عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree64Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-11-2014, 10:56 PM
 
الباااااااااااااارت
  #22  
قديم 09-12-2014, 05:43 PM
 
وين الباااااااارت
  #23  
قديم 09-12-2014, 06:36 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_14140642374849671.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


تذكير :
تحدث وهو يقف مجدداً :" لقد أرحتني الآن , هل شعرتم بهذا ؟؟ "
نهضت لورا من مقعدها لتتحدث بحماس :" رائع لقد وصلنا , يمكنني الآن إكتشاف المُحيط وأسماك القرش اللطيفة التي تعيش به "
تلك الكلمات جعلت الإبتسامة تختفي من وجه تشارلز بينما يستعد الآخرين لمغادرة الغواصة ليكونوا أول الطلاب الواصلين إلى المدرسة الجديدة فماذا سيكون بإنتظارهم ؟


البداية :
أخفض رأسه وقد بدء جسده بالارتجاف وهو لا يقوى على النهوض من مقعده بينما كانت الفتيات قد نزلن بسرعة وبحماس شديد لاكتشاف المكان .. حتى ريكاردو كان قد غادر الغواصة برفقة الفتيات .. بقي ذلك الشاب الهادئ ينظر لتشارلز بقلق قبل أن يتحدث بتوتر :" هل أنت بخير ؟ "
رفع تشارلز رأسه ليقابل عينا أندرو القلقة و المتوترة في آن واحد .. حدق بعينيه وهو يشعر بأنه رأى هاتان العينان في مكان ما ولكنه لم يستطع التذكر حتى .. أغمض عينيه في النهاية ليقف بصعوبة وهو يتحدث بجفاء لم يعلم سببه :" أجل بخير , لا داعي لسؤالك "
ويغادر بعدها بخطوات مُرتجفة بينما بقي آندرو يحدق به بقلق ليتنهد بتعب ويغادر هو الآخر .. وما إن خطت قدماه إلى داخل المدرسة الجديدة حتى توقف لوهلة من الزمن وهو يشعر بقلق وخوف لم يعلم مصدرهما إضافة إلى تلك الرهبة التي يجبرك تصميم المكان على الشعور بها .. فقد كانت جدران الممرات و الأروقة زجاجية تتيح لك ان ترى لا بل أن تشعر وكأنك جزء من كائنات المُحيط .. سار بجانب رفاقه بهدوء وبِخُطى بطيئة نسبياً كحال الجميع .. ينظرون حولهم بدهشة وقلق شديدين وقد بدى أن تشارلز أكثرهم رُعباً .. وصلوا إلى إحدى الغُرف الصفية ليجدوا أنها ليست كالأروقة حيث ان جدرانها ليست من الزجاج ولا يمكنك أن ترى ما يوجد خارجها .. بقي أصدقائنا يتأملون المكان ويسيرون به دون هُدى لساعة أو اثنتين حتى وجدوا أنفسهم في كافتيريا المدرسة والتي أوقفتهم عن السير ومأسورين بتلك المناظر الخلابة وكأنهم يقفون في وسط المحيط نفسه .. يراقبون تحرك الأسماك والكائنات البحرية حولهم ويرون تلك الشُعب المُرجانية المُذهلة بألوانها الزاهية وبالرغم من جمال ذلك المنظر ورعته إلا أنه بتلك اللحظة ظنوا بأنهم قد يتسببون بتحطيم الأرضية بسبب خطواتهم .. ذلك المشهد أثار الحماس في قلبي لورا و ريكاردو بينما أثار القلق في نفس آبريل .. أما أندرو فقد كان مبهورا بالمناظر حوله بالرغم من تلك الإرتعاشة التي اصابته ما إن دخلوا إلى هذه الغرفة .. صوت ارتطام شيء ما بالأرض أجبرهم على الالتفات ليجدوا أن تشارلز قد فقد وعيه .. تقدم كُل من أندرو و ريكاردو بسرعة حيث قام أندرو بوضع رأس تشارلز في صدره بينما وقف ريكاردو باحثا عن أي شيء يمكن أن يفيدهم الآن .. نطقت تلك الفتاة ذات الشعر البُني :" لكن اين علينا اصطحابه ؟ نحن لا نعرف حتى إن كان هنالك مستوصف هنا أم لا ؟"
