عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree261Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 11-23-2013, 09:06 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vampireroog
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hyuo
سام كيفك ...
ان شاء الله بخير
جميييييييييييييييييييييل ابداع احسنتي حقاء
البارت رائع احسنتي
لماذا لم ترسلي الرابط <<امزح امزح المهم
تبا لك يا ادريان انت واخيك توني :noo: منحرفان <<ام اعد اريد ادريان سابحث عن شخص اخر :baaad:
بلنسبه للواجب
_ كيف سيتعامل توني مع حبه ؟
سيعاني بلتاكيذ بسببها ن2
_ هل هناك قصة حب حقيقية على وشك الظهور ؟
شيء اكيد في س1
_ هل ستكون الحياة سهله لبطلينا ؟
لا لا اضن <<ربنا يفرج عليهم :lolz:
_ هل ستستطيع كارولين حماية نفسها وأختها للنهاية ؟
نعم ولكن بمساعدت ادريان <<ربما يا فيلسوفه:baaad:
_ هل هناك شخصيات لم تظهر بعد ؟
ربما يوجد <<ابي واحد احسن من ادريان مو مثله
_ انتقـاداتكم وتقييمكم يهمني ؟
التقييم اعطيكي 9 من 10 لانكي حقا مبدعه ولا يوجد لذي انتقادات
لا تنسيني بلمره القادمه او بلعصا:n3m:
دمتي بود


ئ

[]
اتمنى اشوف رد لك المرة الجاية


والبـارت ان شاء الله حينزل اليوم
vampireroog likes this.
__________________
شآركوني روايتي ( أحياء لا يبكون ) .
  #47  
قديم 11-23-2013, 03:46 PM
 
........... ( الفصل الرابع ) ............







/
( فوضى ! )





قاطعهمـا صوت مألوف " لا بد أن علاقتكما رائعة بما أنكما تتعانقان هكذا .. !!"
التفتـا إليها , ونطق توني " إيفا !!"
إيفا وهي تنظر لأدريان بإعجاب " أنا المعلمة إيفاً " ومدت يده لتصافحه , فسبقه توني وصافحها بدلاً منه وعلى شفتيه ابتسامة عابثة " اهلاً وسهلاً .. "
استشاطت إيفا غضباً بداخلها " أيها النذل !" لكنها أخفت ذلك بابتسامة وتقربت من أدريان وقالت بصوت خفيف " ليس لديك صديقة .. أليس كذلك ؟!"
أدريان " آ ... " وضم توني إليه " لدي توني الآن .. "
شهقت بصدمة " مستحيـل أنكمـا ..... "
قاطعها توني بلا مبالاة موجهاً كلامه لأدريان " هل نذهب الآن للملاكمة ؟!"
أدريان بابتسامة " لنفعـل ذلك ..."

