عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree206Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-29-2014, 01:51 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالة الشقية
السلاام عليكم
كييفك حبيبتي اخبارك حب0
\
البارت كان جمييل جدا
مخيف كمان
مقطع لما ايلين شافت في الزاوية عيون رمادية خلتني امووت خوف
عشيني قاععدة في زاوية الغرفة في الظلام رحت ضويت الضو بسرعة

في شوي اخطاء املائية
اما بالنسبة لطول البارت
يعني يمكن عشين بدايتها وما في احداث لسا
شايفتو قصير
المهم
بتمنى اطوليه شوي
واتمنى انك ما تتأخري بانزال البارت القادم
لانك حمستيني ياااه
كتير متحمسة لاني بتوقع راح تبدأ الاثارة
اسفة على التأخير
وعلى ردي يلي فشي في العالم ممل قدوو
في امان الله وحفظه




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله قلبو ..
وانتي كيفك ؟ ..
اخباري كما هيا لا جديد وانتس ؟ ..
يسلمو ^^ ..
مو كثير *^ ..
ههههههههههه مو لها الحد ..
خوافه جداً ها ..
لاحضتها بعد فوات الاوان كتبت البارت بسرعة حتى الحق انزله ..
اها ولا يهمك رح اطوله بادن الله تعالى ..
ان شاء الله ..
همممممم يعني هيك شيء ..
لا عادي انرتي بوجودك يا الغلا ..
ههههههههه لا بجد ردك مو ممل بستمتع وانا بقراه ..
في أمان الله ورعايته ..
__________________
_







  #32  
قديم 11-29-2014, 01:52 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفلة اللطيفة
البارت رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه
ومحمس ومخيييف جدااا عجد كتير ارعبتيني..
امم بالنسبة لطول البارت منااسب
انتظر التكملة لا تتأخري ^^




بيسلمو ..
ههههههههههه بنضري ما كان هيك كلياتكم بتقولي يخوف ..
ليكون الاني بعرف يلي يصير لهيك مابخاف ..
الحمد لله انه هيك بس رح اطوله شوي ^^ ..
ان شاء الله ..
في أمان الله ورعايته ..
__________________
_







  #33  
قديم 11-29-2014, 01:54 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shirry
مرحبا انا متابعه جديده لروايتك
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
روعه البارت وبلليز كملي بسرعه




اهلين حببتي ..
يا هلا ولله فيكي ..
ههههه بشكرك غلاتي ..
يسلمو ..
ان شاء الله رح انزله باقرب وقت ^^..
في أمان الله ورعايته حببتي ..
__________________
_







  #34  
قديم 11-29-2014, 01:55 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Azu Senbay
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ..
واااااااااااو روعه جنان ومخيف كمان →واكثر المقاطع التي اخافتني
لما وجدو البنت متشوها و تمزيق ملابسها و العيون الرمادية
شوفي الشطارة لما كنت قاعدة اقرءة روايتك كان جميع اهلي نائمين وانا كنت وحدي بلغرفة
بصراحة كنت مرعوبة حتي اني مانمت اليل بل اصبحت انظر في انحاء الغرفة وجسمي يرتعش
وقلت في نفسي اذا قرات المزيد ما رح ارمش <<<< هههههههههههههه لهذا قلت انه من الافضل ان اكملها في
النهار ....
اتمني ان تتقبلي مروري وتكملي الرواية وتبعتيلي الرابط للرواية القادمة
الي اللقاء القريب♡♥♡♥




وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
ههههههه يسلمو غلاتي ..
اي بنت O.O مافي بنت متشوهه هي الملابس في الغرفه ..
هههههههههههههههه مو لهي الدرجة حسبي الله عليكم هههههههههههه ..
اها الحمد لله اهم شيء نالت على اعجابك ..
اكيد مرورك انار الروايه ..
ان شاء الله تعالى ..
في أمان الله ورعايته قلبو ..
__________________
_







  #35  
قديم 11-29-2014, 01:59 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_12_14141955629567233.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_12_14141955629556132.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]










" حاجز "
اطفئت النور واحتضنت اختها قائلةً بهمس :
_ مجرد حلم ..
