11-22-2014, 04:12 PM
|
|
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_12_14141955629567233.jpg');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_12_14141955629556132.jpg');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]. .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] .. شعرت بالبرودة تجري في كل أنحا جسدها .. توجهت إلى المنزل كي لا تمرض فهنا ستعتمد على لوكسار مرتاً أخرى .. توقفت أما باب المنزل حين رأت اغراضها موضوعتاً أمام البوابة الرئيسية .. تعجبت لما لم يوضعوها أما البوابة الداخلية لا الرئيسية .. كيف يضمنون عدم سرقتها .. تجاهلت الامر قليلاً فأغراضها مكتملة هي من وضبتها وها هيا ذي أمام عينيها .. فقط ستتأكد من عدم ضياع شيء او انكسار شيء .. فتحت الأبواب بهدوء وسارت بتوازن حتى لا تزعج الأميرة النائمة بين يديها .. تركت كل الابواب مفتوحه ثم وضعت كلآرا على الأريكة الكبيرة وتأكدت من وضع الوسائد على الارض حتى لا تصاب أن وقعت وهيا تنقل الاغراض فلن تنتبه لها بهذا الوقت فقط .. أدخلت كل شيء بصعوبة فأغراضها كثيرة جداً كل شيء يخصها من صغرها ويخص والديها لم تترك شيء .. بعد أن انتهت أغفلت الباب الرئيسية ثم أغفلت باب منزلها بأحكام .. دارت بهدوء حول المنزل لتتأكد من أغفال كل النوافذ بأحكام والبابين أيضاً .. ارتاحت قليلاً وذهبت لتشعل المدفئة فالجو بارداً جداً فالشتاء يطرق الابواب .. ولن تفرط بشقيقتها حتى لا تمرض فهيا بالنسبة لها كل شيء تملكه في العالم .. ذهبت أليها لترا بانها لا تزال نائمه ولم تتحرك من وضعيتها الذي وضعتها إيلين فيها .. قبلتها بين حاجبيها وذهبت لتتأكد من الاغراض .. تأكدت من أن كل شيء سليم ولم يُخذ منهُ شيء .. رفعت يديها لتتمطى بسبب الارهاق .. تنهدت بضيقً شديد وقررت أخد كلآرا إلى الغرفة لتركها تنام هنالك وترتب الاغراض دون أ ن تزعجاها .. أخرجتها من المعطف وصعدت بها إلى الغرفة وفوجئت بأن جميع أغراضها التي رتبتها من قبل مرميتاً في الارض ومنها الممزق بشده .. توترت وأبعدت الملابس عن السرير ورتبته بيدها اليمنى بينما اليسراء تحيط كلآرا .. وضعتها بالمنتصف وأخدت تنضر إلى ملابسها المفضلة .. غضبت وخافت في ألان نفسه فكيف ترما بالأرض وتمزق ولا يوجد أحداً بالمنزل .. وكيف لهم بان يمزقوا ما تملكه من ملابس وما تفضله أيضاً .. جلبت كيساً كبيراً لتضع جميع الملابس الممزقة فيه .. ربطته بأحكام بعد أن تأكدت من أخد كل شيء اصبح دون قيمه .. ذهبت إلى المطبخ ووضعته أمام الباب الخلفي للمنزل .. تركت أختها في الاعلى ورتبت كل شيء كيفما شات .. وضعت الحقائب بداخل خزانتها وتأكدت من وضع جهاز الصوت بجوار أخته و الاخر معها .. دون أن تشعر سقطت دمعتاً يتيمه على خدها وكان عينيها تنذرانها بانها ستفرج عن سجنائها .. اغفلت الباب على اختها بعد أن تأكدت من إشعال مصباح