عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree22Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-20-2013, 04:43 AM
 
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/20.gif');background-color:rgb(139, 0, 0);border:4px outset rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]جزيت خيرا اخيتي
على النقل النافع والمفيد
لاحرمنا الله من علمك
اسأل الله العلى العظيم ان يثبتك على الحق
وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
لا تكن اليوم من الشامتين فتصبح غداً من المبتلين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-21-2013, 02:06 PM
 











قال ابن الماجشون: سمعت مالكا يقول:

من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} فما لم يكن يومئذ دينا، فلا يكون اليوم دينا.



2- أن المبتدع معاند للشرع ومشاق له:


لأن الشارع قد عين لمطالب العبد طرقا خاصة على وجوه خاصة، وقصر الخلق عليها بالأمر والنهي والوعد والوعيد، وأخبر أن الخير فيها وأن الشر في تعديها.. إلى غير ذلك، لأن الله يعلم ونحن لا نعلم وأنه أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، فالمبتدع راد لهذا كله، فإنه يزعم أن ثّم طرقا أخرى.




3- المبتدع قد نزل نفسه منزلة المضاهي للشارع:


لأن الشارع وضع الشرائع وألزم الخلق الجري على سننها وصار هو المنفرد بذلك لأنه حكم بين الخلق فيما كانوا فيه يختلفون وإلا، فلو كان التشريع من مدركات الخلق لم تنزل الشرائع ولم يبق الخلاف بين الناس ولا احتيج إلى بعث الرسل عليهم السلام.

هذا الذي ابتدع في دين الله قد صير نفسه نظيرا ومضاهيا للشارع، حيث شرع مع الشارع وفتح للإختلاف بابا ورد قصد الشارع في
الإنفراد بالتشريع وكفى بذلك.(1)



4- إنه اتباع للهوى:


لأن العقل إذا لم يكن متبعا للشرع لم يبق له إلا اتباع الهوى والشهوة وأنت تعلم ما في اتباع الهوى وأنه ضلال.

ألا ترى قول الله تعالى {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾} (ص:26).

فحصر الحكم في أمرين لا ثالث لهما عنده، وهو الحق والهوى وعزل العقل مجردا، إذا لا يمكن في العادة إلا ذلك.

وقال تعالى {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ} ( القصص:50). إلى أن قال والمبتدع قدم هوى نفسه على هدى ربه فكان أضل الناس وهو يظن أنه على هدى.

وعن ابن عباس في قوله {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (آل عمران:106)

قال تبيض وجوه أهل السنة وتسود وجوه أهل البدعة.

ومن الآيات قوله تعالى {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٥٣﴾} (الأنعام:153) فالصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه وهو السنة، والسبل هي سبل أهل الإختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع ليس المراد سبل المعاصي لأن المعاصي من حيث هي معاصي لم يضعها أحد طرق تسلك دائما على مضاهاة التشريع وإنما الوصف خاص بالبدع المحدثات.



قال شيخ الإسلام رحمه الله:

قال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ } (الشورى:21).

فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله أو أوجبه بقوله أو فعله من غير أن يشرعه الله فقد شرع في الدين ما لم يأذن به الله، ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذ شريكا لله، شرع في دين الله ما لم يأذن به، فمن أطاع أحدا- في دين ما لم يأذن الله به- من تحليل أو تحريم أو استحباب أو إيجاب- فقد لحقه من هذا الذم نصيبٌ كما يلحق الآمر الناهي



البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية:

قال طائفة من السلف – منهم الثوري – البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها، وهذا معنى ما روي عن طائفة أنهم قالوا: إن الله حجر التوبة على كل صاحب بدعة، بمعنى أنه لا يتوب منها لأنه يحسب أنه على هدى ولو تاب لتاب الله عليه كما يتوب على الكافر(2).


















(1) هذا من أقوال الإمام الشاطبي، وقد بينت ذلك أول المسألة.