تهدئ نفسها كعادتها .. وهيا تعلم بانه لا وجود للأشباح فقط كل ذلك مجرد اساطير .. ضلت تحدث نفسها بأن كل ذلك مجرد خيال لينطبق جفنها بهدوءً وتعباً مزمن .. شعرت بـِ كثيراً من الضربات في معدتها لتفتح عينيها بكسل و تفاجئ بان كلآرا تضربها حتى تتركها من بين يديها .. تركتها لتجلس وتنضر إلى النافدة :
_ شرقت الشمس o.o" منذ متى ..
هرعت للبحث عن هاتفها أو حتى ساعتها فلقد تأخرت عن العمل .. تذكرت فجئة حتى و أن أسرعت فستتأخر يجب عليها أولاً أيصال كلآرا إلى لوكسار ليعتني بها والطريق سيستغرق منها ساعتاً ونصف .. وانتظارها للحافلة وتوديعها كلآرا لتنطلق .. تنهدت بهدوء قائله بيائس :
_ أنتها كل شيء .. سأطرد بالتأكيد ..
وجدت هاتفها موضوعاً في حقيبتها ولم يتحرك من موقعه .. فتحته لتفاجئ بالكم الهائل من الاتصالات نصفها من رب عملها ونصفها الاخر من لوكسار .. ورساله أيضاً من رب عملها .. فتحتها لتجد ما كانت تتوقعه :
" أنتِ مفصولة ولا تريني وجهكِ القبيح اليوم أو أي يوماً أخر "
_ هاهاها ~.~ " توقعت ذلك فالساعة الان العاشرة والنصف ..
عادت إلى غرفتها لتجد كلآرا تحاول النزول من السرير .. ركضت بسرعةً إليها لتلتقفها قبل ان تقع .. مثلت عليها الغضب لتوبخها قائله :
_ كلاري ايتها المزعجة .. لما لم تصرخِ كي اتي واخدكِ لا تحاولي النزول بمفردكِ أين كان السبب ..
تلألأت عينيها بالدموع وهيا تنضر إلى أختها الغاضبة لدنباً لم تكن تقصده .. ضحكت بخفه حين رات كلآرا بذلك الشكل لتعَود القول لها :
_ لا عليكِ كنت أمزح معكِ يا كعكتي ..
لم تصدقها لتنفجر باكيتاً باعلا صوتها .. أخدت تهدئها وهيا تضحك بخفه فهيا فقط كانت تشعر بالخوف من أن تصاب بشيء .. ضلت تبكي والاخرى تذهب بها إلى المطبخ لتحضر لها زجاجة الحليب .. وضعتها على الكرسي الخشبي الخاص بها لتضمن سلامتها وذهبت لتدفئ الحليب لها .. ضلت تلك تبكِ وإيلين تسخن الحليب فجئة سمعت أختها تضحك .. نضرت إلى الخلف تحديداً إلى الزاوية الذي لا يصلها أي نوراً بتاتاً وكانت تلك الاعين الفضية موجودة وتنضران نحو كلآرا .. حين ألتفتت لها إيلين تحول النضر لها وليس إلى شقيقتها .. توترت وعاد الخوف لينتابها .. كيف لها بأن تتوقف عن توهم اشياء كهذا .. ضلت اليل بطوله تحاول أفهام نفسها بانه كان عبارة عن وهم وحتى في وضح النهار يظهر ذلك الوهم .. قاطع تفكيرها تطاير الحليب في الموقد لتبعد عيناها عن الزاوية .. وتطفئ الموقد بسرعة .. عادت لتنضر إلى الزاوية ولم يكن هنالك شيء لقد اختفاء .. دون أن تشعر بشيء يظهر لها ليبرد المكان المتواجدين به ويختفي بسرعة ليولد رهبتاً وخوفاً منه وليعيد الدفيء إلى المكان ..
_ لا لااااااا ..
نظرت إلى أختها لتبتسم بهدوء قائله مبررتاً تأخرها :
_ آسفة كعكتي .. لقد كنت أفكر قليلاً تأخرت بإطعامك ..
