عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree23Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-15-2014, 07:12 PM
 
مئة ألف طريقة للوقوع بالمصائب ...






*
*






البارت الأول :-


تعالت أصوات ضحكاتهنّ في الشارع الذي عجّ بالناس ، قد امتلكت كل واحدة منهنّ شخصية تختلف عن الأخرى ، ومن منظور ملابسهم التي كانت أبعد من المعقول من كونها " زي مدرسي " تستطيع أن تعلم من الجيدة و من السيئة .

امتثلن أمام تلك البوابة ينظرن لهذه الفوضة العارمة من يركض ويصرخ والآخر يضحك ولا ننسى من يحتضن ويرحب بالآخر ، نظرنّ ناحية الباب الرئيسي ودخلن بكل شموخ كما لو كنّ أسياد المنطقة ، قد وقفوا أمام ذلك الحشد الهائج ، بادلوا النظرات و حاولنّ أن يجدوا طريقهم للأمام ، بعد محاولات عدة استطعن أن يروا تلك الأوراق التي علقت على لوح الخشب ، كتمت ثانيتهم نفسها وبدأنّ بالبحث عن شيءٍ معين.

ـ أوغــــاد !

تفوهت الثالثة بطفيفٍ من الغضب وقد وقع أصبعها على ورقة

ـ رباه ، هل هذه أنتي جدتي انتظريني !

قالت بهسترية أُولَتهم وشعرها المجعد مرفوع للأعلى بطريقة فوضوية جميلة وبالكاد تصدق ما قرأته عيناها

ـ كل سنة يفعلوها ! نحن طالبات جيدات نستمع لكلام أمهاتنا ، ربما نتحدث كلامًا بذيء لكننا جيدات !

تكتفت الثالثة بعدم رضا وقد ابتعدت عن الحشد بكل غضب وعيناها ذات اللون الغامق مكحلة بطريقة زادتهم جمالًا تنظر بحقد للأرض

ـ أنا معكي ألا يحق لنا بالجلوس معًا !
ـ نعــم يجب أن يكون هذا اختيارًا وليس إجبارًا

تعالت أصواتهنّ بالغضب وهم يشتمون و يلعنون ما قرأنّ لتو ، كلمة من هنا وكلمة من هناك كما لو أنهنّ وقود لنار تزداد لهبًا كلما تفوهنّ بكلمة

ـ كفــــــــــــى

قالت الثانية وشعرها الذي وضع بـ ظفيرة أرسى على كتفها الأيمن و كانت منزعجة

ـ هيا ربما كانت هذه علامة ، ربما هذه طريقة لكي نكون صداقات !

قالتها بحكمة والاثنتين ينظرن لها وقد تفهمنّ مقصدها ، وتقبلوه بكل صعوبة

ـ هيا دعونا نجلس في الحديقة ، لقد أعددت قالب كعك ليلة أمس !

قالتها الثانية بفرح وقد أمسكت حقيبتها بابتسامة

ـ حقــــًا
تحدثتا في الآن ذاته كلتاهما والقهقهة قد سادت محادثتهن .



كان الخضار يعم المنطقة التي كانت بجانب ذلك المبنى الهائل ، وثلاث فتيات جالسات يأكلنّ الكعك وبعض من المقرمشات والعصائر ، يضحكنّ و يقتبسن شخصيات ويمثلنهــا
فقد بقين على هذه الوضعية لفترة زمنية جيدة ، لكن هاتفها رن بصوت خافت بالكاد سمعته مع ذلك أحست بإرتجاجه في جيب تنورتها ساحبتًا الهاتف من جيبها قد نظرت لرسالة التي حوت معلومات عن الإشتراك بمسابقة لكسب سيارة ، شتمت المرسل تحت أنفاسها على هذه الرسالة ، لامحتًا الوقت وقد أغلقت الهاتف و أرجعته لجيبها

ـ من ؟

قالتها ذات الشعر المجعد بفضول وقد جلست بقربها

ـ شركة الاتصالات اللعينة

قهقة صديقتيها على قولها ومن ثم تذكرت الأخرى الوقت

ـ سحقــًا تأخرنا !