وذهبا للخارج , وعندما وصلا للسيارة ضحك توني " لا أصدق أنك قلت لها هذا !"
فتح أدريان باب السيـارة بلا اهتمام " إنهـا أفضل طريقة لتلافي النساء المزعجات .. "
قفز توني دآخل السيارة بحماس " لقد مر وقت منذ آخر مـره ركبت بها هذه السيارة "
حرك أدريان السيارة " اربط حـزامك .. "
توني " لا أريد ! .." وتناول بفضول كتاب كان على رف مقدمة السيارة " ماهذا ؟!" وسقط منه CD , التقطه ونظر لغلافه ونطق " بياف إيديس .. !!" وابتسم بحنين " لقد كانت أختي تحب صوتها كثيراً .. " خيم صمت كئيب على المكان إلى أن نظر توني للإمام وصرخ " أدريان انتبه !! .."
انعطف أدريان يميناً قبل أن يصطدم بالشاحنة التي أمامه واستطاع بصعوبة أن يسيطر على مقود السيارة قبل أن تصطدم بسيارة أخرى , التفت إلى توني سريعاً وهو يتنفس بقلق ورأى الدم ينزل على جبينه فأنبه " لذلك قلت لك أربط حزامك أيها الوغد !"
مسح توني الدم بطرف يده وقال بلا اكتراث " أدريان ما الذي دهاك ؟ لا أصدق بأنك لما ترى الشاحنة !"
تنهد أدريان " آسف لقد شرد ذهني قليلاً .. المهم الآن هل تحتاج للذهاب للمستشفى لقد تأذى جبينك .."
توني " بربك يا رجـل أنه لاشيء ! .. لا تقلق بشأن جبيني وأقلق بشأن جبينك لأني سأحطمه بلكمة واحدة الآن !"
أدريان " لنـرى إذن !"
وصلا إلى مكان مخصص لتدريب الملاكمين , داخل الحلبة بذل كل منهما مجهوداً بتفريغ ما بجيب قلبه , بعد أن أنهكهم التعب سقطـا على الأرض براحة .. بدا كل شيء صآفي بذهنهما الآن ..
لف أدريان وجهه نحو وجه توني المستلقي بجانبه " كيف تشعر الآن ؟!"
وضع توني يديه على صدره وأغلق عينيه " بالرآآآآآآحه " ثم نهض فجأه وقال وهو يتلمس وجهه بقلق " لكن ماذا سأفعل ؟ يبدو أن وجهي سيتورم غداً ؟ .. لن أسامحك إذا فقدت شعبيتي ! "
أدريان " أنت طلبت مني أن لا أرحمك !"
توني بغضب مصطنع " كان عليك أن لا تركز على وجهي ! .. ثم لما وجهي الوحيد الذي يتأذى وأنت لا ؟!"
فتح أدريان فمه بسخرية " لأنك .." ورفع سبابته وإبهامه وصغر المسافة بينهما ..
توني محتج بطفوليه " لست كذلك ! إن طولي 174 .... لا تغتر بنفسك فلست أطول مني سوى بعشر سنتيمترات !!"
ضحك أدريـان وهذا ما جعل توني يثور ويجلس على صدره ويقوم بخنق رقبته مازحا " ستموت اليوم لا محالة !"
نطق أدريان بشكل مفاجئ " ما الذي ستفعله بشأن معلمتك ؟"
تغير مزاج توني وأرخى يديه من على رقبته " تعرف جيداً كيف تُنقذ نفسك !" واستلقى بجانبه مجدداً " لا أعرف .. أنت تعرف للحب أليس كذلك ؟"
أدريان " لا .. لا أعرف .."