تأكدت من أن الحرارة لن تضرها لتطعمها إيه بترواً .. شعرت باهتزازاتً في جيبها لتخرج هاتفها .. تمعنت بالشاشة ليظهر لها آرثر .. تنهدت فلم تكن تريد الرد عليه لكنها تراجعت عن قرارها لترفع عليه قائله :
_ مرحباً ..
_مرحباً إيلين كيف حالكِ ..
_ بخير ما يرام .. ماذا هنالكِ ؟ ..
سمعته يضحك بخفه ليجيبها بهدوء :
_ بخيرً أن كنت أهمكِ .. و فقط كنت أريد أخباركِ بان هنالك حفلاً سيقام في منزلي واريد منكِ الحضور ..
خجلت قليلاً من نفسها وقالت صادتاً أيه :
_ أعتذر لم أنتبه .. لا استطيع لقد فُصلتُ من عملي اليوم سأبحث عن عملاً جديد وسأعتني بأختي .. أعتذر منك ~.~" ..
_ لا عليكِ .. لالا أنا من يجب عليه الاعتذار فلم اعلم بذلك .. أن غيرتِ رايكِ فانا بالانتظار ..
_ لا عليك أيضاً .. وداعاً ..
_ وداعاً ..
أغفلت الخط من حينها لتقول لا ختها :
_ كم أكرهه ..
نضرت لها كلآرا لتكشر عن حاجبيها وترسم ابتسامةً صغيره على شفتيها وتقول مجاريتاً أختها :
_ آتا كثتا ..
ضحكت إيلين عليها لتقول بسعادة :
_ نعم آتا غبي ^.^ .. يا لكِ من كعكتاَ زاهيه ..
أكملت طعامها لتأخذها وتحممها بينما الاخرى تلعب وتبلل أختها بـِ كثيراً من الصابون .. انتهت من تحميمها بصعوبة لتلبسها ثوباً وردي كـَ لون الازهار الباهية .. ولتربط شعرها بربطةَ صغيره فقط لتمنع شعرها من الوصول إلى وجهه فهيا لن تمنع نفسها من نبشه ونتفه رغم أنها تشعر بالألم من أفعالها .. الا انها تعشق اللعب به .. أخدت العطر لتلعب به عليها وتلك الأخرى تغمض عينيها بضيق .. أجلستها على السرير لتراء كيف شكلها وكانت ممتازة لكن كان هنالك شيءً ينقصها وهيا جوارب بيضاء لتناسب الأسورة الصوفية الصغيرة في يدها اليمنى .. بحثت عنهم بسرعة لتجدهم بين معاطفها .. أخرجتها لتلبسها اياهم واخرجت حذاً بنفس لون الثوب .. واخرجت شالاً صوفياً أزرق ومعطفاً أحمر قاتم .. أخدتهما لتنزل بها إلى الطابق الاول لتضعها في وسط غرفة المعيشة هيا وملابسها .. أخذت ألكثير من الوسائد لتضعهم حولها بشكلاً دائري حتى لا تتحرك من مكانها فلقد جربت هذه الطريقة بـِ كثيراً من المرات .. ركضت إلى الطابق الثاني لتأخذ لها بنطال أسود وبلوزه ورديه بنفس لون ثوب كلآرا .. واخرجت جوارب بيضاء لها أيضاً وشلاً أحمر ومعطفاً أزرق واسورتاً صوفيه بيضاء أيضاً .. عادت راكضه إلى الطابق الاول لتضع معطفها وشالها وجواربها بجوار كلآرا وتأكدت من أنها لم تتحرك من مكانها فلقد كانت تلعب بقدميها لتأكل الجوارب .. ابتسمت براحه وذهبت إلى الحمام أمامها .. أخدت حماماً سريعاً ومنعش لترتدي ملابسها بسرعة وتعود إلى أختها .. لتراها بنفس الوضعية لكنها ترتدي معطفها والشال ايضاً .. أفلتت المنشفة التي كانت تمسكها لتجفف وجهها به لكنها صدمت لهذا المنظر .. تداركت نفسها لتأخذها وتعيدها إلى مقبض باب الحمام .. ذهبت إليها قائله بشك :
_ كلآرا ..! كيف لبستِ المعطف والشال والحداء ؟ .