قالتها جامعتًا الأطباق والأوساخ وهي في عجلة من أمرها

ـ لما لم تقولي باكرًا

ساعدتها كلتا الفتاتان وبدأنّ بالجري للمبنى الذي كان بقرب الحديقة ، دخلن بكل توتر فقد كان فارغ من أي جنس بشري ، وصعدنّ السلالم بسرعة و كلٌّ منهنّ ذهبنّ في جهة.

كانت تمشي بسرعة فائقة لتذهب لوجهتها

ـ هـــــي توقفي !

قالها رجل في أواخر العشرين وعيناه الخضراوتان قد برزتا بكل وضوح

ـ نعم !

توقفت الفتاة بكل خوف وتنظر لهذا الرجل

ـ ما اسمك ؟
ـ آريا

قالتها بتوتر واضح ، نظر الرجل لها بكل إعجاب لما قد رأه الآن

ـ آريانا واتسون !

قالها الرجل بتعالٍ وهي الأخرى فهمت إلى ما يلمح الرجل ، فلم يكن شيء جديد أن يعرف الأساتذة أنها فتاة بسمعة منذ الإبتدائية
ـ حسنًا اذهبي لفصلك !

قالها بكل إذلال وهي الأخرى شمتته بقلبها وتوجهت نحو الفصل بكل هدوء ، فتحت الباب بعنف شديد ودخلت للفصل، لم يوجد استاذ في الداخل فتداركت أن الرجل الذي قابلته هو من كان يشرف عليهم ، عم الهدوء في الفصل والجميع ينظر لها ، تنورة قصيرة جدًا باللون الأحمر ، قميصها الأبيض قد حررت بعض من أزراره الأولى ، لا غنى عن ربطة العنق السوداء التي ارتدتها كما لو كان وشاح ، وأكمامها التي تصل لمرفقيها و رسغها الذي امتلئ بالأساور ذات الألوان الفاقعة و شعرها الذي كان بظفيرة تصل لأسفل كتفها وبعض من شعرها الأمامي انسدل على وجهها بطريقة جميلة ، كانت محط الأنظار لجميع الفصل ، جلست في الشق الأوسط في المقعد الرابع ومازال الجميع ينظر لها بإستغراب ، مع ذلك قدرتها على التجاهل كانت قوية ، أخرجت هاتفها وبدأت تلمس أرقامًا عشوائية على الشاشة ، نظرت ليمينها لترى الفتيان والفتيات يرمقنها بإستغراب ، ونظرت لليسار لتجد الملامح نفسها تعلو البقية كذلك

ـ مـــــــــــــــــــــــــاذا !

صرخت بطريقة غاضبه ، والجميع تابع أموره التي كان يفعلها والخوف قد دبّ في قلوبهم.

في الفصل الذي قد ابتعد عنه بثلاث أبواب، قد طرقت الباب والتوتر ظاهر على وجهها الملاكي

ـ تفضل

أخذت نفسًا عميقـًا وفتحت الباب لتجد الفصل جالس يدّون على الدفاتر و رجل قد وقف ينظر لها بقرب السبورة بكل إنذهال

ـ أنا آسفة على التأخير !

قالتها باحترام ، من يعرفها لما صدق أقوالها تلك ، كان الجميع ينظر لها بإعجاب لا سيما الأولاد فقد فُتِحت أفواههم منذ دخولها ، فشعرها الأسود الأملس الذي يصل لخاصرها كان في غاية الجمال وعيناها المكحلة بطريقة احترافية و بشرتها البيضاء النقية قد أبرزت جمالها و زي المدرسة الذي ترتديه يبدو وكأنه خُيِّط من اجلها فقد بدت كأنها من طبقة راقية وعالية

ـ أحم .. ما اسمك يا فتاة ؟

قالها الاستاذ بكل إحراج على تأخيره في الرد ، وماذا عساه أن يفعل فتاة مثلها لا تأتي كل يوم وتقول آسفة !