نظرت لورا لأبريل التي نطقت بتلك الجملة بقلق شديد بينما تحدثت هي :" أظن أن ضغطه قد إنخفض قليلاً لا يوجد داعٍ للقلق هو من قال لنا أنه يمر بيوم سيء قبل قليل "
تحدث ريكاردو باستياء :" أهذا ما أنتي قادرة على قوله ؟ نحن نريد ان نوقظه .. تباً آربيلا ماذا تفعلين ؟"
تحدثت تلك الفتاة بلا مُبالاة وهي تأخذ قضمة من الشطيرة التي بيدها :" لن نتمكن من فعل شيء إنه بحاجة للراحة وأنا سأفقد وعيي أيضاً إن تم تأجيل وجبة طعامي مرة أخرى "
تنهد بتعب بينما توجهت الأنظار نحو ذلك الشاب الذي أخرج زجاجة ماء من حقيبته وسكب القليل منها على يده ليمسح وجه تشارلز بلطف .. في تلك اللحظة ظهر شخص ضخم الجثة بملامح وجه جامدة وهو يرتدي البذلة العسكرية الرسمية ليتحدث بصوت حاد :" ما الذي حدث له ؟"
نهض ريكاردو بهدوء ليتحدث بثبات :" لقد فقد وعيه فجأة إنه ليس بخير مُنذ أن تقابلنا "
أفرج ذلك الغريب عن ابتسامة سخرية ليتحدث بفم ملتوي :" أأنت جاد ؟ أتعلم ما هي مشكلته ؟ إنه يخشى من المياه .. أليس اسمه هو تشارلز دالتون ؟ كان عليه الانسحاب من البداية .. ربما يجدر بي طرده "
احتدت عينا ريكاردو ليتحدث ببطء :" انتظر مهلاً , يمكن أن يتغلب على خوفه في النهاية "
نهضت آربيلا أخيراً لتتحدث بقليل من الهدوء :" لقد قبل هذا الفتى التحدي وبحسب القوانين العسكرية يجب عليكم إبقاؤه حتى تنتهي الاختبارات الأولية على الأقل "
أخفضت أبريل رأسها لتتحدث بتردد :" ولكنه سوف يضعف الفريق بأكمله .. أعني هو سيكون عائقاً "
أشاحت لورا بوجهها لتتحدث بهدوء :" ولكن .. نحن في مدرسة عسكرية .. التفكير بالعاطفة خاطئ "
و أخيراً تحدث ذلك الشاب الذي ابتسم بتحدٍ :" أجل نحن في مدرسة عسكرية تحكمها العديد من القوانين و تلك القوانين هي ما وضحتها آربيلا قبل قليل .. إذ ان لا أحد يحق له اتخاذ قرار آخر دون اللجوء إلى محكمة عسكرية "
التفت الجميع له بقليل من الدهشة قبل أن تتسع ابتسامة ذلك الرجل الماكرة وهو يتحدث :" أورديلافي أندرو ... الطالب ذو السمعة الرفيعة من حيث المظهر و الدرجات المُرتفعة و الدقة باستخدام الأسلحة .. تُحب أن تتطلع على كل شيء يخص عملك .. كنت معروفاً في مدرستك السابقة بالغرور الشديد حيث أنك كنت تكره التحدث مع الآخرين .. بالمُختصر الشاب رقم واحد في المدرسة مُنافس الجميع .. ستكون أنت قائد هذه الفرقة .. ولكن المشكلة الحقيقية هي من سيقبل أن يكون رئيساً لمجموعة يوجد بها طالب يفقد وعيه بسبب المياه ؟! "
أشاح بوجهه بتردد ليتحدث بثبات على عكس ما يشعر به :" هذه مشكلة المدرسة .. هي من يجب عليها حلها " .