نظرت لها كلآرا بفرحً لتجيب أختها بتمتماتً طفوليها .. شعرت حينها بأن تلك العينان قد تكون السبب .. لربما هيا من ألبستها الملابس .. لكن لماذا تهتم لأمرها ؟ الكثير من الأسئلة كانت تجوب راسها لتمسكه بكلتا يديها وتهزه بقوه لتقول لنفسها بأنها تتوهم لا غير فقط مجرد وهم .. شعرت بالبرودة تلامس جسدها وعرفت حينها بأن المكان المظلم من هذه الغرفة سيكون ذلك الشيء فيها ينظر لهما كلاهما .. تجاهلت الامر لربما يرحل أن تجاهلته ..
_ البستها كي لا تبرد من وجودي ..
ثبتت يدها قبل أن تأخذ المعطف الموجود بجوار كلآرا .. صوته فيه شيءً من البرود وعدم الاهتمام فكيف يكون فعله عكس صوته ؟ .. وهل هوا بشرياً ليظهر فجئة من العدم في الظلام ويختفي فجئة إلى العدم في الظلام ؟! .. جابت بنضارتها حول الغرفة لتجده يقف في الزاوية بين المطبخ والسلالم .. في أشد الاماكن ظلمتاً في المنزل بهذا الوقت .. عينيه تنضران لها مباشره .. الا تؤلمه من التحديق هكذا ! الا ترف عينيه أم هما صورتاً ثابته في كل حائط لا تتحرك ؟ .. ضلت تتمتم في دخلها بتلك الهلوسات ليأتيها صوت كلآرا المتململة من جلوسها دون أن تفعل شيء فجواربها بالنسبة لها أصبحت مملة .. نضرت لها لتبتسم بلطف وعادت لتأخذ المعطف وترتديه مع الشال بسرعة لتخرج من هذا المنزل فلن تتحمل رؤيه عينيه مرتاً أخرى فستموت خوفاً من وجوده هنا .. تأكدت الان لما لم يأخذ هذا المنزل اي شخصاً من قبل .. أنه مسكوناً بشيء لا تعلم ما يكون تماماً ليس بشرياً بالتأكيد وليست كومتاً من الضباب الاسود فتلك أسطورة ولن يكون وحشاً من عالماً أخر .. ارتدت حدائها وأخدت ترتب ما فعلته من فوضاء لتأخذ كلآرا وحقيبتها ومفتاح المنزل لتضع الهاتف والمفتاح في حقيبتها .. لم تنسى أخد كل ما يخص كلآرا .. قبل أن تخرج من ألمنزل نضرت إلى مكان وقوفه لتتأكد من أنه لا يزال ينضر إليها بنفس تلك النضرات .. خرجت من المنزل لتقفل الباب بهدوء لعلها تخبره بانها لن تؤديه باي شكلاً من الأشكال ليرحل من المنزل .. تنفست بعمق لتخرج من البوابة الرئيسية وتذهب إلى موقف الحافلات .. دهشت من وجود سيارتاً حمرا تعرفها متوقفتاً هنالك .. غضبت حاجبيها لتقول بنفسها :
_ " الا يكفي تعكر مزاجي من طردي للعمل ووجود ذلك الشيء في المنزل ليأتي هذا ويهدم ما تبقى منه " =.=" ..
تنهدت بعدم راحة ومثلت عدم رؤيته لتجلس وتنتظر الحافلة .. بينما هوا الاخر ما أن راها تجلس حتى خرج من سيارته ليلوح بيده بالهواء قائلاً :
_ ها قد أتت أجمل من في الارض ..
نضرت له بحده حتى توتر ليرتب حديثه بسرعة :
_ لا اقصدكِ أنتِ بل كلآريتا ..
اقفل باب سيارته ليسير إلى حيث جلوسهم .. حين رأته يتحرك وقفت من مكانه بسرعة لتقول بضجر :
_ ما لذي اتى بك إلى هنا ! .. وكيف علمت بعنوان منزلي ايضاً ؟ ..