التفت توني عليه باهتمام " آه صحيح .. لم تخبرني لماذا لم تقع بالحب حتى الآن ؟"
أدريان " لأنـي لا أؤمن به !"
توني بصدمة " ولماذا ؟"
نهـض أدريان متجاهلاً سؤاله " هل نذهب الآن ؟!"
توني بسره ( كالعادة يتهرب من هذا الموضوع) وأخذ المفاتيح منه " سأقود بدلاً منك .."
في طريقهما للخارج تصادفا مع رجل يبدو بنفس عمر أدريان ..... تشابكت عيني الرجل مع عيني أدريان للحظة وتوقفا عن السيـر ...... نظراتهما النارية لفتت توني وقبل أن يتساءل ظهرت على شفتي الرجل شبح ابتسامة وقال بنبرته التي كأنها استيقظت للتو من الموت " لقد مر وقت طويل .. أدريان ألموند "
بصمت كانت عينا أدريان تنظر إليه ........... بصمت , كانت هناك أشياء تحترق بالداخل ............ بصمت, بدأت جثث الذكريات تأخذ طريقها بالعودة , وبذلك الصمت نفسه استحلت ركن مؤلم بقلبه وضغـطت بلا توقف وبلا رحمة على كل شريان ينبض هناك فارتسمت الحدة على عينية وقبض يديه متمالكاً نفسه ونطق آخيراً بهدوء بدا مخيفاً مع تعابيره تلك " هل تريد الموت ؟ .. أخبرتك أن لا تظهر أمامي إلا إذا أردت ذلك .."
رد الرجل عليه بضحكة ساخرة ثم أغلق فمه وتغيرت نظراته واقترب منه قليلاً وربت على كتفيه " لذلك أتيت .. لأنه يجب على أحدنا أن يمـوت !"
دفعه توني عن ادريان وقال بحدة " من أنت بالضبط ؟ .. وماذا تريد منا ؟!"
تحولت نظراته إلى وجه توني الغاضب " أنت توني أليس كذلك ؟ .. " وأكمل بابتسامة " لقد كبرت وأصبحت تشبه أختـك كثيراً .. "
صُدم توني " هل تعـرف أختي ؟!!"
تجاهل سؤاله ونظر نحو أدريان مرة آخرى لكن بذهول ونطق " أنت قـوي فعلاً .. كيف استطعت تربيته والنظر إلى عينية كل هذه الأعوام دون أدنى أحساس بالذنب .. "
صمت أدريان لثانية وعينيه سارحة بالفراغ كأنه يتذكر شيئاً بعيداً ثم ابتسم ابتسامة أصدرت صوت هازئاً " كيف لك أن لا تتغير هكذا ؟! .. ما زلت تثير شفقتي !"
أحمـر وجه الرجـل وبدا وكأن الشرر يتطاير من عينيه .. ظهر سؤال توني الذي خفف من وطأة الأمر " كيف تعرفان بعضكما ؟" ونظر ناحية الرجل وقد نفد صبره " من أنت بحق السماء ؟!"
الرجل موجهاً كلامه لأدريان " سنلتقي مرة أخرى .. " واقترب من أُذن توني" إيثان جونز .. هذا هو أسمـي !" ثم غادر ..
توني وعينيه تراقبان وهو يغادر " إيثان ! ... لم أرتح له " ونظر لأدريان " كيف تعرف هذا الرجل ؟!"
قال أدريان بلا مبالة قبل أن يذهب " شخص أعرفه من الماضي .. "
وقف توني يفكر بالأمر وعندما لم يتوصل لشيء تنهد " أشعر أن هناك شيء كبير بين هذان الاثنان .. "