(2)مجموع الفتاوى لابن تيمية (11/685).
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-21-2013, 11:24 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكِ
فما احوجنا الي دراسة العقيده السليمه
وهي "عقيده اهل السنه والجماعه"

فنحن لن ينصلح حالنا
ولن ننتصر علي عدونا
الا بالسير علي خطي سلفنا الصالح
ودراسه وتطبيق العقيده الصحيحه


جزاكِ الله خيرا
بارك الله فيك
وسدد خطاك
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-24-2013, 11:07 PM
 







شبهات والرد عليها:


جوّز كثير من أهل البدع إدخال أشياء في دين الله لم ترد في الكتاب ولا السنة، واحتجوا لذلك بأشياء:

1- قول عمر رضي الله عنه: "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ"(1) قالوا البدع تنقسم إلى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة لقول عمر رضي الله عنه.

الرد:

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"(2)، وهذا نص عام يشمل كل بدعة في الدين، وأما قول عمر رضي الله عنه "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ" "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ" ومن المحال أن يختلف عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إن البدعة نعمة، إلا أنه كان يقصد المعنى اللغوي وهذا ظاهر.

ودليل ذلك: أن هذا الذي فعله عمر رضي الله عنه من جمعه للناس على أبي بن كعب رضي الله عنه ليصلوا التراويح في جماعة مشروع، فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة، من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: "قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا.." (2).

وبالتالي فالذي فعله عمر رضي الله عنه فعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وتركه لعلة زالت بموته صلى الله عليه وسلم فلا دليل في ذلك على أن من البدع ما هو حسن، بل كما قال صلى الله عليه وسلم "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"(3).



2- احتجوا بجمع الصحابة للقرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم قالوا: وهذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.


الرد:

أولاً: لا بدَّ أن نفرق بين الاستصلاح وهو ما يسمى بالمصالح المرسلة وبين البدعة.

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله(5):

معنى الاستصلاح: أن لا يشهد الشرع لاعتبار تلك المصلحة بدليل خاص، ولا لإلغائها بدليل خاص، وهذا بعينه هو الاستصلاح، ويسمى المرسل، والمصلحة المرسلة، والمصالح المرسلة، وسمي مصلحة لاشتماله على المصلحة، وسميت مرسلة لعدم التنصيص على اعتبارها ولا على إلغائها... ثم ذكر أنواع المصالح.

قال: واعلم أن المصالح من حيث هي ثلاثة أقسام:

الأول: مصلحة درء المفاسد، وهي المعروفة بالضروريات، وهي ستة؛ لأن درء المفسدة إما عن الدين أو النفس أو العقل أو النسب أو المال أو العِرض.

الثاني: مصلحة جلب المصالح.

الثالث: التحسينات: وتسمى التتميمات وهي الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العبادات... انتهى.

* إذا ما تأملنا ما قاله الشيخ، نجد أن جمع القرآن فيه النوع الأول والثاني من المصالح، ففي جمعه دفع المفاسد عن الدين وجلب المصالح.

أما جلب المصالح: فيتمثل في حفظ القرآن من الضياع؛ لأنه لو ظل في صدور الصحابة وعلى عُسُب النخل ورقاع الجلود والحجارة كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لضاع القرآن بموت الصحابة الكرام، وتفرق المصادر التي كانت وسيلة لحفظه حينئذ، فهل توجد مصلحة في الدين أعظم من حفظ كتاب الله...؟؟؟

أما درء المفاسد: فمن المعلوم أن القرآن نزل على سبعة أحرف(6)، ومع انتشار الإسلام واتساع الفتوحات الإسلامية، اختلف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس(7)، فدفع بذلك أعظم المفاسد وهي فتنة الاختلاف بين المسلمين وتنازعهم في كتاب الله.

* ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى قاعدة أصولية هامة وهي: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"(8)، وحفظ القرآن فرضٌ واجبٌ، بل هو أعظم الفروض على الإطلاق.

مثال آخر: تسوية الصفوف في صلاة الجماعة واجب(9)، ومع كثرة أعداد المصلين لا يمكن تحقيق ذلك إلا بوضع علامة على الأرض، كرسم خط مثلاً(10)، فهل هذا من البدع؟ لا، بل إذا كانت تسوية الصفوف لا تتم إلا بوضع علامة أو خط أصبح ذلك واجباً عملاً بالقاعدة الأصولية التي ذكرناها آنفاً.

ثانياً: الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء وقد أثنى الله عليهم في كتابه في مواضع كثيرة(11)، وأمرنا سبحانه وتعالى باتباع سبيلهم وحثنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنتهم والعض عليها، فلا يجوز لأحد أن ينزل نفسه منزلة الصحابة مهما كانت مكانته، لأنهم خير الناس وخير القرون رضي الله عنهم أجمعين.