ـ ريــــينيه بلاكـ

قالتها بقثة وابتسامة قد ضاج فصلها عليها

ـ بلاك ! ... اذا أنتي أخت شيريل بلاك

قالها الأستاذ بتعصب شديد ناحيتها

ـ حسنًا نأمل أنكي أفضل منها آنسة رينيه هيا اجلسي !

قالها بغضب وقد عاد لشرح أما رينيه التي ناظرت الفصل لتبحث عن مقعد تجلس عليه

ـ اجلسي هنا !

وقف فتًا بدى بأنه غريب أطوار وقد حمل حقيبته ، ابتسمت رينيه لتجامله على فعله

ـ لا بأس سأجلس بالخلف !

قالتها وقد سارعت خطاها لآخر الفصل وجلست و قلبها قد هدّأ من روعه قليلًا.

مقابل ذلك الفصل ولكن على بعد أبواب أخرى لليسار، قد ضربت الباب بقدمها بكل قوة كادت أن تكسر قفله ، دخلت بثقة عارمة وعيناه تجول حول الفصل لم يكن هناك أستاذ ، تنهدت بكل ارتياح و الجميع بادلها نظرات تود تفسير أفعالها ، كان شعرها أسود مجعد مرفوع بطريقة فوضوية وجميلة ، مع كونها أنثى إلا أن الزي الذي ارتدته كان للفتيان بنظال خمري اللون وقميص أبيض قد رفعت أكمامه لمرفقها وعلى رسغها أساور من الجلد و المعدن لا غنى عن عقدها الذي برز فيه حرف الـ t و أزرار قميصها محررة جميعها وترتدي قميص أبيض أسفله رسم عليه بعض من الكلمات باللغة الإنجليزية
تقدمت ناحية شاب عضلاته مفتولة قليلا لكنه وسيم ، ناظرته وابتسمت بمكر

ـ قمْ!

قالتها ببرودة تامة تنتظر ذهاب الشاب

ـ مــاذا؟

قالها الفتى فقد كان وسيما بشعره الأشقر وعيناه العسلية يرتدي زي الدراسة بكل ترتيب ولكنه ينقص ربطة العنق مثل الفتاة

ـ سمعتني ، أنا لا أتحدث سوى لغة واحدة

تفوهت بطفيف من الغضب ، نظر الشاب لها وأخذ حقيبته بكل احترام

ـ فقط لأنكي فتاة ، لا غير !

قالها بكل غضب وقد ابتعد عنها، وهي جلست بكل ارتياح وتنظر للفصل الذي قد عاود لفعل ما كان يفعله قبل دخولها .


دق الجرس بكل إزعاج ليخرج من أبواب المبنى حشد كبير يشعر بالتعب والجوع
لكنه من الأفضل أن نركز على ثلاث من هذا الحشد

ـ تـــايلور هيـــا

قد نظرت رينيــه للفتاة بالشعر المجعد وهي تحادث الشاب ذو العضلات والشعر الأشقر

ـ علي الذهاب حسنـــًا

ودعته وهو كذلك ودعها بإبتسامة وذهبت ناحية الفتاتان وهي مبتسمة

ـ من هذا الفتى ؟

تفوهت آريا والقلوب تخرج من عيناها وكادت تطير من الفرحة

ـ آريا لا تفكري حتى ، انه يتناول بروتينات !

قالتها تايلور وهي تمشي بمستواهم

ـ يــــع

كِلا رينيه و آريا تفوهتا ، عدة ثواني وقد بدأنّ بالضحك على أقوالهن المتماثلة

ـ هـي سننفذ الخطة الثانية لم يعجبني اليوم

ناظرت تايلور ناحية كل من رينيه و آريا وهنّ وافقنّ على ما قالته .
__________________
Once you begin you can never stop
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسهل طريقة لشرب الماء.......طريقة مجربة من قبل اختصاصيين.....عشان ما تموتوا عطش مرة اخرى train black cat نكت و ضحك و خنبقة 16 06-13-2013 06:57 PM
الرجل أكثر عرضه للوقوع فى الحب من أول نظرة The World Angel مواضيع عامة 2 04-12-2012 11:18 AM


الساعة الآن 06:24 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011