الالوان بغربها حتى لا تشعر بالخوف أن حدث شيء .. ذهبت لتعلق معطفها ولتصنع زجاجتي حليب من أجل استيقاظها في منتصف الليل .. تنضر إلى الفراق بينما الحليب ينضج بهدوءً .. _ لقد ماتت أذاً .. لقد رحلت معهما لتتركني و كلآرا وحيدن مرتاً أخرى .. تساقطت دموعها بغزاره لترسم طريقها بمفردها .. وضعت يديها حول عينيها محاولتاً ايقاف دموعها لكن قوتها خارت لتشهق باكيتاً بمراره .. حاولت منع نفسها من البكاء حاولت تشجيع نفسها على النسيان .. لكن كل شيء يعود ليذكرها بمعانةً لم تتمناها يوماً حتى لا سواء عدو في الوجود .. سخن الحليب كثيراً حتى أطفى الشعلة .. ركضت لتوقف الغاز وتبعد الحليب عن الموقد .. مسحت دموعها بـ كم بلوزتها ونظفت ما تسببت به .. وضعت الحليب في زجاجتين الاولى وضعتها في الثلاجة والاخرى ستأخذها و تنام بجوار كلآرا .. توجهت أولاً إلى الحمام لتغسل وجهها ووضعت زجاجة الحليب وجهاز الصوت على الطاولة .. نضرت إلى وجهها وقالت بتململ : _ مَاْ بِيِ حِيِنَ أَحَزَنْ اُصِبَحْ شَاَحِبَةَ اَلَلَوِنِ هَكَذَاَ ~.~" .. تَنَهَدَتْ مَرَتَاً اُخَرُىَ وَغَسِلَتْهُ بِسُرَعَةْ .. حِيِنَ جَفَفَتْ وَجْهَهَاْ شَعَرَتْ بِشَيِءً خَلَفَهَاْ وَلَمِحَتْ فَيِ اَلَمِرَآَةَ ظلِاً أَسُوَدَ يَسِيِرُ بِسُرَعَةْ لِيَخَتَفَيِ بـِ جُزِءً مِنْ اَلثانية .. نضرت إلى الخلف لتتأكد ولم يكن هنالك شيء اختفى .. شعرت بخوفً عارم و توجهت لتأخذ الحليب والجهاز لتصعد إلى الغرفة راكضه .. فتحت الباب بهدوء ودخلت لتقفله بهدوءً أيضاً .. وضعت زجاجة الحليب والجهاز الاخر بجوار اخيه وتركت النور كما هوا .. تمدد بجوار اختها وفوجئت بانها مستيقظة و تضحك ..نضرت الى جهاز الصوت وكان مطفئ .. صدمت كيف يكون مطفئً وقد تأكدت من أن كليهما يعملان .. وكيف لأختها بأن تضحك هكذا دون وجود أحداً معها فهيا عادتاً ما تبكي حتى يختفي صوتها ستفعل المستحيل حتى لا تضل وحيده .. عادت لتجلس وتحملها بين يديها .. نضرت كلآرا لها فجئة امتلأت عينها بالدموع لتصرخ باكيتاً على إيلين بغضب .. أخدت إيلين زجاجة الحليب بسرعة لتعطيها إيها قائله لها : _ آسِفَةْ كَعَكَتَيِ .. أَعَتَذِرَ لِتَأَخُرِيْ عَلَيِكِ بِهَذَاَ اَلَشَكِلْ .. وضلت تهدئها حتى غطت في نوماً عميق .. ابتسمت بحزنً على حالهم وقالت مطمئنةً أختها : _ كلاري يا صغيرتي لا عليكِ سأعمل من أجلكِ سـَ أٌأًمِنُ لكِ كل ما تريدينه .. وستدرسين وستفعلين ما شاتي .. فقط لتكوني بخيرً صغيرتي .. قبلتها على خَدِيها ووضعتها لتنام في نفس موقعها .. قطتها بهدوء وتمددت بجوارها لتنضر إلى تقاسيم وجهها الهادئة والطفولية ..