينة المكتبة فلا أحد يمكنه السيطرة على الوحوش غيرها "
ماكس:"معك حق ... ابدأ "
أما أنا فقد جهزت ما أحتاجه في حقيبة صغيرة و حجزة تذكرة ذهاب و إياب و توجهت للمطار بتردد
دمتم و رمضان مبارك
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ ; 06-30-2016 الساعة 05:34 PM
رد مع اقتباس
  #157  
قديم 07-01-2016, 11:59 AM
 
مرحبا اختي
كيف الحال
لقد اعجبني أسلوبك الرائع
فالبارات كان مدهشا ومذهلا
شكرا لك
في حفظ الرحمن
رد مع اقتباس
  #158  
قديم 07-01-2016, 04:36 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة البستان مشاهدة المشاركة
مرحبا اختي
كيف الحال
لقد اعجبني أسلوبك الرائع
فالبارات كان مدهشا ومذهلا
شكرا لك
في حفظ الرحمن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تكوني غاليتي في تمام الصحة و العافية
شكرا أختي على المرور العطر و الرد الطيب
و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك
مشكورة مجددا و رمضانك كريم
دمت ...
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #159  
قديم 07-03-2016, 02:58 AM
 
رائع جدا ...
طبعا وكالعاة أحببت البارت كثيرا ...
هاقد بدأت آن تتأقلم مع حياتها الجديدة ... مع أصدقائها آيزك و ماكس ...
...
ولكن يبدو أنها لم تحفظ المدينة جيدا ...
فهاقد ضاعت في شوارعها ... قلقت عليها حقا ...
ولكن لحسن الحظ أن ريان وجدها ...
...
آن الأن مضطرة للعودة الى سياتل مجددا ... من أجل رفيقة دربها شيرا ...
يا ترى هل ستحضر الحفلة ؟
أخشى أن تواجهها بعض المشاكل في طريقها ... يا إلهي !!!
...
أنا متشوووقه لمعرفة ماذا سيحدث مع آن ...
تابعي عزيزتي ...
وكل عام وأنت بخير ...
يسلمووو
مع تحياتي
__________________
فيـ زمن ـي الحــــــروووب...
تصبح إرادة التشــــــــــ بالحق ـــــــبث...
عند الشرفــــــــــ أقوى ـــــــاء ...
وأقـــــــــــوى...
دمـــــــــ ودموووع ــــاء...
وحكــــــ أبطـــــ ومعــــارك ـــــال ــــايـــــة...
رد مع اقتباس
  #160  
قديم 07-04-2016, 12:14 PM
 
شكرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011