في مكان مشبوه وغريب لا يمت للعصر الحاضر بصلة كـانت كاتيا ممسكة بيد صديقتها وكأنها أمها .. مترددة وقلقة وخائفة .. وتشعر بأن بالموضوع شيء خاطئ .. لم تكن مرتاحة مطلقاً ..... قررت إفلات يد صديقتها " أنسي ذلك إيمي لن أدخل إليها ..." ومشت ..
أعادتها يد صديقتها إيمي وزجرتها" ما الذي تحاولين فعله الآن بعد أن قطعنا كل هذا المسافة ؟ .. ألا تريدين أن يصبح أدريان لك وحدك ؟ .. أتريدين البكاء كل ليلة بسببه ؟ "
كاتيا بضعف " لا .. لاأريد ذلك لكن لا أريد أيضاً أن أذهب لساحرة .... هذا مُخزي !"
إيمي بملل " كم مرة أخبرتك أنها ليست ساحرة .. إنها شامان !"
كاتيا متهكمة " وكأن هناك فرق بينهما !!" ثم اقشعر جسدها فصرخت وتشبثت بصديقتها بخوف " يبدو أن شبحاً لمسني للتو .. لنغادر فحسب .."
إيمي وهي تنظر إلى يدي كاتيا المتمسكة بقميصها وتهز رأسها بأسف " الآن علمت لماذا لم تفوزين بقلبه حتى الآن .. " وبصرامة " لن تحصلي عليه مادمتِ بهذا القلب الضعيف "
فكـرت كاتيا بالأمر وتخيلت حياتها بدون أدريان ... مجرد التفكير بالموضوع أخافها ... ابتعدت عن صديقتها وقالت بقوة " لنـدخل ..."
ابتسمت إيمي " هيا بنا ..."
كان شكلها مختلف تماماً عما تخيلته كاتيا .. فلقد توقعت أن ترى امرأة مخيفة لن تجعلها تستطيع النوم لأيام لكنها تفاجأت بامرأة عادية لا تختلف عنها سوى بنـظراتها الحـادة ... ابتسمت بوجههما وأشرت إليهما بالجلوس ..
جلست إيمي أولاً وسحبت كاتيا الخائفة لتجلس أيضاً وابتسمت " آهلا وسهلا .. لقد أتينا من العاصمة "
هزت المرأة رأسها " أرى ذلك " وبابتسامة غير مريحة " هل هناك شيء تودان مساعدتي به ؟!"
إيمي وهي تنظر لكاتيا " هذه الفتاة تحب رجلاً لكنه ...... "
أكملت المرأه " لا يحبها .. أليس كذلك ؟"
إيمي بدهشة " نعم صحيح .. كيفعرفتِ ذلك ؟!"
ابتسمت المرأه بغرور ثم نظرت إلى كاتيا وهزت رأسها بشفقة وهي تتفحصها " كيف لفتاة جميلة مثلك أن يأتيها مثل هذا القدر السيئ " ثم وقفت من مكانها واقتربت من كاتيا التي انكمشت على نفسها من الخوف وهمست بأذنها " أتعلمين ما هو الشيء الذي يجعل الرجل يبقى مع امرأة ؟"
كاتيا وهي تعاني وقتاً عصيباً " ل .. لا أعلم ... أهو الحب ؟!"
ابتسمت بمكر " اجابة خاطئة .. " ووضعت يدها على بطن كاتيا " يجب أن يكبر هذا الشيء الصغير !"
لم تستوعب كاتيا كلامها لوهلة ثم فتحت عينيهـا على مصراعيها " أتقصـدين ..... !"
حــركت المرأة رأسها بإيجـاب وعلى طرف شفتيها ابتسامة ..