قهقه باهتمام ليجيب على سُائليها :
_ أتيت لاصطحابك .. وعلمت بمكانك من لوكسار ..
أكمل حديثه ليذهب ويخطف كلآرا من بين يديها .. غضبت حاجبيها لتتنهد بهدوء وتقول :
_ أعدها إلي فهيا تكرهك ..
صدم من حديثها ليضحك بمرح .. أراد أن يتحدث وإذا بـِ كلآرا تصرخ باكيتاً بين يديه .. توتر من ردت فعلها لتأخذها إيلين وترمي عليه حقيبة كلآرا الثقيلة ليحملها بدلاً عنها .. تنهد هوا الاخر وسار إلى سيارته ثم أشار إلى إيلين ليخبرها بأن تصعد بجواره .. سارت بهدوءً إلى حيث توجد سيارته لتركب في الخلف وتضع كلآرا في حجرها .. نضر لها من المرآة ليبتسم بسعادة نضر لها لا يعلم ما الشيء الذي يجدبه اليها هل عينيها الزرقاء البحرية ؟ .. أم هل هوا شعرها البني كـَ لون البندق ؟ .. لكنها بالتأكيد ليست بشرتها البيضاء الصافية فهوا يحب اللون الاسمر مثل لون كلآرا .. نضرت إليه بحده بعد أن علمت بانه يتأملها .. تلعثم بسرعة وحرك السيارة ليثبت نضره الى الطريق .. أخدت تتحدث مع كلآرا لتتوقف عن البكاء وحقيقةً هذا ما فعلته كيف لا واختها تضعها بين يديها وتحدثها وكأنها شخصاً كبيراً يفهمها ليجب عليها .. أخدت كلآرا يد إيلين لتأكلها وتسرح بعالمها الطفولي بينما إيلين نضرت إلى يد آرثر لترا بها خاتماً فضي مزخرفاً بشده .. اخدت نضره خاطفه نحو عينيه السوداء لتراء بانه لم يبعد عينيه عن الطريق .. لكنها انتبهت للتو بان شعرها ليس مرتباً .. نضرت الى شعره الاشقر وكان مرتباً ومثبتاً ببعض الجل .. سحبت يدها بسرعةً من فم كلآرا لتمسك شعرها .. لتتمتم كلآرا بشيءً من الغضب لفعلتها .. أمسكت كلآرا من خصرها لتسحب الحقيبة من جوار آرثر لتضعها بجوارها وتخرج منها لعبه صغيرة مطاطيه لتعطيها إلى كلآرا ولتأخذ المشط الخاص بها وترتب شعرها به بسرعة .. تثبت في مكانها بعد ان انتهت رغم ان شعرها ليس بذلك الشعر الخشن بل هوا مثل شعر والدها ميتاً تماماً حتى وان تركته اسبوعاً كامل دوم تمشيط لن يعرف احد لكنها اعتادت على رؤيته كل يوم لهذا تعرف أن كان مرتباً أو اشعث .. اعادت المشط إلى الحقيبة واخدت اللعبة من كلآرا لتلفت نضرها اليها علها تشعر بوجودها فلقد باعتها حين حصلت على لعبتاً تخرج كل طاقتها فيها .. انتبهت للتو بان آرثر ينضر لها من المرآة ويبتسم بهدوء لتضيف ابتسامة عذبه عليه .. تشجعت بسرعة لتتحدث قبل ان يبدا هوا بالحديث ويحرجها بـِ أسالته .. سائلته بسرعة لتقول :
_ هل خطبت ؟ ..
توسعت ابتسامته لتظهر أسنانه .. يبدو بأن اهتمامها في الخاتم حاز على اعجابه .. سرق نضرتاً لها بسرعة ليعيد نضره إلى الطريق ويجيبها بمرح :
_ نعم .. هل أحزنكِ الامر ؟ ..
اشاحت بنضرها عن يده لتنضر إلى النافدة باشمئزاز لتجيبه :
_ ولما يحزنني فانا امقتك على اي حال ..
مثل عليها الحزن ليقول :
_لما انتِ قاسيةً هكذا !.. لقد كنت أمزح ..