كاد ذلك الرجل أن يجيب لولا تدخل شاب يبدوا في الثلاثينات من عمره بشعر باللون البُني وعينان بلون الكراميل اللذيذ ليتحدث بهدوء :" أنا سأكون مدربهم ... إن وافقت اللجنة على ذلك بالطبع "
تحدث رجل ثالث كان ذو طول شديد وعينان حادتان كالنسر بشعر أسود وعينان باللون ذاته :" هل انت واثق لورانس ؟ أعني أُنظر إلى هذا الفتى المُثير للشفقة هناك "
ابتسم ذلك المدعو لورانس بثقة ليتحدث وهو ينظر لأندرو :" ولكن في المقابل لدي الطالب رقم واحد في المدرسة .. وإن لم أشعر بأن تشارلز سيتحسن سأقوم بتحويله لمحاكمة عسكرية وطرده من هنا .. ومن ثم هذه المجموعة تمتلك عشرة نقاط لإنهم أول من تجرأ على التقدم ."
أومأ الحاضرون بالموافقة ليغادروا المكان بينما بقي الجميع يحدق بذلك المدعو لورانس بقليل من التوجس و الريبة إلا أندرو الذي أخفض رأسه وهو يسترق النظر له بين الفنية والأخرى .. ما هي إلا لحظات حتى وصل أحد المُسعفين وأخذوا تشارلز معهم بينما تحدث لورانس بقليل من المرح :" إذن آنسة آربيلا هل أنهيتي تناول الطعام ؟ "
نظرت له المعنية بهدوء لتتحدث :" أجل , شكرا لاهتمامك سيدي "
أومأ برأسه إيجاباً ليتحدث ُمُجدداً :" اظن انكم انهيتم جولتكم بالمكان بالفعل .. فهل تناولتم الطعام ؟ "
أومأ البقية سلباً ليبتسم هو ويردف :" جيد دعونا نتناوله معاً إذن .. ما رأيكم ؟"
ابتسم الجميع براحة وهم يشعرون أن رئيس فرقتهم ليس سيئاً كما توقعوا إلا ذلك الفتى الذي لم يرفع رأسه حتى ولم يستجب لأي سؤال تم طرحه .. لقد كان يشعر بأنه مخنوق تماماً أيقظه ذلك الصوت المألوف له و الذي كان يُحب صاحبه بجنون :" سيد أورديلافي هل أنت معنا ؟"
رفع رأسه لينظر إلى محدثه قبل أن يومأ سلباً ويتحدث بصوت مكبوت :" آسف سيدي , أرجوا منك أن تُعلمني على مكان غرفنا حتى أذهب "
رفع أحد حاجبيه بغضب و إستنكار :" أنت لم تتناول الطعام صحيح ؟"
أخفض رأسه ليتحدث مجدداً :" أرجوك , أشعر بالتعب و أرغب بالحصول على قسط من الراحة "
تنهد باستسلام بالرغم من ان نظرات الغضب لم تغادره ليدله على موقع الغرفة .. تنفس بهدوء وهو يراه يغادر بينما شعر الجميع بأن هنالك علاقة بين أندرو ومدربهم الجديد .. انتبه لورانس إلى نظراتهم ليبتسم بهدوء وهو يتحدث بحنين :" اسمي هو أورديلافي لورانس .. .. يوجد بيني وبين أندرو قرابة بعيدة .. لذا لا تتوقعوا أي معاملة خاصة له "
أومأ الجميع برؤوسهم إيجاباً

..................