في غرفته الشبـه مظلمة كان يصارع العالم الآخر بعينيه المغلقة ... والعرق يتصبب من جبينه ... عاد له هذا الكابوس المزعج ... وهو يبحث عن الخلاص بلا أمل أنقذه صوت المنبه ... نهض وهو يلهث وكأنه عاد للتو من سباق ... تناول الكأس الذي بجانبه ليرطب حلقه لكنه كان فارغ ... تنفس بتعب وأعاد خصلات شعره القصيرة للخلف ثم ذهب بالكوب للمطبخ .... هناك فتح عينيه بدهشة وهو يرآها تجهز الأفطار وقال بشيء من الغضب " ما الذي تظنين أنك تفعلينه هنا ؟"
تفاجأت كاتيا بصوته وأطلقت صينية الأكواب من يديها لا شعوريا لتتحطم على الأرض .. انحنت سريعا لتلتقطهم " آسفة ..." وشقت بألم عندما جرحت يدها ... ركض أدريان ورفع يدها عن الزجاج المتناثر ونظر لأصبعها الذي ينزف " هل جننتِ كيف وضعتِ يدك عليه هكذا ؟!" ووقف مُحذراً " لا تتحركِ ...." ثم ذهب وعاد بحقيبة الإسعافات الأولية وتناول يدها وبدأ بتعقيمها ..
انتاب كاتيا بهذه اللحظة شعور جميل تمنت لو يتوقف عمرها كله عند هذه اللحظة فقط ... كانت تنـظر بحب إلى عينيه التي على يديها وخصلات شعره و يديه الأنيقة التي تمسك بيدها بدا لها .... كالملاك ... كشيء لن تحصل عليه إطلاقاً ... أرعبتها تلك الفكرة وتذكرت كلمات المرأة التي لم تغب عن بالها ولو للحظة .. نظرت إلى شفتيه المنهمكة بشغل آخر وقربت شفتيها منها بتردد وحذر وعندما بدا لها ذلك وشيكاً دفع أدريان جبينها بسبابته ووضع الإسعافات بيدها " أكملي ذلك بنفسك ..." ووقف " إذا واصلت المجيء هنا سأغير كلمة المرور .. !"وأخذ كوبه بعد أن ملأه بالماء واتجه نحو غرفة توني ..
أما كاتيا فظلت متخشبة بمكانها وبودها لو أن الأرض تنشق وتبتلعها بتلك اللحظة .... وأنبت نفسها " لماذا فعلت ذلك هكذا ؟ .. سيعتقد أني امرأة سهلة الآن .. غبيه ! " ثم نهضت من مكانها وقالت بحزم " لن أيأس .. وسأنجح بالتأكيد في المـرة القادمة !"
دخل أدريان غرفة توني ورأى سريره الفارغ , استغرب ذهابه المبكـر للمدرسة ونظر لملابسه الملقاة على الأرض بإهمال " هذا الأحمق .. متى يكبر !!" ورفعها من على الأرض فسقطت منها ورقة التقطها وقرأ بخط توني ( ذهبت مبكراً اليوم كي لا تتسنى لك فرصة السخرية من وجهي .. آه وأخبر صديقتك المجنونة أن تكف عن المجيء هكذا وطرد الآخرين من بيوتهم .. أخي أنا خائف عليك يبدو أنها تخطط لفعل شيء بك .. ) ابتسم أدريان " أتسائل هل تناول إفطاره أم لا ؟!"
ووضع الورقة جانباً ثم حمل باقي الملابس ...



