هولوكوست

كلمة هولوكوست هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston، ὁλόκαυστον والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة.

اليوم أنا وسكار جلسنا نطالع في الإعلانات حق الجامعات الامريكية والبريطانية .. الخ
وكنا مرة متخرفنين على الأشكال والحياة هناك بس طلعت لنا مشكلة وحدة بس ..
مو مشكلة كبيرة .. يعني الحمدلله .. بس .. الفلوس .. اححح ..
الفلوس !! يّ أخي مبالغ خيالية من وين اجيب لهم فلوس انا ؟!
شكلي جديًا ببدأ أتاجر بالمخدرات او شيء كذا
عبود تخلى عني وشغلنا في الإغتيال راح .. ما بقيت إلا أنا وسكارليت ..
بس عادي .. بس إني اكون جنب الحب يكفي ، كلكم غاروا مني سكارليت جنبي
دائمًا سكارليت تسعدني وتدخل الفرح والسكون في قلبي ، لما تكلمني ولما تضحكني ..
حتى وهي نفسية جميلة ، صوتها فتنة بالذات لما تقلد ديميكس وهو يهايط
ولما تبدأ تتفلسف .. سعااااااادة
المهم صلوا على النبي بس لاحد يطالع في سكار حقي ، لازم اخفيها عنكم كلكم
هي الوحيدة في العالم الي تسمع مواهبي الغنائية بصمت غناء4 .. لأن ما في احد غيرها يقدر مواهبي
إذا في شيء من جد يضحكني هو لما تتكلم عن ابوليون ومشاعره الداخلية
مدري وش قاعدة اقول ، ما في كلام يوفيها حقها ، احب دائمًا إني اجلس معاها وجهًا لوجه وكذا يعني
من عنده زي سكار ؟! ٌ بس انا يّ جماعة
اكثر وحدة تشجعني في حياتي هي cute3 ولما اتغزل فيها وتستحي خلاص .. انا هنا اذوب داي
آهه بالذات الصوت الخجول لما تتصل بعد هدية او كلام حلو مني دائمًا يخليني كذا
ماي سكار ، ندبتي وعار العائلة الجميل
ووحدة من اجمل الأوقات لما ادور لها عن أسماء لشخصياتها او نبحث مع بعض عن شخصية
دائمًا تفهم ميولي الغبية لبعض المواضيع وكل يوم نكتشف امور متشابهة فينا
احب المخلوقة المهايطية هذي كل شيء فيها يسعدني ويخفف عليّ احزاني
الله يحفظها ويخليها ويوفقها في كل خطوة آمين

قلت لكم عن سارة ؟ " RED " ، ما قلت لكم عن جمالها ؟! .. خسرانين والله
هذي يّ اخي معي من يوم كنت في إبتدائي ، عزيزة ومهمة حيييل على قلبي
مخلوقة جميلة واخلاق وكيوت ومهايطية بشكل يضحك ، نظرة وحدة لها تكفي إنك تتخرفن قرن !
احب ضحكتها ، واحب عفويتها وخيالها الحنون عندها قلب يوسع بلد كامل
صوتها يجيب لي السعادة وبس حضورها في المكان ما ادري .. يعطي جو يجنن
احب اتناقش و اتكلم معها ، هي و سكارليت اقرب صديقاتي
كيف اوفيها حقها بالكلام ؟! ما في كلمات في اللغة كلها توفي سارة حقها
قلت لكم عن كمية السعادة الي تعطيني إياها وانا اكلمها ؟! صوتها يريحني ويخليني انسى كل همومي
لما اسمع منها خبر او اشوف منها رسالة ابتسم لا اراديًا ، احبها من اعماق اعماق قلبي
زوجة زيس ٌ تسمعيني ؟! احبك انا يّ فتاة
يّ اغلى ما عندي ، إنتي جزء من روحي و نفسي ، قطعة بدونها حياتي ما تقدر تكتمل
احب خدودك انا ، واحبك لما تقلدي شخصيات و تعبري عن مشاعرك عن اي موضوع ،
عندك جاذبية ما احد يقدر يقاومها وفيكِ عفوية و تميز ما احد يقدر يتجاهله او يكرهه
دائمًا لما تطالعي فيني بعيونك السوداء الخيالية احس إني بالفعل محظوظة بصديقة مثلك
تهميني ، واحبك بشكل ما تتخيليه ، تذكرين دانتي ؟!
تراه يسلم عليكِ ويقول لك : أحبك ، في شيء بعد ما قلته لك
احب تقبَّلك للكلام ، ومن جد فرحت وافتخرت فيكِ وإنتي تصلحي الأمور من حولك
احب كلماتك الي ساعات ترمينها وتحسسيني إنك من جد كبيرة !! عندك فهم غريب للأمور بالذات
في متوسط لما كنت اكلمك وتفهمين مشاعري مباشرةً ٌ
إنتي مميزة ، إنتي جميلة ، إنتي اختي وصديقتي و رفيقة دربي للأبد
الله يوفقك ويحرسك ويصونك من كل سوء آمين
- أحبك سوير "$