بينما توجه صديقنا باتجاه المكان الذي اشار إليه مدربهم الجديد .. حيث وصل إلى مكان يخال من يراه أنه معزول تماماً عن باقي المدرسة فهو هادئ تماماً وما يصله بالمدرسة هي بوابة تؤدي لممر ضيق مُضاء بالشموع فقط ! سار بهدوء وحذر وهو يتأمل المكان حوله حتى استطاع الوصول إلى المصعد والتوجه إلى الطابق الأخير حيث كان يحتوي على الجناح الخاص بفرقتهم .. تنهد بشيء من الإزعاج وهو يحدث نفسه :" حتى المصعد غريب هُنا .. أتسائل إن كان يوجد أي شيء طبيعي في هذا المكان ! "
شعر بالفزع الشديد عندما أتاه رد أحدهم :" لا , لن تجد شيئاً كهذا أبداً .. فالحياة هُنا بالتأكيد ستجعلك تنسى من كنت قبل دخولك لهذه المدرسة ولكن السؤال المُهم هل سيكون تغيرك إيجاباً أم سلباً ؟"
رمش أندرو عدة مرات وهو يستوعب أخيراً أن المصعد قد توقف وفُتح الباب وقد كان ذلك الرجل الغريب يقف أمام المصعد ! ابتسم ذلك الرجل بسبب نظرة أندرو وردة فعله مما دفعه لتحدث :" أعتذر على إخافتك أيها الشاب أنا أعمل هُنا في تنظيف المدرسة ومرافقها ... لذا قد نلتقي مجدداً "
تحدث أندرو بقليل من الريبة :" ولكن بمفردك سيدي ؟"
ضحك ذلك الرجل لا بل العجوز ليتحدث :" بالتأكيد لا .. يوجد الكثير ممن يعملون هُنا وأنا أحدهم .. هذه المدرسة ليست غريبة إلى هذه الدرجة التي توظف رجل واحد وعجوز أيضاً "
ليتوجه نحو المصعد وهو يقهقه بينما بقي أندرو يحدق به بقليل التعجب قبل أن يبدأ بالسير حتى وصل للجناح الخاص بهم .. كان ذلك الجناح مكون من أربع غرف .. اثنتان منهما بالحجم المتوسط حيث كانتا تحتويان على سرير واحد ومكتب و خزانة ملابس إلا أن إحداهما تم إضافة بعض المرافق لها كمطبخ تحضيري و شرفة منفصلان عن بقية الجناح استنتج من خلال ذلك أن هذه الغرفة لمدرب فرقتهم .. بينما الغرفتان المتبقيتان فقد كان حجمها كبير ويتسع لأكثر من اربعة اشخاص إحداهما كانت مؤثثة بطريقة ناعمة حيث احتوت على أوراق جدران باللون الأبيض و الوردي وأغطية الفراش باللون ذاته .. أما الأخرى فقد كانت باللون الأخضر العُشبي .. إذن غرفة للفتيات وأخرى للفتيان ولكن الأهم من ذلك بالنسبة له أنه سيحصل على غرفة منفصلة عنهم بما انه قائد الفرقة .. وهذا أراحه قليلاً فهو غير مستعد للاختلاط بأحد بعد .. ألقى حقيبته في غرفته بإهمال ليلقي بعدها بجسده على السرير ويغط في نوم عميق .