وصـل توني للمدرسة وهو يآكل من كيس رقائق البطاطس "شيبس " ويستمع للموسيقى الهادئة باستمتاع ... وهو يمشي بالممر المؤدي لصفه استغـرب من نـظرات الجميع إليه وتهامسهم عليه وتساءل " هل وجهي منتفخ لهذه الدرجة ؟!"
عندما دخل الصف أتجه له أحد زملائه وخطف الشيبس من يده وطوق ذراعه على رقبته بمزاح " ياااااه توني لم أتوقع أن لديك مثل هذا الجانب .. كيف استطعت فعل ذلك ؟... المعلمة أديل ! ... لا أصدق هذا .." وبثقة " أنا محق عندما كنت أقول دائماً أن أي امرأة قوية ستضعف أمام رجل وسيم !"
أزاح توني ذراعه وجذبه من قميصه وسأل بقلق " ما الأمر ؟ .. ماذا يحدث ؟"
الفتى مرتبكاً من أنفعاله " أ .. ألم تكن تعلم ؟ .. لقد انتشرت صورك وأنت تقبل المعلمة أديل في كافة أنحاء المدرسة !"
اتسعت عينا توني " ماذا ؟" ثم ترك قميصه وركض باتجاه الخارج .. الآن أصبحت همسات الجميع مفهومة له .. جُل قلقة كان على أديل .. لأنه يعلم أنها أكثر شخص سيتأذى من هذا الأمر .. لم يجدها بغرفة المعلمين ولا بأي صف آخر وبعد بحيث طويل رآها في الساحة الخلفية تتحدث مع رجل ويبدو وجهها كئيبا وعيناها تنظر نحو الأسفل بخضوع أقترب توني وهو ينظر للرجل الذي يحدثها ذو المظهر الرث والبائس الذي لم يره من قبل هنا .. توقف عندما سمع كلامه القاسي لها " ألهـذا قدمتِ إلى هذه المدرسة ؟ .. كي تنامين مع طلابك ؟ ... " وارتفع صوته " لابد أنك تشعرين بأن وجهك الجميل كثير علي لذلك اخترتِ شخص وسيم " وصرخ " أليس كذلك أيتها العاهرة ؟"
لم يستطيع توني الاحتمال وأراد التدخل إلا أن صوت أديل استوقفه وهي تقول لذلك الرجل بكل ضعف وذٌل " آسفة .. "
نظر توني نحوها بذهول ولسان حاله يقول " لما تعتذر وهي لم تفعل شيئاً ؟!"
تنهد الرجل بعد أن تعب الصراخ وقال لها " حسناً ... لن نستمر بزواجنا الآن .. لكن ستستمرين بالدفع لي .. حتى تدفعين ثمن خيانتك لي " ونزع سلسالها من على رقبتها , شهقت بألم وقال هو بتهديد " سآخذ هذا الآن وغداً سأستلم منكِ مالاً .. كوني مستعدة " وتمتم " عاهرة مجنونة !"ورمقها باشمئزاز ثم ذهب ..
شعر بالاختناق وهو يشاهدها تستقبل كل تلك الإهانات بسببه ومن دون أن تصنع شيء ......... أدرك أنه ليس سوى عبء عليها ...... . تراجع للخلف ومشى حتى خرج من المدرسة لم يكترث لنداء البواب له ... كان محبطاً وحزيناً وآسفاً ..... يمشي دون أن يهتدي طريقه .... حتى ستوقفته يد غليظة ضربت على كتفه بعنف " من الرائع رؤيتك خارج المدرسة .. " وأدعى اللطف وهو يلمس وجهه " ما بال وجهك الوسيم .. من تجرأ وفعل ذلك بك قبلي ؟"
دفع توني يده عن وجهه وقال بمزاج حاد " أبعد عني يديك القذرتين !"
جاكوب وهو ينظر إلى يديه التي ألقيت بلا رحمة بدهشة " يبدو أنك مستعد للقتال .. " ثم قبضها ولكم توني حتى وقع على الأرض ثم التقطه من ربطة عنقه وجره إليه " سأحطم غرورك اليوم !!" وواصل ضربه ولكمه دون رحمة بينما لم يبدي توني أي محاولة للدفاع عن نفسه .. كان بحاجة لهذا العنف عله يقاسم شيء من الألم الكبير الذي ينبض به قلبه .... وعندما أوشك على فقدان الوعي سمع صراخ امرأه يعرفه جيـداً " ابتعد عنـه حالاً .. وإلا أخبرت المديرة عنك "
توقف جاكوب ونظر إليها ونفسه يتسارع من القتال وقال بسخرية " هل تدافعين عن حبيبك الآن ؟!"
نظرت إليه بغضب وصفعته " كيف لك أن تتحدث مع معلمتك هكذا ؟ ... وقح !!" ثم انحنت لتوني الملقى على ظهره بوجه يرثى له .... وكان وجهها القلق ذاك آخر ما رآه توني ذلك اليوم ..



