عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree756Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 6 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
  #436  
قديم 09-12-2014, 11:59 AM
 
ين البارت؟
موموجود ، الي يقدر:ت
ترسلي البارت ال 14 ع الخاص او ع الملف
Baka- likes this.
رد مع اقتباس
  #437  
قديم 09-13-2014, 05:10 PM
 


عندما اراكي تمني ان اكون قد
نسسسيت موضوع تصميممك هذا لاني وقتها
ساقضي عليك وعلى الي وعلى اد وكل المتابعين ايضا
افهمتي هذا ي فتاه :eesh::eesh:
تعبت وانا اعيد تنسيق ولا في بعد بارت ما زبط معي
فترحمي على روحك
رقعة وجههك هذي شاايفاها ما اريد شوفها هون


تباا ي بنت لالا بمزح بلاش ترفعي في كتااب للادارة
اي تعديل ترتيب تعالي مو لعيونك السود لا
بسس مشاان الحب الي هع هع





ي بنت واخيرا البارتين الي نسيهم من قبل قرون رجعت لهم


ي بنت هذا طلع حلم اقسسم قلبي وقف من قالو الي ماتت
تباا لك ماريااتن يعني متحبيها انتي كووم
بسس انه تخووفينا ع الغلا هذا لا يغفر الك


شسمه ايوه ي بنت مشااء الله تف تف تف
لا حول ولا قوة الا بالله وعين الحسود ربي يوخذها

ي بنت بجد حاسسة انه مو ناغي نفسها الي تكتب
بالنظر لبداتييك والان
انتي اكتتتر من رائعة بجد قريبا تتربعين على عرشش الكتاب
وهذا فخر لنا فتاتيحب9حب9حب9


بجد وصف سرد الاحداث ترتيبها والتسلسلل
والتعابير المشاعر كلها رائعة
كل شئ ممييز

بسسس لاحظت شئ تحب الي فصل الشتا يعني
للان متذكر مرت عليهم صيفية او ربيعية دائما مشتيين


ما علينا بذذا المهممز اركض اركض

كيريتوو ي بنت اعاني كئاابه اعطني يااه بيسلني
واقسسم بيكون علاج لي ي خففته ي رووحه اخ
بسس انه يصير ينرض لماريان صعب هي فتاه
مثاليا نوعا ما ممللة بالنسبة له
يعني وان كانت ظريفة ولطيفة لكن ما يوخدها كيروو العززيزز

ساغضب علييك وتلقي وقتها غضبي ياي0ياي0



شسممممهه بعد اد ي فتى تبا الك ليش تحرج الي ما هي
ما تعرف تعبر خلقة يعني كان اخدت الهدية ونطمييت بلا
ما تعلق تباا الك لكن مع هذا لا استطيع اغضب عليه

احوووبه ي نااس بيذكرني بصوورة ولد انمي
ببقى معه بطاقة مكتوب عليها احبك بالانجلش مشتي
اكيد تعرفين هي الصورة هييكك اتخيل اد هع


شسمه لحظة لحظات الي وماريان بناامو التنينن ببيت ح1ح1
اد ولا بعد المتطفل لور
تباا لهذا رح تصير ملالاحم قتالية
مهلا لقيت الحل اد لالي وماريا لي لور
وانا بتولى كيريتو حل يرضي الجميع

ششو راايك بالله كم اني عبقرية

شسمه ي كار كم هو رائع بجد ذا الوالد لا قبله ولا بعد
غريب اطوار لكن تحسي بيه كل الرقة وكل الهدووء والحكمة
عا قلبي يعورني وش اسووي تعال ايها الوسيم وساعدني هع
>> بتخرسي في اطفال ي مشرفة القسسم


ووايي وربي فقدتهم ل ستيف والغلا الي معه
ي بنت ما يصير هذه فجوة كان لازم تجيبي عنهم لو مقتطفاات
مو تضيعيهم من اب ام الرواية كلها يا بنت

انتبهي على هذي النقطة

ايه فكرت اني خلصت الرد لا نسيت احدهم
هذا هذا الي اسمه لور من وين ي اخ
طلعت الي مع اني اشفق على وساامتتك بلا صديقة
ولكن لا تقرب بالي خاصة اد
فااهم ي فتى ابتعد عنها وهذا افضل لك عااااااااا

شسمه لا تخلليه يقرب على الي ترى والله بمسح بيه
بلاط بيت اد
هي اد بنترجه تحبه وبيطلع واحد بطريقها هذا الي نااقص تباا