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #24  
قديم 09-12-2014, 06:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_14140642374849671.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


عند بقية أصدقائنا :
كان الإستمتاع بادٍ على وجوههم وهم يتحدثون معاً بمواضيع مختلفة وليست ذا أهمية إلا أن تحدث مدربهم :" ما رأيكم لو قام كُل منكم باخبارنا عن هواياته ولماذا قبل الإنضمام لهذه المدرسة ؟"
نهض ذلك الشاب بحماس وإندفاع يستحيل أن يتخلى عنهما ليتحدث :" إسمي هو ريكاردو كاسترو وأنا عاشق التحديات , أنا في الثامنة عشر من عمري وقد قدمت إلى هُنا من المكسيك .. أريد أن أصبح مميزاً .. شخص قادر على تحمل المسؤولية ساثبت لمن قال بأنني مجرد فاشل بل سأظهر للجميع أنني من الممكن أن أتحمل المسؤولية التي توضع على عاتقي .. لن أتراجع عن ذلك ابداً "
اومأ لورانس له وإبتسامة جميلة تعلو وجهه ليتحدث :" إذن سيد عاشق التحديات .. تحدي تخرجك من هذه المدرسة سيجعلك على قدر كبير من تحمل المسؤولية وقطعا إن إستطعت النجاح هُنا فهذا يعني أنك أكثر من مميز .. فقط لا تدع شيئاً يُحبط روحك المعنوية هذه "
نهضت تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر لتتحدث بملل :" إسمي هو آربيلا ساليان من المانيا في الثامنة عشر من العُمر أحب تناول الطعام و العزف على الجيتار كما أنني أحب الجري ..لا أهتم للمكان الذي انا به .. ولكنني شعرت بالملل في درستي السابقة وبطريقة ما لقد تم إجباري على القدوم إلى هنا .. ( إبتسمت بشقاوة وهي تردف ) : يبدوا أنني سوف أستمتع بالفعل هُنا "
ضحك بخفة ليتحدث :" من المانيا ها ؟ إذن دعيني أخمن تحديدا من منطقة ميونيخ صحيح ؟"
أومأت رأسها إيجابا لتتحدث بفخر :" نحن مميزون صحيح ؟"
تحدث بمرح :" أجل ولكن أخبريني عن ذلك المثل الذي تتمسكون به دائماً ؟"
تحدثت بتساؤل :" أن الطعام و الشراب يجمعان بين الجسد و الروح "
إبتسم مجدداً :" تماماً , هل تؤمنين أنتي به ايضاً ؟"
كتفت يديها لتتحدث :" بالتأكيد فأنا من اهل تلك المدينة كما تعلم "
نظر البقية لها بقليل من الحيرة قبل أن يبدء ريكاردو ولورا بالضحك بينما تنهدت آبريل بيأس .
نفخت وجنتيها بإنزعاج وهي تتحدث :" ما سبب ضحككم هذا ؟"
تحدث ريكاردو بعد أن أجبر نفسه على التوقف عن الضحك :" ولكن فقط ما هي نوع المدينة التي تقطنين بها ؟ "
تابعت لورا :" أظن ان الجميع لا يجيد فعل شيء سوى تناول الطعام .. ( كادت آربيلا أن تنطق لولا أن أردفت لورا بإبتسامة ) : ولكن ألا يعني هذا بأن هنالك العديد من المطاعم التي تعد طعاما شهيا .. رائع ارغب بزيارتها حقا "
آبريل بملل :" أنتم أشخاص مملون وسطحيون للغاية "
نظر لورانس لها ليتحدث بهدوء :" إذن ماذا عنكِ ؟ لماذا قبلتي القدوم إلى هُنا ؟ ما هو حُلمك آبريل ؟"
تنفست بعمق قبل ان تتحدث :" إسمي هو آبريل لوبيز من الأرجنتين تحديداً من العاصمة مدينة بونيس ايريس لدي حُب الإطلاع على الأسلحة وتطويرها و التعديل عليها .. يمكن القول بأنني الأولى في الارجنتين بهذا المجال .. لم أرد القدوم إلى هُنا في البداية ولكن الجهات المسؤولة في الأرجنتين قررت ذلك حتى أكتسب القدرة على حماية نفسي ممن يحاولون إغتيالي بسبب رفضي للعمل معهم .. في النهاية لم آتي إلى هُنا مُجبرة بل إقتنعت بذلك لإنني أرغب بالإنتقام وأحتاج إلى القوة لذلك "
أغمض عينيه ليتحدث بهدوء :" ولكن ابريل أتعلمين ما هي نهاية الإنتقام ؟ "
أشاحت بوجهها لتتحدث :" أجل أعلم , سأواجه نهاية مأساوية .. ولكن هذا لا يهمني أبداً "
أسند رأسه إلى الكرسي الذي كان يجلس عليه ليتحدث :" بكل حال أمامنا طريق طويل معاً .. أتمنى أن تحققي إنتقامك دون الحاجة إلى نهاية مأساوية فأنا اظن أن أسرتك عانت الكثير بالفعل "
نظرت له بقليل من الدهشة لتتحدث :" لكن ما هو مقدار ما تعرفه عني ؟"
إبتسم بثقة ليتحدث :" حسناً لقد كان أهم الأخبار التي إطلعت عليها قبل عامين من الآن .. لقد خسرت الأرجنتين كثيراً بسبب تلك الحادثة صحيح ؟"
أومأت بهدوء موافقة .. بينما نقل المدرب نظره للورا ليتحدث بإبتسامة :" إذن ماذا عنكِ لورا ؟"
إبتسمت بشقاوة وتحدٍ :" إسمي هو لورا غادولين في الثمنة عشر من العمر .. من فنلندا تحديداً مدينة هلسكني وهي العاصمة .. أحب تربية الحيوانات الأليفة بالرغم من أن اخي الأكبر يصفها بالمُفترسة دائماً , أعشق ايضاً قراءة قصص الرعب وسردها للآخرين وإخافتهم .. أكره الروتين ولهذا السبب أتيت إلى هُنا وأيضاً يوماً ما سأجعل الجميع يعترف بقوة فنلندا و مدى قدرتها على الوقوف أمام كل التحديات "
إبتسم بهدوء دون تعليق ليتحدث ريكاردو :" وماذا عنك مدربي ؟"
نظر له قبل أن يتحدث :" لورانس أورديلافي في الثامنة و العشرين من العمر أنا من إيطاليا تحديدا البندقية و احب ممارسة الرياضات المائية "
تحدثت لورا بعدم تصديق :" الثامنة والعشرين من عمرك فقط !! "
نظر لها بقليل من الخيبة المصطنعة وهو يتحدث :" لماذا أيبدوا أنني اكبر سناً ؟"
أومأت سلباً لتتحدث آربيلا :" ولكنك أصغر من أن تدير فريقاً "
إبتسم بهدوء ليتحدث بفخر :" حسناً أنا أنهيت دراستي الجامعة عندما كنت في الخامسة عشر وإلتحقت بالجيش واصبحت معلماً في المدارس العسكرية عندما أكملت الثامنة عشر من العمر "
إبتسمت ابريل لتتحدث :" أجل أنت نابغة أورديلافي صحيح ؟ لقد سمعت عنك وعن إنجازاتك كثيراً .. كم سيكون رائعاً أن تكون قائدنا "
أظهر إبتسامة حانية لينهض وهو يقول :" إذن الآن دعونا نذهب لتشارلز فلابد أنه إستيقظ ثم سنذهب إلى جناحنا لنأخذ قسط من الراحة "
أومأ الجميع برؤوسهم موافقين ليسيروا خلف قائدهم وقد ساد الصمت بينهم ,كانوا جميعاً يحاولون حفظ الممرات المؤدية إلى العيادة فهم قطعاً سيزورون هذا المكان اكثر من مرة .. توقفوا أخيراً أمام باب العيادة وقد بدى أنه في مكان منفصل عن المدرسة أيضاً حيث أنهُ كان متصلاً بها بفضل ممر ضيق مُظلم .. إبتسم مدربهم على وجوههم المتعجبة ليتحدث :" مبنى العيادات هو أحد المباني المُنفصلة عن مبنى المدرسة الرئيسي "
بقي الجميع يحدق به طلباً بالمزيد من الشرح ليتحدث وهو يفتح الباب :" حسناً لا يهم الآن ولكن ذكروني في المرة التي سنخرج بها من المدرسة ونعود أن اريكم المنظر من الغواصة .. لابد أنكم لم تروه بما أنكم لم تفهموا مالذي اعنيه "
تحدث ريكاردو بحماس :" نخرج ؟"
تنهد لورانس وهو يتحدث :" ثق بي عندما تعلم مالذي ينتظرك سوف ترغب بالبقاء هنا "
تحدث ذلك الفتى الذي يمتلك شعر باللون البُندقي بهدوء :" لا يوجد ما هو أسوء من هذا المكان بكل حال "
إبتسم لورانس هذه المرة بينما ركض ريكاردو إليه ليتحدث :" تشارلز لقد إستيقظت .. اتعلم لقد قلقت عليك يا رجل "
تنهد تشارلز ليتحدث :" أعتذر على ذلك "
في تلك اللحظة تدخل لورانس ليتحدث :" إذن إسمك هو تشارلز دالتون صحيح ؟"
نظر تشارلز له مطولاً قبل أن يجيب بحيرة :" أجل ولكن من أنت ؟"
تحدث بهدوء :" أنا اسمي لورانس أورديلافي وانا هو مدرب هذه الفرقة وقائدها .. أي أنني المشرف عليكم "
أومأ تشارلز بتفهم بينما اردف الأول :" حسناً جيد , هيا بنا لنذهب للجناح الخاص بفرقتنا "
نهض تشارلز عن السرير ليسير بهدوء دون أن يتحدث أو يرفع رأسه إلى الاعلى فهو كان خجلاً من إكتشاف الجميع لنقطة ضعفه أولاً وهذا الجو هُنا لا يزال يخنقه ثانياً .
وصل أصدقائنا إلى الجناح الخاص بهم وقد ابدوا إعجابهم به .. بينما إتجه لورانس إلى غرفة أندرو ودخلها دون إستئذان عندما تأكد من أن الجميع قد غط في نوم عميق .. بقي لورانس يقف عند باب الغرفة قبل أن يتقدم بهدوء ويقوم بتغطيته جيداً ليتحدث بصوت حنون :" أحمق , لطالما كنت وستبقى كذلك أندرو .. يبدوا أن القدر أبى إلا أن يجمعنا مرة أخرى .. ربما تكون هذه إشارة إلى أنه سيتوجب علي مساعدتك حتى نهاية .. بما أنني من مد يد العون يجب أن لا اتراجع الآن صحيح ؟ "
إبتسم بهدوء قبل أن ينهض ويغلق الباب خلفه ليذهب هو الآخر إلى غرفته ويأخذ قسطاً من الراحة فغداً سيكون يوماً شاقاً بالفعل للجميع "


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #25  
قديم 09-12-2014, 06:43 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_14140642374849671.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفصل الأول لم يحمل الكثير من الأحداث في طياته ولكنه قربنا إلى معظم الشخصيات .
ما هو إنطباعكم عن أبطالنا ومن أكثر شخص أحببتموه ؟
ماذا تتوقعون سيحدث لأبطالنا من مغامرات ؟
هل سيتخطى تشارلز عائق الخوف من الماء أم أنه سيواجه الكثير من المشكلات ويسبب الكثير منها لأعضاء فريقه ؟
وهل سيصبح أبطالنا أصدقاء أم أن الشجار والعداوة هو ما سيندلع بينهم ؟
وأخيراً هل أتابع الرواية أم أتوقف ؟
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Af Dikra and Miss yoko like this.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقطوعة منسوجة لك خصيصا كاسيولينا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 08-31-2012 04:24 AM
مسدس صنع خصيصا للبنات ريـ العسل وصل ـمو أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 02-11-2011 11:23 PM
إكسسوارات للشعر لك خصيصا the white angel حواء ~ 14 01-27-2010 04:38 PM


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011