كانت تمشـي بممرات المستشفى وهي تحمل عدة الغسيل بيدهـا ... رأته أمام إحدى غرف العمليات مرتدي زي العمليات الأزرق وأمامه عائلة أحد المرضى يتحدث إليهم ويطمئنهم ..... تذكرت آخر موقف جمعهما وأحمر وجهها فهربت سريعاً لتختفي خلف أقرب جدار ... لمحها أدريان وهي تحاول الاختباء عنه ثم أنهى حديثه مع العائلة ومر من جانبها كأنه لم يلحظها من قبل ... تنفست برآحة " الحمدلله ..." واستدارت لتذهب لكنها صرخت بفزع عندما رأته يقف أمامها ويداه معقودتان للخلف وأحد حاجبيه مرفوع باتهام " أخبرتني الممرضة أنك لم تأتين لتنظيف مكتبي بالأمس .. وها أنا أراكِ تحاولين الاختباء مني ... " واقترب من وجهها " آنسة كارولين .. أيعقل أنكِ تتهربين مني ؟!"
عضت كارولين على أسنانها بحرج وتماسكت نفسها وقالت مدعية اللامبالاة " ولما أتهرب منك ؟ .. أنا لم أفعل شيء خاطئ "
كتم أدريان ضحكته وهز رأسه " وأنا أيضاً قلت ذلك ..." واقترب أكثر وانحنى لوجهها " إذاً ما رأيك أن تنظفين مكتبي اليوم ؟"
توترت وارتبكت عندما لفحتها أنفاسه الدافئة ابتعدت عنه وقالت باضطراب " لا تقترب مني هكذا مرة أخرى .. سيغضب خطيبي إن رأى هذا !"
ضحك أدريان وعقد ذراعيه على صدره " حسناً أعتذر .. لكن ما اسم خطيبك حتى أتعرف عليه عندما أراه لا حقاً .."
احتارت كارولين وتحاشت النظر إلى عينيه وهي تكذب " ولماذا تتعرف عليه؟ .. هو لديه عقدة من الأطباء ... على أية حال أسمه بوبي !!"
أدريان يجاريها " آه بوبي ! ... يجب أن تكون لديه عقدة من الأطباء إذا كان هذا أسمه ... عموماً متى ستأتين لتنظيف مكتبي ؟!"
كارولين وهي تفكر بتوكيل المهمة لعاملة أخرى " لاحقاً .. لا حقاً سأفعل ذلك " وحملت أدوات الغسيل " سأذهب الآن " وركضت من أمامه وهي تغمض عينية بخجل وتتمنى لو أنها لم تبدو غبية أمامه ...
ابتسـم أدريان " لن تفعلين أيتها المخادعة !"
وذهب لتبديل ملابسه ثم خـرج من المستشفـى وقبل أن يفتح الباب شعر بمؤشرات صداع , تذكر أنه لم يتناول قهوته أغلق الباب وتوجه لمحل القهوة القريب من المستشفى .. هناك شاهد ثلاثة شباب يمارسون العنف الجسدي لفتاة تبدو بسن المراهقة ترك المحل وركض للشارع المقابل الذي تقف به الفتاة واتجه إليهم " ما الذي تفعلونه هناك ؟!"
عندما رأته الفتاة قادم إليهم أدعت الإغماء لكن أدريان أسرع ووضع يده تحت ظهرها قبل أن تسقط " هل أنتي بخير ؟"
هزت رأسها بإيجاب وهي تتأمل وجهه وتحدث نفسها ( واااو لا أصدق أن على هذا الكوكب شخص بهذه الجاذبية .. لا بد أنه قدري ! ) ..
التفت أدريان على الشباب الذين استشف من مظهرهم أنهم موسيقيين " من أنتم ؟وكيف تعاملون فتاة صغيرة هكذا ؟ أهذا ماعلمتكم إياه الموسيقى؟"
القائد بعدوانية " سنعاملها هكذا من الآن وصاعداً إذا استمرت بملاحقتنا !" والتفت للذين خلفه " لنذهب يا رفاق ..."
بعد أن غادروا نظر إليها " تستطيعين أن تفتحي عينيك الآن !"
حدثت نفسها ( يا إلهي كيف عرف أني أدعي ذلك أهو طبيب أو ما شابه !؟) وفتحت عينيها ورفعت جسدها عنه وتنحنحت بحرج " شكرا لك .. أسمي هانّا " ومدت يدها لتصافحه ...
صافحها أدريان " آ ... آهلاً وسهلاً أنا أدريان .."
هانّا " هل تسكن هنا ؟"
أدريان " لا .. لقد كنت ماراً فقط لأشتري القهوة و .... "
قاطعته هانّا عندما أمسكت بيده برجاء " لدي قهوة بالمنزل .. تعال معي كي أرد لك جميلك بهذا !"
تعجب أدريان منها وضحك " كيف تدعين رجل إلى منزلك بهذه البساطة ؟"
أخرجت هانّا لسانها " لست وحدي أختي هناك ... "
أدريان "لا شكراً ... لستِ بحاجة لرد الجميل .."
هانّا بغضبها الطفولي " كيف لك أن تكون فظ وترفض دعوة امرأة جميلة مثلي ... هيا .. " وعندما رأت أنه لم يتزحزح أدعت أنه أغمي عليها مجدداً امسك بها أدريان قبل أن تسقط مجدداً " ما خطبك يا فتاة ؟!!"
فتحت عينيها دهاء " إذا لم تريد أن تحملني إلى منزلي تعال وتناول القهوة !"
لم يجد أدريـان مانع من قبول دعوة هذه الفتاة العنيدة طالماً أن الصداع الذي برأسه يزداد .. ويزداد ...
.........................
_ هل سيلتقي أدريان بكارولين هناك ؟ أم هل هناك شيء سيعيق أمر لقائهما ؟
_ ما الذي جرى لتوني ؟ وما الذي سيحدث له ؟ وهل أنتهى حبه للأبـد ؟
_ هل ستنجح كاتيا ببلوغ مآربها ؟
_ من ذلك الرجل الذي تقابل أدريان ؟ وما هي القصة الخفية التي تربطهما ؟ وماسبب
_ ماسبب وجهة نظر أدريان السيئة عن الحب ؟ وهل ستتبدل مع الآيام ؟