رفعت حاجبها لتنضر إلى الخاتم وتقول ببرود :
_ هكذا أنا ان لم اعجبك فـَ الجدران كثيره .. ومصابيح الطريق تمتد على طوله .. اختر ما يريحك ..
يبدو بان ردها اشعل نار الغضب في داخله ليجيبها دون اي تعبيراً على وجهه :
_ هذا الخاتم هذية .. وانتِ تعجبيني ..
غضبت حاجبيها وضحكت بـِ غروراً لتجيبه :
_ وما شأني به .. وانت لا تعجبني ..
أشاحت بوجهها عن المرآة لتنضر نحو الطريق .. ضلت تشتم نفسها طوال الطريق بسبب غبائها وحديثها معه .. أوقف السيارة أمام منزل لوكسار لتخرج هيا أولاً وتحمل كلآرا والحقيبة لتقفل الباب بسرعة وتتركه يجلس في سيارته .. انتظرها حتى تدخل إلى المنزل ليضحك بجنون .. نجح في أثارت غضبها للمرت الاولى في العالم نجح في اغضابها ..
_ الامر يحتاج إلى احتفالاً كبير ..
حرك سيارته ليتوجه إلى منزله ليكمل ترتيب الحفلة .. بينما إيلين أغفلت الباب بهدوء حتى لا تزعج ساكنيه .. خلعت معطف كلآرا وشالها لتضعهم مع شالها ومعطفها .. وضعتهم بجوار الباب لتدخل وتجد لوكسار ينضر إلى بعض الاوراق الكثيرة منها الموضوع في الطاولة أمامه ومنها مرمياً هنا وهناك .. نضر لها ليبتسم بحنان ويقول لها :
_ تفضلي بالجلوس عزيزتي ..
اعادت الابتسام له لتذهب وتجلس بأحد الاراك بجانب الطاولة الخاصة بشرب الشاي .. وضعت حقيبة كلآرا عليها وجلست لتضع كلآرا في حجرها .. أخدت تتأمل غرفة المعيشة لتساله بهمس :
_ لما الغرفة بهذه الفوضى ؟ ..
ابعد نضره عن الاوراق لينضر إلى اللعبة المفضلة لديه والموضوعة في حجر إيلين .. وقف من مكانه ليذهب ويجلس في الأريكة المقابلة لهما لكن قبل أن يفعل هذا أخذ كلآرا من بين يدي إيلين وجلس أمامها ليجيبها على سؤالها :
_ أبحث لكِ عن عملاً جميل ومناسب ..
وضعت يديها على ركبتيها لتقول بذهول :
_ كيف علمت باني فصلت منه ؟ ..
ضحك بخفه بينما كان يلعب بيداي كلآرا .. نضر لها ليجيبها من فوره :
_ لم تجلبي هذا الكائن الطفولي إلي صباحاً لهذا اتصلت عليكِ ولم تكوني تجيبي علي .. اتصلت إلى رب عملك ليخبرني بانكِ لم تحضري اليوم ولهذا السبب فصلك .. فـَ جلست في المنزل اليوم لأبحث لكِ عن عملاً جميل ومناسب لسن 17 خاصتكِ وطلبت من آرثر احضارك ..
وقفت من مكانها لتقول بهدوئها المعتاد :
_ هل تقصد بأني لا زلت طفله ؟ .. وبالمناسبة انني أمقت آرثر ..
توجهت إلى المطبخ لتعد كوب قهوة لـَ لوكسار وكوب شوكلا ساخنه لها .. نضر لها وهيا تتوجه إلى المطبخ ليرفع من صوته كي تسمعه :
_ نعم فلم تتعدي السن القانوني بعد ..
تجاهل أمر آرثر فهوا بالنسبة له فتىً لا مثيل له ويعلم بانها تكرهه بسبب شفقته لها حين علم بشان والديها .. تنهد ليحدث كلارا :
_ لكنه تغير ولم يعد مثل ما تعرفيه ..
نضرت له كلآرا تريد معرفة ما يقوله فهيا لم تفهم منه شيء .. أمسك بيدها ليبعدها عن فمها ليقول بمرح :
_ إيلين ما رايكِ بان نأخذ هذا الكائن إلى المتنزه ليغير قليلاً من جو المنازل ..