شااكة بماريان لسى تحب اد او ما ادري
تعاالي انعشي الي الذااكرة بالله هوو شوو سبب ترك اد لها
ي فتاة ودخولها فجأه عرفت مشان تعل الي بسس ما رح تفلح
مع قطعة الجليد الجميله الي(:3(:3


ايوه ي بنت بجد تعبانه على البارت ومسوتيه بصوورة وجمال لا مثيل لهما


لكن بعد من تقطعي الاحداث وتنتقلي بين البارت والاخر خلي ترابط

يعني اخر شئ بالبارت السابق قلتي
كريتو قال ترى احدث شئ بينهما
مين هما وايشش كان يقصصد ما فهم

مبااشره بالبارت الي بعده كنتي قاطعه هذا الحدث
لهييك الفواصل خلييك منتبهة اكثر لهم

وشكرا بعد كل شئ على هذه الروعة
تبا لا تتأخري وتضيعي روعه الرواية بسسبب
غياابك رجعي بصرعة

احوبك فتاتي ولك تقيممي
Baka- likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #438  
قديم 09-20-2014, 04:40 PM
 
قصتك رائعه جدا جدا رغم انها في بدايتها لكنها فائقه الجمال
بصراحه ابداعك لا مثيل له تمتلكين موهبه فعلا
اسف لقد تاخرت بلرد على قصتك الرائعه
انتضر البارت القادم بفارغ الصبر
الى الامام يا رب
Baka- likes this.
رد مع اقتباس
  #439  
قديم 09-23-2014, 05:08 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im52.gulfup.com/fmUN87.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ..
كيفكم ؟ شخبرياتكم مع المتعسة ..
واااء مشتااقة لكم ..
الدراسة يعني ليش كذا تفرق -"-
المهمز ..
يلا تفضلو بارتين ..
تراها معجزة اني قدرت ادخل
بلا ما اقول قصة حياتي الرائعة 0.0 ..
دوزو
البارت 15
ادار كيريتو ماريان رأسيهما تارة للوافد الجديد لورنس الذي يعيد رسم البسمة على شفتيه في نظرهما له , وبين ادوارد وأليس وعلامات استفهام عليهما
سعل ادوارد ليجلب انتباه الكل اليه فقال : تسببنا في طرده من مسكنه لذا هو سيبت هنا لاسبوعين
نظرا مجددا اليه بعدم تصديق لوح هذه المرة وصاح : ادعى لورنس تشرفت بمعرفتكما .
انتبهت ماريان على شرودها فقالت بعد ان نغزت كيريتو ليردا التحية بتعلثم .
تمددت أليس بتعب صعدت الدرج مردفة : سأخذ قيلولة , الى ان يحين وقت الطعام , سأكون بغرفتي .
بقي الاربعة في لحظة صمت كسر جلمودها كيرتو صارخا بصوت يصم الاذن : لنلعب شيئا .
تلقى ضربة حادة من ماريان لتقول بعد ان عدلت شعرها المموج الفحمي : لست في جبل , قلها بصوت منخفض اذهب لاغير ملابسي .
تقلص العدد واصبح الفتيان وحدهم , وضع كيريتو يديه تحت ذقنه وقال بتعجب : لا أصدق ان أليس قد قامت بمصيبة , انها افعالك ادوارد
صرخ الاخير فيه باحراج امام الضيف : لم افعل شيئا يا احمق كف عن تلفيق هذا لي , لم تكن حاضرا لتتكلم .
لم يأبه له الاول بل حول نظره نحو لورنس منتظرا رده , وافقه هذا بان رفع يده اليمنى لاعلى ووضع يده اليسرى على خده بحركة لولبية وملتفا حول نفسه خاطبه : انت محق , يبدو انك تعرف أليس , فهي ملاك بريء مستحيل ان تفعل ما يوذي غيرها .
لمعت نجوم بهجة وبسرور بعيني كيريتو فانفجر كالصاروخ , قفز من اعلى الدرج بخفة ليصل بخفة للدرجة الاولى وقال : اهلا بشريكي
بادله لورنس بابتسامة واثقة وقصدا غرفته ليلعبا قليلا , وضع ادوارد يده على جبهته غير مصدق حظه الساخر منه , فجأة شعر بألسنة تخترقه امال رأسه نحو لورنس لم يبصر الا على ابتسامة جانبية منه لم يستطع تحديد ماهيتها او ما اذا كان مجرد تخيلات من عقله , نزع وشاحه ببطئ ليحدق فيهما يختفيان شيئا ق
فشيئا اغمض عينيه
- كيف أبدو ؟
رفع رأسه للدرج , كانت ماريان واقفة مرتدية ثوبا كالذي جاءت به للمرة الاولى , وضعت حقيبتها على الجهة اليسرى وعدلت من قبعتها البنية اللون لتضع وشاحا أبيض .
وقف هو مندهشا هكذا منها فهمس :
- هل ..أنت راحلة ؟
- أجل
- لكن لماذا ؟
اشاحت بنظرات عينيها الزمرية نحو الحقيبة وابدت ابتسامة متعبة لتقول والدموع قد شقت طريقها أخيرا على وجنتيها الورديتين , شهقت في البداية ولكنها تمالكت نفسها لاحقا لتقول بصوت مخنوق: لانني لا أستطيع أن اتحمل أكثر , وجود مع أليس , وغيابك عني , ولأنني لا استطيع ان اكلمك كالسابق ولا ان تكن لي المشاعر نفسها .. ولانه خطئي ان تركت , انا لا أستطيع , سأكره أليــس هكذا وانا لا اريد لهذا أن يحصـ..
توقفت عن الكلام حين صعد ادوارد الدرج انزلت قبعتها واخفت عينيها , بدافع من الاشتياق رفعتهما قليلا دون ان يبصر وجهها لترى تلك الابتسامة الجميلة الهادئة التي كان يقدمها لها سابقا , أمس يدها برقة وقبلها قبلة خفيفة همس بحيث تسمعه : لكنك كنتِ حبي الاول , وانا سعيد لهذا , سعيد لاني أحببتك .
سحبت يدها ببطئ , عضت على شفتيها في محاولة يائسة لجعل دموعها تتوقف ,
استجمعت كل ذكرياتهما معا , ابتسمت هي الاخرى لترفع ببصرها اخيرا
تأملت هذا الوجه الذي لن تراه كما الان مجددا
ادوارد يبتسم له بسحر عينيه الزرقاوين , اما شعره الاملس كما السماء ليلا وغياب القمر عنها هو لونه ,هذا السحر الذي ابحرت في دهياءه , مركبها قد حط على شواطئه , نزلت الدرج وهي تحمل حقيبتها بهدوء اوقفتها كلماته الاخيرة أيضا : الى اللقاء
- وداعا , سررت بمعرفتك ادوارد ميتشل
- وأنا ايضا , ماريان كرنفت
أغلقت الباب خلفها ليقع هو على الأرض بتعب , قد ابدع الحزن برسم لوحته عليه , تنهد طويلا وبمجرد فتحه عينيه لاحظ خفا أبيض ليرفع رأسه للاعلى وجد أليس هادئة تنظر له نزلت لمستواه وساعدته على الوقوف .
دخلا الى غرفته حيث جلس هو على السرير وبخطى متسارعة قصدت الشرفة حيث وجدت ماريان تنتظرها , قبل ولوجها السيارة
لحظات والاخرى تراقب الاخرى , ابتسمت ماريان لأليس التي حزنت من اجلها , الاولى لوحت لها بالوداع الاخير دخلت السيارة واغلق الباب لتذهب بها الى المطار , تلبد الجو بعد هذا , قطرات المطرالاولى نبهت أليس على وجوب الدخول , وجدت ادوارد أشعل المدفأة وحمل مغلفا كبيرا ليرميه كله ويرى النيران تلتهب وتاكل اوراقه كما الذئب النهم , في الصورة الاخيرة كلاهما ممسك بيد الاخر وسعيدان جدا في المعرض , قد محتها النيران من ذكراه.
أمسكت أليس يده وشدت قبضتها معه , أمال رأسه ليصبح على كتفها ويقول :
- أشعر انني شخص سيء .
- لست كذلك , بل انا .
سارا بضع خطوات وتوقفا امام النافذة , حيث نظرا للأمطار التي تحاول اختراق الزجاج عاجزة كليا , قال ادوارد مبتسما :
- الايام لن تعود , كانت من اغلى ما املك , ظننت اني لن اعيش من دونها , لكني كنت مخطأ , انا مازلت حيا , لانها رحلت , استطيع ان احب وانا أشعر بأني شخص جيد .
- لهذا البشر كائنات معقدة , لانهم يحبون يتألمون , لكنه يقبلون هذا الالم في سبيل هذا الحب .
افلت يدها وقابلها بنفس الابتسامة :
- لا تنفي نفسك منا , لأنك تملكين قلبا ألــــــــــــــــــــــــــــيس .
- اخبرني , مفتاح قلبي أين هو ؟
- أملكه .
ابتسمت له ثم ضربت ركتبه بسرعة , انحنى متألما وخاطبها بتأوه :
- اعتقدت اننا اخيرا اتفقنا
خرجت من الغرفة وقالت : لا تقل شيئا يجعل قلبي يدق بسرعة .
تلونت وجنتيها بالاحمر الطبيعي فوضع يده على فمه ومنع نفسها من الابتسام بسعادة كبيرة ليرد : حسنـــــــــــــــــــــــا
°°°°°
وجد الاربعة انفسهم مظطرين للتجمع معا في صالة واحدة , بسبب غزارة المطر انقطعت الكهرباء فجاة , جلب ادوارد احدى الالعاب القديمة من العلية وجلسوا يتسامرون
رمى كيريتو بطاقته وصرخ بترجي : كوني الرقم سبعة ارجوكي , هيا اللعنة
صرخ على حظه المندثر عندما وجد رقما اخر ليحمل لورنس الورقة من بعدها ويضعها برسمية ساخرة " انه الرقم سبعة"
الحظ الذي يحالفه دائما لم يجد له كيرتو مثيلا تأفف من هذا وتنهد ليكمل اللعب
رنة جوال اوقفتهم عن المواصلة اخرج لورنس الهاتف وقالت أليس : ألن ترد ؟
رد عليها بعدم انتباه محملقا في الرقم : لا , ليس الان .
وضعت أليس ورقة الملك لتحمل جميل الاوراق وتتقدم للنهاية منهية اللعبة
رمى كيريتو اوراقه بانزعاج : سحقا , من أين اتيت ايضا ؟
ركله ادوارد ورد عليه : لا تقلها بهذه النبرة انه ليس منزلك .
التفت كيريتو للحائط وقال بانزعاج : اذن لن العب, لنرى كيف ستكون اللعبة من دوني .
لم يتلق ردا التفت بطرفة عين فوجد انهم قد وزعوا مجددا , صاح بطفولية : أريد اللعب أيضا .
رن الهاتف من جديد , بدى الضيق عليه لتردد أليس ببرود : ماذا ؟ الا تريد ان ترد على جدتي ؟
تجمد مكانه ليرف نظره اليها بحذر , لم تغير هي من قسمات وجهها اما الاخران فقد بقيا كالبراميل الفراغة لا تعرف شيئا , ابتسم بهدوء وقال :
- جدتك؟
- أجل جدتي , لماذا ارسلتك يا ترى ؟
- اذن لا داعي لان اكون لورنس بعد الان .
وقف بوقار ثم أرجع شعره للخلف بعد ان نزع الشعر المستعار والعدسات اللاصقة , نظرة اليه مطولا لتتمتم : كما توقعت
صرخ كيريتو فضربته أليس نحو معدتها ووقع معتنقا الارض حدث نفسها بصوت مسموع : الصراخ لا يحل شيئا .
نهض ادوارد هو الاخر وقال له : اذا لم تكن لورنس من انت ؟
- انا مارك , موظف في شركة أليس .
مد كيريتو يده في محاولة للنهوض , ترنح في مشيته وقال بجسد مدمي بالالم : لكن لورنس كان يبدو مراهقا .
اخرج مارك نظراته , لترتسم الراحة عليه بعد وضعها وقال بجدية مشيرا اصبعه نحو كيريتو : هذا ما يفعله التطور الفني , ليباشر بحك جوهه بانزعاج هامسا : ان هذه المواد تجعلك تشعر بالحر والحكة .
اخيرا هدأ وقال اجابة على السؤال : لم اتعامل مع جدتك الا مؤخرا
ليرجع بذاكرته للخلف
" ادخل المفتاح في مقبض الباب , واداره لليسار ليدخل شقته البسيطة الديكور مجرد كنبة وطاولة في غرفة الجلوس اما المطبخ على الجهة المقابلة للطاولة قد وضعت فيه بعض الكرؤس وباب مغلق للحمام واخر للنوم
دون ان يشعل الانارة توجه متعبا بعد ان رمى حذاءه وحقيبته ارضا ورمى سترته الرمادية ليحول بينها وبين كرسي بضع مسافات فتح باب غرفة نومه منتظرا
- كنت اتساءل كم من الوقت ستنتبه على وجود حذاء ثان هنا , ادار وجهه نحو المصدر ثم اشعل الضوء ليجده عجوز في الستينيات غزى الشيب رأسها والتجاعيد اسفل عينيها وفي وسط جبهتها , مع ارتدائها لتنورة تصل للركبة سوداء بسترة نسائية عملية كما لون القطعة الاولى , رمت له مغلفا اصفر حمله باهتمام , توقف قليلا عندما رأى صورة أليس وبعض البيانات تمتم مع نفسه : ما هذا ؟
- اطلع جيدا على المهمة وضعت الحقيبة تحت ذراعها وغادرت "
حك كيريتو رأسه وصرخ فيه : اكمل لما توقفت هنا ؟
- لان الباقي لا يخصك يا شقي .
شهق كيريتو وامسك قلبه قبل ان يتحطم تراجع للخلف قليلا وانبس بانكسار:
لم اتوقع منك هذا لورنس
صاح في الاخير بغضب متفجر : اخبرتك انا لست لورنس يا هذا افهم انا مارك .
أليس هيا معي .
وقف ادوارد في وجهه بدون تردد ومد يده امامه : ماذا قلت ؟
اعاد مارد تعديل وضعية شعره وردد مع نفسه : في البيانات انت في العادة شخص لطيف ولسد عدوانيا , يبدو ان الجدة لم تكتب هذا , ليس خطئها انت تظهر هذا الوجه فقط في حالات , لكن دفعه بقوة ليسقط ارضا , اكمل مارك قائلا : انه وقت العمل , في الوقت الذي نحن نتحدث فيه حياتها في خطر كبير .
نهضت بانزعاج لتتكلم اخيرا : اذن فهمت القصة , لاني ساصبح قريبا في الثامنة عشر , يجب عليها ان تقلق حول صحة وريثتها الوحيدة , كيف نسيت هذا ؟ اخيرا قررت ان ترى ما حالتي , انا ارفض .
تنهد مارك بقلة حيلة ليقول : انا حقا لا اعرف ماهو ماضيكِ , لكن انت بالفعل في خطر أليس يجب ان تتلقى العلاج خارج لندن والا فان ايامك معدودة , لا تفعلي هذا لاجلها بل لاجل ادوارد .
اعتدل على ركبته المذكور بالاسم , التفت اليها بتعجب ومنتظرا تفسيرا , أشاجت وجهها ولم ترد الكلام فنطق مارك : هو لا يعلم ؟ حسنا اعتقد انه لا احد يعلم .
صرخ ادوارد بحدة ارعبته : اعلم ماذا ؟
سعل مارك قليلا وقال بصرامة : حسب ما فهمت , أليس تملك خللا في قلبها ولاصلاحه يجب ان تاخذ دواءا خارج لندن , طلبت مني جدتها ان احضرها , حتى وان تطلب هذا استخدام القوة .
التفت ليرى ردة فعل ادوارد لكن الذي راه هو لكمة ارتطمت بوجهه جعلته يسقط من مكانه , نهض مذهولا ومسح الدم الذي سال من فمه ليضحك بعدها : انه حقا سهل الفهم , يمكن ان تتحكم في عواطفك لكنك تفقد هذه الميزة عندما يتعلق الامر بأليس ؟
نهض كيريتو هو الاخر بجدية هذه المرة واتخذ وضعية الدفاع متمتما : ليس وحده من سيحميها .
-يكفي
قالتها أليس وهي تمسك بصدرها بألم , هرعوا نحوها بقلق صاح مارك اولا : كيريتو استدع الاسعاف , اد اجعلها تستلق
الاخير انصاع له وخاطبه متسائلا : مالذي جرى لها ؟
ابعد شعرها عن عينيها وتحدث بسرعة : يبدو انها انتكاسة قلبية او لا اعلم اسرع فقط سيصل الاسعاف قريبا .
- وماذا عن جدتها ؟
- لا اعلم حقا مالذي يجري الان الامور فوق يدي .
°°°°°°°
جلس مارك بعد ساعيتن من الوقوف , تنفس الصعداء قليلا وفتح النافذة لشم بعض الهواء النقي , لطالما كره المستشفيات من شيق المكان ورائحة الادوية الكثيرة , نظر بهدوء نحو ادوارد , نظراته لم تتزحزح عن ألأيس ولو لحظة منذ وصولهم , اما كيريتو فقد يكان يحملق بكل مكان يبدو ان عزيمته قد اختفت والنعاس بدا يتمكن منه .

دخل الطبيب ليهجم عليه ادوارد بوابل من الاسئلة : - هل ستكون بخير ؟
- هل حالتها حرجة ؟
- هل ستكون بخير ؟
ابعده الطبيب ببعض التوتر ثم عدل من ربطة عنقه ليقول : من ولي امرها ؟
- انا . تقدم مارك نحو الطبيب وقال : تعال معي للمكتب , امسك اد يده ورمقه بنظرات حادة : ستخبريني ما بها مخطوبتي .
نظر بحيرة لمارك ليوقل رافعا كفيه للاعلى : الا ابدو كوالدها ؟
شعر بالاحراج من اختلاط الامور عليه رد عليهما وقال : حسنا اذن , اجل قلبها في حالة حرجة , كان من المفترض ان تعالجوه خارج لندن منذ زمن , مرضها ليس بالشيء الذي يكتشف للان , لكن الان بدوخلها لهذه الحالة , السفر سيقتلها .
-اذن مالحل ؟
بلع ادوارد ريقه منتظرا الاجابة .
نظر الدكتور جيدا لحدة عينيه هو الاخر لم يات للمزاح هنا : سنعير دمها ثم سنحتاج تبرعات كثيرة لها لانها تعاني من قلة الدم في جسدها , ثم الامر في يدها ويد قوة تحملها .
دخلت عجوز بسرعة المكان واعادت سيناريو اد مع الطبيب اخبرها مارك بالمجريات لتقف بتوعك : اخبرتك يا مارك ان تجلبها بسرعة لاستراليا , يالهي حفيدتي ماذا افعل الان ؟ كاثرين اين هي ؟ الا تعلم كيف حال ابنتها , اخطأت مكان يجب ان اتركها في عهدتها بل يجب ان تكون مع والدها في سيدني , تلك المرأة ..
اتى بعد قليل ممرض يلبس الزي الطبي مع وضع كمامة ليسحت من ّاليس كمية من الدم ويغادر مسرعا المكان , مرت ساعة كما الدهر على الحاضرين الاجواء
اتى هذه المرة طبيب جديد , دخلت معه ممرضة اخرى وتكلم بهدوء : من يحمل زمرة " او " سالب فليتجه مع هذه الممرضة فورا , وقف مارك بشموخ وتبعها , اغلق الباب خلفه , فحملق الطبيب في ادوارد ثم أليس
تقدم وبدا يتفحص الاجهزة , استدرا بطرفة عين فراى قبضة ادوارد المشدودة اما الجدة فظلت تحرك قدمها وضربها على الارض بسرعة , جلب الكرسي وجلس بوضعية النبلاء ليقول لهما :
- انا الطبيب المسؤول منذ فترة عن حالة أليس , لحسن الحظ انكم جلبتماها لهنا , لقد طلبت من ألليس عدم الخضوع للعلاج خارجا , دون انذار مسبقا نهضت الجدة بغضب : وتملك الجرأة لقول هذا ؟
- اهدئي يا سيدة ..
- انا ادعى غيلبرتون يا ولد
تعجب ادوارد منها وبقي مدهوشا , تكلم الطبيب غير معلق على كلامها : لان العلاج لم يكن سيفيدها , ان مرض أليس مختلف كثيرا , في بادئ الامر اعتقدت ان العلاج هو الحل لكن اتضح ان الخلايا لا تتكاثر حتى مع المكملات الحيوية
كما قال الدكتور الاول الحل الان بعد هذه الانتكاسة هو في قوة أليس , لم تكن مهمتة ابدا بموتها الان او بايجاد العلاج بقولها " لن احزن ان مت , لا يوجد من لا ارغب بفقدانه الان " لكن يبدو انها كانت توهم نفسها فقط بيأس , فقد كانت تحب والدتها , وتنتظر رسائل والدها , وتسعد بالبقاء مع ادوارد .
نطق ادوارد اسمه بصعوبة للطبيب , الاخير الذي عرفه عندما امعن النظر فيه
جلست الجدة بغير تصديق ونظرة بفراغ نحوها ممدة على السرير :لم اعلم ان ابعدتها عمن تكون وعمن تحب , بادعاء ان هذا لمصلحتها , هذا كله كان من اجلي فقط
شدت على العصا الخشبية في يدها لتنكسر عليها قطرات من دموعها , غطى شعر ادوارد عينيه ليتنهد ويهمس دون أن يسمعه احد : لم تخبر احدا بمعاناتها .
بعد مرور اسبوع , حالة اليس زادت عن السوء , ونقلت للعناية المركزية , عادت سيلينا وستيف بسرعة بعد سماع الخبر اما كاثرين فقد اتت بعد يوم من الحادثة , انه وقت الزيارة الان ذهبت سيلينا وستيف مع كيريتو للغرفة حيث ظل ادوارد وكاثرين والجدة ومارك معها دون تركها لحظة واحدة .
دخل الطبيب لمسؤول عن حالة أليس الاصلية عدل ربطة عنقه البيضاء ليسعل قليلا قبل المباشرة في كلامه : لم اعرفكم عن نفسي المرة الماضية ادعى روبرت , اليوم هناك اعلان مهم , ان علاج الاسعاف بالدم لا يبلي الا بالاسوء لذا يجب ان تخضع أليس لعملية جراحية , اتيت لاخذ اذن ولي امرها , اسرعت كاثرين محمرة العينين واخذت القلم لتوقع , قاطعها قبل هذا روربت بكلامه : والعملية قد لا تنجح لاننا لا نعرف هل سيقبل الجسم بقلب جديد ام لا اذن ماذا قررت ؟
اختفت الثقة في عينيها وترددت اكثر فاكثر حياة ابنتها في خطر , علاج فشل والثاني ايضا قد لا ينجح بلعت ريقها لتوقع بالقلم .
عدل روبرت نظراته ايضا وقلب الورقة ليوقع هو الاخر مكملا الحديث : اطن سنقوم الان بالعملية سيأتي اثنان لاخذ أليس ارجو ان تعودوا لمنازلكم الان سينتهي وقت الزيارة قريبا التفت مغادرا , اوقفه احدهم بامساكه معصمه نظر بطرفة عينه ليجده ادوارد
كلمه اد بانكسار واضح : دعني ابقى معها ارجوك .
تنهد الطبيب مفلتا معصمه : حسنا اذا وافقوا على تركك وحدك تبقى .
التفت ادوارد نحو الجميع , اومأ له ستيف وسيلينا فورا وكذلك ادوارد , مارك الذي حمل اغراضه للرحيل اما الجدة فقد مسحت نظراتها هي الاخرى وأومات له نظر لكاثرين قبالته فاحتضنته لتهمس : اعتني بابنتي يا ولدي من فضلك .

ارتدى ادوارد الزي الطبي ووضع كمامة ليجلس معزولا عن غرفة العمليات من خلال زجاج واحد وضع يديه على الجدار وهو يرى بداية العملية اغمض عينيه بقلق ليظل يدعو من اعماق قلبه بسلامتها
مع كل دقيقة كانت تمر ظل يشعر بالندم لعدم معرفته بحالتها وغياب كل هذا عنه .

انتهت العملية بعد مرور عشر ساعات وثلاث دقائق
وضعت أليس في غرفة خاصة ومنع الاخرون من الدخول , فكان وقت الزيارة يسمح فقط من خلال النظر عبر الزجاج
مر اسبوعان واليس بحالتها , غير انها نقلت الان لغرفة عادية .
كان كل من ستيف وسيلينا وكيريتو في هذا الوقت بالمدرسة عكس ادوارد الذي بقي من اول يوم من انهيار أليس بالمشفى
أستلقى ادوارد على الكنبة الموجودة , لم يشعر بنفسه الا وقد غفى , وقت العصر استيقظ فزعا , ليقول : انا لم انم .
ضحكت بخفة عليه وقالت بهدوئها المعتاد : لابأس بان تاخذ راحة الان , بقي ادوارد يراقب أليس جالسة في السرير ونسيم الهواء يحرك الستائر الشفافة مع شعرها البني , تحمل بيدها كتابا وتقرا بصمت .
انتظر منذ اسابيع هذه اللحظة التي يرى فيها الامور تعود لمجراها , نظرت الهي أيضا وانبست بتذكر : اتت أمي وجدتي والجميع , لكني طلبت منهم ألا يحدثوا ضجة كي لا يوقظوك , كنت تبدو وسيما وانت نائم .
ازاح الغطاء عنه وتقدم نحوها يجر قدميه يحاول الاستيعاب , رد اسمها مرارا وتكرار وصل امامها جلس على طرف السرير ووضع كلتا يديه على وجهها همس : أليس , أنت بخير ؟
- أجل بفضلك , شكرا , اسفة لاني جعلتك تقلق هكذا , ولم اخبرك من قبل ,احتضنها بسرعة ثم ابتعد عنها تقابلت أعينهما أخيرا
اغلق روبرت الباب دون ان يشعرا به وعاد لعمله متمتما : اخيرا استطاع احدهم ان يملك مفتاح قلب تلك الصغيرة العجيبة .