تريدون معرفة الإجابة كونوا وفيين لي وانتظروا الفصل القادم
تحياتي القلبية لكم مني أنا peahen
__________________
شآركوني روايتي ( أحياء لا يبكون ) .

التعديل الأخير تم بواسطة peahen ; 11-23-2013 الساعة 04:07 PM
  #48  
قديم 11-23-2013, 04:29 PM
 
1 يب
2لا اعرف
3لا
4لا اعرف
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
  #49  
قديم 11-23-2013, 04:46 PM
 
حجز
__________________
-

- يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ !

سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . .



- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’

[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏


2013 - 2015 .
  #50  
قديم 11-23-2013, 04:47 PM
 
Talking

السلام عليكم
كيفك ان شاء الله تكونين بخير
واو البارت جميييل جداً ...ابدعتي يا فتاة
الروااية جمييييلة جدا ومشوقة وبها بعض الغموض

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
حقـــا انك مبدعـــــة
ننتقل للاسئلة
هل سيلتقي أدريان بكارولين هناك ؟ أم هل هناك شيء سيعيق أمر لقائهما ؟
سيلتقي بها
_ ما الذي جرى لتوني ؟
اغمى عليه
وما الذي سيحدث له ؟
سيتأذى كثيرا
وهل أنتهى حبه للأبـد ؟
لا اظن ذلكك
_ هل ستنجح كاتيا ببلوغ مآربها ؟
لا
_ من ذلك الرجل الذي تقابل أدريان ؟ وما هي القصة الخفية التي تربطهما ؟
لا اعلم
_ ماسبب وجهة نظر أدريان السيئة عن الحب ؟ وهل ستتبدل مع الآيام ؟
يمكن حصل له شيء في ماضي ..نعم سيتبدل
بانتظار البارت القادم بأحر من الجمر
تقبلي مروري وردي البسيط
تحياتي
جانا
__________________
-

- يَ ربْ جَنةة تُلملمْ شِتآتنآ !

سبحآن الله وبحمده , سبحآن الله العظيم . .



- تمْتعوْآ بَآلآستغْفآر / ..
حتىِ يَتعْلىِ حزنكَم !
. . وْتنزلَ رحمْآت آلإله عليكَمِ ♥♥’

[ آسَتغفْرِ آلله وْآتوْبَ آليههْ :/ْ‏


2013 - 2015 .
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# Naru.Saku قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة 240 01-20-2016 09:24 PM
روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل кυяσкσ тєтѕυуa# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 73 04-30-2014 03:04 PM
( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) بنوته بس قويه روايات و قصص الانمي 158 01-31-2014 10:39 PM
روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي لحن الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 09-03-2013 10:38 PM
بعد المخالفات حب/روايتي الثانية silina mily أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 41 06-17-2013 10:23 PM


الساعة الآن 11:15 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011