اطلت براسها من الباب لتقول بتفكير :
_ لما ؟ .. هل بكت أو تململت منك ؟ .. أو هل أزعجناك ؟ ..
اكملت جملتها بـِ مكراً وهيا تبتسم .. بينما هوا قهقه ليجيبها بمزح :
_ نعم فأنتما مزعجتين بشدة .. تعلمين ذلك ..
ضحكت بسعادة لتوماء براسها دلالتاً على موافقتها .. اطفئت الحليب والقهوة لتعود إلى موقعها .. نضرت إليه وهيا تكتف يديها تريد منه تبرير شيء ما .. نضر لها ليرفع احد حاجبيه دلالتاً على عدم فهمها .. تنهدت لترمي بيدها وتقول شارحتاً قصدها :
_ القهوة والشوكولا لم يجهزا بعد وهذا لن يكلفك عنا التنظيف لكن هذه الفوضى من سيرتبها ؟ ..
مط شفتيه ليجيبها بعدم مبالاة :
_ انتِ بالتأكيد فانا عملت كل ذلك من اجلكِ ..
_لااااااااااااااااااااااااااااا ..
أخرجتها وهيا تتنهد بضيق لعدم فرحها بهذا الوضع .. بينما الاخر ضحك بخفه لتتذكر شيءً وتقاطع ضحكته الطويله :
_ صحيح أين هيا السيدة لوكسار فلور ؟ ..
توقف عن الضحك لينضر لها مائلاً رأسه :
_ هل تسالين لتتهربي من الواجب ؟ ..
أومأت براسها دلالتاً على الرفض .. ليأتي دوره ويجيبها :
_ ذهبت إلى والديها ستضل هنالك اسبوعاً وسوف تعود ..
وضعت يديها على خدها دلالتاً على المفاجئة وتقول :
_ ماذا .. هل فعلت شيءً يضايقها ؟ .. هل طلبت منكَ الطلاق ؟ ..
غضب حاجبيه ليجيبها قائلاً :
_ ما كل هذه السوداوية في تفكيرك .. كل الذي قلتيه مجرد وهم .. فقط أرادت رُأيتهم لتطمئن عليهم ..
أخرجت لسانها لتهز كتفيها لتخبره بان لا دنب لها ولا سيطرت لها على تفكيرها .. ذهبت لتأخذ الاوراق بينما هوا اخد كلآرا ليلبسها كلاً من الشال والمعطف .. انتهت من أخد جميع الاوراق بسرعة لتذهب بدورها وترتدي معطفها وشالها .. وجدت بان لوكسار و كلآرا جاهزين وينتظرانها بجوار الباب تنهدت بغضب لتعود وتأخذ حقيبة كلآرا وتذهب إلى الكراج دون أن تنضر اليهما .. استطاعت تمثيل دور الغاضبة بمهاره لكن الامر لم يدم طويلاً فـَ لوكسار يستطيع قلب كل الموازين .. أخد الحقيبة منها ليرمي بـِ كلآرا بين يديها وهيا بدورها أخدت يد إيلين لتأكلها وتفضح تمثيلها .. ضحكت بخفه لتصعد خلف لوكسار وبجواره الحقيبة وبجوارها كرسي فلور الذي تجلس عليه كلآرا .. حرك لوكسار المحرك ليتوجه إلى أكبر حديقة موجوده في المنطقة .. وحين وصولها نضرت إيلين نحو هاتفها لتنضر إلى الساعة وصدمت بان كل هذا الوقت قد مر فهيا تجاوزت الخامسة مساءً .. نضرت إلى السماء لتجدها ملبدتاً بـِ سحاباً بيضاء .. تنهدت براحة فيبدو بانها لن تمطر ..توقف بعد مرور 15 دقيقة أما بوابتاً مليئة بشتى الالوان وخلف تلك الابواب يوجداً عالماً مختلف تماماً مليئاً بالسعادة والفرح والراحة النفسية وكثرت الضحك .. ضلت إيلين تنضر لهما وهما يلعبا في العاب الاطفال فهيا لا تحبها ليس لأنها تكرهها بل لأنها تخجل من نفسها لركوبها اشيءً طفوليه لكنها تستغرب من صعود الكثير من كبار السن عليها .. هل لربما سيموتون ان صعدوا بـَ العاباً غير العاب الأطفال ! .. مر وقتاً طول على لعبها الكثير لتنام كلآرا بأحد الالعاب المملة .. اخرجها لوكسار من اللعبة وضل هوا فيها لتقف فلن يتركها تسير لوحدها .. نضرت إيلين إلى الساعة وكانت السابعة والنصف ..