قال تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} فهو محمول على المعنى اللغوي للبدعة لا المعنى الشرعي لها الذي هو: طريقة مخترعة في الدين بقصد التقرب إلى الله عز وجل، لأن عمر رضي الله عنه علم أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: [النساء: 115]

. قال شيخ الإسلام رحمه الله(12) في معرض كلامه عن أهل البدع قال:
{وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ}
قال العلماء: من لم يكن متبعاً سبيلهم كان متبعاً غير سبيلهم، فاستدلوا بذلك على أن اتباع سبيلهم واجب فليس لأحد أن يخرج عما أجمعوا عليه.


قال العلامة العثيمين رحمه الله(13):

وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعاً في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه، وقد ظهرت نتائج هذا الجمع، حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة واتفاق الكلمة وحلول الألفة.. إلى أن قال: هذه الجمعة الثالثة التي أجمع المسلمون عليها وبقيت إلى يومنا هذا والحمد لله محفوظة بحفظ الله.






(1) جزء من حديث أخرجه البخاري (2010) ومسلم (761).

(2) صحيح سنن الترمذي (4607) من حديث العرباض بن سارية. وقد تقدم.

(3) أخرجه البخاري (1012)).

(4) صحيح تقدم تخريجه.

(5) مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة (ص: 166، 167) باختصار.

(6) عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرأني جبريل على حرف، فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" أخرجه البخاري (4991)، ومسلم (819).

(7) انظر صحيح البخاري حديث (4987). ، باب: فضائل القرآن.

(8) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة للسعدي (ص: 36)، ونظم الورقات لشرف الدين العمريطي (ص: 20).

(9) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة" أخرجه البخاري (723)، ومسلم (433).

(10) هذا المثال ذكره الشيخ العثيمين في شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية (ص: 80).

(11) سيأتي ذكر فضائل الصحابة.

(12) الفتاوى (7/172).

(13) مقدمة التفسير لابن تيمية (ص: 79) بشرح العثيمين رحمه الله.
__________________
ليلى
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-30-2013, 10:13 PM
 







أما ما دلت عليه السنة من التمسك بسنتهم رضوان الله عليهم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)). (1)



قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله (2):

في هذا الحديث أمر عند الإفتراق والإختلاف بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والسنة الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الإعتقادات والأعمال ولأقٌوال وهذه هي السنة الكاملة، ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله.



3- احتجوا بحديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده غير أن ينقص من أجورهم شيء..))(3).


الرد:


جاء في فتاوى اللجنة الدائمة(2/468) (4):

أما معنى حديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها.. ))إلخ، أن من عمل بسنة صحيحة قد ترك الناس العمل بها فقد أحياها بذلك لتتابع الناس العمل بها بسببه، وكذا لو وعظهم وذكرهم بها فتتابعوا على العمل بها.

ويؤيد هذا المعنى ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: (( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامّتهم من مُضَر(5) بل كلهم من مُضر فتمعّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام الناس فصلى ثم خطب فقال (({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} إلى آخر الآية {إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
(النساء:1)،
والآية التي في الحشر {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغد وَاتَّقُوا اللَّـهَ
(الحشر:18)
، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال: ولو بشق تمرة، قال فجاء رجا من الأنصار بصرة كادت كفّه تعجز عنها بل قد عجزت قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه الرسول صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة... )) الحديث كما تقدم.












(1) صحيح تقدم تخريجه

(2) جامع العلوم والحكم (ص:434)

(3) أخرجه مسلم (1017)، وغيره

(4) فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز-رحمه الله- فتوى رقم (8740)

(5) اسم قبيلة.


__________________
ليلى
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقائد الرافضه من كتبهم ...! مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 426 04-03-2016 12:38 PM
تقرير عن الفرقة الكورية fx ●ßïgßαηg شخصيات عربية و شخصيات عالمية 5 06-03-2014 08:19 PM
القدس: مدينة واحدة عقائد ثلاث – كارين أرمسترونج radouane52 تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 0 05-31-2013 04:54 PM
انظروا-- كيف يلوثون عقائد ابنائنا بتوم وجيرى...؟ BART أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-16-2010 08:02 PM


الساعة الآن 02:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011