ما غابَ إرتفاعُ صدرهَا وإنخفاضهُ مع سُرعةِ تنفسِهَا عن ناظريهِ يُراقبُ التحركاتِ الدقيقةِ لهَا
مُقيدةُ الذراعينِ والقدمينِ على كرسيٍ خشبيٍ مسمُوم ، إبيضَّت عيناهَا وباتتْ عمياءَ لا ترى شيئًا
كُل عشرِ ثوانٍ يرمي إبرةً على الأرضِ لتُصدرَ صوت الإصطدامِ المزعج وسط السكُون
مُبتسمًا أيمَّا إبتسامٍ على إرتجافٍ جسدِهَا الحاد وصعوبةِ تنفسِهَا ،
لم يكُ الأمرُ ليرضيهِ لولم تكن يداها تنزفانِ بغزارةَ .. ولم يكُ ليكونَ ممتعًا دونَ جثةٍ تنزفُ
معلقةً فوقَ رأسِهَا وتتغيرُ كُلَ ساعة .. مُغطاةُ بالدمِ من فوقِهَا لأسفلِهَا .. سواءً دمُهَا أم دمُ .. غيرِهَا
سألتْ نفسهَا بعدمَا عرفتْ أن هذا السمُّ لا يمزح .. هل وجدوا سمًا قادرًا على قتلها حقًا ؟!
هي التي ما استطاعَ سمٌ قتلهَا ولا عرفتْ موتًا بأحدِ أصنافهِ .. صنعُوا واحدًا لأجلِهَا خصيصًا ؟!
سألهَا مُعذِبُهَا مُنتشيًا سكرانًا ثملًا بهذا الإنتعاشِ من رؤيتِهَا دانيةً من الموت :

- لتكن السماءُ ونجُومهَا الليلةُ شاهدينِ على خسارَتِك ، إمتحشَ الجلدُ مع العظمِ
وتمخَّضتِ أيدي القدرِ عن إستسلامٍ لأمرِكْ ، أحقٌ هو هذا الذي ترينهُ ملاذًا ؟!
سوف يُخثعمُ القومُ الليلة .. وليكونَ لحمُكِ هو المأدبةَ الكُبرى

ارتضخ لُكْنةً أعجميةً في كلامهِ هذا ، وخثعمتهَا الجثثُ بالدماءِ الفاسِدة ،
لا تستطيعُ رؤيتهُ ولكنهَا تشمُهَا عليهِ بوضوح .. رائحةٌ آلافٍ من الدماءِ المنكسبةِ من يديه
على مرِّ العصُور .. هذا اللعين !! تكادُ تجزمُ أن لا شيءَ فيهِ غير الدم !!
نفثَ هواءً من رئتيهِ بتباطؤٍ شديدْ ، حتى صارَ دخانًا اسودًا قيَّد رقبتهَا خانقًا إياهَا ،
هذهِ المرة .. هذهِ الإرتجافةُ الآن في جسدهَا .. الرعشةُ الباردَة التي اوقفتْ شعرَ الجسمِ كُله
خوف .. هي تخاف ؟! .. هي .. تخاف ؟!
سألهَا بوحشيةٍ مُهيبَة :

- أتخشينني آرليت ؟! أتريدينَ الهربَ مني ؟!
أم أنني ملاذٌ لكِ يا لعينة ؟! ألا تقطعينَ وجودكِ عنا ؟!
ألا تختفينَ من أعمقِ الأراضينِ لأعلاهَا ؟! أم ان السماء بوسعتهَا ما عادت تكفيكِ ؟!
حريٌ بكِ الهربُ لحيثُ يقطنُ الديجور ، إحتمِ بالغياهبِ واعماقِ المحيطاتِ مني
إني لقاتلكِ يومًا .. سواءً الليلة أم غدًا !

ما توقف جسدهَا عن الإهتزازِ للحظة ، تُجيبهُ بما تملكهُ من مهابةٍ باقِيَة :

- أخشاك ، ولكن المخاوِفَ المُفزعَة بإمكانَهَا أن تغدو حقيقَة !

قليلٌ من الجهد ، قليلٌ من الحماسة ، بعضُ الرغبة و
قليلٌ من الدعاء ، وكثيرٌ من توفيقكَ يا رب
اسألُ الله التوفيق ، سواءً في الدنيا أم في الآخرة

- خارجةٌ للإمتحان ، دعواتكم جميعًا