عادت الجدة لاستراليا بعد الاطمئنان على حالة أليس , واعتذرت على تعجرف تصرفاتها مع الكل في بادئ الامر , اما مارك فقد تحقق حلم عمله واصبح يمتلك فرعا كاملا من فروع الشركة الاقتصادية .

وقفت أليس وادوارد مع ستيف وسيلينا لتوديع كيريتو العائد لدياره
بصعوبة استطاعت سيلينا ان تفرق ستيف وكيريتو عن بعضهما , لفتا انتباه كل من في المطار بصراخهما وبكائهما الحاد , استعمل ستيف علبة المنديل الثالثة وهو يدوع كيريتو ويقول: لن اجد لاعبا بروعتك , كنت اسطورة
ليرد علهي كيريتو بنفس الحالة : اما أنت خصم جدير باللعب حقا , لا تنقطع عني .
مد ادوارد يده لمصافحته وخاطبه مبتسما : سعدت كثيرا بلقائك ايها الاهوج , الممنزل سيكون مملا بدون حماقاتك .
مد كيرتو يده وهو يحاول تفسير كلامه مغمغما : هل هذا مديح يا ترى ؟
وصل أمام أليس التي ابتسمت له ابتسامة خاصة للمرة الاولى له ,تمنت له عودة امنة .
حلقت الطائرة عاليا , حيث طارت قبعة سيلينا كذلك , جلبها ستيف بعد ان كانت ستفقد في حاوية الاغراض , لتعدلها بحجم رأسها وتنفش تنورتها الرمادية وتغلق ازراق قميصها الازرق المرسوم بخطوط بيضاء .
صاحت في ستيف كالام التي تعاتب صغيرها : لماذا تركت الايس كريم يسقط على قميصك الاسود اشتريته لك فقط قبل يومين , اه لما يجب علي دائما الاعتناء بكل شيء ؟
ضحك ادوارد عليهما ثم امسك بيد أليس واكملا سيرهما على طول الطريق خارج المطار
تكلمت أليس وهي تقول : الا تشعر بالغرابة انك تلبس نفس ثياب ستيف ؟
رد هو بحماس مفرط : اطلاقا لقد كنا نفعل هذا كثيرا في طفولتنا ,
تبدين جميلة جدا بالفستان الاصفر عزيزتي .
احمرت قليلا ثم ضربته بمعصمها بخفة لتردد : اخبرتك لا تقل ما يجعل قلبي ينبض بسرعة .
مازحها وبعثر شعرها بيده : امر الانسة الصغيرة .
اخرجت كتابا من محفظتها وخاطبته مذكرة : يجب ان تبدأ المراجعة انت وستيف والذكية سيلينا , الاختبارات اصبحت قريبة , لا تعتمدوا علي , لن ادرس احدا , اريد ان انام .
توقف هو بصدمة ووواصلت سيرها ليصيح بفزع : ولكني اخبرت الصف انك ستدرسيننا .
توقفت لتستدير له بغضب عارم وتقول : اخرق ماذا اخبرتك عن افعالك هذه , تأففت وعادت للقراءة ثم همست : جد حلا لمشكلتك .
وصلت لنهاية الباب واستدارت لهم وقالت بتعجل : أسرعوا ايها الثلاثي الاخرق , لنغادر الى البيت , لدينا الكثير لندرسه .
قفزت سيلينا في الهواء بسعادة وانبست : علمت ان قلبك معطاء .
ركضوا أليها وواصلوا سيرهم للبيت ..


-
انتهت الرواية
لا ابغى حد يموتني ..
شسمه الدراسة بدات بالفعل باخذ الجدية ز1
وانا لازم ادرس عدل وزين ..والرواية شاغلة تفكيري ..
وخاصة نو النت راح يتقطع لفترة طويلة وكذا
لازم انهيها ..
مع اني كنت محضرة احدااث اكثر هع ..
ان شاء الله في كتابات اخرى , لين احسن مستوى كتابتي اكثر ..

القاكم بخير ..
سانتظرردودكم من عندكم ..
رد خاصص اكتبه في كراس خاص عشان تبقى كلماتكم ذكرى
لانها اول رواية انهيها بعيون العرب وكذا ..
فشفشوا صدوركم عن القصة ..وكيف كان مستى الكتابة . ومينها شخصياتكم الحلوة ومدري توقاعتكم .. وكيف كنتوا منتظرين النهاية ..
هع



جا
..
في امان الله
والى ملتقى في وراية اخرى ..



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #440  
قديم 09-24-2014, 12:13 PM
 
سوويت الفهرسسه بكرى اقراائها حجز
Baka- likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بستان قلبى (بقلمى) سحرالنيل نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 10 10-21-2016 07:44 PM
حبيبى قلبى (بقلمى) نهر الأحزان♥ نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 6 06-23-2012 11:21 AM
سر فوق قلبى وابتعد (بقلمى) سحرالنيل نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 6 04-25-2012 06:19 PM
. jaroo7 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-22-2012 07:39 PM
اعزاء قلبي بقلمي بنت الجنوب23 شعر و قصائد 3 05-01-2010 09:20 PM


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011