تساقطت دموعها بحزناً لتذكرها والدتها فهيا تشبهها تماماً .. شعرها الاسود كـَ ظلمة اليل وعينيها الخضراء كـَ لون العشب .. بشرتها السمراء الصافية .. ضحكت بهدوءً لتعود بنضرها الى الفراق .. أغمضت عينيها لتتذكر طفولته لتتذكر أوقاتها بجوار والديها زميلاتها مدرستها معلماتها .. كل شيء اختفاء بمجرد حادث .. شعرت بالبرودة تسري في جميع اجزاء جسدها .. لم تفتح عينيها بل قالت بداخلها لتهيا نفسها للوقوف : _ " لقد تأكدت ن أن كل شيء مغفل .. والمدفئة تعمل .. كيف للغرفة بان تبرد هكذا ".. فتحت عينيها لتلتقي بعينين كلون الزئبق تنضران نحوها ونحو كلآرا النائمة .. أغمضت عينيها قليلاً لتبرهن لنفسها بانهَ بِسبب البكاء .. نضرت الى زاويت الغرفة لا تزال الاعين في مكانها تنضران لها بتركيز .. عدلت من وضعيتها لتمعن النضر في العينين محاولةً معرفة هل هوا ببشري أم هل هوا مثل ما تخيلي في الحمام ضبابً أسود .. حاولت التركيز مراراً وتكراراً ولكن دون جدوه لا يظهر شيء ضواء النوم خافت ولا يظهر شيء.. جمعت كل شجاعتها في كلمتاً واحده لا تعلم من أين ركبتها لتهمس بخفوت : _ من تكون ؟! .. لاحظت التماعه بسيطة في عينيه حين تحدثت خافت لربما هوا ليس ببشري حقاً ويقتلها هيا واختها .. بمجرد التفكير بالأمر شعرت بشيءً من البلاهة والخوف على اختها الصغراء .. ضلت تنضر إليه لعله يتحرك لتراه لكنه لم يتحرك فقط قال جملةً جعلت أوصالها تتجمد خوفاً : _ هل تريني ؟! .. ظلت مجمدتاً في مكانها لا تستطيع الحراك .. ليس وهماً بل يتحدث وسمع همسها وأجابها أيضاً .. زادت برودة الغرفة وتحركت كلآرا لكنه لم يتحرك .. حملت أختها بين يديها محاولتاً بفعلها تخفيف البرود وضمان سلامتها ما ادمت بين يديها .. زفرت بخوفً لتجيبه بهمس : _ نعم .. أقصد ليس كلك .. فقط عينيك الرمادية .. شعرت بتلعثمها بالحديث خوفاً منه .. منذ قليلاً تفقدت المنزل ولم يكن هنالك أي أحداً فيه .. وتأكدت أيضاً من اغفال كل شيء .. كيف يكون هنالك شخصً في المنزل ولقد تأكدت من كل شيء .. كل ثانيةً تمر يزداد فيها خوفها أكثر من ذي قبل .. سرت لمعتاً طفيفة بعينية ليختفي في ظلام الزاوية .. لم تتحرك ولم تحرك عينيها ظلت تنضر إلى نفس المكان ولم يكن هنالك شيء .. وقفت لتشعل أنوار الغرفة ولم تبعد عينيها عن الزاوية التي كان يقف فيها .. أشعلتها بسرعة لتنضر إلى الغرفة من بديتها إلى نهايتها .. لم يكن هنالك شيء .. وكأنها كانت تحلم أختفى كما رات ذلك الشيء في الحمام .. عادت لتضع أختها على السرير فجئة انتبهت لشيء .. حين رحل اصبحت الغرفة دافئة وحين كان موجود كانت تزداد برودتها .. اطفئت النور واحتضنت اختها قائلةً بهمس : _ مجرد حلم .. تهدئ نفسها كعادتها .. وهيا تعلم بانه لا وجود للأشباح فقط كل ذلك مجرد اساطير .. ضلت تحدث نفسها بأن كل ذلك مجرد خيال لينطبق جفنها بهدوءً وتعباً مزمن ..
الحمد لله أنتهيت من أول بارت اليوم بادن الله رح احاول كتابه الجزاء القادم كاملاً يوجد اليوم سولاً واحد فقط وهوا كيف طول البارت ما اقصد الاجزاء البارت كله بشكل عام في أمان الله ^^ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ _ |