عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 09-12-2014, 06:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/27_07_14140642374849671.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


عند بقية أصدقائنا :
كان الإستمتاع بادٍ على وجوههم وهم يتحدثون معاً بمواضيع مختلفة وليست ذا أهمية إلا أن تحدث مدربهم :" ما رأيكم لو قام كُل منكم باخبارنا عن هواياته ولماذا قبل الإنضمام لهذه المدرسة ؟"
نهض ذلك الشاب بحماس وإندفاع يستحيل أن يتخلى عنهما ليتحدث :" إسمي هو ريكاردو كاسترو وأنا عاشق التحديات , أنا في الثامنة عشر من عمري وقد قدمت إلى هُنا من المكسيك .. أريد أن أصبح مميزاً .. شخص قادر على تحمل المسؤولية ساثبت لمن قال بأنني مجرد فاشل بل سأظهر للجميع أنني من الممكن أن أتحمل المسؤولية التي توضع على عاتقي .. لن أتراجع عن ذلك ابداً "
اومأ لورانس له وإبتسامة جميلة تعلو وجهه ليتحدث :" إذن سيد عاشق التحديات .. تحدي تخرجك من هذه المدرسة سيجعلك على قدر كبير من تحمل المسؤولية وقطعا إن إستطعت النجاح هُنا فهذا يعني أنك أكثر من مميز .. فقط لا تدع شيئاً يُحبط روحك المعنوية هذه "
نهضت تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر لتتحدث بملل :" إسمي هو آربيلا ساليان من المانيا في الثامنة عشر من العُمر أحب تناول الطعام و العزف على الجيتار كما أنني أحب الجري ..لا أهتم للمكان الذي انا به .. ولكنني شعرت بالملل في درستي السابقة وبطريقة ما لقد تم إجباري على القدوم إلى هنا .. ( إبتسمت بشقاوة وهي تردف ) : يبدوا أنني سوف أستمتع بالفعل هُنا "
ضحك بخفة ليتحدث :" من المانيا ها ؟ إذن دعيني أخمن تحديدا من منطقة ميونيخ صحيح ؟"
أومأت رأسها إيجابا لتتحدث بفخر :" نحن مميزون صحيح ؟"
تحدث بمرح :" أجل ولكن أخبريني عن ذلك المثل الذي تتمسكون به دائماً ؟"
تحدثت بتساؤل :" أن الطعام و الشراب يجمعان بين الجسد و الروح "
إبتسم مجدداً :" تماماً , هل تؤمنين أنتي به ايضاً ؟"
كتفت يديها لتتحدث :" بالتأكيد فأنا من اهل تلك المدينة كما تعلم "
نظر البقية لها بقليل من الحيرة قبل أن يبدء ريكاردو ولورا بالضحك بينما تنهدت آبريل بيأس .
نفخت وجنتيها بإنزعاج وهي تتحدث :" ما سبب ضحككم هذا ؟"
تحدث ريكاردو بعد أن أجبر نفسه على التوقف عن الضحك :" ولكن فقط ما هي نوع المدينة التي تقطنين بها ؟ "
تابعت لورا :" أظن ان الجميع لا يجيد فعل شيء سوى تناول الطعام .. ( كادت آربيلا أن تنطق لولا أن أردفت لورا بإبتسامة ) : ولكن ألا يعني هذا بأن هنالك العديد من المطاعم التي تعد طعاما شهيا .. رائع ارغب بزيارتها حقا "
آبريل بملل :" أنتم أشخاص مملون وسطحيون للغاية "
نظر لورانس لها ليتحدث بهدوء :" إذن ماذا عنكِ ؟ لماذا قبلتي القدوم إلى هُنا ؟ ما هو حُلمك آبريل ؟"
تنفست بعمق قبل ان تتحدث :" إسمي هو آبريل لوبيز من الأرجنتين تحديداً من العاصمة مدينة بونيس ايريس لدي حُب الإطلاع على الأسلحة وتطويرها و التعديل عليها .. يمكن القول بأنني الأولى في الارجنتين بهذا المجال .. لم أرد القدوم إلى هُنا في البداية ولكن الجهات المسؤولة في الأرجنتين قررت ذلك حتى أكتسب القدرة على حماية نفسي ممن يحاولون إغتيالي بسبب رفضي للعمل معهم .. في النهاية لم آتي إلى هُنا مُجبرة بل إقتنعت بذلك لإنني أرغب بالإنتقام وأحتاج إلى القوة لذلك "
أغمض عينيه ليتحدث بهدوء :" ولكن ابريل أتعلمين ما هي نهاية الإنتقام ؟ "
أشاحت بوجهها لتتحدث :" أجل أعلم , سأواجه نهاية مأساوية .. ولكن هذا لا يهمني أبداً "
أسند رأسه إلى الكرسي الذي كان يجلس عليه ليتحدث :" بكل حال أمامنا طريق طويل معاً .. أتمنى أن تحققي إنتقامك دون الحاجة إلى نهاية مأساوية فأنا اظن أن أسرتك عانت الكثير بالفعل "
نظرت له بقليل من الدهشة لتتحدث :" لكن ما هو مقدار ما تعرفه عني ؟"
إبتسم بثقة ليتحدث :" حسناً لقد كان أهم الأخبار التي إطلعت عليها قبل عامين من الآن .. لقد خسرت الأرجنتين كثيراً بسبب تلك الحادثة صحيح ؟"
أومأت بهدوء موافقة .. بينما نقل المدرب نظره للورا ليتحدث بإبتسامة :" إذن ماذا عنكِ لورا ؟"
إبتسمت بشقاوة وتحدٍ :" إسمي هو لورا غادولين في الثمنة عشر من العمر .. من فنلندا تحديداً مدينة هلسكني وهي العاصمة .. أحب تربية الحيوانات الأليفة بالرغم من أن اخي الأكبر يصفها بالمُفترسة دائماً , أعشق ايضاً قراءة قصص الرعب وسردها للآخرين وإخافتهم .. أكره الروتين ولهذا السبب أتيت إلى هُنا وأيضاً يوماً ما سأجعل الجميع يعترف بقوة فنلندا و مدى قدرتها على الوقوف أمام كل التحديات "
إبتسم بهدوء دون تعليق ليتحدث ريكاردو :" وماذا عنك مدربي ؟"
نظر له قبل أن يتحدث :" لورانس أورديلافي في الثامنة و العشرين من العمر أنا من إيطاليا تحديدا البندقية و احب ممارسة الرياضات المائية "
تحدثت لورا بعدم تصديق :" الثامنة والعشرين من عمرك فقط !! "
نظر لها بقليل من الخيبة المصطنعة وهو يتحدث :" لماذا أيبدوا أنني اكبر سناً ؟"
أومأت سلباً لتتحدث آربيلا :" ولكنك أصغر من أن تدير فريقاً "
إبتسم بهدوء ليتحدث بفخر :" حسناً أنا أنهيت دراستي الجامعة عندما كنت في الخامسة عشر وإلتحقت بالجيش واصبحت معلماً في المدارس العسكرية عندما أكملت الثامنة عشر من العمر "
إبتسمت ابريل لتتحدث :" أجل أنت نابغة أورديلافي صحيح ؟ لقد سمعت عنك وعن إنجازاتك كثيراً .. كم سيكون رائعاً أن تكون قائدنا "
أظهر إبتسامة حانية لينهض وهو يقول :" إذن الآن دعونا نذهب لتشارلز فلابد أنه إستيقظ ثم سنذهب إلى جناحنا لنأخذ قسط من الراحة "
أومأ الجميع برؤوسهم موافقين ليسيروا خلف قائدهم وقد ساد الصمت بينهم ,كانوا جميعاً يحاولون حفظ الممرات المؤدية إلى العيادة فهم قطعاً سيزورون هذا المكان اكثر من مرة .. توقفوا أخيراً أمام باب العيادة وقد بدى أنه في مكان منفصل عن المدرسة أيضاً حيث أنهُ كان متصلاً بها بفضل ممر ضيق مُظلم .. إبتسم مدربهم على وجوههم المتعجبة ليتحدث :" مبنى العيادات هو أحد المباني المُنفصلة عن مبنى المدرسة الرئيسي "
بقي الجميع يحدق به طلباً بالمزيد من الشرح ليتحدث وهو يفتح الباب :" حسناً لا يهم الآن ولكن ذكروني في المرة التي سنخرج بها من المدرسة ونعود أن اريكم المنظر من الغواصة .. لابد أنكم لم تروه بما أنكم لم تفهموا مالذي اعنيه "
تحدث ريكاردو بحماس :" نخرج ؟"
تنهد لورانس وهو يتحدث :" ثق بي عندما تعلم مالذي ينتظرك سوف ترغب بالبقاء هنا "
تحدث ذلك الفتى الذي يمتلك شعر باللون البُندقي بهدوء :" لا يوجد ما هو أسوء من هذا المكان بكل حال "
إبتسم لورانس هذه المرة بينما ركض ريكاردو إليه ليتحدث :" تشارلز لقد إستيقظت .. اتعلم لقد قلقت عليك يا رجل "
تنهد تشارلز ليتحدث :" أعتذر على ذلك "
في تلك اللحظة تدخل لورانس ليتحدث :" إذن إسمك هو تشارلز دالتون صحيح ؟"
نظر تشارلز له مطولاً قبل أن يجيب بحيرة :" أجل ولكن من أنت ؟"
تحدث بهدوء :" أنا اسمي لورانس أورديلافي وانا هو مدرب هذه الفرقة وقائدها .. أي أنني المشرف عليكم "
أومأ تشارلز بتفهم بينما اردف الأول :" حسناً جيد , هيا بنا لنذهب للجناح الخاص بفرقتنا "
نهض تشارلز عن السرير ليسير بهدوء دون أن يتحدث أو يرفع رأسه إلى الاعلى فهو كان خجلاً من إكتشاف الجميع لنقطة ضعفه أولاً وهذا الجو هُنا لا يزال يخنقه ثانياً .
وصل أصدقائنا إلى الجناح الخاص بهم وقد ابدوا إعجابهم به .. بينما إتجه لورانس إلى غرفة أندرو ودخلها دون إستئذان عندما تأكد من أن الجميع قد غط في نوم عميق .. بقي لورانس يقف عند باب الغرفة قبل أن يتقدم بهدوء ويقوم بتغطيته جيداً ليتحدث بصوت حنون :" أحمق , لطالما كنت وستبقى كذلك أندرو .. يبدوا أن القدر أبى إلا أن يجمعنا مرة أخرى .. ربما تكون هذه إشارة إلى أنه سيتوجب علي مساعدتك حتى نهاية .. بما أنني من مد يد العون يجب أن لا اتراجع الآن صحيح ؟ "
إبتسم بهدوء قبل أن ينهض ويغلق الباب خلفه ليذهب هو الآخر إلى غرفته ويأخذ قسطاً من الراحة فغداً سيكون يوماً شاقاً بالفعل للجميع "


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول