تنفست الصعداء وارادت رمي اي شيء من الشرفة مهما كان بمجرد اعادة التفكير فيما حدث ..

قبل ساعة

_ ألي هيا استيقظي نمتِ لوقت كافِ .

_ دعيني انم ماريان ...ابتعدي من هنا .

زفرت بياس من محاولة ايقاظها وغادرت الغرفة , ابتسمت لنفسها بخفة , الجو الان هادئ لذا يمكنها ان تغرق من جديد في بحر احلامها , قطع عليها هذه الفرحة رنة هاتفها المحمول فوق المنضدة الزجاجية التي تنام بجانبها , تناولته بتنهد واجابت بانزعاج

_ ماذا ؟ ... ماذا ؟ هذه المرة نهضت من الكنبة بعدم تصديق وظلت تردد : لا , لآ لا. لا ان كل هذا كان مدبرا اجل , انه ..

بلعت ريقها فتكلم صوت والدته امن الهاتف بنرة خبيثة : اوه كلا عزيزتي كل ما في الامر انني وجولي قررنا الذهاب في رحلة بحرية وتعلمين لا يمكنني ان اترك في المنزل وحدك لذا انتِ ..يجب ان تبقيْ عند ... ادوارد .

وضعت الهاتف بغير استيعاب , نظرت مباشرة صوب الباب وغطت اذنيها بوسادتين وانتظرت مصدر الازعاج , اقتحم بعد برهة صغيرة من الزمن ادوارد الغرفة محلق بجناحين من السعادة , وظل يصرخ ويردد :

_ أليس انتِ ستبقين هنا معنا لا اصدق ارجوك يا قلبي اهدأ . وضع يده على جبهته ورفع يده اليمنى للأعلى وكاد يغمى عليه :

_ ان هذا اجمل ما حصل لي يوما اخبريني ان هذا ليس حلما .

_ لا , اخبرني ان هذا كابوس وسأنهض منه قريبا

ابتسمت لها بمودة وسحبت غطاء القدر لتضيف لها منه المزيد من الصلصة على المعكرونة التي اعدتها , حملت أليس الشوكة وشكرت ماريان لتعيد بنظرها في المكان غرفة الطعام الكبيرة , وسط القاعة وضعت الطاولة ووضع عليها رداء ابيض حريري على اطرافه قماش بلون الدم الاحمر القاني اما الاطباق فقد وضعت بطريقة احترافية حيث ان الجالس يجد كل ادواته بخط مستقيم واذا ما انتبهت للامر اكثر ستجد انها وضعت بطريقة حسابية , اما على طول النوافذ الزجاجية الكبيرة والعريضة وضعت ازهار من الحديقة طغى عليها اللون الاصفر وتكاد العين لا تميزه من لون الجدار بعد امتزاجه بالسنة الشمس التي تلامسه بخيوط رفيعة اما السجاد فقط علمت انه صناعة يدوية , لم تختلف زخرفتها كثيرا عما زخرف به السقف يبدو بانها نقوش فارسية ,

ولهذا المكان مدخلان , الباب الذي يربط بالمطبخ والباب الاخر الذي يقود للصالة الكبرى حيث تقام فيها الحفلات , كان المقبض مصنوعا من الحديد ولكنه طلي باللون الذهبي مرسوم على اطاره مستطيل احمر ثم مستطيل اصفر وصولا للمقبض . والستائر بيضاء رقيقة من الحرير الفاخر . عبرت أليس بداخلها عن جمال المكان والتشويه الوحيد الذي افسد هذه اللوحة هو كيريتو يمسك الطبق كما لو انه يحاول الهرب والشوكة التي بيده تكاد تخترق الصحن فكرت انه لم يتناول الطعام في حياته او ان هذه مرته الاولى في تناول المعكرونة .

وبخته ماريان لجعله الطعام متناثر في كل مكان بينما قال ادوارد :

_ اعتقدت اني اخبرتك ان ترجع للبيت .

ظهر كيريتو من تحت الطاولة امامه وهمس :

_ اعرف يا ادوارد انك تحاول طلب المساعدة مني , كما اني اعرف انك ستجعل الامور اسوء مع أليس بدون خططي

ركله ادوارد المتعب و تمتم ببرود :

_ انت تقصد انك انت من يزيد الطين بلة لهذا لا اريد مساعدتك ايها الاخرق .

التفتت ماريان نحو أليس بابتهاج وقالت :

_ لما لا نذهب لاحقا للسوق أليس ؟

الاخيرة لم ترحك ساكنا بل ظلت تحرك طعامها وبلا اهتمام اجابتها بايماءة موافقة

نزلت ادوارد وهو ممسك بحائط الدرج وودع ماريان وأليس لكن قبل مغادرتهما نبههما من ارتداء ملابس مناسبة , اعربت ماريان امتناناها وشكرها لاهتمامه , ألأيس عدلت من ياقتها الخضراء ونفضت الغبار من سورال الجينز لتضع وشاحا رماديا وتمسك حقيبة يدها السوداء قاصدة باب المخرج , ماريان وضعت احمر شفاه خفيف لتنظر لنفسها بمرآة الحقيبة التفت حول نفسها بدورة كاملة ليتراقص فستناها الليلكي معها ويقاسمها شعرها الجمال حملت على ذراعها الايمن جاكيت وردية بنفس لون صندلها واغلقت الباب

لحظات قبل ان يجلس ادوارد على الدرج , مطلقا تزفيرة طويلة

- لا تبدو مرتاحا لهذه الرحلة !

- أشعر بان شيء سيء سيحدث ..

عبثت بهاتفها قليلا , اعادت النظر لساعتها في يدها وقد ارتسم على وجهها الانزعاج , ثلاث ساعات دون ان تتمكن ماريان من اختيار ثوب محدد , جلست على احد الكراسي خارج المحل وعندما رأت ماكينة بيع العصير قصدتها ببعض الابتهاج , وضعت النقود وضغطت على مشروب الرمان لتقطب حاجبيها غير مصدقة ان الماكينة اخذت نقودها

ركلتها مرتين دون جدوى ’ قررت الاستسلام والعودة لمقعدها بعد هذا العناء

_ انتظرِ

التفتت لصاحب الصوت لتجده شابا يرتدي قميص اسود وبعض من الاحرف الاجنبية عليه في الاكمام مع بنطلون ابيض وحذاء راضي من ماركة غالية , رفعت رأسها اكثر نحوه لتلتقي عيناها بعينيه , ذهبية كما لون الرصاص وشعر اسود فاق حلكة لون التوت الاسود !

اقترب هو اكثر ليضرب الماكينة بيده فتسك علبة العصير وترمي نقودها , قدمها لها قائلا :

_ انتِ محظوظة حصلت على عصير مجاني

_ شكرا لك

وضع يده خلف راسه ثم مدها لمصافحتها :

_ ادعى لورنس .. لورنس بروتزفيل

مدت يدها كذلك مجيبة:

تبدو كاسم مدينة ما ! .. أليس .

وضع يدع تحت فمه قائلا :

_ اجل , كثيرون يقولون هذا .. اسم جميل

_ اذا سمحتَ .

تعجب قليلا ثم ترك يدها معتذرا , لم تهتم بهذا بل عادت لمقعدها لتنزعج اكثر من رؤية شابين قد اخذآ مكانها , التفتت يمنة ويسرة حول المكان لتجد نفس الشاب المدعو لورنس يلوح لها لتاتي بجانبه .

فتحت العصير وارتشفت منه ثم اقبضت يدها على العبلة صامتة , ربما ربع ساعة قبل ان يتكلم لورنس اولا :

- اذن لست نوعا محبا للكلام ؟

- اجل

- اراهن انكِ تنظرين صديقتك العالقة في المحل

- اجل

- هل لديك هواية ما ؟

- اجل

- وماهي ؟

التفتت ليمينها له بينما هو قد ارتعش من صدمته الخفيفة همست له :

- لما انت مزعج جدا ؟

اطلق ضحكة عالية جعلت كل من بالمكان ينتبه عليه , مسك دموعه وابتسم لها :

- انت ظريفة .

لم تعلق على هذا بل استقامت في وقوفها واتجهت بعيدا عنه وهو يتتبع خطواتها ليجدها توبخ فتاة ما على الارجح صديقتها كما قال . امسك علبة العصير التي نستها واكمل ما بقي قيها ليرميها باصابة ناجحة في سلة المهملات بجانب الماكينة , وقد جلس احد الفتيان الجامحين على يمينه :

- تبدو مبتهجا اليوم ؟

- لا شيء مهم .... ..

فتحت فاهها بعدم تصديق , بل للمعجزة فركتهما مرارا وتكرارا صرخت في وجه كيريتو بانفعال :

- لا تخبرني انك اعدتت حقا هذا !

غطى اذنيه خوفا من ان تثقب طبلة اذنه وهز راسه بنعم .

ضمت كلتا يديها ثم اتجهت لعرفتها لتجريب كل جديد اشترت من المحل !

- ماذا ؟

مط كيريتو شفتيه موجها السؤال لأليس , بينما هزت كتفيها بلا مبالاة :

- فقط المرة القادمة تخلص من علب الطعام الذي طلبته من المطعم ايها الغبي

استدار ليكمل تقطيع الخيار متوترا و قد حاول كبح خوفه , لكن نبرته المرتعشة قد فضحت كل شيء

- اوه أليس ... ماذا تقولين .. هه لا يعقل ان اكون مثلا تحديت ادي وخسرت وكانت العقوبة تحضير الغداء أليس كذلك ؟ هه ..انت مضحكة ..

تنهدت بيأس من غبائه وغادرت المطبخ , سارت في الاروقة ووحدت نفسها امام غرفة ادوارد .. طرقتها قبل ان تدخل رفعت راسها من على الارضية ووجدت ادوارد التفت لها متوترا :

- لا تدخلي انا اغير قميصي .

كام منظره ظريفا جدا , اعترفت بهذا في قرارة نفسها ولكنها استجابت لمطلبه . بعد دقائق هو فتح الباب بقليل من الاحراج وجلس على الكنبة وقابلته هي على الاريكة الثنائية

سرعان ما تكلم هو :

- كيف كان التسوق ؟

- مملا

- هه الم تشتر شيئا ؟

- بلى فعلت . تفضل اخرجت من جيب سروالها علبة صغيرة ووضعتها على الطاولة فتحها هو ووجد خاتما به بضع نقوش مع سلسلة فضية . رفع رأسه بصدمة نحو أليس وتراجع للخف خائفا :

- من انتِ ؟

اصدرت اليس حيرتها من ردة فعله لتقول بضجر :

- ومن غيري

لم يغير من وضعيته بل صرخ اكثر:

- أليس لا تهديني اي شيء .. من انت بحق الله ؟

رفعت يديها كما يفعل الزومبي عادة وقالت بصوت مرعب :

- لقد اتيت للحصول على دماغك ايها البشري .

بينما ظل هو يصرخ ويصرخ , تلقى على وجهه وسادة اسكتته كانت من أليس

_ لا تقبلها ان لم ترد , لكن كف عن الصراخ

ضم قدميه ببراءة ووضع الخاتم بالقلادة وارتداها متبعا :

_ لا اعلم من أي كوكب انتِ لكني اقبل هديتك بكل سرور

رمت عليه وسادة أخرى وغادرت الغرفة . سارت قليلا في الاورقة وكنها توقفت هذه المرة امااحدى الللوحات ..تأملت الجو المشمس السعيد في المكان بينما النهر يسابق خرير مياه الشلال والجنة الخضرء التي رسمت كانها عالم حي امامك ..تفاصيل دقيقة غرقت ببحر التفكير هذا ..

ماهي الا ثواني وقد اطلق اتفها رنة , بدون النظر للمتصل اجابته , شردت قليلا للتفكير بصاحب الصوت وسمعت على الجهة الأخرى :

_ هل نسيتني بهذه السرعة أليس ؟ انه انا لورنس

_ اجل تذكرتك الان ... ماذا تريد ؟

_ لا شيء القي التحية .

_ كيف حصلت على رقمي .

_ اوه , انا يجب ان اذهب . سأخبرك عندما نلتقي .

بعد جملته هذه اغلق الخط وعلامات الاستفهام تحوم حول رأسها , أكملت طريقها غير منتبهة للباب الذي اوصد بعد سماعه هذا

ظلت ماريان تمدح براعة كيريتو في الطبخ وفي كل ثانية يمرر بصره لأليس , تأكدا من أنها لن تكشفه .

انهى ادوارد طبقة فوضع السينة جانبا وقال بابتسامته المعهودة

_ أليس هل تودين ان نتنزه قليلا ؟

بعد ان اكل كيريتو قطعة اللحم الخامسة رفع شوكته عاليا مؤيدا الفكرة بحماس , دمر هذا عليه ادوارد باجابة حاسمة

_ انا وأليس فقط .

اكمل حشو السلطة بالمعكرونة وشلالات تنهمر من عينيه

اومأت بخفة , وبعد هذا الغداء المتكامل مسحت فهما بالمنتديل المطروز على اطراف خيط ذهبي ونهضت لتحضير نفسها للموعد

ما ان فتحت باب غرفتها للخروج , حتى وجدت ادوارد بجانب الحائط شارد بعض الشيء , انه امر غريب اليوم ادواردو بشكل ما يبو لطيفا , تبادر هذا لذهنها بعد ان رأتها يحدق نحو السقف مرتديا وشاحا أزق ومعطف صوفي بلون الليل الداكن مع جينز اسود

شعر بحضورها . ابتسم اكثر معلقا على ملابسها الكنزة الوصية السوداء والسروا الجلدي البني بانها جميلة .

هي سويعات قليلة منذ ان انطلقا السير بالحديقة المائية دون ان ينبس احدهما بشفة . كسرت حاجز الصمت المريب هذا أليس قائلة :

_ هل مازلت مصدوما من السوار

تررد قبل ان يجبها :

_ ليس كذلك ..هناك ما يشغل بالي فقط .

رمشت بعينها البنيتي اللون كلون قسطل الشتاء البارد , وزفرت قليلا ليتحول هذا الأخير لبخار صاعد في السماء , قبل ان تصمت وتواصل سيرها بشكل ابطا منتظرة هذا الذي شغل باله

_ انه بشأن والدكِ

توقفت عن السير للحظات . وتوقف هو معها رفعت رأسسها نحوه , ليس على نية الاعتذار او أي شيء اخر .

_ انت مختلف اليوم .

_ ماذا .. تعنين ؟

_ لا ادري .اعتدت رؤية ادوارد اللطيف دوما , لكن هذا الجانب لا باس به . حسنا مابه والدي ؟ تتسأل اين هو ؟ ا لم لم يظهر الى الان؟

لم يجد بما يجيب خاصة انه قد سأل هكذا مباشرة . توقف ان تنزعج منه لذا انكس رأسه نظرا للأرض في تلك اللحظة ابتسمت هي برقة عليه .

فتحتت فاهها لتتكلم , فجأة يد امتدت لتحيط بعنقها وتحنيها بنفس مستوى صاحبها الذي كان بوضعية التسعين درجة .امالت رأسها نحو هذا الغريب لتهمس بتعجب : لورنس !

انتبهت على نفسها فرفعت بسرعة نازريا لادوارد حيث اتسعت حدقت عينه مصدوما اسرع وسحبها منه وجذبها نحو احاطها بذراعيه للحماية , حملق فيهما الأخير ثم صقع جبهته بكفه صارخا :

_ انا اعتذر حقا , انت بالفعل لديك حبيب .. انه امر موقع فتاة مثلك مستحيل الا تكون كذلـ

_ من انت ؟

توقف عن الكلام ونظر بثبات لادوارد وقد رأى فتيل شعلة غاضبة يهيج داخلها , ابتسم ولوح بيده مازحا :

_ لا عليك , كنت انوي اخذها لكنها الان لك . ادعى لورنس بالمناسبة وانت ..

_ ادوارد ..

قالتها أليس مبتعدة بخطوات عنه والتقطت شيئا من الأرض لتقول بلا أي اهتمام :

_ نحن كنا نتنزه .

_اوه تجعلينني اشعر بالسوء , لقد خربت عليكما الموعد

_ اذا كنت تعني هذا فغادر .

امسك لورنس قلبه بتالم وهمس :

_ انت قاسية جدا أليس .

خطف ادوارد يدها بسرعة وقال بتعجل :

_ نحن في موعد كما ترى , ولا نريد تخريب فيه .

وضع غريمه الجديد يديه في جيبه بلا اهتمام متبعا بهدوء تام :

_ أرى ذلك , ساعوض عليكما لا تقلق مسكني قريب من هنا فيه محل لانواع عصائد رائعة ستحبانه

لم يغير ادوارد من نظراته نحو هذا الذي ظهر له فجاة بل قال بحزم : تناولنا الغداء توا

_ هيا لا تكن حازما . هذا ملل

لم يدع لهما فرصة للمعارضة فقد امسك ادوارد من ياقة المعطف وسحبه بقوة للمكان المنشود , انه محل بسيط في قاق عادي في بغض الحركة وسيارات هنا وهناك , أطفال صغار يلعبون ببعض الثلج المتبقي .

ومحلات عديدة للملابس والاحذية , مطاعم ومساكن وحيث العصائد , دخل الباب فاهتز الجرس معلنا عن وصول زبائن تقدمت امرأ طاعنة في السن وقد غزى الشيب منطقة صدغيها كليا ولم يسلم وجهها من تجاعيد كبر السن .

_ اوه لورنس اليوم عطلتك

_ اعرف سيدتي انا زبون مع رفيقيَ

جلسوا حول احدى الطاولة وطلب لهم نوع عصيدته المفضلة بنكهة اليقطينة بينما هو يأكل بشراهة حملت أليس اول ملعقة وتذوقتها لتقول متمتمة : انها لذيذة .

اتبعها ادوارد التذوق دون غربة منه ليعبر بصدق انها لذيذة دون منازع

دخل رجل اخر المحل ويبدو انه صحفي فأوراق متنثرة من الحقيبة تسقط , وللكاميرا معلقة على رقبته توقف فجاة وكانما رأى نرد حظه امامه

بسرعة رمى الحقيبة والتقط صورا لأليس غطت بيدها وجهها . بينما وقف ادوارد متوجها اليه بسخط , سبقه بهذا لورنس وقد جعله يتلقى لكمة قوية حطمت الته الحبيبة

نهض وامسك خده ليقول مشيرا نحو لورنس : أيها النذل ماذا فعلت ؟

_ لما تلتقط ها صورة هي لا ترغب بهذا

_ انه عملي , لا شان لك

حاول مهاجمته من اسفله ولكن الأخير قفز بلا جهد وركله بقوة الى بطنه , اتى صاحب المحل وطرد الاثنين خارجا

كان الثلاثة : أليس , ادوارد , لورنس يحدقون عاليا حي شقة الأخير , بما انه قد جلب معضله له وحطم طاولته فهو محروم من دخول البيت أسبوعين .

نظرت أليس لادوارد الذي تنهد بضيق: انت مطرود بسببنا , الان لا تملك مكانا للمبيت

_ معك حق .

_ ايه ؟ ظننتك ستتفاعل مع الموقف وتقول لا باس ..او سأجد مكانا اخر مثلا

لم يهتم لورنس لكلامه بل غلب على وجهه طابع بارد كصقيع الثلج وقال :

_ لا احب ان اتظاهر بشيء ما افكر فيه أقوله

تذكر ادوارد أليس بهذه الطريقة نه يشبهها أحيانا واحيانا يكون حيويا قال ادوارد لنفسه " هذا الشاب غريب حقا "

_ اذن يجب ان تبقى عندنا أسبوعين

نظر لورنس نحو أليس المتكلمة مع ادوارد الذي التفت لها بقليل من الإحباط وكانه توقع هذا.

ابتسك لورنس واتجهوا نحو المنزل مع احضار مشكلة جديدة ..

هكذا ظل ادوارد يخاطب نفسه

انتهى

اعرف تموتوني تأخرت كثيرا ..

شسمه كانت ظرووف ومدري ..

ما قدرت الحق بارتين لانه عندي زفاف ولازم استعد جسديا وبكل الملابس ...

الوااجب

1- ما رايكم بلورنس

2- هل سيكون علامة خير ام شر ؟

3- كيف سيتقبله كيريتو وماريان ؟

4- رأيكم بالبارت

5- توقعات

6- اراء وانتقادات ؟

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.