_ مر الكثير ولم اشعر بشيء ..
توقفت ليأتي لوكسار ويخبرها بانه تلقا بريداً الكتروني يخبره بان طلبه للعمل بأحد المطاعم قد تم الموافقة عليه .. نضرت اليه تريد تفسيراً لحديثه ليبتسم لها بحنان ويقول :
_ ساخدكِ من هنا إلى شارع لمنتس الذي اتيت لاصطحابك به ليلة البارحة ..
تنهدت لتجيبه بتململ :
_ اليس الطلب لي ؟ .. اذاً فيجب عليهم روايتي أنا لا انت ..
أومأ ايجاباً ليفسر لها :
_ صحيح .. لكني يجب أن اراء كيف هوا المطعم والعاملين فيه ورئيسهم لأضمن بانك سوف تكونين بـِ خيراً فيه وان كان جيداً سآتي غداً ليروكِ ولتعملي لديهم ..
أومأت براحة ليسيروا متوجهين إلى حيث وقوف السيارة .. وضعت كلآرا النائمة في مقعد فلور وجلست هيا بجوارها وصعد لوكسار خلف المقود .. توج بها إلى ذات الطريق لتنزل وتحمل حقيبة كلآرا على ظهرا و كلآرا بين يديها .. رح من حينه لتتنهد إيلين بحزن .. نضرت إلى ساعتها لتقول محدثتاً كلآرا النائمة :
_ سوف نصل بعد ساعتاً كامله إلى المنزل .. آسفة عزيزتي ..
رتبت معطف كلآرا لتسير متوجهتاً نحو منزلها المسكون .. اخيراً رات موقف الحافلات لتأخذ نفساً عميقاً لتخبر نفسها بانه لم يتبقى الا القليل اتصل لها وتجلس لترتاح.. رمت بنفسها عليها لتريح قدميها فهيا تؤلمها بشدة .. ضلت خمس دقائق لتقف أرادت السير لكن هنالك شلتناً من الرجال يحملون بأياديهم زجاجاتهً كبيره مغطاتاً بأوراق جرائد .. منهم من يغني بقبح ومنهم من يترنح يمنتاً ويسره .. تراجعت لتعود إلى حيث كانت أسندت ظهرها على جدار الموقف لتعتصر اختها بين يديها خوفاً عليها .. أغمضت عينيها لتدعو في سرها بان يرحلوا دون ان يعرفها بوجودهم لتعود إلى المنزل هيا وشقيقتها بسلام .. لكنها فتحتهما على وسعهما حين شعرت بيد أحداً على وسطها وفمها حاولت الصراخ لتسمعه يهمس في ادنها بهدوء :
_ يمكن لهذا الحاجز بان يحميكِ من الاشباح لكن ليس من البشر وليس مني بالتأكيد ..

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
_







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
【مُميز】 رحلةُ حول العآلم ~ .Dream سفر و سياحة 10 12-30-2014 05:29 PM
الزر الـــذي أقلق العآلم .! 48 نكت و ضحك و خنبقة 38 06-26-2013 09:59 PM
أيهآ العآلم .. مآ هذآ السكوت ..! يوتشيها&ساسكي مواضيع عامة 7 10-12-2012 06:47 AM
أغرب خمس شوآطيء في العآلم لين الورد سفر و سياحة 18 11-11-2009 04:37 PM
القرحة المعدية / القرحة الهضمية Peptic Ulcer/تقرحات الإثنى عشر و علاجها بالطب بالبديل الحكيم أدهم أحمد صحة و صيدلة 6 12-25-2006 09:29 AM


الساعة الآن 07:34 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011